رواية رغبة منتقم الفصل الخاتمة الثالثة بقلم دودو محمد


رواية رغبة منتقم الفصل الخاتمة الثالثه بقلم دودو محمد


بشرم الشيخ 

وصل أيوب ومعه قمر وصعدوا غرفتهم ووضعوا الحقائب بجوار الباب وجلست قمر بأرهاق على حافة السرير جلس بجوارها أيوب وربت على ظهرها بحنو وقال 

أيوب :- نورتى المكان يا قلبى 

ابتعدت عنه سريعا وقالت بتوتر 
قمر :- ش ش شكرا 

أبتسم لها وقال بنبرة حنونه 
أيوب :- اهدي يا حبيبتى مش هعمل حاجه دلوقتى خلينا نستمتع بالجو دلوقتى 

اومأت رأسها بالموافقه وقالت
قمر :- م م ماشي ا ا انا هدخل اخد شاور بسرعه ونص ساعه واكون جاهزه 

اقترب منها وقبل جبينها بحب وقال 
أيوب :- على أقل من مهلك يا قلبي ونهض أخذ الحقيبه الخاصه بقمر ووضعها على السرير وقال 
-خدي اللى محتاجه وانتي داخله وانا هخرج بره اعمل حاجه على ما تخلصي 

اومأت رأسها بالموافقه وفتحت الحقيبه وأخذت منها الملابس اللازمه واتجهت إلى المرحاض 

نظر لها حتى دلفت المرحاض وأغلقت الباب خلفها وتنهد بحب وخرج من الغرفه وهبط إلى الأسفل وبعد عدة دقائق خرجت قمر من المرحاض وهى ترتدي ملابسها ووقفت أمام المراه تمشط شعرها وفى ذلك الوقت دلف أيوب من باب الغرفه واتجه إليها واحتضنها من الخلف وقبل عنقها وقال بحب 

أيوب :- زى القمر والله 

ابتسمت له بحزن ونظرت إلى انعكاسهم فى المراه وقالت بتساؤل
قمر :- انت كنت فين كده !؟

رد عليها بأبتسامه حب وقال 
أيوب :- كنت بشم شوية هوا قصاد البحر لحد ما تخلصى 

اومأت رأسها له وقالت 
قمر :- طيب مش ناوي تاخد حمام سخن يفوقك من تعب السواقه شويه 

رد عليها بالتأكيد وقال 
أيوب :- طبعا هدخل حالا مش هتأخر وقبل وجينتها بحب وركض على المرحاض 

نظرت عليه بحب وتنهدت بحزن واكملت تمشيط شعرها وبعد عدة دقائق خرج أيوب ووقف أمام المراه مشط شعره ونظر إلى قمر وقال 

أيوب :- يلا بينا يا قلبى احسن هموت من الجوع 

نهضت من على الأريكة وتحركت معه خارج الغرفه ونزلوا إلى الأسفل جلسوا فى أحدي المطاعم وطلبوا ما يريدون من طعام وانتظروا حتى يأتى لهم 
..............................................................
عند دنيا 

جلست على السرير الخاص بها بتوتر تفكر فى رفض طلب عماد منها حتى لا تذهب معه سوهاج وفى ذلك الوقت اعلن هاتفها عن وجود اتصال نظرت به وجدته عماد ابتلعت ريقها بتوتر وامسكت الهاتف بيد مرتعشه واجابته بتلعثم قائله 

دنيا :- ا ا السلام عليكم

أتاها صوته الرجوله يجيب عليها بجديه قائلا 
عماد :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه يا انسه دنيا 

ردت عليه بتوتر وقالت 
دنيا :- ا ا الحمدالله، ح ح حضرتك عامل ايه 

أجاب عليها بهدوء وقال 
عماد :- انا الحمدالله بخير لاقيتك من يوم ما كنا سوي مش بتسألي قولت أسأل انا 

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت 
دنيا :- م م مافيش بس كنت بفكر فى كلامك علشان اخد قرارى وارد عليك

أنصت لها بأهتمام وقال 
عماد :- واخدى قرارك!! احب اسمعه 

ردت عليه بتلعثم وقالت 
دنيا :- ا ا ايوه بص الصراحه يعنى انا صعب اعيش فى سوهاج لوحدي حتى لو وسط أهلك انا ممكن كنت وافقت على طلبك ده لو كنت انت هتبقى معايا لكن أنت بتقولى هتسيبنى هناك لوحدي وانت هتعيش هنا لوحدك 

