رواية بلقيس وانا الفصل العاشر 10 بقلم هيام شطا


 رواية بلقيس وانا الفصل العاشر 

دلف يوسف فى هدوء يتحسس خطواته حتى لا تشعر به أو تستيقظ فهو منذ أسبوع وهو يتحاشى النظر إليها أو الإجتماع بها فى مكان واحد يحضر إلى البيت بعد أن تغفوا ويخرج 
فبل أن تستيقظ من اليوم التالى بعد المغرب يخرج ليعود فجرا وهكذا استمر يوسف على وتيرة حياته 
حياه بلا هدف 
منعم بجميع ما يحتاج.ولكنه لا يملك السعادة 
ولا يجد الرضى
ولكن منذ أن انهار بين يدي رحيل بعد تلك الليلة
أصبح كل شئ مختلف 
رأى رحيل بعين أخرى بعد أن كان يمقط رؤياها أصبح يخجل من رؤياها
يشعر وكأنه عارى أمامها بعد أن احتضنته بحنان مختلف عن حنان ابيه الذى يشعر أنه يخنقه ولا يجد متنفس له إلا تلك الأفعال القبيحة التى يتصنع فى فعلها لكى يستفز أبيه أو يغضبه أو يشعره بالتقصير من ناحيته 
اتخذ طرف الفراش ملجأ له وتكوم على نفسه كالجنين فى بطن أمه

ولكن وللغرابة شعر بمن يحتضنه من الخلف وتهمس له بترجى وصدق

بحبك يا يوسف وانت مصمم تقتل حبى ليك 
صعق مرتين 
مرة من ذلك الدفئ الذى غزا جسده فجأه حين احتضنته رحيل والمرة الأخرى بعد هذا التصريح الذى هدم كيانه ودمر أى ثبات أو أى شر بداخله لرحيل
ثم سمع صوتها المكتوم بشهقات البكاء 
وكأن هذا اخر سكين يغرز فى قلبه ليجبره على الالتفات لها ومواجهتها اخيرا بعد اسبوع من الهروب
أنار ضوء الغرفة 
واعتدل فى جلسته وهى مازالت متشبثه فى ثيابه وبكائها شهقاته تعلو 
استجمع ثباته وحاول السيطرة على صوته المرتجف وسألها وهو يرتب على ظهرها بحنان
شوفتى منى ايه يا رحيل خلاكى تحبينى
اجابته بصدق 
مش عارفه أنا وعيت على الدنيا لقيتك فى قلبى 
لقيتنى عايشة معاك هنا 
خالتى الله يرحمها كانت أمى وأمك ياما وأنا صغيره كانت تقولى هجوزك يوسف علشان تفضلى معايا طول العمر 
بس هى سابتنى وماتت وأنا قلبى اتعلق بيك ومحدش له سلطان عل قلبه يا يوسف 
تنهد يوسف بقلة حيله 
فهى محقه فى كل حديثها لا أحد يملك سلطان على قلبه وهى لا ذنب لها أن أحبته بكل صفاته الذميمة 

شدد بيديه من احتضانها وسألها برجاء 
ساعدينى اتغير يا رحيل 
أنا عاوز اتغير علشانك وعلشان نفسى 
عاوز ابقى واحد تانى
لم تصدق انها استمعت منه تلك الكلمات ذادت شهقات بكائها ولكن تلك المرة كانت تبكى فرحا
له ولها هل سيتغير من أجلها 
اومأت له وهى مازالت تقبع بين أحضانه وهو شعر بها وكان بكائها تحول إلى ضحك ولكنه لايزال مخلوط بالدموع 
......... بلقيس وانا بقلمى هيام شطا........
وقفت فى وسط العمال تنهى اخر التعديلات قبل إفتتاح المشفى لقد تأخروا أكثر من شهر ولكن عزيز حول المشفى إلى مشفى عالمى  لم يبخل عليها بشى وسمع اقتراحاتها فى كل شئ
حتى القسم المدعم للمحتاجين لم يعترض عليه بل أنه جعل فى نفس مستوى المشفى 
كم اختلج قلبها حين أطاعها بكل هدوء ولم يبدى أى اعتراض تتذكر حين طلب منه أن يكون فى المشفى الاستثمارى الناجح قسم  للمحتاجين أو من لا يستطيع دفع تكلفة العلاج أو دفع نصفها ابتسم لها بسمة جميلة وقال بأسلوب رجال العصابات 

