رواية خادمة الالفي الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الندي


رواية خادمة الالفي الجزء الثاني الفصل العاشر بقلم زهرة الندي

كمال بضيق = مرات مين ياما...انا مراتى ما*تت ولتانى مره معديش تقولى للكل ان افنان هيا صفا مراتى و بطلى تملى راس منه بالكلام ده...انتى بسبب اللى بتعمليه ده بتصعبيها اوى اوى عليا ياما ونا دلوقتي مبقتش عارف ازاى هقول ليهم ان دى مش صفا و ان صفا ما*تت...حرام عليكى اللى بتعمليه فيا ده ياما 


رحاب بغضب = وحرام عليا ليا عاد يا ولدى هاا مش دى اللى قعد تلف عليها و قعد تعشقها عمرك كلو...حتا صفا مقبلتهاش ولا حبتها غير بس عشان شبه افنان...دلوقتي بعد اللى حصل معاها بقا ملهاش غيرك يا ولدى...و البت فقده الذاكره يبقا ده فى صالحك انت يا ذكى 


كمال بسخريه = فى صالحى ازاى بقا ان شاء الله ياما لانى مبقتش فاهم انتى عوزه توصلى لايه خالص


رحاب بابتسامه خبيثه = لكل خير طبعآ يا ولدى...دلوقتي عمك الشيخ بيودع من ساعت اللى صاب بنته الوحيده و رقدتها فى الكومه طول السنين دى على علمو طبعآ ان افنان هيا بنته...و هيفرح جوى جوى لما يعرف ان بنته قامت بالسلامه...يعنى اكده هتكسب فى راچل كبير سواب انك محرقتش قلبو على بنتو قبل ما يقابل رب كريم و انك فرحت قلبه بطلت بنته الوحيده عليه...ده غير امها اللى هتعمل فرح برجعت بنتهم بالسلامه...و سيبك من كل ده...بنتك مش صعبانه عليك...ده قالتلها يا ماما من قبل ما تقوم من كومتها يا كمال 


كمال بانفعال = ماهو انتى السبب...انتى اللى كنتى بتملى فى راس البنت ان دى امها...كتير حزرتك من ده و انتى مصممه تكسرى قلب البت و قلب الكل...افردى مكنتش افنان قامت منها و افردى كان كلام الدكتره صح و رفعوها فى يوم من على الاجهزه...وقتها كان ايه العمل بقا...ساعتها هقول ليهم على انهى خبر وفاه بالظبط...وفاد بنتهم من 8 سنين ولا خبر وفاد افنان دلوقتي...انتى بتصعبيها عليا اوى اوى بجد ياما


رحاب بمكر = لا بصعبها ولا حاچه يا ولدى...تنا بسهلها عليك اه والله بسهلها عليك...انا كنت متأكده ان افنان هتعيش...و فعلآ قامت من الكومه زى الفل...و استغل انها فقده الذاكره يا ولدى...دلوقتي لو رحت قولت ليها انتى صفا مش افنان و انتى تبقى مراتى و ام بنتى و ابوكى و امك اهه الشيخ و المراتو...هتصدقك وقتها...لان هيا معندهاش حل تانى غير تصدق كلامه يا ولدى...واعتبر ربنا بيعوضك عن مراتك اللى انحرمت منها و بعوض البت اليتيمه بنتك عن امها و يعوض الشيخ محمد و مراته عن مو*ت بنتهم الوحيده اللى كانت رحههم فيها يا كمال يابنى 


كمال بدهشى = انتى بتقولى ايه ياما...كدا حرام و مينفعش تعيش معايا تحت سقف بيت واحد طلمه مش مراتى...ولا هتقوليلى اعتبر صفا و انت كنت كاتب على صفا 


رحاب بتفكير = لع طبعاً...و ليها حل اكيد...انت تكتب عليها من غير ما تحس...تكتب عليها بشهادت ميلاد جديده تسبت انها صفا بنت الشيخ محمد مش افنان بنت عم چليل...وكل ده فى صالح مين...فى صالح ابوها و امها و فى صالح بنته و فى صالحك يا ولدى...حط عقلك فى راسك تعرف خلاصه 


فضل كمال يفكر فى كلام عبير ببعض من الاقتناع باللى بتقوله و فعلآ كدا احسن للكل ولافنان لحد ما تستعيد ذاكرتها اما فى غرفت افنان كانت جالسه امام منه وهيا تنظر لها باستغراب... 


