رواية نارا حيدره الفصل الواحد والأربعون بقلم نمارق رحيم
رقية:- اتنازل بس بشرط..
حيدرة:- شرطيش ؟؟
رقية:- طلگ ناردين واتنازل..
حيدرة:- دكلي تبن تتنازلين غصباً عنچ..
بهاي الأثناء دخل سالار بيده الأوراق.. وهو يگول حيدرة شرطك نفذته وطلگت طيبة وصار دورك هسه تنفذ كلامك واطلگ ناردين!!..
باوعتله بتفاجئ وجاوبتة شلون تطلگها!..
وگف يمي وخلا الأوراق بيدي
سالار:- هاي اوراق طلاك طيبة وقعت عليها وطلكتها، حظر اوراق طلاكك انت وناردين اليوم اطكلها..
حيدرة:- تحچي صدگ! طلگتها بهاي السهولة؟..
سالار:- انت چان هذا شرطك ونفذته شتريد بالضبط؟؟..
حيدرة:- ما توقعتها منك تطلگ طيبة علمود كلامي الي انگال بلحظة عصبية!..
باوع سالار لرقية وگال الها..
سالار:- اطمئني رح يطگلها وانتي تتنازلين وبعدها لا تشوفينه وجهچ المشؤوم..
رقية:- حلوو اي اذا هيج موافقة..
طلع ورحت ورا يمشي على السريع..
-لك انتظرر حيوان اوگف صدگ تحچي؟؟..
سالار:- كااافي حيدرة عوف اختي بحالها خليها تتنفس براحة عاد من يوم تزوجتك كل المصايب تجيلها طلگها وخلص يا اخي..
-طلاگ ما اطلگ..
سالار:- مو بكيفك يابه..
-هيه ما رايده اطگلها ولا انا..
سالار:- لا غلطان هي گالتلي تريد تطلگ لأن تعبت منك ومن حياتك بما فيه الكفايه طلگها ولا تخليني أسويها محاكم..
-مستحييل ما اطلگ بويه..
سالار:- تمام لعد نتلاگه باچر بالمحكمة مع الف سلامة..
-الله وياك..
دار وجهه وطلع وگفت متكئ علئ الحايط وطلعت باكيت جكاير ورثت جكارة وتنهدت
چان رائد واگف بالبداية الممر شافني اجا ركض بأتجاهي..
رائد:- ها يابه شبيك؟؟..
-ولاشي ارتفع ضغطي..
-سلامات حبيبي أمشي لهاي الغرفة خلي الممرضة تضربك ابره..
-لا أنا اضرب نفسي احسن..
-زين لعد ابقى هنا..
هزيت راسي بالقبول راح جاب أبره جاهزة رفعت ارداني وضربتها خلصت شمرتها بسله الزبل..
رائد:- ها شلون صرت بعدك دايخ؟..
-كفيلك علي دقايق واتمدد بالأرض تعبان حيل تعبان يا رائد المصايب جاي تنزل عليه مثل المطر..
-گول يالله يمعود تعال اگعد هنا ارتاح وكلشي ينحل ان شاءالله رايح اجيبلك بطل لبن او عصير اي شي المهم تشربه حتى تاخذ ادويتك حـبيبي..
-لك راسي رح ينفجر هذا الساق* سواها صدگ وطلگ اختي..
-بربك لا! صدگ تحچي! شبي سالار شارب شي مو يكول أحبها شلون گدر يطلگها؟ واحنا متفقين بعد شهرين على العرس..
-ما اعرررف ما اعررررف..
-ترا حقة سالار متعذب بشغلة باربيل وهم عنده خفر هواي ومهمات خلي يرجع ويعوفها احسن ما يصير عليه شيء واختك تتعذب هم هيچ نهاية علاقتهم احسن من وجهة نظري..
-وجهة نظرك تفيدك.. ادري بطيبة تحبة وتحظر للعرس وبنيشانها كل يوم موارتني شغلة وفرحانة شلون رح اكلها طلگج؟؟..
تريد الصدگ تره كله منك علئ شنو شرطت عليه لازم تطلگها؟؟..
-لان ماردت اطلگ ناردين..
-وهسه رح اطگلها؟؟..
- لا اكيد..
-اگوول انچب وابتعد عن المشاكل وطلگها وعوف البنية بحال سبيلها وأهتم بشغلك كافي صارلك سنه ونص وياها وكل يوم مشكلة..
