رواية قصص الحب الفصل السابع
في منزل شمس الاصيل
يقف شمس بصدمة، بعدما اخبرتها شروق أنها لا تحبه..
سأل بعدم فهم: فهمني قولتي ايه.
أجابت ببرود: أنا مش عايزة اتكلم ،عايزة أنام.
شمس و هو يري انه يفقد اخر ذرة في عقله ، قال بغضب مكتوم: تنامي ايه فهمني فى ايه ،حد غصبك على الجواز مني
لتجيب بغرور: مش شروق الالفي اللي حد يغصبها على حاجه.
أخذ نفس عميق و حاول الهدوء و سأل: تمام يا بنت الناس اومال مالك بقا ، تتجوزيني ليه وانتي مش عايزني.
كأنها لم تدرك حجم المواقف أو تتلاعب بأعصاب هذا المسكين، في ليلة مثل ذلك
لتجيب ببرود: أنا مش مضطرة ابرار تصرفاتي لحد
ضغط على ايديها بقوة و غضب و قال بعصبية: انتي واعيه لنفسك ولا شاربة حاجه، ايه اللي مش مضطرة، أنا جوزك وانتي جاي دلوقتي تقولي مش بحبك ،وبيان أنك مش عايزني يبقي لازم اعرف فى ايه
شروق بعصبية: مفيش حاجه مش جاهزه مش مستعده ، خايفة ،افهم اي حاجه بس سبني أتخمد
شمس بعصبية : بلاش تعصبي عليا علشان انتي مش عارف أنا ممكن اعمل ايه.
شروق ببرود: تعمل ايه أنا مش بخاف من حد
نظر لها ونظرت له
نظرة غرور وكبرياء وقوة
فا الاثنين من صفاتهم الغرور والكبرياء والقوة..
دلف شمس إلى الحمام لكي يبدل ثيابه وخرج من الحمام ذهب إلى الشرفه
وضرب بعض الطلقات النارية
ثم بدأ آخرون في ضرب النار، من ضمنهم اخوات شروق الذين ينتظرون في حديقة منزل شمس، والنساء تزغرط لووووووووووو..
هذا دليل اكتمال الزواج
والجميع من تحت الشرفه
مبروك يا كبير، مبروك يا دكتوره
كانت الابتسامه على وجه شمس من الخارج لكن من الدخل يبكي بشده.
دلف إلى الغرفه و جلس على الأريكة بتعب و حزن...
أما هي كانت تقف مثل ما هي
شمس: تفضلي واقفه عندك كده
شروق ببرود: مستني تتعطف وتقول انام فين
شمس: تنامي هنا
شروق: وأنت
شمس: هنا برضو
شروق بعصبية : نعم ازاى ده
نهض من مقعده و ذهب أمامها ومسكها من ذراعها بقوه وقربها منه كان لا يفصل بينهما شي.
شمس بغضب مكتوم: اسمعي يا بنت الناس عدي الليله السوده دي على خير وبلاش فضائح عايزني أخرج أنام فى اوضه تانيه ،والخدم يقولوا ايه مش خايفه على سمعتي خافي على سمعه اخواتك احنا لازم نبيان قدم الكل أننا بخير بلاش فضايح.
ودفعها بقوه ، دلفت هي إلى الحمام
وهو جلس بحزن وعصبيه يفرغ غضبه فى شرب السجائر
و دماغه تنفجر من التفكير...
وبعد وقت خرجت من الحمام
كانت ترتدي منامة مريحة باللون الابيض، وشعرها الطويل التي تنزل منها قطرات الماء ، نظر لها غصب عنه باعجاب شديد.
لم ينبهر شمس بجمال شروق لانها جميلة و حقا هي جميلة، لكن انبهر لانه يحبه وإذا الشخص احب يري كل شي فى الشخص جميل حتي لو كان انسان عادي.
وقفت أمام المراه تمشط شعرها
وهو يحاول يسيطر على نفسه..
فكره واحده مسيطره عليا يذهب يأخذها بين أحضانه ويقول له كم يحبها ويستطيع فعل كل شيء لاجلها، و يتوسل لها أن تحاول أن تحبه.
لكن بسب كبريائه لم يفعل
ذهب إلى الفراش
نظرت شروق إليه و قالت بتعجب: انت بتعمل ايه
شمس باستهزاء: بلعب
شروق ببرود: لا والله دمك خفيف ،قصدي أنت تنام على السرير وأنا أنام فين
شمس ببرود: لا جوه الروايات وانام على الكنبه مش بتاعي أنا أنام هنا عايزه تعالي مش عايزه نامي انتي على الكنبه
خبطت شروق على الأرض بعصبية و ألقت فرشاة الشعر على الأرض..
هو لم يهتم وضع وساده على رأسه و اغمض عيونه
شروق بصوت عالي: بارد و مستفز
جلبت الفرشاه من الارض، و انتهت من تمشيط شعرها وذهبت لكي تنام على الطرف الآخر.
شمس وشروق ناموا فوار كل منهما يهرب من الأفكار
ما مصير هذه العلاقة؟!
$$$$$$$$$$$$
اشرقت الشمس
تقلب شروق با انزعاج من صوت الضجة ، تفتح عيونها بعصبية
تجد شمس فى وجهه ، أبتسمت بتلقائية.
ثم سمعت دق الباب
قالت بهمس: شمس ،شمس
فتح عيونه ابتسم أيضا و قال بحب: صباح الفل والياسمين والورد على عيونك الحلوين ، هو أنا اصحي كل يوم على القمر اللي نايم جنبي ده
تحدث هذه الكلمات و كأنه ينسي ما حدث أمس.
شروق بخجل:صباح النور ، بقولك الباب يخبط
وهو نائم مثل ما هو قال بصوت عالي جدا: مين يا بهايم على الصبح.
انتفضت شروق ،و ضربته على كتفه.
الخادمه: اسفين يا كبير اخوات الست هانم تحت.
شمس: طيب انزلي واحنا جينا
ونظر إلى شروق بحب و قال ممكن اعرف تضربني ليه.
شروق: ايه خضتني صوتك عالي.
قال بحنان: لا اذا كان كده احنا اسفين يا شروق.
أجابت بخجل :حصل خير, يلا نقوم بقا علشان اخواتي
قال بهدوء: يلا بس زي ما قولت امبارح
أجابت بعصبية: حاضر نبيان أننا مبسوطين
اعتدال في جلسته و قال بغضب: هي الهانم ليها نفس تتعصب عليا..
جلست هي الأخرى و قالت بعصبية: و الله براحتي اعمل اللي اعمله.
زفر بضيق و قال: استغفر الله العظيم يارب من كل ذنب عظيم ، قومي يا بنت الناس ربنا يهديكي
نهضت و هي تقول: حد قالك اني مجنونة
قال : لا أنا اللي مجنون.
وقفت أمامه و قالت: ماشي يا مجنون، ربنا يصبرني عليك.
و ركضت من أمامه الى الحمام
أبتسم بحب.....
بعد وقت
ينزل شمس وشروق إلى الاسفل
لكن و هو يحتضن يديها بحب و حنان...
ولكن استغربت شروق عندما وجدت أصدقائها مع اخواتها.
الجميع قابلهم با الزغريط و التهنئة....
شمس بابتسامه: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، منورنا يا جماعة...
حسن وهو يحضنه: وعليكم السلام يا جوز اختي
حسين وهو يحضنه: الف مبروك يا شمس , البيت منور بصحابه .
شمس با ابتسامه: الله يبارك فيك
حسن وهو يحضن شروق: مبروك يا حبيبتي
شروق با ابتسامه: الله يبارك فيك يا حبيي
حسين وهو يحضنها : البيت ظلمه من غيرك
شروق با ابتسامه: والله البيت وحشني اوي
فرح با ابتسامه وهي تحضنها،: مبروك يا شوشو
شروق: الله يبارك فيك بس غريب مش امبارح قولتوا ترجعوا القاهره
حسن: انا مسكت فيهم ، قولت لهم يجيوا معنا هنا وعدت على جاسر وجميله جبتهم معنا
حسين: اه احنا عارفين تحبي اصحابك اكتر من اخواتك
شروق با ابتسامه: خير ما عملت يا اخوي
وذهبت لتحضن سهر
سهر بحب: عروسه قمر ما شاء الله
شروق: مفيش قمر غيرك يا قلبي
تقف جميله متوتره لا تعرف كيف تسلم على شروق و خرجتها من حيرتها شروق ذهبت إليه وحضنتها
شروق بصوت واطي: شوفتي بسب وساختك وصلتنا لفين يجي علينا الوقت مش عارفين نسلم على بعض ازاي انتي شايفه أنه يستهل صدقني لا مش يستهل بصي حولكي وشوفي شروق الالفي بقت حرم شمس الصاوي، أنا بشكرك انتي وجاسر
اصل الصراحه عمري ما كنت اقدر اكون مرات ابن خدمتي
مبروك عليكي جاسر يا جميله
ابتعدت شروق عنها وهي تبتسم أما جميله تمنع دموعها من النزول لانها شعرت أنها أقل من الجميع
شروق با ابتسامه: ازيكم يا شباب
يونس با ابتسامه:ايه يا بنتي جبتنا مره واحده ليه مش تسلمي على كل واحد لوحده
سامر: مش مهم عامله ايه
شروق: الحمد لله بخير
فارس :الف مبروك
شروق :يبارك فيك
جاسر : مبروك
شروق: شكرا
سمر زوجه حسين: ايه يا شروق نمشي احنا
صباح: سلمتي على اخواتك وأصحابك واحنا لا
ركضت شروق عليهم و حضنتهما بحب
فى الصالون
يجلس الجميع
كانوا يتحدثون فى أشياء كثيرة لكن شروق عيونها على جاسر وجميله وايضا شمس عيونه على شروق وعلم
لماذا تزوجت منه
بعد وقت ذهب الجميع
جاءت الخادمه
الخادمه: احضر الاكل يا كبير
شمس: مش دلوقتي
ونظر إلى شروق
شمس: شروق تعالى عايزك فوق
شروق: فى ايه انا كنت جعانه
لم يجيب مسك أيدها وصعد إلى الاعلي
فى الغرفة
شروق:فى ايه
شمس بهدوء: انتي بتحبي جاسر
اهتزت شروق من الداخل و غمضت عيونها بحزن عندما سمعت اسم جاسر
لم تجيب
تاكد شمس من ظنونه
شمس بهدوء: شروق
شروق بتوتر: أنا
وضع أيده على فمها حتي يمنعها من الحديث
و قال بحزن: هوش هوش اوعي تقوله اوعي ا كذبي عليا و قولى لا وأنا اصدق أنا صدق رغم اني عارف انك بتحبي من غير ما تقولي بس ا كذبي عليا
مش اقدر اتحمل انك تقولها مش اقدر ليه عملتي فيا كده ليه يا بنت الناس ليه اكون كبش فدا...
