رواية زين وزينة الفصل السادس 6 بقلم منال كريم

 

 رواية زين وزينة الفصل السادس

أمير بشر: زين تريد كسر غرور المغرورة.

زين بابتسامة: ياليت.

امير بشر:هي  تعيش بمفردها فى المنزل.

سأل بعدم فهم: ماذا تقصد ؟

أمير بشر: أقصد تذهب إليها، لكن لا تعطيها فرصة أن ترفع يديها عليك، مجرد أن فتحت الباب ، قوم بدفعها إلى الداخل 
و أفعل ما تريد معها،  ولا أحد ينتبه أو يشك فيك، أنت شخصية مشهورة، فوق مستوى الشبهات..

وضع زين يده مكان الصفعة بتلقائية و ابتسم، و قال: كلا أمير ، هذه خطة سيئة، هذه الفتاة لا تتحدث ، هي عصبية و تنهال عليا بالضرب بدون تفكير..

أبتسم أمير بسخرية و قال: لقد وقعت في الفخ صديقي.

قال بنفي: كلا أمير لم أحبها، فقط أريد.

أكمل أمير بصوت عالي: أريد كسر غرور الفتاة.

لم يجيب زين.

قال أمير بهدوء: سوف أذهب إلى الملهي هل تأتي معي؟

كان يرفض، لكن قال أنه سوف يذهب حتي يخبر نفسه و أمير أنه لم يتغير و لم يدق قلبه لزينة.....

ذهب زين و أمير إلى الملهي الليلي ، كان يجلس في صمت ، و ما هي دقائق الا و غادر المكان دون أخبر أمير 

جلس في سيارته ، ينظر إلى شرفة منزلها، يتمني لو يراها و لو ثواني، لكن طال الوقت و لم تخرج إلى الشرفة.

أما هي كانت نائمة منذ  ساعات.....

ظل أمام منزلها حتي الصباح.

ظهرت أمامه ، دق قلبه مجرد أن رآها ، و ذهب خلفها.

وصلت إلى النادي، لأنه كان يوم الجمعة.

كانت تسير وسط الحقول و الازهار.

قال زين بابتسامة: صباح الخير صاحبة الضحكة الجميلة.

أغمضت عيونها بعصبية و لم تجيب.

سار بجوارها و قال مرة أخرى: كيف حالك؟

لم تجيب أيضا.

كانت تسير ، اعتراض طريقها وقف أمامها و تنهد بحب ثم قال: أنا أحبك.

كانت تجيب لكن رأت بعض الفتيات يقومون بتصوير زين،

للمرة الثانية صفعت زين، و رحلت و هي تبتسم

أما هو لم يصدم، فقد علم أن يديها هي التي تتحدث...

عاد إلى المنزل بعصبية.

ليجد أمير في انتظاره ، سأل بهدوء: أين كنت؟

لم يجيب و جلس أمامه ، سأل مرة أخرى: هل تعلم ما حديث اليوم؟

سأل بهدوء: ما حديث اليوم؟

نهض بغضب و صرخ بغضب شديد: أنت حديث اليوم، صفعة هذه المغرورة لك حديث الميديا ، هل أنت سعيد؟
سوف تخسر كل شيء بسب هذه الفتاة.

لم يجيب زين ، لم يملك حديث هو يعلم أنه يركض خلف سراب 

تصفح الهاتف و كانت كل المواقع و الصفحات تتحدث عن صفع زينة له...

كان حزين بسبب ذلك.....

مرت شهور و زين لا يستطيع الابتعاد عن زينة، كان مثل الظل لها، لكن من بعيد حتي لا يصفع مرة اخرى، لكن مازال لا يعترف أن هذا حب.

لكن كلما حاول يعود إلى حياته السابقة لا يستطيع ، كلما جرب أن يحتسي الكحول أو يشرب سجائر، أو يقترب من فتاة، تظهر أمامه زينة و هي تبتسم عندما رآها اول مرة في المطار...

توقف عن كل العادات السيئة بفضل زينة دون أن تفعل شيئاً.

في المطار 

تقف زينة في انتظار قدوم ابنة عمها وابنة عمتها...

رن الهاتف أجابت زينة: ازيك يا عمي 

ياسر عم زينة اخو يوسف: الله يسلمك يا قلب عمك، عاملة ايه.

أجابت بابتسامة: الحمد لله بخير 

سأل: انتي في المطار

زينو: أيوة و  اول لما يوصلوا اكلم حضرتك.
 

ياسر: حاضر مع السلامة..

وتنتظر زينة وصول الفتيات 

وبعد قليل وصل زين وأمير إلى المطار لاستقبال صديقهم كاران الذى جاء من أمريكا..

عندما زين راي زينة ذهب إليها و قال بابتسامة:: مرحبا صاحبة الضحكة الجميلة

لم تجيب.

