رواية منيفة الفصل الثاني عشر بقلم فاطمه النعيمي
اسرار الأطفال
لا اعرف لما يعتقد الكبار
ان الصغير مجرد طفل
وهم أنفسهم كانوا صغارا ذات يوم
ويعلمون جيدا ماذا قد يفعل الاطفال،،
فالاطفال يسرقون
ويتجسسون
ويفهمون الكثير مما يجب ان لايعرفوه
واحيانا يقتلون
وكم سمعنا بجرائم كان فاعلها طفل لايتجاوز عمره ثمان سنوات
والحقيقة ان اطفال القرى
اكثر وعيا واجرأ من بعض رجال المدن
بل ان اغلب المصائب التي حصلت
كانت بسبب طفل
.............
عند العصر وصل حاتم بيت منيفة
وجلس معها واخبرها برأي امها
فتملكها رعب عنيف
وقالت بتوتر وانفعال
-لا لا لا ابد ماريد ذنون ايعرف بيا
يعني الصحيح
آني اخاف ايروح بنفسو ويبلغ دحام
خلينا هشكل احسن مالازم امي تجي
لا لا ماريد تجي ماريد ماريد
واني والله مدري اشلون راح تخلص هالسالفة
الي كلما أگول راح تنحل انوب اتعگد اكثر
كانت تتكلم وهي عابسة غاضبة منزعجة
اضطربت ضربات قلب حاتم وقال
-خير منيفة اش صاير؟
أشو وجهچ و كلامچ تبدل شكو؟
گليلي ........
صمتت وهي تفرك يديها ببعضهما
وهو يعرف هذه الحركة جيدا
وهي تعني انها ستقول له شيء يزعجه كثيرا
فتدارك الموقف وقال متوسلا
-دخيلچ يمنيفة لاتسوينها بيا مرت انوب
ذيج النوبة أمنت بيچ
وجدام الزلم حطيت الامر بيدچ
على اساس كبلها بيوم چنا متفگين
انو اذا توازيت احط الامر بيدچ
وانتي راح ترفضين ونحنا
اثنينا نعرف محد يكدر يجبرچ
وتاليها رحتي گبلتي بزيدان
وخليتيني ثلت ايام مثل المضروب
براسو
سمعت باذني وشفت بعيني
وانتي تنطين الموافگة جدام الرجال
وعگلي ماچان يگبل ايصدگ
دخيلچ منيفة لاتسويها بيا انوب
ترى والله هالنوبة فلا راح اتحمل
يعني هالنوبة راح تقضين عليا
لو أموت لو انجن
رق قلبها لحاله وقالت وهي تكاد تبكي
-يعمري الف اسم الله عليك
بس والله مدري ليش هالامر ماجاي يرهم
رحت وجبت أمي وچنت فرحانة وما مصدگة
راح اشوف أمي وراح اتجوزك ثاني يوم
امي وكعت ووصلت للموت
وتأجلت سالفتنا
واليوم الصبح هد عليا حازم
وهو زعلان ومايگبل اتجوز
چان يصيح ودمعتو بطرف عينو
و يخاف اعوفهم
ردت بس احچي معاه انهزم برا
وآني مگدر اقهر أبني علمود نفسي
آني تحملت اشگال ألوان لخاطرهم
وتالي عگب ما عبرت الشدايد كلها
اگوم ازعل أبني لخاطر دا أتجوز
آني والله انشلعت نفسي من سالفة الزواج كلها
حبس حاتم أنفاسه ورفع راسه للأعلى واغمض عينيه
وهي تبكي وأكملت كلامها وقالت
-والمصيبة لمن گلت لعبدالله آني مگدر اتجوز
حازم مايگبل واني ما أزعل أبني لخاطر نفسي
وراح ابطل من هالسالفة
وبس يجي حاتم راح أگلو
تخبل عبدالله أنجن وصيح عليا
وهاي أول نوبة عبدالله يعلي صوتو جدامي
آني يحاتم بديت احس أني راح اخسر ويلادي
رد عليها حاتم بقلق وقال منفعلا
-بس اريد اعرف عبدالله اش گال واشلون تخبل
فهميني لا اتخبل اني هم
ترى حت النفس معد اگدر اجرو
گولي اشگال عبدالله وليش صيح عليچ؟
قالت وهي تحاول ان تخفف من التوتر
-گلي
-اني مو جاهل حتى يومية تگلبين شكل
اني انطيت لحاتم كلمة وما ارجع عنها
على گطع راسي
وراح تتزوجين حاتم غصبا عنچ.... (تنفس حاتم بأرتياح)
مو تحطيني بوجه السالفة
ولمن اروح وانطي كلمة للرجال
انتي من ورا عجي تگلبين وتبطلين
