رواية عشقت الليندا الفصل التاسع و العشرون 29 بقلم إيمان خالد

 


 رواية عشقت الليندا الفصل التاسع و العشرون بقلم إيمان خالد


           ❤🌱❤🌱❤

حين تُذبـ ـح القلوب خلسةً على عتبات الخيـ ـانة، لا يبقى للروح سوى نا..رٍ تستعر في صمت. ليست كل ضحية ضعيفة، فبعضهم يُولد من رماد المو**ت ليحر*ق قا*تليه، وبعضهم يمشي على الجمر حبًا ليُثبت أن الحب الحق لا يُذ.ل. وما بين دمعة الا*نتقام وصر*اخ الأ.لم، تكتب الحياة حكايةً لا يُطفئها سوى العدل، أو مزيد من الد.ماء...

        🌹💘🌹💘🌹💘

______بقلمي ايمي خالد ________
** فـــــــــي منـــــــــزل علــــــــــي **
**أثناء تناولهم الطعام كانت هايدي متوتره جداً.. 
محمد : إيه يا هايدي مالك من إمبارح؟!! 
هايدي : بصراحه عايزة أطلب منك طلب بس خايفه ترفض أو عمي يرفض. 
علي : لأ ياحبيبتي متخافيش قولي. 
هايدي : عايزة أروح أزور ماما و أقولها إن فرحي كمان كام شهر. 
علي : بس كلميها الأول شوفي هتقولك إيه. 
هايدي : خايفة ترفض إنها تشوفني. 
إلهام : متقلقيش يا حبيبتي أكيد مش هترفض و أهو لسه فاضل وقت تقدري تتكلمي معاها فيه. 
هايدي : وكمان عاوزة أكلم ليندا أعتذر منها و أخليها تسامحني عن كل اللي حصل مني. 
محمد : و أنا معاكي و بشجعك علىٰ قرارك دا 
هايدي : من ساعة ما فهمت إن اللي عملته حسابه كبير عند ربنا و أنا مش عارفه أنام لحظة ، غير كدا ضميري بيعذ*بني كل يوم
علي : (بحب)  الحمدلله إنك فوقتي و دا فـي حد ذاته كويس وإن شاء الله محمد يخلص  اللي مشغول فيه و تنزلوا سوا القاهره تزوري والدتك و تروحي لليندا. 
هايدي : تمام ، عاوزة إعترف بحاجه. 
علي : إتفضلي.
هايدي : تعرف يا بابا السبب إن أفضل معاكم إيه؟ 
أول لما جيت معاك وضربتني بالقلم  هو القلم دا اللي فوقني ساعتها شوفت بابا الله يرحمه لما عقا.بني وأنا صغيره لما ماما ضر*بت ليندا بسبب حاجه أنا عملتها. 
علي : بصي يا هايدي الموقف كان صعب إنك تسؤي سمعة البنتين دول  ،  ذ/نب كبير جداً وعلشان تعرفي جوز ليندا سابك بس علشان خاطر أبوكي واحد غيره  كان  ممكن أقل حاجه يعملها إنه يعمل بالظبط زي اللي كنتي ناويه تعمليه مع مراته. 
هايدي : ما وقتها كانت ماما مسيطرة عليا وكنت فاهمة إن بابا ما*ت بسبب ليندا كانت مفهماني إن اللي بعملوا دا إني باخد حق بابا 
علي : يا بنتي كل واحد فينا ليه عقل يفكر بيه يعني باباكي كان كويس معاها وهيا أصلا آخر مرة شافته فيها يوم ما أخدها الملجأ وسابها فيه ورجع بيكي لمامتك كان جاي علي هنا بس خلاص عمره إنتهيٰ وهو جاي من الطريق وزي ماقولتك باباكي كان تعبان. 
محمد : إستغفري ربنا كتير وربنا غفور رحيم وبالنسبه لليندا هاجي معاكي متخافيش وإن شاء الله خير. 
هايدي : تمام ، ماما ورانا إية بكرة؟! 
إلهام  : ورانا حاجات كتير  ،  هنشتري  الهدوم ولما نخلص محمد هيجي ياخدنا ونروح نجيب الأجهزة الكهربائية. 
علي :  والسجاد أخدت مقاساته وبكره هروح أجيبه  والخشب جاي أخر الأسبوع النجار خلصه خلاص. 
محمد : علىٰ خير إن شاء الله عاوزين نجيب الدهب. 
إلهام : خليه علىٰ يوم الجمعه الجاية. 
 **إنتهوا من تناول الطعام  ..  ثم ذهبوا للخلود إلىٰ النوم.. 

______بقلمي ايمي خالد ________
      ** فــــــي فيــــــــلا أحمـــــــــد **
چوري : بابا أنا ممكن أجي معاكم  وإنتوا بتعملوا Check up ؟!
أحمد : ياحبيبتي هما كام يوم وهتلاقينا هنا. 
أميرة : ماتجيبها معانا يا أحمد . 
ليندا : أنا مش هعرف أقعد من غيرها وغير كدا چوري ناسيه إن في أوراق لسه هنخلصها من الجامعه. 
چوري : آه صح كنت ناسيه ، خلاص يابابا روحوا أنتوا بس كل شويه تكلمني أطمن عليكم . 
أحمد : حاضر ياروح بابا. 
   ** ومن ثَمّ قام بتوديع چوري وليندا وعشق وذهبوا ** 
چوري : ليندا مالك متوتره كدا ليه..؟! 
ليندا  : مش عارفه يا چوري قلبي مقبوض. 
**أتىٰ آسر في ذلك الوقت بعد أن قام بتوصيل أحمد وأميرة... 
آسر: من إيه بس إستهدي بالله....
      ** ليُقا*طع حديثهم صوت رحيم وعشق **
رحيم : مساء الخير . 
الجميع : مساء النور. 
چوري :  صح يا آسر مين هيوصلنا بكره للكليه. 
آسر : آه نسيت صحيح إننا لازم ننزل الكلية بكره ، (ثم لليندا بالأخص) ودا اللي مخليكي قلقانه ، لو كدا ممكن أخلصلك أنا الأوارق دي. 
ليندا : لأ لازم أنا اللي أروح أخلصهم . 
عشق : أنا ممكن أجي معاكم بدل ما أقعد هنا لوحدي . 
رحيم : مفيش مشكله حتىٰ تغيري جو ، وأنا وآسر هنوصلكم. 
چوري : أنا هطلع أنام عشان أبقىٰ فايقه بكره. 
ليندا : وأنا كمان عاوزه أنام.  
         ** لتصعد چوري وليندا ومعهم آسر **
   **فــي غرفــة آسـر ولـينـدا**
آسر : مالك يا ملاكي إيه اللي موترك كدا..؟! 
ليندا : مش عارفة قلبي مقبوض حاسه إن في حاجه هتحصلي.  
آسر (بقلق) : بعد الشـ*ـر عليكي ، إيه اللي حصل يخليكي تقولي كدا..؟! 
ليندا : مش عارفه يا أسر بس هطلب منك طلب لو حصلي حاجه تخلي بالك من أختي وچوري بالله عليك. 
       ** ليضمها آسر ، لتنـgـجر في البكاء **
آسر (بخوف شديد) : بااااس أهدي بعد الشـ ـر عليكي ، يا حبيبتي كل دي أوهام في دماغك ، طول ما أنا جنبك مش هسمح لحاجه تأذ*يكي. 
ليندا (بشهقات متتاليه) : خايفه أوي. 
آسر : قولي ورايا اللهم فوضتك أمري كله ، فجمّله خيرا بما شئت، وإجعلني يارب مِمَن نظرت إليه فرحمته ، وسمعت دعاءه فأجبته.
 اللهم لا تجعل إبتلائي في جسدي ، ولا في مالي ، ولا في أهلي ، وسهّل علي ما استثقلته نفسي. 
اللهم إني توكلت عليك فأعنّي، ووفقني، وإجبر خاطري جبراً أنت وليّه . 
يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك، أن لا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم علي أمرًا، ولا تحنِ لي قامة، ولا تفضح لي سرًا، ولا تكسر لي ظهرًا".      ** لترد ليندا الدعاء حتىٰ شعرت براحه ** 
ليندا : ربنا يديمك في حياتي ، أسفة إني قلقتك بس غص.....  
آسر ( مقا*طعاً لها )  : أسفه إيه أنا في حياتك علشان أشاركك خوفك وأكون الأمان ليكي ، وقت زعلك أشيل عنك ، الحياه بينا مشاركه. 
ليندا : مش عارفه أقولك حاجه علىٰ كلامك الحلو دا غير أنك العوض عن كل حاجه صعبه حصلتلي. 
آسر  :  يلا يا ملاكي صلي ركعتين لله وتعالي نقرأ الورد. 
** لتنفذ ليندا ماقاله آسر ، فتوضأت علىٰ الفور وصلت ركعتين لله وقرأوا الورد سوياً..  
** لينام آسر بعد ذلك وهو مُحتضن ليندا التي بدأت تشعر بالراحه ولكن عند نومها حلمت بكوابيس.. 

______________ إيمي خالد
          ( أمــا عشـق ورحيـم) 
رحيم : قولي بقىٰ عامله إيه دلوقتي..؟!! 
عشق : أحسن كتير من الأول نفسياً وجسدياً ، من ساعه ما بدأت أتابع مع الدكتور النفسي وأنا حاسه بتغيير كبير الحمدلله. 
رحيم : الحمدلله ، شوفتي لما بتسمعي الكلام بتبقي حلوه إزاي ، عارفة يا عشق لو مسمعتيش كلامي هعلقك من ودنك. 
عشق (بتذمر طفولي) : ياسلاااام من وداني إزاي ، رخم علىٰ رأي چوري. 
رحيم : أمم قولتيلي چوري طيب تعالي بقا.  
**ليجري خلفها فتتعالىٰ صوت ضحكاتها في هذه اللحظه ليملأ المكان بأكمله.
** وفي هذا الوقت وبدون علمهما قامت چوري بإلقاء صاروخ ناري عليهما ، ليُصدر صوتاً بمجرد وصوله إليهما ، حيث جعل عشق تتمسك بإحضان رحيم بقوه من شدة الخوف. 
رحيم : فصيله يخربيت دماغك يا چوري  ،  بس حلو أوي كدا إنتي اللي بدأتي فخليكي أدها لحد الآخر. 
چوري (بضحك عالٍ و بصوت كتكوت أبو الليل) : إتخضيت عليا الطلاج إتخضيت ياحاچ كامل ، وبعدين كنت بفكر عشق إنها لازم تنام دلوقتي.
 **لتخرج عشق من حضن رحيم وتجري لغرفتها كي تنام**
رحيم (بغيظ) : أقول عليكي إيه بس. 
چوري : قولي تصبحي علىٰ خير. 
رحيم (بتوعد) : وأنتي من أهل الخير.  
    ** ليذهب هو الأخر لغرفته حتىٰ ينام **

