رواية روضتني عنيدة الفصل الثامن و العشرون 28 بقلم لادو غنيم

 رواية روضتني عنيدة الفصل الثامن و العشرون بقلم لادو غنيم


تتجوزيني يا غزل.؟
رفعت رأسها ببطي وهي تشعر بالأستغراب الشديد من سؤاله وعيناها تتفحص عيناه بدقة "ظلت صامته وداخلها تفكر في الرد علي سؤاله شعرت أن هذا أصعب سؤال مر عليها طيلت حياتها لم تكن تدرك أن الأجابة ستكون حمل ثقيل علي لسانها الذي أنعقد في حضرة العقل الذي بات يتذكر كل شئ سئ مرت بهي الفترة الماضية" كانت تنظر إليه بتشتت وعين غارقه بالدموع الصامته حتي قاطع صمتها بحديثة الرسمي. "....
" عارف أن العرض صعب خصوصا في الفتره اللي بتمري بيها دلوقتي "وعارف أني المفروض أعرض عليكي أني أوديكي لدكتور نفسي عشان تتعالجي من العقده اللي بقت عندك" بس أنا عايز أعيش معاكي كل الخطوات دية قبل ماارجعك لأهلك"أنا مريت معاكي بكل ازماتك وكنت في ساعات كتير من ضمن الأشخاص اللي اذوكي وظلموكي _طول الوقت كنت شاهد علي كل جوارحك "وأنتي كنتي شيفاه وشي في كل وقت مريت بيه بحاجة وحشة واترسمت جوه ذاكرتك بالذكريات الوحشة" عشان كده عايز ابدء معاكي ذكريات جديدة عايز أعيش معاكي وقت سعادتك وفرحك عايز ابني جوه عقلك ذكريات جديدة وحلوه بيا"عايز زي ماكنت جنبك وقت ظلمك وضياعك.. أبقي معاكي وقت فرحتك ورجوعك للحياة من جديد"أنا مش هسيب أيدك ياغزل مهما حصل ومهما كان قرارك"
ظهرت أبتسامه خافته فوق شفتيها الورديتين من شدة البكاء "بينما هو أكمل بتحمحم.....
«احم."
خلي في علمك حاجة" أنك لو وافقتي علي جوازنا مش هطلب منك أي حاجة غصبن عنك_أنا هستناكي الحد مانتي تبقي جاهزة نفسيا أنك تبقي في حضني "أنا مش مستعجل علي حاجه وصدقيني كلامي ده بجد وده وعد عليا ادام ربنا قبل مايكون أدامك.:"!
أخذت نفس عميقا وفرغته في الهواء ثم جففت جفونها واستدارت بجسدها اتجاهه وهتفت بحزن...... درغام معنا كلامك أنك حاسس بالذنب نحيتي وحاسس أنك ظلمتني عشان كده عايز تصلح أحساس الندم اللي جواك" لو علي ظلمك ليا في وقت من الأوقات. "فانا مسمحاك وده بجد والله العظيم أنا مسمحاك علي اي كلمة أو فعل وحش عملته معايا" مفيش داعي أنك تربط نفسك بيا "؟!
كفت عن الحديثة و بلعت لعابها بتوتر من معصمه الذي أمسك بوجنتها اليمين التي أحمرت بشدة اما هو فكانت عيناه تغوص داخل عيناها وهو يهتف بهدؤ.......
بس أنا مش عايز أسيبك أنا عايزك أنتي أنا مش بعمل كده عشان اخليكي تسامحيني لاء أنا بعمل كده عشان عايز أبقي جنبك ومعاكي ياغزل" _أنا مش هقولك أني بقي بحبك ومغرم بيكي والكلام بتاع العيال الفافي ده" لاء أنا اللي حسه نحيتك حاجة أكبر من كده أنا عايز ابقي سندك وعكازك وقت أزمتك وضعفك عايز ابقي ضهرك تميلي عليا وقت مالدنيا تضيق بيكي "عايز أبقي أمانك وحمايتك وقت مالدنيا والناس يفكرو انهم يغدرو بيكي" أنا ماليش في كلام الحب والا أعرف أقوله ومش عارف اللي حسة نحيتك ده ايه بالظبط بس اللي متاكد منه أني عايز أبقي جنبك طول الوقت. هاا قولتي اية «تتجوزيني»! وتكملي معايا؟
صمته بعد ذلك الحديث كان بمثابة هدؤ العاصفه التي تهوي منذ زمن شعرت براحة داخل قلبها كانت قد فقدتها منذ سفرها _"كانت ترمق عيناه التي تلمع بشغف في محاولة للبحث عن نفسها "كلماته جعلت الأبتسامة تنير وجهها" كلماته جعلتها تشعر بالدفئ الذي هاجرها منذ مدة للمرة الأولي بعد تلك المدة التي عاشتها في صراع معا الزمن شعرت أنها تقف علي حافة عالم جديد ينتظر دخولها إليه للبدء من جديد". "
«معاك»......
