رواية ساقي الود الفصل السابع 7 بقلم هاله ال هاشم

 

 

رواية ساقي الود الفصل السابع بقلم هاله ال هاشم


يا ايها الساقي العزيز 
لا شيء يزهر كالفراغ 

مظفر النواب
- غياث 

وكف يعاين بنص ألتفاته 
غياث :: خير شعندج بعد ؟

-بلعت ريكي و خففت حدة نبرتي ، تشجعت و سألته :
- امي .. شنو قصتها ويه ابوك و ليش گلت عنها خاينة ؟

التفت و عيونه تتجادح و احواله كلها تبدلّت بلحظة ، أَقترب مثلما يقترب أسد على جراح فريسته ، و بنبرة جامدة خالية من أَي تعاطف همس :

غياث :: هاي آخر نوبة أَسمحلج تجيبين طاري أبوي و أمج بجملة وحدة !
-تجمعت الدموع بعيني و ارتعشن شفايفي بالگوة استجمعت شجاعتي و صحت :
ارجوك .. خَليني على بَينه ، ليش هلكد تكره امي ؟ ليش قتلتها غَياث و ليش ما تريد ينجاب طاري ابوك وياها.

تشكلت دمعة بعينة و حجه بنبرة قاسية:
غياث :: روحي اسألي ابوچ ، الجواب العندي ما راح يشفي غليلج لان انه عشت عمري كله ادور على الاسباب الخلت امج و ابوچ يغدرون جابر .

-ارتجفن أَوصالي ،، و گمت اربط كل كلمة و كل حديث سمعته بذيج الايام آخرها جملة البدوية " أُمج غوت زلمتي و مات بعرسها"
مشى و لحكته بخطوة سريعة قطعت طريقه و وكفت گدامه 

غياث :: ميلي عن دربي يبنية ، المكان مو مناسب للكلام . 

- اريد أَسمع بعد ، اريد اعرف و لو خيط من الحقيقة ، امي شسوتلكم ؟ ابويه ليش دفعني بعيد عن ديرتي 
انت ليش هلكد حاقد عليهم ، جاوبني مو راح اموت مختنگه بأسئلتي المالهن جواب .
غَياث :: وخري غاد ود ، و لا تفتكين جروح غميجه كوه رفتها .

- اذا جروحك تخيطت اني جرحي لهسه مفتوح و ينزف و صوت نزفي محد يسمعه
تبسم بمرارة و كال :
غياث :: مو كل جرح يتخيط يطيب ، اكو يطيبن على عيب و الله لا يراويج چم جرح معيوب بيه .
-عافني و مشى و عيوني ضلّت تراقبة الى ان تلاشه طوله و اختفى ، عافني اتلاوى ويه فضولي و اسئلتي حلفت وشَديت العزم اليوم يا آني يا سليمان

و مدري شلون كملت دوامي مثل الكاعد على جمرة ، اجاني خنجر و رجعني للبيت ، تلكتني كفاية بنفس الابتسامة مال كل يوم 
كفاية :: الله يساعدج ، سلامج وراچ ، جدامج ؟

تباوعلي بقلق 
كفاية :: على هونچ حبيبة ، ابوج بالديوانية بس روحي غسلي وَجهج غادي طماطة من الحر ، شني خنيجر ما مشغل تبريد ؟
- باوعتلها بتململ ، هتفت 
هو روحي واجّة بنار بقت على وَجهي ، خليني اروحله قبل لا يختفي مثل كل يوم .

صفكت ايديها بيأس و توجهت للطباخ تكمل الغدا و اني توجهت للديوانية و قبل لا افوت لفت انتباهي صوته و انفعاله و هو يحجي بالتلفون ، وكفت اتصنط من ورا الباب :

سليمان :: ولك چان غزرن الزرك الاوديهن الك كل نوبة ، شايل شنوفتك عليمن ؟ فوك دكتك الغبرة فوك سواد وجهك و الله لوما الزلمة شَريف و مايريد النه الشهيرة جان نبش ابو ابوك و كضك وجابك لهنا يعلمك الله حگ

اسمعني و ما اريدن چلمة زايدة منك ، هالمرة اي شي يصير بالبضاعة احملك المسؤولية و عليه و على عدواني ! 

هااع ،، شجاي تدرعم أنتَ ، اذا ما تريد فلوس چا شتريد ؟

شنييي و ياهو الكالك عدنا نسوان تا نزوجها ؟
ولك نجوم السما أكربلك ، شمالني تسودنت و انطيها لواحد مهرفل مثلك .

- قبل لا يكمل مكالمته محسيت الا على ايد كفاية تندسني ، جفلت و انداريت بفزع لكيتها فاتحة عيونها 
وتباوعلي بنظرات توعد ، همست من جوه سنوني :
- ترى كطعتي الخلفة !

