رواية لؤم الاقارب الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع

ميار قاطعتو بغضب شديد وقالت.... اخرس ...الكلام الحقير ده مش عايزه اسمعه هة مجاش كتب الكتاب علشان وسخ زيك و انا مهمنيش اصلا قرد وغار... ولو انا كنت زي ما انت بتقول كده ما كنتش اتحايلت عليا ليلتها علشان تتجوزني....واوعى تقولي عملت كده علشان الفضيحه والجو ده  لان لانا ولا ابويا كانت فارقه معانا احنا مش بنفكر بطريقه العصر الحجري دي احنا متحضرين عن كده كتير والي يبيع ايا كانت اسبابه هو الي خسر

عز   ابتسم بسخريه وقال..... ولما انت مش هامك  كده وافقت تتجوزيني ليه وانت مش طايقاني 

 ميار قربت منه وقالت بتحدي...... اتجوزتك علشان اجي هنا عشان ابقى قدامه عشان يعرف كويس قوي هو خسر ايه وهو عرف وهيموت وكل يوم يعمل حوار بالنسبه لك انت بقى ما تهمنيش لو حابب تطلقني من النهارده ما عنديش مشكله وحبك اللي بتدعيه ده بله واشرب ميته لاني مش مصدقاه وحفظاك كويس اهدافك نفس اهدافي  عايز تغيظ  اخوك مش اكتر 

لسه هتمشي شدها بقوه بين ايديه وبص لعيونها جامد وقال ...مش مصدقاني مش مصدقه حبي انا ايه اللي ممكن يتقال او يتعمل علشان تصدقي انا بالنسبه لي جبت اخري ما بقاش في حاجه اعملها 

ومشى ايده على شعرها بحنيه وقال... اطلبي مني اي طلب انا جاهز اعمل اي حاجه علشان تصدقيني او تديني فرصه انا بعشقك ....بعشق كل حته فيكي نفسي احضنك حضن افارق الدنيا فيه وارتاح راحه ابديه بين ايديكي

 ميار بصت لعيونه اللي بيلمعوا بصدق وحست بقلبها بيدق بتوتر وقالت... عز مش شرط تعمل كل حاجه علشان احبك اوقات مش بنقدم اي شيء ونتحب واوقات بنقدم كل حاجه واحساسنا ما يوصلش او يمكن القلوب بتكون متستاهلش

ولسه هتمشي مسك ايدها وقال...بس انتي قلبك يستاهل يا ميار...يستاهل اوي

ميرا سحبت ايدها وبصتلو بحزن وقالت...بس مبقاش يصدق يا عز...مبقاش يصدق اي كلام من ده.. عن اذنك 

واخذت هدوم وراحت على الحمام وعز اتنهد بيأاس وقعد على السرير وقال ....ماشي يا ميار هستنى هاستنى لو عمر بحاله ولسه هيقوم تليفونه رن رد وقال..... ايوه يا ساره...يا ساره للمره المليون قلت لك انا خلاص اتجوزت انسيني بقى مش هينفع تكملي حياتك بالطريقه دي بجد الموضوع بقى ممل 

وسمعها شويه ونفخ بزهق وقال...... لا اكيد مش هقابلك يا ساره الموضوع منتهى خلصنا بقى لو سمحتي

 وقفل معاها وبدل هدومه ونام على السرير بضيق 

بعد شويه خرجت من الحمام ووقفت تسرح شعرها وكانت جميله جدا زي عادتها 

عز فضل يبصلها باعجاب وعمل مكالمه وقال ....شاهين بقول لك ايه ابعث لي مانجا على البيت ...نفسي رايحه لها قوي 

ميار بصتلو بطرف عنيها باستغراب وما اهتمتش وبقت تكمل وهو قال... مش موسمها ازاي يعني ما انا شايفها قدامي اهو واتقدم عليها خطوات وقال... ايوه زي ما بقول لك لسه شايفها قدامي طريه وناعمه ومسكره وفي عز اوانها كمان 