احلفك بروح الغوالي أكو يوم مر بهدوء وما تعاركتو ؟ حتئ لو علئ اقل شيء لازم عركة وصياح عوف البنية تعيش حياتها وأبتعد عنها
- مستحيييل ما اتركها كلتلها بالبداية أبتعدي عني بس بعدما وصلنا لهذا اليوم ما اعوفها لو تنگلب السما علئ الگاع
- لعد ماشي أنت رايدها ومتمسك بيها صح ؟ خلي رقية تتنازل بطريقتك الخاصة وروح لناردين وطلعها وعيش وياها وتوته توته خلصت الحتوته
- هي وافقت وطلبت الطلاگ مني بهذه السهولة تريد تبعد عني والچانت اتگولي ما اگدر أعيش يوم واحد بدونك
- ابنل ابنل، شتريد انت؟ باع سوي التريده ومعليه اكولك حياتك خايسه والله روح انتحر معليك اني ادخلك للجنه بس كافي رح تخبلني
-رويد أمشي ولي لا أجرم بيك كفيلك علي
تركته ورحت دخلت لغرفة شفتها تحچي ويا المحامي
حيدرة: رقية أخر مره جاي اگلچ أتنازلي جاي احچي بكل هدوء بعدني ما مستعمل القوة وياچ
رقية: ما أتنازل الا أطلگها
-ما تخافين من العواقب إلي رح تجي مني؟؟
-لاا
-گد كلامچ بويه ؟
-اي
- زين چَا أسمعي إلي عندي طلاگ ما اطلگ وانتي لا تتنازلين وطبچ مرض بس من رح أطلعين فكري من هسه وين ترحين لا شغل ولا بيت تصفين بالشارع
-اخابر عثمان اكيد ما يقبل بكلامك..
ضحكت وجاوبتها.. مقتنعة؟
- لويش هيجي تحجي وياي وتسوي
- شگد صلفه غلطت وما رضيت علئ ناردين لأن صداقتي وياچ سنين وما عبالي رح تغدريني وچنت واثق منچ حيل
بس هسه اگول عاشت ايدها لو بمكانها مستخدم مسدس بدل السچين ومتخلصين منچ ياقذره
عندج 5 دقايق إذا ما تتنازلين وتوقعين علئ خروجچ من المستشفئ أنسي شخصيتچ رقية وأنسي الشغل ورح ترجعين ريام القديمة
- گولتلك وأرجع اگولك ما أتنازل
- چَا هذا هو، براحتچ أصبري كم ساعة واشوف الراسه يابس وما يرضا يتنازل شلون رح يجي برجلية وقندرته فوگ راسه يتنازل وهو الممنون
...
ناردين
بعد كل شي صار واليومين الي عشتهن بالغرفة الفارغة وساعات الي مرن بس اصفن وافكر چنت هادئة حيل واعيد شريط حياتي
فكرت وفكرت مية الف مرة واخذت قرار ما مفكرة بي قبل ولا چنت ادري رح يجي يوم واطلب الطلاك من حيدرة بذات نفسي !
طلبت من سالار و فعلاً گال اله واجاني گال أصبري اليوم ورح ترجعين وياي للبيت
كلتله ليش انت شنو سويت؟ جاوبني مبتسم بإنكسار.. طلگت طيبة
انقهرت وماقبلت ليش اخذ بكلامه وصدگ سواها وادري طيبة تحبه وهو يموت عليها بس كال عادي كلشي يهون الج ..
ما مستوعبة الي سويته معقولة اني الاحبه ورضيت بكل شي وقبلت بحياته حتى اعيش ويا تالي قررت اعوفه بالنهاية واتركه؟
دخل حيدرة للغرفة وسد الباب گمت من الكرسي بخوف چان هادئ بس عيونه حمر كأنو ما نايم صار إله أيام طويلة..
-شكوووو؟ ليش اجيييت؟
حيدرة: تريدين تتطلگين ست ناردين
-اي والف اي
- متأكدة ؟؟؟
- جاوبتك!! ايييييي
تقدم يمي رجعت خطوات للخلف حصرني بين الحايط وصدره، قبض ايدي بقساوة
-وخرررر مني احسسسن الك حيدرررا !!
-تريدين ابتعد عنچ يناري؟؟
-ايييييي صح..
همس يم أذني، :- مو قبل مااخذ حقوقي منج
-اي حقوق؟؟ ما تطلبني شيء بعد عنييي دوخرررر
تقرب امام وجهي اسمعُ نبضات قلبه السريعة وانفاسه الحارة اختلطت مع أنفاسي طبع قُبلة على شفايفي بقوة ونزل على رقبتي.. دفعته واني اجر النفس گوه.. وخررر حيدرا لااااا تصير حيوااان..
