رواية روضتني عنيدة الفصل السابع و الثلاثون بقلم لادو غنيم
«««««««
مر الليل وأتي النهار المزدحم بتحضير الزفاف وكان الجميع مشغولين"ومر معظم النهار في تحضير المنزل بازينه الزفاف حتي دقة الساعه الثامنه مساء وتعالت أصوات الموسيقي وبدؤ الضيوف بالحضور "وداخل احد الغرف كانت تقف نواره بعدما أرتدت ثوب زفافها الأبيض الهادء ذات الاكمام المطرزه الذي يشبه ثوب سندريلا وأعتمدت الحجاب ووضعت لها الميكب أرتست بعض المسات التي ذادت من جمالها" كانت تقف تتناقش معا والدتها التي تهتف بتزمت.....
أنا مش فاهمه ليه خليتي البنت تلبسك طرحه "يابنتي ده يوم في العمر كنتي تخليكي بشعرك كنتي هتبقي جميلة"
«تنهدت بهدؤ ومسكت يد والدتها متحدثة بنعومه كعادتها..... وهبقي جميلة أكتر بالحجاب"_والاهم بقي أني محجبه ومش معا فكرة أن البنت المحجبة تقلع حجابها و تبقي بشعرها يوم فرحها"تقدري تقوليلي ايه الفايده انها بعد الفرح ترجع تلبس الحجاب بعد ماكل امة الا اله الا الله بتبقي شافتها"ياماما الحجاب مينفعش يتقلع لاي سبب والناس تشوف شعرنا المحجبه لزم تحافظ علي الحجاب طول عمرها مش تفضل لبسها ياجي خمسه وعشرين سنه وتقوم يوم فرحها تقلعه وتظهر شعرها لكل الناس والكل يشوفها من غيره وكمان الاسوء بتبقي رقبتها كمان باينه"بصي الموضوع كله بالنسبالي غلط"
«تنهدت الام باصرار......يابنتي بس ديه لليلة في العمر مفهاش حاجة ده يوم واحد اللي هتقلعي فيه حجابك. "
«بادلتها الحديث بصرار متبادل.....
«لو قلعته يوم اكني قلعته علي طول من فضلك سبيني برحيتي أنا مش هقلع طرحتي ووري شعري للناس. "
«حركت الأم راسها باستسلام بعدما فقدت الأمر من تغير الامر مما دفعها لقول..... ماشي يا نواره براحتك _ياله البسي الصندل وخلينا ننزل الماذون قاعد تحت. "
«ابتسمت واتجهت لكي ترتدي الهيلز.. "
اما بغرفة غزل فكانت تقف وهي ايضا ترتدي ثوب زفافها الأبيض الذي كان يشبه ثوب نواره لكن الاختلاف أن ثوبها كان بدون أكمام وعلي رأسها وضعت تاج من الورد وزينت ملامحها ببعض المسات التي ذادت من حسنها.." وكانت تقف معها نور التي ترمقها بملل......
«يابنتي بقالي ساعه بسالك عارفه هتنيلي ايه لما تبقي انتي ودرغام في اوضة لوحدكم"
«تجاهلت ما تقول واقتربت منها ووضعت يدها فوق كتفه متحدثة بمزاح...... طبعا عارفه هخضه هعمل نفسي اتشندر موكي وافضل أرعب فيه الحد لما يقطع الخلف وينام"
«قضمت علي شفاها بنفاذ صبر......
تصدقي بالله انا غلطانه اني بسألك ياله يابت خلينا ننزل بلا وجع قلب أنشاله عنك مادخلتي. "
«أبتسمت لها وامسكت بالورد الخاص بهي وذهبت بصحبتها الي الخارج وفور وصولها لأول الدرج وجدت درغام ينتظرها عند اسفل الدرج ببدلته السوداء كان يشبه امراء القصص الخياليه "وعيناه تلمع بشغف العشق وهو يرا من هواها تنزل بثوبها الابيض إليه" _ كان ينظر لها بتعمق وتذكر جميع المأسي والسعاده الذي مرا بها سويا خلال الشهور الماضية"كان يرا ما حدث معهما وهو لايصدق ان كل تلك المتاعب مرت وأصبحت حبيبته معه " ظلا ينظر لها حتي رئها أصبحت تقف أمامه مبتسمه له وأمسكت بيده امام الجميع غير خائفه من احد وذهبا سويا امام عين الحاضرين وجلسا بجانب بعضهما ومن حولهم يصفق الجميع وترقص بعض الفتيات. "اما علي طاوله مزينه بالورود كان يجلس يونس وأمامه ولي أمر نواره ويمسك بيده وفي منتصفهم يجلس المأذون الذي يعقد قرانهما _كان عم نواره يردد وراء الماذون أما يونس فكانت عيناه تنظر الي نواره التي تنظر للأرض ويظهر عليها الخجل وخلفها كانت تقف دلال المترقرقه عيناه بدموع القهر وهي ترا حبيبها كما تدعوه يجلس ويعقد قرانه علي غيرها _اما يونس فنظر لها لبرها وشعر بالم قلبه يذاد وهو يرا الدموع باتت تسكن عيناها التي كان يكره أن يلمح بهما بريق الدموع"كانت عيناها البائسه تترجا قلبه ليصفح عنها وينهي هذا الأمر" لكن عيناه لمحت نواره مما جعله يشعر أن نظره لغيرها اصبح خاطئ" ليتنهد بثبات ويوجه نظره إلي عمها متجاهل دموع دلال وانين قلبه. "وبعد بضعت دقائق بدء هو بترديد الحديث خلف الماذون" ليعلن بعدها بدقائق انهما اصبحا زوج وزوجه ليبدء الجميع بالمباركه لهما"
ثم جاء دور غزل ودرغام الذي نهض وجلس امام عمها وبدء الماذون بعقد قرانهما ليعلن بعد قليل زواج غزل ودرغام "ليبارك لهما الجميع."