يمة انتهى الموضوع خلص
الأمر طلع من ايدچ خلاص
بدا الارتياح على وجه حاتم وقال
-وبعدين اش صار
ردت منيفة وقالت
-عبدالله أخذ اخوه وراحو للكراج
شعر حاتم بالانشراح وقال لها
- اني اشوف
نروح باچر ونكضب العجد
وعگب باجر الخميس انتجوز
ردت منيفة وقالت بتوتر
-ياحاتم دخيلك خل نصبر شوية
ونشوف عبدالله اش راح ايسوي مع حازم
رد حاتم بعصبية لأول مرة في حياته
وقال
-منيفة صبرت من عمري اثنعش سنة
من عمري ثلطعش سنة
للخمسة وعشرين
على أساس اخذچ واسوي عيلة
واشوف ضناي وآني وحيد بهل دنيا
وردت ولدي يصيرون اخوتي
ورحتي وتجوزتي زيدان
وآني ما گدرت اسوي عيلة مع مرا غيرچ
ورجعت صبرت اثنين وعشرين سنة انوب
وآني متأكد راح ترجعيلي
ولمن رجعتي واحييتي الامل بگلبي
رجعتي هسع تريدين تذبحيني
اقسم بالله اذا هالامر ماصار
الا اشيل راسي واهچ
وفلا راح تعرفين اني ميت لو حي لآخر عمرچ
وهذا أكبر عذاب
آني عشتو بهل سنتين الي راحن
راح اعيشچ بيه باجي عمرچ
هو اش ضل بعمري ها؟
اش ضل بس گليلي
ومع هذا اني راضي وحامد ربي واكول
لو بس اعيش معاچ سنة وحدة
تكفيني كبال كل ذيج السنين
بدا على منيفة الخوف
فهي نعم عاشت بعيدة عن حاتم
خلال فترة زواجها من زيدان لكنها كانت كل يوم تراه بعيون عقلها وهو جالس في تلك البقعة على الشاطيء
وتعرف اخباره كلها من أمها
حاولت ان تتلافى ما قالت له منذ ان جلس معها هذا اليوم وقالت بخجل
-آني مو بس خايفة على زعل حازم
اني ما اكسر كلمة عبدالله وهو قرر وانتهى الموضوع
وآني متأكدة يكدر يقنع حازم
عبن حازم چثير ايحب عبدالله
بس آني
اخاف مانلحگ نخلص شغلنا للخميس
واني اريد ارتب غرفتي واشوف مكان لحسنة
حسنة لي هسع تنام بحضني
ابتسم حاتم رغم خوفه من مايخفي قلبها
وقال وهو يحاول ان يخفف من توتر الاجواء
-ميخالف بسيطة اندزها عند اختها
وبعدين يومية نامي معاها بنفس الغرفة
الما تنام وعود تعالي للغرفة الطرفانية
عبنها هسع فارغة اريد اسويها غرفة لنا
ترى حسنة صارت چبيرة
وتنحل واذا لزم الامر اشتري بيت چبير
اني عندي فلوس
لاتشيلين هم شي
شعرت منيفة ببعض الارتياح وابتسمت بوجه حاتم
الذي تنفس وقال
-ايييه هشكل مو توگعين گلبي
لاتخافين من شي
اني وصيت عمتي ماتحچي كلمة الا اخذ رايچ
بس مدري منين جايتچ هالفكرة انو ذنون يروح ويبلغ دحام ترى ذنون أول وتالي اخوچ
قالت منيفة بثقة لشدة معرفتها بذنون
-شوف حاتم......
ذنون اعربي ابن هالعادات والتقاليد
وآني اعرف اشگد سمع معيرة =معايرة...
من عمامي وتهموني بكل التهايم
لمن انهزمت وهاي سنتين وچم شهر
وذنون يسمع اشكال الوان
اني اظن اذا عرف ذنون بيا
راح يجي ويجرني عندو
وياخذ ولدي وينطيهم لعمهم
وعمهم يدور عليها دوارة
يجيه وليد وبنية كاملين مكملين
لا ربى ولاشال ولاصرف عليهم فلس
أنت ماتعرف دحام اشگد خسيس ونذل
يعني چان عندو بستان
ولمن چنت اروح اطلب منو مخضر
چان يطلب مني اشتغل بالبستان نهار كامل
حتى ينطيني صندوگين طماطة
اسويهن معجون لجهالي
واشيلهن مونة للشتا
أو ايبسلي شوية باميا او بيذنجان
لازم اشتغل گبال اي شي اطلبو
وجنت ادك النهار كلو حتى اكدر اجمع مونة جهالي
مو بس دحام كل ذيچ الملة الخايسة هشكل
وتدري والله اظن حت لو ذنون جرني عندو
