رواية رغبة منتقم الفصل السابع والاربعون 47 بقلم دودو محمد


 رواية رغبة منتقم الفصل السابع والاربعون 



وصل ريان إلى قسم الشرطه ومعه المحامى ودلفوا المكتب وبعد عدة دقائق جاء العسكرى ومعه عامر وخرج الضابط من الغرفه وتركهم بمفردهم 

نظر له ريان بغضب وقال بتساؤل 
-مصمم توقع نفسك بالمشاكل بس المرادى غير كل مره، المرادى حبل المشنقه هيلف حوالين رقبتك انطق اتكلم ايه علاقتك بمروان الديب وقتلته ليه 

رد عليه بصوت مرتعش وقال 
عامر :- والله العظيم ما قتلته انا وصلت هناك لاقيته مقتول اقسم بالله مظلوم انا مقتلتش حد 

رد عليه المحامى وقال 
-بهدوء كده احكى ايه اللى حصل وايه اللى وداك عنده الشقه 

نظر له بخوف شديد وقال بصوت مرتعش 
عامر :- ا ا انا اتخنقت الصبح مع اخويا أيوب وقررت انتقم منه وأتصل بمروان ده واتفق معاه وارجع ليه مراته، وانا قبلها بيوم جبت الرقم الشخصى بتاعه من واحد فى الشركه، وفعلا اتصلت به وقولتله أن انا اقدر ارجع مراته ليه هو رحب بيا اول ما عرف كده وبعت ليا العنوان فى رساله وروحت ليه على طول بس اول ما وصلت قصاد الباب لاقيته مفتوح استغربت وحسيت بحاجه غريبه خبط كذا مره محدش رد دخلت واتفاجئت أن مروان الديب مقتول هو ده اللى حصل والله العظيم ما قتلته انا كل اللى كنت هعمله أن اخد منه قرشين وارجعله مراته فى المقابل 

نظر له بغضب وقال 
ريان :- دى اخرت الوسا** ربنا وقعك فى شر اعمالك ومع ذلك بعت ليك محامى يساعدك قلبك الاسود ده وكرهك لايوب هما اللى وصلوك لهنا 

نظر له وقال بترجى 
عامر :- ابوس ايديكم خرجونى من هنا انا مش عايز اموت والله العظيم مظلوم مقتلتش حد 

نهض بغضب من على مقعده وقال 
ريان :- انا لو عليا كنت سيبتك مرمى هنا رميت الكلاب لكن نعمل ايه فى قلب اخوك أيوب الطيب مش هتهون عليه بس هسألك سؤال واحد بس وياريت تجاوب عليه بصراحه 

أومأ رأسه بالموافقه وقال
عامر :- أسأل 

رد عليه بغضب وقال بتساؤل
ريان :- فين البنت الصغيره اللى كانت معاه 

رد عليه بعدم فهم وقال 
عامر :- بنت صغيره !! مكانش فيه حد فى الشقه خالص ساعة ما وصلت 

أغلق عينه بغضب وقال 
ريان :- ماشى
ونظر إلى المحامى وقال 
-شوف شغلك معاه يا متر وخرج وتركهم 
..............................................................
عند وليد

وصل وليد إلى المشرحه ومعه بتول نظر لها بدموع وتمسك بيدها بشده ربت على يده بحنو وقال بنبرة حزينه 

بتول :- اجمد يا وليد زمان أهلك جاين واكيد منهارين ومحتاجين وجودك جنبهم علشان تقويهم 

حرك رأسه بالنفى وقال 
وليد:- مش قادر اصدق ان اخويا مات يا بتول يعنى ايه خلاص كده م م مش هشوف مروان تانى مش هنتخانق مع بعض زى ما متعودين 

احتضنته بحزن وقالت 
بتول :- يا وليد ده عمره وانتهى وكلنا هنموت، وحد الله بس وشد حيلك انت دلوقتى الوحيد عند أهلك سندهم وضهرهم قوى ضهرك يا وليد علشان لما يسندوا عليه تقدر تستحمل يلا يا حبيبى ادخل شوف اخوك 

تحرك ببطئ شديد بأتجاه الباب ونظر إلى العسكرى نظره تائهه فتح له الباب ودلف بأقدام مرتعشه اقترب من جثة أخيه وابتلع ريقه بصعوبه واشاح من علي وجه الغطاء انهمرت دموعه عندما رأى أخيه جثه هامدة حرك يده على وجه وقال بعدم تصديق 

وليد :- قوم يا مروان رد عليا اثبت لناس انك لسه عايش الناس المجنونه دى بيقولوا انك موت ميعرفوش انك مروان الديب انك صعب تموت بسهوله كده فتح عينك بقى رد عليا انا عارف انك زعلان منى علشان واجهتك بالحقيقه بس كان لازم اعرفك انك مريض نفسى كنت عايزك تتعالج علشان تعيش مع قمر حبيبتك متفضلش ساكت قوم كلمنى اضربنى اشتمنى ثور عليا زى ما تحب بس بلاش تموت وتسيبنى ووضع رأسه على صدره وظل يبكى بصوت مرتفع دلفت بتول سريعا على صوته وامسكته واخرجته إلى الخارج واحتضنته وقالت 

بتول :- اهدا يا وليد مش كده ادعيله ربنا يرحمه ويغفر ليه كل اللى عمله فى حياته 

امسك بها بقوه وقال 
وليد :- مروان مات يا بتول مات 

ربت على ظهره وقالت بحزن
بتول :- دى الحقيقه الوحيده اللى فى حياتنا يا وليد كلنا لينا ساعه هنموت فيها ارجوك اهدا ثم نظرت إلى الخلف وجدت والدته ووالده يقتربوا منهم تكلمت بصوت هامس بجوار أذنه وقالت 

-اجمد يا حبيبى وامسح دموعك ابوك وامك وصلوا 

اعتدل سريعا ومسح دموعه من على وجهه واتجه إلى أهله ونظر لهم بحزن 

نظرت حولها بالمكان وقالت بعدم تصديق 
ساميه :- ابنى فين مروان فين يا وليد وهتفت بصوت مرتفع وقالت 
-مروان رد على امك يا حبيبى انت فين مروان 

احتضانها بدموع وقال 
وليد :- أهدى يا ماما مروان مات ربنا يرحمه 

دفعته بقوه بعيد عنها وقالت برفض 
ساميه :- مروان مماتش ابنى عايش انتوا كدابين ايوه انتوا بتكرهوا ابنى بس هو طيب والله وراه قسوته دى طفل صغير بيفرح بأقل حاجه ابنى كان عنده ضحكه بريئه وصافيه زى الاطفال 

جلس على الأرض وقال بأنكسار 
نبيل :- ياريت كنت وافقت ادخله المصحه وهو صغير كانت كل حاجه اتغيرت دلوقتى حقك عليا يا ابنى خوفى على أسمى ومنصبى ضيعك يا مروان حقك عليا يا نور عينى وظل يبكى 