وبدء أثر و أدم الرقص علي اصوات المهرجانات"ثم انضم لهم العم فتحي و زوجته التي امسكت بيد غزل و نواره داعيه اياهم علي اصوات الموسيقي ليتمايلو بهدؤ امام الحاضرين. "ثم تقدمت حسناء وسحبت درغام ويونس وجعلت كلن منهم يمسك بيد زوجته ويتحرك معها علي الانغام لكن بهيئة رزيله ليست كاادم الذي يرقص بشقاوه." وانضمت لهم الجده أنعام "ظلت الفرحه تعم عليهم"ظلو يتمايلون باجسادهم حتي تغيرت الأنغام الي صوت معزوفه هادئه ليبتعد الضيوف عن الساحه ويقترب درغام ويحاوط خصر غزل بكفيه"لتمد يديها وتحتضن عنقه وتتمايل معها وعيناهما تفصح عما يدور في قلوبهما من سعاده وحلم كان بعيد.."
أما يونس فاستدار وبدء بالأقترب من نواره ليرقص معها لكنه وجد دلال تعترض طريقة وتقف في وسطهما وفي عيناها نظره خافته علي الحضور الذين بدؤ بالنظر اليها لكنها لم تهتم بهم وأقتربت من يونس ومدت يدها لفتها حول عنقة وبدءت بالتحرك علي المعزوفه الهادئه."اما هو فنظر إلي نواره التي تراجعت إلي لخلف وجلست علي مقعدها تنظر للحضور بإبتسامة بالكاد سعيده وهي تشعر بالأحراج من ذلك المشهد الغير مهذب"
"اما دلال فنظرت داخل عين يونس قائله بثبات...... مبروك يا حبيبي"عملت اللي في دماغك وأرتحت"انت مفكر أنك كده بتعاقبني لاء أنت بتعاقب نفسك عارف ليه لأنك للأسف مش هتقدر تقرب من نواره والا تلمسها لانك كل ماهتقرب منها حبك ليا هيبعدك ويخليك تشوفني
مكانها_أنا مبقولش كده من فراغ لاء أنا دكتوره وفاهمه كويس اللي هتبقي حاسس بيه وأنت معاها"عشان كده أنا مطمنه ومش قلقانه من وجودكم معا بعض لاني واثقه فيك وعارفه أن قلبك مش هيسمحلك أنك تقرب من بنت غيري يا يونس"
«قبض على كفه بقوة معتصراً إياه وكأنه يفرغ كل غضبه بهذه الحركة من حديثها البارد وقال......
اولا أنا مش هرد علي كلامك والا هجاوبك لأن ممنوع لاي حد يدخل في علاقتي انا ومراتي "وياريت تشيلي ايدك عني بدل ما الشلها أنا ويبقي منظرك وحش أدام الناس"!!
«ظهرت أبتسامه ثقة علي وجهها وتنهدت بقول......
انت مش هترد لأنك عارف أن كلامي صح" وعلي العموم انا مش بس هبعد لاء دانا كمان اللي هجبلك عروستك ترقص معاك"؟
«ابتعدت عنه واستدارت واتجهت إلي نواره ومسكت بيدها وسحبتها بغير ادميه إلي يونس التي امسكت يده ووضعتها فوق يد نواره وقالت بسخرية....... أرقص معا عروستك لاحسن شكلها كان وحش اوي وهي قاعده لوحدها"وبقولك ايه يا يونس اوعي فوق تسبها تنام لوحدها "هي عارفه انك بتحبني انا بس ده مايمعنش أنك تديها حقوقها هي ملهاش ذنب بحاجه."