وجيت انت تخطبني منو فلا ينطيك
تدري ليش؟
عبن يريد يحرمنا من بعض
مثلما آني حرمتو من حرمتو مزنة
وصدگني ياحاتم ذنون يسويها
تذكر حاتم وهو يستمع لمنيفة
ذلك اليوم حين كشف ذنون لحاتم
انه لايريد رؤية وجه منيفة
وصدقها
واخبرها بكلمات امها فأعتصر قلبها وقالت بخوف ووجل
-حاتم خوما أمي بيها شي
رد حاتم قائلا بارتياح مبالغ فيه ليقنعها
-لا لا بالعكس چثير صارت احسن تعرفين
هي طير بر =يعني ابنة ريف
واول ما وصلت الجرية
ارتاحت وردتلها الروح
بالعكس والله
اليوم چان وجهها احمر وچثير محلوة
انتن اشكد تكبرن تصيرن احلى
وضحكت منيفة وحاتم
وهدأت الاجواء بينهما
على الطرف الآخر
وصل عبدالله كراج السيارات واخوه يمشي خلفه
ودخل لتلك الغرفة الصغيرة
في طرف الكراج والتي تحوي سريرين من الحديد
يستخدمان لنوم الحراس
ويجلس فيها بعض السواق احيانا
كان عبدالله يجلس بها في ايام الشتاء
وسأل اخوه قائلا
انت تغديت؟
اجابه بزعل
-لا ما أچلت وماريد شي
ضحك عبدالله وقال اصبر هسع اجيبلك شي تاكلو
وخرج مسرعا وهو يسمع اخوه يقول له
-ماريد شي تعال ماريد
لكنه خرج وذهب الى مطعم قريب من الكراج
واشترى نفر كباب وجاء به لاخوه
ووضع الطعام أمامه
كانت رائحة الكباب مغرية جدا جعلت حازم يتنازل
عن رفضه للطعام
ففتح الكيس الورقي بسرعة وانطلق يأكل
وعبدالله يراقبه حتى انتهى
وخرج الى دن فيه ماء قرب الغرفة
وشرب ورجع وجلس
سأله عبدالله قائلا
-حازم اشبيك؟ ليش بچيت أمي
جفل حازم وقال متفاجئا
-ليش أمي بچت بعدما طلعت آني؟
استغل عبدالله انفعال حازم وقال
-اي بالله لمن طلعت من الغرفة على هوستكم
شفت دمعتها على خدها
حازم انت تفهم شنو يعني لمن أمي
تعوف الدنيا ومابيها وتچلب بينا
ونحنا نصير سبب حزنها ونبچيها
يحازم انت
صرت رجل ولازم تفهم
اشكد أمك تعبت علينا
وهي من حگها تعيش الحياة الي انحرمت منها
وخالي حاتم ......
دخل احد السواق وصمتا وجلس معهما
نظر عبدالله للوضع وجد ان الكلام هنا مستحيل
فاستاذن من السائق وخرج هو واخوه
ولمح احد سواقهم في الكراج فناداه
وقال له
-ابراهيم اخذنا للفرا من اكرب طريج
وصعدا بالسيارة وانطلق بهم الى دجلة ونزل الاخوين ورجع السائق كما امره عبدالله
نزلا الى حوض النهر
ووجدا مكان ضليل وجلسا فيه
واكمل كلامه عبدالله قائلا لحازم
-حازم انت سامع قصة زواج امك وابوك
وانت تعرف زين خالي حاتم وأمي
چان مگضوب عجدهم
يعني حاتم بحكم رجلها
وچان باجيلهم ايام ويزفها
بس موتت عمتك غزالة
على ايد خالك ذنون
هي الي لاصت عليهم عرسهم
وهاي 22 سنة وهما محرومين من بعض
وهسع ماضل مانع ايتجوزون،،
رد عليه حازم بغضب وقال بعد ان وقف
-والله اي واحد ايتگرب من أمي الا اذبحو
آني صرت چبير وصرت أكدر ادافع عنها
والله فلا اخلي احد ايطخها انوب......
هب عبدالله من مكانه وقال له بخوف مستفهما
اش تقصد بكلمة انوب ليش أكو احد تعدا على أمي؟!!!
رد عليه حازم قائلا وشفتاه ترتجفان
-انت ماتعرف اني اش شفت بعيني
لمن چنت زغير ومكدر ادافع عنها
وأش سمعت بأذني وذبحني القهر
قال عبدالله بوجل...
-اش شفت گلي اني اخوك
سولفلي أنت اش شفت؟
لاتخبلني
خوما احد تعدا على أمي وآني مدري فهمني
قال حازم بقهر وحقد
-بهذاك اليوم.....