وقالت = يعنى انا ابقا امك انتى؟ 


منه وهيا مسكه اديها بابتسامه = ايوا يا ماما انتى تبقى امى...جدو و جدتو هيفرحو اوى اوى لما يعرفو انك قومتى بالسلامه...حمدلله على سلامتك يا ماما 


افنان وهيا مش فاهمه حاجه = الله يسلمك يا قلبى...ط طب هيا امك اصدى هونا اسمى ايه؟ 


كمال من عند الباب = صفا...اسمك صفا محمد حمدالله على سلامتك يااا حببتى 


افنان بابتسامه بسيطه = الله يسلمك...انت جوزى مش كدا؟ 


تنهد كمال باختناق وقترب منها وجلس جنبها وقال بابتسامه حنونه = ايوا يا صفا...انا جوزك و منه بنتنا و دلوقتي زمان بباكى و ممتك جيين ليطمنو عليكى...هيفرحو اوى برجوعك بالسلامه 


ابتسمت افنان له وهيا تنظر بحنان لبنتها و رفعت اديها تحركها على شعر منه بطيبت قلب و كمال ينظر لها بذنب و حزن و فعلآ انتشر خبر رجوع صفا زوجت كمال بالسلامه وكان الشيخ محمد و زوجته فى غايت السعاده بسلامت بنتهم الوحيده و فعلآ استحرم كمال وجود افنان فى حياتو بدون ما تكون على اسمه و فعلآ كتب عليها ولكن بشهادت ملدها الاصليه اللى بأسم افنان چليل مش صفا محمد و تبقا سر مو*ت صفا سر مابينه هوا و والدته و صديقه عماد فقط... 


Back... 


( اطول فلاش باك مش كدا 😂🙄 )


نزل كمال من عربيته بكل هيبه و هوا يردتى نظرته المركه و دخل إلى شركته بكل شموخ و كل الموظفين يقفون له باحترام فدخل إلى مكتبه و جلس على كرسيه بنظرات حاده تمتلأ بالغضب عندما تذكر ماضيه فاخرج من درج مكتبه صوره تجمعه بين زوجته الحقيقيه صفا وهيا تحمل ابنتهم الرضيعه منه وهم ينظرون لبعض بحب و سعاده وفى لمح البصر كل ده انتها بكشفه ذلك المرض الخبيث اللى اخذ منه زوجته و ام بنته الوحيده...


فدخل عماد للمكتب وقال = كمال...كويس انك جيت لانى عندى كلام مهم لازم تعرفه 


كمال بتسائل = كلام ايه ده...اقعد الاول


قعد عماد وقال عماد بحيره = انا مكنتش مطمن خالص لسيف الالفى و شركائو و زى ما قولتلى اتحرا عنهم لتعرف ادق التفاصيل عنهم بس اللى لقيته صادم يا كمال 


اعدتل كمال فى جلسته وقال ببرود = صادم ازاى...تقصد عشان مثلآ مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى بيتعدلو مع ما*فيا و بيتجرو فى كل الممنوعات...و انهم مستخدمين مخازن سيف الالفى فى تغزين بضاعتهم عشان لو اتكشفو فى اي وقت يروح سيف هوا فى الرجلين...عشان الحاجات دى اتلقت فى مخزنه


عماد بسخريه = هه طلمه انت عارف كل حاجه كدا ياعم المخابرات...خلتنى ليه بقا اتحرا عنهم


كمال بجديه = عشان حاسس ان فيه انه فى العيله دى...فيه حاجه مش منتقيه...حاسس ان مصطفى الخولى ده عباره عن لغز لو اتحل هتتكشف كوارث محدش يعلم عنها حاجه...اما اسماعيل الحديدى معرفة هه انسان طماع و يبيع ابوه عشان القرش...اما سيف ههه حاسس انه عباره عن صندوق مقفول ولو اتفتح هيكون دمار للكل...بس قولى بقا...سيف الالفى مشارك مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى فى الشغل المشبوه ده 


عماد برفض = لا طبعاً...الشغل ده شغل ليل من ورا سيف الالفى...وبعدين سيف الالفى ظابط سابق يا كمال وله سمعته و صلتته حتا لو ساب الشرضه من زمان...غير ان عاصم الالفى ما*ت و ساب لولاده ثروه لو حولو يسرفو منها عمرهم كلو مش هتخلص 


كمال بسخريه = ده على اساس ان مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى فقره 


عماد بحيره = ماهو ده اللغز اللى بجد لازم نفهمه يا كمال...اسماعيل الحديدى طماع ماشى و يعشق الفلوس...اما مصطفى الخولى ايه و عاوز يوصل لايه من شغله ده...ده حتا اخد بالى من نظراتو لسيف الالفى و للكل...نظرات شر من واحد مريض عاوز الدمار لكل اللى حوليه 


كمال بمكر = اه بس عنده نقطة ضعف ممكن نستغلها لنعرف مين مصطفى الخولى بالظبط


عماد بتعجب = ايه نقطة ضعفه؟ 


كمال بابتسامه خبيثه = مراتو...امينه...هه و دى كمان حكايتها حكايه مع عيلت الالفى...انت مخدش بالك من النا*ر اللى بدب فى عيون مصطفى لما يشوف ادم الالفى قريب او بيتكلم مع امينه


عماد برفع حاجب = ناوى على ايه يا كمال؟ 


كمال بمكر = مش انا اللى ناوى...النيه فى ايد الوقت...الوقت هيحدت اللعب هيبدتى او لا يا عماد...ونا مش هبدأ لعب غير لما بطل القصه يقولى امين 


وكان ينظر كمال للڤراغ بمكر و عماد ينظر له بلا راحه من الذى يفكر فيه صديقه...


.. فى قصر كمال الشيمى ..  


كانت يسر جالسه على فرشها و اممها اللاب و كانت بتعمل سرش عن العلاج اللى بتخليها رحاب تديه لصفا ولكنه فتحت اعينها بزهول عندما علمت بماذا يفعل ذلك العلاج... 


= ذلك العلاج يحتوى على مواد تسبب خلل فى المخ و النسيان و له اعراض جابيه اذا زاد اخته و يسبب الشـ*ـلل النصفى و ان زادت الجره اكتر يسبب الوفاه مع الوقت و دمار فى خلايا الجسد


كانت يسر مبرئه بزهول وقالت = ينهار اسود ينهار اسود ينهار اسود...يخربيتك يا رحاب هانم...انتى ادتينى ايه اعطيه للهانم...يالهوى يالهوى...عماد فين...عوزه عماد...مافيش غيره هيعرف يساعدنى فى الكرثه دى...يارب ميكنش اثر العلاج ده على صفا هانم...هيا متستهلش منى كدا...انت عارف يارب انى مكنتش اعرف...يارب يارب ميكنش صبها حاجه بسبب العلاج ده يارب...انا والله ما كنت اعرف...والله ما كنت اعرف...فين عماد...عماااد


وقامت يسر جرى تدور على عماد بصدمه من اللى اجبرتها تلك الشيطانه فعله... 


.. فى غرفت تارا .. 


كانت تارا ضمه قدميها لصدرها وهيا تتابع بحب زهره وهيا بترسم فى الاسكتش... 


فقالت لنفسها = انتى بنتى انا يا زهره...بنتى انا يا قلبى...انا اللى ربيتك ونا اللى كبرتك ونا اللى شفتك بتكبرى قدامى يوم عن يوم...اوعى فى يوم تنسى انى حبيتك اكتر من روحى يا زهره


فجأه رفعت زهره رأسها بابتسامه وقالت = ماما ممكن تقولى لحد يجبلى ساندوتش لانى جعانه اوى 


تارا بحنان = يا روح ماما...انا هروح اعمل لزهرتى احلا ساندوتش و كبايت لبن من ادين ممتك اللى بتمو*ت فيكى 


وباستها تارا من خدها و نزلت لتجيب لها اللى عوزاه فمكنش فيه حد فى المطبخ سوا خادمه واحده فطلبت منها تارا الحاجات ووقفت تعمل بحب الساندوتش لزهره ففجأه دخلت كيندا للمطبخ... 


