رواية اقتحمت غرورى الفصل الثانى عشر 12 بقلم منى مجدى واية عماد


 رواية اقتحمت غرورى الفصل الثانى عشر بقلم منى مجدى واية عماد


مرت عدة أيام ظلّت خلالها حياة تتجاهل زين، مما أثار غضبه، لكنه لم يواجهها بالأمر مباشرة.
خرج والد حياة من المستشفى، وحاولت التحدث معه، لكنه كان يرفض، إلا أن إصرارها جعله يلين قلبه لها في النهايه. فهي ابنته الوحيده.
قالت حياة بأسف ودموعها تملأ عينيها:
"أنا آسفه يا بابا، والله ما كان قصدي أزعلك. خطيبي السابق سابني لما طلبت مساعدته في فلوس العمليه، ورفض حتى يعطيني الذهب. محدش وقف جنبي غير زين، هو اللي دفع تكاليف العمليه، ولما طلب مني الجواز، وافقت على طول. سامحني بالله عليك، ما كانش قصدي أجرحك."
نظر إليها والدها بحنان، أمسك وجهها بين يديه وقال:
"مسامحك يا روح قلب أبوكي."
تحسنت العلاقة بينهما كثيرًا بعد هذا الحديث.
--- بقلم منى مجدى وايه عماد 
في صباح اليوم التالي
استيقظت حياة لتجد زين في غرفه الملابس يرتدي ثيابه. دخلت إلى الحمام، أخذت حمامًا سريعًا، وخرجت لتجهّز الفطور.
بعد أن أنهى زين ارتداء ملابسه، جلس على السفره  وبينما كانت حياة متجه إلى غرفتها، أمسك يدها قائلاً:
"مش هتفطري؟" 
أجابته ببرود: "مش جعانه ، لازم أمشي عندي محاضره."
ابتسم بخبث وقال: "وأنا الدكتور اللي هيدّي المحاضره، ولسه بدري على ميعادها. اقعدي فطري."
حاولت الاعتراض، لكنه أجلسها بالقوه قائلاً بصرامه: "كُلي."
قالت بإصرار: "مش عاوزه."
نظر إليها بغضب وقال: "أنا ساكت لك بقالى كام يوم، ومش عاوز أضغط عليك عشان أبوكي، وعشان عارف اللي كنتى حاسه بيه. بس دلوقتي، ما فيش حجج! اتظبطي معايا أحسن ما أظبّطك أنا. لحد دلوقتي بتعامل معاكي كويس، مش عاوز أقلب، وإنتى عارفه لو قلِبت هيحصلك إيه."
كانت حياة تستمع إليه والدموع تنهمر من عينيها دون أن تتكلم.
وقف زين وقال بحزم: "يلا عشان نمشي."
لم تأكل حياة شيئًا، فقالت قبل الخروج:
"استنى، ألمّ السفرة."
قال لها: "أنا كلّمت واحده  تيجي تنظف الشقه واحنا في الجامعه يلا دلوقتي عشان ما نتأخرش."
أمسك يدها وأخذها معه إلى السياره.
قالت له: "اركب إنت عربيتك، وأنا هاخد تاكسي."
ردّ بحده "هنروح سوا."
"مش هينفع.""إيه اللي مش هينفعه؟ يلا اركبي."
ركبت معه دون أي كلمه، وكانت مستاءه جدًا من أسلوبه معها.
توقّف زين عند سوبر ماركت، نزل واشترى لها فطارًا بسيطًا: كيس باتيه، بيج شيبسي، وبيج كولا. مدّ لها الكيس قائلًا:
"خدي، فطري عشان ما فطرتيش."
فرحت حياة من داخِلها لأنه اهتمّ بها، وبدأت تأكل في صمت حتى وصلا إلى الجامعه.
--- بقلم منى مجدى وايه عماد 
في الجامعه
عند البوابه، قالت حياة بقلق:
"كنت نزّلتني قبل البوابه، كده الطلاب هيشوفونا."
نظر إليها بثقة وقال: "وهيشوفونا ليه؟ إحنا بنعمل حاجه غلط؟ إنتِ مراتي."
"بس..."
"مفيش بس، انزلي."
نزلت حياة وسط همسات الطلاب، لكنها تجاهلتهم ودخلت المدرج.
جلست بجوار صديقتها مليكه، فلاحظت أنها شارده. سألتها بحب: سرحانه في إيه يا ست مليكه؟"
انتبهت مليكه وقالت بتوتر:
"هاه؟ لا، ولا حاجه."
حياه "بلاش الكلام ده، أنا عارفاكي."
تنهدت مليكه وقالت: "بصراحه، في حد كنت بحبه من زمان في السر، بس هو ما كانش قايل حاجة. امبارح تقدم لي عريس، ووقتها اعترف لي بحبه! أنا طايره من الفرح."
فرحت حياة من أجلها وقالت: يا بنتي، أخيرًا! مبسوطه عشانك جدًا. مين سعيد الحظ؟ أنا أعرفه؟"
أجابت مليكه وهي تحمرّ خجلًا: آه... حازم، صديق زين."
تفاجأت حياة وقالت: "آه، عارفاه، باين عليه محترم جدًا."
