رواية رغبة منتقم الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم دودو محمد


رواية رغبة منتقم الفصل السابع والثلاثون  بقلم دودو محمد


تركها مروان ودلف المرحاض بعد أن أخذ منها حقه الشرعى دون عناء.

 
جلست قمر على الفراش وجسدها عارى وضمت ساقيها بالقرب من صدرها وظلت تنظر إلى الفراغ وتنهمر دموعها على وجينتها ونظرت إلى السكين المتواجد على الطاوله بجوار اناء الفاكهه وتحركت ببطئ اتجاهه واخذت السكين ووضعته على معصم يدها وأغلقت عينيها وبدأت تحركها ببطئ شديد بيد مرتعشه ولكن شعرت بأحد يمسك يديها بقوه ويأخذ منها السكين فتحت عيناها ونظرت على الدماء السايله من معصم يدها ثم نظرت إلى الخلف وجدت مروان ممسك بها بقوه وينظر لها بغضب شديد حاولت أن تدفعه بعيدا عنها لكنها لم تستطيع 

ضغط بقوه على يدها وهدر بها بغضب وقال 
مروان :- انتى اتجننتى كنتى هتموتى نفسك يا غبيه 

ظلت تدفعه بعيد عنها وقالت بأنهيار 
قمر :- سيبنى اموت الموت ارحم من العيشه معاك الموت راحه من العذاب اللى انا بشوفه فى الدنيا دى 

ضغط بقوه على يدها وقال بغضب 
مروان :- مش بمزاجك يا قمر حتى الموت مش هسمحلك بى 

أغلقت عينيها وقالت بدموع 
قمر:- انا بكرهك يا مروان بكرهك وظلت تبكى بوجع وقهره وقالت من بين شهقاتها 
-بسببك أيوب شايفنى خاينه بسببك انت كل حاجه حلوه راحت من ايدى حتى لما الامل اتجددت تانى ضاع بسبب كدبك قصاده 

نظر لها والشرار يتطاير من عينه وامسكها من شعرها بقوه وقال 
مروان :- انتى ايه جبله مش بتحسى انا اللى جوزك مش هو انا بحبك اكتر منه انتى بتاعتى انا مش بتاعته هو

دفعته بقوه وقالت بغضب 
قمر :- انا بتاعته هو انت اللى اخدنى منه انت اللى دخلت حياتنا ودمرتها انت سبب كل حاجه وحشه حصلت ليا يمكن الحسنه الوحيده ليك هى نغم بنتى وياريتك قادر تحس بالنعمه اللى معاك وتتغير علشانها حتى دى فشلت  فيها ومش قادر تكون اب بنته تحبه ويحبها 

نظر لها نظره مطوله ثم تكلم بنبرة تهديد وقال 
مروان :-انا مليش لا عزيز ولا غالى ولو فضلتى على الحال ده كتير يا قمر هتخسرى كتير اوى وأولهم بنتك، ده اخر تحذير ليكى وانتى حره بقى ونظر إلى السكين الملقى على الأرض واتجه إليها ومال بجسده التقطها بيده واتجه إلى قمر وقال بهمس بجوار اذنها 
-فكرى فى كلامى كويس علشان مبقولش كلامى مرتين وامسحى الدم اللى نازل من ايديك ده وتركها ودلف المرحاض مره أخرى 

نظرت إلى الباب نظره مطوله وجلست على الأرض وظلت تبكى...
 ...............................................................
عند بتول 

وصل وليد بالسياره الخاصه به وهبط منها سريعا وجد بتول تجلس على إحدى الأرصفة وتضع عدى على ساقيها أتجه إليها ومال بجسده وربت على كتفها وقال بتساؤل 

وليد :- بتول مالك حصل حاجه حد اتعرضلك لو اللى اسمه ريان ده زعلك قوليلى 

حركت رأسها بالنفي وقالت بدموع 
بتول :- محدش زعلنى يا وليد انا اللى زعلت نفسى لما جيت عليك وظلمتك معايا انا اللى زعلانه من نفسى علشان شربتك من نفس الكاس اللى شربت  منه زمان انا اسفه يا وليد علشان كنت انانيه معاك طول السنين دى 

نظر لها بأستغراب وقال 
وليد :- ايه سبب الكلام ده دلوقتى يا بتول انا عمرى ما زعلت منك ولا هزعل منك انا بحبك وهفضل احبك العمر كله 

