رواية ختم الملائكة الفصل الثالث بقلم لينا بسيوني
" يوهان الطبيب "
تصفحت الكتاب ووقفت عند صورة صدمتنى !!!
صورة لمخلوق شبه البشر، شعره طويل وله اجنحة ضخمة مفرودة وعلى ايده علامه نفس العلامة ( الحسنة المضيئة ) اللى على دراع الطفل !!
مكتوب تحت صورته القائد والطبيب " يوهان "
فكيت رموز الكتاب وعرفت انها تقريبا مذكراته.
فضلت سهران على الكتاب وقريته كله و فهمت تقريبا كل اللى حصل.
عرفت ان الطفل دا مطلوب رأسه , فقررت احميه وابعده عن العك دا خالص .
خبيت الكتب جوا الصندوق وخفيته تماما.
أول حاجة عملتها عزمت بالسحر على باب الكهف علشان محدش يقدر يفتحه لا من بره ولا من جوه .
وبدأت اربي المخلوق ده على انه شخص تانى خالص .
سميته آدم , عاش معايا فى الكهف , راعيته وخدت بالى منه .
تطوره وذكائه وقوته كانوا بيزيدوا يوم بعد يوم ,مكملش كام شهر ولقيته بينطق بلغتى .
اول ما كمل سنة قررت ابتر الحسنة المضيئة اللى فى ايده عشان اخفى حقيقته وابطل قدراته .
وبالفعل قطعتها بعد ما خدرت ايده وهو نايم .
سنه بعد سنه و الطفل بيكبر و كنت مضطر اقطع الحسنة كل سنة لانها كل سنة كانت بتنمو من اول وجديد.
لحد سن العشر سنين لاقيتها خلاص بطلت تنمو , فأرتحت !!
مكنتش بخرج بيه بره الكهف , علمته القراءة والكتابة وبعض اللغات اللى اعرفها , كان بيستجيب ليا بسهولة كنت مبهور من قدرته على الاستيعاب.
لحد ما بدأ يبقى ليه رأى واسألته كترت وبدأ يسأل انا ليه حبسه وهل فى حياة بره الكهف
كنت مضطر أكدب عليه وافهمه ان مفيش غيرنا وان العالم كله فنى ومات ومتفضلش غير انا وهو , وأن فيه مرض منتشر بره الكهف ولو خرج هيموت.
دا كله عشان ميفركش ويخرج بره.
كنت مفهمه انى ابوه وأن أمه ماتت مع باقى الخلق بسبب المرض المنتشر بره الكهف .
كبر ادامى واحده واحده كنت ابوه وصاحبه الوحيد , جيبتله كتب فى كل المجالات عشان يشغل بيها وقته وانا بره الكهف ومش معاه .
لما كنت برجع الكهف كان بيجرى عليا ويحضنى ويقعد معايا ويناقشنى فى اللى قراه .
وعلى طول كان بيبهرنى بذكائه الحاد..
دايما هادى جدا ولا مره زن ولامرة عيط بالعكس كان فرفوش وبيحب الهزار مع أنه محبوس من سنين , حبنى جدا وانا كمان حبيته كأنه أبنى فعلا.
لحد ما سنه وصل لسن ال15 سنة وهنا بدأت الدنيا تبوظ!!
جيه فى مرة الصبح وحكالى انه بقاله كام يوم بيشوف احلام غريبة بيشوف فيها حياة بنت , كلها معاناة وذل وعذاب .
الاحلام كانت مأثره عليه لدرجة أنه كان حزين جدا وهو بيحكى عن البنت اللى بيشوفها فى أحلامه .
قالى أنه شافها وهى بتغتصب وبتضرب بالكرباج وسط ساحة كبيرة وكل اللى فى الساحة كانوا بيتفرجوا عليها وهما بيضحكوا وفرحانين , ولأول مره عينه غرغرت وشوفت دمعته وهى بتخرج من عينه .
