رواية سلمتك قلبي الفصل الرابع
بقلمي نوران احمد مليجي
رحاب : الا اي ان شاء الله هتعمل اي
زين بخبث : هتعرفي بعدين
رحاب بضيق : على فكره بقى انا هقف وهقف براحتي انت مالكش دعوه اصلا روحني بص لها بعصبيه خافت رحاب جدا منه وبصيت له بقلق
بص لها زين بعيون سوداء وهو متضايق جدا وقال :
رحاب ما اسمعش الكلمه دي تاني انت فاهمه اوعي تقولي كده تاني
رحاب : لا هقول عادي انا اخرج مع اللي انا عايزاه وهخرج معاه
ضربها زين بالم قوي على وشها بصتله رحاب وحطت ايديها على وشها وفضلت تعيط بعدت عنه وفضلت تعيط حس زين بالذنب وحس انه غلط وانه ما كانش لازم يتهور بالشكل ده قرب منها وحاول يحضنها بعدته عنها
زين : انا اسف قرب منها مره ثانيه وحضنها انا اسف سامحيني بس انا ما بسمحش لاي حد انه يقرب منك عشان كده مش عايز اشوفك ابدا واقفه مع حد
كانت رحاب وهي في حضنه بتعيط بقوه وهي بتقول
رحاب : انت ما لكش دعوه انا اصلا مش هكلمك تاني روحني طبطب عليها زين بحنان
زين : سامحيني يا رحاب بس بجد انا اتضايقت ما تحاوليش تعصبيني مره ثانيه
رحاب : هو انت بتغير عليا هو انت بتحبني بص لعيونها اللي مليانه دموع
وقال زين : اكيد لا انت اختي انا بس خايف عليكي
رحاب : طيب يبقى يبقى ما لكش دعوه لو سمحت بيا تاني انا هعمل اللي انا عايزاه
زين : رحاب اللي قلته يا ريت يتنفذ لو مش عايزه تزعلي مني
بعدت رحاب عنه وبدات تبص له بضيق وبعدها بصت للشباك وبطلت تبص له فضل يبص عليها ملئ الهدوء المكان لحد ما قرب من البيت اول ما قرب من البيت فتحت الباب بسرعه وطلعت تجري على جوه دخل وراها زين وكان لسه عايز يتكلم معاها وقفوا
عبد الحميد : عملت ايه يا زين في الموضوع اللي انا اتكلمت معاك فيه
زين : والله يا جدي انا شفت بعض الزملاء اللي كانوا بيطلعوا من الاوائل وبدانا شغل في المصنع وان شاء الله قريب جدا هنبدا نفتتحه بس لما نعرف هنبدا نصنع ايه بالظبط ونظبط المصنع ويكون صالح للاستخدام الادمي
عبد الحميد : تمام يا ريت تخلص الموضوع ده بسرعه وبطل حوار السهر ده ما يتكررش تاني لاني مش هقبل بيه المره الجايه وعقاب المره الجايه هيبقى اصعب من كده
زين : تمام يا جدي ما فيش مشكله انا بعتذر عن تاخير المره اللي فاتت بس انا اتاخرت علشان كنت بشوف فعلا الزملاء ما كنتش سهران بلعب زي ما حضرتك كنت متوقع
عبد الحميد : اممم شكلك تعبان روح ارتاح ونتكلم بعدين
زين : تمام هدخل اخذ برشامه وارتاح ان شاء الله خير تصبح على خير يا جدي
عبد الحميد : وانت بخير يا ابني هي رحاب كويسه راجعه وشها احمر وبتعيط خير ان شاء الله اتخانقت معاها
زين بضيق : ده سوء تفاهم بسيط هي كويسه بس مرهقه شويه ف دخلت ترتاح بدري على الغداء ابقا صحينا بقا تصبح على خير يا جدي
ابتسم عبد الحميد : والله واتغيرت يا زين وبقيت واعي اكثر
بس اللي عبد الحميد مخدش باله منه م ان هو لسه زي ما هو بس حاجه بس جوه اتغيرت من ناحيه رحاب وهو انه بدا يهتم بيها اهتمام اكبر