رد عليها بضيق وقال 
عماد :- افهم من كلامك ده انك رافضى طلبي 

ردت عليه بتوتر وقالت 
دنيا :- ا ا انا اسفه بجد حضرتك مش فيك حاجه تتعيب واى بنت تتمناك لكن موضوع أن كل واحد فينا يعيش فى مكان ده يخلينى صعب اوافق على طلبك 

رد عليها بضيق وقال 
عماد:- تمام كل شئ قسمه ونصيب وربنا يرزقك بأبن الحلال سلام واغلق الخط 

تنهدت بأرتياح وقالت 
دنيا :- ياااااه ده كان هم وانزاح من على قلبى اخيرا ارتحت ووضعت رأسها على الوساده وقالت بتردد 
-بس الصراحه هو كان مز اوي ولو مكانش موضوع أن كل واحد يعيش فى مكان ده انا مكنتش سيبته.
..............................................................
عند ريان 

تم إجراءات الدفن وأخذ العزاء بالمقابر وعاد مره اخري إلى الفيلا ونظر إلى غرفة والدته المغلقه وانهمرت الدموع منه جلس على الأريكة ووضع رأسه ما بين كفوف يده وقال من بين شهقاتها 

ريان :- الدنيا اسودت اوى من بعدك يا امى ليا مين من بعدك ليه روحتى وسبتينى هعمل ايه فى الدنيا لوحدي اااااه يا امي نااااار جوايا نفسي ارجع اخدك تاني فى حضني وفى ذلك الوقت وجد مني تدخل عليه مسح دموعه سريعا ونظر لها بأستغراب وقال 

-انسه مني خير فيه حاجه 

تنهدت بحزن وقالت 
مني :- مافيش انا بس قلقت عليك علشان دى اول ليله هتقضيها هنا من غير مامتك وكمان من صباحية ربنا مأكلتش حاجه جبت ليك لقمه بسيطه كده علشان تتعشي محدش معاك فى الفيلا واكيد كنت هتنام من غير اكل 

حرك رأسه بالنفي وقال 
ريان :- شكرا يا انسه مني على اهتمامك بس انا فعلا مش هقدر اكل مليش نفس 

جلست بجواره وقالت بنبره هادئه 
مني :- يا استاذ ريان الموت علينا حق هو اه الفراق صعب بس هى دى سنة الحياه بنفارق ناس بنحبهم وروحنا فيهم ويمر الوقت ونحاول ننسي علشان تعيش أو بمعنى اصح بنحاول نتعايش مع الوضع اللى انفرض علينا وعجلة الحياه ماشيه ومستمره مش بتوقف على حد وكل واحد فينا ليه ميعاد هيقابل فيه ربه ربنا يرحمها ويصبر قلبك على فرقها 

انهمرت الدموع من عينيه وقال بوجع 
ريان :- بس فراق امى صعب اوى يا منى حاسس ان انا اللى موت من جوايا روحي راحت معاها مش قادر اصدق ان خلاص مش هشوفها تانى مش هسمع صوتها الحنين ده تانى والله العظيم صعب اوى عليا فراقها 

أمسكت يده وربت عليها بحنو وقالت 
مني :- عيط وخرج كل اللى جواك اوعى تكبد وجعك وحزنك لانه هيتراكم جواك وهيجى يوم وتنفجر اصرخ عيط اعمل اللى انت عايزه وكأني مش موجوده 

امسك بها كطفل صغير وظل يبكى بشده من شدة الم الفراق 

انصدمت من قرب ريان المفاجئ وابتلعت ريقها بتوتر وحاولة أن تهدأ وربت على ظهره بحنو 

امسك بها أكثر وظل يبكى حتى غفا بحضنها شعرت منى بسكون ريان نظرت عليه بأستغراب وجدته نائم تحركت بهدوء وحاولة تنهض لكنه امسك بها بقوة جلست مره اخري ووضع رأسه على ساقيها وذهب فى سبات عميق جحظت عينيها بصدمه ونظرت إلى يده الممسكه بها كطفل صغير عالق بوالدته تراجعت إلى الخلف و ملست على رأسه بيدها وظلت تنظر له حتى ذهبت فى سبات عميق هى الاخري 
..............................................................
عند قمر وايوب 