نظر لهم وليد بحزن وظل يبكى 

أقتربت بتول من ساميه وامسكت يدها وقالت بنبره حنونه 
بتول :- شد حيلك يا امى وادعيله بالرحمه 

ارتمت داخل أحضان بتول وقالت بصراخ 
ساميه :- اااااه يا ابنى ليه توجع قلب أمك عليك يا مروان سيبتنى ليه يا حبيبى 

ربت على ظهرها بحنو وقالت 
بتول :- أهدى علشان خاطرى كده ممكن يحصلك حاجه 

ردت عليها سريعا وقالت 
ساميه :- ياريت على الاقل اموت وابقى مع ابنى ميبقاش لوحده ابنى بيخاف من الضلمه والله مش هيستحمل يبقى فى المكان لوحده حطونى معاه اخده فى حضنى واطمنه ااااااه يا مروان ااااااه وفى ذلك الوقت سقطت داخل أحضان بتول وفقدت الوعى 

اقترب منها سريعا وحملها بين ذراعه وقال بهلع 
وليد :- ماما ماما ردى عليا ارجوكى مااااااما وركض بها إلى الدكتور وذهبت بتول خلفهم 

نهض نبيل من الأرض وتحرك بأتجاه الغرفه المتواجده بها جثة مروان ونظر إلى العسكرى وقال بحزن 

نبيل :- انا أبوه 

افسح له الطريق وفتح له الباب 

تحرك ببطئ شديد اتجاه جسد مروان الساكن ونظر إلى وجهه بعدم تصديق واحتضنه بدموع وقال بصراخ 

نبيل :- لاااااا مروان قوم يا ابنى بلاش تموت وتبعد عنى قوم يا قلب ابوك بلاش تكسر ضهرى عليك رد عليا يا ابنى ارجوك ثم أبتعد عنه ونظر له نظره مطوله وقال بغضب شديد

-ودينى لانتقم من اللى عمل فيك كده هدفعه التمن غالى، هحرق قلبه على اعز ما ليه زى ما حرق قلبى عليك يا حبيبى ونظر له نظره اخيره وخرج من الغرفه وذهب إلى قسم الشرطه.
...............................................................
بقسم الشرطه 

وصل أيوب ومعه قمر وهى منهاره وهبطوا من السياره ونظر إلى القسم من الخارج وتنهد بتوتر وفى ذلك الوقت رأه ريان جحظت عيناه بصدمه واتجه إليهم وقال بتساؤل

ريان :- أيوب انت ايه اللى جابك بس انت مش عارف ان وجودك هنا خطر عليك 

نظر إلى قمر وقال بحزن 
أيوب :- قمر عايز تقابل عامر وتعرف بنتها فين 

زفر بضيق وقال 
ريان :- انت مجنون كنت قولى وانا كنت اخدها مينفعش وجودك هنا امشى بسرعه 

حرك رأسه بالنفى وقال 
أيوب :- مش هينفع اسيب قمر لوحدها متقلقش عليا 

رد عليه بغضب وقال 
ريان :- يا ابنى انت بلاش دماغك الناشفه انا معاها مش هسيبها والله امشى يلا علشان خاطرى 

امسك يد قمر ونظر لها وقال 
أيوب :- يلا بينا يا قمر وتحرك إلى الداخل 

زفر بضيق وقال بغضب 
ريان :- اقسم بالله انت واحد مجنون وداخل لنار برجليك وركض خلفهم 

ركضت قمر إلى العسكرى بترجى وقالت 

-ارجوك خلينى اقابل عامر أو اى حد ماسك قضية قتل مروان الديب بترجاك 

اتجه إليها وأمسك ذراعها ونظر إلى العسكرى وقال 
ريان :- معلش اعذرها دى تبقى مرات القتيل وبنتها كانت معاه ممكن بس تدخلنا لحضرت الظابط نتكلم معاه 

نظر له نظره مطوله وقال 
-طيب ثوانى هدخل ابلغه ودلف غرفة المكتب وبعد عدة ثوانى خرج وافسح لهم الطريق حتى يدخلوا 

تحرك الثلاثه إلى الداخل ولكن وقف مكانه متفاجئ وابتلع ريقه بتوتر وقال 

ايوب :- ع ع عماد باشا !!

نهض من مكانه بصدمه ونظر له بعدم تصديق وقال 
عماد :- ايوب !! طيب ازاى انت عايش ده انا اللى مطلع بأيدى تصريح دفنك 

أغلق عينه بغضب وقال 
ريان :- غبى سلمت نفسك بسهوله 

زفر بضيق وقال 
أيوب :- دى حكايه طويله هحكيها لحضرتك بس مش وقته ساعد قمر وانا اوعدك اسلم نفسى بعدها 

تحرك من مكانه ووضع بيد أيوب الكلبشات ونظر له بتوعد وقال 
عماد :- انت وقعت خلاص يا أيوب 

تنهد بضيق وقال 
ايوب :- انا راضى بكل حاجه بس بترجاك تساعدها ترجع بنتها 

اقتربت إلى أيوب بدموع وقالت 
قمر :-ه ه هو معملش حاجه ارجوك سيبه 

نظر لها بغضب وقال 
عماد:- ازاى معملش حاجه وهو هربان من العداله من سبع سنين 

أجابته بدموع وقالت 
قمر :-كان مظلوم واللى عمل فيه كده مروان الديب جوزى علشان كان عايز يتخلص منه والله العظيم هو مظلوم 

جلس مره اخرى على مقعده وقال 
عماد :- والله دى حاجه متخصنيش المحكمه هى اللى تقول إذا كان مظلوم ولا لا وضغط على زر الجرس ودلف العسكرى نظر له بأمر وقال 

-خده الحجز 

أمسكت به بدموع وقالت بترجى 
قمر :- ارجوك سيبه هو معملش حاجه طيب خدنى انا مكانه وسيبه هو 

أبتسم لها وقال بنبرة مختنقه 
أيوب :- أهدى يا قمر متقلقيش عليا ونظر إلى عماد وقال 

-بترجاك تساعدها يا عماد باشا وترجع ليها بنتها ونظر إلى العسكرى وأخذه وخرج من الغرفه 

ركضت خلفه حتى تمنع العسكرى يأخذه لكن امسكها ريان وقال 

-اهدى يا قمر متقلقيش على ايوب انا هحاول أخرجه من هنا تعالى بس نركز على موضوعك انتى ونظر إلى عماد وقال 

-دى مدام قمر مرات المجنى عليه مروان الديب وكانت حصلت شوية مشاكل مع بعض وهو اخد منها بنتها وهى سابت البيت ليه ولما اتقتل محدش يعرف مكان البنت فين فياريت حضرتك تساعدنا أننا نوصل ليها 

نظر لها نظره مطوله وقال بتساؤل
عماد :- طيب أمه متعرفش مكانها 

حركت رأسها بالنفى وقالت 
قمر :- لا، لأن حصل ما بينا مشدات قبل ما اسيب البيت وقالى أنه هو بس اللى يعرف مكانها 