______بقلمي ايمي خالد ________
**في صباح يوم جديد داخل المستشفى** 
الدكتور : حمدلله علىٰ سلامتك يا عاصم بيه. 
عاصم ( بتعب ) : الله يسلمك يا دكتور. 
الدكتور : كدا نقدر ننقلك غرفه عاديه ، هخرج أطمن الجماعه عليك. 
**ليهز عاصم رأسه بالموافقه ، ومن ثَمّ طلب الدكتور من التمريض نقل عاصم لغرفه عاديه. 
** ثم خرج الدكتور ليذهب إليه الجميع . 
نادر : دكتور طمني علىٰ بابا ﷲ يخليك. 
دكتور : إطمن والدك فاق وهيتم نقله لغرفه عاديه ، وتقدر تتطمن عليه بنفسك. 
زهرة (بفرحة) : ألف حمد وشكر ليك يارب. 
** ليتم نقل عاصم إلىٰ الغرفة لترتمي زهرة في حضن أبيها عاصم وتنهار من البكاء.  
نادر : حمدلله علىٰ سلامتك يا بابا. 
عاصم (بتعب) : الله يسلمك يا حبيب أبوك . 
زهرة (ببكاء) : ألف حمدلله علىٰ سلامتك يا بابا. 
عاصم (بتعب) : الله يسلمك ياقلبي ، بلاش تعيطي أنا كويس يا حبيبتي . 
زهرة : وحشتني أوي ، كنت خايفة عليك الحمدلله علىٰ سلامتك ياغالي. 
صافي : ألف حمدلله علىٰ سلامتك. 
عاصم : الله يسلمك ياحبيبتي. 
ناجي : حمدلله علىٰ سلامتك ياحبيبي . 
عاصم :  الله يسلمك ياغالي ، يا نادر إرفعلي المخده شويه .
        ** ليقوم نادر بتنفيذ ما طلبه عاصم **
ناجي : الز*فته عشق هتكون موجوده النهارده. 
صافي (بتوعد) : إيدي تطولها بس والله ما حد هير/حمها مني. 
ناجي :  لأ دي ليها حساب معايا كبير أوي هخليها تكره اليوم اللي إتولدت فيه. 
عاصم : حر*قت د*مي منها لله ، لازم تيجي يا ناجي وأنا اللي هتصرف معاها. 
ناجي : هعملك اللي أنت عاوزه ياحبيبي بس إهدىٰ كدا صحتك عندنا بالدنيا. 
عاصم  :  تسلم ياغالي ، زهرة عصام فين..؟!! 
زهرة : بيخلص شوية حاجات تبع شغل والده. 
نادر : إرتاح أنت دلوقتي ومتشغلش دماغك بحاجه ، إحنا أهم حاجة عندنا صحة حضرتك. 
عاصم : أهم حاجه عندي عشق تكون موجوده النهارده في المخزن. 
ناجي : هيحصل كل اللي نفسك فيه بس فوق لينا كدا. 
عاصم : إن شاء ﷲ.          ** لتقف زهرة بجوار نادر **
زهرة (بهمس) : أنت هتسيب خالك يوصل لعشق..؟! 
نادر : لأ بس خالك بيتكلم وهو متأكد إنه هيقدر يوصلها. 
زهرة : طب هنعمل إيه ، أنا مش هسكت المرادي كفايه إني ظلمتها قبل كدا ، ضميري معذبني بسببها واللي متأكده منه إن لو خالك جابها بابا حرفيا مش هيسبها غير وهي جثه. 
نادر : هبعت حد يراقب خالك من بعيد لبعيد بحيث لو قدر يوصلها وقتها نقدر نهربها تاني. 
زهرة : صح كدا يا نادر ، ربنا يستر. 
نادر : إسكتي بقىٰ بيبصوا لينا. 
صافي : نادر يا زهرة تعالوا إقعدوا جنبي. 
ناجي : مضطر أسيبكم دلوقتي ، أنا كنت نادر  ندر مسافة ماتقوم بالسلامة هد**بح كذا دبيحه و أوزعهم للناس الغلابه ، وبعد كدا أجيب عشق. 
صافي : ربنا يخليك لينا ياحبيبي ، بس طمني أول بأول. 
ناجي  : ماشي..  

______بقلمي ايمي خالد ________
              (فــي ڤيـــلا أحمـــد) 
** في أثناء تناولهم الإفطار ، كانت تجلس ليندا بقلق وإرهاق لأنها لم تستطع النوم ليلة أمس ، لكنها لم تُظهِر ذلك لتفيق علىٰ صوت عشق. 
عشق (بفرح) : الحمدلله شبعت. 
رحيم : أنتي لحقتي تشبعي إحنا لسه قاعدين علىٰ الفطار ، وبعدين إيه اللي مفرحك كدا فرحينا معاكي..!! 
عشق : فرحانه لأني أول مره هخرج بحريه وأشوف أماكن جديده. 
آسر : لا ماهو خلوا بالكم إنكم مش هتروحوا غير الكليه ، ومسافة ماتخلصوا الأوراق ليندا هتكلمني أجي أخدكم علطول. 
عشق (بتذمر طفولي) : يوووه بقىٰ دا أنا مصدقت إني هخرج.
رحيم : معلش يا صغنن اليومين دول يعدو بس ، وكل يوم هخرجك مكان شكل. 
عشق :  ماشي ياسطاااا. 
ليندا : الحمدلله شبعت. 
آسر (بذهول) : دا بجد..!! أنتي أصلا ماكلتيش حاجه من ساعه ماقعدتي. 
ليندا : كلت بس أنت مش واخد بالك. 
چوري : وأنا كمان شبعت يلا بينا.  
   ** ليقوم آسر ورحيم بتوصيلهم للجامعه **
آسر : زي ما قولتلك ياليندا أول ما تخلصوا تكلميني ، خمس دقايق وهكون هنا. 
ليندا : حاضر. 
**لم يترك آسر المكان حتىٰ تاكد من دخولهم الجامعه ، ومن ثَمّ غادر المكان بصحبة رحيم ، ليمر أكثر من ساعه وقد إنتهت ليندا وچوري ، أما عشق فـكانت مذهوله من كل مكان تدخله مع ليندا ، حيث ضحكت عشق بشده لتنظر ليندا وچوري لبعضهما ثم شاركوا عشق ضحكها. 
ليندا : عشق ، فهمني إنتي بتضحكي ليه..؟! 
عشق : أفتكرتك وأنتي قلقانه علشان المشوار وأهو خلص ومفيش حاجه حصلت. 
چوري :  البت دي فقر أوي ، وأنتي كنتي عاوزه حاجة تحصل!؟
           ** لتضحك عشق **
ليندا : بس أنتي وهي. 
** لتقوم بالإتصال علىٰ آسر ، حتىٰ تخبره بأنها قد أنهت جميع الأوراق المطلوبه من الجامعه ، ليرد عليها بأنه أقل من خمس دقائق ويكون عندهم. 
ليندا : أنا كلمت آسر وقال إنه خمس دقايق وهيكون هنا ، تعالوا نشوف مكان نقعد فيه لحد مايجي. 
عشق (بتساؤل) : هو ممكن نقف نستنىٰ آسر بره ، نفسي أشم هوا جديد ، أنا أول مره أخرج فهستغل الخروجه. 
ليندا (بتعاطف) : أكيد يا روحي تعالي.
** ومن ثَمّ خرجوا وقفوا أمام باب الجامعه..  
   **عن بُعد تقف سيارة سوداء طويله بها أربع شباب**
= دا الوقت المناسب ، هتحرك بالعربيه في أقل من ثانيه وتكون البنات دي جوا. 
= طيب ما نستنىٰ شويه.. 
= أنت غبي ، دي فرصتنا إحنا مراقبينهم من ساعة ما خرجوا وجاي دلوقتي تقولي نستني شويه ، يلا إجهزوا.
** وبعد تحركه بالسياره توقف بمجرد وصوله أمام باب الجامعه ، وفي أقل من دقيقه كانت ليندا وچوري وعشق  داخل هذه السيارة ، وتحركوا بسرعه ثم قام أحدهم بإلقاء مُخدر عليهم ليفقدو الوعي. 
= أنا هتصل بالباشا أعرفه.
**بالفعل قام بالإتصال عليه ، ليرد عليه بعنوان المكان الذي سيأخذهم إليه. 
= وأنا هبعت الرساله زي ما الباشا قال... 
**ليقوم بتصوريهم وأرسال تلك الصوره لرحيم وآسر بعد أن كتب عليها... 
 "" لو عايز تشوفهم قبل مايمو**توا هتيجي العنوان دا (.......) "" 

(أما في الشركه عند آسر) 
**فقد نسىٰ هاتفه وخرج ، ولكن أوقفه أحد الموظفين ليرىٰ رحيم يخرج من مكتبه وعلىٰ وجهه علامات الر.عب والقلق... 
آسر : رحيم أستنىٰ بتجري ليه . 
    ** ليستاذن آسر من الموظف وسار للإلحاق برحيم**
رحيم (بر,عب) : مش وقته تعالىٰ معايا بسرعه. 
**ومن هنا ذهب آسر معه ليركبوا إحدىٰ السيارات ، وبدأ التحرك وكان يسوق بسرعه فائقه وكأنه في سباق... 
آسر (بعصـ*ـبيه) : ما تفهمني يابني في إيه وسايق بسرعه كدا ليه..!؟؟ 
رحيم : عشق وچوري و ............ 
آسر (مقا*طعاً له) : ما أنا كنت خارج علشان أجيبهم ليندا كلمتني إنهم خلصوا. 
رحيم : فين تليفونك يا آسر.
**ليكتشف آسر بأنه قد نسي هاتفه في المكتب**
آسر : شكلي نسيته ، رحيم أنت واخدنا علىٰ فين..؟؟! 
**لم ينتهي آسر من كلامه حتىٰ رأىٰ أكثر من سياره مُحاطه بسيارتهم ، حيث نجحوا هؤلاء في إيقافهم ومن ثَمّ خرج آسر ليضر*به أحد البودي جارد من ظهره ليقع آسر وهو يرىٰ رحيم واقعاً هو الآخر ، ليقوم البودي جاردات بحملهم وأخذهم إلىٰ نفس المخزن الموجود به البنات ، ثم قام أحدهم بربط آسر و رحيم علىٰ أحد الكراسي بإحكام ، أما البنات فكانوا مُلقون علىٰ الأرض. 
مجهول : وعدتكم إني هنـ ـتقم وخلاص جه وقت الإ*نتقام وأخلص منكم. 
چيهان (بفرحه) : مش قادره أصدق عنيا خلاص هشوف حقي وأحنا بناخده منهم وخصوصاً بنت ياسمين  والز*فته التانيه اللي وقّعت علىٰ إيدي القهوه ، أنا هدخلهم. 
مجهول : لأ إصبري لحد لمايفوقوا خالص ، مش بيقولوا أخد الحق حرفة بردو. 
چيهان : صح كلامك.. 