انفجر أمير عصبية من هذه الفتاة، قال بصوت عالي: 
مرحبا ايتها المغرورة.

بلا رد..

نظر لها بحب و قال: انا أصبحت أعشق المطار لاننا نتقابل هنا.

نظرت لهم باحتقار و ذهبت بعيد عنهم...

وبعد قليل وصلت الفتيات 

وأول لما زينه نظرت لهم أبتسمت ،وهذا جعل  زين مسحور للمره الثانية بسبب ضحكة هذه الفتاة....

شمس أبنة عم زينة،  وهى تعانق زينة: وحشتينى أوى.

أجابت بحب : والله أنتي اكتر ايه الحلاوه دى.

شمس بغرور:أقل حاجه عندى

فرح بعصبية، ابنة عمة زينة: أمشي و اجاي  بكره أنا هنا أنا كمان.

زينه وهى تعانق فرح:انتي الخير والبركة ياقمر ،صحيح جوزك وفق  ازاى

فرح: هو زهق من كلامى الكتير قالى روحي  سنة مش اسبوع

شمس:عنده حق الود حازم مظلوم معاكي..

فرح بعصبية:وانتى نادر خطيبك عامل ايه جنتي ياشيخة

زينه: يلا نمشي واضربوا بعض فى البيت

و هما يغادرون المطار رأت شمس و فرح زين  هما من متابعين البرنامج.

شمس وهى تنظر على زين: هو

فرح وهى تنظر على زين:لا مش هو

شمس :هو

فرح: لا مش هو

شمس بابتسامة: والله هو ايه القمر ده.

فرح بابتسامة:عندك حق احلى من التلفزيون

زينة بعصبية : ايه يابت منك ليه يلا نمشي

لم يهتموا بحديث زينة و ذهبوا فى اتجاه زين 

شمس: مرحبا مستر زين صحيح

تنفس زين براحة و أخيراً يوجد أحد من طرف المغرورة يتعرف عليه 

أجاب بابتسامة: أجل

فرح بسعادة : أنا أحبك كثير و أشاهد البرنامج يومياً 

زين بابتسامة :شرف لي

شمس بسعادة:ممكن صوره

زين: أجل

تمد فرح أيدها بالهاتف لزينة

فرح:زينه خدي صوري 

زينه ببرود :أجل لكن قبل هذا سوف أقوم بالاتصال على زوجك يا فرح وخطيبك يا شمس

امير بعصبية: وما المانع من صورة؟

فرح بحزن: يلا أنا ماشية

شمس بحزن:يلا

وذهبت زينه وفرح وشمس 

أمير : هذه الفتاة مجنونة

زين بحب: هذه الفتاة جميلة

وبعد قليل ياتى كارن صديق زين وامير من أيام الدارسة ؛ لما انتهت الجامعة زين وامير سافروا لندن و كارن أمريكا 

كارن و هو يعانق زين :لقد اشتقت اليك يا زين 

زين: وأنا اكثر

كارن و هو يعانق امير : مرحبا امير

امير: مرحبا صديقي هيا الى المنزل ،عندي لك موضوع هام جدا 

كارن بفضول : ماذا أمير ؟

امير بابتسامة: زين وقع في الحب.

كارن بصوت عالي جدا: ماذا 

زين بصوت عالي جدا: امير كارن هيا الى المنزل

خرج زين من المطار و خلفه امير و كارن 

///////////////////
في منزل زين

كارن بهدوء :هل حقا تحب هذه الفتاة؟

زين بنفي : لا؛ أنا فقط أريد ان اكسر غرور هذه الفتاة

كارن: هل أنت صادق؟

امير: أنت تعشق هذه الفتاة العربية

كارن بتحذير :  هذه الفتاة ليست لك

امير بهدوء :لماذا لا تتحدث زين؟

كارن: زين ما بك ؟

ودخل زين إلى غرفته دون إجابة ؛
هو لا يملك إجابة على هذا الحديث
يعلم أن زينة ليست له 
يعلم أن هو من عالم و هي من عالم 
لكن هو مثل المسحور يسر خلف زينه بلا إرادة 

////////////////////
في منزل زينة

عادت زينه مع فرح و شمس

فرح بعصبية:انتى رخمه اوى

زينه ببرود : ليه أن شاء الله خير

شمس بعتاب : ليه مش موافقة نصور مع زين القمر

زينه بحزم : انتى مجنونه انتى وهى حرام نصور مع رجل غريب

فرح: ده مذيع مشهور

زينه ببرود :عندك حق هو كده مش غريب.قريب صح

شمس بعصبية:  أيوة كده قريب 

زينة : المهم أنا اخذت بكره اجازه وها نروح النادى

شمس: احنا عايزين نروح كل يوم مكان

فرح:اه هو أسبوع بس

زينه : أن شاء الله 

وذهبت البنات إلى النوم بعد سهره طويلة يقصون   كل أخبار أهل مصر لزينه يتحدثون  عن ذكريات الطفولة

فى الصباح كان الجو بارد جدا وهواء شديد واحتمال سقوط أمطار،حاولت زينة  تمنع شمس وفرح أن يخرجوا من المنزل في هذا الجو ولكن لا محال زينه لا تحب هذا الجو وتخاف منها بشدة.