چنا آني وأمي ابستان عمي دحام
گبل أربع سنين
يعني گبلا نطلع من الجرية بسنتين
جنا نشتغل بالبستان
حتى أمي تاخذ طماطة حك تعبها
وتسويلنا معجون للشتا
چان عمك أبن الچلب ماينطيها شي الا تشتغل عندو
وجا ابوك عالبستان وشافها
وجااااا يمشي ألا وصلها
آني چنت احوش حشيش للجحش بطارف الجو(1)
شفتو وصل يمها وحجا معاها مشاور=همس
معرف اش كال للها
سمعت أمي كلتلو
-انت عندك حرمة غيري
وطردتني من بيتك
وماصرفت علي وعلى جهالي فلس احمر
ومالك اي حك عليا
وعوفني اشتغل
حتى اخذلي شوية طماطة
اسويه معجون لجهالي للشتا
أبوية ضربها وهجم عليها وگضبها
وفصخ كيشها من راسها
ولف جدايها على ايدو وجرها عالباميا سحل
وهي تصرخ
اني رأسا شلت حجرة گطل(2)
من الگاع وگمت اضربو
وضليت اشيل أي شي يجي بيدي واضربو
وعمي دحام
يشوف الي جان ايصير ويضحك
أبوية صيح على عمي دحام وگلو
اگضبو اشبيك تضحك
وركض عليا عمي دحام هو وويلادو
وحاصروني وگضبني عمي دحام
وجرني وفوتني عالسيباط=مظلة... من قش يستريح فيها البستاني
وضل گاعد على رجليا
وگاضبني من اديا ويضحك
واني اسمع صراخ أمي يصلني من الباميا
وضليت اصرخ واسب أبن الچلب عمك
ألا انبح حسي
واريد افلت من گضبتو واروح اخلص أمي
بس ما گدرت وكلما چنت اسبو
چان يگضب اديا ثنينهن بيد وحد ويكفخني بچفو على راسي ويگلي انچب هي حرمتو انت اش سواد وجهك
بوكتها صحيح جنت ازغير
بس چنت اعرف ابوية ليش اخذها عالباميا
اعرف ابوية اخذها وتعدى عليها
والحمد لله ماحبلت من ذيچ النوبة
لو انها چان حبلت
چان الچلب أبن الچلب أبوك حلل ذبحها
على أساس هي بلا رجال فشلون حبلت
شفتو وهو يطلع من الباميا ويروح
وشفت أمي طلعت تبچي وأثر صطرتو =صفعاته
وأصابعو
على وجهها وراحت شالت كيشها من الكاع وشدت راسها وگعدت بجو الطماطة تبچي
يول أبوك النذل جان أيتونس بيها
وهو يضربها يضربها على وجهها ويتفل عليها
رد عليه عبدالله متفاجأ وقال
-أنت اشلون عرفت چان يتفل عليها وهو معاها
وآني آني اشلون مادريت بهل سالفة
ليش محد حچالي
قال حازم ومازال الغضب يتملكه
- أنت بوكتها چنت بجول البگر بالحويجة
ولمن رجعت بالليل
يمچن استحت تسولفلك
بوكتها لمن رجعنا عالبيت گالتلي
-دير بالك تسولف هالسالفة لعبدالله وأمينة
اگضب لسانك ولاتحجي شي
يمچن چانت تشوفني ازقير وما افتهم
بس آني چنت افتهم كلشي
وأشلون عرفت هو چان يضربها ويتفل عليها
وهو جعد يتونس بيها هسع أگلگ
طول بالك
واني چنت اعرف كلشي
بسبب اني چنت اتصنت=اتجسس... چثير
وچنت اشوف كلشي وچنت اعرف الي محد ايعرفو
چنت اشوف كلشي واسمع كلشي
قال عبدالله وهو يكاد يفقد عقله
-اشلون اتصنت فهمني
وعلى منو چنت اتصنت
صرخ به حازم قائلا
-اسكت وخليني اكملك السالفة
الي ذبحتني قهر قهر
كان يتكلم وهو يغلي ويكاد أن يمزق ثيابه
وأكمل كلامه قائلا
-والقهر القهر الچبير
ورا سالفة البامية بيومين
لمن سمعت نوفة عالمي تسولف للنسوان وتگول
-يمچن منيفة مثگلة=حامل... الله العليم منهو أبوه عبن زلمتي حرمها على نفسو من لمن تجوزتو،
بنت الچلب
ماتدري اني بنفس ذيچ الليلة يعني ليلة سالفة
الباميا آني چنت ابيت زيدان الچلب اتصنت عليها وعليه وسمعت كلشي
سأله عبدالله مفجوعا
-دگول والله....يول گلي بس اش سمعت؟
وانطلق حازم يبكي بقهر ومرار وقال لعبدالله
وهو يرتجف والزبد يتطاير من فمه مع دموعه ومخاطه
-انت ماتعرف اشلون گامو يضحكون عليا الجهال
ونحنا چنا نسبح بالمي
وسمعت أمي من النسوان هالحجي
يمچن عمتي عواشة حچتلها
وراحت بوكتها على أبو محمود وحچتلو كلشي
اني چنت معاها
وشفت أمي وهي تحچي سالفة تخزي
لأبو محمود
واشلون أبوية اعتدى عليها بالضرب
واخذ منها الي يريدو غصب عنها
وهو يتفل بوجهها ويضربها وهو.......
