رواية المربية الجديده كامله جميع الفصول بقلم أميرة حسن
دة انت أكلت الطعم ومتلذذ بيه كمان.
رد باستغراب: قصدك ايه؟
ردت بتكبر: قصدى ياخويا أنها اهم واحدة فى بناتى اللى بسرحهم كل فترة يجيبو لقمتهم على أساس ساعه او ساعتين وترجع بس دى طولت اوى فارجعها مطرح مااخدتها لحسن الطلب عليها كتير يأما تدفع تمنها....
اخدت دش ساقع من كلامها ووقتها حسيت قد ايه كنت مغفل لدرجه انى امنتها على عيالى....صح عياااااالى.
وقتها طلعت أجرى على البيت ومكنتش شايف قدامى غير المواقف اللى بتجمعنى بمريم ( ازاى امنتها على عيالى وهى كانت عايزة تق**تل وتجٓهد ابنها ...ازاى امنتها على عيالى وهى طلبت نتجوز عر*فى وكانت ماشيه بالورقه فى جيبها ..ازاى شربت المقلب وسلمتها كل حاجه بسهوله كدة ...دة انا كتبتها على أسمى ودخلتها بيتى وقربتها من ولادى ...ازاى انا مغفل كدة ازاى اتخدعت فى وشها البريئ)
فضلت أئنب نفسى وجوايا مشاعر مختلطه ولسوء الحظ الطريق كان زحمه فضلت اخبط بأيدى على الدركسيون وأز*عق : افتحو الطريييييق....
ولكن لا حياه لمن تنادي ...كل همى اوصل لولادى قبل ماتأ**ذيهم .....واتصلت كتير بجدتى ومفيش رد....ودة وترنى وقلقنى اكتر .....واخيرا وبعد طول انتظار وصلت على البيت وقبل ماطلع السلم لاحظت مريم وهى ماشيه فى اخر الطريق بتبص شمال ويمين كأنها قلقانه حد يشوفها ... وكنت لسه هنادى عليها ولكن لقيت تليفونى بيرن برقم جدتى فارديت بسرعه وانا عينى على مريم وماشى وراها : ايه ياحاجه سعاد بتصل بيكو من بد.....
قاطعتنى وهى بتقول بخوف: الحقنى يابنى ..
وقتها وقفت مكانى وكأن قلبى وقع فى رجلى وانا بقول بخضه: فى ايه...
ردت بخوف: انا مش لاقيه العيال...
وقتها بصيت قدامى بهلع وبدور بعينى على مريم اللى فجأه اختفت من قدام عينى ....طلعت أجرى زى المجنو*ن...وببص شمال ويمين لحد مالمحتها بتركب عربيه مرسيدس فافضلت انادى عليها بكل صوتى: مرررررريم....مرررررريم....مررررررررريم.
ولكن مفيش فايدة فاشاورت بسرعه لتاكسى وقولتله: امشى ورا العربيه دى بسرعه.
وفعلا طلع وراها لحد ما وصلنا لڤيله كبيرة وفخمه ونزلت مريم من العربيه وانا نزلت من التاكسى وجريت عليها وانا بقول بكل صوتى: مررررررررريم.
فجأه بصتلى بخضه لحد ما وصلت عندها وقولتها بغ*ضب: عيااااالى فين؟
اتلجلجت وردت باستغراب: فى البيت..؟
مسكت اديها بقو**ة وزعق**ت: انتى هتستعبطى ياروح ا**مك...قسما عظما لو ماقولتيلى العيال فين دلوقتى لهخليكى تند*مى على الساعه اللى اتولدتى فيها.
لقتها بصتلى بخوف ودموع: ص..صدقنى معرفش فين...ا..انا سبتهم فى البيت و...
زقتها بعيد عندى بقو**ة وزع*قت: كفايه تمثيل بقااااااااا...انطقى العيال فين يابت ال****.
ردت قالتلى بدموع: هو ايه اللى حصل ...انا مش فاهمه حاجه والله..
رديت بزع*يق: افهمك ايه ...انتى هتعمليهم عليا...دة انا لميتك من الشوارع وقولت اكسب فيكى ثواب تقومى تُع*ضى الايد اللى اتمدتلك ..
لقتها بتبصلى بكسرة ودموع وسألتنى: انت مفكر انى خطفت عيالك.
رديت بغ*ضب: مفكر.....!!..... دة انا متأكد ...ولو مقولتليش هما فين هخليكى تعف*نى فى السج*ن .
ردت بدموع: من حقك تشك فيا منا غريبه عليكم...بس مش من حقك تذ*لنى وتٰهنى بكلامك دة انا مش عابدة عندك.
رديت: هو انتى لسه شوفتى حاجه ...اطلعى من دور الصعبانيات دة وانطقى العيال فين ودى اخر مرة هسألك.
