رواية نقطة تحول الفصل الثاني بقلم جمانه السعيدي
بقيت انتضر قيس اريده يعرف الي صار
بس وصل اني اجيته
...قيس اريد اكلك شي مهم
...هااا عبوسي شصاير
.... اسراء اليوم شفتها تحجي ويه ولد بلشارع ونطته رقم تليفونهم
.....اسكت عبوسي عيب هذا الحجي ولاتيعده مره ثانيه
يجوز اقاربهم ابن عمها ابن خالها
...لا مو اقاربهم اول مره اشوفه وهي تضحكله ونطته رقمهم مال التليفون
جمانه السعيدي
....اني مو اكلك اسكت لاتحجي هذا الحجي مره ثانيه
...بكيفك لاتصدكني اني ضربته بلطوبه علمودك
بس المفروض جان اضربها هي حتى تبطل تضحك على الولد ام الولد
قيس طفرت من مكاني وضربت عبوسي راشدي وكع للكاع
لان اني احبها وعندي ثقه بيها
هي تحبني ومآ تبدلني باي واحد بلدنيا
عبوسي طفل ما يفتهم وكلشي يشوفه يفسره على كد عقله
....ضجت من تصرف قيس وابجيت لان ما صدكني وفوكاها ضربني بس اكيد راح يجي اليوم الي يكتشف حقيقتها
زعلت من قيس وبعد كمت ما احجي ويا
بس هو بقه ٣ ايام يراقب بابهم هي تطلعله وتاشره وتضحكله بس ذاك الولد بعد ما اجه
اكيد يحجون بلتليفون بعد شيسوي جاي
على العموم قيس ما صدكني ابد
إلى أن يوم سمعنا الهلاهل علكت بلشارع ولمن سئلنا كالووو
اسراء انخطبت خطبها واحد من اقاربهم
هنا قيس تخبل كام مايشوف كدامه كتبلها رساله ودزها بايدي
ليش عفتيني واني كتلج بس اخلص سادس واخطبج
واني مستعد هسه اجيب اهلي واجيكم
ارفضي ارفضيهم واني اتقدملج
رحت البيتهم وانطيتها الرساله
اخذتها مني وكالت كليله مو بيدي
هذا الشي غصبا عليه من افرغ ادزله رساله لايزعل مني
رجعت كتله وهو تخربطت احواله عاف البيت وطلع
ثاني يوم دزت رساله بايدي
كاتبتله اني راح ابقى احبك حتلو ازوجت وبس اصير فرصه نلتقي اني وياك
وكل الي صار غصبا عليه
واعذرني
بقت تراسله ويراسلها رغم هي عقدت شيخ ومحكمه وجاي تحضر للعرس
جنت اشوفها من تطلع وترجع تجهز للعرس ابد ما مبين عليها ضايجه بلعكس فرحانه ومكيفه
اوووي اني شعليه مو صوجها صوج هذا الثور قيس ليش مصدكها
جمانه السعيدي
ازوجت وراحت المصيبه وقيس صار كلش كئيب
مرات اشوفه يدخن جكاره بليل فوك السطح
لان يخاف من خالي
اصلا خالي مايدخن ويتخبل من الجكاير
من خلصت سادس ابتدائي ونجحت جبت النتيجه وجنت كلش فرحانه
من وصلت للبيت مالكيت اي احد بس الولد
ماكو امي وخالي وزوجت خالي
لمن سئلت كالووو امج تخربطت واخذوها للمستشفى
هلمره امي حالته مو تمام جان كلبي حيل خايف
بقت امي اسبوع بلمستشفى واخذوني اشوفها وكانت هاي اخر مره اشوفها بيها
لان امي ماتت
صحيح ضجت عليها بس بوقتها عقلي مجان مدرك للموقف
لان اني اي شي احتاجه اطلبه من زوجت خالي
امي دائما مريضه ونايمه
خلصت الفاتحه وهلمره جابولي ثياب سود كالو انت بعد كبرتي وكافي اتراكات جان عمري بوكتها ١٢ سنه
المشكله ما اعرف البس الثياب والدشاديش مامتعلمه عليهن
امشي واتعثر
نزعتهن وطلعت اتراك حسوني ولبسته وكتلهم لو تذبحيني مالبس ثوب ما اعرف البسه
ورا وفات امي تقريبا ٣ اشهر طلعت بلشارع العب وتعاركت
ويه ولد الجيران وواحد منهم ضربني طابوكه وشك راسي