وماله يا دكتورة لازم المصلحة يكون فيها لله علشان تجبر  
ثم غمز  لها بشقاوة
وهنا رأت جانبا من شخصيته السوقيه وايضا المرحة

فاقت من شرودها على صوت تمقته
مبروك يا دكتورة
على كدا بقى الاشاعات صح وعزيز التهامى شال الليله ودفع ديون المستشفى
همست بينها وبين نفسها بكره.
ادم نعم إنه ادم طليقها 
استدارت ونظرت له بكل ثقه وغرور
وقالت ببرود
اهلا دكتور ادم نورت مستشفى الحديدي 
قال ادم بسماجه
المستشفى منوره بصحابها يا ..دكتورة أضاف اخر كلمات له بسخرية يقصدها حتى يخرجها عن برودها 
لم تعير كلامه اهتمام وقالت بنفس الصوت البارد
أى خدمة يا دكتور ادم 
قال ونفس الضحكه الخبيثه على وجهه
أنا شايف أن المستشفى رجعت أحسن من الأول الف مرة
دا عزيز بيه مضحى أوى يا دكتورة يا ترى بيعمل كدا لوجه الله 

نظرت بلقيس لآدم والدهشة تعلو وجهها
واجابته بثبات وصوت متهكم
لاء يا دكتور ده بيزنس
سألها وصوته يملأه الاتهام وكانها حين شاركة عزيز فعلت أمر مشين 
عزيز التهامى مش بيدخل شراكه خسرانه يا دكتور 

ايه هيخليه يشارك ابوك فى مستشفى واقعه
ملأها الغضب من وقاحة اسالة زوجها السابق
قالت له بصوت غاضب 
مش شغلك يا دكتور واحد شايف أنه هيكسب من المستشفى هو حر فى فلوسه
اقترب منها ادم وقال بصوت هامس 
حر فى فلوسه ايوا يا بلا بس
مش حر فيك وميحلمش أنه ممكن ياخدك منى انتى بتاعتى انا وبس 
صدمت بل صعقت مما سمعت من زوجها السابق 
هدرت وقد اعماها غضبها واشعلت كلمات طليقها نار النفور عندها
أنا مش بتاعت حد يا دكتور 
واتفضل اطلع بره 
سألها وهو ينوى استفزازها يعلم أنها أن غضبت يعميها غضبها وهو يحب أن يغضبها وايضا يوقعها فى الأخطاء 

وان مطلعتش يا ....بلا
وقبل أن تجيب أو حتى تلتفت له وجد لكمه قويه تطرحه أرضا وصوت اشتعل فيه الغضب يصيح 
هطلعك منها ميت يا روح أمك
ثم انهال عليه باللكمات القوية المتتالية 
جرت بلقيس تحاول أن توقف عزيز من ضرب ادم الذى كاد ان يقتله
من شدة هجومه عليه تعلقت فى يده وهى تترجاه 
عزيز سيبه 
لم ينتبه لها وكأنه مغيب أعماله الغضب
ولا يعلم لماذا تحكم فيه غضبه بهذه الصورة كل ما يعلمه  أنه لابد أن يقتل ذلك الصفيق الذى ينسبها له ويحرمها عليه وبكل وقاحه وكأنها ملكيه خاصه به
وعى على حاله حينما صرخت فيه مرة أخرى وهى تترجاه 
عزيز سيبه علشان خاطرى هيموت فى ايدك
تركه غارق في دمائه وصرخ بغضب
فى أحد رجاله