-مو انتي الي چنتي تتمنين اخذچ ؟ مو چنتي تحبين قربي منچ ؟ هسه شنو إلي اتغير احچييي
-انت الي تغيييررت وخليتني اكرهك بأفعالك وبكلامك.. وخر مني لا اصررررخ واشهررك والله
-اصرخي براحتچ تره الغرفة مقفولة لا تنشافين ولا ينسمع صوتچ..
- نذل وموسئ الكاظم نذلللل
فتح ازرار قميصة وشمره علئ الميز باوعلي مُبتسم وصدرة عاري: "منين أبلش بيچ ؟
-إذا تقربت ولمستني انددددمك وحق الله
لزم خدي وجاوبني:- موتيني إذا تگدرين
-وخر يا كلببب لا تلمسنيييي
ما رد صار يتجرأ بلمساته ويهمس بأذني ما عرفت شنو أسوي لكن كُل الي أعرفه ما أخلي يسوي إلي اباله لو علئ نحر رگبتي
صارت صورة لؤي أبالي وتحرشاته بلعت غصتي ودموعي نزلن على خدي صرخت ودفعته بكل قوتي من صدره
أتفاجئ من تصرفي رفعت صبعي بوجهة
-احتررررم نفسك ولا تتقرب مني كل شي بيناتنا انتهئ وگلت الك طلگنيييي بعد ما اتحمل ولا لحظة اعيش وياك
دار ظهره حسيته توجع ولازم قلبه گعد على الكرسي ولزم راسه بأثنين ايديه..
حيدرة: اكو سجين بالقميص طلعيها..
-شنووو شدا تحچي!
-طلعيها نارري..
رحت شلت القميص واخدت السجين وشمرتها عليه لزمها وقدمها الي وگال..
-گاعد يمچ يلا اضربيني
-شبيك تخبلت !
-إذا ترتاحين من تضربيني اضربي!
بقيت واكفه بمكاني ساكته ما جاوبته..
- ترتاحين وتنسين كل شي إذا تضربيني؟ مُستعد وگاعد وبكل رحابه صدر وممنونيه گلبي وجسمي كله الچ أضررربي
شمرت السجين من ايدي .. ههه ما اگدر لذيك تخيل! شنوو هالتصررفات اشمرر السجين يلااا واطلع براااا شبيك؟؟؟
- بيه انتي ناردين
تنهد بتعب وگال بنبره ثكيله.. صدگ تردين اطلگج؟ ما تتراجعين يناري؟
-اي
- هواي متعبچ أنا؟
-ااااي حيييييل
- تگدرين تعيشين بدوني؟
-اي
- صار چا يجرالچ التردي
بس خل يكون بعلمج انا ماخنتج حتئ بخيالي ماكو غيرچ بس أنتي إلي شاغلة بالي وتفكيري وگلبي وحياتي وصفناتي كلها أنتي
أنا ما فكرت بغيرچ من دخلتي لحياتي ما خنتج لا جسديًا ولا تفكيريًا ردتچ تكونين إليه وحدي ردت تفهميني بگد حبج إليه
ردتج تكونين شريكتي تصيرين بأسمي دوم وتكونين ''ناراحيدرة'' وأسمچ ينمزج بأسمي وناري وصحوة جمر مرخوصلج تچويني
بس القدر خرب كلشي چنت مخطط الهُ وخلانا نوصل لهذِه اليوم وصلنا للنهاية
ناردين:- يعني رقية!! .. "قاطعني
حيدرة: أي رقية مو حامل ولا تقربت إلها وما صار شيء بيناتنا وإلي شفتي بالغرفة چان تخطيط منها ما چنت صاحي بوقتها بسبب حبوب النوم
- بس أني بأذني سمعتكم گلت إلها حامل
- كل كلامها چذبه وما چنت أدري أنتي تسمعينه
- ليششش ما گلت إلي حيدرة لييششش
- گلت إلج إسمعي مني وانتي ما رضيتي
ما فهمتيني بوقت الي ردتچ بي أنسي حيدرة وكل شي يخصني وروحي بعــيد حيل بعيد ما أريد أذيج ولِا أشوف هاللعيون لأن بهالحالة رح أتعذب
- بعدييييش؟!!
- ناري خلص الوقت وبدء العد التنازلي لقصتنه، (انتي طالك)
شهكت وضربته علئ صدرة ابچي حيييل وحسيت فقدت عقلي ما داشوف شيء بس كلمتة ترن بأذني باس راسي وأني مُنتهية وأبتسم بيأس وكسران ..
حيدرة: بالچ علئ نفسچ وأهتمي بروحچ وبدراستچ ومستقبلچ
تركني وقبل مايطلع من الغرفة وگف بالباب وگال بتعب . .
