رواية رغبة منتقم الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم دودو محمد


 رواية رغبة منتقم الفصل الثامن والثلاثون 



أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظت قمر من نومها وجدت مروان نائم بجوارها على السرير نظرت له بكره وقبل أن تتحرك امسك يدها ونظر لها بغضب وقال 

مروان:- رايحه فين ؟

ابعدت يده عنها وقالت بضيق 
قمر :- داخله الحمام ونهضت من على السرير واتجهت إلى المرحاض 

نظر إليها بغضب حتى دلفت المرحاض ثم أمسك هاتفه وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوت رجولى قائلا

-مروان باشا عاش من سمع صوتك فينك يا راجل من زمان 

رد عليه بنبره غاضبه وقال 
مروان :- انا عايز اعرف مين هرب اللى اسمه ايوب من المستشفى من سبع سنين أخرك معايا بكره ويكون عندى كل المعلومات وازاى خرج من مصر وعمل ايه طول السنين اللى فاتت دى 

اجابه بتوتر وقال بتساؤل 
- ها ع ع عايز تعرف مين هربه ؟!

رد عليه بأستغراب وقال 
مروان :- انت عارف مين اللى عمل كده ولا ايه ؟!

رد عليه سريعا وقال 
- ها ل ل لا و و وانا هعرف منين!! بكره بالكتير أن شاءالله هعرف ليك اللى طلبته منى ويكون عندك 

اجابه بعدم ارتياح وقال 
مروان :- ماشى سلام واغلق الخط ونظر إلى الفراغ وقال 
-ياترى ايه اللى انت عارفه ومش عايز تقوله ليا ؟! واشعل السيجار الخاص به ونفث الدخان بالهواء وفى ذلك الوقت خرجت قمر من المرحاض نظر لها بشهوه ونهض من على السرير واتجه إليها 

نظرت له بغضب وقالت 
قمر :- لو قربت منى هقتلك يا مروان حرام عليك بقى يا اخى كرهتنى فى جسمى 

وقف مكانه ونظر لها نظره مطوله وقال بغضب 
مروان :- انت ايه يا شيخه مش بتزهقى من ام الوش ده معايا على طول مصدره الوش الخشب ليا ومش بتبطلى عياط عايشه على طول دور الضحيه المظلومه بتوصلينى لأقصى درجه من العصبيه بتخلينى أفقد اعصابى واعمل اللى بعمله معاكى ده انتى لو مره واحده بس جربتى تضحكى فى وشى ولا تتعاملى معايا على اساس انا جوزك وحبيبك هتشوفى مروان تانى خالص واحد حنيته مش موجوده فى حد شخصيه يمكن تحبيها بجد وتنسى بيا اى حد تانى واقترب أكثر منها وقال 
-احنا دلوقتى ملناش غير بعض يا قمر انا بحبك بجد ومش طالب منك حاجه غير انك تحبينى انا كمان وتدينى فرصه واحده بس 

تراجعت للخلف وحركت رأسها بالرفض وقالت بدموع 
قمر :- لا يا مروان انا عمرى ما هكون ليك برضايا فات الاوان على فرصتك دى بعد اللى عملت فيا وفى ايوب انا بكرهك بكره نفسك بكره طيفك لما يمر قصادى بكره جسمى علشان فيه ريحتك انا عمرى ما هرتاح غير لما اخلص منك واتحرر من ظلمك وقهرك فيا، وهعيش استنى اللحظه دى يا مروان 

صر على أسنانه بغضب وأمسك ذراعها وضغط عليه بقوه وقال 
مروان :- انتى اللى اختارتى تعيشى فى الجحيم يا قمر انتى اللى خرجتى من جوايا الوحش اللى هيدمر العالم كله واولهم انتى وايوب خدى بالك بقى من هنا ورايح علشان كل يوم قلبك هيتحرق على شخص عزيز عليكى هخلى ايامك كلها سوده هخليكم كلكم شوية رماااااد ودفعها بقوه أسقطها على الأرض وتركها ودلف المرحاض 

نظرت له بدموع وقالت 
قمر :- يارب خلصنى منه ومن شره يارب انا مليش غيرك وظلت تبكى. 
.................................................................
استيقظت بتول على صوت دوى جرس الباب نظرت بالساعه بأستغراب ونهضت سريعا وارتدت الروب الخاص بها وركضت إلى الخارج فتحت الباب وقالت بأستغراب 

بتول :- وليد بتعمل ايه هنا !!