«القت بكلماتها الساخره عليهما وذهبت وهي تبتسم بمكر ووقفت بجانب جدتها "اما نواره فشعرت بغصه في قلبها فرغم كل شئ هي بشر وشعور الحزن في غريزتها" لكن يونس شعر بحزنها مما جعله يقبل جبينها امام الجميع ليخفف عنها من ثم وضع يده واحتضن خصرها لتمد يديها واحتضنت عنقه وباتت أبتسامه خافته فوق شفتيها فرغم قسوة كلمات دلال الا ان قبلت يونس لجبينها جعلت الغصه تقل وبريق سعاده انار قلبها النقي.. "
ومر الوقت مثل الرياح وأنتهي الزفاف وذهبت الضيوف"وصعد كلن من درغام ويونس بصحبة زوجته إلي حجرة نومهم الخاصه. "
«وداخل غرفة نوم نواره بعد ساعه من صعودهم كانت تقف نواره أمام المرأه تنظر إلي نفسها بخجل فقد كانت ترتدي «قميص نوم قصير يصل لفوق الركبه لونه أبيض وشعرها الاسود الذي يشبه الليل يزين ظهرها العاري"كانت جميلة للغايه وهي تنتظر ان يدلف يونس من التراث فمنذ ان صعدو وبدل ملابسه ذهب للتراث ولم يدلف إليها"
واثناء تفكيرها بهي وجدت هاتفه الذي تركه علي التخت يرن "أقتربت منه وامسكته بين اطرافها" لتجد دلال هي من ترن عليه فقط كانت صورتها تظهر علي الشاشه بااسم«معشوقتي»..
شعرت بالحزن يطوف حول قلبها و ترقرقت عيناها بالدموع لانه لم يغير أسمها بعد"ظلت لثواني تحاول تهدءت ذاتها وقررت أن تدلف إليه لكن في الاول تقدمت وارتدت روب طويل يغطي كامل جسدها فوق القميص واحضرت حجاب أبيض وضعته فوق راسها ليخبئ شعرها فهي علي وشك الخروج للتراث ومن الممكن أن يراها احد لذلك غطت جسدها بالروب ووضعت الحجاب فوق شعرها
"ثم أتجهت الي يونس الذي يسند بمرفقيه علي حائط التراث ينظر إلي دلال التي تسير في حديقة المنزل بتوتر وتمسك بهاتفها وهي تنظر له ليجيب عليها"
«تحمحمت نواره بصوت ناعم وقالت وهي تقف خلفه.....«احم»
«يونس فونك بيرن"!
«أستدار ونظرا لها بابتسامة عندما رئها امامه بالحجاب لكن تبدلت الإبتسامة الي التوتر عندما وجدها تعطيه الهاتفه الذي يرن بصورة دلال"مما جعله ياخذه بلهفه وهو يرا العبس محتل وجهها ليقول بتوتر....
.«أنا اسفه_نسيت_اغير_الاسم_ثانيه _واحده. "!
«نهي المكالمه ودلف إلي الاعدادت وغير اسم معشوقتي لأسم الدكتوره دلال_وحذف صورتها" ثم ادار الهاتف اتجاه وجه نواره متحدث بهدؤ.....
«أنا كنت ناوي اغيره بس والله فعلا نسيت"
«لانت معالم وجهها وطافة بسمه فوق شفتيها لكنها وجدت الهاتف يرن من جديد بدلال"لتتنهد بعبس من وكانت علي وشك تركه والذهاب للداخل لكنها وت
لاحظت ان دلال تقف بالأسفل تنظر اليهما وعلي وجهها بسمه استفزازيه"مما جعلا نواره تشعر بالأنزعاج "يراوضها لتندفع نحو يونس محتضنه شفتيه في قبله ناعمه وهي تشعر بالخجل يسيطر عليها فرغم انها تقبلها وتحتضن عنقه الا انها كانت تشعر بالخجل الشديد علي ماتفعله" اما هو فحدق عيناه بدهشه فلم يتوقع حدوث هذا الأمر"شعر أن حركته شلت ولم تستطيع أن يبادلها تلك القبله فكان في محاله من الرهبه"
اما بالأسفل كان الغضب سيطر علي دلال التي ترا مايحدث بينهما مما جعلها الدموع تسقط من عينها وتضرب الأرض بقدمها وتدخل إلي الداخل مثل العاصفه "وفور أن رئتها نواره وهي تبتعد عن روئيتهما أبتعدت علي الفور عن يونس بوجه ينفجر منه الخجل ذات الون الأحمر لم تكن تدرك كيف فعلت هذا الشئ كيف أندفعت اليه مقبله اياه_كيف اخذت الخطوه الاولي في تلك الليلة" مما دفعها للتحدث بتلعثم وبقلب يدق بقلق......
«أنا_أسفه_أنا _معرفش_عملت_كده_أزي_بس_دلال_كانت_واقفه_بتبص_علينا_وبتضحك_عشان_كده_مقدرتش_ا
أمنع_نفسي_من أني_أقرب_منك_عشان_تعرف_أنك_بقيت_جوزي_وقربنا_من_بعض_هيحصل"!!
