رواية النصيب الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماء صلاح


رواية النصيب الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماء صلاح 

مي بتحدى: ايوة صح انا عوزاك تقول، حتي علشان اعرف ارد عليك كويس
صفاء: اهدوا يا ولادى دا انتوا ولاد عم مفيش اي كلام دلوقتى الا ماتتعشوا معانا دا حتى البت رقيه وكلها حلو قوي قوي
العم احمد: صح يامو عليّ.... واهو مي تساعدك شوية واهو منها تتعرف عليكي وعلي رقية ومنها اتكلم مع ولد الغالي شوية
احمد: لا شكرا احنا هنروح نتعشا عندنا
صفاء: لا والله مايحصل ياولدى عاوز تدخل عندينا لاول مرة وتمشي من غير مانضيفوك حاجه والله مايحصل يا حبيبي، دا انتو ولاد الغالي
_استعجب احمد من طريقتهم، فهذه الطريقة تدل على انهم يحبون والده كثيرا، ولكن  من الممكن ان يكون حبه لوالده وامه واخته جعل كرهه لهم في قلبه يزيد، ولكن الان حقا يشعر بصدقهم وبحبهم الكبير لوالده رحمة الله عليه
عندها نظرة له مي لتأخذ الاجابة منه هل نبقي او نذهب فأذن لها احمد بأن تسير مع والدة عليّ لتحضير العشاء معها
احمد: ماشي يا مي روحى يا حبيبتي معاها
صفاء بإبتسامه بشوشه: الله يرضي عنك يا حبيبي ومايكسفكش ذي ما انت ماكسفتنيش دلوقتى
_ثم ربتت على كتفه وذهبت، ثم جلس عليّ معهم ليتحدثوا رجل لرجل وليعرف احمد عنهم اكثر
بينما ذهبت مي مع زوجة عمها للمطبخ وهناك استقبلتها رقيه بحفاوة كبيرة. 
العم احمد: تعالى يا ولد الغالي تعالي والله انت ماتعرف قد ايه انا مبسوط انك هنا النهاردة
عليّ بإبتسامه: اه والله يا ابن عمي انت ماتعرفش غلاوتك عند ابوي ليه، دا انا احيانا بغير منك حتي من قبل ما كلمك بسبب اهتمام ابوي بيك والله
احمد بإبتسامه: الف شكر لمحبتكم دى 
العم احمد بفرحه كبيرة: تعالى يا ولدى تعالى هفرجك على صورنا انا وابوك الله يرحمه زمان
احمد وقد شعر بالفرحه: معاك صور ليه دلوقتى
العم احمد بفرح: طبعا طبعا دا ابوك دا كان اخوي الغالي، كان احن واحد في العيله كلياتها، كان دايما السند ليا الله الوكيل يابني
احمد بإبتسامه تملأها السعادة: انت بتحبه اوى كدا بجد 
العم احمد: الا احبه في حد مايحبش ابراهيم المحمدى قول كلمه غير اكدا يااا ولد ههه
احمد: هههه ماشي ياعمي، انا مستني اسمع منك كتير عن بابا الله يرحمه
العم احمد: الله يرحمه ويسكنه فسيح جنته يارب
احمد وعليّ: اميين
_بينما في الجهة الاخرى كانت توجد مي مع رقية وصفاء
مي: هههههههه لا بجد يخربيت عقلك يا رقيه عسل والله
رقية: هو ايه البجد والله بقولك انتربط كدا، ايه بس الله الوكيل اخوكي دا قمر
مي وقد جلست على اقرب كرسي ليها من شدة الضحك: ههههههههههه يخربيت عقلك يا رقية
صفاء: عيب يابتي من امتي وانتي بتقولي اكدا
رقية: من دلوقتى ياما من دلوقتى
مي: هههههههه.... سيبيها ياعمتى والله عسل هههههه
صفاء: عيب يابتي عيب
رقية: وهو انا قولت ايه غلط يا امه الله
مي: تعرفي يا رقية وانتي جميلة اوى بسم الله مشاء الله عليكي..... محدش يغلبك في جمالك على فكرة
رقية: اه اه ما انا عارفه
مي: لا ومتواضعة جدا كمان هههههه
رقية: هههههه عليّ اخوي دايما بيقول اكدا
مي وقد تعكر مزاجها: عليّ اخوكي!!!! 