______________ إيمي خالد 
**داخل المخزن بدأ آسر بالوصول إلىٰ الوعي الكامل حتىٰ شعر بصدا.ع شديد ، ومن ثَمّ شعر بيديه وقدميه المقيدين  بالكرسي ، حيث رأىٰ رحيم بجواره مُقيد هو الأخر ، لكن ليندا وچوري وعشق فكانا مُلقونَ علىٰ الارض ، ليقول بصدمه وهو يحاول فك رحيم... 
آسر : رحيم  فوق يابني           **ليفتح رحيم عينه قائلاً**
رحيم : أنا كنت هقولك إن إتبعتلي رساله بإنهم إتخـ*ــطفوا بس ملحقتش.                              ** لينظر له آسر بغضب**
**وبدأت ليندا بالإستيعاب ، وبعد فترة  فاقت چوري وعشق ، لتحتضن عشق ليندا من شدة خوفها فسمعوا في هذا الوقت..
آسر :  حسابنا بعدين مش دلوقتي. 
ليندا (بخو.ف) : آسر مين عمل فينا كدا ، ومين ربطكم كدا ، كنت حاسه إن في حاجه هتحصل. 
آسر : مش وقته ، قوموا فكونا علشان نشوف هنخرج من هنا إزاي..!! 
چوري (بضحك) : هههههه يبقىٰ دا مقلب من رحيم فينا علشان يردلي اللي عملته فيه إمبارح ، بس تصدق مقلب رخم منك بقىٰ علشان صار.وخ تعمل كدا. 
عشق : كدا يا رحيم تعمل فينا كدا هعيط بجد. 
رحيم : يلعن أبو الغباء يعني هعمل مقلب وهربط نفسى معاكم يا ناصحه منك ليها ، قوموا فكونا يلا.
**استعدت ليندا بالنهوض لكن شعرت في هذا الوقت بدوخه شديده من أثر المُخـ*ـدِر .  
** قا*طع حوارهم فتح الباب ودخول  چيهان التي كانت تنظر لهم بشماته وفرح في آنٍ واحد ، لينصدم الجميع وخاصةً ليندا التي بدأت تشعر بر.عب. 
چيهان : مفاجأة صح وبالذات ليكي ياليندا ، بس أحب أبشرك إنك مش لوحدك اللى هنـ*ـتقم منك لأ أنتي والحيوانه اللي جنبك إسمها چوري صح  كدا. 
ليندا (محاولة طرد الخو.ف) : ولا هتقدري تقربي منها ، وچوري مش حيو*انه وبلاش أقولك مين اللي حيو*ان .. 
**لتقوم چيهان بصفع ليندا علىٰ وجهها ، لتد*فعها جوري حيث سقطت چيهان أرضاً ، لتحضن عشق ليندا وتمسد علىٰ وجهها بخفه. 
عشق (بخوف) : مين دي ياليندا وهي بتعمل كدا ليه..؟!! 
چوري : إبقي فكري كدا تمدي إيدك عليها والله  ماحد هيرحمك مني. 
چيهان (بضحك) : طيب وريني هتعملي إيه..!! 
                          **ثم جأت  لترفع يدها**
آسر (بغضب) : أقسم بالله لو مديتي إيدك عليها تاني أو علىٰ أي واحده فيهم لكـ*ـسرلك إيدك دي. 
چيهان : مش لما تبقىٰ تفك نفسك الأول.
** ثم جاءت لتجذب ليندا من حجابها أمسكتها عشق من يديها قائله... 
عشق (مُحاوله إظهار قوتها) : مستحيل هخليكي تقربي منها..
**في نفس اللحظه فُتِحَ الباب مرةٌ أُخرىٰ ليدخل منه شخص أخاف عشق بمجرد ظهوره أمامها... 
إبراهيم : عشق هانم بقىٰ ليها صوت وبتتكلم ، أنا بقىٰ هقطـ*ـعلك لسانك دا وهكـ*ـسر رجلك علشان تبقي تهر.بي تانى.
      ** لتختبئ عشق خلف ليندا وتبكي بشده...**
إبراهيم (بضحك) : أنتي فاكره إنها هتقدر تحميكي مني ، مش لما تعرف تحمي نفسها الأول ، هو أنا مقولتلكيش مش أنا عندي ليكم كام خبر هيعجبوكم أووي ، 
أول خبر إن كل اللي هنا هيموت بس طبعاً لما أعمل حفلتي الأول. 
تاني خبر إنك يا عشق الوحيده اللي هتفضلي عايشه فيهم ، يا خسارة كان نفسي روحك تطلع في إيدي بس محضرلك مفاجأة إن رجالتي هيخدوكي لعاصم يعمل فيكي اللى هو عايزه..
آسر : طيب ماتخليك راجل وتفكني ، وساعتها نشوف هتقدر تعمل إيه. 
إبراهيم : هفكك متقلقش ، ليندا محمد الشرقاوي بنت أكتر واحد بكر*هه في حياتي وبنت ياسمين ، لازم قبل ماتمو**تي تعرفي كام حاجه كدا : نقول أول حاجه عشق تبقىٰ أختك اللي أهلك ما*توا وهما ميعرفوش إنها عايشة أصلا ، فكرو إنها ما*تت يوم ما إتولدت محدش كان يعرف إنها عايشه غير أنا وخالتك چيهان.. 
چيهان :  مش ناسيه يومها كان أكبر مكسب ليا لما شوفت ياسمين وقلبها محر*وق علىٰ بنتها ، ولا محمد اللي أول مره في حياتي كنت أشوفه بيعيط كان أكبر إنتصار ليا. 
إبرهيم : ولسه الفرح جاي لينا ، طبعاً عاوزين تعرفوا وصلت ليا إزي ، هقولكم... شوفت ممرضه ظروفها صعبه ضعفت قدام الفلوس ، وبدلت عشق بطفله ميـ*ـته وطبعاً سمعت محمد وهو بيقول كان هيسميها عشق روحت سميتها نفس الأسم ، وكل ما أبقىٰ مضايق أو زهقان أو عرف خبر حلو عن محمد وياسمين أروح أفضي غضـ*ـبي فيها. 
**وحكىٰ كل ما حدث منه لعشق ، فغضـ*ـب رحيم وآسر و ليندا و چوري مما سمعوه لتقول ليندا بغـ ـضب... 
ليندا : أنت مستحيل تكون إنسان طبيعي حتىٰ خايفه أقولك ياحيو..ان أظلـ*ـمه بتشبيهك ليهم ، أنت أسوء من الsh يطان نفسه حسبي ﷲ ونعم الوكيل فيك علىٰ كل اللي عملته فينا. 
**مع إندماج ليندا في الحديث قام إبراهيم بصفع ليندا علىٰ وجهها صفعه جعلت شفتيها تنز*ف وكادت أن تسقط أرضا ولكن سندتها عشق ، ليغــ*ـضب آسر وتوعد له بأشد الإ*نتقام... 
إبراهيم (بغضب) : ما سمعش صوتك لحد ما أخلص كلامي ، ودا تحذير ليكي (ليُكمِل قائلاً) كدا خلصنا من عشق نيجي بقىٰ لچوري.... 
چوري (بغضب مُقا*طعه له) : وحضرتك بقىٰ جاي علشان تعرفنا علىٰ نفسنا ، طيب أنا عرفت إني چوري أحمد الجبالي. 
إبراهيم : وعرفتي إيه كمان يا حلوة ، تعرفي إني هسيبك لچيهان تخلص هي منك القديم والجديد ، عارفه يا چيهان چوري دي كان إسمها ياسمين وطبعاً أنا اللى بعدتها عن أهلها بردو.. 
چيهان : قدرت تبعدها إزاي..!؟ 
إبراهيم (بضحك) : عندك فضول تعرفي أنا عارف ، هقولك... كانوا في المول ولمحتها سابت إيد أخوها في نفس الوقت شيلتها ولقيت عربية جاية بسرعة لقيت بنت شبها اوي وحصل إصطدام وما*تت بتخطيطي وقتها خليت احمد كل حاجه تبان إنها بنته وبعت بنت أحمد لواحد طلبت منه يعذ*بها ليل مع نهار ، الغبي ضر**بها وإدها مناديل تبيعهم ، وهي ساعه وإختفت بس أهو وقعت تحت إيدي من تاني. 
   **ليغـ ـضب آسر بشده ، محاولاً فك نفسه من تلك القيود..**
چيهان : شابو ليك ، لأ أنا كدا هقعد وأستمتع بكل حاجه أنت بتعملها.. 
إبرهيم :  إتفرجي للأخر ، تعرفوا الواحد النهارده فرحان جداً ، عيال أحمد ومحمد هنـ*ـتقم منهم براحتي بس صاحبة الحفله كلها ليندا هانم اللي كل ما أشوفها أفتكر أبوها الخاين. 
ليندا (بغـ ـضب) :  إخرص خالص أنا أبويا مش خا*ين دي جزمته برقبة ألف واحد زيك.  
** ليقترب إبرهيم منها ومن ثَمّ قبـ*ـض علىٰ عُنقها بقوه ، ثم ورفعها من علىٰ الأرض... 
إبرهيم (بشـ ـر) : قولتلك مش عايز أسمع صوتك لحد ما أخلص كلامي ، ولا عايزة تمو**تي بدري. 
** ليزيد من قبضته لليندا التي بدأت بشرتها تأخذ اللون الأزرق.. 
عشق (ببكاء) :بالله عليك تسيبها وأنا جاهزه لأي إ*نتقام إنت عايزه ، بس سيب أختي.
** ليضحك بشدة ثم يحرر يده من عنق ليندا ، التي بدأت في السعال من شدة إختنقها ، حيث قامت چوري بضمها ، ليقوم إبراهيم بجذب عشق إليه ويقوم بصفعها عدة مرات ثم قام بفك حجابها ليمسك شعرها بقوة جعل عشق تتأ*لم بشده. 
إبراهيم : عشق الأخت اللى هتضحي.  
**ومن ثَمّ قام إبراهيم بجذبها من شعرها بعـn ـف أكبر حتىٰ جعلها تصر*خ بكل قوتها من شدة الو*جع ، ليكمل حديثه قائلاً...
إبراهيم : ماتوقعتش منك كدا دا أنا ربيتك علىٰ الخوف والكره ، بس أقولك موقفك جه في وقته بالضبط أصلي هحكي حكايه وعايزك وأنا بحكي تقعدي تحت رجليا وتغسليها والطبق قدامك أهو يلا.   
عشق (ببكاء) : حاضر هعمل اللي أنت عايزه بس ليه بتعمل فينا كدا. 
**ليصفعها إبراهيم علىٰ وجهها ثم بعد ذلك جلست عشق لتبدأ في غسل أرجل إبراهيم. 
رحيم (بغضـ ـب)  :  لاااااااااااااا ياعشق. 
ليندا (بصوت مبحوح) : لا ياعشق علشان خاطري بلاش تعملي كدا. 
عشق : أنا معنديش إستعداد أخسرك بعد ما لقيتك ولو هخسر كرامتي أو حياتي قصاد حياتك معنديش إي مشكله ، حياتك غاليه عندي أوي. 
إبراهيم (بضحكه شيـtـانيه) : عجبتوني يا ولاد محمد ، كنتي عاوزه تعرفي بعمل فيكم كدا ليه صح..!! ، لإن أمك وأبوكي وأحمد أكتر ناس بكر*ههم في حياتي ، أخدوا مني كل حاجه ياسمين أنا كنت بحبها أوي كانت لو طلبت مني إيه كنت هنفذه وأعملها كل اللي بتتمناه بس هي رفضتني مع إني كنت غني جداً ، وراحت تحب في محمد اللى كان مش لاقي ياكل ولما فكرت قولت هتقدم ليها وممكن أخلي أهلها يجبروها وأنا بطريقتي هحببها فيا ، وبالفعل روحتلها....  
Flash back 
إبراهيم : عمي أنا جاي أطلب إيد بنت حضرتك 
وكل طلبات حضرتك هنفذها. 
أشرف : مش مهم عندي غير إن بنتي تكون موافقه. 
إبراهيم : وأفرض هي مش عارفه مصلحة نفسها ممكن تضغط عليها. 
أشرف (بصوت عالي) : أنت إتجننت عاوزني أغصب عليها تتجوزك مستحيل اعمل كده .           **لتاتي ياسمين في ذلك الوقت**
ياسمين : حصل إيه يا بابا بتزعق ليه كدا..!؟؟ 
أشرف (بعصـ*ـبيه) : الأستاذ جاي يتقدملك. 
ياسمين : وأنا مش موافقه يا بابا ، وهو جه كلمني قبل كدا وأنا رفضت. 
أشرف : سمعت ، بنتي مش موافقه عليك. 
إبراهيم : وأنا مش هسيبها لغيري ولو دا حصل والله ماهخليها ترتاح في حياتها وهحر*ق قلبها علىٰ أغلىٰ حاجه عندها... 
back 

