رواية ثأر بلا رحمة الفصل العاشر 10 بقلم عبير فاروق


 رواية ثأر بلا رحمة الفصل العاشر 


تحدث ياسين بالنيابة عن الشباب ....

ياسين : ياسين العدوي مهندس معماري.... ثم أشار الى عز 
عز اسماعيل إدارة أعمال و ابن خالتي.... ثم أشار إلى فارس 
وده /فارس مجـ.......نظر إليه فارس بتحذير ثم أكمل هو فارس الجندي مهندس معماري وصاحب مجموعة شركات معمارية لها فروع في معظم العالم نظرا إلى الكائن بجانبهم ثم تحدث إليه/ أحمد محمد مدرس ثانوي في مدرسة الآنسات بنات حضرتك 
.......نظر إليه حمدي بترقب.....

حمدى : انت تعرف بناتي.؟؟؟
احمد : أنا جاي على سمعة حضرتك و أدب وأخلاق الآنسات 

استشف حمدي من كلماته أنه يقصد واحدة بعينها ،،،

حمدي : و حضرتك يا أستاذ أحمد جاي تطلب مين من البنات؟ 

أحمد : احم... احم اتشرف بطلب الآنسه نورسين ده بعد إذنك.. 

_أعجب حمدي بلباقة أحمد في طلب ابنتهِ وسعد كثيرا أنه يرغب في زواجها على الأقل واحدة منهن  ستسعد في حياتها الزوجية دون فرض أو ضغط.....ابتسم حمدي يعطي له إشارة بالموافقة سعد أحمد كثيرا على نجاحه في وفاء وعده لمحبوبته 💓💓

_التفت حمدي إلى ثلاثتهم و وقع نظره على هذا المغرور فارس إنه يجلس واضعاً رجله على الأخرى كأنه مالك الأرض وما عليها ومع ذلك أحبه لا يدري لماذا..؟؟!! وعزم على إعطائه قمر لأنه لا يناسبها إلا هذا المغرور وترقب طيبة ياسين الظاهرة على ملامحه مثل الشمس و شقاوة عيون عز مثل جنيته الصغير روكا تنحنح في جلسته قائلا .......

حمدي :طبعا انتو مستغربين من طريقة عرض الزواج دي الحقيقة أنا عندي فرصة و لازم أسافر لمده 6 شهور وأنا ربنا مرزقنيش بولد اتسند عليه و أسيب بناتي أمانة في رقبته فكرت أمشي على سنه الرسول والصحابه بأني اخطب لبناتي وأختار لهم أزواج صالحين واخترت وقت صلاة الفجر عشان ألاقي ناس طيبين يتقوا الله فيهم بس عندي شرط لإتمام الجواز....... نظر الشباب بعضهم الى بعض....... ثم اكمل ....... انا مش هطلب مهر ولا شبكة ولا فرح هو شرط واحد لو الكلمة تقيلة اعتبروها طلب....... احم ...احم...مفيش طلاق قبل 6 شهور ولو واحد فيكم محبش يكمل يسيبها في بيته معززة مكرمة لحد ما استلمها منه بنفسي زي ما سلمتها له غير كده في بند في عقد الجواز...... ده وفي حاله مخالفة هتدفع لبنتي 50 مليون هو ده شرطي متفقين....؟؟؟

 رد أحمد و بدون تفكير : أنا موافق جدا ....

نظر فارس إليه مندهشاً من موافقته السريعة دون تفكير  ثم إلى  عز و ياسين نظرات اعتراض أسرع ياسين في الرد قبل فارس قائلا.....

ياسين : وإحنا كمان موافقين .....اشتغلت نظارت فارس ود لو يلكمه على تسرعه في الموافقه ..!!!!
؟
حمدي : يبقى على بركة الله...... ا
،٭
_أثناء حديثهم سمع طرق عنيف على الباب أسرع  بحذر تدافع إلى الوراء عقب دخول هشام بقوة وهو يعنفه وتعالت أصواتهم خرج إليه الشباب  بعد حديثه...؟؟؟!!!!! 