فكرى إرمى الزباله ده برا المستشفى 
ثم أكمل عزيز بوعيد لو شوفت خيالك تانى بتلف بس حوالين الدكتورة هنا أو برا المستشفى أو فى اى مكان هى فيه هقتلك 
نظر حوله وجد أن العمال وقفوا عن العمل يشاهدون العرض المسرحى لرب عملهم وهو يبرح أحدهم ضربا
صاح بغضب
كل واحد يشوف شغله
نظرت بلقيس حولها وهى تشاهد انصراف العمال ثم نظرت بغضب لعزيز. وتركته وانصرفت إلى مكتبها تكاد تخرق الأرض بكعب حذائها
أما هو فكان غضبه من نفسه
كيف لم يحتوى غضبه وسمح لنفسه التدخل فى أمر لا يعنيه هو زوجها السابق 
ولكنه قال إن الأمر يعنيه هى شريكته فى المشفى وكانت تتعرض للمضايقه من ذلك الصفيق 
واقنع نفسه بأن ما فعله هو الصواب 
كان لابد من أن يوقف هذا الادم عند حده 
...................................
جلس أمامها لا يكاد يصدق أنها وافقت عليه.
نعم يعلم علم اليقين أنها وافقت عليه من أجل أن تثبت لنفسها أنها مازالت مرغوبه وان ما حدث  لم ينتقص منها ومن نفسها واونثتها شئ
هو يعلم كل هذا ويعلم أيضا أنها لم تشفى نفسيا من حادث الاعتداء 
يونس يعلم كل هذا ولكن السؤال المهم هنا والذى يسأله لنفسه ليل نهار.
لماذا تعلق قلبه بها
نعم احبها  
لماذا هى دونا عن غيرها تعلق قلبه بها وارادها أراد أن يحميها ويحافظ عليها 
يقف بجانبها فى محنتها
اهو نوع من أنواع رد الجميل كما اتهمته بلقيس 
ام أنه أشفق عليها لقلة حيلتها
أراد أن يقف بجانبها لتتخطى المحنه 
والظلم الواقع عليها 
اذا كانت تلك هى الدوافع التى علق عليه حجته 
وصل لتلك النتيجة مرة أخرى والذى اعترف به قلبه ولسان حاله نعم 
أحبها 
سألها بصوته الهائم فى جمال عيناها 
تحبى نروح النادى النهاردة يا سو
نظرت له باعين ملاتها الاسئلة التى كانت منذ قليل تطوف فى عقل يونس
ولكنها تخاف أن تسأله
إجابته بصوت هادئ 
لاء مش هروح النادى تانى
وصل إليه مغزاى كلماتها 
انها لن تذهب إلى النادى الرياضى مرة
أخرى وأنها مازالت تخشى المواجهه
جذبها من يدها وقال لها بصوت حنون
اسيا انتى لازم تخرجى وتواجهى الدنيا كلها
إجابته بصدق وصوت يقطر حزن
خايفه
هتف معترض على نبرتها الحزينه الخائفة
من ايه انتى معملتيش حاجة غلط انتى مظلومة انتى معملتيش حاجه تخافى منها 
ثم اخذ يدها واوقفها ووقف بجانبها وقال بصوت محب لتلك الحزينه

مش عاوز اسمع منك الكلمة دى تانى
أنا جمبك دايما ومعاكى 
اوعى تخافي وانا جمبك
تجرأت تلك المرة وسألته
مش هتسبنى 
قال بثقه 
ابدا 
سألته مره أخرى السؤال الذى ارقها 
خايفه تندم
قال بصوت عاشق 
عمرى ما هندم ابدا ثم تنهد بصوت مسموع كأنه يستعد لأن يتخذ أعظم قراراته وقال
اسيا انا بحبك ومش عاوز اى حاجه من الدنيا غيرك 
................................... 
جلس معها فى حديقة بيتهم بجوار زينب التى جلست شاردة
تفكر فى تلك المعضلة كيف تسمح لابنها أن يتزوج تلك الفتاة
لقد سمعت عنها الكثير والكثير 
منهم من قال إنها تصاحب الشباب دون زواج ومنهم من كان يتغنى بعفتها وطهرتها ومنهم من كان محايد لا يقول شئ
كيف لها أن تعلم هى أى منهم
سألها يوسف الذى انتبه الى شرودها 
مالك يا ماما زينب مش معانا.
انتبهت له وقالت بصوت حنون 
سلامتك يا حبيبى انا معاك بس حاسه بصداع شكلى داخل عليا دور برد
قالت رحيل بلهفه.
سلمتك يا ماما اعملك حاجه دافيه 
قالت زينب بإمتنان 
لاء يا حبيبتى هددخل اريح شويه وهبقى كويسه
دلفت إلى الداخل وبقى يوسف ورحيل معا 
سألها يوسف وهو يغمز لها بعينه.
بتحبينى من امته يا رورو.
تورد وجه رحيل بحمرة الخجل وقالت وهى تتصنع الجديه
يوسف  والله اخاصمك
همت أن تنصرف لولا يده التى اوقفتها
وجذبها بخشونه محببه إلى قلبها لتلتصق به 
همس بجوار أذنها 
هو انتى حلو  كدا من امته
قالت بغرور ودلال لاق بها كثيرا 
طول عمرى حلوة
قال بتذمر مصطنع 
يبقى انا اللى كنت أعمى 
ضحكت بصوت رنان وقالت 
اكيد يا جو 
سألها بوله من دلالها عليه.
اكيد ايه يا روح قلبى 
قالت بشقاوة اكيد يا روحى 
جرى خلفها حين تركته وجرت من أمامه
وسألها بصوت عالى 
اكيد ايه يا رحيل
اجابته  وهى تبتعد عنه 
اعمى يا يا جو
وقف يلتقط أنفاسه التى سلبتها تلك الفاتنه خمرية اللون جميلة القد سمراء العين
لم يهتم يوم بها أو حتى رأى جمالها أو حتى عاملها معاملة طيبه ومع كل هذا تعلقت به واحبته ولالاها عليه ما نعم بالحرية مرة اخرى 
نعم عرف فضلها وتعلق قلبه بها بعد أن انهار باكيا فى أحضانها
انقلب كل شىء إلى الضدد

تعلق قلبه بها من حنانها عليه
عشق سمارها وجمال عيناها 
واعاد حساباته مره اخرى 
يريد أن يتغير 
ان يصبح انسان آخر أن يكون ناجح مثل يونس وعزيز 
يريدها أن تفتخر به 
واول خطوة سيخطوها  أن يذهب إلى شركتهم لكى يدير عمله الذى لا يذهب له إلا بعد إلحاح من أبيه 
صعد لغرفتها وجدها تقف أمام المراه تمشط شعرها الغزير الاسود 
مسك من يدها الفرشاه وأخذ يمررها بين خصلات شعرها الفاحم
قال بتيه وهو يستنشق خصلاتها 
شعرك جميل أوى يا رحيل
التفتت له وقد تخدرت من أفعاله فى الاونةالاخيره فقد ذهب يوسف القديم وجاء هذا بدلا منه
بجد يا يوسف شعرى حلو
قال وقد لمعة عيناه برغبه متأججه
مش شعرك بس كلك على بعضك جميله اوى يا رحيل
مال عليها يراوى من شهدها ولكنها أبعدته وقد لمعة المكر فى عينيها وقالت بدلال 
مش دلوقتى يا يوسف 
جذبها مرة أخرى له ولم يعد يقوى على بعدها يريدها بكل ما فيه
امال امته يا روح يوسف
ابتعدت عنه فى لحظه تسربت من بين يديه كما يتسرب الماء وقالت بدلال 
اتغير الاول وطمنى
هذا مربط الفرس كما يقولون.
طمنى
انها لا تثق به وكيف تثق به بعد ما عانته معه تخاف أن يكون ما يمر به ماهو الا  تأنيب لضميره أو ندم على ما فعله معها
تريد أن تطمأن أنه لن يتركها كما ترك غيرها
انها لن تصبح كغيرها مجرد لعبه يلهو بها كيفما يشاء ويتركها إذا مل منها