ليُكمِل إبراهيم قائلاً... 
إبراهيم : بعد كدا بكام يوم عرفت إنها إتخطبت لمحمد ، وقتها كان أصعب وقت مر عليا ، كنت بشوف محمد وهو بيديها جواب وهي كانت بتاخد منه الجواب وتديله واحد وقتها كان قلبي بيتحر*ق ، بس ساعتها كنت عرفت چيهان وكانت بتنقلي كل أخبارهم لحد ما جه اليوم اللي أقسمت فيه إني هنتقم من أحمد كمان لأن هو السبب في مو**ت أختي الوحيده ، وطبعاً محمد صديق عمره كان معاه وياسمين وأميرة ، وقتها أختي كانت بتحب أحمد هو رفضها وقبل مو*تها بيوم واحد بس.... 
Flash back 
إبرهيم : إيه اللي مزعلك يا حبيبتي..!؟ 
أماني : بحب أحمد ونفسي يقبل حبي ، عندي إستعداد وقتها أعيش خدامه تحت رجليه. 
إبرهيم : أنتي هبله يا أماني فوقي وشوفي إنتي  تبقي بنت مين ، دا أنا بكره أجوزك سيد سيدو. 
أماني :  وأنا مش عاوزه غير أحمد ولو مش ليه أنا هموت ، ياريت يا إبراهيم قلوبنا كانت في إيدنا. 
إبراهيم  :  عندك حقك اظاهر إتكتب علينا نحب قلوب كر*هانا. 
أماني : أنا رحت ليه وقولتله بحبك رد عليا  وقالي وأنا بحبك بس زي أختي ، وطلب مني إني أبعد عنه لأنه بيحب أميرة ، وقلبه متعلق بيها. 
إبراهيم : إوعي تكلميه تاني وأنا ليا تصرف معاه هخليه ييجي يطلب إيدك قدام الكل. 
أماني : وعد..؟!! 
أماني : وعد ، بس نامي دلوقتي ياحبيبتي ، تصبحي بخير. 
أماني : تلاقي الخير. 
back 
 إبراهيم : تاني يوم بعد الجامعه روحت البيت لقيت البواب بيقول إن الإسعاف أخدت أختي ميـ*ـته لأنها إنتحـ*ـرت ، وقفت قدام العربيه كنت زي البركان ، وبعد ما دفنتها طلعت الأوضه لقيتها سايبه جواب مكتوب فيه... 
« إبراهيم حبيبي عارفه إنك زعلان مني ، بس غصب عني اللي عملو أحمد كـ*ـسر قلبي ، النهارده كنت وافقه بحاول أتكلم معاه لقيته بعد ، وياسمين بتكلمني وتقولي إني أبعد عنه وإني أشوف حياتي وخلاص أحمد كتب كتابو علي أميرة وقالتلي كمان لو فكرت أقرب من أميرة هتكون نهاية علاقتي بيها ، ومش هتسمح إني أتعرض ليها حتىٰ لو بالكلام ، وبعدها شوفت أحمد وهو بيعلن الخبر دا في الجامعه وحضنها ولف بيها كتير وقال إن أميرة عوض ربنا ليه ، روحي إتكـ ـسرت ،  مبقتش خلاص عايزه حاجه من الدنيا ، وزعلت عليك لما عرفت بخطوبة ياسمين ليه ، بيكـ*ـسروا قلوبنا ليه أنا مش عارفه ، أنا بكتب الجواب ويمكن دي أخر لحظه ليا في الدنيا هات حقنا منهم وأحر*ق قلوبهم زي ماحر*قوا قلوبنا يا إبراهيم.»  
إبراهيم : قفلت الجواب وأخدت عهد علىٰ نفسي بالإ*نتقام ، لحد ما خططت لمو*ت محمد وياسمين وإبنهم اللي جه بالصدفه وطبعا چيهان كانت معايا وعارفه بكل اللي بعمله أصل هي كمان بتنتـ*ـقم منهم.  
**ليقوم بركل عشق بعنـ*ـف ويقوم أيضاً بسكب الماء عليها ، وجاءت ليندا  لمساعدتها للنهوض صفعها إبراهيم علىٰ وجهها بقوه ، وقام بفك حجابها وجذبها من شعرها ، لتصرخ ليندا بشده... 
عشق (ببكاء) : منك لله ، سيب أختي بقولك أنا قدامك أهو أعمل فيا اللى إنت عايزه. 
إبراهيم : هو أنتي غبيه قولتلك ليندا دي صاحبة الحفله ، هعذ*بها بعدين أمو/تها قدام عينيكم وهحر*ق قلب إبن أحمد زي ما أبوه حر/ق قلبي علىٰ أختي. 
عشق : وأنا بقولك أهو على جثتي إنك تقرب ليها.  
**ومن ثَمّ ترك إبراهيم ليندا حيث قام بد*فعها بقوه لتسقط علىٰ ذراعها الذي كُـ*ـسِر من شده السقوط، حيث سقطت خلف كرسي رحيم  لتصر*خ عشق من شده الو*جع ، أما چوري فسرعان ما أمسكت بـليندا لتقف هي أمام إبراهيم ، من هنا جاءت چيهان لتدخل 
ولكن قامت چوري بد*فعها ليصـ*ـفعها إبراهيم ، لترد چوري الصفعه له ، ومن ثَمّ قام بد*فعها حتىٰ إنصد*مت رأسها بالكرسي الذي يجلس عليه آسر ، لتسيل الد*ماء من رأسها جعلها تفقد وعيها وهي غارقه في د*مائها أمام كرسي آسر فقد كان إصطدامها بالكرسي عنيـ*ـف لدرجه جعلت رأسها قد فُتِحَت بشده
ليندا  :  چـــــــــوررررررري ، 
   **ومن ثَمّ حاولت التحرك ليجذبها إبراهيم من شعرها**
إبراهيم : راحه فين إهدي كدا يا ياسمين  ياصغيره ، كنت فاكر عشق زيها بس أنتي طلعتي أكتر ، اللي ماخدتوش منها هاخدو منك وقدام جوزك وأختك. 
ليندا : والله ما هخليك تقرب مني غير وانا جـ*ـثه. 
         ** ليدفعها إبراهيم حتىٰ سقطت أرضاً **
إبراهيم : ومالو ، بس عندك إستعداد تضحي علشان أختك ولآسر. 
**ليقوم بإخراج أله تُشبه السكين وأعطىٰ شبيهتتا لچيهان ، ليضعها علىٰ عُنق آسر وچيهان وضعتها علىٰ عُنق عشق التي بكت من شدة الأ*لم ، ليكمل كلامه قائلاً... 
إبراهيم : هاا إخترتي نبدأ  ، ولا تمشي علىٰ جمر النا*ر اللي هناك دا..!؟؟ 
**لتنظر ليندا له حيث رأت جمر نا*ر داخل شيء ما يُشبِه البانيو مليء بتلك الجمرات ، فكان المشهد مُر*يب حيث والأخص عندما رأت إبراهيم بدأ بالضغط علىٰ عنق آسر ، لترُد ليندا بتسرُع... 
ليندا : موافقه بس نزلوا السكينه دي. 
إبراهيم  : بس كدا ، نزلي اللى في إيدك يا چيهان  وتعالي نقعد نتفرج. 
چيهان (بفرح) : عنيا. 
** لتنظر ليندا لعشق ودموعها تسيل بغزارة ، لتُشير لها عشق بالنفي... 
آسر : ليندااااااااا لاااااااا ، متعمليش كدا ، والله يا إبراهيم  ما هرحمك ، والله لهخليك تتمنىٰ المو**ت ومطولوش.  
** ما تحدث به آسر جعل إبراهيم يضحك بشده ، ومن ثَمّ بدأت ليندا بالإستعداد لتمشي علىٰ هذا الجمر أوقفها إبراهيم قائلاً... 
إبراهيم  : لأ يا حلوه هتقلعي الكوتشي اللي في رجلك دا.
**فبعد إستجابة ليندا لما قاله إبراهيم بدأت بخلع حذائها ، وهي تنظرت لآسر بدموع غزيره ، فقد أدركت أنها اقَترُبَت علىٰ الإنتهاء.. 
ليندا : آسر خلي بالك من إختي وچوري ، وعاوازك تعرف إني عمري ما حبيت حد قدك ولا عمري زعلت منك ولو مت دلوقتي همو*ت وأنا بحبك. 
آسر (بخو.ف) : بقولك متعمليش كدا ياليندا. 
**ليحاول فك يديه عن طريق حرف الكرسي.. 
**أما عشق حاولت فك القيود الموجوده علىٰ قدم رحيم  بيدها السليمه. 
ليندا : بحبك يا آسر ومستعده أضحي بحياتي كلها علشانك أنت وأخواتي. 
**ومن ثَمّ بدأت بوضع قدميها علىٰ الجمر ، لتشهق من شدة الأ*لم ، حيث إحمرت عينها بشده وبدأت دموعها تنزل بغزارة ، لتشعر بنير*ان تشتعل في جسدها وهي تمشي علىٰ تلك الجمرات المشتعله ، وبدأت تتذكر كل ماحدث معها لحظة إعلان خبر وفاة عائلتها وحتىٰ  اليوم... 
إبراهيم (بضحك لچيهان) : ليندا أقصد ياسمين الصغيره ، بتضحي علشان حبيبها وبتقدمله برهان حبها ، إيه دا أسميه حب علىٰ جمرات النا*ر مثلاً هههههه ، إيه ياسوسو رجليكي بتتحر*قك أنا عارف ، بس مش أكتر من النا*ر اللي جوايا كل ما أمك كانت ترفضني ،(لتخطي ليندا خطوة ليكمل) والخطوه دي بقىٰ حر*قتك ووجعتك أكتر بردو بس مش زي النا*ر اللي إتحر*ق قلبي بيها يوم مو**ت أختي ، وبردو أمك وأبو حبيبك السبب. 
** وظل يتحدث بهذه الطريقه حتىٰ إستطاعت ليندا إجتياز تلك الجمرات وبمجرد محاولتها للنزول لتُريح قدميها إستوقفها إبراهيم وأمرها بالعوده للسير علىٰ جمرات النار هذه مره أُخرىٰ... 
**أما چوري بدأت أن تفيق لتشعر بأ*لم شديدا ، لترىٰ ليندا وعشق التي  إستطاعت فك القيود االمُحاطه بأقدام رحيم ، بالإضافه إلىٰ مُلاحظتها لوجود أله حا*ده ، حيث زحفت بخفه حتىٰ إستطاعت إمسكها ، وبمجرد أن رأت چيهان خبأت چوري هذه الأله علىٰ الفور... 
چيهان : بتزحفي كدا فاكره نفسك هتقدري تهربي 
 **ومن هنا قامت بصفع چوري لتقاوم چوري حالة الإغماء**
إبراهيم (بغضب) : چيهاااااان أقعدي مكانك مش عايز صوت يعطلني عن المتعه دي ، صوت حر/ق رجليها مزيكا بالنسبالي. 
چيهان : ماشي.
** حيث إلتزمت چيهان الصمت ، أما چوري فإستمرت بالزخف مره أُخرىٰ ، وبمجرد وصولها عند آسر أسرعت بمحاولة فك القيود من أقدام آسر ويديه ، بالإضافه لقيامها بإلقاء الأله لعشق ، ومن ثَمّ فقدت وعيها مره أُخرىٰ ، لتأخذ عشق هذه الألة وبصعوبه قامت بفك قيد يد رحيم ، ليقوم آسر ورحيم بالجري تجاه إبراهيم ثم قام رحيم بضر*به بعنـ*ـف حيث كسر يده ، أما آسر فقد أسرع لإنقاذ ليندا حيث قام بحملها ، لتبكي ليندا من شده الأ*لم ومن ثَمّ فقدت وعيها في حضن آسر ، ليذهب تجاه عشق التي قد نجح في مُساعدتها في الجلوس علىٰ أحد الكراسي ووضع رأس ليندا علىٰ قدم عشق ، ثم حمل چوري ووضعها بجوارهم ، وقام هو الأخر بضر*ب إبراهيم حتىٰ أفقده الوعي ، وجاءت چيهان لتضرب رحيم أمسك آسر يدها وكسـ*ـرها وهو يقول...
آسر : قولتلك لو مديتي إيدك عليهم هكسـ ـرلك إيدك.
**وسرعان ما فقدت وعيها ، ليسمع آسر فتح الباب مره أُخرىٰ ولكن هذه المره رجال آسر هم من دخولوا لكن بصد*مه مما رأوه من مشهيد مُريع وبالتحديد وجه چوري المُغطىٰ بالدماء.. 
يوسف (مالك) : ليندااااااااا..     
         ** ومن ثَمّ أسرع إليها بخوف ولهفه **
آسر :  مش وقته يا مالك جهزلي عربيه فوراً.  
مالك : هشيلها أنا وأنت هات أختك وتعالىٰ ورايا. 
**ليحملها حتىٰ وصل إلىٰ سيارته حيث وضعها بعد ذلك في الكرسي الخلفي ووضع آسر چوري بجوارها ، ثم قام رحيم بوضع عشق في الكرسي الأمامي. 
رحيم : أنا مش هقدر أسوق. 
مالك : أنا هسوق أقعد جنب مراتك بس ، يلا يا آسر تعالىٰ علشان نطلع علىٰ المستشفى. 
أسر (لأحد رجاله) : الكلا**ب اللى جوا دول تاخدهم المخزن ومحدش يقربلهم لحد ماجي. 
£ :  أعتبرو حصل. 
**لتقوم رجال آسر بتنفيذ ما قاله آسر حيث قاموا بنقل كُلاً مِن إبراهيم  وچيهان إلىٰ المخزن الخاص بآسر ، وركب آسر محتضن ليندا وچوري. 
رحيم (بخو.ف وقلق) : چوري دماغها بتنزف جامد.  
**خلع مالك قميصه وأعطاه لآسر لتَغطية مكان الجر*ح الموجود برأس چوري. 
مالك : آسر إمسح الد*م اللي علىٰ وشها ، وإربط دماغها بالقميص ، حاول توقف النز*يف دا أنا كلمت المستشفي وهما في إنتظارنا.  
          ** لينفذ آسر ما قاله مالك **

