رواية اقتحمت غرورى الفصل الحادى عشر 11 بقلم منى مجدى واية عماد


 رواية اقتحمت غرورى الفصل الحادى عشر بقلم منى مجدى واية عماد


فى صباح يوم جديد 
صحت حياه لقت زين قدام المرايا بيسرح شعرو 
قامت وجابت بجامه ودخلت اخدت دوش ونزلت لقتو قاعد فى الصالون 
حياه ببرود: هجهزلك الفطار 
زين: مش هفطر اعملى قهوه بس 
حياه: تمام 
ودخلت المطبخ وعملت قهوه وطلعتها ل زين 
وبعد شويه شربها وحس انها متغيره معاه طنش وراح الشركه 
.....،................بقلم منى مجدى وايه عماد ......
نروح عند مليكه 
صحت وقامت اخت شور ولبست ونزلت فطرت وطلعت تقعد فى الجنينه عشان معندهاش جامعه النهارده 
قعت على الارجوحه وقعدت تفكر وتقول لازم اخليك تعترف  ياحازم وفضلت تفكر شويه وبعدين افتكرت انو كان فى عريس متقدملها من يومين وهى رفضت ف قررت تلعب على الحته دى قامت تلبس ونقت اجمل طقم عندها وحطت لمسات ميكب خفيفه فكانت حقا جميله وذهبت الى الشركه 

فى الشركه زين كان عندو اجتماع وراح يحضرو وحازم فى مكتبو بيخلص ورق 
دخلت المليكه الشركه وطلعت الدور الى فيه مكتب زين وحازم 
مليكه وموجها كلامها للسكرتيره بتاعه زين فين زين
السكرتيره: عندو اجتماع مليكه هانم 
مليكه: قدامو كتير 
السكرتيره: نص ساعه 
مليكه: تمام حازم معاه ولا فى المكتب 
السكرتيره: فى مكتبو مليكه هانم 
مليكه: تمام شكرا 
وذهبت لمكتب حازم ودقت الباب 
حازم : ادخل 
مليكه:  ازيك يا حازم عامل ايه 
حازم بستغراب: مليكه وانبهر من جمالها  فكانت حقا جميله بهذا 
مليكه:  بخبث  حازم انت رحت فين 
حازم: اى فى حاجه مش عوايدك تيجى الشركه 
مليكه: مفيش كنت جايا ل زين بس لقيتو ف اجتماع قلت اجى عندك لغايه م يخلص بدل مستنى بره لوحدى وزين يزعقلى 
حازم: تنورى طبعا تشربى اى 
مليكه: نسكافيه 
حازم رفع التليفون وكلم السكرتيره وقلها هاتيلى واحد نسكافيه وواحد قهوه مبظوط وقفل 
حازم:  كان مش قادر ينزل عينو من عليها وفى نفس الوقت مش عوزها تاخد بالها  فحب يغير الموضوع قالها اى اخبار الجامعه 
مليكه: زى الفل 
حازم: شدى حيلك عايز تقدير كويس 
مليكه: انشاء الله  
بقلم منى مجدى وايه عماد 
عند حياه قعدت شويه  وبعدين كانت عاوزه تروح تطمن على والدها  فى المستشفى  بس خايفه من رد فعل زين  فرنت على ممرضه من المستشفى عشان تطمن على باباها الممرضه طمنتها جدا وقالتلها حاله ابوكى كويسه جدا وهما كام يوم وهيطلع قالتلها حياه تمام وقفلت  قامت نضفت الشقه وعملت اكل .