هتفت بهي وأرتمت بين ذراعية تختبئ في حضنه من تلك الحياة القاسية التي مرت بهي فالطالما شعرت بالأمان بجواره _أسندت رأسها جانب عنقه وهي تتنفس براحة أما هو فحاوط جسدها بذراعية وضمها إلي صدرها لدقائق فقد شعرا بالراحة بجوارها
"ظلا علي تلك الحاله لدقائق حتي قاطعت الصمت بكلماتها الهادئه وهي ماتزال بين ذراعية...... علي فكرة بقي أنا طول الوقت اللي عشته معاك الفترة اللي فاتت كنت بحس بالأمان والسند طول مانت جنبي وكنت بحس بالضعف والقلق لما كنت بتبعد عني" أنا كمان معرفش أن كنت بحبك والا لاء بس كل اللي متاكده منه أني عايز ابقي جنبك ومعاك "رغم اني كنت بتمني طول الفترة اللي فاتت اني اهرب منك وأرجع لأهلي الا اني كنت كل مافكر في الموضوع أحس بالحزن والزعل عشان مش هشوفك تاني."
ملس علي شعرها وهتف بابتسامة بسيطة..... بيني وبينك ساعات كتير كنت بقول لنفسي أنا ايه الصداع اللي جبته لنفسي ده "!
ابتعدت عنه بتزمت..... أومال لما نتجوز
هتعمل اية بقي"!
هندم ملابسه واشعل محرك السيارة التي تحركت أثناء قوله..... مش عارف بصراحة بس اللي متاكد منه أني مش هفرد فيكي مهما حصل"
كادت البسمة تظهر علي شفتيها لكنها محتها فور تذكرها لوجه الجد أنعام الغاضبة مما جعلها تندفع بالحديث.... ااه" بس الجدة هتخليك تفرد فيا"علي فكرة جدتك دية صعبة أوي بجد دية ادتني حتت قلم خله عيني تنور "أنا مش فاهمة ازي هتوافق علي جوازنا"
بلل شفتيه بلسانه وتحدث برسمية.... متقلقيش لو علي موافقة جدتي فانا هخليها توافق أنا ليا طريقتي معاها المهم أنتي تحبي الفرح يبقي أمتي
تذكرت عائلتها التي تشعر بالحنين اليهم وهتفت باشتياق..... لما ألقي أهلي وقتها هنتجوز. "
أوقف السيارة مما جعلها تصطدم بالمقدمه اما هو فتحدث بانفعال..... نعم لما نلقي أهلك وعايزاني بقي طول الفترة ديه أعيشك معانا في البيت بصفتك ايه "غزل أعقلي كلامك أحنا نتجوز وتعيشي معايا في بيتي وسط عائلتي وأنا اوعدك أني هدورلك علي أهلك وأرجع هوملك كمان"
أجابة بتزمر..... لاء طبعا أنا مش هتجوز غير في حضور أهلي "كفاية اني ظلمتهم مره مش ناوية اظلمهم لتاني مره." لو عايز تتجوزني بجد يا درغام
تبقي تستناني الحد لما ألقي أهلي "وأنت أقنع جدتك بااي طريقة أني هعيش معاكم الفتره دية"!