______بقلمي ايمي خالد ________
                 (مـــــــــع أبـرار) 
**في الملجأ كانت أبرار في المكتب حيث تقوم بإنهاء بعض الملفات والأوراق الخاصه بأطفال الملجأ ، لينقـ*ـبض قلبها في لحظةٍ ما دون سبب .. 
أسماء (بقلق) : مالك يا بيرو وشك أحمر كدا ليه..!؟ 
أبرار : قلبي إتقـ ـبض مره واحده.
أسماء : ياساتر يارب إهدي ياحبيبتي وإن شاء ﷲ خير. 
أبرار : بناتي فيهم حاجه قلبي مش مطمن عليهم . 
أسماء : بناتك حواليكي أهم. 
أبرار  :  يابنتي أقصد ليندا وچوري قلقانه عليهم . 
أسماء : ياحبيبتي متقلقيش ، طب كلميهم علشان تطمني. 
أبرار: حاضر. 
**وقامت بالإتصال السريع علىٰ ليندا وچوري لتقول...
أبرار : مش قولتلك ، تليفوناتهم مقفوله ، والله قلبي بيقولي فيهم حاجه كبيره. 
أسماء : ياحبيبتي إهدي ، تلاقيهم بس بيعملوا حاجه ولا ممكن  يكونوا نايمين. 
أبرار : نايمين إيه بقولك قلبي وجعني مش مرتاحه ، أكيد حصلهم حاجه. 
أسماء : هيكون حصل إيه يعني ، بصي قومي صلي ركعتين لله وإن شاء ﷲ قلبك هيرتاح ، وبعد كدا رني عليهم لو مردوش إبقي روحيلهم . 
أبرار : ماشي. 
**وفي لحظة نهوضها من علىٰ الكرسي شعرت بدوار شديد جعلها تفقد الوعي ، لتصر*خ أسماء بالنداء علىٰ المشرفات ، وبمجرد حضورهم أسرعوا بحملها وقامت أسماء بالإتصال السريع بالطبيب ، ليأتي علىٰ الفور ومن ثَمّ قام بالكشف عليها...
أسماء : طمني يا دكتور..!؟
الدكتور : ضغطها عالي جداً ، ولازم تعلق محلول دلوقتي والعلاج دا يجي فى أسرع وقت.
**حيث أرسلت أسماء أحد رجال الأمن الموجدين بالخارج ليُحضر العلاج ، وفي أقل من خمس دقائق أعطىٰ رجل الأمن العلاج للطبيب الذي قام بتعليق المحلول لها علىٰ الفور... 
أسماء : هي كدا هتبقىٰ كويسه يادكتور..!؟؟ 
الدكتور : إن شاء ﷲ هتبقىٰ كويسه ، بس إبعدوها عن التو*تر والزعل. 
أسماء :  حاضر يا دكتور هي في عنينا. 
**حزنوا الأطفال علي أبرار بشده ، وكيف لا يحز*نون وهي لهم أم بكل ماتحملها الكلمه من معنىٰ.. 
ريهام (ببكاء) : ماما أبرار تعبانه عاوزه أنام جنبها. 
      **لتضعها أسماء بجوار أبرار لتحتضنها هذه الطفلة** 
أسماء : متخفيش ياقلبي أمك هتبقىٰ كويسه. 
   ** لتدخل مروة **
مروة : مالها أبرار يا أسماء..؟!! 
أسماء  :ضغطها عالي شويه بس. 
مروة : شوفتي الأطفال زعلا.نين إزاي ، ولا ريهام اللي حضناها ونايمه جنبها. 
أسماء : أبرار تستاهل أكتر من كدا يا مروة ، ولو لاحظتي هي أكتر حد حنين عليهم وفعلا بتعاملهم كإنها أمهم بجد. 
مروة : ربنا يشفيها ويعافيها يارب ، وتقوم ليهم بالسلامه. 
أسماء : اللهم آمين يارب العالمين ، تعالي نشوف الأطفال دول لحد ما أبرار تفوق. 
مروة :  يلا.   
**ليمر بعض الوقت وبالفعل قد بدأت أبرار تفوق من حالة فقدانها للوعي ، لترىٰ ريهام نائما بجوراها وبالتحديد مُتمسكه بأحضانها ، حيث أخرجتها أبرار بهدوء من حضنها ثم قامت بنزع المحلول وخرجت من الغرفه... 
أسماء :  أبرار رايحه فين أستني. 
أبرار (بتعب وخو.ف) : رايحه أشوف بناتي فيهم إيه. 
**وأسرعت بالخروج من الملجأ مُتجهه لڤيلا أحمد الجبالي**