سحبت ايديه و جرتني وياها للمطبخ ، صحت 
-اااخ شبيج خلعتي ايدية 

كفاية :: و اكسّر راسج انوبة اذا شفتج تصنطين على ابوج ، شني انتي كليلي من وين جايبة عرامتج ؟

-على كيفج عيني شدعوة ، شنو عرفت اسرار البيت الابيض
ضربت على افخاذها بقلّة صبر و صاحت:
كفاية :: لچ يمه فهمي ، يجوز ابوج عنده سالفة جايدة مايريدج تعرفينها مو كلشي لزوم تحطين نفسج بي 

- يووو ماعدكم غير هاي الجملة مو كلشي لزوم اعرفة ، ترى طكت روحي و كرهتها و كرهتكم والله، رايحه احاجيه و رجاءً اتركينا لوحدنا 

عفتها و رحت اقتحمت الديوانية و كل جسمي يرجف من العصبية ، شافني ابويه و صاح بتعجب :

سليمان :: شني ، انقصفنا بويه لو صار زلزال هاده عليه تتراجفين مثل السَعَفة شعدج ؟
وكفت بمواجهته و أَعصر بجفوف ايدية احاول اسيطر على رَجفتي ، همست بحروف تتعثر :

-شوكت راح تحجيلي حجي ؟

قلصْ عيونه عليه بنظرة فاحصة و تساءل مسوي روحه غشيم 
سليمان :: هو شنهي الاحجيه ؟ شعندج هنوب ؟

نزلن دموعي بيأس و أَحس نار تغلي جواية ، همست بتوسل :

-احجيلي قصتك بابا ، أنتَ و امي و جابر 

فتح عيونه بصدمة و توگأ بقبضة ايده عالارض و كام وكف على حيله ، همس و عيونه تباوع للباب وراية چيف مفتوح :

سليمان :: انتِ شجاي تسولفين ،، شسامعة تحجي ؟ 

انداريت ومشيت بخطوات ثگيلة للباب ، سديته و اجيت وكفت كدامه :

- مثل ما سمعت ، عرفت راس الخيط و منتظرة اسمع بقية القصة منك ، اني كبرت حجي و صار لازم اعرف احسن ما اضل اتخبط بظنوني و احرك نفسي و احرك ناس مالها ذنب يمكن ،

دنك راسه بتعب و طلعله جكاره و راح يشعلها ، جرله نفس منها و عَبث يحاول يسيطر على رعشة ايديه ، شال راسه وخله عيونه المذنبه بعيوني الضايعة 

سليمان :: انه واحد غدار ، غدرت رفيجي و خَذيت المرة الحباها گلبه ، سلبته أَكثر شي راده بالحياة وداد امچ ارتاحيتي هسه ؟

- فاضن محاجري بالدمع گوه نطقت الكلمة " ليش ؟

تهاوى حيله و رجليه ما عادن يحملنّه ، كعد على المندر و صار يشهك مثل الاب الفاقد أبن ، اكتافه يهتزن ، مدنك راسه ودموعه تنزل بحضنه بعجز، 

تقدمت و مديت ايدي بتردد قاصده اطبطب على چتفه لكن سرعان ما رجعتها ، خفت المسه و استصعبت هذا التقارب ، همست 
- اهدء حجي و احجيلي الصار ، يمكن الكه سبب يفسر الي اصاب امي و أَصابني 

سليمان :: هذا الصار بعد ما ينفع الليش و اللوم ، انه و جابر حبينه نفس المرة ، و بدل ما اتركها لاخوي الجانت نفسه بيها رحت خذيتها گبله و خذيت رويحته وياها .
- نزلت دمعتي لمجرد ما تخيلت الفكرة ، عشكيش هذا اليقتل صاحبه ، و تبادر لذهني سؤال يمكن بروي عطش فضولي :
- و أمي ، جانت تريد منو بيكم ؟

اتسعت عيونه و صرخ :
سليمان :: شجاي تمسلتين جدامي ، شني امي رادت ياهو بيكم مو اكوم اترس حلگج فشك 

- لعد ليش البدوية تگول امج غوت زلمتي و ليش غياث يگول امج و ابوج غدروا جابر 

فلت و جهة و ارتبك ، مدّ ايده و فرك صدره 
سليمان :: مليون مرة نبهتج ما تحجين وي هذول الناس كاصدة تموتيني يو شنو ؟

- جاوبني بابا الله يخليك ، كل الي حجيته مو سبب وجيه يخلي واحد مثل غَياث يقتلها ، فهمني سبب حقدهم علينا ،، احجيلي بروح جدو 

صدح صوته بنبرة مزقت مسامعي 
سليمان :: امج مابيهااا صوج ، الصوچ منيي انه ،، انه الجان لازم يچتلونه ، بس ربچ رادني اتلوع بالحياة واغرك بالضلاله لهامتي .