رد عليها وقال بعدم فهم 
مروان :- طيب هو ليه هيعمل كده هل كان فيه مشاكل على طول ما بينكم 

نظرت إلى الأرض بدموع وقالت 
قمر :- للاسف ايوه كان على طول بيضربنى وفيه مشاكل ما بينا كتير 

نظر لها نظرة ذات مغزى وقال
عماد :- هو انتى تعرفى عامر ده منين 

إجابة عليه سريعا وقالت 
قمر :- ده يبقى اخو أيوب 

نهض من على مقعده واقترب منها وقال بتساؤل
عماد :- يعنى انتوا كنتوا عايشين فى بيت واحد 

اومأت برأسها وقالت 
قمر :- ايوه 

أبتسم لها وقال بنبرة جاده 
عماد :- يعنى بسبب المشاكل اللى ما بينكم واخد بنتك منك، اتفقتى مع عامر اخو أيوب يخلصك منه ويجيب ليكى بنتك بس للاسف لما قتله ودور فى المكان مكانتش موجوده فأصبحت جريمة القتل على الفاضى 

جحظت عيناها بصدمه وقالت 
قمر :- ايه اللى حضرتك بتقوله ده انا مستحيل اعمل كده وانا واللى اسمه عامر ده مش بنتفق مع بعض اصلا والنهارده الصبح حاول يعتدى عليا بس فى اخر لحظه أيوب انقذنى منه يبقى ازاى هتفق معاه على جريمة قتل، لا دينى ولا اخلاقى يسمحوا ليا اعمل كده 

تكلم سريعا وقال بتوضيح 
ريان :- فعلا يا باشا هى متعملش كده وكمان انا سمعت اللى حصل من عامر اخو أيوب وقال إنه اتصل بمروان الصبح علشان ينتقم من أيوب ويسلمه مراته وياخد منه قرشين ولما وصل الشقه ودخل لاقه مروان مقتول فعلا يعنى حضرتك مش عامر اللى قتله 

نظر امامه بتفكير وقال 
عماد :- يعنى لو مش هو اللى قتله مين اللى عمل كده 

نظرت له بترجى وقالت 
قمر :- انا مش مهم عندى كل ده انا عايزه بنتى وبس ارجوك رجعلى بنتى 

تنهد بضيق وقال 
عماد :- متقلقيش هنعمل تحريات حول القضيه وهنوصل لبنتك عن طريق مراقبة المكالمات الصادره من تليفونه 

ابتسمت له بعاده وقالت 
قمر :- بجد هترجع ليا بنتى بجد 

أبتسم لها وقال 
عماد :- أن شاءالله 

نظرت له بترجى وقالت 
قمر :- معلش هتقل عليك بس ارجوك خرج أيوب هو مظلوم ومعملش حاجه 

حرك رأسه بالنفى وقال
عماد :- موضوع أيوب خرج من ايدى انا كل اللى هعمله هفتح التحقيق تانى فى القضيه ولو مظلوم المحكمه هتثبت برأته لو متهم هيتنفذ فيه الحكم اللى اتحكم عليه و هرب منه من سبع سنين 

نظر لها بضيق وقال
ريان :- يلا بينا يا قمر تعالى اوصلك 

تحركت مع ريان وخرجت من المكتب وتفاجئت بوجود نبيل بالخارج اقتربت منه بحزن وقالت 
قمر :- البقاء لله يا بابا 

نظر لها بحزن وقال بنبرة منكسره 
نبيل :- ونعم بالله يا بنتى مروان مات يا قمر مات خلاص وسابنى 

ربت على يده بحنو وقالت 
قمر :- شد حيلك يا بابا انت كده هتتعب والسكر والضغط هيعلوا عليك انت غالى عليا اوى ومش قادره أستحمل اشوفك كده ونظرت حولها بالمكان وقالت 
-ماما فين !؟

تكلم بنبره مختنقه وقال
نبيل :- سقطت من طولها فى المستشفى ومعاها اختك بتول 

اول ما سمع اسم بتول دقات قلبه ازدادت ونظر لقمر وقال 
ريان :- تحبى اوصلك عندهم 

نظرت له بحزن واومأت رأسها بالموافقه وتحركت معه وخرجوا من قسم الشرطه وذهبوا إلى المشفى وبعد وقت قليل وصلوا ودلفوا إلى الداخل وسألوا عن مكان الغرفه واتجهوا لها وقف ريان بالخارج و طرقت قمر على الباب وفتحته وتحركت إلى الداخل ببطئ شديد ولكنها تفاجئت بصراخ ساميه بوجهها وظلت تقول

ساميه :- انت أيه اللى جابك هنا ارتحتى دلوقتى لما ابنى مات مش هسامحك يا قمر على كل لحظه وجعتى فيها قلب ابنى مروان قلبه اللى حبك بجد وكان بيفرح شبه الطفل الصغير لما يشوف ضحكتك بالصدمه منك لله حسبى الله ونعم الوكيل فيكى يا شيخه 

اقتربت منها بحزن وقالت 
قمر :- علشان خاطرى أهدى يا ماما علشان صحتك 

هدرت بها بغضب وقالت 
ساميه :- ملكيش دعوه بصحتى متقوليش يا ماما انا مش امك ولا يشرفنى اكون ام لواحده زيك منك لله ربنا ينتقم منك 

اقتربت منها بتول وامسكت يدها وقالت بنبره هادئه 
بتول :- تعالى معايا يا قمر سبيها دلوقتى أعصابها تعبانه والدكتور قال عندها انهيار عصبى من صدمتها على موت ابنها 

نظرت على ساميه بحزن وتنهدت بضيق وخرجت مع بتول إلى الخارج 

تفاجئت بتول بوجود ريان نظرت إلى قمر بصدمه وقالت 
بتول :- ده بيعمل ايه هنا ده 

نظرت على ريان ثم نظرت لها وقالت بحزن 
قمر :- كان معايا فى القسم ولما عرف أن ام مروان فى المستشفى جه وصلنى 

ردت عليها بعدم فهم وقالت 
بتول :- وانتوا ايه جمعكم مع بعض اصلا 

تنهدت بضيق وقالت 
قمر :- انا هربت من مروان من كام يوم يا بتول وروحت عند أيوب علشان يساعدنى ويرجع بنتى وعايشه عنده فى الفيلا حاليا وعلشان كده انا وريان بنتقابل كتير الفتره دى

ردت عليها سريعا وقالت 
بتول :- علشان كده تليفونك كان مقفول ، بقالى يومين بتصل بيكى بلاقى تليفونك مغلق 

اومأت برأسها وقالت
قمر :- ايوه أيوب قفله لأن مروان وصل ليا عن طريقه وعرف مكانى وقبل ما يتقتل بيوم جه وهدد أيوب فى فيلته 