_____بقلمي ايمي خالد ________
**وصل آسر ورحيم المستشفى ، ليقوم  مالك بحمل ليندا وآسر حمل چوري ورحيم حمل عشق ، وبعد دخولهم المستشفى... 
آسر (بصوت عالي) : عاوز دكتوره فوراً. 
الممرضه : إتفضل تعالىٰ الإستقبال. 
مالك (بغضب) : إستقبال إيه أنا كلمت المدير وعارف إننا جايين. 
الممرضه : مُتأسفه الدكتوره في إنتظار حضراتكم. 
** دخل آسر ووضع چوري ، ومالك وضع ليندا علي السرير المقابل. 
مالك : رحيم  يلا خد مراتك أنت علىٰ قسم العظام علىٰ ما نخلص هنا. 
رحيم : حاضر. 
**ليدخل بعشق  قسم العظام ليتم رد الكـ ـسر وتجبيس ذراعها
**أما في الغرفه التي توجد بها ليندا وچوري ، أتت الدكتوره مي ودكتورة علا ، حيث بدأت الدكتوره مي بفحص ليندا ، لتقوم بتنظيف الجر*ح بعنايه ثم وضعت مُضاد حيوي ولفت الجرح بضمادات معقمه. 
دكتوره مي : البنت اللي دماغها مفتوح هتحتاج أكتر من عشر غرز ، هبدأ لها دلوقتي وممكن تحتاج نقل د*م. 
آسر (بصوت جهوري) : وأنتي مستنيه تاخدي رأي حد مننا ، إبدأي علطول.  
**خافت الدكتوره مي من آسر ، حيث أسرعت فوراً في تنظيف جر*ح چوري وتبنيج مكانه ومن ثَمّ بدأت بخياطته حتىٰ إنتهت ، ثم أعطت آسر روشته بها العلاج ، ثم قامت بتعليق محلول به نسبه من المسكن ذات المفعول القوي 
علا : أنا عملت اللي أقدر عليه ، بس طبعاً الحر*ق عميق ودا حر*ق يُعتبر من الدرجه التالته ، وإحتمال يحتاج تتدخل جراحي أو ممكن جلسات ليذر ، بس لما الجرح يهدىٰ شويه وأنا علقت ليها محلول في مسكن قوي ، لإنها أول لما تفوق هتحس بو*جع شديد ، وتخلي بالك إنها هتسخن بالليل جامد ، ودي الروشته اللي فيها العلاج وخافض للحرارة. 
مالك : هي ممكن تخرج دلوقتي..؟! 
** أما آسر فمنظر جر*ح ليندا وچوري كان كفيل بتحطيمه لكن وجود مالك كان دعم له وسنداً قويا. 
علا :  آه ممكن دلوقتي بس هتحتاج عنايه خاصه ، ورجليها تكون مرفوعه زي كدا ، والمياه ممنوع تقرب منها ، وممنوع تتحرك خالص إلا للضروره القصوىٰ وحضرتك فاهمني ، والأهم إنكم تحافظوا علىٰ ميعاد العلاج بإنتظام ، وأنا هاجي بنفسي كل يوم أغير علىٰ الجرح لحد ماينشف ، ونشوف هنعمل بعد كدا إيه. 
مالك  :  تمام يا دكتوره.  
      ** مر بعض الوقت ودخل رحيم حاملاً عشق **
رحيم : آسر إيه الأخبار عندك. 
**قام آسر بشرح كل ما قالته الطبيبه عن حالة كُلاً مِن ليندا وچوري ثم قال... 
آسر (بو*جع) : الدكتوره خيطت ليها أكتر من عشر غرز 
     ** لتبكي عشق بصمت ليحضنها رحيم **
رحيم (بحزن) : الحمدلله إنها جت لحد كدا. 
آسر : الحمدلله ، عشق ألف سلامة عليكي. 
عشق (بتعب) :  الله يسلمك. 
مالك  : طيب يلا علشان نخرج.
    ** ليحمل ليندا رحيم حمل عشق وآسر حمل چوري **
** وبعد وقت بسيط وصلوا الڤيلا ، وفي أثناء دخولهم إصطدام آسر بـأبرار ، للتتفاجأ من منظر ليندا وچوري... 
أبرار : چوررررررري لينداااااااا فيهم إيه يا آسر..!؟؟ 
آسر (بتعب) : تعالي ندخل الأول وهقولك علىٰ كل حاجه.
**ليدخل آسر الذي تفاجأ بوجود أحمد وأميرة ونور (ياسمين)  
آسر (بصد*مه) : بابااااااا..!! 
أحمد (برعب) : إيه اللي حصل..؟؟!
            ** ليتفاجأ بوجود أبرار معهم **
مالك : مش وقته دلوقتي ، نطلعهم فوق بس الأول وهفهمكم كل حاجه.
**ليصعد مالك وآسر ، ومن ثَمّ دخل آسر غرفته ووضع چوري بخفه ليضع مالك ليندا بجوارها ، حيث قام آسر بعد ذلك بتغطيتهم ، وعلق المحلول لهُنَ ، ثم وضع العلاج علىٰ الكومودينو ، فبعد إنتهاء آسر من كل هذا بمساعدة مالك ، عادوا إلىٰ باقي العائله بالطابق السُفلي... 
عشق (ببكاء) : بابا أحمد    ** ليحضنها أحمد بخوف شديد **
أحمد (بتساؤل) : إيه اللي حصلكم  يا قلب أبوكي ، وإيدك مالها.
**في هذه اللحظه غرقت عشق في بكائها ، وكان هذا في لحظة وصول آسر ومالك إليهم ، حيث جلس آسر بجوار رحيم وتقدم مالك بالحديث قائلاً...  
مالك : اللي حصل إنهم كانوا مخطوفين. 
   **لتنصد*م أبرار وأميرة وأحمد وياسمين في آنٍ واحد**
أحمد : إزاي دا حصل ، أنا طول اليوم مش مطمن عليكم ولا أميرة وياسمين اللي كل شويه تصحي علىٰ كابو*س شكل وكنت جاي هنا ، لقيت مالك بيكلمني يقولي تعالىٰ الفيلا فوراً فهموني اللي حصل. 
رحيم : هقولكم... (ليقُص عليهم كل ماحدث ، وكل ما قاله إبراهيم بالإضافه إلىٰ ماحدث منه تجاه البنات ، وبالتحديد جبر لليندا علىٰ سيرها فوق جمرات النا*ر ) 
         ** لينصد**م الجميع مما سمعوه **
ياسمين : بنتي حصل لها كل دا ، وبنتي التانيه مكنتش ماتت وإتخطـ*ـفت مني أنا ومحمد. 
**ومن ثَمّ حاولت القيام لكن لم تستطع حيث فقد وعيها علىٰ الفور ليُسرع مالك إليها وحاول إفقتها حتىٰ إستجابت له. 
رحيم (بتعجب) : بنتك إزاي أم ليندا ما*تت من ٨ سنين. 
مالك : لأ أنا وماما عايشين. 
عشق (بصد*مه) : أنتي أمي أنا..!؟
مالك : لأ ، أنا أختي ليندا بس وبالنسبه للي حصل  معانا هقولكم عليه ، بعد ما خرجنا من عند الدكتور كنت تعبان وقتها جامد وبابا كان هو اللي سايق العربيه ، وجاي يدوس فرامل ، الفرامل  ما إشتغلتش معاه خالص ، راح فتح الباب وماما زقتني وقعت من العربيه وبعدها بابا زق ماما بس وقعت علىٰ صخره كبيره وبابا ملحقش يخرج ، وقع بالعربيه من فوق الكوبري إتحر*ق جوا العربيه ومات ، فوقت بعدها في المستشفى بس كنا بره مصر لقيت المحامي واسمه جمال... 
Flash back... 
مالك : أنا فين ماما فين وبابا وليندا..؟! 
جمال  : إحنا في إيطاليا ، مالك أنت كبير دلوقتي ولازم تكون قد المسؤليه ، بابك إتوفىٰ ومامتك فى العنايه جالها فقدان في الذاكرة. 
مالك (بذعر) : إيه اللي إنت بتقوله دا ، فين ليندا..؟!! 
جمال : ليندا في مصر وإستنيت لما تفوق وأنزل مصر وأجيبها هنا. 
مالك :  مين قال لحضرتك تجيبنا هنا. 
جمال : والدك ﷲ يرحمه قبل مايمو*ت بأسبوع جالي ومعاه أوراق بيع لكل ممتلكاته لواحد إسمه أحمد الجبالي ، وحول كل فلوسه في البنوك  لبنك إيطاليا بإسمك ووصاني في حالة مو*ته إني أجيبكم هنا ، لأن في حد كان بيهدده بموتك إنت ووالدتك  كمان ، كل يوم كان بيوصله رساله تهد*يد مباشره. 
Back... 

مالك : المحامي فضل معايا لحد ما ماما قامت بس وقتها كانت فكرته ان نغير اسماءنا ماما تبقي اسمها نور وأنا يوسف فضلنا هناك لحد ما دخلت الكلية وبقيت وكيل نيابه ، ورجعنا هنا قابلت آسر وبعدها إختفىٰ ولما كلمته أكد عليا إننا نتقابل.. 

Flash back.. 
آسر : أنت مين..؟!! 
يوسف (بضحك) : هيا الحا*دثه أثرت عليك ولا إيه أنا يوسف 
آسر (بجديه) : أنت مالك محمد الشرقاوي صح..؟!! 
يوسف (بتفكير) : حضرتك جاي تهزر معايا..
Back.. 

مالك : بس ساعتها عرفت إنه إبن عمي أحمد وإن ليه عد*و واحد ، وقالي إنه هيتجوز ليندا  وحكالي عن اللي مرت بيه ، وإن ممنوع حد يعرف الكلام دا ، وبعد كدا مش هننتقابل تاني ، بس كنت عامل Gps لآسر  ، وأخدت ماما للدكتور لأنها بدأت تحلم بكل اللي حصل لينا ، ورجعت للفيلا بتاعتنا أول لما ماما شافتها قالت لأ مستحيل ولما سألتها إفتكرت وقتها كل حاجه والذكرة رجعت ليها ، لقيتها بتقول المكان دا اللي بحلم بيه كل يوم ولحد مارجعت ليها الذاكرة ، لقيت عمو أحمد جه وطنط أميرة قدروا يقنعوها إنها مش لازم تظهر لحد مانخلص ونعرف مين اللي عمل فينا كدا.
** ومن ثَمّ أنهىٰ حديثه بما حدث من چيهان مع ليندا  ،  وكيف ذهبت ليندا للملجأ  ،  والسبب وراء وضع برنامج تتبع Gps علىٰ هاتفه.. 
عشق ( بصوت ممبوح ) :  أوعىٰ تبعد عننا تاني. 
مالك : عمري مابعد عنكم تاني واسف مكنتش أعرفك ثم قام باحتضانها 
ياسمين : عشق تعالي في حضني.
        ** لتذهب عشق لها وتحضنها بإشتياق **
عشق : ماما كان نفسي أشوفك أوي لو مرة واحده في حياتي ، بحبك أوي ياماما إنتي أغلىٰ حاجه في حياتي.
       ** لم تستطيع ياسمين الكلام **
آسر :  بعد إذنكم هطلع علشان مش قادر. 
أحمد : تعالي المكتب أنت ورحيم. 
** فبمجرد دخولهم المكتب قام أحمد بإحتضان آسر لتنزل دمعه من عينيه.. 
آسر : تعبان أوي يا بابا ، اللي حصل النهارده بحياتي كلها ليندا وجوري تعبانين منظر جر*حهم صعب أوي. 
أحمد : عارف وحسيت بيكم (ليحضن رحيم) أنتوا أغلىٰ من حياتي إنتوا سندي وعكازي ، يا آسر إهدىٰ يا حبيبي أختك ومراتك محتاجين ليك دلوقتي أكتر من أي وقت عدي ، لازم تكون الدعم ليهم ، وأنت كمان يا رحيم وأنا معاكم في كل لحظه (ويكمل قائلاً متخفش) ليندا وچوري هيبقوا كويسين. 
رحيم : كلامك جه في وقته يا بابا ربنا يديمك ف حياتنا . 
أحمد : ويديمكم في حياتي. 
         **ثم خرج أحمد ومعه آسر ورحيم بعد فتره**
أبرار : هو أنا ينفع چوري وليندا يناموا في حضني النهارده. 
آسر : حضرتك تعبانه نامي في أوضه چوري ، وبكره نامي معاهم. 
**ثم تركهم آسر وصعد ليأخذ شاور ويقوم بتبديل ملابس ليندا بخفه ، ثم جلس بجوار ليندا وچوري لكن علىٰ الأرض ، ففي هذه اللحظه خانته دموعه ، فبدأ يبكي علىٰ كل ما حدث لهم ، ثم نهض حيث توضأ وقام بصلاة ركعتين لله وظل مستمر في قراءة القرآن لفترة طويله ، ثم بعد إنتهاؤه أغلق المصحف ليرىٰ وجه ليندا الذي بدأ بالإحمرار ، لياتي مسرعاً بوعاء به ماء مخلوط بخل ومكعبات الثلج وأيضاً فوطه من القطن ، وبدأ بعمل كمادات لها ثم قام بتعليق محلول آخر لها ووضع به خافض للحرارة ومسكن. 
         ** أما في غرفة عشق **
** أسرع مالك بحملها عندما رأىٰ رحيم الذي يتملك التعب منه يحاول حملها ، ووضعها برفق علىٰ سريرها وجاء ليخرج تمسكت عشق به قائله... 
عشق : متسبنيش يا مالك. 
مالك : أنا جنبك ، بس ماما جايه وهتنام جنبك النهارده. 
عشق  :  بجد أنت بتتكلم بجد . 
ياسمين : آه يا قلب ماما دقيقة بس.
** ومن ثَمّ قامت ياسمين بتجهيز الحمام ، وسندت عشق وأخذت بيجامه مريحه ، وساعدت عشق في أخذ شاور ، فكانت حذره جداً حتىٰ لا تجعل المياه تُلامس يدها التي بها الجبس ، لترىٰ أثر ضر*ب عاصم لها ، وهذا ما جعلها تبكي بحُرقه. 
عشق :  متخفيش يا ماما العلامات مبقتش تو*جعني خالص ، أنا أصلاً و*جعي خف لما شوفتك. 
** لتقوم ياسمين بإحتضانها بعد إنتهائها من مساعدة عشق في إرتداء ملابسها ، ثم قامت بتصفيف شعر عشق ، ليسمعوا  دقات الباب في هذا الوقت لتفتح ياسمين... 
رحيم : نسيت العلاج والسندوتشات ، علشان لازم عشق تاكل وتاخد العلاج. 
ياسمين : شكراً ياحبيبي ، بس تعالىٰ لأنها ممكن متاكلش من إيدي.           **ليدخل رحيم**
رحيم : عشق عامله إيه..؟!! 
عاشق : أحسن كتير الحمدلله. 
ياسمين : يلا بقىٰ علشان أنتوا الأتنين ما أكلتوش من الصبح.
** لم يستطع رحيم الرفض ، حيث قامت ياسمين بإطعام عشق بكل حنان وحب ، وأعطتها العلاج ، حيث ظلت بجوارها حتىٰ نامت.. 
**أما رحيم فذهب إلىٰ غرفه أُخرىٰ مجاوره لهم لينام بها ، ليري مالك نائم.. 
** وبالنسبة لأبرار فذهبت للنوم بالغرفة المجاوره لغرفة آسر.. 