فركا لحيته بتزمر وهتف من جديد..... الطريقة الوحيدة عشان أخليكي تعيشي وسط أهلي هي جوازنا" أنا مش عايز ارجعك تعيشي في الڤيلا التانية بسبب كلام محروس عن الزفت اللي اسمه بدر "وجودك في مكان لوحدك خطر عليكي" انما وجودك جوه بيت العائلة أكتر مكان أمن ليكي "!؟
نظرت إلي الأمام متجاهلا كل مايقوله وتحدثت برسمية..... درغام أنا مش هتجوزك غير في وجود أهلي وده قراري النهائي."! وياريت متزعلش مني."
حرك رأسه بانفعال إلي الأمام دون الأجابة علي كلماتها وقاد السيارة مره أخري أتجاة منزل العائلة. "
وبعد ساعة تقريبا كان وصلا درغام وغزل وأصبحا داخل غرفة المعيشة يقفان امام الجميع وخصيصا الجدة التي صاحت من جديد في وجههم.......
تاني جايبها تاني جوه بيت العائلة يا درغام أحنا اية مش هنخلص من البت دية والا ايه. "!
مد معصمه وأمسك بيد الجدة وتحدث بهدؤ..... من فضلك تعالي معايا وأنا هفهمك كل حاجة"!
ماشي يا درغام أنا مش هكسر كلامك عشان أنت الكبير بس لو اللي هتقوله مدخلش دماغي ورحمة أبوك لهكون أنا اللي سيبالك البيت عشان الهانم بتاعتك تشبع بيه."!................. ذهبت الجدة معا درغام وصعدا إلي حجرتها الخاصه وأغلاقا الباب خلفهم وبعد نصف ساعة كانت درغام أخبر الجدة بكل شئ حدث معا غزل منذ أن رئها لأول مره في المول حتي طلبه للزواج منها."
دية كل حكايتي معا غزل معا اني كنت ناوي محكهاش لأي حد عشان مجرحهاش "بس تصميمك علي رفضك ليها هو اللي خلاني أحكيلك ودلوقتي القرار با ايديكي ومهما كان قرارك هحترمه وهنفذة."!
تنهدت الجدة بتشتت فحديثه عن كل مامرت بهي غزل من شقاء وتعب جعلا قلبها يلين قليلا لها لكنها أيضا لم تنسي هيئتها عندما قابلتها لأول مره مما جعلها تنهض وتتحدث بجدية...... قراري مش هاخدة دلوقتي" أنا معنديش مشكه أنها تقعد معانا الفترة دية الحد لما أهلها يظهرو"ومن هنا الحد لما أهلها يظهرو هكون خدت قراري في أنك تتجوزها والا لاء "أنا مش هوافق أنك تتجوز واحده معرفش اخلاقها والا اصلها منين" المدة اللي هتقعدها معانا هنا هي اللي هتخليني أخد قراري في أخلاقها.. ولو لقتها تصلح تشيل أسمك هكون أنا بنفسي الي طلبه هالك للجواز.... ومن هنا الحد ماخد قراري غزل هتقعد معانا بصفتها خطيبتك بس الخطوبة جايز تتلغي لو أخلاقها معجبتنيش. "!
قضم علي شفاه السفلية ونهض أمامها وهتف بجدية..... أنا وعدتك أني هنفذ اللي هتقولي عليه عشان كده أنا موافق علي كل كلمة قولتيها معا تعديل بسيط." أنا لما خطبت ميسان زمان أنتي كنتي مرحبة جدا بالخطوبه وبيها رغم أن لبسها وأسلوبها كان غيرنا خالص واديكي شوفتي النتيجة في اول أزمة أتخلت عني"والمرادي حطه شروط عشان توافقي علي غزل رغم أن سلوكها وتربيتها وأسلوبها شبهنا جداا ومعا ذالك رفضاها عشان كده القرار النهائي لو مكنش عادل وقتها هيبقي في كلام تاني بيني وبينك. "؟
حركت الجده رأسها بجمود وتحدثت بثبات...... أنا طول الوقت بثق في قرارك واختياراتك وثقتك وكلامك عن غزل حمسوني عشان أعرف ايه فعلا أسلوب البنت اللي خلتك تفتح قلبك من اول وجديد يا درغام" أنا هثق في كلامك عنها بس لو فعلها طلع عكس اللي قولته صدقني كلمتي أنا اللي هتمشي وهتخرج من حياتك نهائي. "!