وقالت ببرود للخادمه = انتى...اخرجى بره 


نظرت لها الخادمه بتعجب و خرجت من المطبخ فنظرت تارا لها بسخريه و لاحظت علامات الغضب اللى على وجهها... 


فقالت = شكلك كدا بيقول انك كنتى بتتكلمى مع مجدى هههههههه والله احيانآ بتصعبى عليا يا هيدى...عماله تلعبى على كل الجهاد بس يا حرام...ممنعاكى حتة ورقه هههههههه 


كيندا بغضب = اضحكى على اد متقدرى يا تارا...بكره تبكى لحد ما دموعك تخلص يا قلبى هههههههه بتعملى ساندوتش لبنتك لا اففففف لبنت جوزك...انتى اللى صعبانه عليا يا توتو اه والله صعبانه عليا اوى...بكره لما الحقيقه تظهر و زهره تعرف انك السبب فى مو*ت امها و سيف يعرف انك السبب فى مو*ت مراتو يبقا ايه العمل وقتها يا بنت الحديدى 


نظرت لها تارا بغضب يملأ اعينها و كيندا تنظر لها بتحدى... 


.. عند امينه .. 


كانت امينه قعده مع اولدها فى غرفتهم وهيا تنظر لابنها براحه بعد ما بقا كويس بعد و بصحه كويسه فكانت تضمه ابنها بحنان وهيا بتغنى له بصوت جميل عشان ينام بعد ما خلت الدادا تنزل ترتاح شويه

فكان باب الغرفه موارب فقترب ادم من الغرفه ولسه هيخبط على باب الغرفه ولكنه وقف مكانو وهوا ينظر بهيام بنظرات تمتلأ بالعشق لتلك الجميله اللى بتغنى بصتها الذى يعشقه بشده بسند ادم على الحائط وهوا ينظر لامينه بسوق و عشق و الذكريات تهاجم عقله تذكره بكل ذكريتهم الجميله مع بعض و ابتسامتها الذى كانت تنير وجهها دائمآ و الان اصبحت تلك الابتسامه بهتانه ملهاش طعم او حياة زى الاول وكأن السنين ضفت كل شئ حلو فى حببته زى ما ضفته 

فاخيرآ تنهدة امينه براحه عندما نام مالك فوضعته على فراشه وهيا بتهز الفراش بشويش عشان ميصحاش ففجأه فاق ادم لنفسه و خبط على باب الغرفه فنظرت امينه بخضه لمالك يصحا من النوم و عندما لقته ادم تعجبت مجيأه لكن شورت له بالصمت و الدخول فأومأ لها و دخل بشويش وهوا ينظر لمالك بابتسامه... 


فقال بصوت واطى = قوليلى مالك عامل ايه دلوقتي؟ 


تنهدة امينه براحه وقالت = الحمدلله بقا احسن كتير من الاول...كانت روحى هتروح لو كان جرارو حاجه 


ادم = بعد الشر عنك و عنه...ربنا يخليه ليكى هوا و اخته يارب 


امينه بتمنى = يارب...هونتا كنت عاوزنى فى حاجه 


ادم بتوتر = بصراحه اه...فيه موضوع مهم لازم تعرفيه...بس اوعدينى انك هتخديه الموضوع بالعقل ومش هتعملى حاجه ونتى متعصبه 


امينه بقلق = على فكره انت بتقلقنى اكتر من كلامك ده يا ادم...ما تقول الموضوع علطول


ادم معرفش يجيب ليها الموضوع ده ففضل شويه ساكت بتوتر ثم قال = ليان اللى وقعت مالك فى البسين يا امينه...بس يمكن مكنتش تقصد...دى فى الاول و الاخير طفله و مافيش فى قلبها الشر لحد 