زين خلص الاجتماع وطلع راح المكتب 
السكرتيره: زين باشا مليكه هانم جات وسالت عليك وقالت هتستنا فى مكتب حازم باشا 
زين: تمام انا رايحلهم 
السكرتيره بادب: تمام يا زين باشا 
مليكه: زين وجرت عليه حضنتو  
زين: قلبو يناس عامله اى يروحي واى العسل دا طالعه حلوه انهارده 
مليكه: بخجل  بخير ياحبيبى انت عامل اى 
زين:  زى الفل ياروحي وقعدو 
زين: تشربى اى يالوكه
مليكه: شربت  ياحبيبى المهم ان كنت جايلك فى موضوع مهم 
زين: خير قولى 
مليكه: فاكر العريس الى جه من يومين انت كلمتو واديتو الرد
زين: لا لسه بس فيه اى مش انتى رفضتيه 
حازم بغضب: عريس اى ده
مليكه: ده عريس جالى من يومين وانا كنت رفضت بس الصراحه لم قعدت وفكرت لقيتو كويس ومناسب 
حازم  :  وشوا بدأ يطلع شراره ومش قادر يسيطر على نفسوا زى كل مره قالها والمعنى 
مليكه بانتصار لم شفتو هيولع: موافقه طبعا وبعدين بصت لزين كلمو يازين وقلو انا موافقه 
حازم بعصبيه: نعم موافقه ازاى 
زين بشك: مالك ياحازم 
حازم لم فاق على نفسو: مفيش حاجه يازين انا رايح المستودع عندى شغل وطلع وكان هيولع
زين: انتى كنتى جايا عشان كدا بس م كنتى قلتيلى فى الفون 
مليكه: حبيت اجى واشوفك واقولك بالمره 
زين: امممم تمام 
مليكه: يلا مش هعطلك كتير وهمشى بقا 
زين: تمام السواق معاكى 
مليكه: ايوا وقالت يلا باى 
زين: باى 
وطلعت وهى ماشيه لقت حد  بيشد ايدها  وبيدخل بيها مكتب  لسه هتصوت حازم قلها هش ده انا 
مليكه: حازم فى اى وازى تشدنى كدا 
حازم بعصبيه: عايز اتكلم معاكى 
مليكه: نعم فيه اى 
حازم: عريس اى الى انتى موافقه عليه يامليكه زى الشاطره كدا  ترفضيه
مليكه: ارفضو ليه الشاب كويس وانا مرتحاله 
حازم بعصبيه مفرطه: مليكه متعصبنيش عليكى  قال مرتحاله قال مفيش زفت قلت يترفض  
مليكه ببتسامه نصر: بس انا موافقه ومش هرفض 
حازم بصوت عالى: مليكه انا قلتها كلمه مش هتتخطبى للشاب ده على جثتى انو يحصل 
مليكه:  ودا لى بقا انشاء الله واى اللى يخلنى اسمع كلامك 
حازم   هتسمعى غصبن عنك 
مليكه: ودا لى بقا  
حازم بلغبطه  عشان انتى بتاعى  قصدى زى اختى 
مليكه:  بغضب زى اختك تمام  يحازم وانا موافقه على العريس وهتجوزه 
حازم قالها مليكه مش وقت عند اسمعى الكلام وخلاص 
مليكه يا اما تقولى دلوقتي حالا مش عوزنى اوفق لى يا اما هوفق عليه وهتجوزه كمان 
حازم مش هتقدرى تعملى كدا 
مليكه ودا لى حازم قالها عشان انتى ملكى 
مليكه كانت مبسوطه جدا ومقدرتش حتى تدارى فرحتها قربت منو وقالتلوا بجد حازم مسك وشها بين ايده وقالها بجد انا بحبك  وبحبك اوى كمان ومن زمان  مليكه عيطت وقالها طيب لى عيشتنى وعيشت نفسك كل الحزن والبعد دا لى يا حازم  قالها  هقلك بس مش دلوقتي روحى انتى دلوقتي على البيت 
مليكه: تمام ومشت 
ونزلت ركبت العربيه 
مليكه بضحك وقعتك ياحازم باش 