أنهت حديثها وذهبت إلي الخارج ولحق بهي درغام
أما بالأسفل كانت تجلس غزل بين حسناء و دلال وعلي الكرسي الأخر يجلس أثر و أدم
" بقولك يا غزل أنتي بتدرسي ايه بما إنك طلعتي مش فاقدة الذاكره وكان بس عندك صدمه من الحادثة. ".............." سالت دلال بابتسامة لتجيب غزل بهدؤ..... كلية الأداب قسم تاريخ. "
سأل أثر بابتسامة...... أخبار عزيزه ايه لسه محتفظه بيها والا بعتيها. "
أجابته با أبتسامه متبادله ...... معرفش حاجة عنها بس أكيد بابا باعها"!
فور صمتها وجدت حسناء ترمقها ببرود وتتحدث...... بس أنا مش فاهمة أنتي ايه حكايتك بالظبط قصدي يعني جدتي قالت انها جابتك من جوه اوضة نوم درغام وكنتي لاسمح الله بلبس مش كويس"
بصراحه مش فاهمة أزي بنت محترمة تقعد معا شاب ميبقاش جوزها وكمان جوة اوضة نومه بهدوم أستغفر الله"بصراحة أنا مش قادره أفهمك والا أنت رئيك اية يا أثر. "!
وجهت أخر جملة إلي أثر الذي رمقها بحدة فقد لاحظ الجميع وجه غزل الذي بات شاحب من سؤالها المهين" _لكن قبل أن تكمل حسناء باقي كلامها وجدت أدم يبتسم لغزل ويساندها بحديثه....... عايز بس اصححلك حاجة يا حسناء غزل مكنتش جوه أوضة درغام غزل كانت بتنام في اوضة منفصله عن اوضته ده غير أن الجده لما وصلت كانت غزل في الحمام بتاخد شور فااكيد يعني وهي خارجة من الحمام مش هتبقي لبسه جلبيه." ودرغام كان في الشركة طول اليوم ومكنش روح الفيلا اصلا. "وطول المدة اللي غزل قعدتها في الفيلا عند درغام أنا كنت قاعد معاهم" وغزل كانت قاعدة عندنا بسبب ظروف خاصه مش مسموح أني اقولها "! أظن كده جاوبتك علي سؤالك اللي محيرك يا حسناء." "
شعرت حسناء بالأحراج خصيصا عندما لأحظت نظرات الجميع المقززه لها وكانت علي وشك النهوض من بينهم لكنها وجدت جدتها ودرغام أصبحا امامهم "بينما الجدة صلطط نظرها إلي غزل وتحدثت...... غزل من الحظة دية خطيبة درغام وهتقعد عندنا الفترة دية الحد لما أهلها يرجعوا من سفرهم"!
نظرت غزل بإبتسامة إلي درغام الذي يقف أمامها بوجه لين علي وشك الأبتسام" بينما حسناء نظرت بمكر إلي أثر الذي نهض وهتف بأستغراب..... ازي يعني خطيبته "قصدي يعني حصل أمتي الكلام ده."!
رمقته الجدة برسمية..... حصل وقت محصل يا أثر" ومن الحظة دية مش عايزه أسمع أسئلة تاني وياله كل واحد يطلع علي أوضتة وأنت يادرغام وري خطيبتك الأوضة اللي هتقعد فيها. "
مد معصمه لها وتحدث بجدية..... تعالي معايا يا غزل.؟
نهضت دون أن تتحدث وأمسكت بمعصمه وذهبت ثم غادرت الجده وأدم ودلال اما أثر فجلس يفكر فيما حدث للتو وأمامه كانت تجلس حسناء التي تبتسم بسعادة لان غزل أبتعدت عن أثر. "!
اما بالطابق الأعلى كانت تقف غزل داخل غرفة نومها الجديده وأمامها يقف درغام الذي عقد ذراعية أمام عضلات صدره وتحدث بجدية وهو ينظر داخل عيناها.......