وانطلق حازم يصرخ ويبكي بمرار اوجع قلب عبدالله لدرجة أنه كاد ان يتقيأ وأكمل حازم كلامه
-أمي حچت لعمي أبو محمود وهي تبچي
على سوالف النسوان
وگلتلو
-يعم أبو محمود ترى زيدان مايستجري يجي عليا
من خوفو من نوفة
ومدام جا عليا يعني نوفة الي دزتو
حتى بلچي احبل حتى ايتبرا من حبلي
ويتهمني بشرفي ويحلل ذبحي
بوكتها تخبل أبو محمود وآني هم انجنيت
انجنيت من أمي اشلون عرفت
گللها أبو محمود
اني هسع اروح عليه وارزلو وزين جيتي وگلتيلي
آني غير راح انعل سلفة سلفاه هالچلب هذا
وگام وراح عليه
ورزلو وانتهت ذيج السالفة
بس آني الي خبلني
بوكتها
وتعجبت من أمي
هي اشلون عرفت اصل السالفة وهي ماسمعت الي آني سمعتو
انفعل عبدالله وقال
-يول آني اشلون ماسمعت بهل سالفة
اشلون مادريت بيها
رد عليه وقال له
-انت جنت تسرح بجول البگر
بسلامة ابوك سوالك جوال
چنت تطلع الفجر وماترجع لليل
ترجع تاكل وتنام
اشلون تسمع اذا نحنا ما نسولفلك وانت ماتشوف احد من أهل الجرية
رد عليه عبدالله وقال
- دخيلك يحازم بس سولف
ولا تسكت ابخت ربك سولف
قال حازم
-اسولفلك بس تحلفلي ما يطلع منك ولا كلمة لبشر
حلف له عبدالله ان ماسيقوله
سيبقى سر بينهما للموت
وانطلق حازم يتكلم وقال
-أني بذيچ الليلة نفسها يعني لمن أبوك اغتصب أمي بالباميا اني بنفس الليلة رحت على بيتو
چنت اريد اسويلهم مصيبة مثل كل مرة
رحت على بيت الچلب أبن الچلب ابوك
بالليل
جنت اريد ابرد گلبي بيهم .
قال عبدالله
- اشلون مثل كل مرة
اجابه حازم وقد هدأ قليلا وهو يتذكر
كل انتقامه من ابيه وهذا اشعره ببعض الراحة
وقال
-يوم سممت البگرات ماجانت اول نوبة اروح لبيت أبوك
بس چانت آخر مرة
ذهل عبدالله وقال له
ليش چم نوبة رحت وأش سويتلو
قال حازم وقد هدأ تماما وهو يتذكر انتصاراته
وقال
-اهوووو اشكد آني رايح على بيت زيدان....
اصلأ لكيت چثير مكانات اكدر افوت منها على بيتو
وأطلع بلا مايحسون عليا
كلما چان أبن الچلب ايسوي شي ويغثني
جنت اروح على بيتو وانتقم منهم
بس ماچنت أگول عبن اعرف أمي ماتگبل
وهو ماچان يعرف المصيبة الي تصير عليه
جايتو من عدنا
بس يوم سممت البكرات عبنو أبن الچلب
اخذ ابگرتنا وبنفس الليلة ماتن البكرات فعرف
وجانا هداد لمن طعن أمي بالمنجل
المهم
بذيچ الليلة بنفس اليوم ....
يوم البامية يعني
تانيتكم تنامون وبس سمعت شخيرك
گمت من مكاني لمن جيت اريد انزل من السطح سمعت أمي تبچي خفت تشوفني عبالي گاعدة
لبدت= سكنت ملتصقا بالأرض... بمچاني
يم راس الدرج وتصنت عليها
سكتت بعد شوية هم سمعتها تون
رحت هيدي هيدي
وتوايگت =طل عليها من خلف سياچ الدكة...
عليها من فوگ الحوطة
چانت نايمة على ضهرها
وضو الگمر چان على وجهها
چانت نايمة بس دموها تجري
يعبدالله چانت تبچي وهي نايمة أوووووف
گلبي ياعبدالله انمرد
انمردت حسيت گلبي گام ايفور معرف شسوي
نزلت ركض وفكيت الباب هيدي هيدي وطلعت ورديتو ورايا
وركضت بكل حيلي على بيت الچلب أبن الچلب
وصلتهم چان عدهم حايط ناصي ورا دام التبن يم الخلا مالهم عليه مگلاب من ورا البيت وچان هذا دربي أكثر المرات
من لمن عرفت بيه
واكثر روحاتي جنت اگلب عليهم من هناك
گلبت ووگفت شوية وراسا لفت وفتت على دام التبن
ورحت ختلت يم الطاگة
خاتل=مختبيء
چانت بنت الچلب منيمة عجياتها بالدچة فوگ ونازلة على
النذل دا اتونس معاه
چانو مشغولين تانيتهم الا خلصو
وگعدو يسولفون
گلتلو الچلبة بنت الچلب نوفة
-ماشا الله عليك ولا عبالگ اليوم غازيلك غزوة
رد عليها وهو يلبس مسلباتو=(السلاب هي ثياب الميت)
وسمعتو زين
يگللها
ادعي ربچ يكون منيفة تحبل من هالغزوة
اذا طلعت مثگلة راح اذبحها...
واهلها كلشي مايكدرون ايسوون
عبني جدام الناس غسلت عارها
وراح ناخذ الويلاد كلهم
اجيبهم يمچ هينا وأنتي تأمرين وهما ينفذون
ردت عليه وگلتلو
-واشلون مو دحام شافك وانت تاخذها للباميا
ودحام اكيد راح يسولف
رد عليها وگال
- دحام أخوية مايصير ضدي
وآني ماراح اخلي دحام يدري الا اذبحها
بوكتها دحام راح ينجبر يشهد معايا
حتى لايتورط مع اهل منيفة
يشهد او يسكت مايجيب طاري اني غزيتها
عبن اذا حچا راح تصير طلابة بينو وبين اهل منيفة
گلتلو
-اييييه هسع كيفت=انبسطت...