مر الوقت ونظر أيوب بساعة يده ونظر إلى قمر بحب وقال 

-مش يلا بينا يا قلبى بقى 

حدقة به بصدمه وابتلعت ريقها بتوتر وقالت 
قمر :- ي ي يلا فينا 

أبتسم لها ابتسامه حنونه وقال 
ايوب:- نطلع اوضتنا علشان ننام

الكلام وقف بحلقها وأغلقت عينيها بتوتر واومأت رأسها بالموافقه ونهضت من على مقعدها وتحركت مع أيوب بقدم مرتعشه 

شعر بتوترها امسك يدها بحب وقال بصوت حنون 
أيوب :- أهدى يا حبيبتى ومتقلقيش ولو حسيت انك مش قادره تكملي هوقف كل حاجه فورا 

نظرت له بتوتر واومأت رأسها بالموافقه وصعدوا إلى الأعلى وفتح أيوب الباب ودخل هو اولا ودخلت خلفه قمر نظرت حولها بأستغراب وقالت 
قمر :- هى الدنيا ضلمه كده ليه وفى ذلك الوقت شغل الضوء جحظت عينيها بصدمه ونظرت بالمكان بعدم تصديق وشعرت بيد أيوب تلتفت حول خصرها من الخلف وقال بهمس بجوار اذنها 

أيوب :- ايه رأيك فى المفاجئه دى 

نظرت حولها بعدم تصديق وجدت المكان مزين بالبلالين الحمراء والورد المنعشه وعلى السرير يوجد رسمة قلب بالورد البلدي الأحمر ذوى رائحه فواحه وعلى الطاوله يوجد شموع برائحه منعشه نظرت له وقالت بدموع 
قمر :- حلو اوى انت لحقت تعمل ده كله أمته 

وقف أمامها وأحاط خصرها بذراعيه واقترب منها جدا ونظر بعينيها وقال بحب 
أيوب :- كل ده انا عملته وانتى بتاخدى شاور نزلت لإدارة الفندق وطلبت منهم يعملوا كل الشغل ده فى الاوضه واخدك وخرجت منها زى ما طلبوا ورجعنا فى الوقت اللى محدد اللى قالوا عليه هيكونوا انتهوا من الشغل فيها، ايه رأيك يا حبيبتى عجبتك 

اومأت رأسها بحب وقالت 
قمر :- اوى يا أيوب ربنا يخليك ليا ويقدرنى واسعدك زى ما انت بتحاول تعمل اى حاجه علشان تسعدنى بيها  

نظر إلى شفتيها وابتلع ريقه بتوتر وحاول يتحكم فى إحساسه حتى لا يفعل شئ يندم عليه أبتعد عنها وقال بتوتر 
أيوب :- تعالى اقعدى 

نظرت له بأستغراب وقالت 
قمر :- اقعد فين 

أشار على المقعد امام الطاوله وقال 
أيوب :- اقعدى هنا علشان نتعشا انا طلبت منهم يعملوا انواع الاكل اللى انتى بتحبيه 

ابتسمت له بحب وجلست على المقعد 
أخرج علبه قطيفه حمراء من جيب البنطال وأخرج منها قلاده رقيقه جدا ومال بجسده ووضعها حول عنقها وقبل عنقها بحب وجلس على المقعد المقابل لها وابتسم لها 

نظرت على القلاده بأعجاب شديد وقالت بسعاده
قمر :- الله يا أيوب جميله اوى 

نظر لها بسعاده وقال بحب 
أيوب :- بجد يا قمر عجبتك 

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
قمر :- اه والله عجبتني اوى ربنا يخليك ليا 

امسك يدها وقبلها بحب وقال 
أيوب:- وميحرمنيش منك يا أحلي واجمل زوجه فى الدنيا واشعل الشموع المتواجدة على الطاوله وأخرج الحبايتين من جيب البنطال وقال 

-خدى دول يا قمر قبل الاكل 

نظرت له بأستغراب وقالت 
قمر :- ايه دول يا أيوب 

أبتسم لها وقال بنبرة حنونه 
أيوب :- دول اللى الدكتوره كتبتهم ليكى علشان تسترخى قبل العلاقه 

ابتلعت ريقها بتوتر واخذتهم منه بيد مرتعشه ووضعتهم بفمها وارتشفت قليلا من الماء وراءهم 

نزع الغطاء من على الطعام وأمسك الطبق الخاص بها ووضع لها ما تريد ووضعه أمامها وقال 
أيوب :- خدي يا قلبى بألف هنا وشفا 

ووضع له بالطبق الخاص به ما يريد وبدأوا يتناولوا الطعام فى صمت تام نظر لها وجدها متوتره قال بنبره هادئه 