اخذوني للمستشفى وخيطو راسي
هاي الحادثه خلت خالي حيل تغير عليه
جمانه السعيدي
كام يحجي اني بعد ما اتحمل مسوليته اني لازم اوديها الابوها هو يتحمل مسوليتها
هاي بنيه واني عندي ولد باجر تكبر واي شي يصير وياها
اني المسول
تروح الابوها وهو يشيل هذا الحمل عني كافي ربيتها اله لمن صار عمرها ١٢ سنه
اني بعد ما اكدر اتحمل اكثر
صار القرار يدزوني الاهلي
ضليت بس ابجي وابوس بزوجة خالي
بلكت تكدر تقنع خالي ويبطل
احس نفسي اذا اطلع من هذا البيت اختنك
مثل السمجه بس اطلع من الماي اموت
حتى الاكل عفته بلكت اكسر خاطرهم ويبطلون
شلون راح اعيش بعيد عنهم
مستحيل راح اكدر جمانه السعيدي
اني بهذا عمري وانام اني وولد خالي صفه
ونلبس نفس الملابس
بس خالي حس المسوليه هواي علي
توسلت بزوجت خالي تقنعه كالت اني راح احجي ويااا
زوجت خالي ليش تريد تاخذ عبوسي هو غير وليدنا ومتعودين علي
خالي لا هو مو موليدنا
كافي تحملت المسوليه هواي اني شني ذنبي خلي تروح الابوها كافي صار ١٢ سنه متحمل المسوليه
هو عايش حياته ويصرف على جهاله
شني هي وحد حالها حال جهاله ياخذها ويربيها وياهم
اني بعد كبرت ومآ اكدر
هاي بنيه باجر تكبر شني مصيرها
ربيناها تربية ولد بس هي مو ولد من حقها تعيش مثل البنات
إلى متى عايشه دور الولد
هاج جيبيلها ملابس حلوه وبعد باجر اخذها الابوها
اني سمعت ومتت من البجي ياربي شلون بيه
اني وين اعرف ابوي يجوز مايريدني ساعته وين اروح
هسه امي ليش ماتت
وعافتني وحدي خالي ليش تغير عليه
ثاني يوم راحت زوجت خالي وجابتلي زي هندي وحذاء صيفي
كل محاولاتي بلزعل والتوسل مافادت
حتى من امتنعت من الاكل
هم ما فاد وياهم
ثالث يوم كعدتني زوجت خالي الصبح وسبحتني وبدلتلي
واني بس ابجي
وحمودي وحسوني يبجون عليه
اخذني خالي وطلعت واني دموعي ما نشفن واباوعله بلكت اكسر خاطره ويرجعني
رحنا للكراج وصعدنا نفرات منا لمن وصلنا
هذا الحدث صار سنة ٢٠٠٢
وصلنا بيت حلو ومرتب دكينا الباب ماكوووو
رجعنا دكينا الجرص ماكووو
اني فرحت ادعي وين الله ومآ نلكه احد بلبيت وارجع ويه خالي
شويه طلعت وحده من الباب الي بصفهم تقريبا عمرها ٤٠
بس حلوه ومرتبه
.....تفضلو عيوني بيت محمد مو هنا راحو للزياره
خالي يمته يرجعون عندي شغله ضروريه وياهم
....تفضل عيوني اني اخت محمد اذا اكدر اخدمك
خالي اي ولله تكدرين اني طريقي بعيد ومآ اكدر ارجع مره ثانيه
....تفضل
....هاي بت محمد من زوجته الاولى ابتسام الله يرحمها
امها قبل فتره توفت ومالها احد
وابوها أولى بيها
ومآ اعتقد محمد ماعندا غيره ويعوف بنته صار ١٢ سنه
شامرها وهسه كبرت ومالها احد غيره
.....ولله ما اعرف شنو اكلك اني ما اكدر اقرر بمكانه
...يعني شلون تشمرون لحمكم بلشارع هسه لو ولد ميخالف هاي بنيه
وهاي جنسيتها اتاكدي من الاسم
....ما ادري شكولك
....خليها يمج ومن يجي ابوها اشرحيله الوضع ترا عيب حاير بجهاله ويصرف عليهم وهاي المسكينه عايفها
...خليها يمي واني اوصلها الاهلها
...رحمه الاهلج اني اريد ابري ذمتي واسلمها الاهلها