زع*قت فيا بدموع: قولك معرفش معرفش والله ماعرف.
بصتلها لثوانى بعمق ورجعت بصيت للڤيله وسألتها: انتى جايا هنا تعملى ايه.؟
بصتلى بدموع وطلعت ورقه من جيبها وقالتلى: اتفضل.
اخدتها منها وفتحتها وبدأت اقرأ( انتى فاكرة لما تهربى منى مش هلاقيكى ...انا لما بعوز حاجه باخدها ولو كانت فى اخر الدنيا....وانتى عجبتينى ومهما جربت غيرك مش هيبقى زيك ...فاتعاليلى بمزاجك احسن ماجيبك غصب عنك وبرضه هاخد اللى انا عايزه )
انتهيت من قرايه الورقه وبصيت لمريم وقولت باستغراب: مين اللى كاتب الكلام دة؟!
ردت بدموع : دة ابو اللى فى بطنى....
حاولت افتكر وقولت: قصدك اللى كان خطيبك!؟
بصتلى بعيون مليانه دموع وفجأه صر*خت ب: لأاااااا ...خطيبى اتخلى عنى لما عرف أن الكلب دة اغت*صب*نى .
للحظه اتفاجئت ولكن الشك اللى جوايا خلانى اقولها: ودى بقا كد*به تانيه..؟
فضلت تعيط وتز**عق وتقول: وانا ليه اكد*ب عليك ...انت مين اصلااااااااا...انت متعرفش حااااجه عنى ... حكمت عليا انى كدا*به بناءاً على ايييييه فهمناااااى...
رديت بجمود: انتى قولتيها....انا معرفكيش اصلا.
نفخت واخدت نفس عميق ومسحت دموعها وقالت: صدقنى والله انا معرفش عيالك فين واخر مرة شوفتهم كانو فى البيت ...انا مستحيل أئذ**يك انت بالذات ...انت حامتنى وحاميت شر*فى
فجأه لقيت تليفونى رن برقم جدتى ولما رديت قالتلى : متقلقش ياحبيبى العيال كانو مع خالتهم ولسه واصلين ..
وقتها بصيت لمريم بتأنيب الضمير واتكلمت: معقول يعنى ...وازاى تاخدهم كدة من غير ماتقول لحد.؟
ردت: كنت نايمه ومريم من الصبح مش لقياها فاجت سلمى خدتهم تفسحهم ولسه جايين.
زع**قت: انا عارف حركاتها هى عملت كدة قصد عشان تقلقنى.
ردت سعاد: أهدى ياحبيبى المهم انهم بخير.
قفلت معاها وانا باصص لمريم بض*يق وقولت: مريم أما عايزك تفهمى أن عيالى هما كل حاجه فى حياتى و...
ردت بدموع: فاهمه وانا وعدتك احافظ عليهم بس اللى حصل دلوقتى خارج ارداتى .
وقبل ماتكلم فجأه ظهر والدها وفتح باب الفيله وقال: ايه اللى جابك تانى هنا يابت انتى.
بصتله مريم بخضه وقالت: بابا...
بصيت لمريم باستغراب وفجاه لقيت ابوها هجم عليها ومسكها بقوة وقال: ايه اللى جابك تانى يابت ال**** جيالى بعسل تانى ولا ايه مش كفايه اللى قت*لت*هولك.
بصتله بدموع: مما*تش ...ابنى لسه عايش ...الدكتور اللى انت ودتنى عنده عشان تنزله غصب عنى ..اتحبس وانا سليمه وابنى بخير .
وقتها اتافجئت من كلامها ( يعنى هى فعلا مكنتش عايزة تنزله ) وافتكرت الحوار اللى دار بينا لما قالت( .واوعى يامريم تتهورى تانى وتأذى ابنك عشان هو ملهوش زنب فى اى حاجه.
ردت عليا بعياط: بس اانا عمرى ما فكرت أذيه ....
رديت بنرفزة: ولما تروحى تجهضيه يبقى انتى كدة مش بتأذيه...!
بصتلى لثوانى ورجعت بصت فى الا شيئ بسرحان وقالت: بس انا مكنتش عايزة اروح انزله ....)
فوقت لما لقيت ابوها كان لسه هيضربها ولكن وقفت قدامها ومسكت أيده بسرعه وقولت بغ*ضب: انت هتعمل اييييه...
زع* ق فيا: وانت مال أهلك....راجل وبنته بتدخل ليبيه.
رديت : وانت شايف نفسك راجل لما تمد ايدك عليهاااا.
لقيته بصلى بغ*ضب اكتر ولقيت مريم اتكلمت بعياط: خلاص ياستاذ يوسف بلاش مشاكل.
رد ابوها وقال: وانتى لسه شوفتى مشاكل ...وربى لهخليكى تنزلى ابن الح*رام اللى فى بطنك ...حتى لو فيها مو*تك ...