أيوب :- تحبى اشغل موسيقي هاديه 

اومأت رأسها بالموافقه أخرج الهاتف من جيب سترته و اشغل الموسيقه الهادئه على هاتفه ووضعه بجواره على الطاوله واكملوا طعامهم ونهض من على مقعده واتجه إلى قمر وقال بحب 
-تقبلى تشاركيني الرقصه دى 

نظرت إلى يده بتوتر وحركت يدها ببطئ شديد بأتجاهها ونهضت من على مقعدها ووقفوا فى منتصف الغرفه وأحاط أيوب خصرها بذراعيه واقترب منها بشده وبدأوا يتمايلوا على انغام الموسيقى 

شعرت بأنفاسه الساخنه بالقرب من عنقها ابتعدت قليلا ونظرت له بتوتر وقالت 
قمر :- ا ا أيوب هو لو انا مستجبتش معاك ممكن تكرهنى وتسيبنى 

تنهد بحب وقال 
أيوب :- اكرهك واسيبك !! انا ما صدقت انك بقيتى معايا اصلا انتى اغلى حاجه فى حياتى ولو عملتى ايه انا عمرى ما افكر ابعد عنك واسيبك وبعدين يا ستى ليه نسبق الأحداث مش يمكن تحبى الموضوع والعلاج يكون جاب معاكى نتيجه كويسه 

تنهدت بحزن وقالت 
قمر :- انا عارفه انك صبرت عليا كتير اوى وبتيجى على نفسك علشانى وبتحاول تضحك فى وشي حتى لو حزين ومضايق وان انا واحده انانيه ومقيده سعادتك معايا بس والله العظيم بحبك وانت الامل الوحيد اللى بيخلينى اتمسك بالحياه 

ضمها داخل حضنه بحب وقال بنبرة حنونه 
أيوب :- متقوليش الكلام العبيط ده تانى ما انتى ياما وقفتى معايا فى عز شدتى وكنتى قوتى وقت ضعفي احنا بنكمل بعض يا قمر ومحدش فينا يقدر يبعد عن التاني 

وضعت رأسها على صدره وقالت بدموع 
قمر :- كان نفسي فرحتى دى تكمل بوجود نغم بنتى بس دايما فرحتى مكتوب عليها ما تكون كامله 

نظر بعينيها وقال بحب 
أيوب :- بكره ترجع تانى لحضنك وفرحتنا تكمل و نبقي احلى واجمل عيله. 

ردت عليه بتمنى وقالت 
قمر :- يارب يا أيوب يارب 

حرك أنامله على وجهها وأزال الدموع من عليه وتعالت أنفاسه وحركهم على شفتيها واقترب منهم حتى يقبلهما ابتعدت قمر سريعا وقالت بتوتر 

قمر :- ا ا انت هتعمل ايه 

أغلق عينه حتى يهدأ قليلا وقال 
أيوب :- كنت عايز ادوق طعمهم ارجوكى استرخى يا قمر وبلاش توترك ده انا والله ما هأذيكى انا ممكن أذى نفسي لكن انتى لا يا قمر 

أغلقت عينيها بتوتر وقالت بخوف 
قمر :- بحاول والله بس مش قادره ارجوك يا أيوب اصبر عليا شويه انا فعلا مش مستعده لحاجه زى كده وابتعدت عنه وجلست على السرير وظلت تبكى 

نظر على الوقت بالساعه المتواجدة بيده وجد أن الحبايه لم ياتى وقت مفعولها بعد اقترب منها وجلس بجوارها على السرير وضمها بحضنه وربت على ظهرها وقال بنبرة حنونه 
أيوب :- طيب أهدى يا قمر علشان خاطرى اهدي خلاص اللى انتى عايزاه انا هعمله بس بلاش دموعك دى 

نظرت له بحزن وقالت من بين شهقاتها 
قمر:- أنا تعبانه اوى يا أيوب نفسي اصحى من نومي والاقى أن كل ده كان كابوس ومحصلش، انا واحشتنى اوى ايام ما كنت لسه عاملة نظافه وكنت بفرح اوى لما اخد مرتبى واشتري لبتول الكتب اللى محتاجها لكليه واشتري علاج ماما الله يرحمها امته بقى الاقى نفسي قمر بتاعة زمان 

قبل رأسها بحب وقال 
أيوب :- صدقينى يا قمر وانا كمان واحشتنى قمر بتاعة زمان اللى كانت كلها طاقه وحيويه اللى كانت الضحكه بتنور وشها اول ما تشوفني اللى كانت نظرت عيونها كلها حب وآمل أن بكره احلى واحنا مع بعض بس اوعدك يا قمر هرجع كل ده قريب اوى اوعدك يا قلبى 