«ادرك انها فعلت هذا بدافع الغيره واثبات انه أصبح خاص بهي فقط " ليهتف بوجه مبتسم قليلا.... مفيش داعي أنك تبرري اللي عملتيه زي مانتي قولتي احنا متجوزين وعلاقتنا لزم يحصل فيها تقارب من بعض يانوراه وعلي فكره اللي عملتيه شجعني علي أني أقرب منك"
«وقبل أن تدرك مايقصده وجدته يحملها بين ذراعيه ويدلف بهي إلي الداخل ويضعها فوق التخت براحه"وجلس بجانبها واشاح الحجاب من فوق راسها ليرا لأول مره شعرها الأسود الذي زين وجهها "مما دفعه لمد أطرافه ومداعبته برفق جعل من جسدها يرتجف ليشعر بتلك الرجفه ليبتسم بتعجب...... أنتي بتترعشي ليه مالك هو
أنا عملت حاجة دانا يدوبك بلمس شعرك"
«بلعت لعابها وهي تشعر بالدماء يتدفق الي وجنتيها ليزينهما بحمرة الخجل وقلبها يطوف بطبول القلق لتقول...... ها_وهو _أنت_ناوي_تعمل_ايه_تاني"!
«بلل شفاه السفليه وابتسم بأحراج ومد اطرافه وحاول فك رابط غطا القميص ليجيب علي سؤالها بالفعل_لكنه وجدها تضيع يدها فوق يده معترضه مايفعله وتحركت لليمين قليلا عنه لينظر لها بأستغراب......
«مالك يا نواره بتبعدي عني ليه"؟
«أخذت نفسا عميقا ونظرت له وتحدثت بلكنتها الناعمة...... هو أنت عايز تقرب مني دلوقتي عشان أنت فعلاً عايزني"والا عشان ده واجب عليك انك تديني حقوقي اللي ربنا أمرك بيها"!!
«رمقها بعين مشتته تظهر مايخفيه مما جعلها تفهم أجابة سؤالها"لتتنهد وتبتسم بوجهها الهادء متحدثة......
أنا بعفيك من الواجب ده يايونس_لأني عارفه ومتاكده أنك وانت في حضني هيبقي قلبك وعقلك معا غيري"وده هيوجعني ويكسرني"وأنا مش عايزة أحس بالوجع ده"أنا عارفه أن دلال وحبك ليها هيبقوا حاجز بيني وبينك لفتره طويله وربنا وحده اللي يعلم أمتي هتقدر تنساها وتبقي معايا بقلبك وروحك"!!
«كان يتعجب من كلماتها التي جعلته لايفهم ماذا يقول لها غير......
ادام أنتي عارفه كل ده ليه حطيتي نفسك معايا ليه قابله انك تتوجعي لايام وممكن لسنين"
«كان سؤاله يحمل الكثير من الألغاز الذي يحاول فهمها"ليجدها تنهدت وترقرقت عيناها بقطرات محزنه وقالت.....
.عشان أنت قدري "لو ربنا مكنش كتبنا لبعض مستحيل كنا هنتجوز!" "لكن اللي حصل غير كده اتجوزنا ومتاكده ان علاقتي بيك أختبار صبر من ربنا ليا بيشوفني هصبر علي بلاء قلب جوزي بوحده غيري والا هتغير ومش هصبر"
وجودك في حياتي يا يونس مش مجرد قرار بشري لاء ده قرار من عند ربنا من اليوم اللي اتولدت فيه وهو ربنا كتبني علي أسمك "وهعمل اللي هقدر عليه عشان أفضل مكتوبه علي أسمك انت جوزي ومش هتخلي عن حقي فيك بسهولة"
وهستحمل بعدنا عن بعض لان الجواز عندي مش مجرد علاقه جسدية لاء الجواز عندي عباره عن تقابل الاروح الأول وأنا وأنت لسه اروحنا متقابلتش عشان يحصل مابنهم علاقة جسدية."!!
«كان في دهشة مما يسمعه فكل مره تذهله بكلامها العاقل المزين بالأيمان الذي يجعلها تعله في نظره_وبعد دقيقه تنفس براحه وأمسك بكفتها طابع قلبه دافئه عليها جعلت جسدها يرتجف من جديد ليبتسم يونس لها ويتحدث......
«مش عارف أرد عليكي وقولك ايه_غير أنك هدية من ربنا ليا _"كل كلمة قولتلها كانت صح "مش هكدب عليكي وقولك أني خرجت دلال من قلبي واني مش بفكر فيها لاء لان الموضوع مش باايدي"
أنا بحاول وبجاهد علي قد ماقدر أني مفكرش فيها عشان مبقاش خونتك لأني مبحبش الخيانه"
و عشان كده أوعدك أني هحاول اكمل علاقتنا ببعض وتبقي انتي وبس اللي جوه قلبي وحياتي"
«رغم صدق حديثه المؤلم لقلبها الا انها شعرت بالراحة لأنه أعترف لها بما كان يدور داخله._ شعرت بالراحة لأن الصدق هو أساس العلاقة "مما جعلها تنهد وتبتسم بقول.....