أستغرب زى مانا أستغربت بالضبط ولحق دمعته على كفه قبل ما تقع على الآرض وقالى بأندهاش :
أيه ده يابابا حنوش ؟!! هو أنا ببكى !! بابا حنوش أيه اللى بيحصلى ؟
طبطبت على كتفه وحاولت اهديه وقولتله :
أيه ياعم آدم دى مجرد كوابيس من عقلك الباطن واكيد ليها علاقه بحاجة قريتها فى الكتب !!
قالى :
وليه ماتقولش أن دى محاولة للتواصل معانا , وأن فيه مخلوقات تانية عايشة غيرنا فى الكوكب .
قولتله :
أستحالة !!! المرض قتل كل الى على الكوكب , ومفضلش غير أنت وأنا !!
قالى :
طيب خرجنى بره الكهف , محتاج أتأكد بنفسى !!
قولتله :
مانا قولتلك قبل كده مش هينفع أخاطر وأخرجك بره الكهف !!
قالى :
طيب مانت بتخرج بره الكهف وبترجع عادى ؟!!
قولتله :
أنا بخرج بس للضرورة القصوى علشان أدور على أكل , وتقريبا جسمى الوحيد على الكوكب اللى عنده مناعه ضد المرض ده .
قالى :
مش انا أبنك !! مايمكن عندى نفس المناعة و...
قولتله :
شوفت أنت قولت ( يمكن ) يعنى أحتمال مش أكيد وأنا أستحالة أخاطر بحياتك علشان أحتمال جسمك يستحمل المرض , آدم زى ماقولتلك اللى بتشوفه ده من تأثير الكتب والقصص اللى بتقراها , واللى شكلى هشيلها من هنا علشان سلامتك العقلية.
وقومت من مكانى وجبت شوال وبدأت ألم الكتب اللى فى الكهف ....
قالى وهو بيترجانى :
خلاص يابابا أرجوك ... علشان خاطرى ماتخدش الكتب.
قولتله وأنا بساومه :
لا أنا هاخد الكتب علشان شكلها بقت خطر عليك .
قالى بأستعطاف :
بابا !! أرجوك دى الحاجة الوحيدة اللى بتسلينى فى الكهف ومش عارف من غيرها هعمل أيه ؟!!
قولتله وأنا بفضى الشوال تانى :
ماشى يآدم بس يكون فى علمك لو جبت سيرة الخروج من الكهف تانى هشيلها خالص , أنا مش عايز حاجة تفسد علينا حياتنا وتحطنا فى خطر.
قربت عليه وطبطبت على كتفه وانا بقوله :
آدم أنت لو حصلك حاجة انا مش هسامح نفسى , ده غير أنى مش هقدر أعيش من غيرك لوحدى فى الكوكب ده وأكيد هنتحر !!!
أبتسم وقالى :
أوعدك مش هخاطر بحياتك يابابا !!
قولتله وانا مبتسم :
هحمصلك حبة لب بطيخ هتاكل صوابعك وراهم.
قاللى :
تمام أوى وأنا هحضر كتاب المناظر للحسن بن الهيثم علشان فيه حاجات مش فاهمها !!
روحت حمصت اللب وقعدت جنبه وبدأت أشرحله الحاجات اللى مش فاهمها , وبعدها فتحنا قصة وحكتيهاله بالطريقة الللى بيحبها , بالتمثيل.
نام جنبى وأنا بحكيله القصة , فشيلته وحطيته على السرير.
جالى هاجس أنى أروح أطمن على الكتب اللى مخبيها فى الصندوق.
أتأكدت أن آدم فى سابع نومه , وأتسحبت لآخر الكهف وتمتت بتعزيمة أظهار فظهر باب خزينة صغيرة طلعت منها الصندوق, وأطمنت أن كل حاجة فى مكانها ,قفلت الصندوق ,حطيته تانى فى الخزينة وخفيتها بالسحر , ورحت ناحية سرير آدم وريحت جنبه.
