رواية رغبة منتقم الفصل السادس والاربعون 46 بقلم دودو محمد



رواية رغبة منتقم الفصل السادس والاربعون  بقلم دودو محمد

بالشقه الخاصه بمروان 

وصلت الشرطه إلى المكان ووجدت عامر يقف امام جثة مذبوحه والدماء تسيل على الأرض ألقوا القبض عليه تحت تأثير الدهشه على عامر وبدأت الشرطه تفحص المكان لرفع البصمات المتواجدة بالمكان ووجدوا سلاح الجريمه متواجد بجوار الجثه وبعد المعاينة جاءت الإسعاف واخذت الجثه الهامده وتحفظت الشرطه على الشقه وذهبوا إلى قسم الشرطة وبدأ التحقيق مع عامر 

نظر له وقال بنبرة جديه 

-اسمك و سنك ومحل إقامتك 

اجاب عامر بصوت مرتعش وقال 
-انا مقتلتهوش والله العظيم ما عملت حاجه انا مظلوم

رد عليه بغضب وقال 
-رد على الاسئله إللى بسألها بس 

تكلم بصوت مرتعش وقال
عامر :- انا مش هنطق كلمه واحده غير بوجود المحامى 

زفر بضيق وقال بغضب
-حقك برضه ونظر للعسكرى وقال 

-اتحفظ عليه لحد ما يجى المحامى 

اخذه العسكرى ووضعه بالحجز

جلس على الأرض بخوف شديد وضم ساقه بالقرب من صدره وتذكر ما حدث منذ قليل 
.............................................................
فلاش بااااااك

خرج عامر من الفيلا الخاصه بأيوب وهو يشعر بغضب شديد مما فعله به أيوب والتفت إلى الوراء ونظر الفيلا بتوعد وقال 

عامر :- ماشى يا أيوب ودينى لادفعك التمن غالى واحرق قلبك على حبيبة القلب بتاعتك مفكرنى معرفتش دى مين وبتعمل أيه هنا وأخرج الهاتف الخاص به ونظر بالشاشه بشر وقال 

-كويس أن عرفت اجيب رقمك من  حرس الشركه وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوت رجولى قائلا

مروان :- ايوه مين معايا 

رد عليه بتهكم وقال 
عامر :- انا اللى هساعدك واجبلك مراتك لحد عندك 

رد عليه سريعا وقال 
مروان :- مراتى !! مين معايا 

تكلم بشر وقال 
عامر :- انا عدو أيوب وعايز أحرق قلبه بأى طريقه 

تعالت ضحكاته وقال 
مروان :- واضح اوى من كلامك انك بتكرهوا عموما هبعتلك عنوان شقه تيجى تقابلنى فيه بس قسما عظما لو عرفت انك بتلعب عليا مش هتخرج من الشقه حى 

رد عليه سريعا وقال 
عامر :- لالالا العب عليك ايه، بس طبعا كله بتمنه

أجاب عليه بأبتسامة شر وقال 
مروان :- طبعا استلم قمر اديك اللى انت عايزه وزياده 

أغلق الخط وتعالت ضحكاته بشر وقال 
عامر :- شكل الزهر هيلعب معاك يا عامر وهتضرب عصفورين بحجر واحد انتقم من أيوب ويبقى معايا فلوس كتير العب بيها لعب وفى ذلك الوقت جاءت الرساله النصيه بها العنوان اوقف سيارة اجره وقال له العنوان وتحرك به وبعد عدة دقائق وصلت السياره أمام العقار هبط عامر منها ونظر إلى الأعلى وصعد بالمصعد الكهربائى وبعد عدة ثوانى وقف أمام الشقه ولكنه تفاجئ الباب مفتوح فتحه صغيره طرق على الباب عدة طرقات ولكنه لم يسمع استجابه من الداخل دفع الباب ببطئ وتحرك بأستغراب إلى الداخل وقال 

-مروان مروان باشا انت موجود طيب حد هنا لكن قدمه اصتدمت بشئ بالأرض نظر إلى الأسفل وجحظت عيناه بصدمه وتراجع للخلف بهلع شديد وقال 

-م م مروان باشا اتقتل م م مين اللى عمل كده !؟ ا ا اعمل ايه دلوقتى ولكن فى ذلك الوقت تفاجئ بالشرطه موجوده بالمكان واخذوه إلى قسم الشرطه 
.............................................................
بااااااك 