علي فكرة أنت جدع أوي رغم أنك من جوه قلبك مش حابب قربك مني بس رغم كده خايف من ربنا وعايز ترضيني علي حساب وجعك"!!
أقولك حاجه أنا هعتبر الفتره ديه فترة خطوبه يعني ناخد علي بعض و معا مرور الوقت هنتعود" وفي الوقت المناسب هتقرب مني لما قلب يكون هو اللي عايزني_ودلوقتي بقي لو معندكش مانع عاوزه أنام عشان نعسانه وبصراحة تعبت من الكلام."!!
«تنفس براحه بعدما شعر بحمل انزاح من عليه وقال.
..... حاضر هطفيلك النور."
«هتفت بلهفه وأمسكت بيده بزعر ..... لاء متطفيش
النور أنا بخاف من الضلمه عندي فوبيه من الاماكن العتمه. "
«كانت يدها ترتجف وبانت المياه داخل زيتون عيونها الخائف مما جعل يونس يقترب منها ويرتب علي يدها بجدية......
ماشي اهدي متخفيش مش هطفي النور "نامي وأرتاحي." أنا هفضل قاعد جنبك الحد لما تنامي. "
«خفت رجفت يدها ورتبت انفاسها المتقاطعه ومددت جسدها فوق التخت و أغمضت عيناها وهي تمسك بيد يونس الذي أقترب منها وبدء بمداعبت شعرها لكي تغفو وهي تشعر بالأمان. "
»»»»»»»»»»
اما بالغرفه المجاوره لهم كان الوضع مختلف تمام فقد كانت تجلس غزل علي الأرض ترتدي بنطال وبلوزه وتشاهد مبارة الأهلي وتصيح بحماس......
جــــــــرايـــــــه بـــــقــــي ديــــــــــه شـــــوطــــــه حـــــرام عــــلــــيـــــك.. "
«دلف درغام من التراث عندما سمع صوتها لكنه تفاجئ بهي تغمض عيناها وجسدها يرتجف مما دفعه للركض اليها بهلع وجلس علي ركبته وممسك بكتفيها متحدث بهلع..... غزل مالك فيكي ايه. "
«فتحت جفونها بأستغراب..... مالي بتفرج علي الماتش"
«رمقها بتزمت..... نعم بقي كل الدوشه ديه عشان الماتش. "
«تحدثت بحماس دون النظر اليه..... هو اساس التشجيع كده ومعلش بطل كلام وقعد شجع معايا. "!!
«تنهد بملل وكان علي وشك النهوض لكنه تفاجئ بهي ترمقه بحماس ساحبه يده ليجلس جانبها وهي تقول..... قعد بس الماتش هيعجبك"
«جلس باستسلام يشاهد المبارة وهو يراقب حماسها الذي يجعله يبتسم بتعجب"ظلا الحال هكذا حتي ادخل احد لاعبين الأهلي هدفا جاعلا من غزل تصرخ بسعاده وترتمي بجسدها محتضنه درغام الذي أختل توازنه وتمدد جسدها علي الأرض وغزل فوقه"نظرت له بتوتر وشعرت بقلبها يدق بلهفه وهي تشعر بيديه تحتضن خصرها وعيناه تنظر برغبة إلي شفتيها
التي يخرج عبرهما انفاسها الساخنه التي تغازل عنقه"وعيناه تغوص داخل عيناها لتخبرها بكم الشوق الذي يشعر بهي اتجاهها.. "لكنها حاولت السيطره علي مشاعرها وتحدثت بتوتر......
«ايه اللي عملته ده"
«رمقها بتعجب قائلا...... أنا معملتش حاجة أنتي اللي هجمتي عليا"
«ابتعدت عنه بتزمت محاوله اخفاء توترها......
مش تحاسب وتمسك نفسك شوية. "
«جلس بتزمت مثلها وقال.....
«علي فكرة بقي أنتي خدتيني علي خوانه عشان كده نمت بيكي. "
«تحمحمت وأمسكت بكأس الماء تناولة منه بضع الرشفات محاوله تهدئة توترها ثم وجهت له باقي المياه متحدثة دون النظر اليه...... أشرب شوية المياة صاقعه وهترطب علي قلبك. "!!
«اخذ الكاس وتناول قليلا وهو ينظر اليها ويبتسم علي مافعلته".فهيئتها الخجولة التي لايراها كثيراً كانت تثيره" حتي انه لم ينتبه علي حاله عندما سقطط بعض المياة من الكأس علي التيشرت الخاص بهي عندما حركت يدها بعبث جاعله الكاس تهتز بين يدين درغام.." ظلا علي هذا الحال يراقبها وهي تشجع بعشوائية مثل الأطفال" ثم نهض ليغير التيشرت وارتدا تيشرت اسود وذهب إلي التراث يشم بعض الهواء ليتفاجئ بيونس يقف ايضا في تراث حجرته بعدما غفت نواره ويسند كتفه علي الحائط ليبتسم درغام وينظر له قائلا......