حيدرة: گلبي يم غيرچ لا تضنينه يتهنه الدنيا نار وأنتي گربچ جنة
كال هلكلمات وطلع رحت ورا اركض وعيوني جمر نار وداتمشي بجسمي وتحرگني حِييييل وتحرگ گلبي هالنار ما تنطفي
طلع وطلعت ورا فقدت صرت أصرخ وما مهتمه لأحد أصرخ بس بأسمه
التفت عليه باوعلي وأبتسم بوجهي بقهر
أجو سالار وحسن بزيهم العسكري أنصدمو من حالتي . .
لزمني أخوية من ايدي يحاول يهدأ بيه ويسكتني!! تالي شالني و دخلني جوا وقفل الباب عليه
بقيت ادگ بالباب وأصرخ عيوني غوشت من البچي وغصه قوية بلعومي
أحساسي چان مثل إلي عرف بنفسة هذا أخر يوم اله بحياته
••••••
حيدرة: طلگتها وأوراق الطلاگ رح توصلك بعد ساعة موقع عليها أنا
سالار: كفيت وفيت بعد لا تجي يمها أريدها تبدي حياة جديدة بدونك أترجاك أبتعد عن اختي
دمرت ناردين ضحكتها غابت عن وجهة وذبلت بسببك أنطيتك وردة أسم علئ مسمئ وأمنتك عليها وأنت قضيت عليها قضاء تام
أبتسمت بهدوء وجاوبتة . .
حيدرة: تدلل رايح وبعد ما تشوف وجهي
طلعت من المركز بدون ما أحچي شيء توجهت للمستشفئ كل خطوة امشيها ودموع ناردين تصير بوجهي
أمشي واهمس أبتعدي كافي أطلعي من عقلي دخيل ربچ
رائد : هاي تاليتك حويدر تحچي ويا قرينك
حيدرة: شجابك أنت
رائد: رقية بعدها هنا موجودة ؟
سمعت أسمها وكل شياطين الدنيا تربعت بيه :- من خر* بيها وبالخلفوها سكتت هواي وتحملتها فوگ الحمل حملين
.. ليييييث ليييييث
ليث: نعم سيدي
- ورقة التنازل والخروج إلي عندك وينها ؟
ليث: موجودة سيدي هسه أجيبها
راح دقايق واجا جابها أخذتها منه ومشيت طلقة دخلت للغرفة وسديت الباب
طلعت مسدسي أشرته علئ جبينها رجفت ولمت رجليها لصدرها وگالت بخوف
رقية: شرايد مني ؟!
- هذا القلم وقعي لا والكون طلقة براسچ
رقية: ما أوقع دا تهددني أنت وبالمستشفئ هسه أصيح للمحامي
خزرتها ولزمت فكها قوي گلتلها بتحذير . .
- توقعين لو أفرغ المسدس براسچ بهذِه اللحظة تعرفيني أسويها ؟ بنت الكلب وقعي أنعل الساعة العرفتچ بيها
جرت القلم بخوف وقعت علئ كل الاوراق
- بنت أبوج وروحي گولي جبرتچ حتئ من صدگ تصير حجه واگتلچ بيها
أنتي طالگ طالگ طالگ تاخذين أغراضچ ولا تشوفيني وجهچ ببغداد كله
طلعت من المستشفئ ركبت سيارتي خابرت سالار
- طلع ناري بعد ما يحتاج تبقئ بالمركز
سالار: تمام هذا هو
غلقته منه بقيت أفتر ما اعرف وين رايح فريت مناطق بغداد كلها تالي رحت للعيادة وگفت گبالها
هذا المكان جمعني بيها . . كُل الذكريات لقائنا جفاصتها ، غيرتها ، حُبها ، جنونها
من أجت إلية وسوت نفسها ما تشوف
من بديت أنتبه للون عيونها وأركز بيهن
من أجت حضنتني أول مره تصير قريبة عليه حيل
حسيت بوقتها صارت مُلكي ومُمتلكاتي وبحِمايتي
طفلتي المشاغبة
دنگت راسي علئ الهورن ورجعت ذكرياتي لأول يوم شفتها بي . .
- شنو أسمج ؟ ،،،،
- أسمي ناردين ،،،
- هاي عيونچ معقولة ؟ ،،،،
- أي ،،،،
- شگد عمرچ ،،،،
- 17سنة ،،،،،
- اگُلك كلمة وحده وأطلع ،،،،
- كولي ،،،،،،
- أني أحبك ،،،،
- شنو ناري ،،،،،
- اليوم گلبي صار نار عليچ لچ بوية،،،،
- يعني بعد ما تگُلي ناردين ؟ ،،،،،
- رح أگلچ بس ناري وناراحيدرة ،،،،
أخخ يناري ما دريت رح يكون تأثيرچ قوي بيه وتكونين جزء من گلبي أو بالأحرئ تكونين أنتي گلبي ؟
تنهدت بضيق وفركت راسي بتعب لفيت السيارة ورجعت للبيت . .