حرك يده على رأسه وقال بصدمه 

عامر :- م م مين اللى عمل فيه كده وراح فين انا كده هلبسها ظلم وانعدم على حاجه معملتهاش ا ا انا لازم أخرج من المكان ده ونهض سريعا وظل يدفع الباب الحديدى بيده ويقول بصوت مرتفع 

-خرجونى من هنا انا مظلوم انا مقتلتش حد بقولكم خرجوووونى وجلس على الأرض وقال بدموع 
-والله العظيم ما قتلت حد انا مظلوم .
..............................................................
عند وليد وبتول

تم عقد القران فى إحدى المطاعم الفخمه وغادر المأذون والشهود ونظر لهم أحدي الرجال وقال بحب 

-مبروك يا بنتى ربنا يسعدك ويفرحك بأبنك يارب 

ابتسمت له بحب وقالت 
بتول :- الله يبارك فيك يا عمو عقبال ما تفرح ببناتك يارب 

ربت على كتفها بحنو ونظر إلى وليد وقال 
-خد بالك منهم يا ابنى دى بتول وقمر بنات الغالى ولو مكانش الظروف كنت اخدهم من زمان ربتهم مع ولادى 

أبتسم له وقال بحب 
وليد :- متقلقش على بتول دى فى عينيا 

رد عليه بأطمئنان وقال 
-ربنا يرزقكم بالخلف الصالح يارب هروح أنا بقى علشان عندى شغل الصبح بدرى ابقى سلميلى على قمر وخليكم على تواصل معايا متقطعوش الصله ما بينا تانى 

اومأت برأسها وقالت
بتول :- أن شاءالله يا عمو خلى بالك على نفسك 

غادر المكان ونظر وليد إلى بتول بحب وقال 
-مبروك يا قلبى انا فرحان أوى النهارده انك خلاص بقيتى بتاعتى 

ابتسمت له بحزن وقالت 
بتول :- الله يبارك فيك يا وليد 

نظر لها بأستغراب وقال 
وليد :- مالك يا بتول انتى زعلانه أننا اتجوزنا 

حركت رأسها بالنفى سريعا وقالت 
بتول :- لا خالص والله بالعكس أنا فرحانه أننا خلاص هنعيش تحت سقف واحد على طول 

رد عليها بعدم فهم وقال بتساؤل
وليد :- اومال مالك حاسس انك زعلانه 

ردت عليه بنبره مختنقه وقالت
بتول :- قلقانه على قمر اختى يا وليد تليفونها مقفول وخايفه ليكون اخوك عمل فيها حاجه كان نفسى تبقى موجوده معايا النهارده وكمان أهلك اللى قفلوا التليفون فى وشك ورفضوا جوازك منى وقالوا ليك لو اتجوزتنى متدخلش بيتهم تانى 

نظر لها بتوتر وقال 
وليد :- انتى سمعتى مكالمتى معاهم فى التليفون 

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بتول :- ايوه مكنتش بتصنت والله بس وانا معديه من قصاد البلكونه سمعتك بالصدفه وانت بتتكلم مع امك ومتعصب و انت زعلت لما قالت ليك لو هتتجوزنى لا انت ابنها ولا تعرفك ومش عايزه تشوف وشك تانى فى البيت 

امسك يدها وقال بنبرة مختنقه 
وليد :- متزعليش من ماما يا بتول هى مسألة وقت مش اكتر انا اوعدك لما تهدا شويه وتشوفنا خلاص اتجوزنا هترضى بالأمر الواقع 

انهمرت دموعها وقالت بنبره مختنقه
بتول :- انا خايفه يا وليد قبل كده حصل نفس الموقف ده معايا وبعد ما بعت الدنيا علشانه سابنى بعد أسبوع واحد من الجواز بأمر من امه وفى بطنى طفل منه  

صر على أسنانه بغضب وقال 
وليد :- علشان هو غبى وحمار وعمره ما حبك بجد إنما أنا بعشقك يا بتول ومستحيل ابعد عنك مهما حصل ياريت بقى تنسى الماضى ده خالص وفكرى فى حياتنا اللى جايه واحنا مع بعض ومعانا دستة عيال كلهم شبهك، فيه حد عاقل يدخل الجنه وبعد كده يخرج منها بسهوله انتى جنتى على الأرض يا بتول 