نظرت له نظره مطوله ثم قالت بدموع 
بتول :- انا موافقه على طلبك يا وليد موافقه أننا نتجوز 

أغلق عينه بحزن وتنهد بضيق وقال
وليد :- مش وقته الكلام ده يا بتول قومى يلا اوصلك 

نهضت سريعا وقالت بتساؤل 
بتول :- هو ايه اللى مش وقته يا وليد مش انت بتقول انك بتحبنى وسبع سنين وانت بتطلب منى أننا نتجوز وانا اللى كنت برفض انا بقولك اهو موافقه أننا نتجوز 

أجابها بنبره مختنقه وقال 
وليد :- مش هينفع يا بتول لأن قرارك ده ناتج عن غضب جواكى من ريان عايزه تردى القلم اللى اخديه منه زمان وواضح أن اسبابه اللى قالها ليكى مكانتش مقنعه بما فيه الكفايه وده سبب انفجار بركان جواكى  عايزه تنتقمى منه بيا وده مش هينفع لأنك لسه بتحبيه ولو انا وافقت على طلبك ده ابقى واحد استغلالى استغليت ضعفك وغضبك علشان تبقى معايا ومع الوقت هتفؤقى وتندمى على قرارك اللى اخديه وقت غضبك هاتى عدى وحمل عدى على ذراعه واتجه إلى السياره وضعه بالمقعد الخلفى وأغلق الباب ونظر لها وفتح الباب الامامى وقال 
-يلا يا بتول اركبى 

نظرت له نظره مطوله وتحركت ببطئ اتجاه السياره ووقفت أمامه وقالت بدموع 
بتول :- انا قلبى واجعنى اوى يا وليد اول مره احس ان انا كنت عنده رخيصه اوى كده ده حتى محاولش يبرر اللى عمله فيا زمان محاولش يكذب حتى عليا ويقولى أنه كان بيسأل عليا من بعيد ولا بيطمن عليا طول السنين اللى فاتت دى وجاى بكل برود يقولى انا محتاجك وعايزك فى حياتى لدرجاتى انا رخيصه اوى يا وليد 

أبتسم لها بحب وربت على يدها وقال 
وليد :- بالعكس انتى ماسه غاليه اوى يا بتول انتى نجمه عاليه فى السما بتزينيها اوعى تقولى كده على نفسك تانى يا بتول 

تعالت أصوات شهقاتها وقالت بحزن 
بتول :- انا ليه بيحصل معايا ده كله ليه مصمم يكسرنى ويوجعنى ليه هو بالذات اللى قلبى اختاره وحبه نفسى ارتاح يا وليد نفسى 

مد يده ببطئ وازاح عبراتها بأنامله ونظر بعينيها وقال بنبرة مختنقه 
وليد :- محدش بيختار نصيبه بأيديه للاسف ملناش سلطه على قلوبنا يا بتول لو بأيدى كنت حققت ليكى كل اللى بتتمنيه وبعد عنك اى حاجه توجعك وتزعلك حتى لو هروح اكلم ريان وأصلح ما بينكم بنفسى رغم قسوة الموقف عليا بس اهم حاجه عندى اشوفك سعيده ومشوفش دموعك دى ابدا 

ردت عليه سريعا وقالت 
بتول :- اوعى تعمل كده يا وليد لو بتحبنى بجد 

أبتسم لها وقال بنبرة مختنقه
وليد :- انا مش بحبك يا بتول انا عديت مرحلة الحب دى من زمان اوى انا بعشقك وكمان عديت مراحل العشق  لو فيه كلمه تانيه توصف احساسى ليكى كنت قولتها بس اللى انا حسه عدى مراحل الكلام بكتير 

نظرت له نظره مطوله وقالت بنبرة مختنقه 
بتول :- رجعنى البيت يا وليد 

أبتسم لها بحب وقال 
وليد :- حاضر اركبى يلا 

صعدت السياره وهى تشعر بوخزه بقلبها تنهدت بضيق ونظرت من نافذة السياره وانهمرت دموعها على وجينتها 

أغلق باب السياره وتنهد بضيق واتجه إلى الجانب الآخر وصعد السياره أمام المقود ونظر إلى بتول وهى شارده نظره مطوله وأدار السياره وتحرك بها سريعا إلى المنزل الخاص ببتول 
................................................................
بالفيلا الخاصه بريان 