بقلم...زهرة الربيع

ميار ابتسمت بخفه بس حاولت ما تبينش وبقت تكمل بلا مبالاه وهو قرب منها قوي وقال بهمس عند ودنها ...عايز اطري على القلب بكوبايه عصير ..اصل اللي بيستحملوا الفتره دي كتير 

ميار ضحكت بخفه والتفتت له سحبت الموبايل من ايده وكان مقفول حطيته على تسريحه وبصيت له وقالت ...نعم

عز  ضحك بخفه ومشى ايده على رقبته بحرج وقال...احم.. كنت بكلم شاهين بس تقريبا الخط فصل 

ميار ابتسمت وقالت بعدم تصديق... لا يا راجل طب المانجا كثيره في المطبخ  خلي حد من الخدم يعمل لك كوبايه احسن يكون وحم ولا حاجه

عز شدها من وسطها عليه وبص لها عيونها وقال ....بس انا عايزها طازه اصل انا اموت في الطازه.... بس على ذكر الوحم ما نفسكيش ....

بس قاطعته لما بسرعه وقالت ....لا ابدا.... وانسى ما تتعبش نفسك على الفاضي 

ولسه هتبعد مسك ايدها وقال....مين اللي قال ان التعب معاكي على الفاضي... ده اجمل تعب وانا وحياه عيونك راضي

ميار ابتسمت على كلامه اللي بيدخل على قلبها من غير استئذان ونظرات عيونه..... مش قادره تنكر انها اعجبت جدا بموقفه اللي عمله مع رامي لانها هي نفسها ما توقعتش انه يثق فيها بعد ما لاقاه في الاوضه بالطريقه دي وبعد كل الكلام اللي بتقوله مرات ابوه عنها اتنهدت وحاولت تبعد الافكار دي عن دماغها وحمحمت وقالت...... والله براحتك انت اللي هتتعب مدام راضي براحتك

 وراحت تنام على السرير وسحبت الغطاء عليها 

بس عز شده وقال بضيق.... اقدر افهم انا مش عاجبك في ايه 

عدل وقفتو  وشاور بايديه على نفسه وقال..... ايه شايفه ايه قدامك ناقصني ايه

ميار اتنهدت  بضيق من الموضوع اللي كل يوم بيفتحوا وقعدت وقالت..... انت ما بتملش يا عز... متخيل ممكن احبك بالعافيه يعني

عز اتنهد وقال....انا حاسس ان الموضوع معاكي مجرد عند وبس يغني مفيش سبب مقنع 

ميار ضحكت بسخريه وقعدت وقالت.... بجد ما فيش سبب طيب انا هديك نبذه عن الاسباب مش كلها يمكن مثلا لاننا اصلا ما حبناش بعض وجات فكره جوازنا صدفه عيش مع الواقع يا عز انت اتجوزتني علشان تعمل بطل قدام اهلي وعشان تستفز اخوك وانا مفرقش عنك وافقت علشان اضايق اخوك مش اكتر يعني احنا ما فيش اي حاجه بينا ولا اي حاجه تجبرنا ان احنا نعيش مع بعض انا مش مستوعبه انت مش عايز تطلق ليه مع اني عارفه ان في واحده تانيه في حياتك 

عز حس بوجع شديد في قلبه وبص لها وقال ....جايز جوازنا جه صدفه وجاهز تكوني محبتنيش ويمكن اتجوزتيني علشان تستفزي رامي بس حرام عليكي تجمعي وتقولي اني زيك ..لان انا ولا اتجوزتك علشان استفزه ولا علشان اعمل بطل قدام حد ولا اضايق حد ولا حتى حبيت غيرك في حياتي كلها ولو قصدك على ساره انا بحاول اخرجها من حياتي من وقت ماتجوزنا ما قابلتهاش بس انا زي ما قلت لك قبل كده مش هيأس وهفضل احاول لان انت تستاهلي المحاوله مهما حاولتي تكرهيني فيكي انا متفهم وضعك