ابتسمت له بحب وقالت 
بتول :- وانت اجمل حاجه حصلت ليا 

امسك يدها وقبلها بحب وقال
وليد :- بحبك وهفضل لاخر لحظه فى عمرى احبك 

تنهدت بضيق مره اخرى 

نظر لها بنفاذ صبر وقال 
وليد :- فيه ايه تانى 

ردت عليه بضيق وقالت 
بتول :- انا عايزه اطمن على قمر اختى يا وليد 

أبتسم لها بضيق وقال 
وليد :- دلوقتى يا بتول !؟ خليها الصبح 

حركت رأسها بالرفض وقالت
بتول :- مش هقدر استنى لصبح قلبى مش مطمن 

ربت على يدها وقال بنبرة هادئه
وليد :- انتى عارفه أن ماما متعصبه دلوقتى وهترفض تدخلنى الفيلا وبالتالى مش هقدر اوصل لقمر لكن صدقينى لو صبرتى لصبح بس هخلى اى حد من الرجاله اللى تابعى هناك يدخلوا بالتليفون ويخلوها تكلمك، ماشى ؟

اومأت رأسها بالموافقه وقالت
بتول :- ماشى 

نهض من على مقعده وقال بحب 
وليد :- يلا بينا 

نظرت له بتوتر وقالت 
بتول :- ي ي يلا بينا فين !؟ 

أبتسم لها وقال 

وليد :- نروح بيتنا انا صبرت سبع سنين بحالهم وخلاص مش قادر اصبر ثانيه واحده تانى 

أبتلعت ريقها بتوتر وقالت 
بتول :- م م ماشى ونهضت من على مقعدها وقالت 

-هات عدى يلا 

نظروا له وهو يلهو بسعاده وابتسموا له وذهب وليد حمله بين ذراعيه وقال 

-يلا يا بطل هنروح البيت 

نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
عدي :- هو انت كده يا بابا اتجوزت ماما 

أبتسم له وقال بمرح 
وليد :- نص جوازه والباقى عليا فى البيت 

نظر له بعدم فهم وقال 
عدي :- يعنى ايه يا بابا !؟ 

نظر له سريعا وقال 
وليد :- ها !! ا ا اقصد يعنى اه اتجوزنا وهبقى معاكم على طول فى البيت 

احتضنه بسعاده وقال 
عدي :- انا فرحان أوى يا بابا انك هتعيش معانا على طول 

ربت على ظهره بحنو وتحرك بأتجاه بتول وأخذها وذهبوا عند السياره وضع عدي بالمقعد الخلفى واغلق الباب وفتح الباب الامامى لسياره صعدت بتول واغلق الباب مره اخرى واتجه الجانب الآخر وصعد أمام المقود ونظر إلى بتول بسعاده وأدار السياره واتجه إلى المنزل وأثناء الطريق قال 

وليد :- كنت عايز أسألك سؤال، اول مره يظهر قريبكم ده فى حياتك انا بقالى سبع سنين اعرفك اول مره اعرف ان ليكى قرايب ليه مظهرش قبل كده ؟! 

نظرت له بأستغراب وقالت
بتول :- ليه يعنى احنا مش مقطعوين من شجره اكيد لينا قرايب بس من بعيد زى عمو احمد ده يبقى ابن عم بابا طيب اوى بس ظروفه على قده شغال عامل يومى وعنده بنات كبرهم وعلمهم ودلوقتى على وش جواز بس احنا علشان عارفين ظروف حياته عامله ازاى مش بنحاول نشغله بحياتنا واتصلت بى النهارده علشان متأكده عمره ما هيتأخر عليا فى اى طلب اطلبه منه  

أومأ رأسه بتفهم وقال 
وليد :- ربنا يقويه ممكن تساعديه يجى يشتغل فى الشركه بتاعتك الجديده واهو يبقى جنبك وقت ما انا اسافر وفى نفس الوقت تديله مرتب يساعده على المعيشه بتاعته 

جحظت عيناها بصدمه وقالت 
بتول :- الشركه !! انا نسيتها خالص وكمان موضوع سفرك ده مكانش فى بالى، اخد انك تبقى جنبى، هو مينفعش تفضل عايش معانا فى مصر ومتسافرش تانى ؟

حرك رأسه بأسف وقال 
وليد:- للاسف صعب هحتاج وقت كبير جدا على ما انقل كل شغلى لمصر بس متقلقيش هنزل اجازات مستمره ومش هغيب عليكم كتير 