منيفة على هالغزوة مو بالله؟
گللها لا والله ماكدرت عليها الا بالضرب
ولويت صدرها بيدي بكل حيلي الا مردت صدرها
حتى بس أگدر عليها وضليت اضربها واتفل عليها وهي تدفع بيا وتصرخ الا خلصت
ردت عليه وگلتلو
يمعود عليش تذبحها طلگها وخل تولي
رد عليها وگال لااااااااا والله ما اطلگها
واخليها تروح واتجوز وتعيش واني أختي جوا التراب
وأمي ماتت من القهر عليها
كل عگلچ اني اطلگها واخليها ترتاح
يولي اني صار سنين اريد تسوي نهار زلة حتى اذبحها
يولي جنت كلما اضربها اكول بلچي تموت
وبحجة تكاونا وسبتني وضربتها وماتت
بس مچلبة بنت الچلب بالدنيا بديها ورجليها
ينوفة اني نوبة بالحصاد ضربتها ضربة موت
وچنت اريد اذبحها
بس چانت مثگلة وآني چنت اريد ضناي
وعفتها
كل هذا الحچي يعبدالله واني اسمع....
ايبااااااه ياعبدالله اش صار بيا
يعني اني لو چنت بس شوية چبير
والله والله والله
چان فتت عليهم وذبحتهم ثنينهم بذيچ الساعة
يعني آني لو بس ماخذ معايا شخاط=كبريت
چان شعلت عليهم الدام والله
وبردت گلبي
شفتها وهي تسفط فراشها عرفت يريدون يطلعون
ردت اسوي اي شي بيهم
جا ابالي ارگا للسطح وازت عجيتهم الزقيرة
من فوگ عالچول بلچي اذبحها
علما رگيت هما طلعو
خفت ازتها من فوگ السطح وتصرخ وما الحگ انهزم
ماضل بيدي مجال لازم انهزم گبلا يرگون
شفت ابوگ راح للخلاء وبنت الچلب راحت للبكرات
وردت اسوي اي شي بيهم وارجع للبيت
شفت جرة المي مالتهم فوك السطح يم الدچة
گمت وبلت بالجرة مالتهم بس حتى ابرد شوية من نار گلبي ورجعت
وعبرت على چادينة جارهم ونزلت علزگاگ ورجعت
بس مارجعت رگض
رجعت مشي واني اتذكر كلامهم
وافكر اشلون انبه أمي
وأخاف أذا حچيت تحس عليا اني اروح لبيتهم
وماضل بيدي حل بس طول الطريچ واني ادعي ربي
انو أمي ما تحبل
بس چنت اعرف مادام حاطين ابالهم ذبحة أمي
الا راح يذبحوها نهار وأش اسوي مدري
بس أمي چانت تعرفهم زين ياعبد الله
اني وراه بيومين لمن سمعتها تسولف لعمي ابو محمود تعجبت اشلون حزرتهم بالضبط عبالك جانت معايا وتتصنت عليهم
قال عبدالله باستغراب
-انت ايمت چنت تروح عليهم وانت ماتغيب عن عيونا
قال حازم مو گلتلك
چنت اتمدد على فراشي واراگبكم وبس تنامون اطلع عليهم ركض وأسوي بيهم اشما ايدي تصل
المهم.....
وثاني يوم بالليل ورا مانمتو انتم
اخذت الشخاط من يم الفانوس فوك الدرج ورحت
لكيتهم نايمين فوگ بالدچة
وشعلت الچش مال دام التبن
ودنيا صيف وحارة والچش
يابس مخشب أول ماعلگت العود ودفعتو بجش الدام راسا گب وآني ركضت وانهزمت كبلا يحسون على ريحة الدخان بس مارجعت للبيت لااااا
تغبيت كبال بيتهم وآني اشوف النار تگب واشوفوهم وهما يرگضون ايطلعون الحلال
بوكتها زيدان گال لنوفة
يمچن شرارة طلعت من التنور وشعلت التبن عبن تنورهم جريب على دام التبن
وهي تضل اتخبز العصر عبنها عفة وجايفة
مايجي منها تخبز مثل كل النسوان الفجر
أنت ما اتذكر لمن الناس فزعو بنص الليل
ايطفون بيت ابوك
ترى اني شعلتو
كان عبدالله في حالة من العجب
وهو يضرب كف بكف وقال
-يول هم زين ماگضبگ نهار بالقرعان چان ذبحك
قال حازم وهو يضحك
موبس هاي والله
ضليت كل فترة اروح واسويلهم مصيبة
بس ماچانو ايعرفون منو الي چان يسوي بيهم ذيچ المصايب
وكل فترة چان ابوك ايتكاون مع واحد
من جيرانو
حسبالو هو الي سوا بيهم ذيج الفواين=السيئات
ماچان يجي ابالو اني أبد
ونوبة خنگتلو خمس بطات
ونوبة فتت عالبيت
يوم زفة اخو بنت الچلب نوفة چانو كلهم بالعرس
ودورت بين طي الفراش
ولكيت فلوس واخذتهن وزتيتهن بالمي
وفتت عالدجاج وگضبتلي ثلث دجاجات وفطستهن
وهم بلت بالحب مال المي مالهم وطلعت
چنت مراگبهم وكلشي ايصير معاهم اني جنت استفيد منو واني جنت اسويلهم مشاكل
قال عبدالله اشلون يعني ما افتهمت
واشلون ابوك مافرد يوم تهمنا
قال حازم وهو يضحك
أول شي عبنا چنا بعيدين عن بيتو
ثاني شي
چنت استفيد من المشاكل الي تصير بينو وبين اهل الجرية
واذا ماكو مشكلة
چنت آني اسوي المشكلة واستفيد منها
قال عبدالله -اشلون يعني
قال حازم
-شوف نوبة من النوبات
ابوك جان يودي بكراتو لسعيد الجوال=راعي الابقار
ايدزهن مع الجول=عدد من الابقار
وچانت عندو بگرا اعشرا=حامل
چان
يروح ايطول(3) للبكرا
بالبيارة(4)
يم گصيل(5) زعيتر
مايدزها مع الجول عبن امصبحة امسية=(على ولادة)
چنت اشوفو ايطوللها ويروح
آني رحت وراه وشلعت سچتها(6)
ودشرتها بزرع ازعيتر چان زارع عدس بالگصيل
ورحت بعيد واراگب
ولمن شفت زعيتر ماشافها.