امينه تجمعت الدموع فى اعينها بصدمه ولكن قالت بغضب = صح مافيش فى قلبها الشر لحد لكن عارفه مين السبب فى العمله ده و المراتى والله لاحاسبها بنت الكـ*ـلب دى 


وخرجت امينه من الغرفه بغضب جحيمى فى نفس الوقت كانت الدادا ذاهبه للغرفه فقالت لها تأخذ بالها من مالك و نزلت للاسفل و ادم خلفها بسرعه وهوا قالق لتعمل حاجه وهيا متعصبه كدا ليراها تدخل للمطبخ وكان فى الوقت ده مزالت كيندا و تارا فى المطبخ فا بدون كلام اخذت امينه سكـ*ـينه من على الطاوله و دفعت كيندا بشر نحو الحائط ووضعت السكـ*ـينه على رقبتها جامد فصدمت تارا و ادم بشده من اللى بيحصل... 


فقالت كيندا بصدمه = امينه انتى اتجننتى ايه اللى انتى بتعمليه ده؟ 


امينه بغضب جحيمى و دموع فى نفس الوقت وهيا بدوس بالسكـ*ـينه على رقبت كيندا اللى بدأت تنزف...


= 100 مره اقولك كلو إلا ولادى يا كيندا...انا مطلعتش بالدنيا دى غير بيهم هما...هما حياتى كلها و هدية ربنا ليا...فمين انتى يا بنت ال***** لتكونى مصدر ازا لحته منى...عوزه توصلى لايه من اللى بتعمليه هاا...عماله تبخى سمك فى ودن بنتى لتكونى السبب ان البنت حولت تأزى اخوها...يا شيخه اتقى الله تنتى ام و اكيد قلبك الاسود ده هيتحرك لو ضناكى اتأزا بمكروه 


تارا بسرعه = امينه نزلى السكـ*ـينه دى الكلام مش كدا...حتا لو عندك حق بس ميتأخدش بالشكل ده يا حببتى 


كيندا بلامبلاه = سبيها...خليها تطلع كل اللى جواها ههه على اساس لو مو*تتنى كدا هيرتاح قلبها على عيلها 


كلام كيندا زاد غضب امينه و تارا تنظر لها بغيظ فقال ادم بحده وهوا بيحاول يسحب السـ*ـينه من ايد امينه... 


= امينه سيبى اللى فى ايدك ده و اسمعى الكلام لانى اللى بتعمليه ده غلط و ممكن اي حد من العيال يدخل وانت فى الحاله ده...هاتى السكـ*ـينه


قال ادم اخر كلامه بصوت عالى جعل امينه تنزل السكـ*ـينه من على رقبت كيندا بغيظ و رمتها على الطاوله بغضب وجت تمشى لتتفاجأ بمصطفى داخل للمطبخ على الاصوات ليتفاجأ من اللى شيفه... 


فقال = هوا ايه اللى بيحصل هنا؟ 


امينه بضيق = اسأل اختك وهيا تجوبك 


وجت امينه تمشى راح مصطفى مسك ايد امينه جامد امام ادم اللى جمد على يديه جامد يمنع نفسه بالعافيه من ضرب مصطفى فأزاى يسمح لحالو يمسكها كدا بتلك القو*ه... 


فقال مصطفى بغضب = يعنى ايه اسأل اختك وهيا تجوبك...مش انا وجهت كلامى ليكى انتى يا هانم 


كانت امينه تتألم من مسكت ايد مصطفى فلا ارادين جت اعينها الدامعه نحو ادم اللى رأته ينظر للڤراغ وهوا مجمد يديه جامد و عروق يديه ظهرين يعبرو عن شحنت الغضب اللى داخله دلوقتي... 


فتقدمت تارا من امينه وقالت = ده خلاف مابين امينه و كيندا يا مصطفى بس احسن لو عرفته من كيندا احسن...سيب امينه دلوقتي يا مصطفى لما تهدا و بعدين اتكلمو 


ترك مصطفى ايد امينه وهيا بتحاول تكتم دمعها بالعافيه فأخذتها تارا بسرعه من امامه لانها تعرف بغضب مصطفى من حكى امينه عنه وخرجو... 