ستصبر وتعيش معه وتخوض التجربه ولكن تلك المرة بشروطها هى وهى من ستضع قواعدها وأول هذه القواعد
انها لن تجازف مره اخرى ولن تخسر 
وان واجهة الخسارة لن تدعها تنال منها
نعم لقد تعلمت رحيل ووعت الدرس جيدا 
....................................
وقفت فى شرفة مكتبها بالمشفى هاتفها يصدح بإحدى اغانى ورده التى تعشقها تريح أن تصفى ذهنها
من تلك الضغوط التى تتراكم عليها وآخرهم تلك المشاجرة التى نشبت بين طليقها وعزيز 
تعجبت من ردة فعل عزيز المبالغ فيها 
ولكن هناك داخل ركن جميل فى قلبها 
تحب وتهوى فعل هذا الرجل 
المتقلب الشخصيات 
مابين رجل نبيل إلى النقيض ليصبح زعيم مافيا  بكل ما تعنيه الكلمه. 
ليتملكها الغضب حين تذكرته وهو يبرح ادم ضربا من أجلها 
ماشانه بها أنها مجرد شريكه لما ضخم الأمور هى قادرة على أن تسكت زوجها السابق وأمثاله 
دلف إلى مكتبها وهى شاردة فى أفكارها وفى اغنية وردة 
وهى تقول
اتمنيت أسهر ايامى
واعيش احلامى بين احضاك اتمنيت
واستنيت تصحى لضميرك
ويصحى عطفك وحنانك
استنيت بحنانى وخوفى
واملى وياسى كنت بحبك حب مصدقتوش انا نفسى
وعند تلك الكلمات لم يتمالك غضبه حمل الهاتف وفصل الاغنيه 
التفتت لمن أوقف الاغنية وجدته يحمل الهاتف واقترب منها وعيناه بارده ولكن برود مشتعل لا تعرف كيف 
سالته بهدوء عكس غضبها المتأجج منه
مستر عزيز جيت امته 
قال بسخريه حارقه
جيت وانتى بتعيدى الذكريات مع وردة
بدأ تغضب
سألته بعين تحذره من أن يخوض الكلام فى أمر الشجار
ذكريات ايه 
قال بدون مراوغه
ذكرياتك مع ...طليقك يا دكتورة
لم تغضب ولكنها احبت غضبه الذى يكافح فى اخفائه
قالت وهى تكذب وتتعمد الكذب
كل بقى ذكريات
قال وقد نجحت فى إشعال غضبه 
تقدرى ترجعى ذكرياتك وتعيشيها تانى يا دكتورة
أجابته بتسليه على هيئته الغاضبه.
مفيش حاجه بتروح وترجع تانى يا مستر عزيز
رمى هاتفها على المقعد وقال بغضب.
لاء فيه شاورى بس لطليقك وهو هيجيلك زاحف وتعيدى معاه الذكريات
ابتسمت بمكر وقالت بصوت ناعم
عزيز انت بتتكلم عن ادم 
قال بتهكم 
كنت من شويه مستر عزيز
قالت بجديه مصطنعه 
معلش مش واخده أنى اقول عزيز كدا 
سألها مره أخرى 
ذكريات ايه 
قالت بصوت ملأه الشجن 
ذكريات قبل الحادثه كانت كل حاجه جميله انا اسيا بابا المستشفى حتى خالى حسين كان لسه جميل
تذكر أنه هو وعمه سبب هذا الدمار كم أشفق عليها حين تحدثت بهذا الشجن وكم احتقر نفسه وأنه يعلم أنه هو السبب 
قال مغايرا للموضوع حتى يتخلص من عقدة الذنب.
بكره المستشفى هترجع احسن من الاول وآسيا هتتجوز يونس ودكتور ابراهيم هيرجع احسن من الاول 
قالت بأمل ياريت
الان لعب المكر فى عينيه وسألها وهو يتصنع البرائه
طليقك كان جاى هنا ليه.
قالت بقتضاب.
يبارك لى 
قال بغضب 
يبارك لك على ايه 
على المستشفى 
ثم تذكرت ما فعله فيه قالت له وهى تحاول أن تكبح جماح غضبها
ايه اللى عملته فيه ده
قال بهيمنه
عملت اللى يستهله انتى مش سامعه كان بيتكلم ازاى
هتفت بحتدام 
أنا اعرف ارد واوقف اى حد عند حده
أجابها ببرود وهيمنه
وانا وقفته عند حده 
مطلبتش منك انك تعمل كدا
أجابها بكل هيمنه ونرجسيه
وانا مش هستناك تطلبى انا عزيز التهامى اعمل اللى انا شايفه صح واللى انا عاوزه
قالت باعتراض 
انت حر فى حياتك انت
قال بأمر لا يقبل النقاش 
وحياتك انتى كمان 
انتى تخصينى
دهشت من جرأته وصاحت 
أنا مخصش حد 
قال بإقتناع تام
طالما بقينا شركه بقيتى تخصينى 
وقبل أن يتركها وينصرف قال وهو يأمرها
الافتتاح بكرا الساعة  خمسة هعدى اخدك من البيت انتى والدكتور إبراهيم 
قبلها بساعه خليكى جاهزة
تركها وانصرف وهى مازالت فى دهشتها وغضبها 
من هو حتى يأمرها
.........................

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1