رحاب في اوضتها بعصبيه : والله لاوريك يا زين والله لاوريك احرجتني وكمان ضربتني بالقلم مش هنسلك الموقف ده اه انا غلطت امبارح بس مش للدرجه ان انت تضربني بالقلم ماشي ماشي انت بقى غيران وبتقول لي لا مش غيران ماشي ايوه ماشي انا عرفت هعمل ايه فتحت باب الاوضه بتاعتها وبدات تتسحب لحد ما دخلت اوضته ومسك التليفون واخذت كل الارقام البنات اللي عليه ولسه كانت جايه تخرج سحبها من ايديها ووقعها وكان فوقها بصت بخجل وتوتر وحست بقلبها بينبض بقوه وبصيت له خوف
رحاب بتوتر : انت هو انت انت بتعمل ايه ابعد عني
زين : انتي اي اللي جابك اوضتي في وقت زي ده طبيعي تكوني عارفه المفروض اعمل اي لما بنت تيجي لحد عندي بس مش المفروض انا اللي أسألك بتعملي اي عندي دلوقتي
رحاب : انا انا كنت بس بشوف انت كويس ولا لا علشان السخونيه كانت عندك الصبح فقلت اطمن بس مش قصدي حاجه واصلا جدو اللي قالي علي فكره
زين : مش مرتاح رحاب بتخططي لايه انتي مبتعمليش حاجه عدله للأخير في اي من الاخر انطقي
رحاب: ما كنتش بخطط لحاجه انا بس قلت اطمن عليك شكلك كويس فانا انا هدخل اوضتي ممكن تبعد عني بقى شويه
بعد زين وقامت رحاب ولسه هتروح
زين : على فكره انا مش فارق معايا تقفي مع مين او تكلمي مين مش فارق معايا بجد حتى لو جبتي ولد هنا البيت انا بس كنت قلقانه عليكي بس بما انك عارفه مصلحه نفسك فبراحتك اعملي اللي انت نفسك فيه
رحاب من غير حتى ما تبص له : تمام شكرا قوي وطلعت بره وقفلت الباب طلعت على فوق وبدات تتصل برقم رقم وهي بتقول : الو هو انت ياسمين اهلا يا حبيبتي انا اخت زين اه هو بس عاملين حفله في البيت فكنت حابه ان انا اعزمك وبرده اعرفك على جدو وبعدها قفلت معاها واتصلت ببنت تانيه هاي انت اميره هو انت تعرفي زين اخويا صح اه زين فعلا اخويا هو كان معجب بيكي فهو عشان كده احنا كنا عاملين حفله للعيله هنا فقلت اتصل بيكي وبالمره تيجي تتعرفي على جدو بدات تكرر نفس الجمله مع 20 بنت وبعد ما قفلت معاهم بدات تبتسم بشر
وتقول رحاب : بس كدا يا زين مش انت ما بتغيرش ومش انت ضربتني بالقلم انا جبت لك 20 بنت هيدوك 100 قلم على وشك يا فاشل اما نشوف بقى هتعمل ايه نامت رحاب وبعد فتره نزلت اتغدت وبعدين طلعت على فوق نامت وثاني يوم صحيت الصبح فطروا مع بعض واخذها زين للجامعه كالعاده وفجاه تليفونها رن برقم غريب بصيت له ما رضيتش ترد
زين : مين بيرن هو.... هو انت مصاحبه حد او ليكي حبيب او حاجه زي كده
رحاب : لا طبعا دي قله ادب انا عمري ما اعمل كده
زين : طيب ايه الرقم الغريب اللي بيرن عليكي ده
رحاب بتوتر : ما اعرفش انا اول مره اشوفه عشان كده ما ردتش انا ما بردش على ارقام غريبه
زين بضيق : اه قلتيلي ان انت ما بترديش طيب ردي لو ده شخص انت ما تعرفيهوش ليه ما ترديش ردي وانا معاكي
رحاب بقلق : بص انت لو هتبتديها شك بالطريقه دي فانا مش فارق معايا اه عادي لو انت عرفت ان انا مرتبطه باي حد ده هيبقى افضل وهيبقى حاجه كويسه اكثر تخليني ارفضك لاني بحب حد ثاني بس للاسف ما فيش حد على اي حال انا هرد لان مش خايفه منك
ردت رحاب وفتحت السبيكر زي ما قال وكان حسن
حسن : رحاب انت اتاخرتي قوي المحاضره بدات وشكله كدا في امتحان استأذنت الدكتور ليكي
بصلها زين بغضب شديد ووو