نظرت لها بعدم فهم وقالت
بتول :- يا ترى مين اللى قتله وقتله ليه انا عرفت أنه موجود دلوقتى فى القسم 

حركت رأسها بالنفى وقالت
قمر :- مش عامر اللى قتله يا بتول 

نظرت لها بأستغراب وقالت 
بتول :- عامر !! مين عامر ده انتى تعرفيه !؟

اومأت برأسها وقالت
قمر :- ايوه عامر يبقى اخو أيوب 

اقترب منهم وقال بنبرة مختنقه
ريان :- عامله ايه يا بتول 

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بتول :- الحمدالله كويسه 

وفى ذلك الوقت خرج وليد ونظر لهم بغضب وقال 
وليد :- انت بتعمل ايه هنا ؟

رد عليه بغضب وقال
ريان :- وانت مالك دى حاجه متخصكش

اقترب منه وقال بغضب 
وليد :- هو ايه اللى متخصنيش جاى وواقف عند اوضة امى ومع مراتى ومرات اخويا وتقولى حاجه متخصكش 

نظر له بأستغراب وقال بعدم فهم 
ريان :- مراتك ومرات اخوك !! انت تقصد ايه 

وضع يده على كتف بتول وقال بغضب 
وليد :- اقصد يعنى دى تبقى مراتى 
وأشار بأصابعه على قمر وقال 
-ودى تبقى مرات اخويا مروان 

جحظت عيناه بصدمه وقال بعدم تصديق 
ريان :- انت تبقى اخو مروان!! ونظر إلى بتول وقال 
-واتجوزت بتول !! 

اومأت برأسها وقالت
قمر :- ايوه يا ريان وليد يبقى اخو مروان بس مش زيه ده حاجه تانيه خالص ونظرت إليهم وقالت بأستغراب
-انتوا اتجوزتوا امته 

تنهدت بحزن وقالت 
بتول :- النهارده يدوب روحنا البيت وجه التليفون بخبر قتل مروان

أغلق عينه بحزن وقال 
ريان :- ملاقتيش غير اخو مروان وتتجوزيه يا بتول 

رد عليه بغضب وقال 
وليد :- وانت ايه مشكلتك مع مروان 

رد عليه بغضب وقال 
ريان :- بلاش نجيب فى سيرة الاموات بس يكفى أنه كان ومازال سبب فى عذاب ابن خالتى أيوب 

نظر له بعدم تصديق وقال 
وليد :- انت تبقى ابن خالة ايوب 

رد عليه بغضب وقال 
ريان :- ايوه عندك مانع 

تكلم بنبره مختنقه وقال
وليد :- فين دلوقتى أيوب !؟ 

إجابة عليه بحزن وقالت 
قمر :- اتحفظوا عليه بعد ما راح ليهم برجليه 

تكلمت بضيق وقالت 
بتول :- احنا ايه اللى بيحصل لينا ده ياربى كل ما نقول إن الدنيا ضحكت لينا ترجع وتدينا تانى ضهرها أمته بقى نرتاح من العذاب ده 

اخذها بحضنه وربت على ظهرها بحنو وقال 
وليد :- انا اسف لو كنت كسرت فرحتك فى يوم زى ده يا بتول مش بأيدى حاجه انا يوم ما ربنا قربك ليا وقولت الدنيا ضحكت خلاص ليا كشرت فى وشى مره واحده وكسرت ضهرى واخدت اخويا 

ردت عليه بنبره حنونه وقالت 
بتول :- انا مش بلوم عليك يا وليد انا زعلانه علشانك والله 

نظر لهم بغضب واغلق قبضة يده بقوه ونظر إلى قمر وقال بنبرة مختنقه 
ريان :- انا هستناكى بره وركض إلى الخارج أسند ظهره على الحائط وظل يبكى 

نظرت بتول إلى أثر ريان بحزن وأغلقت عينيها بضيق 

شعر بتوترها احتضانها أكثر وربت على ظهرها وقال بنبرة حنونه 
وليد :- اقعدوا ريحوا شويه على ما ادخل اطمن على ماما وابتعد عنهم وتركهم ودلف الغرفه 

جلسوا على المقعد الخاص بالمشفى ونظرت لها بعدم فهم وقالت 
قمر:- انتى ازاى اتجوزتى وليد وانتى لسه بتحبى ريان يا بتول نظرة عيونك فضحتك 

تنهدت بضيق وقالت 
بتول :- وليد القشه اللى بتعلق فيها علشان تنقذنى من حب ريان اللى مسيطر عليا طول السنين دى كلها قولت أن حب وليد وحنيته عليا انا وابنى هتنسينى ريان وهقدر اعيش حره شبه الناس مصلحتى انا وعدى مع وليد علشان كده اخد قرار جوازنا ده يا قمر 

ردت عليها بحزن وقالت
قمر :- بس اياكى تجرحى وليد يا بتول وليد ميستهلش حاجه وحشه لو مش هتقدرى تحبيه على الأقل متحسسهوش بحبك لريان اللى واضح فى عيونك بسهوله لأنك كده هتجرحى مشاعره 

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بتول :- عارفه يا قمر وده اللى بحاول اعمله مع وليد من اللحظه اللى بقيت على اسمه فيها 

نظرت لها بقلق وقالت بحزن 
قمر :- على قد من انا فرحانه أن خلصت من ظلم وقهر مروان على قد ما انا حزينه وقلبى وجعنى على بنتى اوى يا ترى هى فين ومع مين دلوقتى قلبى قايد عليا نار من كتر الخوف والقلق 

ردت عليها بغضب وقالت
بتول :- منه لله مروان لا مريحك وهو عايش ولا مريحك وهو ميت 

تكلمت بنبره مختنقه وقالت 
قمر :- حرام يا بتول هو دلوقتى عند اللى خلقه ربنا يغفر ليه ذنوبه ويرحمه 

نهضت وقالت بتذمر
بتول :- هدخل اشوف اللى جوه دى انا عرفت دلوقتى مروان كان طالع لمين وتركتها ودلفت الغرفه عند ساميه 

نظرت إلى الباب بحزن وتنهدت بضيق ونهضت من على المقعد وخرجت عند ريان صعدوا السياره وعادوا الفيلا الخاصه بأيوب 
...............................................................
عند أيوب 

وضعه العسكرى بالحبس واغلق الباب الحديدى مره اخرى نظر حوله بالمكان يبحث عن عامر ولكنه لم يراه تحرك ببطئ شديد ولكنه اصتدم بأحد يجلس على الأرض يضم ساقه بالقرب من صدره رفع رأسه للأعلى ونظر له وجده أيوب نهض سريعا وقال بعدم تصديق 

عامر :- أيوب !! انت بتعمل ايه هنا !؟

رد عليه بغضب وقال 
أيوب :- حاجه متخصكش قولى بقى استفد ايه من شرك كنت عايز تأذينى انا، طيب ليه عملت ليك أيه علشان تكرهنى الكره ده كله 

نظر له بدموع وقال 
عامر:- انا عارف ان انا غلطان وغبى وحمار بس انا أخرى كنت هاخد منه قرشين واديلوا مراته لكن عمرى ما اقتل يا أيوب والله العظيم ما قتلته انا دخلت لاقيته مقتول انت مصدقنى صح !!