آني بنفسي رحت عليه وكتلو يعمي شفت ابكرا بزرعك بس مدري ابكرة منو
طلع زعيتر يركض للزرع
وشاف البگرا وعرفها وطلعها وراح لأبوك هداد
وهو يگودها وهد عليه ايسبو
وناس نامت بخوانيگ ناس وآني واگف بعيد اضحك
بذاك اليوم وبعد الكونة
أبوك اخذ البگرا
ووداها على بستان عمك دحام
اني رجعت للبيت وبگت السجينة من البيت
وغبيتها جوا ابطي جوا الدشداشة
ورحت عالبستان وبمدي محد يشوفني
وگلت اذا احد شافني
اگول رايح اجيب حشيش للجحش
وارجع والي اريد اسويه
اسويه بوكت ثاني
وفتت من يم البگرا وهي ضاوية
وبعجتها بالسچينة بسرعة وانهزمت
گبلا تگوم من مكانها وتضربني
وگامت اتمرمح بالگاع
ودنگت بين الزروع وتغبيت
ولفت من ورا تل النمل
ورجعت للبيت
بوكتها أبوك وزعيتر تذابحو
لو ما دخلو الناس بينهم
وانجبر يذبح البگرا عبن الطعن چان غميچ ذبح ابنها
أبطنها وراد ايخسر زعيتر حگها بوكتها
زعيتر حلف يمين هو ماضرب البگرا
وفلت من السالفة
وابوگ خسر بگرتو
وضحك حازم
ضرب عبدالله كف بكف
وهو لايكاد يصدق ما يسمع لو لا انه تذكر كل تلك الاحداث
التي كانت تحصل وكان يظن انها احداث طبيعية
رغم انه سمع زعيتر الف مرة يقسم انه لم يمس البقرا ويردد بين الناس
-انتم مجانين اشلون ابعچ دابة اعشرا وبطنها هالعلا
والله مو آني وماني خايف لا من زيدان ولا من غيرو
بس والله مو آني
ووعى عبدالله على صوت حازم وهو يقول
-كل هذا سويتو واني بين الثمن سنين والعشرة
زغير
فاشلون واني هسع صرت چبير
وچنت حالف اذا احد ايتگرب
من أمي الا اذبحو
هسع اني صرت چبير يعبد الله وأكدر
امنع اي واحد أيتگرب منها
نهض عبدالله وامسك بأخيه واحتضنه
وقال له
-حازم أمي ماچانت تريد أبوية
وأبوية ماجان يحب أمي
بس هسع أمي تريد حاتم
وحاتم يحب أمي من كبل ما ننخلق احنا
وانت عمرك يم الثلطعش سنة باچر عگبو
اتجوز ويصير عندك بيت وعيال
واني هم وحسنة
وأمي بعدها زغيرة مايصير تضل وحدها
ومادام خالي حاتم رايدها خل ايتجوزون
ويعيشون معانا ترى حاتم مو مثل ابوك
حاتم جان يصرف علينا طول عمرو
اتذكر گبل جم سنة
لمن گرب العيد
ونحنا هدوم جديدة ماعدنا
اتذكر لمن جت جدتي گبل العيد بيومين
وجابت لنا هدوم اتذكر
ترى هذنيج الهدوم خالي
حاتم اشتراهن ودربهن=ارسلهن.. مع جدتي
قال حازم
-أيييي لمن جابتلي دشداشتي الزرگة
قال عبدالله
-أي عفية هذيچ النوبة
واردف عبدالله
وترى كل چم شهر چان ايدزلنا فلوس
عجل يحازم نحنا اشلون كبرنا وصرنا
لو ما خالي حاتم
وشغل أمي
ترى حاتم أبونا اكثر من أبونا بألف قاط
فلاتحرم امنا من صديجها ورفيچ عمرها
وترى اذا انت ماكبلت أمي راح ترفض
وهشكل انت
راح تزغرني چثير
عبن اني انطيت كلمة لحاتم
وكلتلو امبارك وقريت معاه فاتحة أمي
واني اخوك الجبير تگبل تكسر بيا
وآني عمري مازعلتك ؟
عبن اني ماليا غيرك
انت اخوية وأبوية وأبني
امي تريد حاتم وحاتم يريدها
فلاتصير انت حجرة عثرة
لأمنا الي تعبت وربت وتحملت چتل وضرب وتعذيب اشكال الوان
لخاطرنا حتى لا ادشرنا على ايد ابوك الظالم
ترى هي چانت تكدر تنهزم من زمان
وتعوفنا بس ضلت وماعافتنا وما انهزمت الا هزمتنا
معاها
هي چانت تنزل للسوك بالشهر مرتين چانت تكدر اتضيع نفسها بالبلد وانت شفت الموصل اشگد چبيرة