بعد مرور وقت كتير كانت خلاص الساعه دخله على ١١ زين خلص شغل وروح على البيت ودخل لقا حياه قاعده قدام الشاشه بتسمع فلم 
زين: حياه 
حياه ببرود: نعم
جهزيلى الاكل على م اخد شاور عشان جعان 
حياه: حاضر 
وبعد شويه طلع وكان لبس بنطلون بيتى اسود وتيشرت اسود وطلع لقا حياه مجهزه الاكل على السفره 
قعدو واكلو من غير اى كلام وخلصو وحياه شالت الاطباق وعملتلو قهوه وهى نسكافيه وطلعت حطتلو القهوه جنبو على التربيزه 
حياه: القهوه 
زين وهو باصص فى الفون: تمام شكرا 
واخدت نسكافيه ودخلت الاوضه 
شربتو وفضلت تقرا روايه وبعد شويه دخل زين الاوضه 
زين: بتعملى اى 
حياه بعدم اهتمام: بقرا روايه 
قعد جنبها على السرير وجيه يقرب منها بعدت 
شدها عليه وبقت فى حضنو وجه يقرب يبوسها حياه بعدت عنو ابعد لو سمحت
زين: فى اى 
حياه بتهرب: احم عندى عزر ومينفعش
زين بعدم تصديق لانو كان باين عليها انها بتكدب : اممم تمام وادها ضهرو ونام وحياه عملت زيو ونامت 
ام عند حازم كان روح  وكان مبسوط ان اخيرا اعترفلها بس كان خايف من اللى جاى وقررت يتصل يكلمها 
مليكه: الووو 
حازم: ايوا عامله اى 
مليكه: تمام 
حازم: كلمت زين ورفضتى الموضوع 
مليكه: لا 
حازم بعصبيه: لى يامليكه انا مش قلتلك ارفضيه
مليكه: وانا  كنت هعمل كدا بس لما افهم لى كنت بعيد كنى كل الفتره دى ومعزبنى ومعزب نفسك 
حازم بزعيق: قلتلك هقولك يامليكه 
مليكه: وانا مستنيه قول وعشان اعرف السبب  
حازم  خلاص: طيب يامليكه بكره هقبلك واقولك عشان دلوقتي الوقت اتاخر 
مليكه: تمام 
حازم: بكره هكلمك واقولك نتقابل فين 
مليكه: ماشى 
حازم: تصبحى على خير 
مليكه: وانت من اهل الخير وقفلو ونامو وكل واحد بيفكر هيعمل اى 

فى الصباح عند حازم صحا وهو حاسم امرو وخلاص لازم يعرف مليكه عشان مترحش منو  وقم اخد شاور ولبس بنطلون اسود وتيشرت ابيض وكوتشى ابيض  ورش البرفيوم بتاعو ورن على زين 
زين: صباح الخير 
حازم: صباح النور 
زين: خير على الصبح 
حازم: انا مش هاجى النهارده عشان عندى مشوار ضرورى لازم اروحو وانا مخلص كل حاجه لو فى بقا حاجه ابقا شوفها 
زين: فى اى ومشوار اى 
حازم: هخلصو بس واقولك 
زين: تمام  وقفلو
حازم قفل مع زين ورن على مليكه وكانت لسه نايمه 
حازم: الوو صباح الخير 
مليكه: بنوم صباح النور 
حازم: لسه نايمه 
مليكه: ايوا 
حازم: طب اصحى يلا كدا وفوقى والبسى ورنى عليا هجيلك عند البيت اخدك
مليكه: تمام 
حازم: اه متفطريش هنفطر مع بعض 
مليكه: تمام وقفلت 
وقامت لبست ورنت على زين وعرفتو انها جاهزه وهو قالها اول م يوصل هيكلمها وبعد شويه قالها تنزل ونزلتلو 
مليكه وهى بتركب العربيه: عامل اى 
حازم: الحمدلله وانتى 
مليكه: الحمدلله 
حازم: تحبى تروحى مكان معين نفطر فيه 
مليكه: عادى اى مكان
حازم: تمام واتحركو بالعربيه 
وبعد شويه وصلو مطعم تحفه
وقعدو وطلبو فطار وفطرو 
مليكه:  فطارنا اهو ممكن بقا تقولى اى السبب 
حازم: بصى يا مليكه انا مكنتش عايز اتكلم فى الموضوع ده عشان زين ميزعلش منى بس خلاص انتى بتضيعى منى    
حازم: انا  بحبك يامليكه لا ده انا بعشقك ومقدرش اشوفك مع حد تانى 
مليكه ببتسامه: وليه مكنتش بتقولى وكل لم كنت اتكلم معاك تصدنى 
حازم: عشان كنت خايف زين يضايق ويفكر انى كنت ببص ل اهل بيتو بس انا فكرت وقلت ان زين هيتفهم انى بحبك 
مليكه: امممم اقولك علي حاجه 
حازم: قولى
مليكه: على فكره موضوع العريس ده انا كنت عملاه عشان اوقعك 
حازم: يعنى مفيش عريس طب ازى وزين كان بيتكلم بجد 
مليكه: هو فعلا كان فيه بس انا رفضت وكل الى حصل فى المكتب كان بجد 
حازم: اه يابنت الايه بقا ان حازم يتعمل فيا كدا
مليكه بضحك: ههههه منتا مكنتش عايز تتكلم 
حازم ومسك ايديها: طب مش هتقوليها
مليك:  اقول اى  
حازم: انك بتحبينى
مليكه بكسوف: احمم يلا نمشى 
حازم: لا منا مش متحرك من هنا غير لم اسمعها 
مليكه وخلاص وشها بقا شبه الفراوله: انا بحبك ومن زمان اوى بس انت الى مكنتش بتعبرنى خالس
حازم كان طاير من الفرحة وندم فعلا انو معترفلهاش من بدرى
حازم: والله انا بعشقك 
ونسيب العشاق مع بعض يتحدثوا غى امور الحب 
بس هل هيستمرو ولا للقدر راى تانى ؟ 
يتبع
اقتحمت غروره بقلم منى مجدى وايه عماد 
البرت الثانى عشر 
مرت عدة أيام ظلّت خلالها حياة تتجاهل زين، مما أثار غضبه، لكنه لم يواجهها بالأمر مباشرة.
خرج والد حياة من المستشفى، وحاولت التحدث معه، لكنه كان يرفض، إلا أن إصرارها جعله يلين قلبه لها في النهايه. فهي ابنته الوحيده.
قالت حياة بأسف ودموعها تملأ عينيها:
"أنا آسفه يا بابا، والله ما كان قصدي أزعلك. خطيبي السابق سابني لما طلبت مساعدته في فلوس العمليه، ورفض حتى يعطيني الذهب. محدش وقف جنبي غير زين، هو اللي دفع تكاليف العمليه، ولما طلب مني الجواز، وافقت على طول. سامحني بالله عليك، ما كانش قصدي أجرحك."
نظر إليها والدها بحنان، أمسك وجهها بين يديه وقال:
"مسامحك يا روح قلب أبوكي."
تحسنت العلاقة بينهما كثيرًا بعد هذا الحديث.
--- بقلم منى مجدى وايه عماد 
في صباح اليوم التالي
استيقظت حياة لتجد زين في غرفه الملابس يرتدي ثيابه. دخلت إلى الحمام، أخذت حمامًا سريعًا، وخرجت لتجهّز الفطور.
بعد أن أنهى زين ارتداء ملابسه، جلس على السفره  وبينما كانت حياة متجه إلى غرفتها، أمسك يدها قائلاً:
"مش هتفطري؟" 
أجابته ببرود: "مش جعانه ، لازم أمشي عندي محاضره."
ابتسم بخبث وقال: "وأنا الدكتور اللي هيدّي المحاضره، ولسه بدري على ميعادها. اقعدي فطري."
حاولت الاعتراض، لكنه أجلسها بالقوه قائلاً بصرامه: "كُلي."
قالت بإصرار: "مش عاوزه."
نظر إليها بغضب وقال: "أنا ساكت لك بقالى كام يوم، ومش عاوز أضغط عليك عشان أبوكي، وعشان عارف اللي كنتى حاسه بيه. بس دلوقتي، ما فيش حجج! اتظبطي معايا أحسن ما أظبّطك أنا. لحد دلوقتي بتعامل معاكي كويس، مش عاوز أقلب، وإنتى عارفه لو قلِبت هيحصلك إيه."
كانت حياة تستمع إليه والدموع تنهمر من عينيها دون أن تتكلم.
وقف زين وقال بحزم: "يلا عشان نمشي."
لم تأكل حياة شيئًا، فقالت قبل الخروج:
"استنى، ألمّ السفرة."
قال لها: "أنا كلّمت واحده  تيجي تنظف الشقه واحنا في الجامعه يلا دلوقتي عشان ما نتأخرش."
أمسك يدها وأخذها معه إلى السياره.
قالت له: "اركب إنت عربيتك، وأنا هاخد تاكسي."
ردّ بحده "هنروح سوا."
"مش هينفع.""إيه اللي مش هينفعه؟ يلا اركبي."
ركبت معه دون أي كلمه، وكانت مستاءه جدًا من أسلوبه معها.
توقّف زين عند سوبر ماركت، نزل واشترى لها فطارًا بسيطًا: كيس باتيه، بيج شيبسي، وبيج كولا. مدّ لها الكيس قائلًا:
"خدي، فطري عشان ما فطرتيش."
فرحت حياة من داخِلها لأنه اهتمّ بها، وبدأت تأكل في صمت حتى وصلا إلى الجامعه.
--- بقلم منى مجدى وايه عماد 
في الجامعه
عند البوابه، قالت حياة بقلق:
"كنت نزّلتني قبل البوابه، كده الطلاب هيشوفونا."
نظر إليها بثقة وقال: "وهيشوفونا ليه؟ إحنا بنعمل حاجه غلط؟ إنتِ مراتي."
"بس..."
"مفيش بس، انزلي."
نزلت حياة وسط همسات الطلاب، لكنها تجاهلتهم ودخلت المدرج.
جلست بجوار صديقتها مليكه، فلاحظت أنها شارده. سألتها بحب: سرحانه في إيه يا ست مليكه؟"
انتبهت مليكه وقالت بتوتر:
"هاه؟ لا، ولا حاجه."
حياه "بلاش الكلام ده، أنا عارفاكي."
تنهدت مليكه وقالت: "بصراحه، في حد كنت بحبه من زمان في السر، بس هو ما كانش قايل حاجة. امبارح تقدم لي عريس، ووقتها اعترف لي بحبه! أنا طايره من الفرح."
فرحت حياة من أجلها وقالت: يا بنتي، أخيرًا! مبسوطه عشانك جدًا. مين سعيد الحظ؟ أنا أعرفه؟"
أجابت مليكه وهي تحمرّ خجلًا: آه... حازم، صديق زين."
تفاجأت حياة وقالت: "آه، عارفاه، باين عليه محترم جدًا."
"أيوه، بس مش عاوزاكي تجيبي سيره لزين، حازم خايف لو عرف يقطع علاقته بيه."
"متقلقيش، مستحيل أقول حاجه."
--- بقلم منى مجدى وايه عماد 
في أثناء المحاضره
كان زين يشرح الدرس، بينما همس أحد الطلاب لحياة من الخلف:
"آنسة حياة، ممكن بعد المحاضرة تديني كشكولك أصور اللي كتبتيه؟"
قالت: "ماشي."
"لو مش عاوزه، خلاص مش مهم."
حياه "لا، عادي، مفيش مشكلة. أنا كمان كنت محتاجه المحاضرات اللي فاتت الأسبوع ده، لأنّي ما جيتش."
الطالب "أنا كاتبها 
حياه ممكن آخدها منك؟ 
الطالب "أيوه، طبعًا."
فجأه، وجدت زين واقفًا بجانبها، ينظر إليهما بغضب.
قال بحده: لو عاوزين تتكلموا، ما كنتوش دخلتوا المحاضره من الأول، كنتوا قعدتوا في الكافتيريا."
حاولت حياة التبرير: "يا دكتور، هو كان بيقول..."