تانى يوم الصبح خدت نفسى قبل مايصحى وروحت أجيب الأكل والشرب ورجعت بسرعة على الكهف وأتمسمرت قدامى من اللى شوفته !!
شوفت آدم نصه اللى فوق عريان وخارج من ظهره جناحين ضخام و لونهم أسود.
قلتله وانا مذهول :
آدم !!!
مردش عليا بس لف جسمه وشوفت الصندوق قدامه مفتوح , والكتابين مفتوحين , شوفته وهو ماسك فى أيده الحجر المنقوش عليه , الحجر لونه اتحول للون الآحمر زى الجمر و كأنه بيغلى !!
قربت عليه وقولتله :
آدم !! سيب الحجر اللى فى أيدك !!
قالى بغضب :
أنا مين ؟!!
قولتله :
سيب الحجر وأنا هقولك كل حاجة...!!!
شاط من الغضب وفرد أجنحته الضخمة فى الكهف فخبط فى جدران الكهف، الجدران اتصدعت واتشققت ... بصلى بحرقة وقالى :
كدب !!! كدب !!! حياتى كلها كدب !! وأنت مش أبويا !! وسجنتنى هنا فى كهفك بعد ما أقنعتنى قال أيه .... أن العالم خلص ...بح !!
قولتله بحزن :
- صدقنى انا كان قصدى احميك .. لما هتعرف الحقيقة هتعذرنى.
قرب عليا وأجنحته بتحك فى جدار الكهف وبتشققه لحد ما حط عينه فى عينى وقال :
- اى حقيقة !!! حقيقة انك مش ابويا !! ولا حقيقة ان مفيش مخلوقات غيرنا !! انت عيشتنى فى كذبة كبيرة وبتقول اعذرك !!.. عذر ايه اللى يخليك تحبسنى وتخدعنى 15 سنة ؟!!
حاولت أطبطب على كتفه فزاح ايدى بغلظه وشاور بايده وهو بيحذرنى.
قلتله:
طب اهدى وأسمعنى أرجوك , وأرمى الحجر اللى فى أيدك ده وبعدها أنت ليك مطلق الحرية أما تسيبنى وتمشى أو تستنى معايا , بس لازم تسمع الحقيقة كاملة .
قعدت على الارض وشديت الصندوق من قدامه وتصفحت كتاب وقولتله :
حط الحجر هنا
تردد , فبصتله برجاء وبأستعطاف , رمى الحجر فى الكتاب فوقع فى مكانه بالظبط , بعدها بدأ يهدى و اجنحته رجعت تانى مكانها .
قولتله :
- تعالا أقعد جنبى وانا هحكيلك الحكايه من البداية زى ماتعودنا.
قرب عليا وهو مقموص , فمديت أيدى وجبت طبق لب البطيخ وحطيته قدامه فبصلى بنفاذ صبر !!
حكيتله كل حاجة من اول الاميرة اللى وقعت فى حبها والخريطة ورحلة انتراكتيكا وازاى لقيته ورجعت بيه والصندوق اللى كان فيه ومعاه الكتب .
ناولته اول كتاب وقلتله :
- دا كتاب فيه تاريخ العالم اللى انت منه..
حكيتله باختصار اراضى وممالك العالم بتاعه والمعاهدات اللى تمت بينهم " عهد السلام وعهد الخيانة "
ومسكت الكتاب التانى من غير ما اناولهوله وقلتله :
- الكتاب مكتوب بلغة العالم بتاعك مش هتعرف تترجمها فأيه رأيك أقرأهولك زى ماتعودنا نقرأ مع بعض ؟! همثلك الحكاية وأنت هتحدد قرارك فى النهاية , وأقسملك أنى مش هخبى عليك حاجة بالعكس هحكيلك كل حاجة زى ماهى مكتوبة بالضبط , وممكن تعتبرها أخر حكاية هحكيهالك .