نظرت من النافذه بحزن وقالت 
بتول :- ماشى 

نظر إليها بضيق وحرك يده اتجاه وجهها وارغمها تنظر له وقال بنبرة حنونه 
وليد :- مش عايزك تزعلى يا بتول غصب عنى والله ومع ذلك هحاول احول كل شركات هنا واعيش جنبك هنا على طول بس هحتاج كذا شهر على ما انفذ الكلام ده وفى الشهور دى تقدرى تشغلى وقتك بشغلك فى الشركه بتاعتك ايه رأيك 

ابتسمت له بسعاده وقالت 
بتول :- بجد يا وليد هتعيش معانا هنا فى مصر على طول 

أبتسم لها بحب وقال 
وليد :- وحياة بتول عندى هعيش معاكم على طول فى مصر

تنهدت بحب ونظرت بأتجاه النافذه بسعاده 

نظر إلى الخلف وغمز لعدى وقال بصوت هامس 
وليد :- امك حلوه اوى يا لمبى 

تعالت ضحكاته الطفوله ونظر إلى بتول 

نظرت له بأستغراب وقالت 
بتول :- فيه ايه بتضحك على ايه يا عدى 

نظر إلى وليد وغمز له وقال 
عدي :- ده كلام رجاله يا ماما مقدرش أقوله ليكى 

نظرت لوليد بقلة حيله وقالت 
بتول :- شكلى داخله على ايام فحلوقى منكم انتوا الاتنين 

تعالت ضحكاتهم وبعد عدة دقائق وصل وليد إلى البيت ونظر إلى الخلف وجد عدي نائم نظر إلى بتول وقال 

وليد :- الولد حاسس بأبوه نام بدرى علشان يخلى ليا الجو 

احمرت وجينتها من الخجل وهبطت من السياره سريعا وصعدت إلى الأعلى 

أبتسم على خجلها ونزل من السياره وفتح الباب الخلفى حمل عدى واغلق الباب بقدمه وصعد إلى الأعلى وضع عدي على السرير الخاص به واغلق الضوء وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه ونظر بأتجاه غرفة بتول بتوتر وابتلع ريقه بصعوبه وقال 

وليد :- اجمد يا وليد دى الليله ليلتك وتحرك بأتجاه الباب وطرق عليه عدة طرقات وسمع صوت بتول تأذن له بالدخول أخذ نفس عميق وفتح الباب ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه وجد بتول تجلس على حافة السرير بتوتر شديد اقترب منها وجلس بجوارها وأمسك يدها بحب وقال بنبرة حنونه

وليد :- أهدى يا بتول انا بحبك والحاجه دى اخر همى، انا كنت بهزر مش اكتر لو مش حابه أقرب منك لحد ما تكونى مؤهله لده و مستعده  معنديش اى مانع انا اهم حاجه عندى أننا اتجوزنا وبقيتى بتاعتى انا وبس 

حركت رأسها بالنفى وقالت
بتول :- الموضوع مش كده خالص يا وليد بس التجربه اللى فاتت لسه لحد دلوقتى سايبه أثرها جوايا ، انا لما طلبت منك نتجوز، علشان تساعدنى اتخطى التجربه دى مش عايزاك تزهق ولا تمل منى يا وليد ارجوك اللى انا مريت بى كان صعب ومحتاج مجهود كبير منك علشان تقدر تنسينى 

حرك يده على وجينتها وقال بحب 
وليد :- وانا مستعد اعمل اى حاجه علشانك يا بتول بس اشوفك سعيده والضحكه مرسومه على شفايفك ونظر إلى شفتيها بحب واقترب منهم ببطئ شديد وبدأ بتقبيلها بحب واشتياق سنين طويله عاشها بعيد عنهم وبعد عدة دقائق من بث اشتياقه لها أبتعد عن شفتيها بأنفاس لاهثه ونظر بعينيها وقال بحب 

وليد:- قبل ما نبدأ أى حاجه ايه رأيك نصلى ركعتين علشان ربنا يبارك لينا فى حياتنا الجديده !؟  

ابتلعت ريقها بخجل واومأت رأسها بالموافقه وقالت
بتول :- م م ماشى ا ا انا هدخل الحمام اغير هدومى و أتوضه ونهضت من على السرير ودلفت المرحاض 

نظر إلى الباب بسعاده ونهض من على السرير أخذ شنطه بلاستيكيه من الأرض بها ملابس جديده له وأخرج منها شي يرتدى وبدل ملابسه ونظر على الجرح المتواجد بساقه بألم وانتظر خروج بتول وبعد عدة ثوانى خرجت بتول وهى ترتدى الاسدال نظر لها بأستغراب وقال 

وليد :- إسدال !! 