هشام : بقى كده يا عم حمدي دي آخرتها ...؟؟؟؟؟

حمدي : في إيه ياسطي هشام و إيه الدخلة دي..؟؟ 

هشام بغضب: سمعت إنك هتجوز بناتك مظبوط ولا لأ ؟؟ 

حمدي بتأكيد:  ايوه الكلام مظبوط  عندك مانع.........؟؟؟؟

 تزايد غضب هشام : آه عندي مانع جوزهم كلهم الا قمر.... قمر دي بتاعتي..

 اشتغلت نظرات حمدي : بتاعتك إيه انت اتجننت متعقل كلامك ياسطى كلامك ده تضيع فيه رقاب  وخلاص ما منوش فايدة الكلام ده قمر اتجوزت خلاص .....

_صعد أهالي الحي عقب استماعهم أصوات خناق ..... تجمع الكثيرون...

كور هشام قبضت يده ولكم على باب المنزل قائلاً....

هشام : هو مين ده اللي يستاهل قمر أنا قايل عليها الأول و أنا أولى بيها من حد تانى ...

_ نظر حمدي إلى الشباب الثلاثة يتفحص ملامح وجوههم رأى غرور فارس وبذرة غضب في عينيه ثم أشار عليه قائلا ...

حمدى :هو ده جوز قمر أهو قدامك اتفق معاه وشوف هيقولك إيه ...؟؟؟؟

_ وفي ذلك الحين حاول هشام الهجوم عليه أمسك به رجال الحي وهو بين أيديهم بنبره أمر محذراً قائلا.....

هشام :طلقها انت هطلقها ورجلك فوق رقبتك وإلا هموتك بايديا دول .....

_وقف فارس يضع يده في جيب بنطاله ولا يهتز له جسد ولا يرجف له رمش وضع ساقً أمام الأخرى مبتسم باستفزاز مما أشعل تلابيب غضب هشام صعد ابو هشام يجذبه من ملابسه محدثاً.: إيه خلاص الأمر نفذ ملكش نصيب فيها اعتذر ل حمدي على انفعال ابنه رد عليه حمدي قائلا.....

حمدي : ولا يهمك يا اسطى خلف هشام زي ابني مش زعلان منه اللي مفروض يزعل هو جوزها...
 نظر إليه الاسطى خلف : إحنا اسفين يا استاذ قمر بنتنا و محدش يقدر يتكلم عليها كلمه واحدة ومبروك السلام عليكم 
خرج أهالي الحي وبعد فض الشجار وخلت الشقة على حمدى والشباب والبنات فى الداخل يستمعون إلى كل ما يحدث....

* كانت نظرات حمدي وفارس إلي بعضهما تحمل  تساؤلات؟؟ لماذا أنا وليس اي أحد غيري ابتسم حمدي بخفه عقب تفهم نظرات فارس ولم يعقب عليها أكملوا حديثهم وبعد ساعة خرج هو والشباب إلى اقرب مأذون لعقد قران البنات بتوكيل عام  موافق إلى أبوهم  كان يستعمله أثناء تنقلهم من مكان إلى آخراخر لتخليص أوراق البنات وبعدها اتفقا معهم على أنه هو من سياتي بهم الى منازلهم بعد غدا وافق الشباب أعطى ياسين كارت به أرقام الهاتف وعنوان الشركة ولم يعطي له عنوان المنزل لحين ترتيب كل منهم مسكن خاص لأنهم يعيشون في مسكن واحد وانتهى اليوم إلى هذا الحد مكملاً كل واحد منهم طريقه ...

 والله مش مصدق اللي إحنا عملناه ده أنا ازاي طاوعتكم كده
نطق بها فارس فى حاله ذهول من نفسه على انصياعه وراء هراء ياسين وعز.