فاجا ادم يخرج بضيق من المطبخ فاوقفه مصطفى قائلآ بحده = مش غريبه شويه وجودك فى وسط خناقت ستات يا باشمهندس ادم 


ادم ببرود = لا غريبه ولا حاجه يا مصطفى بيه سمعت الاصوات فادخلت لافض مابنهم...ولا كنت المفرود مثلآ اخد اذنك قبل ما ادخل هه


وتركه ادم ببرود و خرج و مصطفى ينظر له بشر فنظر مصطفى لكيندا اللى سنده بصمت بتألم من عنقها على الحائط وهيا تنظر اممها بشر... 


وقالت = صدقنى يا چو...اللى عملتو مراتك ده مش هنساه ليها ابدآ فى يوم...دلوقتي حولت تمو*تنى...بعدين يا عالم هتكون ردة فعلى عامله ازاى


وجت تخرج راح مصطفى مسك اديها بغضب وقال = ايه اللى حصل ووصل امينه تعمل كدا؟ 


كيندا نزلت ايده بغضب وقالت = لالالا ايدك يا چو...فوق انا مش امينه...انا كيندا...وانت عارف كويس مين هيا كيندا يا ابن الخولى...ولو حابب تعرف اللى حصل هقولك...انا كنت بكره بنتك ليان فى اخوها مالك و فعلاً كرهته وهيا اللى رمته فى البسين يا روحى ههههه...اتشاو


وتركته كيندا وهيا بتضحك بلامبلاه ومصطفى ينظر لها بصدمه فامتلأت اعين مصطفى بالغضب و طلع على غرفت اولاده فلمحته امينه يدخل للغرفه فجرت بسرعه على الغرفه لانها تعرف غضب مصطفى كويس و خافت على بنتها من شره

فكانت الدادا قعده مع الولاد و ليان منذ اللى حصل وهيا علطول سكته و حسه بالزنب من اللى عملتو و كانت تبص لاخوها من بعيد بخوف تقرب منه و تحاول تأزيه تانى فاول ما دخل مصطفى الغرفه دب الرعب لقلب ليان من نظرات والدها ليها... 


فقال مصطفى للدادا بحده = خدى مالك و اطلعى بره دلوقتي حالآ


الدادا بخوف = حاضر يا مصطفى بيه 


دخلت امينه وقالت بخوف = هتعمل ايه يا مصطفى...مصطفى بالله عليك مش ده التصرف اللى المفروض يتعمل


مصطفى بصوت كافحيح الافاعى = انتى تخرصى خالص و سبينى اربى بنتى...انتى فاهمه...ولا اخرجك احسن بره 😡


سكتت امينه بدموع بخوف على بنتها فقترب مصطفى بشر من بنته اللى وقفت فى زويد الغرفه ومن شدت خفها من غضب مصطفى عملت على نفسها بدموع و امينه تبكى بشده وتنظر لبنتها برعب... 


فقال مصطفى بحده = انتى اللى غرقتى اخوكى فى الميا؟ 


ليان معرفتش ترد من شدت خفها وهيا تنظر لامها تنقذها برعب وهيا حسه ان قلبها هيقف من شدت الخوف...


فقالت امينه بخوف = مصطفى ارجوك ما...


مصطفى بغضب = انا مش قولت تتخرصى...ها انطقى...انتى اللى رميتى اخوكى فى الميا 


ليان بدموع و خوف = أأيوا...ب بس.... 


لم يعطى ليها مصطفى فرصه لتتكلم و ضرب ليان بالقلم وفضل يضرب فيها و امينه بتعيط وكل ما تيجى تحوش مصطفى عن بنتها كان يدفعها بقوه وجزا مره وقعت على الارض و انجرحت لكن كانت تقوم تانى تحامى عن بنتها ببكاء ولان غرف القصر كلو ضد الصوت مكنش حد سامع اللى بيحصل ده فاخيرآ حضنت امينه بنتها جامد وهيا حميه جشد بنتها الذى يرتجف فى يديها بجسدها... 