بالعكس هي چانت تروح اتسوگ لنا وتجي محملة وشايلة
وماخلت عايز علينا
ونحنا اقل شي نسويه لأمنا انو نفرحلها ونفرح معاها
كان حازم مطرق براسه
ثم رفع راسه وقال
-اخاف ياخذها منا
رد عليه عبدالله وقال ابد ماياخذها منا
هو حلفلي يمين
أنو مايوم يفرگنا عن امنا
واذا اخذها اني اخوك ما اعوفك ابد
اني اخوكم الجبير وعهد الله عليا ما اعوفك ابد
اسمع اليوم
العصر من نرجع تروح على امك وتتعذر منها وتگللها امبارك خطبتچ يمة وشايفة الخير
ونحنا فرحنالچ يمة
خطية امي گلبها مكسور هاي سنين
وانت كبرت وبطل هالسوالف
هم سويتلنا مشكلة لمن عدنان اخذ أمينة
وما قنعناك الا بالزور
يعني شتريد ؟
تريد أمينة تضل طول عمرها يمك
ترى بالاخير كلنا راح انتجوز
وكل واحد منا راح ايعش ابيتو مع عيلتو
وانت هم راح تصير عندك عيلة
حرمة وجهال وانت ما زغير
وانت ذكي وشاطر بكلشي
فشلون مافكرت بهل شي
انت شايف امك بهل يومين اشكد فرحانة
اني عندي فرحتها هاذي بكل الدنيا
آني بعمري ماشايف أمي تضحك
من كل گلبها الا بهل جم يوم
الي جا بيهن خالي حاتم
عدنا
والصحيح ياحازم هم زين أمي انهزمت بينا
والله يمجن لو ضالين لي هسع چان نهار ذبحت أبوك
لو هو چان ذبح أمنا
اني هسع فهمت ذيچ الهدة الي هدها علينا بذيچ الفجرية ماچانت بس غضب وقهر علبگرات
أبوك صحيح چان رايد يذبحها
سبحان الله الي هدا أمي وانهزمت بالوكت المناسب
وصحيح اني متعجب انت اشلون ما انجنيت وبگلبك
كل هالاسرار........
يتبع........
(1) الجو هو اصبع من تراب يرتبه البستاني اثناء تقسيم الارض بعد الحراثة
ويصنع عدد من الاصابع مفردها جو وجمعها أجوة
يزرع في اعلاها الطماطة والبطاطة والفلفل الاخضر والباذنجان
أما الباميا فيتم زراعتها
بالطبگة
والطبگة عبارة عن حوطة من تراب 5في 8 متر
او اقل او اكثر لكن يكون شكل الحوطة مستطيل
اما ال
لاحة فهي غالبا تكون مربعة الشكل
تصلح لزراعة الكرفس والرگي والبطيخ
هذه تقسيمات يعرفها كل بستاني
(2) الگطل غير الحجر
الحجر قطع من الصخور لكن الگطل ومفردها أگطلة
هي كتل الطين المتجمدة على بعضها
حين يضرب بعا احد تؤلمه ولا تؤذيه لانها تتبعثر في حالة الاصطدام
(3)ايطوللها تعني انه ياخذ البقرة ويربطها بحبل طويل كي تاكل من حولها على طول الحبل
(4)الأرض في القرية مقسمة عدة اقسام
البيادر وهي الساحة الكبيرة المخصصة لوضع السنايل ودقها بالجرجر والجرجر اداة لسحق حبوب الحنطة تشبه عربة الثلج
أما البيارة هي ارض متروكة تحيط بالقرية
يتركها جميع اهل القرية لرعي الماشية
(5)أما الگصيل فهو شريط من ارض الفلاحة يكون قريب على البيارة يزرعه بعض الفلاحين بالعدس والحمص
(6)السچة هي ادات من حديد تشبه المسمار الكبيرة في راسها حلقة من حديد يربط المزارع راس حبر البقرة فيه
وغالبا تدور الحلقة حول نفسها دوران محوري كي تتمكن البقرة من الرعي بحرية حول السچة بمسافة طول الحبل
أما باقي الارض فاسمها ارض الفلاحة وهي الأرض التي تزرع بالحنطة والشعير
أما في القرى الساحلية
فهناك ارض الحويجة وهي المناطق المشجرة التي تقع على الساحل
وهناك ايضا البساتين التي تزرع بالمحاصيل الصيفية
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