______________ إيمي خالد
**في اليوم التالي لم يغفوآسر لحظةٍ واحدةٍ ، وظل يتابع درجات حرارة ليندا وچوري ، وهو ينظر لليندا حيث مَسَد علىٰ شعرها بحنان ، ليشعر بليندا التي بدأت أن تفيق ، وجأت لتتحرك فـشعرت بو*جع شديد. 
آسر (بخوف) : إهدي ياحبيبتي علشان الجرح اللي في رجليكي. 
ليندا : إلحقني يا آسر حاسه بنار بتخرج من رجلي ، أنا تعبانه أوي. 
آسر : ألف سلامة عليكي ، الدكتوره زمانها جايه هتغيرلك علىٰ الجرح وان شاء ﷲ هتبقي أحسن. 
ليندا : طيب عاوزة أي مسكن ، أنا مش قادره أتحمل الو*جع دا علشان خاطري. 
آسر  : بصي أنا هعلقلك محلول فيه مسكن لحد ما الدكتوره تيجي.          ** لتبكي ليندا حتىٰ أفاقت چوري **
چوري (بو*جع) : أنا فين ، دماغي تقيله مش عارفه أتحرك. 
آسر : حمدلله علىٰ سلامتك ياقلب أخوكي.
        ** ليسمع دقات الباب ومن ثَمّ دخلت سُهير **
سهير : دكتوره عُلا جت برا. 
آسر : خليها تدخل فوراً ، وتجهزي فطار وتطلعيه هنا. 
سهير : حاضر. 
          **بعد دخول الدكتوره عُلا **
علا : صباح الخير. 
آسر : صباح النور ، ليندا النهارده تعبانه خالص يادكتوره. 
** لتقوم علا بإعطائها حقنة مسكن ، ومن ثَمّ قامت بفك الضمادات بخفه ، وبدأت في التغير علىٰ الجر*ح ، وقامت بعد ذلك بوضع ضمادات مُعقمه ، وفي النهايه قامت بالتغير علىٰ جرح چوري هي الأُخرىٰ... 
علا : أنا كدا خلصت ، لو في حاجه ممكن تكلمني في أي وقت. 
آسر : هي كل مره لما تيجي تغيريلها علىٰ الجر*ح هيوجعها كدا. 
علا : لأ إن شاء ﷲ الو*جع هيقل مع الوقت ، هو بس علشان الجر*ح كان صعب فا هياخد معاها وقت شويه ، وطبعاً مع العلاج إن شاء ﷲ الجر*ح هينشف  وچوري كمان نفس النظام.
      ** وتركتهم **
آسر : ليندا عامله إيه دلوقتي..؟!! 
ليندا (ببكاء) : رجلي وجعا*ني أوي مش قادره أتحرك ولا مستحمله أي حركه. 
آسر : ألف سلامه عليكي ياقلبي من الو*جع ، الفطار زمانه جاي هتفطري إنتي وچوري وتاخدي العلاج هتبقي أحسن. 
چوري : أنا دايخه أوي مش هقدر أفطر. 
      ** قا*طع حديثهم صوت دقات الباب ليفتح آسر **
أبرار : بناتي الحلوين عاملين إيه. 
ليندا : ماما.. 
**لتحاول الإعتدال في جلوسها ، لتتأ*لم بشده حتىٰ بكت ليحتضنها آسر ، وأسرعت أبرار بالذهاب إليها. 
آسر (بحز.ن) : معلش ياقلبي حقك عليا يارتني أقدر أبعد عنك الوجع دا. 
** ثم خرجها من حضنه وقام بمسح دموعها لتحضنها أبرار حتىٰ هدأت ليندا. 
أبرار (ببكاء) : ألف سلامه عليكم ياروح قلبي ، يلا علشان ليكي مفاجأة عندي. 
چوري (ببكاء) : شوفتي يا ماما عمل فينا إيه كمان عشق يا ماما ، هي فين..؟!! 
أبرار : إهدي ياروح ماما والله ماهسيب حد يقرب منك إنتي ولا أختك تاني. 
چوري : آسر تعالىٰ عاوزه أقعد إعدلني معلش.
**ليقوم آسر برفع الوساده لها ثم قام برفعها بخفه حتىٰ جلست... 
آسر : مرتاحه كدا ياچوري..!! 
چوري : آه يا حبيبي.  
**ثم بدأ بتغيير وضع ليندا حتىٰ تستريح في جلوسها ، حيث قام بوضع وساده لتضع قدميها فوقها ، ثم قام بوضع وساده أُخرىٰ ورفعها بخفه ، ليسمعوا دقات الباب ليفتح آسر ، وتدخل ياسمين ومالك وعشق.
**فمن أول نظره من ليندا لهم بدأت تشعر وكأنها في عالم آخر وفي أقل من دقيقه فقدت وعيها ، ليجري عليها آسر ويحاول إفقتها  ومن ثَمّ أسرعت ياسمين ومعها مالك إليها... 
أبرار : آسر هات برفان وفوقها بيه. 
** وبمجرد تنفيذ آسر ما قالته أبرار إستجابة ليندا لهم... 
ليندا (ببكاء) : آسر أنا شوفت ماما ومالك بجد قلبي وجعني أوي. 
ياسمين (بحزن) : وحشتيني أوي ياقطتي. 
**لتنصد*م ليندا لدرجة أنها لم تستطع التفوه بكلمةٍ واحده**
مالك : لينو وحشتيني يا أحلىٰ ملاكي في الدنيا. 
**وبمجرد إحتضان مالك لها ، بدأت ليندا بالبكاء عن كل لحظة فراق مرت عليها بعيده عنهم ، ليتأثر الجميع وتبكي ياسمين وأبرار وعشق **
ياسمين : وسع يامالك عاوزه أضم بنتي لحضني... 
** ليبعد مالك لتحضنها ياسمين بشدة ، لتكمل قائله....
ياسمين : علىٰ عيني الفتره اللي بعدت عنك فيها والله غصب عني ، أنا يُعتُبر كنت ميته حقك عليا يا قلب أمك.
**ليمر بعض الوقت وهما مُتشبثين داخل أحضان بعضهما البعض بإشتياق ، ثم حكىٰ مالك كل اللي حدث معهم... 
ليندا : يارتني كنت معاكم أنا إتبهدلت من غيركم أوي وعرفت قيمة كل كلمه قالها بابا . 
**ومن ثَمّ تمسكت ليندا بيد ياسمين ثُم قَبلَتها وبدأت تبكي بشده مرةٌ أُخرىٰ ، لتُزيد ياسمين من إحتضانها ومسحت دموع ليندا. 
أبرار : حسبي ﷲ ونعم الوكيل في كل واحد فرق بينكم. 
ياسمين : ربنا يقدرني وأعوضكم عن كل لحظه مكنتش معاكم فيها ، بس علشان خاطري مش عاوزه أشوف دموعكم. 
چوري (بتعب) : هما عيالك كدا يا ياسو نكد بعيد عنك بس بصراحه أنتي قمر أوي. 
ياسمين : ألف سلامة عليكي ياقلبي (وحضنتها بخفه) دا أنتي بنت الغاليه. 
چوري : أهي الغاليه سيباني وزمانها بتحب في  أبوحميد تحت ، آه عليكي يالوزه.  
** ليضحك الجميع عليها ، ودخلت أميرة وأحمد في هذه اللحظه ليقوم أحمد بضمها لحضنه وقَبّلَ جبينها بكل حزر وخوف... 
أميرة (ببكاء) : منه لله اللي عمل فيكم كدا.   **وحضتنها**
چوري : خلاص ياميرو وحيات عيالك مش عاوزه نكد ، جعانــــه.        ** ليضحك الجميع **
أميرة : شوفتي بنتي يا ياسمين. 
ياسمين : ربنا يباركلك فيها ويحفظها.  
** بعد دخول سُهير بالطعام قامت ياسمين بمساعدة عشق في تناول الطعام ، أما ليندا فجلس آسر بجوارها ليقوم هو بإطعامها بكل حب و حنان وكأنها في هذه اللحظه طفلته الصغيره ، لكن بالنسبه لچوري فكانت أبرار وأميره معها يساعدونها في تناول ما تريد... 

**مرت الأيام حيث زاد إهتمام ياسمين بليندا وعشق ، وأيضاً إهتمام أميره بچوري ، وبالنسبه لأبرار فلم تتركهم لحظه.
**وبعد فتره بدأت البنات في التحسن ومن بعدها تم فك الخياطه لچوري ، وبدأت ليندا في جلسات الليزر وأيضاً طلب آسر من الدكتوره عمل جلسات إضافيه لأماكن آثر حرق چيهان لليندا ، وعن عشق فبعد فك جبس يدها بدأت هي الأُخرىٰ في جلسات الليزر والعلاج الطبيعي ، واليوم تم أختفاء آثار الماضي الأ*ليم بكل ما فيه... 