رد عليه بغضب وقال 
أيوب :- مش مهم انا اللى اصدقك المهم دلوقتى الشرطه توصل لدليل برأتك إنما أنا زى زيك هنا لا حولا ليا ولا قوة وجلس على الأرض وتركه 

اتجه إليه وجلس بجواره وقال 
عامر :- يعنى ايه كلامك ده ؟ هتتخلى عنى يا أيوب !؟

نظر له بأستغراب وقال
ايوب :- انت أعمى يا ابنى ما انا محبوس زى زيك هساعدك ازاى عموما متقلقش ريان مش هيسكت وهيحاول يثبت برأتك وهيعمل كده علشانى مش علشانك 

امسك يده بدموع وقال 
عامر :- سامحنى يا أيوب انا شيطانى كان عامينى كان كل همى انتقم منك وخلاص انا عمرى ما كرهتك بس كنت بغير منك كنت دايما بشوفك احسن منى كنت بعمل بكل طريقه علشان ابقى زيك أو احسن منك علشان كده كنت بتعامل معاك بالطريقه دى 

نظر له نظره مطوله وقال 
أيوب :- معنديش حاجه اقولها غير أن ربنا يهديك لنفسك ولما تخرج من هنا مترجعش زى الاول وتبقى انسان كريهه بالطريقه دى وابتعد عنه وجلس بمكان اخر.
..................................................................
بعد عدة أيام 

تم تشريح الجثة واكد الطب الشرعى من وجود مخدر بجسده تم استعماله قبل القتل مباشرة لتسهيل الجريمه على القاتل وبعد تتمت التحريات الأولية للقضيه واستماع المكالمات الصادره و الوارده على هاتف مروان وتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بالمكان تبين كالاتى ...... 
........................................

❤❤❤❤❤❤❤

"رغبة منتقم" ج2

"البارت السابع والاربعون الاخير ج2"

بعد عدة أيام 

تم تشريح الجثة واكد الطب الشرعى من وجود مخدر بجسده تم استعماله قبل القتل مباشرة لتسهيل الجريمه على القاتل وبعد تتمت التحريات الأولية للقضيه واستماع المكالمات الصادره و الوارده على هاتف مروان وتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بالمكان تبين كالاتى 

عدة مكالمات صادره من هاتف مروان بأحدى النساء تسمى نجلاء وبعد استماع الحوار تبين انها هى من كانت تعتنى بأبنته الصغيره نغم ويوم الحادث قبل وصول عامر بعدة دقائق وجدوا بكاميرا المراقبه الموضوعه بالشارع امام العقار نزول شخصين ومعهم طفله صغيره واتضح أنها الطفله تكون ابنة المجنى عليه وتم التعرف على وجه نجلاء ولكن لم يتم التعرف على الاخر لانه يضع قناع على وجه ويرتدى قبعه على رأسه تخفى ملامحه تماما أمام الكاميرا ثم أيضا تبين أن جميع البصمات المتواجدة بموقع الجريمه لا تنطبق على بصمات عامر وعليه تم إخلاء سبيل عامر من سرايا النيابه بضمان محل إقامته لعدم ثبوت الادله عليه وجارى البحث عن نجلاء ليتم التحقيق معها عن ارتكاب الجريمه وعن من ساعدها بها 

ومن جهه اخرى اعترف نبيل عن أفعال مروان المشينه اتجاه أيوب وعن ترفيق التهمه له وعدم ارتكابه الجريمه وعليه تم تبرأت أيوب من جميع التهم المنسوبة إليه وإخلاء سبيله 

وتم استلام جثة مروان وانتهاء جميع الإجراءات وتم دفنه بمقابر عائلة الديب 
................................................................
استيقظت قمر من نومها بأنفاس لاهثه وظلت تصرخ وتهتف على ابنتها بدموع قائله 

قمر :- نغم بنتى ابعدوا عنها سبيوها محدش يقرب منها 

وفى ذلك الوقت دلف أيوب بقلق بالغ وجلس بجوارها على السرير وربت على يدها بحنو وقال
أيوب :- مالك يا قمر فيه ايه !؟ 

نظرت له بدموع وقالت 
قمر :- بنتى نغم يا أيوب شوفتها خايفه و بتعيط وبتصرخ وتنادى عليا وناس كتير حوليها بتقرب منها وعايزه تموتها انا بنتى واحشتنى اوى نفسى اخدها فى حضنى تانى يا ترى هى فين دلوقتى ومع مين عايشه ازاى اكيد خايفه وعلى طول عايزانى عمرها ما بعدت عنى كل ده منه لله مروان هو السبب فى بعدها ده 

نظر لها بحزن وقال بنبره مختنقه
أيوب :- الشرطه بدور على اللى اسمها نجلاء دى ومسيرها تقع تحت ايديهم وسعتها بنتك هترجع تانى لحضنك بس هما شوية وقت مش اكتر متقلقيش يا قمر 

نظرت له بدموع وقالت 
قمر :- هى ليه الدنيا قاسيه كده؟ انا كنت مستعده أستحمل اى حاجه فى الدنيا دى بس مش قادره أستحمل فراق بنتى انا عندى الموت اهون من اعيش وهى بعيده عنى وامسكت يده بترجى وقالت 
-لو فعلا لسه بتحبنى بجد يا أيوب رجعلى بنتى هى دى الحاجه الوحيده اللى هتخلينى سعيده مش هطلب منك اى طلب تانى والله بس رجعها علشان خاطرى 

احتضانها بدموع وقال بأسف 
أيوب :- انا اسف يا قمر اسف علشان فكرت انك بعدى عنى برضاكى اسف أن عيشت طول السنين دى بعيد عنك اسف أن سيبتك لمروان يجرحك ويوجعك بالشكل ده اسف على غبائى وسوء ظنى فيكى اسف على حاجات كتير اوى يا قمر ارجوكى سامحينى 

تمسكت به أكثر وصرخت بألم وقالت 
قمر :- ااااه يا أيوب انا تعبت اوى فى بعادك كنت بتمنى الموت فى اليوم مليون مره عيشت حياتى وانا كارهه كل لحظه بتمر فيها وانت بعيد عنى الحاجه الوحيده اللى كانت بتقوينى على الايام هى نغم بنتى بعدها عنى سود الايام فى عينيا كسرنى وذلنى رجع الفرحه لقلبى تانى يا أيوب ارجوك رجع ليا نغم 

أبتعد عنها ونظر بعينيها وقال بوعد
أيوب :- وحياة حبك اللى فى قلبى هعمل ما فى وسعى علشان ارجعلك فرحتك يا قمر هرجعلك بنتك لو حتى كان اخر يوم فى عمرى وأزال عبراتها بأنامله وقال
-ايه رأيك تخلص عدتك ونتجوز كفايه بعد بقى انا مش قادر أستحمل بعدك عنى اكتر من كده يا قمر 

تراجعت إلى الخلف بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم
قمر :- ن ن نتجوز !! 