عاد حمدي إلى بيته يبحث عن البنات وجدهم في غرفة قمر وهي جالسهة على فراشها حاضنة إياهم متمسكين بها بقوة فتح الباب وجدهم بهذا الحال تقدم إليهم فاتحاً ذراعيه ركضوا إليه يحتضنهم وقد علا  صوت  شهقاتهم بين يديه ذرفت دموعه يتمسك بهم هل يطمئنهم  لا بل هو الذي يحتاج إلى الاطمئنان نظرت إليه القمر بعيون غارقة فى بحر من الدموع فهمت خوفهِ امتدت يدها إلى عينيهِ ماسحه دمعته تنظر إليه بكل ثقة .... الحنان و الأمان الذي طالما وجده لديها يتحدثان باعينهما فقط دون النطق بأي كلمة.......
 حمدي: اعتمد عليك،،،،،،،، 
قمر: انت سندي و ضهرى
 حمدي: و انت أماني و حضنهم،،،،،، 
قمر: بيك وليك 
حمدي: انت أمهم ،،،،،،،،
قمر: وانت كل اللي ليا 
حمدي :انت ها تخلي بالك منهم،،،،،
 قمر: ارجع لي بسرعة
 حمدي: هرجعلك بس لو معرفتش
،،قمر: بنظره رجاء ما تكملش 
حمدي: دي أعمار،،،،،، 
قمر :ربنا ما يرضاش بالظلم 
حمدي: أوعديني ،،،،،،،،،
قمر: أوعدني انت الأول 
حمدي: أوعدك بإيه؟؟،،،،
،قمر : إنك ترجعلي أنا من غيرك أمـ..و.
 حمدي: أوعي تكملي ،،،،،،
قمر: مش بتقول دي أعمار 
حمدى:ونعم بالله،،،،، 
قمر: هستناك ترجعلي و تاخدني تاني
 حمدي: راجعلك تاني،،،،،قمر: وأنا واثقة في ربنا
حمدى: لا إله إلا الله ،،،،،
قمر محمد رسول الله

بعد يومين مروا سريعاً دون أحداث جاء أحمد إلى منزل حمدي 
حمدي: يلا يابنات هنتأخر الطريق طويل ولسه هسلمكم لجوازكم...
روكا :حاضر يا بابا خلاص أهو 

سمع طرق على باب المنزل أسرع حمدي يفتح لمن الطارق وجده أحمد تبسم حمدي على هذا الذي لا يستطيع الانتظار حتى يذهب إليه هو تحدث إليه ،،،

حمدي : أهلا وسهلا يا أستاذ أحمد 
أحمد: أهلاً بيك العفو يا عمي هو حضرتك مش معتبرني ابنك ولا إيه ؟؟
حمدي بمحبه :طبعاً يا  ابني انا في ديك الساعة 
أحمد بعفوية : طب من  أولها كده مفيش أستاذ دي تاني في أحمد وبس ولو زنقت معاك قوي يعني قولي يا واد يا أحمد .
حمدي بضحك: طب اتفضل يا أحمد ..
أحمد مبتسماً: ايوه كده يزيد فضلك يا عمي ازاي حضرتك
 حمدي: الحمد لله يا ابني ،..
احمد: احم،،، احم... انا آسف إني أنا اللي جيت رغم إن حضرتك قولت إنك انت اللي هتجيب نورسين بس اسمحلى أنا اللي اخدها ،،،،،،نور غالية عليا و ما يرضنيش إن هي اللي تجيني لغاية عندي ،،،،،نور الدنيا كلها هي اللي توقف و تمشي لها بالمشوار و تكون تحت رجليها 

ربت حمدي على كتف أحمد واحتضنه من فرط سعادته فقد اكتسب  ابناً له ..

حمدي :انا دلوقتي أدهالك و أنا مغمض عيني و متطمن 24 قيراط و من النهاردة انت ابني واخ للبنات 

أحمد بمشاكسه: أخ بناتك إيه هو انت رجعت في كلامك ولا إيه لا قولي يا أستاذ أحمد أحسن 

ضحك حمدي :و مش هوصيك على نور عيني أنا هوصيها على ابني .....

_فرح أحمد من هذه الثقة التي اكتسبها عن جدارة وحب  

أحمد: طب ممكن بقى عروستي لحسن خلاص مش قادر استنى أكتر من كده ،،،،،،ضحك حمدي و نادى على نورسين التي كانت تقف تتابع الموقف هي واخواتها ممسكين أيدي بعضهم احتضنوها مودعين إياها فرحين لسعادة اختهم التي نالت ماتتمناه على الأقل واحده منهم نالت مبتغاها مطمئنين عليها لأنها هي التي ستفارقهم فقد علموا ان قمر و شمس و روكان ازواجهم اقارب وبما ان قمر هى  درعهم الحامي و أمهم الحنون كانت قلقه على نورسين ولكن بعد ان رأت هذا الأحمد شعرت بالارتياح له تقدم إليها محدثاً إياها ،،،،

 قمر: السلام عليكم يا أستاذ أحمد...

_أحمد يقف ينظر اليها مستنتج من تكون هى ..

أحمد: وعليكم السلام يا....... يا بشمهندسه صح 

ابتسمت القمر و نظرت إلى نورسين: واضح إنك تعرفني 

نظر احمد إلي حمدي متحمحماً ،،،

أحمد:احم...احم.. آسف بس عمي قال انه عنده بشمهندسة ودكتورة و روكان انا عرفها واستنتجت.. 

_ابتسمت قمر على الرد المنطقي ..
 قمر : واستنتاجك في محله بس أحب اوضح لك حاجة صغيرة إني مش اختهم بس انا أمهم اللي ربت وكبرت ودلعت و شالت هموم وهم  وهى لسه عندها ٧ سنين يعني مفهوم الأمومه عندي يختلف عن اي أم تقدر تعتبرني كده زي القطة اللي بتنط بعيالها السبع بيوت وهم في بقها عشان توفر لهم الأمان و معنديش استعداد إني امسح دمعه في عينيها مش تتأذى لأن قبل ما حد يفكر يأذيها هيلقيني انا قبلها ..

أحمد باطمئنان: حضرتك مش محتاجة تقولي الكلام ده نور في عيني مستحيل أفكر أو أسمح  لحد  يأذيها..

قمر بطيبة عارفة و متأكدة واثقة فيك بس كان لازم أوضح الكلام ده و دلوقتي أقدر اسلمك عروستك بإيدي مدت يدها ساحبة نورسين في مقابل أحمد...

 أحمد بمراوغة: لا مش عايزها ...؟؟؟!!!

تفاجأ الجميع برد أحمد نظرت نورسين إليه ثم إلى اخواتها بحزن كثير انطفأ نور وجهها وقبل أن يتحدث أحمد أخرج علبة عليها قطيفة حمراء متوسطة الحجم بها خاتم بفص زجاجي بألوان مختلفة و سلسلة وانسيال على نفس الشكل ووضعها أمام اعيونها ثم هتف قائلا......

 أحمد :مش هاخد عروستي إلا لما لبسها الشبكة هو في عروسة من غير شبكة وفرح ..!!!!

_تحول الموقف من اندهاش و حزن وغضب إلى فرح وسعادة فرحة اضاءت نور وجه نورسين أمسك يدها بيده الأخرى نظر إلى قمر قائلا.: ممكن ألبسها الشبكه يا أم العروسة ابتسمت قمر بشدة ودمعت عيناها من فرط سعادتها على زوج اختها نظرا إلى حمدي وشمس و روكان اللتان لا تختلفان عن قمر فرحين لاختهم وبعد الانتهاء من تلبيس الشبكة وضع قبله على يدها بمحبه أمام أعينهم مردفاً: ثانية وحدة و جاي

اخفضت رأسها بكسوف من فعلته أمام أبيها و أخواتها خارجة من باب المنزل إلى سيارته تحت نظراتهم  المتسائله ظهر مرة اخرى وبيده شنطة هدايا كبيرة وضعها أمامها.. 
محدثاً إياها: اتفضلي ،؟،،،،،،امسكتها نورسين با عيون سائله سبقها حمدي بالسؤال: إيه ده يا ابني 
أحمد :فستان لعروستى اه هو مش فستان فرح ابيض كبير بس هو مناسب لأحلى عروسه،،،، ثم نظر إلى حمدي آسف يا عم اصلي استحاله اخد عروستى بالمنظر ده ..

رجع حمدى بنظره الى ابنته الواقفة أمامه وجدها ترتدى عباءة سوداء واخواتها مثلها ،،،نظر إليها بحب ثم إلى أحمد ...

حمدى :واللَّه يابنى معرفش هم مسودنها ليه ...
ثم ثبت أنظاره الى قمر الواقفه أمامه متسائل...؟؟؟!!

حمدى: انتو هتروحوا بيت اجوزكم كده...؟؟؟؟
 قمر:هو ده لبسنا عند حضرتك مانع....

 نظر حمدي لها بعتاب بادلته نفس النظره فهم أحمد حديث العيون رد عليه قائلا
.. أحمد :والله يا عمي هما بسم الله ما شاء الله أخواتي نظر إليهم تسمحولي تبقوا اخواتي تبسمت البنات موافقين على  حديثه ردت شمس أكيد نسمح لك انت أخدت حته مننا يعني انت دلوقتي تعتبر نفسك اخونا 

أحمد: و دي أجمل حاجة في الدنيا إني يكون عندي نظر لشمس اجمل ثم روكا  واشقي ثم لقمر و اجدع اخوات 

ضحك الجميع وتمنوا أن  يتوقف الزمن كي لا يفترقوا عن بعض .
.  أحمد : احم،، احم.. تسمحولي بقى آخد عروستى وأطير 
ودعت نورسين أبيها و أخواتها وقفت أمام  روكان قائلة 

نورسين: هتوحشيني يا نصي المجنون 
روكان هتوحشيني يا نصي العاقل الحلو ..احتضنا بعضهما ثم  احتضنت شمس قائلة مش هنسى نصائحك في غرفة عمليات المطبخ ههههههه ،،ضحكت شمس هي و البقية ثم اتجهت الى قمر تحتضنها ....
نورسين: هتوحشيني يا ماما قمر ،،بادلتها قمر الاحضان بحنان  أم قائله :وانت يا روح قمر أي وقت حسيتي إنك عايزة تكلميني محتاجاني كل يوم انت فاهمه انت مش لوحدك أوعى تحس كده ابدا،،،،، 
نورسين: حاضر يا ماما قمر 

تركتهم أمسكت بيدي زوجها وحبيب قلبها أحمد و غادرت بيتها لبداية حياة جديدة .......!!!¿¿¿¿¿

استدعى حمدى سائق تاكسي كي يوصل بناته إلى القاهره كل منهم إلى بيتها استقلوا السيارة واثناء طريقهم نظر إليهم ...

السائق قائلا :وحدووووووه،،،، إيه ياجماعة مالكو سكتين ليه اشحال إن الحاج قايل انكم عرايس وريحين لعرسانكم نظرت إليه البنات باعين تلمع بالدموع من خلال المرأة وعندما رآهم السائق بهذه الحالة احب أن يغير الحديث قائلاً....

السائق:طب انا هبسطكم وأعملكم أحلى زفه وكبس زر الكاست بالسيارة وورد إلى مسامعهم صوت (أسامه منير)برنامج كلام فى الحب... النهاردة حبيت أتكلم عل الفراق  المواقف الكتير اللى  مرينا بيها مواقف الفراق يحسسك الكون بيوقف ثواني و أحياناً تحس ان حياتك انتهت من بعد موقف يجرحك وبعض الناس تنسى الجرح ده بسهولة ولكن بعضهم بيعيش معاهم لفتره طويلة الفراق لما يبعد عنك انسان كنت تحس في يوم من الأيام نصفك التاني و يجي القدر في يوم وليلة ويطلع الإنسان من حياته والمؤلم إنك مش تقدر تتكلم و تطمن عليه الفراق و الآلام والحب  كتييير بيسألنى هو الفراق مقتصر على الحبيب بس ؟؟!! طبعاً لأ الفراق بيشمل كل حد غالى او عزبز ع قلبك ممكن صديق او أخ او زوج او أم أو أب الفراق اسم تانى للآلام بشكر صاحبة الرسالة واسيبكم مع الأغنية ووو كلام فى الحب على إف إم 0.6 .......
والله يا مية خسارة.. القسوة ماهيش شطارة
لو فيكي رحمة يا دنيا.. طيب إيه الأمارة
صعبانة عليا نفسي.. مش قادر أسيبكوا وامشي
وأودّع كل حاجة.. قدام باب العمارة
يعني الذكرى الجميلة.. وسنين عُمري الطويلة
فجأة بسببك يا دنيا وقفوا عليا بخسارة

ومع السلامة السلامة.. مع السلامة.. مضحوك علينا م الدنيا ياما
ومع السلامة السلامة.. مع السلامة.. دنيا غريبة ومفرّقانا