«مش عند عروستك ليه"ايه خدت كارت أحمر"!!
«حرك رأسه باابتسامه خافته علي مايقول وهتف......
ده علي أساس انك عند عروستك مانت مشرف في البلكونه اللي جنبي ."
«تنهد درغام با ابتسامة وسند بكوعيه علي حائط التراث وقال..... جدتك لو شافتنا مقضين دخلتنا في البلكونه هتخلي لليلتنا سوده. "
«اهتز جسد يونس بضحكه هادئة وقال......
بصراحه عندها حق"شكلنا هيبقي وحش أوي"بس مقولتليش أنت ليه مش في الأوضة داحنا مكملناش ساعة طالعين الأوض. "
«تحمحم درغام بوجه مبتسم وقال......
تقدر تقول كده العروسة عندها ماتش كوره "وأنت ايه النظام رفعت رأسنا والا عندها هي التانيه ماتش"
«حرك رأسه ببسمه وقال.....
ناوي ارفع راسكم بس امتي مش عارف"
«كف يونس عن الحديث ليكمل درغام بجدية ..... نسيت أقولك اننا لزم نكون بكرا الصبح في الشركة عشان في وفد مهم من الصين جاي عشان تصدير بعض لوازم المشاريع. "
«حرك رأسه بتفهم وقال.....
«تمام كويس أنك فكرتني"اما ادخل بقي أنام عشان ابقي فايق. "!!
«هز درغام راسه ببسمه علي حالهما وقال......
علي رئيك ادلام مفهاش دخله فافعلا الواحد يدخل ينام عشان يبقي فايق تصبح علي خير"
«تبسم يونس قائلا.....
وأنت من اهله ياعريس. "!
«تحركوا سويا ودخل كل واحد إلي حجرته ليمدد جسده علي السرير"."
««»»
ومر الليل وشرق نور الصباح وحينما دقة الساعه التاسعه صباحا كان يقف يونس ودرغام في غرفة المعيشه ينظرون بتوتر إلي جدتهم التي ترمقهما باابتسامه وتقول.....
صباحية مباركه يا عرسان "أنشاله تكونوا رفعتوا راسنا أنا عايزه كمان تسع شهور بالظبط تكون
نواره وغزل مخلفين لينا عيال كده حلوين زيكم."
«ظهرت ابتسامه خافته فوق وجوه الأثنين فهما يدركان ان كلن منهم لم يفعل شي في لليلة زفافه"مما جعلا درغام يخفي بسمته ورتب علي كتف يونس قائلا.....
«أنا حاسس أن يونس هيمللنا البيت عيال قبلي"
«رمقه الاخر بضحكه حاول اخفائها فهو يعلم ان درغام يلمح لليلة البارحه ليقول...... عيب عليك والله مجيب عيال قبلك الكبير الاول يادرغام. "!!
«حدقة الجده لهما بغرابه وقالت......
هو انتو هاتتعزموا علي الخلفه أن شاء الله تكون عرايسكم حملوا امباح" أنا عارفه واحده حملت من زوجها لليلة الداخله أن شاء الله غزل ونوراه يكونوا زيها وحصلهم حمل. "!!
لم يتمالكي ذاتهم لينفجرو ضاحكين فهما الاثنين قضيا لليلة زفافهم في التراث يتحدثون معا بعضهما"
اما الجده فنظرت لهم بتعجب...... مالكم بتضحكوا علي ايه. "
«حاول يونس وقف الضحك وهتف بعد ثواني ......
هاا_لاء_ماتخديش_في_بالك_ياله_يا_درغام
_خلينا_نمشي"!!
«رمقتهم بتعجب..... شغل ايه واهل عريسكم اللي هياجو يباركلكم انتو ناسين أن النهارده الصباحية.!!
«فرك درغام. لحيته ببعض الرسميه وقال.....
الشغل اللي عندنا مهم اوي_وبعدين احنا _مش هنتاخر علي اذان الضهر هنرجع أن شاء الله سلام ياحبيبتي. "
«ودعا جدتهم وغادرو المنزل "وبعد ثلاث ساعات تقريبا كانت تقف غزل داخل غرفتها بعدما ارتدت جيمسوت زرقاء وهندمت شعرها وكانت علي وشك الخروج لتدلف إلي الاسفل لكنها وجدت حسناء تدلف اليها تحمل ظرف ابيض وتقول.....
. غزل الطرد ده في واحد جابه وقال ان واحده صحبتك باعته هولك وطلب أننا نسلم هولك."
«اخذته وتفقدته من الخارج باستغراب فلم يكن يحمل أسم "اما حسناء فقالت ببسمه......