رقية وهى تربت على كتف مي: انا عارفه يا مي ان عليّ جرحك كتير بس والله هو شخص طيب قوي رغم قسوته دى بس هو لما بيلين بتحسي ان مافي اطيب منه في الدنيا دى كلياتها..... فخديها
على قد عقله يابت عمي
مي بإبتسامه: فكرتك انتي كمان مش هتقوليلي يابنت عمي، فكرتك هتعامليني ذيه
رقية بإبتسامه: انتي بت عمي ودا ال انا اعرفه وال ابوى ربانا عليه، ومابكذبش عليكي حتي عليّ كان متربي على اكدا والله بس لولا عمي انور الله يسامحه بقا هو العباله قلبه م الغل والحقد عليكي بس اصطبري يا حبيبيتي ان شاءالله بيرجع كل حاجه لطبيعتها من تاني
مي بإبتسامه: انتي عندك كام سنه يا رقية
رقية: 20 يا اوختي يعني دخلت قايمه العقلين هههههه
مي: مهو واضح جدا هههههه تعرفي بحسك اكبر مني بكلامك الكبير دا يا حبيبتي
صفاء: خلاص يابنات عجلوا ايدكم معايا علشان الرجالة عوزه تاكل
رقية: حاضر يا ماما اهو بنخلص اهو
..................   ......... 
دخل وليد الى غرفته بعدما باركة له امه واخته وهم في فرحه عارمه لفرحة ابنهم ثم جلس على مكتبه وبدا في قرأت مذكرات امل
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا قولت ابداء اول حاجه بالسلام لازم ترد ها ماطنش
وليد: اه منك يا هبلة هههههه حاضر هرد يا قلبي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. 
امل: ايوة انت كدا شاطر.... انا عارفه انت هتستغرب اني عرفت انك رديت رغم اني مش قدامك، بس تعرف يا وليد رغم المدة ال انا قضيتها معاك حاسه اني عرفت عنك حجات كتير معرفش اذاي ولا امتي بس تعرف انا بجد انا  بحس بالامان والطمئنينه لما اكون جمبك، بحس انك حاميني من كل حاجه بعد ربنا عزوجل، ممكن اكون مشوفتكش قبل كدا ذي دلوقتى بس دلوقتى بقيت بحس انك مهم عندى اوى معرفش امتي ولا اذاي، تعرف انك يوم لما عرفت بكل حاجه وكنت جاي ترجعلي الاجندة كنت خايفه اوي اني اخسرك، كان نفسي بس تبقا جمبي، رغم اني ماكنتش عارفه ايه السبب بس بجد لما جيت واتكلمت معايا بطريقة رسميه على غير عوايدك كنت زعلانه اوووي، كنت حاسه بالم في قلبي رهيب، كان نفسي اكون في حضنك واقولك ماتروحش الله يخليك متروحش، معرفش ليه حصل كدا واذاي بس بجد هو دا ال كان بيدور في عقلي وقلبي الوقت دا........ 
_ظل وليد يقرأ ما كتبت له امل حتى انتهي ونام وهو يحتضن هذه المذكرة بين ثنايا اضلعه وكأنها هي من بجواره... نام والابتسامه لا تفارق وجهه ابدا، بل صار يشعر اكثر انه صار اقرب بكثير الى قلب امل منذ قبل فهو الان تعهد على ان يجعلها تعشقه وليس تحبه فقط. 
_بينما في الجهة الاخرى كانت توجد امل التي كانت قلقة جدا ومنتظرة اتصال وليد بفارغ الصبر، فنعم هي كتبت كل كلمه في هذه المذكرة له هو وحده ولكن هي مازالت تخجل منه، مازال قلبها مفعم بالحياء من وجودة وتطلعاته على خصوصيتها، ظلت على هذه الحالة حتي غفيت على سريرها والقلق يسيطر عليها. 
............. 
بينما كانت في الجهة الاخرى جنا التي كانت تشعر بالسعادة كثيرا فهي الان كُتِبت على اسم الرجل الذي احبته منذ ان رأته اول مرة، هي الان تشعر ان قلبها قد حصل على كل ما يتمني، وظلت على هذه الحالة حتي غفيت هي الاخرى والابتسامه تعلو قلبها وليس وجهها فقط. 