شايف ف عنيكوا دمعة.. شايل منها ف عنّيا
ومافيش حاجة بإيديكوا.. ولا فيه حاجة بإيديا
مش مستحمل أشوفكوا.. قاعدين بتداروا روحكوا
وماحدش فيكوا قادر.. ييجي يسلم عليا
لو تبعدنا الليالي.. لكن دايماً في بالي
دنيا بتجمعنا مرة وتفرق بينّا ميّه

ومع السلامة السلامة.. مع السلامة.. مضحوك علينا م الدنيا ياما
ومع السلامة السلامة.. مع السلامة.. دنيا غريبة ومفرّقانا

سكة يا عالم آخرها.. ومافيش قدامنا غيرها
وسنين سايبالنا دايماً.. في قلبنا علامة
وتعبت يا دنيا فيكي.. من همي دعيت عليكي
خدتي حقوقِك وحقي.. سايبُه ليوم القيامة...💔

 طول سماع الأغنيه نظرات حمدي لاتفارق بناته و يرى بكاءهم الصامت يزداد حزنهم  كلمات هذه الأغنية  يرى من خلالها شريط حياته يمر أمامه دون توقف وكل منهم يبكي حياتهم تمر أمام عينه ضحكهم حزنهم طفولتهم بكل مافيها أغلق السؤال السائق الكاسيت قائلا....

 السائق : ناس غم يبعد عنكم أنا اللي قولت نفرفشكم اديني جيت أكحلها عمتها ااااااه لو صوتي حلو شوية كنت غنتلكم انا بس أجرب يمكن تكتشفونى هههههه
ياليلي ليلي يا ليلي يا ليل ليلي ليلي ليلي ليلي ياااااااااا ليل اه اه اه كتاكيتي كتاكيتي صو صو صاو صو صو صاواااااااا بيتك بيتك بيتك كتاكيتي صو صو صو صو صو صو كوكو كوكو كوكو حب ايه اللي انت جاي تقول عليه انت عارف ابله معنى الحب ايه هش هش يا ديك الفرخه دي مش ليك...

* وعندما صمت عن الغناء نظر في مرآة السيارة وجد البنات وحمدي ينظرون إليه بصدمة وفجأة انفجروا ضاحكين على طريقة الغناء وصوته الذي لا يمُد للأصوات بشيء ضحك معهم وهو متعمد هذه الطريقه المهرجة لاخراجهم من جو الكآبه و البكاء الذي كانوا فيه توقفت السياره عند باب عمارة ضخمة في منطقة من مناطق القاهرة الجديدة حي راقي بمعنى الكلمة في كل ما فيه ڤيلات عباره عن شقق مجمعة من طابقين او ثلاثة أخرج حمدي الكرت الذي أعطاه له ياسين يتأكد من العنوان أخرج هاتفه وضغط عده أزرار وأرقام جاءه الرد وكان ياسين......
 حمدي :السلام عليكم يا ياسين يا ابني 
ياسين :وعليكم السلام مين معايا 
حمدي: أنا حمدي أبو مراتك 
ابتسم ياسين: أهلا أهلا يا عمي ازاي حضرتك 
حمدي: الله يسلمك يا ابني إحنا وصلنا قدام باب العمارة 
ياسين: ازاي كده طب ما قولتش ليه إن حضرتك هتوصل النهاردة كنت بعت لكم عربية 
حمدي :حصل خير يا ابني أنا اتصرفت ما تشيلش همي المهم انتوا فين 
ياسين: أنا آسف يا عمي بس المفروض كنت اتصلت بيه على الاقل تبلغنى إن حضرتك هتوصل النهارده كنت ابقى في انتظارك  بس إحنا حاليا في الساحل عندنا اجتماع في القرية السياحية وهنوصل على آخر النهار 
حمدي: طب و العمل دلوقتي 
ياسين قاطع كلمتهُ: اهدا يا عمي البواب معاه مفاتيح الشقق بتاعتنا حضرتك خليك مكانك وانا هتصرف 
حمدي: خلاص يا ابني بس مش هوصيك على البنات انا مش هقدر استناك لاني طيارتي بعد ساعتين و لازم امشي بس آخر كلمه هقولها ليك الأمانة هسألكم فيها عند رب العالمين يوم القيامة ...