...
ناردين
طلعني سالار وجابني لبيت ابويه واني ساكتة ابدًا ما فتحت حلكي بكلمة وحدة
حتى ما حسيت على نفسي من خلاني أوقع على اوراق الطلاگ وقعت بدون تفكير عقلي ما جان براسي جنت تايهة هم بعالم واني بعالم !
جاب ملابسنه من بيته وأجل إليه أمتحاناتي أني ونبراس الئ الشهر القادم
بنفس اليوم خابرتني طيبة منبح صوتها من البجي ويمكن كارهتني لان عبالها اني سبب طلاكهم ..
ضلت تحجي وتكلي ليش هيج خربتي عليه وخربتي فرحتي
تالي كالتلي حسبي الله نعم الوكيل ...
وسدته بوجهي الليل كله متت بچي فوگ قهري وكسرتي قهرتني بالزايد ؟
مامستوعبة خلص حيدرة طلگني شيخ ومحكمة!
الصبح طلعنه لأربيل حسن متعارك ويا سالار وما متحاچين وزعلان عليه علمود أنفصاله المفاجئ من طيبة
فاتحنا سالار أني وخواتي بموضوع شغلة وگال . .
سالار: بوقت الي تعرفتي علئ حيدرة چنت أنا وحسن ندرس جامعة
بس تالي حولت أني ويا علئ غير قسم وقدمنا علئ كلية العسكرية
أني وحسن والـحمدلله تخرجنا ضباط
ما أنصدمت ولا أهتميت أصلاً كرهت هذه المهنة وكرهت أي شيء يتعلق بالسلك العسكري
حاول شگد يغير من نفسيتي واني حابسة نفسي بالغرفة مااحجي وياهم أقترح علية نطلع لمكان سياحي ما قبلت
تالي أجيت بليل لغرفتة وگلتبه بضيقة صدر: " سالار مشتاقة لأبويه!.
سالار: يا روحي لچ لا تبچين دموعچ تحرگني!
-اريد أروح لأبوي ازوره.
سالار: صار بعيني
وافق ورحنه كلنا للنجف بقيت 4 ساعات مخليه راسي علئ قبره وابچي اسولفله واشكيله ضيمي وقهري وهضيمتي
طلعنه من المقبرة وزرنه الامام علي عليه السلام وبقينه بالكوفة كم ساعة تالي رجعنه لأربيل
حاولت أدوس علئ گلبي وأقتنع بعد ماكو شيء يربطنا كل شي أنتهئ بس!! فشلت صعب كلش صعب
أطلع صورته واباوع إلها احچي وياا وكأنُ گاعد يمي ويسمعني
من أول ما اجيت هنا وأنفصلنا أتحلم بيه الليل كله واحلامي كلها تخوف ..
لو اشوف نفسي واكفه ونار تحرگني
وهو يضحك .. لو اشوف گلبي يحترك
وايديه مربوطة ..ما اگدر اسوي شيء
وهو يدخن جكارته ويضحك ضحكة
ترعبني بكُل ليلة ..
••••••
بعد مرور أيام طووويـلة . .
گاعدة بغرفتي وبأيدي دفتر مُذكراتي أكتب كل شي صار إلية بالسنة الماضية أكتب بكُل تفاصيل ومشاعري وأحاسيسي اتجاهة
أبتسم بإنكسار من اتذكر المواقف وجفصاتي وفشلاتي بسببه وعنادي وغيرتي سمعت صوت رنه موبايل سالار بالغرفة
رن رن رن رن أستغربت ليش ما جاوبة
أنتبهت علئ اخويه بالمطبخ دايحچي ويا نبراس ما سمع صوت رنه الأتصال
تركت دفتري وگمت بهدوء دخلت لغرفتة اخذت موبايلة حتئ أنطي الهُ عيني صارت علئ الشاشة تلمض المتصل "حيدرة"
نبض گلبي
ضغطت على الرد وگلت: " الو ..انصدمت من اجاني صوت شخص غريب..
يگول :- خوية صاحب هذا الرقم سواا حادث قوي هو وامه وياا طفلة صغيرة، ويمكن توفو مالحگنه عليهم، انت تقربله شيء ؟،اذا تقربله تعال لبغداد الشرطه اجت وسيارات الاسعاف داتنقل بالجثث ...