- على حسّ صياحة دخلت كفاية وجهه مفزوع صاحت 
كفاية :: شكو يم اسم الله الستار ، شبيك خويه ، شبلاكم فهمونييي ؟

مال جسمه صفح و صار يفرك بصدره و هي صارت تلطم فوكاه 
كفاية :: يمه خويه راح يمووت ولج امشي صيحي واحد من زلامنه خلي يجون يعاونونه اخويه يمااا 

بلعت ركي و مسحت دموعي بظاهر ايديه و طلعت للطارمة اركض ادور لكيت واحد واكف بالباب كامش سلاحة و يفتر روحة جيه بنفس المكان ، صحت عليه

- يولد .. فدوة تعال ابويه تخربط جوه 
صفن ثانية يستوعب بعدين صاح على صاحبه ، 
:: نادي على خنجر يزهب السيارة ، مشى ويايه بخطوات سريعة مدنك راسه بالارض .

دخل للديوانية و ابوي مدد هناك لا يشيل ايد و لا رجل ، ماعت روحي و ركبة تضرب بركبة حسيت أنشلّيت و تحنطت بمكاني .
لحظات و دخل خنجر و شالوا ابويه و طلعوا بي للسيارة ، لحكتهم كفاية بعد ما لبست عباتها ، راحت و رجعتلي لزمتني بقوة من زندي و تحجي بتوعد :

كفاية :: تانيني هنا .. حسابنا ما خلّص يا بت وداد . 

———- في مكان آخر ———

هارون :: المگوار موديلنا طارش ، اليوم بـ 12 جماعة الدعلج يفوتون بضاعة جديدة ، و يگلك مرتبين امورهم حتى السيطرات ما تهيس عليهم .

اواب :: راح يچتلني الفضول ، هالمگوار جاي يساعدنا ويوديلنا مراسيل علِيش ما جاي يكشف عن روحه و يشتغل ويانه ؟

غَياث :: يمكن عنده اسبابه و مرتاح للشغلة هَيج ، خلف الله عالزلمة من جاي يوديلنا اخبارهم 

اواب :: لا يخوي ، انه ما ارتاح و لا يهدالي بال الا أَوچد مچانه و اعرف شنهي سالفته ، ذاب روحه چتيل و متصدي للمصايب برويحته ادري شني حنا مو زلام مو بعينه ؟

هارون :: الخلك يكولون المگوار من زلام سَرجون ، و الا ليش عايف كلشي و متكصد الدعلج و زلامه و كلنا نعرف الامور عالكة بينهم

هارون :: الخلك يكولون المگوار من زلام سَرجون ، و الا ليش عايف كلشي و متكصد الدعلج و زلامه و كلنا نعرف الامور عالكة بينهم

غَياث :: ما ظنتي يطلع تابع لسرجون ، شنهي نسيتم سرجون و الدعلج ثنينهم يشتغلون بالاسود و احنه نَعرف المگوار خوش زلمة و مايرضاش للشغل الاعوج .

اواب :: عن نفسي راح اراجبه ، و ما اهود الا و انه طايح على علّته .

غَياث :: راجبة يَخوي لچن انت لو دكيت رجل لو يجي عزير ما يمنعك

هارون :: خذوها چلمة من هذا الشارب ، هالمگوار مو هَين و نيته يشبچ لحية بلحية زلام سرجون و زلام الدعلج و الديرة تطلع منها سالمة.
______ ود _____
- مرت ساعتين و آني انتظر خبر منهم و لا اندل وين ودوه و الحكهم و حتى لو ردت اطلع محد يخليني اطلع او اسوق ، بقيت اتلظى بنار الانتظار لحدما رنَّ تلفوني و أسم زَينب ظاهر على الشاشه .

زُفرت انفاسي بتعب اباوع لتلفوني و خجلانه و متفشلّة من الرد و هي ما سكتت الظاهر عازمة تحاجيني و تفين حظي ، استسلمت و فتحت خط و اجاني صوتها يرعد :

زينب :: ما تردين ، شنهي ليكون مستحية يالبرعة

- نزلن دموعي لا ارادياً ، حسيتني بحاجة حتى الرزالة منها المهم تحاجيني 

زينب :: عَليش تبچين ، على جذبج لو فاينتج الشكبرها يالمهطورة ، لج سوايتج ما يسونَّها حتى البرابيج 

- كملي كولي الي عندج و اخذي نصيبج مني هي بقت عليج 

زينب :: بسّج .. بسّج مسوية روحج مسيچينة و البزون ماكل عِشاج ، و روح امي لوما عروس و مايجوزن اطلع چان اجيت سحلتج من شعفتج ولچ دهر فرج شلون جذبتي علينا كل هاي المدة ؟

- و بيش ضارج جذبي ، جذبت لخاطر حقي و مشكلتي ويا غياث و اهله مو وياج ، يشهد ربي صداقتي وياج حقيقية و ما بيها دغش 

زينب :: چا ربحنه ، اتحجين على غَياث ولا جنة اخوي الرباني و اخته رفيچتنا ، انه مصدومة و حك هو العباس ولچ مسچينة بنينة تعلگت بيچ و غياث يحبچ و سمره المگرودة تحب اخوج الطلع مو اخوج ، سالفة جايده خطيهم خوط يالمصكوعة.

