رواية الراتل الفصل التاسع بقلم اسماء ايهاب
شقيقته دهب واستقر جسدها أمام قدميه بالضبط ، ودمائها تنتشر أسفلها تبتلعها الأرض بظمأ ، تجمد جسده وانحسرت أنفاسه داخل صدره لم يصدق أن شقيقته قد لقت حتفها للتو أمام عينيه .
عند هذا النقطة ، وعاد من شروده على أختناق يكاد يزهق روحه ، تتسارع أنفاسه داخل صدره ، فخرج بخطى سريعة خارج الغرفة غالقًا الباب خلفه ، يهرب من تلك الذكرى المشئومة التي ستظل تطارده إلى أن يأخذ بثأر شقيقته ، جلس على الدرج المؤدي إلى الأسفل ، يقبض على كف يده بقوة ثم ضرب فخذيه بقسوة ، هامسًا من بين أسنانه :
_ وربي ما هسيبك يا رؤوف
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم