رواية انا عشقت الفصل الحادي عشر بقلم عائشة الكيلاني
زين بص لمصدر الصوت و بعدين بص على مكان الرصاصة الروائية بدات تشوش قدامه وقع على الأرض و هى مش شايف غيرها بيسترجع حياته معاها الضحك و الهزار حتي الزعل و الخلاف وقع على الأرض و غمض عيونه
حرس جري عليه:- زين بيه زين بيه رد عليا انت سامعني ، ياااااا مختاااار يا مسعد حد يطلب اسعاف الواد بيتصفااا الحقونييي زين بيه رد عليا
بقيت الامن جم شالو زين حطو في العربية و اتحركو طبعا الى عمل كدا محدش لحقو لان ضرب و العربية جري و طبعا حرس الامن كان مش واخد باله لانه بيتكلم مع زين في حاجة بخصوص الشركة بعد وقت وصلوا المستشفى الدكاترة جريو عليه حطو على الترولي و جريو على اوضة العمليات لان مفيش وقت النقاش لانه تقريبا ميت في قصر بدران في اوضة زين
زينة مذلة على نفس الوضع لكن قامت من على السرير:- لا انا مش هستنا اكتر من كدا انا هروح ليه الشركة و الى يحصل يحصل ان شاء الله ينهد البيت فوق دماغي بس مش هسيبو اكتر من كدا انا مش مطمنة قلبي وجعني عليه
زينة خدت الفون بتاعها و جريت فتحت الباب و خرجت كانت بتجري على السلم الطرحة على رقبتها و الجزمة في ايديها
منعم خرج من المكتب:- زينة
زينة لفت وشها له:- خير يا عمي
منعم اتجه ليها:- رايحة فين و مالوا وشك مخطوف كدا اي الى عمله في نفسك دا رايحة فين انتوا لحقتو تتخانقو تاني
زينة ببرود:- لا يا عمي اطمن بس الى عمل فيا كدا انا جوزي نزل بقله كتير و معرفش حاجه عنه و تلفونه مقفول قولت اروح الشركة اشوفو حصلوا اي و مش بخد راي حد انا بقولك
منعم اتنهد بهدوء عكس القلق:- انا جاي معاكي هروح اغير هدومي تكوني لفيت طرحتك
منعم راح اوضته غير هدومه و خرج زينة كانت لفت الطرحة و لبست الجزمة و خرجوا من القصر ركبوا العربية و منعم اتحرك و هو بيحاول يتصل بزين بس تلفونه مقفول و مفيش رد في الشركة
منعم:- الو يا مختار انتوا فين و ليه محدش بيرد ، اااي ااانت بتقول اي و انتوا كنتو فين لم دا حصل طب اقفل انا جاي حالا
منعم قفل الفون بهدوء و اتجه لطريق المستشفى
زينة باستغراب:- بس دا مش طريق الشركه يا عمي ، زين جرلها حاجة
منعم كان في عالم تاني مكنش بيتكلم زينة دموعها بتنزل في صمت لان ولا مرة احساسها طلع غلط كانت حاسة بسهم في قلبها بعد شوية وصلوا المستشفى سالو عليه الاستقبال قالوا انه في العمليات خدو رقم الدور و طالعوا على طول كان الدور فاضي مفيش حد غيريهم
منعم قعد على الكرسي و حط يده على راسه زينة واقفة جانب الباب غمضت عيونها بوجع و هى بتفتكر زين و جنانه معاها بعد وقت جليلة و باقي بعد ما عرفوا من الامن الى في الشركة جليلة جريت على زينة علشان تضربها ماجدة مسكتها
منعم قام و قال بغضب:- ااي اتجننتي يا جليلة مالك بيها سبيها في حالها
جليلة بحقد و كره:- مالي انها نحس مفيش حد دخلت حياته و جالو خير من وراها امها ماتت بعد ساعات و خطيبها مات يوم الفرح و دلوقتي ابني بين الحياة والموت بسبب وشها النحس انتي عايزة منه اي ما تسبيه في حالو بقاا ولا معرفتيش تخدي تار قولتي اموتو بوشي و نكدي منك لله ربنا يخدك و ارتاح منك
منعم رفع ايديه و ضربها كف:- قسما بالله لو ما خرستي لتكوني طلاق انتي مفيش فايده فيكي عارفه اتجوزت عليكي ليه مش علشان مش بتخلفي لا اتجوزت عليكي بسبب جهلك و انانيتك و حقدك على غيرك و لو استحملتك ف علشان زين انه ملوش ذنب انكي امو
جليلة بدموع:- اديك قولت امو و الى يجي بس ناحيته اكله بسناني و البت دى مش هتبقا على ذمته ياما هموت نفسي سااامع يا منعم ولا هروح اقولو انك قتل*ت ابوه
ماجدة:- بسس بقااا انتوا مش بتحسو الواد بين الحياة والموت و انتوا بتعايرو في بعض انتوا اتجننتو
زينة وقفت قدام جليلة:- خلصتي انا هنسحب من حياته بس مش علشان انتي قولتي انا لانى عايزة مصلحته ف هنسحب من حياته بس لم يقوم بالسلامة يا حماتي `
قالتها بسخرية الكل قعد ساكت اهل زينة جم كان جابر ابوها و عمها و طارق مامت طارق صحيح نسيت اقول ان زينة و طارق اخوات في الرضاعة لان مامت زينة ماتت بعد ولدت زينة بيوم جبرية قعدت على الكرسي و حضنت زينة صحيح ساكته و هادية بس موجوعة هى حفظها اكتر ما زينة حفظة روحها طارق اقرب حد ليها لانهم من سن بعض و اخوات في اقرب لبعض و صحيح جابر الوحيد الى متجوزش على مراته ولا بعدها لم زينة مراته ماتت قرار انه هيعيش لبنته و يربيها و يفضل جانبها لحد ما تبقا في احسن حال زينة اسمها على اسم امها الدكتور خرج الكل جري عليه
الدكتور بهدوء و قلق:- الحمدلله قدرنا نطلع الرصا*صة جانب القلب ، بس لسه في خطر على حياته لانه راح في غيبوبة
زينة وشها اتغير رجليها مش شايلها :- يعني اي
الدكتور بهدوء:- يعني الله اعلم هيفوق امتي ممكن يكون بكرا بعدو اسبوع شهر
زينة بصدمة و وجع:- شهر
الدكتور:- دى حاجة في علم ربنا شوية و هننقله العنايه المركزه عن اذنكم
الدكتور رجع غرفة العمليات الجميع مذل مصدوم جليلة نفسها تخنق زينة بس مش عارفه لان اهلها موجودين و منعم على اخرو مش بعيد يقتلها
زينة خرجت من حضن مرات عمها :- انا هروح اجيب حاجة من البيت
جابر:- انتي كويسة
زينة هزت راسها بهدوء
جابر:- طب هجي معاكي
زينة بسرعة:- لا يا بابا خليك انا كويسة بس عايزة ارتاح عن اذنكم
زينة كانت بتمشي ببطء في عالم تاني خرجت من المستشفى و مشيت و هى مسكة الجزمة في ايديها فضلت تمشي و هى حاسه بصوت تكسير قلبها زين مش اى حد زين حالة خاصة بالنسبة ليها بعد وقت وصلت بيت اهلها الغفير فتح ليها البوابة دخلت و خبطت على الباب الشغالة فتحت ليها :- ست زينة انتي كويسة
زينة بهدوء:- كويسة انا تعبانة هروح انام شوية مش عايزة حد يخبط عليا
زينة طالعت اوضتها غيرت هدومها و اتوضت و فردت سجادة الصلاة علشان تصلي خلصت صلاة و دعاء و قامت خرجت من اوضتها و طالعت السطح
في المستشفى في العناية
زين في غيبوبة
زين قعد في مكتبه فجأة دخلت طفلة صغيرة شدت الورق و جريت
زين قام يجري وراها بغيظ:- يا بت الجزمة الى هوريكي يا زينة الكلب
زينة:- انت شتمت ماما مش انا لو جدع امسكني
زين فضل يجري وراها البت استخبت في زينة
زينة:- رورق كدا يا حبيبي البت صغيرة و مش قصدها طفلة و بتلعب كبر دماغك انت الكبير
زين:- انا اعيل منها تعالي هنا
زينة و هى مستخبي في امها:- مش جاية انا طفلة و عندي حقوق و هبلغ عنك حقوق الطفل
زين جري ناحيتها و شالها من قفاها:- نهار اسود هى حصلت حقوق الطفل مخلف زعيمة عصابة و تقولي حقوق الطفل عجبك كدا اعمل فيكي اي
زينة:- يا ابني اعقل مش كدا
زين:- سبيني عليها
زين راح علق بنته في الشجرة:- خلي بقا حقوق الطفل ينفعوكي
زينة كانت واقفة بعيد عنهم بتضحك و بتبعد ببطء و هدوء
نهاية الحلم
في قصر المنشاوى فى السطح زينة واقفة على سلم السطح اتنهد بوجع و بتمشي ببطء لحد ما وصلت لسور اتنهدت بوجع و دموع:- انا اسفة كل حاجة حصلت بسببي موت امي و قاسم و المصايب الى نزلت على العائلة حتي زين بس لو وجوده في عدم وجودي في الحياة و راحت الكل في معنديش مانع انى اموت ليا اي اعيش علشانه ، سامحني يارب مش عايزة اموت بالطريقة دى بس معنديش حل تاني لازم الحق الباقي مني
طالعت على السور و غمضت عيونها و بتمد رجليها لبرا و على وشك الوقوع ووووو
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