- مليوون مرة حذرت سمره من عزيز و كتلها راعي نسوان ميفيدها و هي چلبت اما بنين فاني ماعندي اي نية بأذيتها ، اني بس ردت اوصل لغياث !

زينب :: انتِ كل عگلج غياث چاتل امچ ؟

- قابل اتبلى عليه ، لا تكوليلي ما تعرفين غياث مسجون بسنة الالفين بتهمة قتل غير متعمد

زينب :: اعرف بي چان مسجون بس ما اعرف شنهي جريمته ، كبرت و لگيت غياث نعم الأخو راعاني و مداري يدتي و كل السلف تحمد بي 

-عجيب الظاهر الشيخ يعقوب عرف شلون يسكت السلف بس الماضي ما ينسي ، و لابد تظهر الحقيقة بيوم .

زينب :: الله يسامحج يخيتي عالسويتي بينه و الله حتى فرحة العرس طلعت من خشمي 

- اني اسفة زينب ، ارجع و اكلج اني ماعندي شي وياج و لاحتى ويه سمره و اذا صداقتجن بيه مرهونة بمعزة غياث فأحب أكلج هاي ما تسمى صداقة 

انهيت المكالمة وياها و احس حمل ثَقيل و انزاح من على صدري ، خلص بعدما عندي شي اخاف ينكشف 
كل الاطراف عرفت الحقيقة و عرفت سبب وجودي بينهم 

لحظات و سمعت حسّ السيارة ، عرفت بيهم اجوا من المستشفى ، نزلت بسرعة تلگيتهم الشباب مسندينه منا و منا 
وكفاية تمشي وراهم بيدها علاكة الادوية ، باوعلي ابوية بتعب وشكد حاولت انطقها و اتحمدله بالسلامة مكدرت

دنك راسه بأسف و همس 
سليمان :: ودوني لحجرتي 

- مشى و عيوني تتبع خطاه و گلبي الرهيف يطرد بخوف جوه صدري لا هم افقده بيوم من الايام و اني بعدني ما لاكيته ،

اجه صوتها من وراي يأنبني :
كفاية :: چان راح بيها تدرين ، السكر ماله مرتفع و ربچ سيطروا عالنوبة 

- انداريت و صرت بمواجهتها احجي بأنفعال :
و هسه جاية تلوميني على حالته لو شنو ؟ ترى اخوج انفعل من وحدة كل الي ردته منه جواب يريحني و ما يخليني اتخبط هنا و هناك 

ذبت عبايتها من راسها و كعدت تصفطها و تحجي :
كفاية :: عاد كون حصلتيلج جواب يسوى الهبطة الاچلناها ؟

هزيت راسي بـ لا و اعقبت :
- لا تتخيلين راح اعوفه و اسكت لمجرد تخربط ، راح اضل احاول لاخر نفس بيه .

ثاني يوم توجهت لدوامي و جانت عندي نية بأن اخذ زمنية 
و اروحله بس قبلها لازم اطمئن على بنين ، الطفلة الي لكيتني بلا شعور احبها و أَهتم لأمرها و شكد حاولت اكرهها ما گدرت ، شكد داهمتني أصوات الانتقام تذكرني بأنها جزء من ذيج العائلة العادتني و عادت اُمي الا ان صوت ضميري أقوى 
وبدل ما اكرهها وطنتها بأبعد نقطة من قلبي يمكن لان تشاركنا نفس المصير و ثنينا نلنا نصيبنا من اليُتم الفرق الوحيد ان بنين الله عوضها بـ أب حنون و اني ابويه عايش بس ميت گبالي ،

وصلت للمدرسة و قلبي متلهف لشوفتها ، دخلت للصف 
كامن الطالبات على فد صوت، صحت جلوس و عيوني راحت لمكانها ، كاعدة و ابتسامة طفولية تسلّطت على محياها ، لاحظت وضعها مختلف و شعرها مربوط بعناية عرفت غياث متخذ اجراءاته و مدري ليش رفرفن جناحات گلبي بسعادة ،
كملت الحصة على نار بس حتى استفرد بيها و أَعرف شصار و بالفعل توقعاتي جانت بمحلها من جتي و سولفت ابوها شمسوي علمودها 

بنين :: ابوي تكاون ويه يدتي لخاطري و حلفها بالعباس بعدما تطكني و كاللها اذا نوبة اللخ طكتني ياخذني و يمش لبعيد .