 
أما زين

لا يذهب زين وأمير إلى العمل وذهبوا  الى النادى مع كارن لأنهم من عشاق هذا الجو البارد.

في النادى

يجلس زين وأصدقائه؛ وفجاة تظهر أمامه صاحبة الضحكة الجميلة؛ وكان يظهر عليها الانزعاج والغضب و ذهب  معها فى عالم آخر مع هذه العيون الجميلة التى لم  يلاحظها من  قبل بسبب انشغلوا  بالضحكة   الجميلة.

تحدث أمير بثقة :لقد وقعت في الحب.

أما كارن تحدث بتحذير خوفاً على صديقه لأن هذه العلاقة محكوم عليها با الفشل. 

قال  بهدوء : زين هى بالنسبة لك طفلة صغيرة؛ ليست هذه المشكله الوحيدة بل اكتر من مشكلة وأنت تعلم هذا.

أمير بصوت عالي جدا:  هل أنت هنا زين؟

ولكن زين ليس معهم هو مع صاحبة  الضحكة والعيون الجميلة ،التي كل يوم يمر تسلب قلبه أكثر وأكثر...

على طاوله زينة

فرح: ايه يا زينة اضحكي احنا معاكي و الجو مش وحش ده جميل.

أجابت زينه بعصبية و صوت عالي : انتوا عارفين انى مش بحب الجو ده و قولت بلاش نجي النهاردة.

شمس بهدوء: الناس كله هنا انتى ليه كده.

أجابت زينه و هي تتذكر شي من الماضي، قالت  بصوت عالى: اكيد الناس كله محصلش ليها  زى في يوم زى ده، عارفة انكم شايفين الموضوع عادي و تافه بالنسبة لي مهم اوي.

شعرت فرح و شمس بالحزن لأجل زينة

فرح بهدوء:زينة اهدى يلا نمشى 

شعرت زينة بالندم على طريقة  الحديث.

و قالت بهدوء: أنا اسفه انى اتكلمت بعصبية يلا نكمل اليوم عادى أنا كويسه

شمس:يلا احنا مش زعلانين

وبالفعل قررت الفتيات  تعود إلى المنزل،  لكن الطبيعية كان لها  رأى اخر  و فجأة ساءت الأحوال الجوية ؛مطر شديد ورياح شديدة وبرق ورعد أشبه با العاصفه والجميع بدأ يعود إلى المنزل ومنهم زينة والفتيات.
 

و زينه فقدت السيطرة على نفسها و كانت تسير بخطوات بطيئة جدا حتي وصلت إلى السيارة 

كانت زينة تفتح باب السيارة  ظهر أمامها صور ليست  واضحة 

صور ليوم  تحاول نسيانه لكن  لاتستطيع أن تمحي ذكريات هذا اليوم من الذاكرة
وأصبحت تنفس بصعوبة شديدة 

فرح بخوف:زينه انتى كويسة

شمس وهى تركض لكي تمنع زينه من السقوط  : زينه في ايه

تحدثت زينه بصعوبة : مش قادره أسوق 

فرح بدموع: حقك علينا  احنا السبب

شمس بدموع: مش وقته زينه احنا ها نروح ازاى 

لم تجيب لا تستطيع الإجابة،  فقدت الوعي ، في حضن شمس و فرح.

فرح بدموع: نعمل ايه دلوقتي 

شمس : يلا يا فرح نقعدها في العربية.

فرح : طيب.

تجلس زينة في السيارة و هي فاقدة الوعي ، و لا يعلمون كيف يعودون إلى المنزل؟

كان زين يخرج هو وأصدقائه وراي الوضع ركض  بخوف عليها

زين بخوف:ماذا حدث؟

كارن: أنا طبيب  ؛ماذا حدث لها؟

فرح بدموع: الحقيقة زينه تعانى  مشكله الخوف الرهيب من هذا الجو ، بسب الخوف فقدت الوعي.

أمير بعصبية: إذا ؛لماذا الخروج فى هذا الجو ؟
ما هذا العند؟

شمس بدموع: الخطأ علينا 

سأل زين بحزن: كيف يمكنني المساعدة؟

نظرت فرح الى شمس و لا يعلمون هل يطلبوا من أحد منهم أن يقود السيارة؟ أو يظلوا هنا في هذا الجو المرعب و المخيف، الأمطار تزيد، الرياح شديدة، تزامنا مع البرق  و الرعد المخيف...