أومأ رأسه بالتأكيد وقال
أيوب :- ايوه يا قمر نتجوز كفايه اللى راح مننا 

أغلقت عينيها بألم وقالت 
قمر :- مش هقدر اسعدك يا أيوب 

نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم
أيوب :- قصدك ايه !؟ 

نظرت له بدموع وقالت 
قمر:-قصدى ان انا مش هنفعك فى الجواز انا جسمى بيرفض لمسة اى راجل وبدخل فى حالة هلع وخوف اول ما اى راجل يقرب منى وده سببه اللى مروان كان بيعملوا معايا طول السنين اللى فاتت دى يعنى لو اتجوزنا هيبقى جواز مع إيقاف التنفيذ ومش هفيدك بحاجه 

صر على أسنانه بغضب وقال بتساؤل 
أيوب :- ليه هو الحيوان ده كان بيعمل فيكى ايه 

نظرت إلى الأرض بدموع وتنهدت بحزن وقالت بنبره مختنقه
قمر :- كان بيغتصبنى فى كل مره يقرب منى فيها من اول لحظه بقيت على ذمته وهو كان بيتفنن بتعذيبه فيا

أغلق قبضة يده بغضب وقال 
أيوب :- الحيوان، كان نفسى اتفنن فى تعذيبه واذله انتقم منه على كل لحظه بعدنا فيها عن بعض عن كل دمعة الم ليكى، كانت رغبة انتقام بس للاسف مكملتش وانتهت من قبل ما تبدأ، اعمل ايه عمره انتهى بدرى 

تنهدت بضيق وقالت 
قمر :- هو دلوقتى عند اللى خلقه وكل اللى عمله فى حياته زمانه اتحاسب عليه ، الإنسان مخلوق ضعيف جدا مهما عاش واستقوى آخرته نومه تحت التراب ومهما كان قوى ف فيه الاقوى منه وانتقام ربنا هو الاحسن والافضل دايما

أبتسم لها بحب وقال 
أيوب :- دايما كلامك بيكون بلسم الروح اللى بيريح اى قلب حزين ومهما كان شكل حياتنا اللى جايه ايه فأنا هفضل متمسك بيكى وهفضل احبك كل يوم اكتر من اليوم اللى قبله، هنتجوز وهتتعالجى ومش هنبعد تانى عن بعض مهما حصل 

ابتسمت له بحب واومأت رأسها بالموافقه وقالت بنبره مختنقه
قمر :- بس ربنا يكمل فرحتنا برجوع نغم بنتى لحضنى فى أقرب وقت. 
................................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان

هبطت بتول من الاعلى وبحثت عن وليد وجدته يجلس بالحديقه اتجهت إليه وجلست بجواره وابتسمت له وقالت 

بتول :-قاعد هنا بتعمل ايه !؟ 

نظر لها بحزن وقال 
وليد :- بفكر فى مروان واحشنى اوى يا بتول 

تنهدت بضيق وقالت 
بتول :- اقوى يا وليد شويه مش كده امك مريضه من يوم موت اخوك وابوك ضهره مكسور وحزين لازم انت اللى تقويهم مش تنكسر زيهم عارفه انها صعبه عليك وخصوصا أن القاتل لسه متمسكش بس على الاقل فكر فى بنت اخوك حاول تدور عليها وترجعها لامها اكيد اخوك مش مرتاح فى قبره طول ما بنته مع المجرمه دى هو اه كان السبب فى ضياعها بس اكيد برضه مش هيبقى مرتاح دلوقتى علشان هو مش معاها 

نظر لها بغضب وقال 
وليد :- اطولها بس بين ايديا المجرمه دى وانا هشرب من دمها 

ربت على يده بحنو وقالت
بتول :- أهدا يا حبيبى القانون هيجيب حق اخوك وهتاخد جزائها على جريمتها دى والغلط من الأساس على اخوك اللى سمح للأشكال دى تدخل بيته ويعمل معاها الحرام دى اخرت السكه الشمال يلا بقى ربنا يرحمه 

ثم نظرت له بأحراج وقالت 
-وليد انا هرجع شقتى النهارده 

نظر لها سريعا وقال 
وليد :- ليه يا بتول ما تخلينا عايشين هنا علشان اقدر اخد بالى من امى وابويا، والحمد الله معاملة ماما اتحسنت معاكى ليه عايزه ترجعى شقتك 

نظرت له بضيق وقالت 
بتول :- معلش يا وليد انا مش حابه اعيش هنا عايزه ارجع شقتى وانت خليك هنا براحتك وأبقى تعالى اقعد معانا شويه وقت ما تحب 

حدق بها بصدمه وقال بعدم تصديق 
وليد :- ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده يعنى انا ما صدقت أننا بقينا مع بعض اسيبك ونعيش كل واحد فى مكان بعيد عن التانى لا طبعا مستحيل الكلام ده يحصل 

تنهدت بعدم ارتياح وقالت
بتول :- خلاص يا وليد اللى يريحك عايز تيجى تعيش معانا فى الشقه تعالى بس انا مش هعيش هنا مهما حصل انا اسفه بس بجد مش قادره أستحمل اعيش فى المكان ده 

أومأ رأسه بالموافقه وقال
وليد :-خلاص يا بتول اجهزى وجهزى عدى وانا هبلغ امى وبابا أننا هنرجع نعيش فى الشقه 

حركت رأسها بالموافقه وقالت 
بتول :- حاضر ونهضت من على مقعدها وصعدت إلى الأعلى 

نظر على بتول حتى اختفت من امام عينه وتنهد بحزن ونهض من على مقعده واتجه إلى غرفه والدته 
................................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة ريان 

خرج ريان من غرفة والدته وجد اسيل تجلس على الأريكة زفر بضيق واتجه إلى الدرج نهضت سريعا وركضت إليه وقالت بغضب 

اسيل:- ريان استنى عايزه اتكلم معاك 

وقف مكانه واجاب عليها دون أن ينظر لها وقال 

ريان :- مش وقته بعدين انا تعبان وعايز انام وصعد على الدرج 

تحركت سريعا ووقفت امامه وقالت بغضب 
اسيل :- لا يا ريان هنتكلم دلوقتى انا كل ما اجى اتكلم معاك تقولى بعدين 

زفر بضيق وقال بنفاذ صبر 
ريان :- عايزه ايه يا اسيل 

ردت عليه بغضب وقالت
اسيل:- عايزاك تطلقنى انت كل شويه تقولى مش دلوقتى وانا بصراحه بقى مش قادره أستحمل العيشه دى عايزه ابقى حره 