- ابتسمت برضا و تنهدت براحة ، من شفتها شلون تحجي بتفاخر و ثقة بأبوها ،

قرفصت بمستواها و جريت حنجها ضليت ابوس بخدودها نسيت نفسي و نسيت هدفي و نسيت غياث جانت لحظة صادقة بيني و بينها و كأني صرت اشوف طفولتي الضاعت بيها ،

بعدها الدنيا صبح ، مشيت لست نزيهة و استأذنت منها على زمنية و المرة ما عارضت ،

ماعندي طريقة اروح بيها لغياث غير اني اطلع خلال ساعات الدوام لان الظهر يجيني خنجر مثل اليوم الاسود

طلعت من بابا المدرسة ، المشتل مالته مو كلش بعيد ، اجرت تكتك و صعدت و جانت اول مرة الي اجرب التكتك اجيت اموت من الخوف ، وصلني للباب و دفعتله الكروة ، نزلت ووكفت اباوع للمكان مفتوح بس هو ماكو الظاهر جوه .

جريت نفس طويل و اني احضر الكلام براسي و شلون راح اقنعة حتى يسولفلي .

دخلت و لا ارادياً غمضت عيوني و شهكت بنفس طويل احسّ اشتاقيت للمكان ، للزرع و عناقيد الورد ، لدفو المكان لريحة التراب و للايام الي جنا نتبادل بيها اطراف الحديث 

و مثل الجته لحظة ادراك ، فتحت عيوني و هزيت راسي انفض هاي الافكار عنه و عن ذيج الفترة .
فريت عيوني داير مداير المكان ابحث عنه ماكو توقعت يكون بالحديقة الورا ، مكان مزروع بمختلف انواع النباتات اخذتني رجليه لهناك و هاي اول مرة اخش جوه، شفته لابس كفوف كبار وكامش كرك و يقلب بالتراب ، شال راسه شافني 
و بهت لثواني ، ايد لازم بيها الكرك و رفع ايده اللخ مسح قطرات العرق المستريحة على كصته ، صاح :

- انتبهت لوجهه مو مثل ذيج الفترة ذبلان بتعب و عيونه منعسة مثل واحد مشايف نوم من أَيام ، همست:
شلونك غياث ؟
ابتسم بمرارة و هتف :
غياث :: شوفة عينج ، أَچلح .. املح !
- ابتسمت و ضميت ابتسامتي و بداخلي العن ام فطاريتي ، ردت اخلق بداية لحديثنا و كلت :
شفت بنين و سولفتلي على الي سويته علمودها الله يخليك الها

ضيقْ عيونه و عكد حواجبه تقرب بهدوء ناحيتي وهمس :
غياث :: ياريت ما تدخلين نوبة لخ بمسائل عائلية 

- بعبوس رَديت :
اني معلمتها و ترى من حقي اخ....

قاطع بنبرة خشنه و هو يأشر بسبابته بوجهي 
غياث :: انت و لاشي بالنسبة الها ، خلص بوية طلعي من هذا الدور ترى انكشفت اللعبة و كلمن كعد بمچانة 

-بس هي تحبني و متعلقة بيه و ..

- قاطعني مرة لخ 
غياث :: مثل ما تعلكت بيج اخليها تنساج و نصيحة مني قدمي استقاله ماريدن اصغرج و اتدخل و اخليهم يبطلوج !

رفعت حواجبي و تخصرت 
- اهاا .. هيچ يعني ؟

غياث :: عدلي وكفتج يا مرة ، شني انتِ ما عندج حيا ما تخافين ؟ 

- ضحكت بسخرية و اعقبت :
منين أخاف ،، منك ؟ 

لاحت على شفايفه ابتسامة خُبث و عيونة لمعت بمكر يتقرب بأتجاهي بخطوات مدروسة ، تكلم بنبرة هادئة

غياث :: شتردين ود ؟ 
تريدين انزع اخلاقي جدامج و اطلع من طوري وياج و احطج بعكلي ، ولج مو اذا حطيتج براسي اندمج !

- اندفعت بخطواتي ليوره بأرتباك و عقلي خايف ، خاف يدخل احد ، صحت بنبرة مهزوزة :
بلا تهديد فارغ بله تدريني بايعة و ما اخاف 

حك لحيته و هالمرة نظرته تبدلّت لشي ثاني ، نظرة جردتني من كل شيء و وكفت امامه مثل خبر كاذب عار من الصحة بلا غروري المعهود و لا ادعاءاتي بالشجاعة ، راسي بمستوى صدره ربكني عطره النفاذ القادم من فتحة قميصه ، انشدهت
وبلحظة امتدت ذراعاته بجرأة و حاصرني بين ايده ، اتسعت عيوني مصدومة ، صحت :

- وخر ايدك عني لا اكسرها
ابتسم و هز راسه بتلاعب ، شال كيس تراب موضوع عالرف الوراي ، انبهت لوني من فشلتي ، صحت :
-مكروه 
-بنفسسييي ، ممحتاجـة ظهر اني
ذبلن عيونـه على وجهي و همس بخدر
غياث :: بس انه محتاج 
-هـه ، شمحتاج انتَ ؟
غياث :: حضن يلمني ،، ما اريد اموتن بردان 
- بطران !