اومأت برأسها بخجل وقالت 
بتول :- امم نسيت اخد هدوم معايا جوه، مأخدش لسه أن فيه حد عايش معايا فى الاوضه 

حرك رأسه يمينا ويسارا وابتسم لها وتركها ودلف المرحاض وبعد عدة ثوانى خرج وقاموا بتأدية الركعتين ونهض من على الأرض ونهضت بتول واقترب منها وفتح لها سحاب الاسدال وقال 

وليد :- مش ناويه تقلعى ده ولا هتنامى بى 

جحظت عيناها بتوتر وقالت
بتول :- استنى !! ا ا انا هاخد هدوم ألبسها فى الحمام وقبل أن تتحرك 

امسك يدها ونظر بعينيها وحرك رأسه بالرفض وقال 
وليد :- مش هسيبك تبعدى عن حضنى ثانيه واحده بعد كده ومال بجسده وحملها من على الأرض وقبلها قبله خفيفه على شفتيها ووضعها على السرير وأقترب منها و(....)

وبعد عدة ثوانى أتاه صوت الهاتف الخاص به أبتعد عن بتول بأنفاس لاهثه وزفر بضيق وقال بغضب 

-ده مين اللى معندوش دم بيتصل فى وقت زى ده بس 

اعتدلت بخجل ووضعت الغطاء على جسدها وقالت 
بتول :- ش ش شوف مين 

نظر بعدم اهتمام وقال
وليد :- كبرى مش وقته واقترب منها مره اخرى 

أبعدته عنها بكسوف وقالت 
بتول :- م م مينفعش يا وليد احسن ما يكون فيه حاجه مهمه رد بقى 

زفر بضيق واعتدل على السرير وأمسك هاتفه ونظر به وقال بأستغراب 
وليد :- ده رقم غريب 

ردت عليه وقالت 
بتول :- طيب رد 

أجاب على الهاتف سريعا وقال 
وليد :- السلام عليكم

أتاه صوت رجولى قائلا
-وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حضرتك استاذ وليد الديب

رد عليه سريعا وقال بقلق 
وليد :- ايوه انا مين حضرتك 

أجاب عليه قائلا 

- البقاء لله اخو حضرتك مروان الديب لاقينا مقتول من شويه فى شقه ب(....)

رد عليه بعدم تصديق وقال 
وليد :- مروان مين اللى اتقتل انت اكيد كداب اخويا مروان مستحيل يكون اتقتل 

رد عليه بنبره هادئه وقال 
-اهدا يا أستاذ وليد البقاء لله وتقدر تيجى قسم (....)
علشان الطب الشرعى هيشرح الجثه علشان نستكمل التحقيق ونعرف ازاى تمت الجريمه

هدر به بغضب وقال بدموع 
وليد :- متقولش الجثه اخويا مروان متقتلش انت فاهم اخويا عايش عايش 

اخذت من يده الهاتف واحتضنته سريعا وقالت 
بتول :- اهدا يا وليد ده عمره وانتهى 

حرك رأسه برفض وقال 
وليد :- مستحيل مروان يكون مات ده كداب اخويا لسه عايش انا لسه شايفه امبارح وكان بيتكلم معايا بطريقته اللى متعود عليها اخويا مروان مماتش يا بتول مماتش 

ربت على ظهره بحنو وقالت 
بتول :- طيب علشان خاطرى اهدا يا وليد اهدا 

تمسك بها أكثر وظل يبكى .
.................................................................
بالفيلا الخاصه بأيوب

استيقظ ايوب على صوت رنين الهاتف الخاص به زفر بضيق واعتدل على فراشه ونظر بالهاتف وجده ريان أجاب عليه بصوت ناعس قائلا

أيوب :- اممم عايز ايه يا ريان 

رد عليه سريعا وقال 
ريان :- اخوك عامر متهم بقتل مروان يا أيوب وهو دلوقتى فى قسم (....)