ابتسم لها وقال بنبرة حنونه 
وليد :- قولى صباح الخير الاول 

تراجعت للخلف وافسحت له الطريق وقالت
بتول :- صباح النور اتفضل 

دلف إلى الداخل وقال 
وليد:- انا جيت اخد عدى المدرسه علشان انتى محتاجه ترتاحى 

نظرت له بحب وقالت 
بتول :- مكنتش تعبت نفسك يا وليد انا كنت هنزل أوصله المدرسه وارجع على البيت تانى 

ابتسم لها وقال بنبرة حنونه
وليد:- تعب ايه ده اللى بتقولى عليه يا بتول عدى ده ابنى اه مش من صلبى بس بحب اسمع منه كلمة بابا بحسها بتهز كل كيانى وبتبقى الدنيا مش سيعانى يلا روحى حضرى ليه السندوتشات على ما ادخل اصحيه واجهزه

اومأت رأسها بالموافقه واتجهت إلى المطبخ وهو اتجه إلى غرفة عدى 

حضرت بتول السندوتشات ل عدى ووضعتها له بالحقيبه وحضرت بعض السندوتشات لوليد ومعه كوب من القهوه ووضعتهم على طاولة الطعام وانتظرت خروجهم من الغرفه وبعد عدة دقائق خرج وليد ومعه عدى وابتسم لها وقال 

وليد :- اتأخرنا عليكى؟ 

حركت رأسها بالنفى وقالت 
بتول :- لا خالص تعالى يلا أفطر 

نظر إلى الطعام بسعاده وقال بعدم تصديق 
وليد :- انتى حضرتى ليا فطار 

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بأبتسامه 
بتول :- اممم انا متأكدة انك لسه مفطرتش اقعد يلا 

جلس بجوارها على الأريكة ونظر إلى عدى وقال 
وليد :- تعالى يا حبيبى افطر معايا

اخذت بتول سندوتش وأعطته لعدى ثم أخذت واحد اخر وأعطته لوليد ونظرت لهم بسعاده 

اخذ سندوتش من امامه وأعطاه لبتول وقال 
وليد :- خدى كلى ده علشان خاطرى خلينا نفطر اسره مع بعض 

نظرت له بتوتر وحركت يدها بأتجاه وأخذت منه الطعام وابتسمت له بحب وقالت 
بتول :- م م ماشى وبعد وقت انتهوا من تناول الطعام ونهض وليد وقال 

وليد :- يلا يا بطل هنتأخر على المدرسه 

نهض عدى وقال بأبتسامه 
عدى :- انا بقيت قوى يا بابا علشان اكلت اكلى كله حتى شوف بقى عندى عضلات زيك ازاى 

مال بجسده وحمله على ذراعه وقال بأبتسامه 
وليد :- ده انت بقيت قوى اوى ياااه انت بقيت تقيل اوى مش قادر اشيلك وتحرك بأتجاه الباب ونظر إلى بتول وقال 
-نامى انتى ومتشغليش بالك انا هروح اجيبه من المدرسه 

ابتسمت له واومأت رأسها بالموافقه واتجهت إلى الباب وظلت تنظر لهم بسعاده حتى اختفوا من أمام نظرها أغلقت الباب ونظرت إلى الاطباق الموضوعه على طاولة الطعام وتنهدت بسعاده وقالت 
بتول :- اول مره احس بشعور الاسره واللمه النهارده بعد سنين طويله عيشتها فى وحده ودلفت غرفتها ألقت جسدها على السرير بأرهاق شديد وبعد عدة ثوانى ذهبت فى سبات عميق 
....................................................................
استيقظ ايوب على صوت طرق على باب غرفته زفر بضيق وقال وهو مغلق عينه 

ايوب :- بطلى غتاته يا دنيا عايز انام 

فتح باب الغرفه ونظر له بأستغراب وقال 
ريان :- بس انا مش دنيا وجلس على الأريكة وقال 
-استنيت اتصالك امبارح علشان تطمنى عملت ايه بس كالعاده كبرت دماغك منى 

اعتدل على فراشه ونظر له بضيق وقال 
ايوب :- معملتش حاجه مقدرتش اقسى عليها دموعها وجعت قلبى سيبتها ومشيت 

نظر له نظره مطوله وقال بغضب 
ريان :- والله !! يعنى انا عرض نفسى للخطر ودخلت عرين الاسد برجلى علشان اجبها ليك بنفسى وفى الاخر تقول معملتش حاجه !! 