ابتعدت عنه بأتجاه الباب بخطوات مرتبكة ، و گلبي مسوي حفلة جوه ظلوعي ، نرفزني صوت ضحكته انداريت لگيته واكف مرتخي و ايده على حنچة ، صاح :

غياث :: اشوفج شردتي ، مو انتِ بايعة و سبعة و بنت ابوج ؟

- مديت ايديه ، اعدل ملابسي المابيهن شي اصلاً بس من ارتباكي احس كلشي بيه تفرهد ،، هتفت :
تماديت كلش ، ما خفت يفوت احد و يشوفنا و ننفضح !
غياث :: عود اذا نفضحتي المنّج بعِباتي 

- هزيت راسي بعدم فهم 
ضحك و استرسل :
غياث :: يعني تصيرين مريتي 
- فريت ايدي و جاوبته :
بأحلامك !
غياث :: من زمان امتلكتي احلامي 
- صخنت ،، و غيرت مجرى الحديث بسؤال 
ما ناوي تجاوبني غياث ، حتى نختصر كل هاي الالاعيب ؟

غياث :: ما سألتيني حتى اجاوبج ، شفتج تلعبين كلت العب وياج ما عندي شي

- اباوعله و أَفكر هذا الانسان مايفيد وياه العناد و لا التراشق بالاهانات و لا حتى استخدام مكائد الانوثة اللعبة انكشفت وماكو حل غير اني ادخله بصورة مباشرة و اطالبه بأن يسردلي كل الحقائق ، قاطع شرودي صوته 

غياث :: راح تظلين صافنه و تتنوعين لوجهي هَيج ؟
- ابويه سولفلي 
عقد جبينه بتساؤل و همس :
غياث :: يعني ؟
-يعني ، عن قصة امي المرحومة و ابوية و والدك الله يرحمه 

صفن بوجهي لثواني ، بعدها حسيت تملّكه الغضب من لون وجهه الي انطعن و الشرايين الدموية الي تشكلت مثل خيوط العنكبوت داخل عيونه 

بلع ريگه ، فرك وجهه دفع شعره للخلف احتار بروحه شيسوي 
و شلون يسيطر على ارتباكه 

و آني هم انفجرن عيوني و صرت احاجيه بتوسل :
بروح ابوك و بغلات بنونه تسولفلي الي صار ، منو العاشك و منو المعشوك ، منو الي غدر و منو المغدور منو المظلوم بالقصة تعبت والله تعبت .

دنك راسه بأسف و همس بنبرة مكسورة :
غياث :: ابوي العاشك و الي انغدر ، ابوي هو المظلوم !

-تعالت شهكاتي و دموعي تتدفق بغزارة لدرجة خشمي انسّد و النفس ضاق عليه ،

استرسل بحديثه
غياث :: ابوي عشگ امچ حدّ المرض و الجنون و هي جانت تبادله العشك ، رسموا احلام يابو احلام بس للاسف رسموها على رمل و بأول ريح عاتية تناثرن احلامهم ويا ذرات الرمل 
و بينت الحقيقة
- باوعتله بتساؤل و أهز راسي بضياع 

غياث :: جانت امج حلم جابر ، عشكها عشك المجانين رسمها بالچلمات ، و تالي و بلاية عذر منها ، اختفت بيوم و ليلة حتى ما تركتله چلمة يصبر رويحته بيها ، و ياريت بس لهنا 
و اكتفت منه ، لا اجت للديرة و هي حرمة زلمة ثاني و مو زلمة ياهو الجان لا الزلمة هذا يكون سليمان صويحبة و خوية
و رفيج عمره .

بلحظتها بچيت بچي سكيت الكاع العطشانه ، تقرب عليه 
و ناوشني منديل ، صاح يحاول يهديني

غياث :: بسّج تبچين ،، منا الوادم بأي لحظة يدشلنه احد ماحود كومي رَوحي لبيتكم  
- امسح دموعي عَبث ،، مثل ما تحاول تنشف مي النهر بأيدك ، شلت راسي و باوعتله ، تساءلت :
شلون عرفت كل هذا ؟ و على حدّ علمي جان عمرك ما يتجاوز الدعش سنة لمن توفى ابوك ؟

ضحك بمرارة و كال 
غياث :: شلون عرفت هاي مو شغلج ، سألتيني و جاوبتج بقت يمج تصدگين يو لا 

- الله يخليك غياث ، لا تصير مثلهم و تقطّر عليه بالقطارة ، شنو الدليل الي بنيت عليه ظنونك و الي خلاك تقت... ما كملت كلمتي و غصيت بنوبة بكاء اخرى .