زين "مش عاوز أسمع كلمه تاني. اطلعوا برا وهاتوا كرنيهاتكم، وتعالوا خدوها من مكتبي بعد المحاضره."
حاول الطالب الدفاع عن حياة قائلًا: "دكتور، هي مالهاش ذنب، أنا اللي كلمتها."
قال زين ببرود: "ولا كلمه. كرنيهاتكم، واتفضلوا بره."
أعطته حياة كرنيها وخرجت، وكذلك الطالب.
قال الطالب معتذرًا: "أنا آسف، كل ده حصل بسببي."
حياه "لا، مش بسببك، حصل خير."
الطالب "دكتور زين غلطان. مش عارف هو اتعصب كده ليه على سبب تافه. شكله مغرور كمان كتر خير مراتوا فى البيت
ضحكت حياة وقالت: "أيوه، هو مغرور وعصبي، بس قلبه طيب."
الطالب "وعرفتي إزاي؟"
حياه "الطلبة بيقولوا كده."
--- بقلم منى مجدى وايه عماد 
الطالب طيب تعالى ننقل المحاضرات قبل مدكتور زين يخلص المحاضرات
قالتلوا يالا 
طلع زين فى الوقف دا وقالهم يالا على فين كدا مش قلتلكوا استنونى عشان تاخدوا كرنهاتكوا  يالا على مكتبى راحوا الاتنين مع زبن على مكتبوا .
اول اما دخلوا زين قعد على مكتبوا بكل غرور وقالهم عاوز دلوقتي اعرف كنتو سيبين المحاضره  وبتتكلموا فى اى
قالوا الطالب والله يا دكتور انسه حياه كانت بتكتب المحاضره وورا حضرتك وانا طلبت منها انقلها من بعد المحاضره 
قالت حياه وانا كنت بقولو عاوزه منو المحاضرات بتاعت الاسبوع اللى فات عشان مجتش فيها يعنى مكناش بنتكلم برا الدرس.
بصلها زين بصه اخرسها عرفت ان زين مش هيسكتلها  سكت زين شويه وبعدين  وكان يظهر عليه الغضب الشديد وبعدين قال  ممنوع الكلام اثناء محاضرتى لاى سبب من الاسباب حتى لو جوه المقرر نفسوا اتفضلوا كرنهاتكوا مخصوص من كل واحد فيكم 5 درجات
قالوا الطالب بس يا دكتور
  زين مفيش بس  اتفضل
قال الطالب لحياه طيب يالا يا حياه تعالى معايا  ننقل المحاضرات .
حياه بصت لزين وزين شاورلها بمعنى لا 
قالوا خليها مره تانى  قالها الشاب طيب تعالى اوصلك لحد البوابه
اتدخل زين وقال حياه انتى استنى عشان  عوزك فى حاجه  وشاور للشاب يتفضل بعد ما مشى الشاب
زين قرب من الباب وقفلوا بعنف وراح قرب من حياه وهيا تبعد لحد محاصرها ورا الباب وقالها اقسم بالله اللى حصل دا لو اتكرر تانى مهتعرفى هيحصلك اى حياه
قالتلوا تمام يا زين عن ازنك وجت ماشيه مسك ايدها 
ورجعها تانى وحاصرها عند الباب وقرب من شفايفها وقبلها بعنف لدرجه ان شفايفها جابت دم بعد عنها لما حس بالدم اللى على شفايفها  حياه مسحت شفايفها من الدم  وسابتوا وطلعت تجرى برا المكتب فى بعض الطلاب شافوها طالعه من مكتبهم ووقفوها بنت قربت منها اى يا حلوه بسطتى الدكتور جوه 
بنت تانى كنا فكرينك محترمه طلعتى شمال 
بنت غيرهم يجماعه اعزروها مهوا دكتور زين حلو وميتقومش 
كان واقف الشب اللى طلب من حياه المحاضرات  قرب منها وقالها انا غنى علفكره وهبسطك جامد  اكتر من دكتور زين كمان ولسه هيمسك ايدها لقى اللى مسك ايدو 
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1