بينما شمس اخذ المذكرات من جنا عندما كان يوصلها الى المنزل وبدأ في قرأتها

جنا:السلام لمن سكن فؤادُ قلبي، السلام لحبيبي وكل حياتي، السلام عليك يا اعز من احبه قلبي. 
"شـمـس" نعم هذا هو اسمه ،انت حقا تشبه هذه الشمس التي في هذه الكون يا حبيبي انت من انرت كل عالمي بطلتك عليها. 
رأيتك اول مرة عند دخولك الى قاعة المحاضرات اول يوم، كنت مثالا لشاب الخلوق المهذب، نظرك في الارض وتغض بصرك عن من حولك، حتى انني اتذكر جيدا كيف وبخك الدكتور عبدالله بسبب تأخرك فخرجت انت من بين اصحابك جميعا واعتذرت الى الدكتور بطريقة الكل يُعجب بها فيك، لدرجة ان الدكتور سامحك وقتها، وصرت انت الطالب المميز لديه، انت في هذه اللحظة لم تكن الطالب المميز لديه هو وحدة بل في هذه اللحظة بذات انت ملكة قلبي، وقتها شعرت اني فقط اريدك ان تراني وتعلم اني هنا ولكن في هذه اللحظة بذاات تذكرت كلام امي لي داوما ان احافظ على ذاتي وان اغض بصري دائمآ، وان احفظ الله يحفظني، عندها قررت ان اتخفي، كنت كما انا لا اتظاهر بأي شيء ليحبني احد، نعم انا كنت اغض بصري عنك ولكن حقا في بعض اللحظات كان قلبي يعاندني كثيرا، سأعترف لك بأني حقا قد تأذيت كثيرا بسببك لاجاهد على عدم ارتكاب العصبية... وتداولت الايام وانتهينا من الدراسة بأكملها كنت اشتاق لك حقا قولت انني سأنساك سأغير كل حياتي لن افكر بك لاجل ان اعيش حياتي ولكن لم استطيع، لم استطيع نسيانك يا شـمـسُ حياتي، فقررت ان ادعي الله لكي يجعلك من نصيبي كنت استغفر الله واطلب منه دوما ان يُرزق قلبي بحبك، كنت دائمآ ادعي ان ييسر الله لك حالك وتكون من نصيبي، وفجأة جاء احد واخبرني ابي ان احدهم يريد ان يتزوجني، شعرت بأن صاعقة قد اصابتني لم اتحمل ذلك فعاندت معهم كثيرا ورفضت اكثر من مرة حتي اصر علي  ابي وفي النهاية وجدت ان هذا الشخص هو نفسه الشخص الذي كنت ادعي الله دائمآ ان يرزقني به.......
_ظل شمس يقرا وهو لا يصدق ما تراه عينه هل حقا كانت تحبني كل هذا الحب كيف؟!! ... ظل يقرا وهو في حالة من الذهول من حبها تارة ومن عقلانيتها التي تكتب بها تارة فهو يعلم جيدا جنونها، ولكن الان يجد جانب اخر وهو هدؤها و عقلانيتها.... ما ان انتهي من قرأت ما كتبت حتي اخذ الموبيل واتصل عليها
جنا وهي نائمه: السلام عليكم الو مين؟ 
شمس بهدوء: شـمـسُ حياتك
جنا وقد فزت واقفة: شمس 😍! 
شمس بإبتسامه: اه 😊 اسف اني صحيتك بس هقولك بس حاجة واحدة واقفل علطول ❤... . جنا
جنا بحب: هااا
شمس: انا بحبك اوي يا اغلي واجمل حاجة حصلتلي بحبك يا جنا بجد بموت فيكي
جنا بخجل: وانا بحبك جدا يا شمس جدا 
شمس: انا وعدتك اني هقفل فهقفل بقا، تصبحي على جنة يا اجمل جنا
جنا بخجل: وانت من اهل الجنه يارب 😍
_انتهت المكالمه بينهم والاثنين يشعران بأن كل منهم حصل على نصه الاخر ❤

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1