"أيوه، بس مش عاوزاكي تجيبي سيره لزين، حازم خايف لو عرف يقطع علاقته بيه."
"متقلقيش، مستحيل أقول حاجه."
--- بقلم منى مجدى وايه عماد 
في أثناء المحاضره
كان زين يشرح الدرس، بينما همس أحد الطلاب لحياة من الخلف:
"آنسة حياة، ممكن بعد المحاضرة تديني كشكولك أصور اللي كتبتيه؟"
قالت: "ماشي."
"لو مش عاوزه، خلاص مش مهم."
حياه "لا، عادي، مفيش مشكلة. أنا كمان كنت محتاجه المحاضرات اللي فاتت الأسبوع ده، لأنّي ما جيتش."
الطالب "أنا كاتبها 
حياه ممكن آخدها منك؟ 
الطالب "أيوه، طبعًا."
فجأه، وجدت زين واقفًا بجانبها، ينظر إليهما بغضب.
قال بحده: لو عاوزين تتكلموا، ما كنتوش دخلتوا المحاضره من الأول، كنتوا قعدتوا في الكافتيريا."
حاولت حياة التبرير: "يا دكتور، هو كان بيقول..."
زين "مش عاوز أسمع كلمه تاني. اطلعوا برا وهاتوا كرنيهاتكم، وتعالوا خدوها من مكتبي بعد المحاضره."
حاول الطالب الدفاع عن حياة قائلًا: "دكتور، هي مالهاش ذنب، أنا اللي كلمتها."
قال زين ببرود: "ولا كلمه. كرنيهاتكم، واتفضلوا بره."
أعطته حياة كرنيها وخرجت، وكذلك الطالب.
قال الطالب معتذرًا: "أنا آسف، كل ده حصل بسببي."
حياه "لا، مش بسببك، حصل خير."
الطالب "دكتور زين غلطان. مش عارف هو اتعصب كده ليه على سبب تافه. شكله مغرور كمان كتر خير مراتوا فى البيت
ضحكت حياة وقالت: "أيوه، هو مغرور وعصبي، بس قلبه طيب."
الطالب "وعرفتي إزاي؟"
حياه "الطلبة بيقولوا كده."
--- بقلم منى مجدى وايه عماد 
الطالب طيب تعالى ننقل المحاضرات قبل مدكتور زين يخلص المحاضرات
قالتلوا يالا 
طلع زين فى الوقف دا وقالهم يالا على فين كدا مش قلتلكوا استنونى عشان تاخدوا كرنهاتكوا  يالا على مكتبى راحوا الاتنين مع زبن على مكتبوا .
اول اما دخلوا زين قعد على مكتبوا بكل غرور وقالهم عاوز دلوقتي اعرف كنتو سيبين المحاضره  وبتتكلموا فى اى
قالوا الطالب والله يا دكتور انسه حياه كانت بتكتب المحاضره وورا حضرتك وانا طلبت منها انقلها من بعد المحاضره 
قالت حياه وانا كنت بقولو عاوزه منو المحاضرات بتاعت الاسبوع اللى فات عشان مجتش فيها يعنى مكناش بنتكلم برا الدرس.
بصلها زين بصه اخرسها عرفت ان زين مش هيسكتلها  سكت زين شويه وبعدين  وكان يظهر عليه الغضب الشديد وبعدين قال  ممنوع الكلام اثناء محاضرتى لاى سبب من الاسباب حتى لو جوه المقرر نفسوا اتفضلوا كرنهاتكوا مخصوص من كل واحد فيكم 5 درجات
قالوا الطالب بس يا دكتور
  زين مفيش بس  اتفضل
قال الطالب لحياه طيب يالا يا حياه تعالى معايا  ننقل المحاضرات .
حياه بصت لزين وزين شاورلها بمعنى لا 
قالوا خليها مره تانى  قالها الشاب طيب تعالى اوصلك لحد البوابه
اتدخل زين وقال حياه انتى استنى عشان  عوزك فى حاجه  وشاور للشاب يتفضل بعد ما مشى الشاب
زين قرب من الباب وقفلوا بعنف وراح قرب من حياه وهيا تبعد لحد محاصرها ورا الباب وقالها اقسم بالله اللى حصل دا لو اتكرر تانى مهتعرفى هيحصلك اى حياه
قالتلوا تمام يا زين عن ازنك وجت ماشيه مسك ايدها 
ورجعها تانى وحاصرها عند الباب وقرب من شفايفها وقبلها بعنف لدرجه ان شفايفها جابت دم بعد عنها لما حس بالدم اللى على شفايفها  حياه مسحت شفايفها من الدم  وسابتوا وطلعت تجرى برا المكتب فى بعض الطلاب شافوها طالعه من مكتبهم ووقفوها بنت قربت منها اى يا حلوه بسطتى الدكتور جوه 
بنت تانى كنا فكرينك محترمه طلعتى شمال 
بنت غيرهم يجماعه اعزروها مهوا دكتور زين حلو وميتقومش 
كان واقف الشب اللى طلب من حياه المحاضرات  قرب منها وقالها انا غنى علفكره وهبسطك جامد  اكتر من دكتور زين كمان ولسه هيمسك ايدها لقى اللى مسك ايدو 
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1