وصل ريان إلى الفيلا وجلس بالسياره شارد بحديث بتول له وتنهد بضيق وقال بتساؤل 

ريان :- لما هى متجوزتش بعد ما انا طلقتها يبقى الولد ده ابن مين معقول يكون ابنى انا وتكون طلعت حامل بعد ما انا طلقتها بس لو هو ابنى ليه مقالتش ليا من زمان أنها حامل وازاى هو بيقول لتانى ده يا بابا وهو مش ابوه الحقيقى ولا هو ابوه بجد ولا ايه بالظبط انا مبقتش فاهم حاجه خالص انا لازم اعرف الحقيقه ومن بكره هروح أسأل فى المدرسه اسم الولد الرباعى ايه لازم اعرف مين ابوه وهبط من السياره ودلف إلى الداخل وجد الممرضه نائمه وهى تجلس على الأريكة نظر لها بأستغراب واتجه إليها وربت على كتفها وقال 

-انسه منى يا انسه 

فتحت عينيها ببطئ شديد وحدقت به بصدمه ونهضت سريعا وقالت بتلعثم 
منى :- ا ا استاذ ريان ا ا انا اسفه مش عارفه نمت ازاى والله انا متأسفه جدا 

رد عليها سريعا وقال 
ريان :- اهدى يا انسه مافيش حاجه حصلت لكل ده انا كنت بطمن عليكى انك كويسه مش اكتر 

أجابته بأحراج وقالت 
منى :- شكرا لحضرتك انا كويسه بس بقالى كذا يوم منمتش وغصب عنى عينى راحت فى النوم انا داخله حالا اوضة مدام رشا 

نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل 
ريان :- انتى مش هتروحى الوقت أتأخر 

حركت رأسها بالنفي وقالت 
منى :- مش هينفع اروح مدام رشا تعبت جدا النهارده والدكتور كان عندها وطلب منى أفضل معاها اليومين دول متحركش علشان اتابع حالتها 

تكلم بقلق بالغ وقال 
ريان :- امى تعبت طيب ليه محدش اتصل بيا كنت جيت ليها على طول

أجابته بنبره هادئه وقالت
منى :- يا استاذ ريان احنا متعودين على كده اول ما مدام رشا تتعب اتصل بالدكتور ويجى يكشف عليها ولو الحاله صعبه بفضل معاها يومين تلاته لحد ما تتحسن وبعد كده ارجع لنظامى القديم اجى الصبح بدرى وامشى اول ما تنام 

زفر بضيق وقال بنبرة مختنقه
ريان :- طيب حالتها ايه دلوقتى لو محتاجه تسافر بره وتتعالج اسفرها بس ترجع احسن من الاول 

حركت رأسها بالنفى وقالت
منى :- ملوش لزوم اللى هيعملوا معاها هناك هو هو اللى احنا بنعملوا معاها هنا يعنى مش هتستفيد من السفر بحاجه 

نظر إلى الباب بحزن وقال بنبره مختنقه 
ريان :- طيب مافيش اى حاجه تقلل عنها الألم شويه 

ابتسمت له وقالت بنبره هادئه 
منى :- متقلقش حضرتك انا بديها مسكن عند اللزوم 

تنهد بضيق وقال 
ريان :- هدخل اطمن عليها عن اذنك وتحرك بأتجاه الغرفه وفتح الباب ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه وجلس بجوار والدته على حافة السرير وملس على شعرها بحب وقال بنبره مختنقه 
-انا تعبان اوى يا امى حاسس ان انا ضيعت بتول من ايدى للابد حاسس ان كلامى كسرها اكتر ووجعها بس حصلت حاجه غريبه 
بتول متجوزتش بعد منى ورغم كده معاها ولد ولو طلع اللى فى دماغى صح مش هسكت ليها على اللى عملته ده هندمها على اليوم اللى سمته على اسم راجل تانى 

فتحت عينيها ونظرت بعدم فهم وقالت بصوت منخفض 
رشا :- تقصد ايه بكلامك ده يا ابنى 

نظر لها بصدمه وقال 
ريان :- م م ماما انتى صاحيه ؟! 

اومأت برأسها وقالت 
رشا :- ايوه يا ابنى صاحيه ، فهمنى بس تقصد ايه بالكلام اللى انا سمعته ده 

تنهد بضيق وقال 
ريان:- هفهمك كل حاجه فى وقتها يا ماما نامى انتى بس وارتاحى 

ابتسمت له وقالت بصوت متعب 
رشا :- ماشى يا حبيبى تصبح على خير 

ابتسم لها وقال بنبره حنونه 
ريان :- وانتى من أهل الخير يا حبيبتى ووضع الغطاء عليها بأحكام وقبل جبينها وابتسم لها وخرج من الغرفه أغلق الضوء واغلق الباب خلفه وجد منى تجلس على الأريكة اتجه إليها وقال 
-هى نامت دلوقتى ريحى شويه هنا على الكنبه متقلقيش انا هطلع اوضى ومش هنزل منها دلوقتى 

ابتسمت له بشكر وقالت 
منى :- شكرا جدا لحضرتك تصبح على خير

رد عليها بأبتسامه وقال 
ريان :- وانتى من أهله وتركها وصعد غرفته وتأكد من عدم وجود اسيل بدل ملابسه والقى جسده على السرير وتنهد بضيق واغلق عينه وبعد عدة دقائق ذهبت فى سبات عميق 
...............................................................
بالفيلا الخاصه بأيوب 

صعد إلى غرفته دون أن يتحدث مع أحد واغلق الباب خلفه بغضب وجلس على الأريكة ووضع يده على وجهه وقال بنبرة مختنقه 

ايوب :- لسه بيأثر فيك دموعها يا ايوب! لسه بتنخدع بتمثيلها قصادك!! لسه ضعيف اوى من ناحيتها ؟!!
لسه بحبها اكتر من الاول ودقات قلبى بتزيد كل ما اقرب منها ليه اختارت الحياه السهله يا قمر ليه اختارتى انك تعيشى مع واحد زى ده وتنسى قلب حبك بأخلاص ليه لييييه ؟!!! 

وفى ذلك الوقت سمع صوت طرق على الباب مسح دموعه سريعا وقال 
-ادخل 

فتحت شقيقتها الباب وابتسمت له وقالت 
دنيا :- مالك يا ايوب ليه طلعت على اوضك على طول مش هتاكل ولا ايه 

نظر لها بحزن وقال بنبره مختنقه 
ايوب :- لا يا حبيبتى مليش نفس 

جلست بجواره على الأريكة ونظرت له بأستغراب وقالت 
دنيا :- مالك يا حبيبى فيه حاجه مزعلاك ولا ايه 

ابتسم لها بحزن وقال 
ايوب :- اسألينى وقوليلى فيه ايه مش مزعلك فى الدنيا دى كل حاجه بتوجع قلبى يا دنيا 

ربتت على ظهره بحنو وقالت 
دنيا :- متقولش كده يا ايوب ربك حنين على عباده اكيد بيختبرك ويشوفك هتصبر على ابتلاءه ولا لا بس هيجى اليوم اللى يعوضك فيه عن كل ده اصبر وأحمد ربنا دايما على كل شئ على السراء وعلى الضراء 

ابتسم لها بحزن وقال 
ايوب :- ونعم بالله يا حبيبتى الحمدالله على كل شئ يلا روحى نامى تصبحى على خير 

هبت واقفه وابتسمت له ابتسامه حنونه وقالت 
دنيا :- وانت من اهل الخير يا حبيبى وخرجت من الغرفه واغلق الباب خلفها 

نظر إلى أثر شقيقته بحزن وتنهد بألم ونهض من على الأريكة واتجه إلى المرحاض أخذ حماما دافئا وخرج ارتدى ملابسه ونام على سريره وظل يتقلب يمينا ويسارا ثم زفر بضيق ونهض جلس على السرير وقال بضيق 
ايوب :- شيلها من دماغك بقى علشان تقدر تعيش كفايه بقى اطلعى من دماغى وسبينى فى حالى ونهض دلف المرحاض توطئ وخرج أخذ المصحف وبدأ يقراء به 
................................................................
بالشقه الخاصه ب بتول 

وصل وليد بالسياره أسفل العقار المتواجد بها شقة بتول ونظر إليها وجدها نائمه ابتسم لها بحب وظل ينظر إليها وفى ذلك الوقت  وجد دمعه فره من عينها وهى نائمه تنهد بضيق وحرك يده ببطئ شديد أزاحها بأنامله وحرك يده على وجهها بحب وقال بنبرة هامسه