غياث :: ابوي چان يكتب كلشي بدفتره ، مثل أي شاب بذاك الزمان يدون مذكراته و يرسم احلامه و اسراره بدفتر ، الطالب و الجندي و الموظف من جان العشك يتوطن عالورق 
و صعب تمحيه الايام .
- بلع ريكه يحاول يخفي غصاته و اعقب :

غياث :: جنت داخل لغرفته بسكوت مثل كل ليلة كاصد اخذلي كتاب من كتب الجيب ( كتب ذات حجم صغير، يمكن حملها بسهولة في الجيب أو الحقيبة ) الاحبنّهن و المايرضى اقراهن تا لا انشغل عن دراستي و لكيت ..

- سكت لثواني شهك و استرسل :

غياث :: وجهه الحلو ، دموعه و كسّرته كلهن انچفن على آخر ورقة نقش بيها وَجعة گلبه ، اااخ يا كسرتك يابويه 

- تهاوى و كعد متجي ظهره للحايط ، سحبله جكاره ورثها، وراح يدخن وعيونه تباوع للفراغ ، همس :

غياث :: مدري منين الله نطاني الصبر و تحملت فگده و شلت سره على گلبي كل هاي السنين .

- غطيت وجهي بثنين ايدية و صرت اناشغ و الشهكات تشگ كلبي و تطلع ، سكت تركني احرر كل دموعي و اخذ مساحتي بالحزن ، هدأت و مسحت دموعي بظهر اديه ، نفضت ملابسي 
و تشجعت اسألة آخر سؤال :

- تشوف الي صار مبرر يخليك تقتل امي ؟

ارتبكت و اشاح بنظره بعيد عني ، همس بتلعثم
غياث :: مدري شكلج يا بنت الناس ، بس ماكو اي مبرر لچتل انسان بس ..

- صرخت بوجهه :
بس قتلتها ، ليش .. ليش حرمتني منها 

غياث :: للاسف ماعندي اي جواب ابرد گلبچ بي ، بس صارت بعد و چتلتها ، مراهق مدفوع بحرورة لچمتي ، ابن انچتل ابوه جدام عينه و يعاين لامه اترملّت ، اخوانه تيتموا و الچتلوه عايشين مرتاحين 

- ضحكت بمرارة و تساءلت :
يعني جاي تبرر لجريمتك ، و الثار هو الي دفعك تسوي بيها هيج ، زين ليش ما كتلت سليمان ليش عفته و هو الاجدر بهاي العقوبة ؟

ارتبك و فلت وجهه ، صاح بتلعثم يحاول ينهي الحديث :

غياث :: الصار صار بعد و كتلج جنت جاهل و مو بوعي 
وسلمت روحي ما شردت من العقاب و دية الميت اخذتوها 

- همست بمرارة و الدمع يتطافر من عيني مثل نتفات رماد يائسة :
هاي هي كثر خيرك من حجيتلي الحقيقة ، و هسه صار عندي المبرر اسوي بيك الاريده و انتقم منك اشد انتقام !
غياث :: هاي آني جدامج ، بيج خير و لا تكصرين حتى لو ردتي روحي مرخوصة الج لو جانت روحي تطفي نار البيج 
لچن بنينه مالها ذنب لا تجورين عليها يتيمة و مريضة و...

-قاطعت بحدة :
من هاي اللحظة بنين خارج حساباتنا ، يشهد ربي لا هسه ولا قبل الي نية بأذيتها بس مجان عندي خيار الا اني ادخلك عن طريقها 

همس بلهجة شديدة و عيونه مثبتها على وجهي 
غياث :: الچ التردي يا بنت الناس و انه جاهز لثارج بس هلي 
لا تكربين صوبهم لأن راح تشوفين مني غير وجه ، لا تتصورين اشوفنّج تأذين واحد منهم و اسكتلج .

- عفته و مشيت ، طلعت و اني اكفكف دموعي والملم نفسي الي تطشرت قبل شوية كدامه ، باوعت لساعة ايدي وقت الدوام انتهى متسوى الرجعه للمدرسة ، شكد اشتهيت اختفي و ما ارجع لبيتنا و لا اشوف اي بشر ، بس ماعندي مكان اروحله 

طلعت تلفوني من جنطتي جان صامت لكيت الدنيا محتركة 
اتصالات من كفاية و خنجر و ابوية و حتى سعادة .

اخذت تكسي و نطيته العنوان و توجه بيا للبيت ، نزلت و شفت خنجر واكف بالباب ينافخ و عيونه ترمقني بغضب نسى نفسه و صاح بنبرة عالية :

خنجر :: أَخيتي وين چنتي ، تدرين شصار بينا يو ما تدرين 

- منا مخنوگه و منا هذا يلومني ، صحت بأنفعال :
مو چنك رحت زايد خويه ، شنو دا تحاسبني حضرتك ؟

دنك راسه و همس :
خنجر :: استغفر الله ، خويه بس يشهد ربي جف عرج گلبي من لكيتج ماكو ، الدنيا مو امان و الناس ماخوش 

- فريت ايدي و صحت :
زين تعترفون زلام حجي سليمان ، 
عفته مبهوت و دخلت من باب المطبخ تلكتني كفاية وجهها مصوفر اول ما شافتني عاطت :

كفاية :: وووين چنتي ؟

-جنت اتونس وين جنت بالمدرسة غير ، جريت بطل ماي من الثلاجه و وكفت اصب لروحي ،

- تركت الكلاص من ايدي بعصبية و تبدى الماي ، انداريت الها و كل جسمي يرجف ، صحت :

اااي رحتتتتله ، رحتله و سولفلي كل شي عن اخوج الغدار و امي المادري ليش هيج سَوت ، رحتله 
و حط عينه بعيني و حجالي شلون و ليش كتلها !

