قصة خالد و الجنية القصة الاولى بقلم صبحى المرسي
المصدر: رواها بنفسه الشيخ عبد الرحمن أثناء جلسة رقية شرعية سنة 2018 في الجيزة
الراوي: خالد - موظف حكومي، متزوج وعنده طفلين
أنا كنت عايش في شقة صغيرة بالإيجار، لحد ما ربنا كرمني وجبت شقة جديدة في منطقة نائية شوية في أطراف 6 أكتوبر.
الشقة كانت متشطبة وجاهزة، بس سعرها كان أقل من الطبيعي، والناس قالولي:
> "مالكش دعوة يا خالد، لو لقيت رزقك خدها."
وفعلاً اشتريتها وسكنت فيها.
أول ليلة نمت فيها أنا ومراتي، سمعت صوت همس خفيف في ودني، كأن واحدة بتقولي:
"ماتنامش هنا… البيت ده مش ليك."
فزعت وبصيت حوالي، مراتي نايمة، والبيت هادي، قلت يمكن ضغط الشغل.
لكن تكرر الموضوع تاني وتالت.
وبعد أسبوع، مراتي صحيت مرعوبة وبتقول:
"في واحدة ست واقفة عند باب أوضتنا كل ليلة… ومابتتحركش، بس بتبصلي!"
بدأنا نحس بحاجات بتتحرك لوحدها، والمروحة كانت تشتغل وهي مفصولة…
وفي يوم رجعت من الشغل بدري، لقيت ابني الصغير بيضحك في الأوضة لوحده، ولما سألته بيضحك لمين، قاللي:
"العروسة اللي شعرها طويل… وبتغنيلي!"
روحت لشيخ، جه قرأ في الشقة، وبعد أول ربع ساعة من الرقية، النور فصل، والشيخ قال:
> "في كيان هنا… أنثى من الجن، ساكنة في المكان قبل ما تيجوا، وغضبانة إنكم دخلتوا."
وعرفت وقتها إن في راجل اتوفى في الشقة دي وكان عامل استحضار روح لزوجته اللي ماتت غرقانة… والشيخ قال:
"الست اللي بتظهرلكم… مش مراته، دي كانت جنيّة عاشقة للراجل، ومن وقت ما مات، وهي رفضت أي بشر يدخل المكان."
وبعد محاولات كتير، الشقة اتقفلت وسافرت أنا ومراتي، وفضلنا سنتين نعيش عند أهلي لحد ما رجعنا لشقة جديدة.
بس كل ما ابني يرسم… يرسم ست شعرها طويل… وبيضحك.
---
التجربة #الثانية: "أم أحمد والتابعة"
المصدر: رواها الشيخ حسن أبو عيسى في لقاء إذاعي سنة 2015 – محافظة المنيا
الراوية: أم أحمد – ربة منزل، 42 سنة
أنا خلفت خمس مرات… وكل مرة الطفل يموت بعد الولادة، مرة بالتفاف الحبل السري، مرة توقف قلب، مرة غرق، وكل مرة الأطباء مابيعرفوش السبب.
آخر مرة، روحت لشيخ مشهور في المنيا، قالي أول ما شافني:
> "أنتي مصابة بتابعة… ست من الجن العلوي، بتغير منك، ومابتسيبش عيالك يعيشوا."
أنا مكنتش مصدقة، بس لقيته بيقرأ آيات من القرآن، وفجأة حسيت إن جسمي كله بيتنفض، وصرخت بصوت مش صوتي!
وقلتله:
> "مش هسيبها تخلف، الولد ده ليا أنا!"
الشيخ فضل يقرأ، وأنا فاقدة الوعي، وقال إن الجنّية دي بتتبعني من وأنا حامل بأول ولد، وبتمنعني من الإنجاب، وكل مرة كنت بولد، كانت بتحضر بنفسها في المستشفى، وتئذي الولد بأي شكل.
بعد جلسات علاج استمرت 3 شهور، وذبح خروف في مكان معين، اتحسنت حالتي، وفعلاً بعد سنة خلفت "أحمد"، ولسه عايش لحد النهاردة.
بس كل يوم جمعة، وأنا نايمة، بحس إن في حد بيحط إيده على بطني… وبيهمس:
> "اللي فات ليّا… واللي جاي لسه مكتوب."
---
التجربة #الثالثة: "مكالمة من الميت"
المصدر: واقعة مسجلة في محاضر الشرطة – مركز شرطة بلبيس – الشرقية – سنة 2004
الراوي: حسن - تاجر مواد بناء
ابني مصطفى اتوفى في حادثة عربية على طريق الزقازيق. كان راكب مع أصحابه، واتقلبت العربية بيهم.
بعد الدفن بثلاث أيام، وأنا قاعد في الصالة، الموبايل رن.
رقم غريب، رديت، لقيت صوت مصطفى بيقولي:
> "بابا… ماتسيبنيش… أنا لوحدي!"
اتجمدت مكاني. مراتي سابت الكوباية من إيدها، وفضلنا نبص لبعض.
رحت مركز الشرطة، طلبت يشوفوا سجل المكالمات، لقينا فعلاً الرقم اتصل، لكن الرقم غير موجود على الشبكة!
كل ما أروح المقابر، ألاقي علامة على القبر، زي ما يكون حد بيمشي حوالين التراب، وورقة مكتوب فيها:
"أنا ما متش… أنا محبوس."
جابولي شيخ، قاللي:
"ابنك اتقتل… ومش حادثة، في حد داس عليه بالعربية بعد ما وقع… وبيطلب حقه."
بعد تحقيقات طويلة، طلع اللي سايق العربية كان خصمه في شغل.
واعترف إنه "داس عليه متعمد وهو نازل من العربية."
القاتل اتحبس، وبعدها… المكالمات وقفت.
بس أنا عارف… إن مصطفى رجع ينام مرتاح