مازلت شروق مغمضه عيونها لا تستطيع أن تنظر الى عيون شمس تعلم أنه ليس له ذنب فكل هذا
تركه وغادر الغرفه بل القصر كله وذهب إلى اسطبل الخيل وأخذه حصانه المفضل وذهب يتجول به فى البلد
هذه عاده شمس إذا كان حزين أو سعيده
تجلس شروق على السرير بحزن
شروق بندم: ذنب شمس ايه ذنب شمس ايه يا شروق منك لله يا جاسر انت وجميله منكم لله
أما شمس ظل طول النهار والليل يتجول في البلد على الحصان
فى المنزل
مازالت شروق تجلس فى الغرفه وتذهب من هنا إلى هنا تنظر إلى الشرفه لكي تري إذا شمس عاد أما لا
شروق: وبعدين راح فين ده انا موت من الجوع طيب انا مستني ايه انا انزل اكل بس شكلنا قدم الخادم ايه فى عروسه عريسها يخرج طول النهار وكمان تنزل تاكل لوحدها
اخرجت الهاتف و ترن على شمس
والغريب مع اول رن أجاب
شمس بصوت حزين جدا: نعم
شروق بهدوء: انت فين كل ده
شمس با ابتسامه استهزاء: فارق معاكي
شروق بهدوء: انت قولت أننا المفروض نتصرف طبيعي قدم الناس ومش طبيعي عريس يخرج و يقعد بره كل ده
شمس با ابتسامه استهزاء: عريس هو فين ده
لم تجيب
شمس بحزن: مش لقيها كلام صح شايفه انتي عملتي فينا ايه
حبسنا فى حته ضيقة اوي مش عارفين نتفس فيها حته مخنوقه اوي اوي يا شروق
قولولي المفروض ايه اللي يحصل دلوقتي ، ازاى رجل يقبل تكون مراته بتحب واحد تاني وتجوز بس علشان تنقم منه انتي مش فكرتي ولا مره احساسي يكون ايه لما اعرف
لم تجيب
شمس بحزن: عندك حق مفيش كلام يتقال اقفلي انا جاي
علشان الناس
قفلت شروق
اخذت نفس طويل
شروق بحقد : معلش يا شمس بس لازم انتقم من جاسر وجميله ويحصل اللي يحصل بعدها
عاد شمس
قابلته الخادمه
الخادمه : حمدالله على السلامه يا كبير
شمس : الله يسلمك
الخادمه: احضر الاكل
شمس : هي الهانم أكلت
الخادمه: لا يا كبير من وقت ما خرجت هي فوق فى الاوضه منزلتش
شمس: طيب حضري الاكل
الخادمه: امرك يا كبير
صعد شمس إلى الاعلي يدلف إلى الغرفه وجدها تجلس على السرير
شمس بهدوء: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شروق بهدوء: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
شمس: يلا علشان نزل ناكل
شروق: حاضر
فى غرفه السفره
يجلسون يتناولون الطعام بصمت تام مما جعل الخادم مستغربين كيف عروسان جددا يكون هذا الصمت ما بينهما
فى المطبخ
الخادمه: انا مستغربا يا اختي قاعدين ياكلوا من غير كلام خالص
خادمه آخره: عندك حق ، اومال فين الضحك والهزار بتاع المتزوجين
خادمه اخري: يمكن يكونوا مش يحبوا بعض
شروق بعصبية: أو يمكن لأننا مش زيكم ومن عائلات كبيره وعارفين أن اللي يحصل بين الرجل ومراته يكون سر ما بينهما مش لازم يكون قدم الخادمين
او يمكن لأننا عارفين أن غلط الكلام على الاكل
الخادمه بخوف: احنا اسفين يا هانم
خادمه اخري بخوف: مش كنا نقصد
خادمه اخري بخوف: بلاش تقولي ل شمس بيه
شروق بغرور: متخافيش مش اقول شمس علشان حرام لو خرجتوا من هنا تصرفوا على اولادك منين
بس ايك تكرر تاني وتكلموا على اسيادكم علشان وقتها مش هيحصل خير
الخادمه: حاضر يا هانم
شروق ببرود: اه كنت جايه اقولكم اعملوا قهوه ليا ول شمس تخيلي قولت بلاش انده عليكم اكيد تعبانين بس انتم فعلا صنف نمرود
نعاملك كويس تطمعها فين نعاملك وحشه تقولوا الأغنياء أشرار
اعملي قهوه و هاتها فى الاوضه
وغادرت شروق المطبخ و صعدت الى الاعلي
شمس: اعملي حسابك احنا نسافر القاهره بكره
شروق باستغراب: ليه
شمس ببرود: يمكن علشان عرسان والمفروض نقضي شهر عسل
شروق: يعني نقضي شهر فى القاهرة
شمس: أن شاء الله
شروق: تمام
في الصباح يحضر شمس وشروق إلى السفر لكي يذهبون إلى القاهرة
$$$$$$$$$$$$
في منزل يونس
سامر: يا ابني مصمم تبعد عنا برضو
يونس : صدقني كده احسن اكون مرتاح
فارس: ترتاح وانت بعيد عن صحابك يا يونس خليك معنا
فرح: مش كان حلمنا بعد الجامعه نشتغل فى مكان واحد خليك واشتغل معنا فى مستشفى أبوه سامر
سهر بمزح: و أكلم بابا سامر و اقوله يخلي مرتبك كبيره
يونس با ابتسامه: انا كده اكون كويس كل حاجه هنا تفكرني با اللي حصل
سامر بعصبية: يعني عايز تبعد عننا برضو
يونس با ابتسامه: فين البعد ده انا مسافر الغردقه يعني كله كام ساعه بينها وبين القاهره
انا كلمت عمي عمران صاحب بابا و قولتلوا اني عايز اشتغل في المستشفى بتاعه وهو راحب جدا وكان مبسوط كمان
كده احسن ليا بجد
فارس بحزن: يعني مش زعلان مننا أننا كنا عارفين موضوع جاسر وجميله و مقولنش ليك
يونس : مش اكدب لما عرفت فى الاول زعلت جدا وبعدين فكرت براحه وقولت انا بدل ما ازعل منكم ازعل من اللي سلمتها قلبي ومش حافظت عليا انا بجد عايز انسي وشايف الحل في البعد
سهر: يعني مش تراجع تاني ل السهر والشرب والستات
يونس با ابتسامه: مش يكون فى سهر فى حياتي غيرك انتي بس يا قمر
ضربه سامر على كتفه
سامر بغيره: احترام نفسك يا ابني انا قاعد
يونس با ابتسامه: طيب يا اخوي براحه يلا بقا لازم امشي علشان اوصل قبل الليل
قام يونس سلم على اصدقاء الطفوله الشئ الوحيد الذي مسيطر على المواقف الحزن والدموع
كان الوعد الذي بينهم منذ الطفوله عدم البعد عن بعض ابد ومن مرحله الثانويه وعد فارس معاهم نفس الوعد
الجميع فى. نفسها يدعو على جاسر وجميله واليوم الذي تعرفوا في عليهم
رحل يونس ليبدأ حياه فى مكان جديد لعل يكون فيه الراحه ولكن لا تكون الراحه فى انتظاره بل العذاب من نصيبه
&&&&&&&&&&&&
في شقه جاسر
جاسر بصوت عالى : جميله جميله
خرجت جميله مسرعا من المطبخ
جميله بتوتر: في ايه
جاسر بسعاده: المستشفى اللي قدمنا فيها قلبت ونبدا الشغل من بكره ان شاء الله
جميله بسعاده : بجد
جاسر بسعادة: بجد
ركضت جميله على جاسر و حضنته وهو حملها و لفه بيها
جميله بسعادة: انا مبسوطه اوي اوي
جاسر بسعاده: أنا كنت مبسوط بس لما شوفت سعادتك بقيت مبسوط اكتر
جميله بخجل: طيب نزلني بقا
جاسر بابتسامه: لا
جميله بخجل: جاسر نزلني الله
جاسر بابتسامه: قولت لا لازم نحتفل با الخبر ده
ابتسمت جميله ابتسامه بدلع
ثم وضعت يديه على خده ونظرت فى عيونه بحب
جميله بحب: جاسر انا بحبك ومن زمان من قبل شروق ما تحبك
جاسر بصدمه: ايه.....