هزلى رأسه بالموافقه .
ادم مختلف عن باقى المخلوقات اللى قابلتها , طيب زى الطفل بيغضب بسرعة وبيتصالح بسرعة , مد أيده و خد حبة لب بطيخ من الطبق , أدانى شوية فى أيدى وبدأ يأزأز وانا بدأت أحكى على لسان يوهان الطبيب .
_______________________________________________
يوهان الطبيب
اسمى يوهان ملاك من ارض الفردوس اتولدت انا وأخويا التوأم يونان من ام واحده ماتت وهى بتولدنا.
اتولدنا ملائكة قادة بيميزنا ختم الملائكة اللى على ايدينا على عكس الملائكة العاديين اللى بيتولدوا بالختم على ظهرهم .
ادم قاطعنى وسألنى :
معلش وضح الحته دى .. يعنى ايه ختم القادة ويعنى ايه ختم ملايكة عادية ؟!
قلتله :
هقولك بس متقاطعنيش تانى..
على حسب اللى قريته اختيار قائد الملائكة بيكون على حسب مكان الختم او الحسنة.
قالى وهو بيشاور على دراعه :
قصدك الحسنه دى ؟!!
اتفجأت بالحسنة اللى كنت بقطعها والمفروض انها اختفت موجودة على دراعه.
بصيتله بأستغراب فقالى :
- اها ما انا خفيتها لما لقيتك بتقطعها وانا نايم.
بصيتله وانا محرج وقلتله :
- بالضبط .. معنى ذلك ان انت ملاك قائد.. الملايكة العاديين الحسنة بتكون فى ظهرهم.
القائد نادر ومبيتولدش غير واحد كل فترة اما فى حاله يوهان الموضوع كان مختلف شويه .. وخلينى اكمل بقى متقاطعنيش .. احنا كنا واقفين فين ؟! اها افتكرت
كملت القصه وقلت على لسان يوهان الطبيب
اتربينا على ايد ابونا القائد ملك الملائكة .
اخويا كان بارع فى فنون القتال و كان اقوى ملاك فى المملكة اما انا فمكنتش بلاقى نفسى الا بين كتب ومخطوطات الاوائل، تقريبا مكنتش بخرج من مكتبة قصر الفردوس اكبر مكتبة فى عالمنا .
امين المكتبة كان حكيم بشرى من ارض الزراع , هو اللى علمنى القراءة والكتابة وشرحلى التاريخ والفيزياء والكمياء وعلوم الطبيعة والطب .
سألت امين المكتبة مرة عن اهم كتاب فى المملكة
جاوبنى وقال :
- كتاب قرأته مقصورة فقط على ملوك ارض الفردوس وبيستلموه اول ما يتولوا الحكم .
قلتله بأستغراب :
كتاب ايه دا ؟!!
رد وقالى :
الكتاب الأسود , بيقولوا انه كتاب تاريخ وحاضر ومستقبل أرض الفردوس ,تكهناته وتنبؤاته مبتغلطش ابدأ ,جمله مبهمة لكن كلماته تحمل فى طياتها الحقيقة المطلقة .
من اول ما قالى عن الكتاب وانا استشاط جوايا الفضول انى اقرأه وكنت منتظر اى فرصة عشان اقراه خاصه انى ملاك قائد وممكن فى يوم من الايام اكون ملك .. لا لا لا انا مبطمحش انى اكن ملك يهمنى قراية الكتاب لكن عندى شغف تانى اهم هو انى اكمل دراستى فى الطب وعلم الزهور .
عشان كدا تخصصت فى الطب وعلم الزهور والنباتات
بكره السياسة والنقاشات اللى بتدور فى قاعة الحكم بس كنت بضطر احضر نقاشاتهم اللى مكنتش بتخرج بره مشاكل البشر اللى عايشين وسطنا فى المملكة والمناوشات الدايمة ما بنا وما بين العمالقه.