وقالت = وحياة اغلا حاجه عندك ما تضربها تانى...البنت هتمو*ت فى ايدك...هوحنا ننقذ واحد و نمو*ت التانيه...و بدل ما تيجى تضرب بنتك ما تروح تحاسب اختك اللى عامله زى الشطانه عماله توسوس طول الوقت فى ودن بنتك لحد ما كرهتها فى اخوها 


مصطفى بغضب = متخفيش...الكل هيتحاسب على اللى حصل...و هيدى هتتحاسب بردو على اللى حصل ده...و اللى حصل ده درس عشان لو فكرتى تانى تأزى اخوكى تفتكرى العقاب يا ليان و صدقينى المره الجيا هد*بحك فيها و انتى كمان مش هتنفدى من عقابك على اهمالك لعيالك...لو كنتى جنبهم مكنش كل ده حصل...تعالى


وشد مصطفى امينه اللى كانت حضنه بنتها بحمايه ففضلت ليان تبكى وهيا مش عوزه تسيب حضن امها برعب فطمنتها امينه باعينها وهيا تتوقف مع مصطفى و خرجت معاه فنظرت للدادا برجاء ففهمت الدادا و دخلت بسرعه لليان ووضعت مالك فى فراشه و حضنت ليان اللى كانت بتعيط جامد بخوف عليها و على امها من غضب والدها 

اما عند امينه فجر مصطفى امينه لغرفتهم وكلعاده فضل يضرب فيها كأنها السبب فى اللى حصل و خرج مصطفى كل شحنت غضبه فيها وكأنه تزوجها لتكن له كيس ملاكمه اثناء غضبه او غرته يفضل يضرب فيها من غير رحمه و زاد جبروت و عنـ*ـف عندما عمل تلك الحادث و اصبح يشك فى كل افعال امينه وهوا يظن انها رح تخونه

فبعد وقت طويل كانت امينه قعده على الارض وهيا متبهدله و شعرها منكوش و كانت دمعها تنزل بصمت فجلس مصطفى اممها بدموع نعم بدموع و دى مش اول مره يبكى عندما يضرب امينه وكل مره يترجاها تسامحه... 


فباس اديها وقال = انا اسف اوى يا حببتى والله ما كنت شايف قدامى ونا متعصب ونتى عارفه انى والله بحبك و مش قاصد أأزيكى 


امينه بدموع = كل مره تقول كدا...مش قاصد أأزيكى...امال لو كنت قاصد...امشى يا مصطفى دلوقتي بالله عليك و سبنى لواحدى


مصطفى برجاء = امينه ارجوكى... 


امينه بدموع =ارجوك امشى يا مصطفى و سبنى لوحدى بالله عليك بدل ما اقوم ارميلك نفسى من الشباك لترتاح 


مصطفى بسرعه = خلاص خلاص خارج


وخرج مصطفى بسرعه من الغرفه و امينه تبكى بحر*قه وهيا حضنه نفسها بحمايه و نامت مكنها بألم فى جسدها كلو... 


.. عند سيف .. 


كان سيف جالس امام البحر وهوا ينظر بدموع للبحر و يشكى له همه بكسرت قلب فكان يتمنا ان تكون هيا فأزاى احساسو يخونه و يقول ان هي حببتك و روحك اللى كانت ضيعه عنك طول تلك السنوات... 


فقال بدموع وهوا ينظر للسماء = افنانى...انتى وحشتينى اوى اوى...حياتى من غيرك عذ*اب يا افنانى...عاوز اجيلك عاوز اشوفك عاوز اخدك فى حضنى...قلبى مكسور و مافيش غيرك المداوى لجرح قلبى يا افنان...وحشتينى اوووووى...حاسي ان روحى بتروح و بخسر كل حاجه من غيرك...انتى كنت نبض قلبى وروحى ومش سهل عليا اعيش فى الدنيا دى وانتى مش فيها...والله لولا بنتنا زهره كان فادى جاي ليكى من زمان...كان فادى دلوقتي معاكى فوق و مكنتش سبتك دقيقه واحده 💔


ودفن سيف وجهو بين يديه وهوا يبكى بحر*قه و قلبه يألمه بشده فكان عنده امل انها هيا انها افنان انها روحه انها نبضه انها روحه انها كيانه ففضل سيف طول الليل على البحر يبكى و يشكى ألمه و قهرته لربه و لافنان اللى تركت قلبه بلا روح و رحلت... 