نظرت له بحب واحتضانته وقالت 
قمر :- انت اجمل حاجه حصلت ليا فى الدنيا دى بعشقك يا أيوب خليك جنبى على طول اوعى تسيبنى مهما حصل 

ضمها أكثر داخل أحضانه وقال بحب 
أيوب :- وانا بموت فيكى يا احلي قمر نورت حياتى كلها وابعدها عن حضنه ونظر بعينيها واقترب منها حتى يقبلها واغلق عينه بتوتر وتلامسة شفتيهم شعر بهدوء قمر وتقبلها الأمر علم أن الحبايه بدأت مفعولها التهمهما بشغف كبير حتى تقطعت أنفاسهم أبتعد عنها عندما احتاجوا لدخول الهواء لهم ونظر بعينيها وقال بأنفاس لاهثه 
-كنت متأكد أن طعمهم هيبقى إدمان ليا لولا احتياجنا لنفس مكنتش بعد عنهم وسيبتهم 

أغلقت عينيها بتوتر وشعرت بأنفاس أيوب تقترب منها مره اخرى وشعرت بالمسات انامل أيوب تتحرك على جسدها أمسكت بذراعه بقوه وغرزت اظافرها بجسده حتى نزف الدماء 

تألم بشده من ذراعه ولكن اكمل ما كان يفعله 

بدأ ينزع لها ملابسها وفى الوقت ده تذكرت مروان عندما كان يغتصبها دفعته بعيد عنها ونهضت سريعا وجلست بالأرض وضمة قدميها عند صدرها وجسدها ارتعش بشده وقالت بترجى 
قمر :- ارجوك ابعد عن متلمسنيش ا ا انا معملتش حاجه ابوس ايدك سيبنى 

نهض سريعا وجلس بجوارها بالأرض وحاول يأخذها بحضنه حتى تهدأ 

دفعته عنها مره أخرى ووضعت يدها على وجهها وقالت 
قمر :- ابعد عنى ارجوك متلمسنيش 

نهض سريعا وامسك هاتفه وأجرى اتصالا سريعا بالطبيبه الخاصه بقمر وانتظر ردها وبعد عدة دقائق إجابة عليه وقالت 
-خير يا استاذ أيوب 

حكى لها عن حالة قمر بقلق شديد وقال 
أيوب :- انا خايف اوى عليها يا دكتوره اعمل ايه معاها دلوقتى

ردت عليه بنبره هادئه وقالت 
-اهدا يا استاذ أيوب متقلقش ده طبيعى يحصل هات شريط (....) من الصيدليه واديها منها حبيتين وعشر دقايق بالكتير وهتنام لصبح وان شاءالله بكره جرب معاها تانى بلاش تيأس انت لازم تحاول معاها مره واتنين وتلاته لحد ما تستجيب ليك ولو حصل ليها نفس الحاله دى اديها حبايتين من الشريط اللى قولتلك عليه على طول 

رد عليها بشكر وقال 
أيوب :- حاضر يا دكتوره شكرا واسف على الازعاج واغلق الخط وأمسك هاتف الغرفه واتصل بالعاملين بالفندق وطلب منهم أن يشتروا له هذا العلاج ووضع السماعه واقترب من قمر مره اخرى وقال بقلق 
-اهدي يا حبيبتى علشان خاطرى انا أيوب متخافيش عمرى ما هأذيكى قمر بصى ليا علشان خاطري قمر 

نظرت له بدموع وارتمت داخل أحضانه وظلت تبكي وتمسك به بقوه 

تألم من ذراعه بسبب الجرح المتواجد به وقال 
أيوب :- انا اسف يا قمر اسف لو كنت انا السبب اللى وصلك لكده اسف أن سمحت الحيوان ده يأذيكي وهربت من غير ما احميكي منه اسف على كل حاجه حصلت ليكى وجعتك وضمها أكثر داخل أحضانه وقبل رأسها بحب حتى شعر بهدوء قمر داخل أحضانه نظر لها وجدها نائمه حملها بين ذراعيه ونهض من على الأرض ووضعها على السرير وقبل رأسها وفى ذلك الوقت جاء العلاج نهض بهدوء من على السرير اخذه من العامل واغلق الباب وعاد مره اخرى نام بجوار قمر علي السرير وأخذها بحضنه وبعد عدة دقائق ذهب فى سبات عميق .

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1