مناوشات بلا هدف , مناوشات حرم انها تتحول لحرب مجرد صراعات فردية .
فى يوم من الايام ابويا الملك استدعانى انا واخويا يونان لغرفته , قعدت انا واخويا قدامه بعد ما حيناه وقبلنا ختم الملائكة اللى على ايده , قالنا :
- انتوا عارفين انكوا الملائكة القادة الوحيدين فى المملكة وواحد منكم مفروض يتنصب ملك خلال ايام خاصة انى خلاص حاسس انى اوشكت على الفناء .
قاطعت كلام ابويا الملك وقلت :
انا معنديش اى رغبة فى الحكم او انى ابقى ملك وشايف ان اخويا يونان اجدر منى بالحكم خاصة انه قائد ومحارب قوى ومن اقوى محاربين المملكة , انا حددت هدفى فى الحياة وهو دراسة الطب والاعشاب والزهور وناوى اسافر لارض الزراع عشان اكمل دراستى على يد الحكيم ..
الملك قاطعنى وقالى:
- ريحتنى بقرارك دا, كنت خايف يحصل ما بينكم نزاع وصراع على الحكم أو تنقلبوا على بعضكم زى ما حصل قبل كدا من الآف السنين .
ابويا قبلنى وقالى :
- اكيد هتكمل دراستك فى ارض الزراع بس برضه هتفضل جنب اخوك فى الحكم تديله المشورة والحكمة بعلمك ومعرفتك انا عايز يوهان القابض على علمه يكون فى كنف اخوه يونان القابض على سيفه .
اخويا يونان حضنى وقبل رأسى وهو بيقول لوالدى:
- اكيد يا والدى .. انا هحكم بحكمة اخويا يوهان الطبيب.
وبصلى وقالى :
- هفضل فاكر قرارك دا وموقفك طول عمرى وهفضل فاكر انك اتنزلت بالحكم ليا عشان ميبقاش فى انقسام فى ارضنا
بعدها بشهر واحد حضرت شنطى واتجهت ناحية موانى الفردوس واخدت اول سفينة متجهة لأرض الزراع وبالاخص عند الطبيب " جاوه "كبير اطباء الممالك.
الطبيب جاوه فى الاصل بشرى من ارض الزراع بس حياته غريبة، اتجوز فتاة من ارض العمالقة وكان هيبقى السبب فى فتنة كبيرة خاصه ان العمالقة مبيتجوزوش غير من بعض زينا بالضبط .
عظيم اقسم انه هيقطع رقبته على فعلته دى.
لكن حاكم ارض الزراع اتدخل ومنع قتله.
محدش يعرف اللى حصل بعد كدا .
والدى واخويا كانوا معترضين انى ادرس على ايد الحكيم جاوه عشان سمعته، لكنى اصريت ادرس عنده عشان علمه.
اقنعتهم انى هروحله على انى بنى ادم عادى مش ملاك.خوفا انه يرفض يعلمنى خاصه ان دمه مرتبط بنسل عظيم.
دخلت ارض الزراع لحد ما وصلت لقصر الحكيم جاوه وقفنى حارس القصر وسألنى :
مريض ام طالب علم ؟!!
فقلتله:
انا بشرى وجاى طالب العلم من الحكيم جاوه .
الحارس دخل من البوابه وغاب شويه..
كنت بفكر وقتها يا ترى الحكيم جاوه شكله عامل ازاى!!!! وياترى هو حكيم فطين وذكى زى ما بيقولوا عنه!! ويا ترى ايه اللى خلاه يتجوز واحدة من ارض العمالقه!!!! بجانب اسئله كتير عن العلم والطب.
خرج الحارس ورسم ابتسامه غريبة على وشه وفتحلى الباب وقالى :
- اتفضل.
اول ما حطيت رجلى فى القصر اتصدمت باللى حصلى .