ياسين : فى رقبتي  يا عمي اتكل على الله ربنا يرجعك بالسلامة لينا و إن شاء الله هحاول اتواصل معاك بس أول ما توصل اتصل طمني عليك..

 حمدي: مع السلامه يا ابني ...

_بعد انتهاء الاتصال أتى اليهم  البواب مهرولا  يا اهلا يا اهلا يا اهلا بالهوانم و البيه اتفضلوا اتفضلوا ياسين بيه سايبلك يا هانم المفتاح الشقه و العماره دي كلاتها بتاعتهم نورتوا والله بس هي ثلاث تدوار ياسين بيه في الدور الأول و عز  في الدور الثاني و فارس بيه في الدور الثالث أصل ما بيحبش الخنقه هههههههه والأماكن المقفله يا مرحب يا مرحب يا 300 أهلا وسهلا فتح البواب شقه ياسين وقف أمامها حمدى موادع شمس بالأحضان والقبلات والدموع .....ثم صعد الى الدور الثاني و فتح شقة عز وأدخل بها روكا ودعها حمدي قائلاً... عايز لما ارجع الاقيك لسه شقية زي ما انت اوعي نظرة الشقاوة اللي في عينيكي تروح أو تطفي سمعاني يا روكا... روكا سامعك يا بابا ....وصعد إلى الدور الثالث حيث ستسكن قمر وكان أسرع وداع هو لقمر احتضنها وزاغ بعينيه هرباً منها حتى لا يفقد تصنعه بالشجاعة و القوة دخلت كل منهم تتعرف على منزلها تشعر بالغربة من أول دقيقة تفقدت الفتيات محتويات المنزل فكل الشقق على نفس المنوال  في كل شقة يوجد ثلاث غرف نوم كل غرفه بها حمام وريسيبشن كبير به أثاث انيق غرفة مكتب غرفة المعيشه و غرفة العاب رياضية كبيرة وروڤ ساحر ومطبخ أمريكي وكانت أقل ما يقال عنها أنها شقه لأن كل شقه فيلا منفصلة عن الأخرى جلست كل واحدة منهم تنتظر قدرها بملابسها السوداء وحقيبتها بجانب الباب لا تدري بأي غرفة تضعها حل عليهم الليل وجاء موعد الشباب وصلوا إلى بيوتهم و قبل صعودهم تحدث ياسين إلى البواب.. ياسين : يا محمود تعالى هنا..
 محمود: ايوه يا  ياسين بيه 
ياسين :عملت اللي قلتلك عليه 
محمود :حصل يا بيه جبت الغدا لكل شقة وبعته مع فتحيه مراتي و الهوانم كل واحدة خدتها من ورا الباب طوال... ياسين أخرج من محفظه نقود و أعطاها البواب 
محمود: تشكر يا يا بيه من يد ما نعدمهاش 

وتقدم إليهم صاعدين إلى منزلهم .....

فارس: كنت بتعمل إيه 
ياسين: كنت موصيه على غدا البنات 
فارس: لا والله فيك الخير و ازاي أبوهم يسيبهم ويمشي كده من غير ما يشوفني ولا إيه ما صدق خلص منهم 
ياسين: يا أخي ما اتقدمش سوء النية الراجل كلمني وطيارته كمان ساعتين كنت عايزه يعمل إيه ..؟؟!!!!

عز بضحكة خبيثة :الليله ليلتك  يا معلم و هتجوز هتجوز ده إحنا نهارنا فل أنا إجازة من بكرة 

ضحك فارس و ياسين على مرح عز فارس..: اللي يشوفك كده يقول أول مرة تشوف بنات 

عز بمرح زايد: مش عارف بقى يا فراستي بس الحلال طعمه حلو،،،،

 ياسين: ولسه لما تشوف عروستك هتتبسط أكتر 

أمسك عز ياسين من تلابيب قميصه : وعرفت منين يا خفيف هو أنت شفتها 

ياسين: لا ما شفتهاش بس من شابه أباه فما ظلم وأبوها حلاوة كده ومسمسم،،،،ههههههه ضحكوا سوا 

 صعد كل منهم إلى شقته يضع كل واحد منهم المفتاح في الباب و تيك تاك توك انفتح الباب......

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1