أغلق عينه بحزن وقال بنبرة مختنقه 
ايوب :- قلبى لسه بيتأثر بدموعها يا ريان حاولت كتير علشان اقسى عليها مقدرتش مش عارف اعمل ايه علشان اشيلها من قلبى واقدر انفذ انتقامى منها 

حرك رأسه بالنفى وقال 
ريان :- للاسف يا ايوب مش هتقدر تعمل كده لان قمر هى حب عمرك ومش قادر تكرهها ولا قادر تنساها والاحسن تشيل فكرة الانتقام دى من دماغك وركز فى حياتك الجايه وخلينا نشوف شغلنا بدل الوقت اللى بيروح مننا على الفاضى ده 

تنهد بضيق وقال بتوعد 
ايوب :- مستحيل اشيل فكرة الانتقام دى من دماغى انا لازم ادفعهم تمن وجع قلبى وقهرته عليها 

زفر بضيق وقال 
ريان :- انت حر بس اعمل حسابك أن مروان شيطان واكيد بيخطط دلوقتى ازاى يتخلص منك ياريت تخلى عيونك مفتحه لحد ما نخلص منه 

نهض من على السرير وقال بعدم اهتمام 
ايوب :- يعمل اللى يعمله مبقاش عندى حاجه ابقى عليها 

نهض من على الأريكة وقال 
ريان :- انا ماشى 

نظر له بأستغراب وقال بتساؤل 
ايوب :- رايح فين اصبر نفطر مع بعض 

حرك رأسه بالرفض وقال 
ريان :- لا مش هينفع عندى مشوار مهم دلوقتى سلام وخرج من الغرفه 

نظر على أثره بأستغراب ثم اتجه إلى المرحاض 
...................................................................
عند اسيل 

تململت على فراشها بكسل وفتحت عينيها ونظرت حولها بالمكان وجحظت عينيها بصدمه وجلست سريعا ونظرت بجوارها وقالت بقلق 

اسيل:- انا ازاى راحت عليا نومه ونمت هنا طول الليل مصيبه سوده لو بابى اتصل بيا على تليفون ريان علشان يسأل عليا ولكزته بغضب وقالت 
-قوم اصحى بسرعه شوف المصيبه اللى احنا فيها دى

فتح عينه ونظر لها وقال بضيق 
عامر :- فيه ايه على الصبح بس 

هدرت به بغضب وقالت 
اسيل :- انت ازاى تسيبنى نايمه هنا طول الليل 

امسك ذراعها ودفعها داخل حضنه وقال 
عامر :- اعمل ايه بعد ما خلصنا لاقيتك تعبتى ونمتى صعبتى عليا مرضتش اصحيكى 

دفعته بصدره ونهضت مره اخرى وقالت بغضب 
اسيل :- والله !! ولما أمرنا يتكشف هنعمل ايه بحنيتك دى كفاية ليلة الحفله خرجت منها بأعجوبه

ابتسم لها وقال 
عامر :- خلاص احنا فيها لو حصل حاجه لقدر الله قولى انك نمتى عند واحده صحبتك 

زفرت بضيق وقالت 
اسيل :- ما هو لو الزفت ده يطلقنى كنا اتجوزنا وارتحنا من القلق ده 

تنحنح وقال بتوتر 
عامر :- ها نتجوز ، ا ا اه أن شاءالله بس انتى عارفه الظروف لسه جاى اسكندريه مبقاليش كام يوم والعلاقه بينى انا وايوب مش كويسه اول ما أنزل الشركه واكوش على قرشين حلوين منها نتجوز على طول 

نظرت له بقلق وقالت 
اسيل :- اوعى تكون بتضحك عليا يا عامر 

ابتسم لها وقال بلؤم

عامر :- لا طبعا يا قلبى ده انا عرفت معنى الحياة لما قابلتك يوم الحفله واتعرفنا على بعض ، كانت ليله متتنسيش وان شاءالله كل اللى جاى هتبقى ليالى ولا الف ليله وليله ودفعها فى حضنه مره أخرى وقال 
-سيبك انتى من الكلام ده وتعالى عايزك فى كلام تانى خالص واقترب من شفتيها وقبلهما بشغف 

دفعته بعيد عنها وقالت بخوف 
اسيل :- مش وقته يا عامر انا لازم اروح واطمن ان بابى متصلش بريان علشان يسأل عليا 

نظر لها بضيق وقال 
عامر :- بس انتى بتوحشينى اوى لما بتبعدى عنى اعمل ايه دلوقتى ؟!