.. فى القاهره .. 

 

كانت فرقت تامر يقفون بالترتيب بعد ما ارتدو ملابسهم المحدوده اللى بها اشياء لحمايتهم من اي اصابات فكان تامر يمشى اممهم بكل تركيز و جديه... 


وقال = هااا جاهزين يا رجاله 


الكل = جاهزين يا فندم


تامر بجديه = تمام...استعنا على الشقا لله...يلا يا رجاله 


واستقل الكل العربيات و انتلقو نحو مكان المهمه وبعد ساعه من تحرك العربيات توقفت فى مكان مقطوع فنزلو القوه ورا بعضها وكان يوجد مجموعت شباب امام مخزن فاستخبو بسرعه وهم يتحركو بمهاره بدون ما احد يلاحظ وجدهم ووقفو خلف مواسير كبيره كانت موضوعه على الارض 

لتقف حور جنب تامر وهيا تنظر للعصابه فنظر لها تامر نظره طويله بلا اراده وهوا غصب عنه سرح فى جملها ووجهها اللى مثل وجه الاطفال فنظرت حور نحوه فدار تامر بسرعه وجهو قبل ما تلاجظ انه كان سرحان فيها... 


فقالت = احنا مستنيين ايه يا فندم؟ 


تامر = مستنيين وقت التسليم...عشان نمسكهم متلبس يا حضرت الظابط حور 


اومأت حور له وفضلو يرقبو المكان شويه لحد ما اجا موعد التسليم و اول ما بدأو يحطو الشحنه فى العربيات خرج تامر وهوا مصوب سلا*حه عليهم ونبههم لوجدهم و بدأ ضرب النا*ر مابين الضرفين بدون ما يتصاب احد لحد دلوقتي من فرقت تامر فلاحظ تامر هروب رأيس العصابه فجرا تامر بسرعه وراه فنظرت حور إليه باستغراب و جرت بسرعه ورا تامر فضرب تامر رصا*صه نحو رأيس العصابه فجت الرصا*صه فى كتفه... 


وقال = اسبت مكانك بدل ما تكون الرصا*صه التانيه فى راسك 


وقف الراجل بسرعه بتألم من دراعه وقال = وقفت وقفت يا باشا 


تقدم تامر منه وهوا مصو*ب سلا*حه على رأيس العصابه فقال = شاطر...قولى بقا انت بتشتغل لحساب مين و الشحنه دى ريحه لمين؟ 


رأيس العصابه = انا بشتغل لحساب نفسى يا حضرت الباشا...انا مشتغلش لحد 


فجأه ضربه تامر رصا*صه فى قدمه فوقع على الارض بألم شديد فحط تامر رجله على كتفه المتصاوب ففضل الراجل يصرخ بألم... 


فقال تامر بغضب = شكلك كنت مفكرنى بهزر ان ممكن امو*تك فيها...اقسم بربى لو مقولتش الحقيقه يا ابن ال******* لتكون الرصا*صه التالته فى راسك...انطقققق 😡


رأيس العصابه بوجع = هتكلم والله العظيم هتكلم يا باشا..انا بشتغل لحساب ( وقال رأيس العصابه لتامر عن كل حاجه ) بس والله العظيم ده اللى اعرفه


تامر ابتسم بشر وقال = براڤو...وكدا خلاص اخد اكتر من وقتك...إلى الجحيم انت و امثالك الوسـ*ـخه 


وضرب تامر رصا*صه جت فى رأس رأيس العصابه وهوا ينظر له بشر ولم ينتبه لحور اللى كانت وقفه من الاول بدهشى... 


فقالت بصدمه = حضرت الظابط 😳


لف تامر بصدمه وهوا مصوب سلا*حه عليها وهيا تنظره بزهول و نظرت لتلك الجثه الهامده ارضآ بدهشى وووووو...

الفصل الحادي عشر من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1