وراح نام جمبها الناحيه الثانيه وبص بعيد عنها 

ميار بقت تفكر في كلامه وحست بالوجع اللي فيه كانت عايزه تقول اي حاجه تطيب خاطره بيها و تقول له انها ما تقصدش تجرحه بس اللي حصل يوم الفرح بيمنعها لسه مش قادره تنسى الموقف اللي اتحطت فيه لما رامي ما جاش هو جه وعرض الجواز رغم انه اتكلم بزوق لكن الموضوع كلو كان مهين جدا ليها خلاها فقدت الثقه في الناس ومش مصدقه اي كلمة حب تانيه بعد الخزلان اللي رامي اتسبب لها فيه

اتنهدت و فضلت وسط افكارها لحد ما راحت في النوم

 بعد شويه عز التفت لها وشدها لحضنه واتنهد وهو بيحاول يتغلب على فكره الياس اللي بتتملك منه كل مره يتكلم فيها معها 

في صباح يوم جديد قامت لقيت نفسها في حضنه بقت تبص لملامحه شويه ووقفت راحت تاخد هدوم ليها من الدولاب 

عز فتح عيونه على حركتها  وقال بنوم.... صباح الخير 

ميار ما بصيتلوش وقالت.... مش هتبطل تتلزق فيا كل ليله بالشكل ده يعني اشوف لي حته تانيه انام فيها ولا ايه 

عز وقف وقرب منها وضمها ليه وقال.... طب انا ليه بحس انك بترتاحي جدا في حضني دقات قلبك بتقول لي كده 

ميار حاولت ما تبتسمش وبصت لو وقالت.... وفي واحد كبير وعاقل  يصدق شويه دقات برده 

عز ضحك بخفه وبص  لعيونها وقال.....و فيها ايه ما انا مصدق عيونك مع انهم ياما كدبوا عليا 

ميار اتنهدت وقالت..... طب وبعدين يا عز والله بجد صعبان عليا حالك ده....انا  الاول كنت متضايقه منك ومتضايقه من فكره انك مش عايز تطلقني وتسيبني في حالي بعد اللي حصل بس تصريحك عن مشاعرك كل شويه بيحسسني بالذنب من ناحيتك 

عز ابتسم  وبعد خصله شعر من على عيونها وراء ودنها وقال... وتحسي بالذنب ليه انتي مغلطتيش... انا اللي جبته لنفسي وراضي بكده و عارف كويس انك مش بتبادليني نفس المشاعر وما عنديش مشكله هستناكي

ميار اتنهدت و قالت ....طب وافرض..

عز قاطعها  وقال بسرعه... مش هيحصل متاكد ان لازم هتحبيني لسببين الأول اني مش هيأس ومش هتراجع والسبب الثاني لان انا اصلا مزه واتحب بس ادي نفسك فرصه انتي بس

ميار ضحكت بخفه وبصتلو وقالت .... ربنا يعينك على نفسك انت مجنون وجايب التعب لنفسك والله ....طيب انا هروح اخذ شاور وننزل

عز  ابتسم وهيه مشيت خطوات ناحيه الحمام بس التفتت له قبل ما تدخل وقالت.... عز

عز التفت لها  وقال بابتسامه....قلبه

ميار  عضت على شفتها بخجل وقالت ....على فكره انت ما كدبتش في السبب التاني انت فعلا تتحب

 ودخلت على الحمام بسرعه وسابته واقف متجمد مكانه من السعاده وحاسس بامل كبير لمجرد كلمه بسيطه قالتها 

ميار قفلت الباب واتنهدت وحطت ايدها على قلبها اللي بيدق بسرعه وهي مش عارفه قالت له كده ليه و بتوهم نفسها انه يستاهل لو جمله بسيطه تخفف عن قلبه بعد كل الوجع ده بس من جواها افكارها متلخبطه جدا 

بعد شويه خرجت من الحمام لقيته بيتكلم في التليفون وبيقول بغضب.. يعني ايه وووو