لزمتني و صمتت حلكي بأيديها و هي تحجي كازة على سنونها :
كفاية :: اششش كصري حسّج يمدهوره عدنا خطار 

- حررت وجهي من ايديها و دموعي نزلن ، همست :
خلصص لعد ، عوفيني بهمي و لا تسأليني بعد ليش رحتله 

عيونها تعلگن على الشخص الي جاي صوته من وراي و هو يتساءل :

شهاب :: خيررر ، حسچن واصل غاد !
ابتسم و هتف بمرح :
شهاب :: هلاويين بنت العم 
- من رخصتكم اروح ارتاح 
كفاية :: شنهي ما تاكليلج لكمة ؟
- هزيت راسي بـلا و همست :
اريد انام 

دنكت راسي متحاشيه النظر و صعدت متوجهة لغرفتي ، شمرت جنطتي و انكفيت على فراشي عيوني تصب و اني اعيد الي كاله الي كلمة كلمة و حرف حرف و اتساءل معقولة امي ماعدها قلب لهاي الدرجة باعت الانسان الي عشقته و خانته
وية أعز اصدقاءه ، و اتساءل شنو المبرر الي يخلي الانسان يخون بهاي البشاعة و يغدر اعز اعزاز قلبه ؟

زين اذا حبت جابر ليش خذت سليمان ، و هم الاثنين رادوها 
جانت تكدر تختصر كل هاي المعانات و تكون علاقة ويا سليمان نهايتها الزواج ، كومة اسئلة حاصرتني و احس اكو حلقة مفقودة بالقصة الي هي القصة من جانب امي ، صح اني امتلك ذاكرة قليلة عنها بس كل الي اتذكرة امي انسانة اشبه بالملاك بحسنها و حنيتها و هدوئها الملفت ،
و من اعتراف سعاد و سليم جانوا يكولون امج مو على شاكلتنا طيبة و فقيرة و حقها ضايع ، اذن شنو الي يخلي امي تسوي بجابر هيج ؟

قاطع تفكيري أتصال سعاد و مثل المثل الي يكول اجيت و الله جابك ، فتحت الخط و صرخت :

- هلا بسعادة !

سعاد :: شبيج ولج ليش هشكل تحاجيني ؟

- انتِ ليش ما گلتيلي امي جانت تحب گبل ابوي ؟ ليش انطيتيني قصة ناقصة ليش عبيتي براسي الشي الي يصب بمصلحتج ، ليش سعادة ليششش

سعاد :: على كيفج عيني ، شمعبين براسج و جيتي هادة عليه بعدين شنو هالتمسلت هذا مال امج حبت گبل ابوج و شنو علاقته بمقتل امج ؟

- جابر ! ابو غياث جنتي تدرين بي على علاقة بأمي قبل زواجها جنتي تعرفين جابر يكون صديق سليمان المقرب جنتي تعرفين جابر مات بليلة عرسها بذبحة صدرية ؟ 

سكتت و جرت حسرة طويلة ، صرخت بيها

- احجي سعادة ! لا تسكتين 

سعاد :: جنت ادري امج تحب قبل ابوج بس ما تخيلت يكون نفسه ابو غياث 

ضحكت بسخرية بخضم دموعي ، استرسلت بكلامها

سعاد :: بيش احلفلج حتى تصدكين ، اني ماعندي علم بهذا الموضوع ، و لا بأسوأ خيالاتي توقعت الرادته امج قبل سليمان يكون نفسه ابو غياث ، ترى بذاك الوقت جنت مراهقة توني بالمتوسطة !

- تساءلت و اني ما مقتنعة بلي تحجيه 
هه ، گلتيلي طفلة لعد شدراج امي حبت واحد قبل ابويه 

سعاد :: ادري لان لحد الان اتذكر سلام من حصرها بزاوية و كتلها كتلة موت كوه خلصناها من ايده و مجان يردد غير جملة وحدة :
سلام :: بنت الگو**** دازينج للجامعة تدرسين لو تهرمين ، روحه للجامعة ماكو و هذا الساقط ابن الساقطين الما لكفته و وديته ورا الشمس ما اطلع ابن ابوي 

- بعبوس و حيرة تساءلت :
مافهمت ، يعني خالوا سلام جان يدري بعلاقتها بجابر ؟؟

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1