شوفي في ايه وابقي انزلي عشان أهل نواره جم تحت وقعدين معانا وزمان أهلك أنتي كمان جاين عشان يصبحوا عليكي."
«٠حركت راسها ببسمه متفهمه"لتغادر حسناء وتغلق الباب خلفها أمام غزل ففتحت الظرف لتجد بداخله صور"مدت يدها وحملتهم بين يديها لترا مايحملوا داخلهم"وفور روئيتها لهم أرتجف جسدها بهلع وانزلقت دموعها وهي تشعر بيد صلبه تعتصر قلبها فقد كانت الصور عباره عن لقطات اخذت لها عندما كانت تباع في المزاد وحولها الرجال"ظلت تقلب في الصور ويدها ترتجف حتي وقعت عيناها علي أخرر صور التي عباره عن صوره تجمعها بدرغام يوم زفافهم "_ وعلي وجوه درغام كانت توجد علامة الخطئ بالون الأحمر ومكتوب فوقها.......
«الحقي أشبعي منه عشان قريب أوي
هتبقي واقفه بتقري علي روحه الفاتحه ادام قبره "!!
«فر الدماء من عروقها وشحب وجهها ولم تستطيع أن تتمالك أعصابها وارتمت بجسدها فاقده للوعي وحولها الصور..."!!
«««««
اما بالأسفل كانت تجلس نواره بجانب والدتها وامامها يجلس عمها مختار وعمها نادي وزوجتهما نعيمه و عطية يرتدون عبايات سوداء والرجال جلاليب بلدي" كانت اجسادهم ممتلائه وهيئتهم تشبه المعلمين في الأسواق"
ومعهم كانت تجلس الجده انعام وحسناء ودلال "
وبعدما باركوا لها نهضت أحد زوجات عمها وسحبت تحية من بينهم وتحدثت معها علي انفراد "وبعد الأنتهاء اتجهت تحية وجلست بجانب أبنتها وقالت لها بصوت منخفض...... بقولك يانواره فين الحاجه نسوان عمك عايزين يشفوها."!!
رمقة والدتها بتعجب...... حاجة اية يا ماما.؟
«تحمحمت والدتها وقالت بدون خجل.....
ماتصحصحي معايا يا نواره" اطلعي حطي المنديل اللي فيها شر_فك علي السرير عشان نسوان عمك يشفوه. "
«دق قلبها بخوف فيونس لم ياخذ عذريتها بعد مما جعلها تفرك كفتيها بتوتر وتقول......
«لاء_يونس_هيزعق_هو_قالي_موريش_
المنديل_لحد_!؟
«قاطعت عطيه ذلك الحديث الصامت وقالت بخباثه...... مالك يا تحية بتتوشوشيه في
ايه كل ده "!
«نظرت لها بقلق وهي ترا نظرات اخو زوجها الحاده لها وقالت..... مفيش ياحبيبتي _بس نواره بتقول أن جوزها حالف عليها محد يشوف الحاجة بتاعتها."
«رفعت نعيمة حاجبها بلئم وقالت.... نعم حالف ايه اية يا تحية وهي الحاجات ديه فيها حلفان "ماتقول حاجه يا نادي."!!
«زمجر عمها ونهض بحده......
بقولك ايه يا مرات اخويا فهمي بنتك وجوزها اننا مش هنمشي من هنا غير لما نسونا يشوفوا شرفها بعنيهم وياجو يبشرونا"!
«نهضت الجده انعام بتزمت......
جراية يا حج نادي الأمور متبقاش كده وبعدين زي ماسمعت جوزها مش عايز حد يشوف _وبعدين التصرفات ديه بقت قديمه دلوقتي أهل العروسه مش بيشوفوا حاجة."
«نهض عمها الأخر وتحدث بنبره جشة......
قديمه جديدة احنا ملناش دعوه مش هنمشي من هنا غير لما نشوف شرف بنت اخويا"ياله يا تحية خدي بنتك وخليها توري الحاجة لنعيمه وعطية عشان نمشي. "
«نظرت تحية بقلق إلي ابنتها قائلة...... معلش يابنتي تعالي ورينا الحاجة وأنا هبقي أكلم يونس واستسمحه معلش يابنتي قومي. "
«نهضت نواره بجسد يرتجف وقلبه يدق بخوف وقالت.....
بصراحه انا كنت تعبانه أمبارح ويونس سبني أنام ومقربش مني"بس النهارده أن شاءلله هيحصل اللي انتو عايزينه وابقوا تعاله بكرا شوفه الحاجه.. "
«سيطر الغضب علي وجوه اعمامها وانعام التي شعرت بالصدمه من اعترافها الذي جعلا دلال تبتسم بسعاده وتضع قدم فوق الأخره بعدما تاكدت انه لم يستطيع أن يلمس فتاه غيرها. "اما تحية فنهضت بوجه عابس قائلة.....