نظر لها بضيق وتحرك إلى الأمام وقال بعدم اهتمام 

ريان :- ربنا يسهل انا مستعجل على طلاقنا اكتر منك بس كلها مسألة وقت 

تحركت سريعا ووقفت امامه مره اخرى وقالت 
اسيل :- بس انا مش قادره أستحمل ثانيه كمان وانا على ذمتك طلقنى يا ريان وخلصنى واخلص وفى ذلك الوقت شعرت بدوار مفاجئ وامسكت رأسها وسقطت داخل أحضان ريان وفقدت الوعى 

نظر لها بأستغراب وحملها بين ذراعيه سريعا وهبط بها إلى الأسفل ووضعها على الأريكة واتجه إلى غرفة والدته وطرق على الباب وفتحه ونظر إلى الممرضه منى وقال 

ريان :- ممكن لو سمحتى تيجى ثانيه 

اومأت رأسها بالموافقه واتجهت إليه وخرجت من الغرفه واغلق ريان الباب نظرت له وقالت 

منى :- خير يا استاذ ريان 

نظر على الأريكة وقال 
ريان :- المدام اغمى عليها ممكن تشوفى مالها 

اومأت رأسها بالموافقه واتجهت إلى الأريكة وبدأت تفحصها وطلبت منه شئ يأتى به من الصيدليه خرج سريعا وبعد عدة دقائق جاء ومعه ما تريد 

بدأت تأخذ من أصابعها عينه من الدماء ووضعته بالجهاز وبعد عدة دقائق نظرت إلى ريان وقالت 
منى :- مبروك يا استاذ ريان المدام الحامل 

جحظت عيناه بصدمه وقال بعدم تصديق 
ريان :- انتى متأكده من كلامك ده !!

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
منى :- ايوه النتيجه اهى المدام حامل 

حرك رأسه بالرفض وقال 
ريان :- مستحيل ، ونظر لها بغضب وصفعها بقوه حتى افاقت

نظرت حولها بعدم فهم وقالت 
اسيل :- هو ايه اللى حصل ووضعت يدها على وجينتها وقالت انت مديت ايدك عليا 

امسكها بقوه من شعرها وقال بغضب 
ريان :- اللى فى بطنك ابن مين يا وس** 

نظرت له بألم وقالت بعدم فهم 
اسيل :- انت قصدك ايه !!

رد عليها بغضب وقال 
ريان :- قصدى انك حامل يا فج** وانا بقالى سنين مقربتش منك انطقى ابن مين ده 

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم 
اسيل :- ح ح حامل !!

أمسكت به وقالت بترجى 
منى :- اهدا يا استاذ ريان ميصحش كده كل اللى موجودين فى الفيلا بيتفرج عليكم 

أبتعد عن منى وأمسك اسيل من شعرها وقام بسحلها خلفه وصعد إلى غرفته أغلق الباب بأحكام ونظر لها والشرار يتطاير من عينه وقال 
ريان :- انطقى من الوس** اللى ابنه فى بطنك ده 

تراجعت للخلف بدموع وقالت
اسيل :- و و وانت عايز تعرفه ليه 

صفعها مره اخرى وقال 
ريان :- وليكى عين كمان تتكلمى انطق مين هو

حركت رأسها بالنفى وقالت 
اسيل :- م م مش هقولك ا ا انت كده كده كنت هطلقنى ملكش فيه انا حامل من مين 

امسكها بقوه وقال 
ريان :- اه هطلقك بس لما اعرف ابوكى والدنيا بحالها بوساخ** وان اللى فى بطنك ده مش ابنى وانك واحده رخيصه وخاينه 

نظرت له بترجى وقالت 
اسيل :- ابوس ايدك بلاش تقول لبابى حاجه بترجاك وانا اوعدك هخرج من حياتك ومش هتشوف وشى تانى بابى لو عرف حاجه زى كده ممكن يروح فيها 

نزع الحزام الجلدى المتواجد بالبنطال الخاص به ونظر لها بغضب شديد وقال بتوعد 
ريان :- انا هعرف اخليكى تتكلمى ازاى وتقولى ابن مين ده واقترب منها وظل يصفعها بقوه على جسدها تحت صراخت اسيل المستنجده.
................................................................
بالشقه الخاصه ببتول 

وصلوا الثلاثه إلى العقار وحمل وليد عدى وصعدوا إلى الأعلى وضعه بغرفته على سريره وخرج منها واغلق الباب خلفه واتجه إلى غرفة بتول ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه وبحث بعينه على بتول وسمع صوت الماء تأتى من المرحاض جلس على حافة السرير وتنهد بحزن وانتظر خروجها وبعد عدة دقائق خرجت بتول وهى ترتدى البورنص ونظرت أمامها على وليد بأستغراب وجلست بجواره وقالت 

بتول:- مالك يا وليد مغيرتش هدومك ليه 

نظر لها بحزن وقال 
وليد :- امى زعلت لما سيبت الفيلا كانوا محتاجينى جنبهم 

ردت عليه بضيق وقالت 
بتول :- ما انا قولتلك يا وليد خليك انت عايش معاهم إنما أنا مش هقدر اعيش هناك 

امسك يدها وقال بحب 
وليد :- يا بتول انا مش بقولك كده علشان تردى عليا بالكلام ده سبق وقولتلك انا مقدرش اعيش من غيرك بس كل الحكايه انا خايف على امى اوى 

ربت على كتفه وقالت بنبره حنونه
بتول :- متقلقش يا حبيبى وهى أن شاءالله هتبقى كويسه ولو عايز كل يوم اروح اطمن عليها أنا معنديش مانع بس اخر الليل اجى بيتى 

أبتسم لها وقبل يدها بحب وقال 
وليد :- ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ولا من طيبة قلبك وضمها بحضنه وقال 
-كان فيه كلام احنا وقفنا فى نصه اخر مره كنا فيها هنا فى الاوضه مش حان الوقت نكمله ولا ايه 

ابتعدت عنه بخجل وقالت بتلعثم 
بتول :-م م مش وقته يا وليد 

رفع أحدى حاجبيه إلى الأعلى وقال 
وليد :- وليه بقى مش وقته أن شاءالله 

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت 
بتول :- ي ي يعنى علشان ظروف موت اخوك وكمان اختفاء بنت اختى ومش عارفين هى فين ك ك كده يعني. 