تكلم بعدم فهم وقال 
أيوب :- ايه اللى انت بتقوله ده عامر مين وقضية قتل مين وايه عرف عامر بمروان ثم تكلم بصدمه وقال 
-استنى انت بتقول مروان الديب اتقتل ازاى لا مستحيل يكون مات بالسهوله دى والبنت فين انا مش فاهم حاجه فهمنى يا ريان ازاى ده حصل 

رد عليه بحزن وقال 
ريان :- اهدا يا أيوب انا معرفش التفاصيل كل اللى اعرفه ان اتقبض على اخوك عامر فى شقه ومروان كان مرمى فى الارض مدبوح وغرقان فى دمه

ضغط بغضب على التليفون وقال 
أيوب :- خد محامى وروح عنده واعرف منه التفاصيل انت عارف ان انا مقدرش ادخل القسم وبلغنى بكل حاجه بتحصل هناك وأعرف إذا كان البنت كانت موجوده معاه ولا فين بالظبط بسرعه يا ريان 

رد عليه بالطاعه وقال 
ريان :- حاضر يا أيوب واغلق الخط

ألقى الهاتف على السرير بغضب وزفر بضيق وقال
أيوب :- مستحيل يكون مروان مات بسهوله كده كنت عايز اشبع من ذله قبل ما يموت كنت عايز اخليه يبوس رجلى علشان ارحمه الاول ليه تعمل كده يا عامر غبى ضيع من ايدى فرصه الانتقام منه ونهض من على السرير وخرج من غرفته ونظر إلى باب غرفة قمر وتنهد بتوتر واتجه إلى الباب وطرق عليه عدة طرقات وسمع صوت خطوات تقترب من الباب وفى ذلك الوقت فتحت له قمر ونظرت له بأستغراب وقالت 

قمر :- أيوب خير فيه ايه !؟

رد عليها وقال بنبرة هادئه 
أيوب :- ك ك كان فيه حاجه مهمه عايز ابلغها ليكى  

نظرت له بأهتمام شديد وقالت
قمر :- قول يا أيوب خير 

تنحنح بتوتر وقال 
أيوب :- م م مروان 

حدقة به بغضب وقالت 
قمر :- نيل ايه تانى !؟ اكيد أذى حد بشره 

نظر لها نظره مطوله وقال 
أيوب :- اتقتل 

جحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق
قمر :- مين اتقتل !؟ مستحيل م م مروان ط ط طيب بنتى فين هى حصلها حاجه انطق يا أيوب بنتى حصل ليها حاجه 

امسك يدها وقال بنبرة هادئه 
أيوب :- أهدى يا قمر مروان بس اللى اتقتل بنتك محصلش ليها حاجه ريان هيعرف التفاصيل من عامر وهيبلغها ليا على طول

نظرت له بعدم فهم وقالت 
قمر :- عامر !! وعامر داخله ايه بقتل مروان !؟ اكيد دى لعبه من مروان صح أصل مستحيل يموت بسهوله كده وجلست على الأرض وقالت بدموع 
-انا مش فاهمه حاجه يا أيوب مروان اتقتل واخوك يعرف التفاصيل وبنتى مش معاهم ده اكيد كابوس صح صحينى منه ارجوك اعمل اى حاجه وصحينى منه 

جلس بجوارها وأخذها بحضنه وقال بحزن 
أيوب:- أهدى يا قمر أن شاءالله بنتك تكون كويسه انا معرفش ايه وصل عامر بمروان وليه قتله وبنتك فين بالظبط كل ده هنعرفه من التحقيقات 

تمسكت به أكثر وظلت تصرخ وتقول
قمر :- انا عايزه بنتى يا أيوب، فى ستين داهيه مروان انا عايزه بنتى ترجع فى حضنى تانى 

تنهد بحزن وقال 
أيوب :- أهدى علشان خاطرى يا قمر بلاش تعملى فى نفسك كده ارجوكى 

نظرت له بترجى وقالت 
قمر :- ودينى عند اخوك عامر أسأله بنفسى يا أيوب ابوس ايدك خدنى عنده 

نظر لها بقلق وابتلع ريقه بتوتر وقال
أيوب :- ماشى يا قمر قومى يلا 

وساعدها على النهوض من الأرض بدلوا ملابسهم وخرجوا من غرفتهم ونزلوا إلى الأسفل صعدوا السياره واتجهوا إلى قسم الشرطه 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1