وليد :- بتول يا بتول

فتحت عينيها ببطئ شديد واعدلت سريعا وقالت 
بتول :- ايه ده مش عارفه نمت ازاى 

ابتسم لها وقال بنبرة حنونه 
وليد :- انتى محتاجه تريحى نفسك شويه يا بتول اطلعى يلا ومن بكره متنزليش الشغل ولما جسمك يرتاح شويه ابقى انزلى شركتك الجديده 

اومأت رأسها بالموافقه وقالت 
بتول :- فعلا انا محتاجه ارتاح شويه تصبح على خير ونزلت من السياره وفتحت الباب الخلفه وقبل أن تحمل عدى سمعت صوت وليد يقول لها 

وليد :- سبيه انا مطلعه اطلعى انتى 

اومأت برأسها وتركتهم وصعدت إلى الأعلى 

نزل من السياره وحمل عدى بين ذراعيه واغلق الباب بقدمه وصعد إلى الأعلى ودخل الشقه ودلف غرفة عدى وضعه بالفراش ووضع عليه الغطاء قبل رأسه بحب وخرج من الغرفه اغلق الضوء وترك الباب مفتوح وخرج وجد بتول تجلس على الأريكة تنتظره نظر لها بأستغراب وقال 

وليد :- منمتيش ليه؟! 

نظرت على المقعد وقالت 
بتول :- تعالى اقعد يا وليد عايزه اتكلم معاك كلمتين 

جلس على المقعد أمامها وقال بأستغراب 
وليد :- خير يا بتول عايزه تقولى ايه 

اخذت نفس عميق وقالت 
بتول :- انا عايزاك تساعدينى ابلغ عدى بوجود ريان 

نظر لها بعدم فهم وقال 
وليد :- ومستعجله ليه اصبرى شويه 

نظرت له بحزن وقالت بتوضيح 
بتول :- انا اتسرعت وقولت لريان أن انا وانت مش متجوزين 

نظر لها بضيق وقال 
وليد :- ليه عملتى كده يا بتول 

حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت
بتول :- معرفش يا وليد ده اللى حصل ، وانا حاسه انه شك أن عدى يكون ابنه لأن معنى اننا مش متجوزين انا وانت ومعايا عدى يبقى ابنه هو لانه هيبقى متأكد أن مستحيل اعمل حاجه تغضب ربنا علشان كده عايزه ابلغ عدى بأسرع وقت علشان يكون جاهز وميبقاش متفاجئ بوجود ريان قصاده 

تنهد بغضب وقال 
وليد :- غلطى يا بتول لما اتسرعتى وقولتى كده ، ثم زفر بضيق وقال 
-ماشى يا بتول شوفى الوقت المناسب وانا هكون جنبك واساعدك

ابتسمت له بتمنى وقالت 
بتول :- شكرا يا وليد ، على طول واقف جنبى فى عز ما بحتاجك ربنا يقدرنى وارد ليك جزء من اللى بتعمله معايا ده 

هب واقفا وقال بحب 
وليد :- ضحكت عيونك بالنسبه ليا هى دى اكبر نعمه فى حياتى مش عايز حاجه اكتر من كده 

وقفت امامه بخجل ونظرت إلى الأرض وقالت 
بتول :- انت طيب اوى يا وليد ونفسى بجد اقدر احبك زى ما انت بتحبنى كده 

امسك يدها ونظر لها بعينيها وقال بحب 
وليد:- انا لو عليا كنت حبيتك اكتر من كده بس دينى واخلاقى ميسمحوش ليا اعمل كده بس ربنا يقرب البعيد واقدر اعبرك عن حبى بطريقتى الخاصه 

تورد وجينتها باللون الاحمر وابتعدت عنه ورجعت للخلف وقالت بتوتر 
بتول :- ي ي يلا بقى امشى علشان عايزه انام

ابتسم على خجلها وقال بحب 
وليد :- ماشى  نامى كويس واول ما تصحى الصبح اتصلى بيا 

اومأت برأسها وقالت
بتول :- حاضر ، تصبح على خير 

رد عليها بحب وقال 
وليد :- وانتى من اهلى وتركها وذهب اغلق الباب خلفه ونزل إلى الأسفل صعد سيارته وعاد إلى الفيلا 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1