ثم أخذت فرح القرار و قالت: من فضلك مستر زين، نحن لا تستطيع القيادة، إذا ممكن 

لم يجعلها تكمل الحديث، قال : بالتأكيد أنا جاهز...

  
 جلس زين فى الامام  و تولي القيادة، و  والفتيات فى الخلف ، و مازلت زينة فاقدة الوعي...

وأمير و كارن فى سيارة أخرى

وطول الطريق زين يرى زينة في المرآه.

و يسأل نفسه ؛لماذا كل هذا الخوف؟  

وصلوا إلى المنزل 

فرح بهدوء: شكرا لك مستر زين 

زين : العفو.

هبطت فرح و شمس من السيارة ، و اسندوا زينة، و مد يده زين بمفتاح السيارة لهم...

و ذهب زين مع أمير و كارن  إلى المنزل  ويفكر فى التى سلبت عقله وقلبه..

أما زينة عادت إلى وعيها، و  حزينة بسب ذكريات هذا اليوم..

في صباح اليوم التالى كان الجو لطيف، و قررت زينة الذهاب إلى الشركة، و نسيان أمس.

زينة: يلا أنا نزلة حد عايز حاجة 

فرح: بلاش الشركة النهارده علشان انتى تعبانة

زينه: الحمدلله أنا كويسة 

شمس:خلاص مع السلامة

زينه:مع السلامة

وتخرج زينه من باب المنزل ؛ و كان زين ينتظر على الباب

عندما راها  و كانا الحياة عادت مرة أخرى إليه و  تحدث بخوف و حب : هل أنتِ بخير؟

زينة بعصبية: ما شأنك؟

زين بحب:اريد فقط أن اطمئن أنك بخير.

زينة بعصبية:أبتعد عنى

زين بحزن: اعتذر.

وذهب زين إلى الشركة وذهبت زينه إلى الشركة

في شركة زين

أمير: ماذا تريد من هذه الفتاة؟

أجاب زين بكذب: أنا أريد كسر غرور هذه الفتاة.

كاران بشك : هل أنت واثق من هذا ؟

زين: أجل

امير بحزم: أستمع جيدا  زين أقول  للمره المليون هذه الفتاة ليست لك..

كاران بحزم:أبتعد عنها افضل لك 

زين بصوت عالى جدا: ماذا تظنون؟ أني احبك هذه الفتاة انا فقط.
 

قاطع حديثه  أمير و كاران فى صوت واحد: أنا فقط أريد كسر غرور هذه الفتاة.

زين بعصبية:هيا اذهبوا من هنا حالا أنا لدي عمل.

أمير:أجل و نحن فى انتظار هذا اليوم.

زين بغضب شديد: ماذا تقصد؟

كارن : يقصد نحن ننتظر اليوم الذي تكسر في غرور هذه الفتاة.

و ذهب أمير و كاران  

في المساء

في منزل زينة

فرح: أحنا عايزين نخرج

زينة بتعب:  أنا عايزة أنام

شمس: أنتي على طول عايزة تنامى.

فرح:هو اسبوع واحد وعدى منه يومين.

زينه:معلش اروح بكره علشان فى شغل ،وبعد كده هعمل كل اللى نفسكم في يلا أنا أدخل اصلي قيام الليل و أنام. 

ودخلت زينة وقررت شمس وفرح أن يخرجوا من المنزل دون علم زينة

في المطعم 

كارن: هذه الفتاة ليست لك

زين بغضب: أعلم تحدثنا في هذا الحديث فى الصباح ، يكفي حديث، يكفي...

أمير بهدوء: أريد أحذرك مرة آخرى هى بالنسبه لك طفلة صغيرة ليست هذه المشكلة الوحيدة بل اكتر.

نهض من مقعده و غادر المطعم بعصبية..

خرجت شمس وفرح دون علم زينه بعد ما خلدت زينة الى النوم.
  

ذهبوا  إلى مطعم ثم يسيرون فى الشوارع، في البداية كان الجو ممتع و جميل، لكن   
هما لا يعرفون الطرق و ذهبوا إلى طريق شبه مقطوع

و تعرض لهم  شباب ثملون أثر الكحول..
  

اقترب شاب من فرح و الاخر من شمس.

شاب بخبث: هيا بنا الى المنزل يا فتاة.

فرح برعب: ارجوك ابتعد عني

شاب ثاني: هذه الفتاه لي أنا 

تحدثت فرح باللغة العربية بخوف: ياريت كنا سمعنا كلام زينه 

شمس بخوف: من فضلك ابتعد عني.

الشاب: هل أنتِ فتاة عربية؟

فرح برعب:أجل.

الشاب الثاني: أعشق الفتاة العربية.

جذبهم بعنف، 
صرخت شمس وفرح وهما يحاولان اخذهم فى السيارة

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1