نظر إليها بشهوه عارمه وقال 
وليد :- بس ده ملوش دعوه بده يا بتول ونظر إلى شفتيها بحب واقترب منهم وقبلهم بشغف و(......)
................................................................
بالفيلا الخاصه بأيوب 

وصل ريان بغضب شديد ودلف سريعا إلى الداخل وبحث عن عامر بالمكان لكنه لم يجده صعد إلى الأعلى واتجه إلى غرفته وفتح الباب دون أن يطرق عليه وأمسك عامر من ملابسه ولكمه بقوه بوجهه وظل يضرب به بغضب شديد دفعه بعيد عنه وقال 

عامر :- انت فيه ايه اتجننت ولا ايه 

اقترب منه مره اخرى وصرخ بوجهه وقال بغضب 
ريان :- يا وس** ملاقتش غير مراتى وتعمل معاها كده عمر ديل الكلب ما يتعدل ابدا وانا قولت اتعلمت الدرس بعد اللى حصل ليك ده بس اللى واخد على الوساخ** هيفضل طول عمره عايش فيها ولكمه مره اخرى 

جاء أيوب مهرولا وجميع من بالفيلا بأستغراب وجحظت عيناه بصدمه واقترب منهم وحاول يبعد ريان عن عامر وقال بعدم فهم 

أيوب :- فيه ايه يا ريان فهمنى 

حاول يبعد أيوب عنه ويلكم عامر مره اخرى لكنه لم يستطيع صرخ بغضب شديد وقال 

ريان :- سيبنى يا أيوب وربنا لاقتله النج** ده والله ما هسيبه 

امسكه بقوه وقال بعدم فهم 
أيوب :- طيب فهمنى فيه ايه ونظر إلى عامر وقال 
-طيب انت انطق هببت ايه وصله للحاله دى 

رد عليه بعدم فهم وقال 
عامر :- والله ما اعرف انا لاقيته داخل عليا يضربنى وبالشكل ده 

هدر به بغضب وقال 
ريان :- اه يا وس** يا جبان بقى مش عارف انت عامل ايه مراتى اللى حامل منك يا كلب يا واطى متعرفش عملت كده ازاى 

الجميع نظره له بصدمه 

جحظت عيناه بصدمه وقال بتساؤل 
عامر :- مراتك !! انت تقصد مين !؟

رد بعدم فهم وقال بتساؤل
أيوب :- اسيل حامل من عامر !! طيب ازاى ويعرفوا بعض أزاى 

ابتلع ريقه بتوتر وقال بتلعثم 
عامر :- ا ا اسيل مراتك انت !!

حاول يهرب من أيوب وقال بغضب 
ريان:- هقتلك يا عامر ودينى لاقتلك 

نظر له بضيق وقال 
عامر :- والله العظيم ما اعرف انها مراتك وبعدين هى اللى اتقربت منى واللى حصل معاها ده مكنتش اعرف هى مين ولا حتى مرات مين وبعد كده عرفت انها اسمها اسيل ومتجوزه واحد ومش مرتاحه معاه وان هو مش بيديها حقها الشرعى اقسم بالله هو ده اللى حصل 

نظر له بغضب وقال 
أيوب :- طول عمرك هتفضل وس** ملاقتش غير بنت خالتى وتعمل معاها كده يا جبان 

رد عليهم بضيق وقال 
عامر :- بقولكم هى اللى اتقربت منى وانا مكنتش اعرف انها تبقى مراته 

رد عليه بغضب وقال 
ريان :- اتنين اوس** واتجمعوا مع بعض اهى عندك اهى اشبع بيها انا طلقتها وودتها عند اهلها وخرج وتركهم

نظر له بغضب وقال 
أيوب :- هتفضل طول عمرك ندل وجبان وتركه وخرج من الغرفه وكل واحد منهم ذهب غرفته 

نظر إلى الباب بضيق وقال بنبرة مختنقه 
عامر :- قولتلكم مكنتش اعرف انها مراته وجلس على الأرض ووضع يده على رأسه وقال 
-هتعمل ايه يا عامر دلوقتى دى حامل منك واغلق عينه بغضب وزفر بضيق 
.................................................................
بعد مرور عدة أشهر 

دلفت قمر الغرفه مع أيوب وهى تشعر بحزن وجلست على حافة السرير وابتلعت ريقها بتوتر 

اقترب منها وجلس بجوارها أيوب وربت على ظهرها بحب وقال 

أيوب :- نورتى اوضى وحياتى كلها يا قمر انتى دلوقتى مراتى على سنة الله ورسوله مش قادر اصدق نفسى حاسس ان بحلم والله 

ابتعدت عنه بتوتر وقالت 
قمر :- ش ش شكرا 

أبتسم لها بحنو وقال 
أيوب :- أهدى يا قمر متخافيش مش هقرب منك طول ما انتى بالشكل ده الدكتوره نبهت عليا أن مقربش ليكى طول ما انتى حاسه بخوف علشان ميحصلش ليكى انتكاسه مره تانيه فى حالتك انا هفضل صابر عليكى لحد ما تكونى مستعده للحاجه دى يا قمر 

نظرت له بدموع وقالت 
قمر :- انا عيشت عمرى كله مستنيه اللحظه دى يا أيوب بس متوقعتش أن يحصل كده ليا ساعة ما تتحقق انا بنتى واحشتنى اوى كان نفسى تبقى معايا فى اللحظه دى انا مش عارفه أزاى مش قادرين يوصلوا لست دى انا هتجنن ايه فص ملح وداب اخدت بنتى ليه لو عايزه فلوس تاخد بس ترجع نغم تانى لحضنى 

احضتنها بحب وربت على ظهرها وقال 
أيوب :- أهدى يا حبيبتى اكيد ربنا ليه حكمه فى كده اصبرى أن الله مع الصابرين ده اختبار وربنا هيجزيكى أن شاءالله على صبرك ده 

أمسكت به أكثر وظلت تبكى بوجع وقالت 
قمر :- انا صابره على قضاء الله بس بنتى واحشتنى اوى يا أيوب اوى.
...............................................................
بعد مرور عشرون عاما

هجمت شرطة الاداب على إحدى الشقق المشبوهه وقامت بالتحفظ على جميع من بالمكان واخذوهم إلى قسم الشرطه حتى يتم التحقق معاهم لافعلهم المخلى بالاداب 

جلس شاب ذوي هيبه يبلغ من العمر الثامنه والعشرون ونظر إلى العسكرى وقال بأمر 

-دخل المتهمين اللى بره يا عسكرى 

أومأ رأسه بالطاعه وخرج وبعد عدة ثوانى دلفوا المتهمين ووقفوا أمام هذا الشاب ولكن لفت انتبه فتاة ذوى بشره بيضاء وملامح طفوليه تبكى بخوف شديد نهض من على مقعده واتجه إليها وقال بتساؤل 

-اسمك ايه !؟ 

نظرت له بدموع ولم تجيب عليه 

امسكها من ذراعها بغضب وقال 
-ردى على اى سؤال اسألوا ليكى هنا فاهمه اسمك ايه 

حركت رأسها بدموع ولم تجيب عليه 

نظرت له إحدى المتهمين وقالت بتهكم
-مش هترد عليك يا باشا اصلها خرسه مش بتتكلم يعنى 

نظر لها بأستغراب وقال 
-مش بتتكلم !؟

اومأت هذه الفتاة رأسها بالتأكيد أنها خرساء ونظرة له بترجى 

عاد مره أخرى إلى مقعده ونظر لها نظره مطوله وبدأ التحقيق مع المتهمين 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1