ابتسمت له بحب وحركت كف يدها الصغير على وجينته وقالت 
اسيل :- مش هتأخر عليك، اطمن بس أن محدش حس بحاجه وهتصل بيك ونتقابل هنا 

قبل يدها وابتسم لها بحب وقال 
عامر :- وانا هستنى اتصالك ده على نار 

نهضت اسيل من على السرير واتجهت إلى المرحاض اخذت حماما سريعا وخرجت ارتدت ملابسها وقبلت وجينته بحب وقالت 
اسيل :- هتوحشنى بااااى وركضت بأتجاه الباب وخرجت سريعا نزلت إلى الأسفل صعدت السياره وادارتها وتحركت بها سريعا إلى الفيلا الخاصه بعائلتها 
...............................................................
عند المدرسه الخاصه 

نزل وليد من السياره واتجه الجنب الآخر وفتح الباب لعدى وأمسك يده وقال بحب 

وليد :- يلا انزل يا حبيبى 

نزل عدى من السياره واغلق وليد الباب وتحركوا إلى بوابة المدرسه لكن وقف أمامهم فاجئة ريان ونظر إلى عدى نظره مطوله 

ارجع وليد عدى خلف ظهره ونظر بغضب لريان وقال بتساؤل 
وليد :- افندم عايز ايه 

أشار بأصابعه اتجاه عدى وقال بتساؤل 
ريان :- ابن مين ده ؟! 

صر على أسنانه بغضب وقال 
وليد :- ابنى انا وبتول 

اقترب اكثر منه وقال بعدم تصديق 
ريان :- كداب بتول قالت انكم مش متجوزين يبقى جه ازاى ده ومستحيل بتول تعمل حاجه تغضب ربنا وتجيب طفل فى الحرام 

هدر به بغضب وقال 
وليد :- وسع من سكتنا الولد متأخر على المدرسه 

اقترب من عدى وجث على ركبتيه امامه وقال بتساؤل
ريان :- اسمك ايه يا حبيبى 

اجابه بنبره طفوليه 
عدى :- اسمى عدى 

حرك رأسه بالنفى سريعا وقال 
ريان :- لا يا حبيبى عايز اسمك الثلاثى 

اجابه ببرأه وقال 
عدى :- اسمى عدى وليد نبيل 

ابعد ريان عن عدى ونظر إلى عدى وقال بأبتسامه 
وليد :- روح يا حبيبى انت وخلى بالك على نفسك وقبل جبينه بحب وتركه يذهب ثم نظر إلى ريان بغضب وقال 
-انت عايز ايه بالظبط ازاى تسمح لنفسك تستجوب طفل صغير زى ده 

صر على أسنانه وقال بغضب 
ريان :- عدى ابنى انا، صح ؟؟

نظر له بقلق وقال 
وليد :- انت مسمعتش قالك اسمه ايه 

ابتسم له وقال بغضب 
ريان :- انت شايف قصادك واحد ساذج لدرجاتى ما عادى انك تكتب اسم الطفل على اسمك 

امسك به بغضب ونظر له بعينه وقال بتحذير 
وليد :- حسك عينك تقرب من بتول ولا عدى مش هرحمك صدقنى 

نظر إلى يده الممسكه به بغضب ودفعها بعيد عنه وقال 
ريان :- انت مين اصلا علشان تهددنى ، وبعدين دى حاجه تخصنى انا وبتول انت ملكش دخل فيها وبالنسبه لعدى انا هعرف إذا كان ابنى انا ولا ابنك انت بطريقتى مع أن واضح عدى ابن مين من الشبه الكبير اللى بينا وسعتها هندمكم على اللحظه اللى فكرتوا تكتبوا فيها ابنى على اسم راجل تانى وارتدى نظارة الشمس الخاصه به وتركه واتجه إلى سيارته صعد إليها سريعا وأدار السياره وقادها بسرعه جنونيه 

نظر بأتجاه السياره بقلق شديد وقال 
وليد :- ربنا يستر وميعرفش الحقيقه، واتأكد من وصول عدى إلى مكانه،خرج و صعد سيارته وقادها عاد بها إلى الفيلا الخاصه به مره اخرى  
..................................................................

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1