______________ إيمي خالد
(فــي غـرفـة الـصـالـون) 
**حيث جلست عشق محتضنه ياسمين ومالك وليندا ، وظلت چوري بين أحضان آسر. 
أحمد : عاوزين نخلص موضوع إبراهيم وچيهان. 
      ** لينتـ*ـفض جسد ليندا بشده ** 
مالك : إهدي ياقلبي.    ** ليأخذها آسر بجواره**
آسر : ليندا إسمعي ، أنا أقسم بالله ماهسيبهم وكل حاجه عملوها هيدفعوا تمنها غالي أووي ، بس أنا مش عاوز أشوف نظرة الخو*ف في عنيكي طول ما أنا عايش. 
أحمد (بغضب) : أنا هنــ*ـتقم منه أصعب إ*نتقام عن كل لحظه صعبه شوفناها بسببه وعن محمد اللى حر*ق قلبنا عليه. 
آسر : تعالوا بس ندخلهم بعدين اللي فيه الخير يقدمه ربنا. 
** ثُم بعد ذلك دخلت ليندا وهي مُتمسكه بيد آسر ومالك ، أما عشق فكانت مُتشبثه بيد رحيم بخوف ، وبمجرد دخولهم المخزن وقفت ياسمين خلف كُلاً مِن أميرة وأحمد بتو.تر زائد... 
إبراهيم (بضحك) : دا أنا فكرت إنكم نستوني. 
أحمد : ودي تيجي بردو ، ننساك إزاي ياجدع دا أنا مستني اللحظه دي بفارغ الصبر ، سبحان ﷲ عملت كل اللي عملته وفي الأخر ربنا جمع شملنا من تاني...
 عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا فَقَالَ:
«يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ».رواه الترمذي 
إبراهيم : هو أنت فاكر إني هسيبك والله لـ*هـ*قـ*تـ*لـ *ڪ.
ياسمين :  أنت بتعمل كل دا ليه ، كُنا عملنا فيك إيه علشان تخــ*ـطف وتقتل تحر*م أم من بنتها طول السنين دي ، كل دا علشان أوهام في دماغك إتقي ﷲ. 
      ** لتنصد*م چيهان مما سمعته **
إبراهيم (بصد*مه) : أنتي عايشه إزاي ، دا أنا شايف تصريح الد*فنه بتاعك إنتي ومحمد ومالك بنفسي..!! 
ياسمين : إرادة ربنا فوق كل شيء أنا وإبني لسه ربنا كاتبلنا عُمر  تاني، (بنظرة لوم) بتخو*ن العيش والملح اللي بينا هستني منك إيه ، طول عمرك بتكر*ه محمد اللي كان ضفره برقبتك وبرقبة مليون واحد زيك علىٰ الأقل عمره ماعرف يكره حد ولا حب أذ*ية الناس زيك. 
إبراهيم : هو اللي أخدك مني ، لولا إنه كان موجود زمانك كُنتي معايا أنا ، ولو رجع بيا الزمن هعمل اللي عملته وأكتر كمان ، كفايه إن محمد خد...**ليُقا*طع حديثه صفعه علىٰ وجهه...**
أحمد : لما تتكلم عن محمد تتكلم عنه بأدب وبطريقه كويسه ، أنا مش هسمحلك تتكلم عنه بالطريقة دي إنت فاااهم... 
        ** ليقوم بضر*به بكل عنـ*ـف **
ياسمين : وأنتي يا چيهان ليه كل الحقــ*ـد والغـ*ـل اللي جواكي دا..؟؟! 
چيهان (بكر*ه) : علشان أمك اللي إتجوزت بابا علىٰ أمي ، عمري ماهنسىٰ منظر أمي اللي مكنتش بتبطل عيا/ط بسبب أمك ، وانتي كمان طلعتي زيها واخدة حظ الدنيا وما فيها الكل بيحبك ، تعرفي أنا عمري ماكرهت حد في الدنيا دي قد كُر*هي ليكي.    
ياسمين : وأنا ذنبي إيه ، ولو هنتكلم جد بابا لما إتجوز أمي قال  إنه بيحب الجمال وإنتي عارفه كويسه مامتك كانت بتعمل إيه ،  غير كدا بردو من الحاجات اللي مكنش حاببها إن مامتك مكنتش بتسمع كلامه وكل حاجه كانت بتعارض فيها ، وبالرغم من كل دا أمي عمرها ما عاملتك و*حش بالعكس كانت بتعتبرك بنتها ، تقومي أنتي تعملي كل دا في بنتي بصي مش هقولك إنتي وهو غير حسبي الله ونعم الوكيل فيكم. 
آسر : خلاص اللعبه خلصت ومفتاح اللعبه بقىٰ في إيدينا إحنا وانا والله ماهسيبك.  
**ليقوم آسر بضر*ب إبراهيم بعنف ثم يقوم بفك القيود التي علىٰ يديه ليكمل ضربه. 
آسر : خليك راجل ودافع عن نفسك ، ليقوم مالك بركله عدة مرات ، فلم يستطع إبراهيم الدفاع عن نفسه. 
ليندا (ببكاء) : كفايه يا آسر علشان خاطري سيبه ونسلمه #للشرطة أحسن.
**ليرىٰ إبراهيم في هذه اللحظه سلاح قد وقع من أحد رجال آسر ، فأسرع بالأخذ به وهو يضحك بشـ*ـر قائلاً.. 
إبراهيم (بشـ*ـر) : أهو مفتاح اللعبه رجع تاني ليا ، أول حاجه هعملها... 
**ليقوم برفع المسدس علىٰ أحمد وجاء ليصوب عليه أسرعت ليندا بإحتضان أحمد وتذكرت في ذلك الوقت عندما أخبرها عبدالرحمن بمو*ت محمد ، أما مالك إستطاع في اللحظه الأخيرة أن يرفع يد إبراهيم المُمسكه بالسلا*ح لتخرج الرصا*صه لأعلي ، ووقع السلاح أمام چيهان لترفعه وتنظر إلىٰ چوري... 
چيهان : أنا هحر*ق قلبك يا ياسمين بس لما أخلص علىٰ الزفته دي الأول. 
** ففي لحظة ضغط چيهان علىٰ المسد*س أسرعت أبرار بأخذ  چوري لتخرج الرصا*صه ولم تصب أحد ، ليقوم آسر بصفع چيهان حتىٰ أسقطت السلا*ح من يديها لتأخذه عشق ، لتذهب أبرار إليها وتقوم بضر*بها... 
أبرار : أنا ساكته من زمان وقولت طالما بعيده عن بنتي خلاص إنما جوايا نار والنهارده تقومي عايزه تموتي بنتي التانيه لأ بناتي دول خط أحمر.. 
** ثم أكملت ضر*ب فيها وأتت بمـ*ـقص وقامت بقـ*ــص شعر چيهان مثل ما حدث منها مع ليندا بالسابق ، ومن هنا أخفت ليندا وجهها في حضن أحمد ، لتكمل أبرار قائله...
أبرار : ولسه هحط إيدك في النا*ر زي ما عملتي في بنتي. 
ليندا : كفايه ياماما علشان خاطر عمو عبدالرحمن ، أنا مش هقدر أتحمل أشوف حاجه أكتر من كدا. 
**ليزيد أحمد من إحتضان ليندا ، وتركت أبرار چيهان لتجري چوري عليها وتبكي في حضنها. 
أبرار : ليندا تعالي (لتجري ليندا وتضمها بقوه) شوفتي ياليندا وعدتك وجبتلك حقك وأقسم بالله اللي هيقرب لواحده فيكم هتقتـ*ـله (ثم قامت برفع وجه ليندا ومسحت دموعها) مش عاوزة أشوف د*موع في عينك تاني ، ولا عايزه أشوفك خايفه من حاجه طول ما أنا وماما ياسمين معاكي..
** لتحضنها ليندا ثم ذهبت لياسمين وقامت بإحضنتها بقوه**
ياسمين : روح ماما وقلبها حقك عليا إني مقدرتش أحميكي ياقلبي ياريت.... 
ليندا (بمقا*طعه) : أوعي تقوليها دا أنا أتولدت من جديد لما شوفتك تاني (وزادت من إحتضنها). 
**وبمجرد أن رأىٰ إبراهيم عشق في حضن رحيم نظر إليه بحِده جعلها تُخبىء وجهها في حضن رحيم. 
إبراهيم (بضحكة تعب) : عارفه يا ياسمين لو مت دلوقتي ، هبقىٰ مبسوط أوي يعني محمد ما*ت وعشق اللي برغم من كل اللي حوليها وبردو خايفه منى ، وعمرك ماهتقدري تعالجي جرو*ح بنتك النفسيه. 
ياسمين : بنتي عمرها ماكانت ضعيفه ولاد محمد التلاته عمرهم ما خافوا من حد ، وجر*وح بنتي خلاص في أخر مرحله من العلاج. 
رحيم (بنداء قريب) : عشق ، إبراهيم قدامك أهو أنا كفيل أجبلك حقك ، بس عاوزك إنتي اللي تاخديه علشان ترتاحي وأنا في ضهرك.    (ليقترب منها مالك) 
مالك : وأخوكي كمان في ضهرك متخفيش كلنا معاكي ، يلا ياقلب اخوكي.  
** وجأت تحركت خطوه ولكن رجعت تاني ليضحك إبراهيم بشدة ، لتها/جم عشق ذكريتها الصعبه معه لتذهب تجاه إبراهيم مره أُخرىٰ ومن ثَمّ رفعت يديها وقامت بصـ*ـفع إبراهيم.. 
عشق : خلتني يتيمة وأنا أهلي عايشيين ، حرمتني من كلمه ماما كر*هت إسم الأب بسببك ، عقدك طلعتها عليا خلتني من غير أهل ولا أصحاب ولا أي حد خالص ، وكل ما أعمل حاجه تضر*بني وياريت ضر*ب عادي لأ هات الكر*باج يا عوض وتنزل عليا أقسم بالله دا لو كنت راجل ماكان هيتحمل ضر*به واحده ، حتىٰ إيدي متخيطه بردو بسبب ضر*بك لها آخر مره ، وياااريتك إكتفيت بكدا لأ ، بعتني لواحد أنا أصغر من عياله
مسحوا بكرامتي الأرض وإتكلموا في شرفي وعايروني إنك بعتني ، دا لسه ضر*بوا موجود علىٰ جسمي ، وإنك تكون السبب في إن بابا مش معايا حسبي الله ونعم الوكيل فيك عمري ماهسامحك ، دا لو دخولك الجنه واقف علىٰ إني أسامحك مش مسمحاك.
**ثم قامت برفع السلا**ح في وجهه لتكمل (هتقـ**ـتلك) لتخرج الرصا*صه في يديه ورصا*صه إستقرت في ساقه ، ليتأ*لم بشده لتنظر عشق لرحيم وفقدت وعيها ، ليحملها رحيم ويخرج بها حيث ذهب وراءه الجميع... 
**بعد دخولهم المنزل قامت ليندا بإفاقة عشق التي حضنتها وبكت بشده ،  وبعد فترة من الوقت... 
أميرة : هنعمل إيه في إبرهيم وچيهان..؟!! 
آسر :  دول لسه بدري عليهم أنا لسه إنتقا*مي منهم مخلصش. 
ليندا : بلاش إ*نتقام ، إحنا نعتبرها صفحه قديمه وإتقفلت. 
مالك : متقلقش يا آسر ، يجي القسم بس وكل اللي عايزه هيحصل .  
ليندا : بس ليا طلب إن طنط چيهان تسيبها علشان خاطر عمو عبدالرحمن. 
مالك : لا ياليندا اللي غلط لازم يتعا*قب ، شوفي كام مره سامحتيها 
چوري : كلام مالك مظبوط وانا معاه في الكلام دا ، وبعدين بقىٰ عاوزين نفرح بيكم. 
رحيم :  هو دا الكلام الصح ، إحنا أخر الإسبوع نتجوز. 
ليندا : طيب ما أحنا متجوزين..!!  
آسر : متجوزين بس من غير فرح. 
عشق : يعني هنلبس فستان أبيض بجد. 
چوري : أبوالغباء يعني هتلبسي في الفرح إيه. 
عشق (بتذمر طفولي) : ننننننني مش هرد عليكي يا أوزعه. 
    ** ليضحك الجميع **
رحيم : يعني هتكون هتلبسي إيه يا ناصحه. 
مالك :  وبالمناسبه الحلوه دي إيه رأيكم بدل الفرحين يبقوا تلاته ، عمي أنا طالب إيد چوري.. 
أحمد :  چوري بنتي أنا..!؟ 
چوري : أومال هيكون چوري بنت الجيران يا أبو حميد ، يلا خير البر عاجله. 
رحيم : شوفوا البت ، إتقلي ياختي. 
أحمد : بااااااس. 
**وبعد فتره قصيره وافق أحمد وقرروا شراء الڤيلا المجاوره لعائله محمد ، ومن ثَمّ يقوموا بضمها لڤيلا أحمد ، حيث يصمموا بهما  جناح لكل إتنين وجناح خاص بـ ياسمين وبكدا سيكونوا معاً طوال العمر ، بالإضافه إلىٰ أنه تم تحديد ميعاد حفل الزفاف... 
بقلـــــــم إيمـي خالــــــــــــد🦋🦋

آسر : الفرح دا لازم يتلغي _________________

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1