رواية نبض مشترك الفصل الثاني بقلم هاجر عزالدين
دخلت هاجر مكتبها وبدأت تجهز في الجدول ولكن صاحبتها ملك مريم رنت عليها
مريم: ازيك يا جوجو
هاجر: بلاش الدلع ده لو سمحتي
مريم بضحكه خفيفه: حاضر يا ست هاجر بقولك صحيح مش ناويه تيجي التجمع بتاعنا
هاجر: مش هقدر والله انتي عارفه اني لازم اخلص حاجات كتير اوييي ومش فاضيه صدقيني
مريم :قولي انك مش عايزه تقابليه
هاجر: مين..
مريم: احمد
هاجر بتنهيده: احمد صفحه واتقفلت من زمان وبعدين هو شاف حياته واتجوز خلاص انا اجيب في سيرته ليه
مريم: خلاص بما انك مش مهتمه تعالي
هاجر: مش هقدر أواجه اني كنت رهان يا مريم مريم انا كنت رهان م بين احمد وصحابه انا مش عايزه اشوفهم او المحهم حتي انتي فاهماني
مريم: صدقيني لازم تيجي تعالي انتي وحشتينا كلنا
هاجر بيأس :هاجي وامري لله
مريم بفرحه: اشطا هبعتلك اللوكيشن والميعاد.
هاجر:تمام عايزه حاجه
مريم:تمام يا قلبي سلام
مريم قفلت الفون بفرحه وهي بتقول: هتييييجي يس
محمد: مالك يبنتي في ايه الفرحه دي
مريم: هاجر هتيجي التجمع بتاعنا انا وصحابي
محمد باستغراب:ليه
مريم: في حاجه في دماغي لازم اعملها
محمد: مش مرتاح
مريم: اوعي تخاف
محمد : كده بدأت اقلق
مريم:هاها ها
ومسكت فونها وبعتت كل التفاصيل لهاجر
اما نشوف
عند هاجر اللي لمحت ان الساعه داخله علي خمسه بصت فب فونها لمحت ان مريم بعتت التفاصيل كلها هاجر بتنهيده: اما نشوف هتخلص علي إيه بقي وقامت من علي مكتبها وخرجت ركبت تاكسي لغاية البيت
وصلت البيت وطلعت لقت مامتها واقفه في المطبخ
هاجر: انا جيت يا ماما
الام بابتسامة: حمد اللي علي سلامتك يا قلبي ادخلي غيري يلا وتعالي علشان تاكلي
هاجر: حاضر يا ست الكل
دخلت هاجر وقعدت علي السرير وهي بتفتكر كل اللي مرت بيه من ان احمد سابها ومن طريقه تعامل اهل احمد وهما بياخدوا الشبكه لمواجهة الناس بس هاحر مكنش هامها غير امها اللي كانت قد ايه شايفاها وهي حزينه علي اللي بنتها وصلتله
هاجر: انا لازم اكون اقوي من كده انا كنت مرتاحه ليه مريم حبت تعمل الموضوع السخيف ده
الام: يلا الاكل هيبرد
هاجر بانتباه: حاضر يا ماما
غيرت هاجر وطلعت قعدت علي السفره
هاجر بتوتر: ماما؟!
الام : بسرعه عايزه ايه
هاجر: بصراحه انا مريم عزمتني علي تجمع أصحابنا من ايام الكليه
الام بتركيز: وده ليه ان شاء الله
هاجر:معرفش والله بس يعني
الام: ايوه
هاجر: انا هروح
الام بتنهيده: انتي كويسه
هاجر بابتسامه خفيفه: طبعا انا بخير طبعا
الام: طب امتي
هاجر الساعه ٨ في التجمع كافيه.....
الام: تمام يا حبي بس متتاخريش
هاجر: حاضر با ماما
الام: كلي يلا
هاجر بابتسامه وبدأت تاكل
خلصت هاجر الاكل وبدأت تجهز نفسها علشان تروح الكافيه
في الكافيه الساعه ٨:٣٠
دخلت هاجر الكافيه وخي لابسه فستان بيج وسايبه شعرها وميكب خفيف اللي برز ملامحها ملامحها اللي اتغيرت عن زمان اللي بقت اقوي واجمد من دلوقتي بس عينها فيها حكايه لسه مخلصتش
لمحت مريم
هاجر بابتسامه: مريم....
مريم لمحتها وجريت عليها: هاجر وحشتيني
هاجر بابتسامه: انتي اكتر
دخلت وقعدت في كورنر جنب الشباك
جه الجرسون وطلبت قهوه
مريم جت وقعدت جمبها
مريم: ايه يبنتي قاعده في جمب بعيد ليه كده
هاجر: عايزه اشرب القهوه لاني مصدعه موت
مريم: الف سلامه
هاجر: الله يسلمك
مريم سابتها وقامت
وهاجر بدأت تدور في الوشوش علي حد هي تعرفه لغاية لما لمحته واقف مع صحابه بيضحك بصوت عالي
هاجر: لسه متغيرش هو هو نفس الضحكه نفس الاستظراف الرخيص...
ماشاء الله حاجه في منتهي القرف
احمد اخد باله منها
احمد : استأذن ثواني
وراح لهاجر
احمد بابتسامه: اهلا....
هاجر بنظره هادئه:.....
كان في حد قاعد بعيد ومراقب المشهد كله وعينه منزلتش من علي هاجر ولا حتي لما احمد وقف قدامها