أنا اختارت اوضتك جنب اوضتي عشان لو أحتاجتي حاجة." و عايزك تفهمي أن جدتي هتبقي حطه عينها عليكي الفترة الجايه عشان تتاكد أن كنتي مناسبه ليا والا لاء عشان كده ياريت متعاندهاش وتسمعي كلامها ومتعمليش أي حركة من حركاتك الغريبة دية."!
رفعت حاجبها بعدم راحه وتحدثت بجمود...... درغام أنا مش هغير شخصيتي عشان حد" أنا مش ملزمه اني أتعامل بااسلوب حد تاني عشان أعجب حد فايريت ماتصعبش الموضوع عليا"
نفخ الهواء من فمه واغمض جفونه بانزعاج ثم فتحهما من جديد وهتف...... ماشي أنا مش هديكي اوامر والا هضغط عليكي بس من فضلك اتصرفي بعقل وخلي بالك من كلامك خصوصا معا جدتي"أنا همشي دلوقتي عشان عندي شغل مهم"وأنتي نامي شوية سلام. "!
غادر الغرفة فور أنتهاء حديثه واغلق الباب خلفه أما هي فجلست علي السرير تفكر في كل ماحدث........"! ومر الوقت ودقة الساعه الواحدة صباحا بعد منتصف الليل داخل غرفة غزل التي لم تخرج من غرفتها منذ الصباح حيث كانت تجلس وهي تشعر بالنعاس الشديد لكنها لم تكن تستطيع النوم فالمكان كان جديد عليها وكانت تشعر بالقلق" مما جعلها تحسم امرها وتنهض وتفتح باب غرفتها وتتجه إلي غرفة نوم درغام وتدق الباب عليه وهي تتثاقب وبعد دقيقة فتح الباب ووجدت درغام يقف أمامها بملابس النوم البنطال والتيشرت "ونظرا لها بقلق فقد كانت هيئتها غير مرتبه فشعرها كان غير مهندم وعيناها حمراء وتتثاقب.وقبل أن يردف بااي كلمة وجدها تدلف إلي غرفته وترتمي بجسدها فوق السرير وتشد الغطاء عليها." بينما هو اغلق الباب بسرعة قبل أن يراها أحد ثم اتجها وجلس أمامها يتحدث بأستغراب......بتعملي ايه قومي ارجعي أوضتك ايه اللي جابك هنا'"!
فتحت جفونها بتعب شديد وتحدثت بصوت ضعيف..... هموت وأنام ومش جايلي نوم جوه الأوضة التانية"عشان كده جات أنام عندك"
بلل شفتيه بلسانه وفرك لحيته بتردد فهيئتها الناعسة المرهقة كانت تجعله يريد تركها تغفوا لكن تفكيره في جدته التي من الممكن روئيتها في هذا الوضع كانت تجعله يشعر بالقلق مما دفعه لقول...... غزل معلش روحي نامي في أوضتك نومك معايا في أوضتي مش كويس عشانك لو حد شافك هيفهم الموضوع غلط وكل حاجه هتبوظ تاني. "
لم ترد علي ماقاله وأكملت اغلاق جفونها الناعسه أما هو فقد يأس من نهوضها مما جعله يهتف بجدية..... ماشي نامي أنتي هنا وأنا هروح أنام في أوضتك. "!
كان علي وشك النهوض لكنه وجدها تمسك بيده وتتقدم إليه بجسدها وأحتضنت خصره وهتفت بنعاس..... لاء متمشيش وتسبني نام جنبي النهارده ومن بكرا هنام في اوضتي لوحدي عشان خاطري نام جنبي أنا خايفه والله ومش هعرف أنام غير في حضنك يادرغام."
شعر لاول مره بقلبه يدق بتسرع بين قفصه الصدري شعرا باابتسامة خافته تزين وجهه لم يستطع رفض طلبها وقلبه الذي يامره بالبقاء بجانبها.. مما جعله يمدد جسده بجوارها ويغطي جسده معها ثم وضع يده تحت رأسها مما جعلها تضع رأسها فوق صدره وهي تحتضن خصره بيدها بينما يده هو تحاوط جسدها"ولم يستطيع منع نفسه من طبع قبله هادئه فوق شعرها.. من ثم أغمض جفونه ليناما بهدؤ في أحضان بعضهما...............؟!
...................
تعليقات