يعني ايه كنتي تعبانه ونمتي" أنتي بتقولي ايه يانواره وازي اصلا يونس يعمل كده"طب كان خد الحاجه وسابك ترتاحي. "
«فركت كفتيها بخوف وبلعت لعابها بدموع وقالت......
اللي حصل بقي يا ماما _وبعدين أنا اللي طلبت منه ميجيش جنبي لاني كنت تعبانه ومش قادره وهو اتفهم الموضوع وسبني علي راحتي. "!!
«ردت عليها عطية بعين ماكره...... تعبانه والا خايفه ميلقيش الحاجه ويفضحك."
«نظرت إلي زوجة عمها بصدمه وانزلقت دموعها بحصره وقالت..... انا مسمحش لحضرتك تقولي عني كده أنا متربيه كويس"ومستحيل اغلط غلط شنيع زي ده.!؟
«ابتسمت نعيمه بخبث وقالت...... شنيع ااه ماهو واضح علي العموم احنا مش هنتكلم الكلمه لعمومتك ايه يا نادي انت و مختار رئيكم ايه في الكلام ده موافقين انكم تمشوا وتيجوا بكرا علي مالمحروسه تحضر الحاجة. "
«نظرا لها عمها بحده وقال بجمود...... احنا مش هنمشي من هنا غير وانتو واخدين الحاجه.. لو جوزك يا نواره رضي انه يسيبك وميقربش منك فهو حر انما احنا لاء.. نعيمه انتي و عطية اطلعوا معا نجية وبنتها وخدو انتو الحاجة. "!؟
«ارتجف جسدها وتراجعت خلف والدتها تختبئ خلفها بصدمه قائلة...... انت بتقول ايه أنا محدش هيلمسني الحاجة من حقك يونس هو اللي هيعمل كده مش هما"!؟
«زمجر عمها بحده...... بقولك ايه يا نجية عقلي بنتك وخديها معا النسوان علي الأوضة وخدو الحاجة خلصوا عايزين نرفع رأسنا ادام الناس.!!
سانده الاخر بجمود......
المحروس، جوزك لو كان راجل كان خد شر_فك امبارح مش يسيبك تنامي" ياله يا عطية خدوها بالعافية وخدو شر_فها وانزلوا بشرونا ان بنت أخونا امها عرفت تربيها وصانت شرفنا. "
«شددت من مسكها لوالدتها وهي ترتجف من البكاء والخوف وتقول..... ماما بالله عليكي متخلهمش يقربو مني عشان خاطري"
«أستدارت لها والدتها بعين ممزوجة بالدموع وقالت..... مقدرش أعمل حاجة يابنتي انتي اللي حطيتي نفسك وحطتيني في الموقف ده. "
«هتفت حسناء بانزعاج محدثة الجده...... ايه شغل الهمج ده جراية ياجدتي أنتي هتسبيهم يعمله كده في مرات يونس. "
«بلعت الجده الغصه من حلقها وجلست محاولة التحدث بثبات...... ابن عمك هو اللي حطنا كلنا في الموقف ده"!!
«بينما دلال نظرت لهم متحدثة باستفزاز.......
بصراحه أنا أول مره في حياتي أشوف عريس ميقربش من عروسته غير يعني لاسمح الله لم يكون عرف عنها حاجة وحشة. "!؟
«ذادت كلماتها شحنة غضب اعمام نواره التي نظرت لها بعين باكيه ووجه شاحب متحدثة بشفاه ترتجف......
حسبي الله ونعمه الوكيل في كل حد يقول في حقي كلمة وحشة" ربنا لوحده عالم أنا ازي نضيفه من جوايا وعمري ماعملت حاجة تسئ ليا او لحد من أهلي. "!؟
«لم تاثر كلماتها بهم بل اقتربت زوجات عمها وامسكوها بالقوع وهما يهتفان بحده......
هنتاكد بنفسنا من كلامك يانوارة العائلة."
«سحبوها من يديها بالقوه أمام عين الجميع وهي تبكي وتحاول مقاومتهم وصوت ترجيها لهم يدق حيطان المنزل " محاوله الأستغاثة بااي احد لكن
لم يستجيبوا لها_بل تركهم ياخذوها بالقوه إلي حجرة نومها واغلقوا عليهم الباب بالمفتاح. "وحملوها بالقوه ووضعوها فوق السرير وهي تبكي وتتحرك بصريخ" لكنها وجدت احدهم تخلع لها الحجاب ليظهر شعرها الناعم ويعاكس وجهها الباكي _اما زوجة عمها فامسكت بالحجاب وكبلت بهي يديها خلف ظهرها لكي تشل حركتها قليلا"_ثم اتجهوا وبدؤ بشلح ملابسها الداخليه _وامسكت تحية و نعيمه كلن منهم قدم نواره ليثبتوا جسدها لعطية التي تلف منديل حول اصابعها وتجلس امام نواره علي وشك اخذ عذريتها بالقوه وصوت صريخها الباكي يرج أرجاء المنزل باحثة عن الأستغاثة.................... "!