رواية أسرتى قلبى الفصل الثالث عشر13 بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب

 


رواية أسرتى قلبى الفصل الثالث عشر بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب

فى صباح اليوم التالى على الطاوله جلس الجميع لتناول طعام الإفطار
وبعد أن إنتها فارس وسليم قاما من جلستهما وودعا الجميع وأخبرا عز وفريد بأنهم سيغيبون حوالى 12 يوم وسيعودون إلى الإسكندريه قبل الفرح ب 3 أيام فقط .. الأمر الذى ضايق عز قليلا فهو يريد لفارس أن يرتب كل شىء على أكمل وجه ولكن فارس وضح له أنه سيمكث تلك الفتره فى العمل كى يستطيع أخذ أجازه شهر العسل

فى سياره سليم
جلس سليم أمام المقود وجلس فارس بجانبه وسرد له ماحدث ليله أمس
فارس : بس يا سيدى قعدت مع ياسر وإتفقنا إن كتب الكتاب والفرح هيكونا بعد 15 يوم بالظبط
سليم : على خيره الله .. ألف مبرروك يا أبو الفوارس .. عقبال ما أشيل ولادك بقى
فارس بإبتسامه : الله يبارك فيك يا سليم ... وأنت مش ناوى تخلينى أشيل ولادك
سليم بإبتسامه : إن شاء الله

ثم همس بصوت منخفض : إن شاء الله قريب جدا .. ثم صمتوا فتره ولم يتحدثوا ولكن فارس هتف قائلا فجأه
فارس : أه صحيح لقيت قميصك ؟؟
سليم وهو يضرب بيده على جبينه : نسيت أسأل داده سنيه
فارس : نعم ... أنت مش رايح يا بنى إمبارح تسألها .. إيه الى حصل ؟
سليم وهو يزفر فى ضيق : عمتو ندهت عليها ونسيت أسألها .. إستغفر الله العظيم يارب
فارس : خلاص يا سليم أما نرجع إبقى إسالها متحسسنيش إنك معندكش غير القميص ده
سليم : بحبه يا بنى .. بحب ألبسه
فارس وهو يلوى فمه فى تهكم : طيب يا خويا

وبعد عده ساعات
وصل سليم وفارس لمقر عملهم وحاولوا فى تلك الفتره إنهاء عملهم قبل أجازه الفرح

وفى تلك الفتره نزلت جنى بصحبه والدتها ورؤى ودينا لإنتقاء فستان زفافها وكم كانت سعيده بالفستان وتدور به كالأطفال
وإنتقت رؤى فستانا لنفسها وكذلك دينا ثم ذهبوا بعد ذلك لإنتقاء الأحذيه وما إن إنتهوا من كل ذلك حتى ذهبوا لتناول الطعام فى إحدى المطاعم

أما حازم فكان من المفترض أن ينزل قبل موعد الفرح بثلاث أيام فقط نظرا لظروف عمله ومرت تلك الفتره سريعا على الجميع ونزل فارس وسليم إلى الإسكندريه

وما إن وصل سليم وفارس الى الفيلا حتى صعد كل منهم لغرفته ,, وأثناء ذهاب سليم الى غرفته لمح دينا وهى تقف فى غرفتها وترتدى فستان وتدور به فإبتسم وطرق الباب ودخل
سليم : إيه القمر ده ؟؟
دينا : بجد يا سليم شكلى حلو
سليم : قمر .. ده الفستان الى هتلبسيه فى الفرح ؟
دينا : أه .. إشتريته مع رؤى وجنى

إبتسم سليم وهتف قائلا بعد تفكير : بقولك يا دينا هى رؤى فستانها لونه إيه ؟؟
دينا : لونه سماوى زى لون السما كدا

إبتسم سليم وهتف قائلا : أووك يا حبيبتى .. يلا أنا رايح أستريح شوويه عشان نازلين نشووف البدل بالليل
دينا : أوووك .... وإستدارت إلى المرآه مره أخرى وظلت تدور بالفستان فى سعاده

أما فى المساء
إجتمع الثلاثه سليم وفارس وحازم وإستقلوا سياره سليم وذهبوا ثلاثتهم إلى شراء البدل الخاصه بالفرح .. وفى المحل إنتقى فارس بدله سوداء وكذلك حازم وسليم وقام سليم بشراء جرافته من نفس لون فستان رؤى
*******************************
يوم الفرح
ذهبت جنى ورؤى ودينا إلى البيوتى سينتر لكى يقوموا بعمل الماسكات وتصفيف شعورهن وما إن إنتهوا كان الليل قد أسدل ستائره .... وتجهز فارس وسليم وحازم وكذلك فريده وعز وفريد وأمل وناريمان هانم وذهبوا بسيارتهم إلى البيوتى سينتر
وما إن وصلوا حتى هاتف حازم دينا وأخبرها بإنهم قد وصلوا بالخارج

وبعد عده لحظات
خرجت جنى بفستانها وما إن إلتقت عينيها بعينى فارس حتى أخفضتهما فى خجل .. أما فارس فكان مذهول بجمالها وتقدم نحوها وما إن وصل إليها حتى قبل جبينها وأمسك بيدها وفتح لها باب السياره الخاصه بسليم فسليم هو من سيزفهم ..
أما رؤى فكانت تبدو بفستانها السماوى والذى كان بنفس لون عينيها كالملائكه وهذا كان رأى سليم ... وكانت رؤى تزين شعرها بوردات من اللون السماوى وكانت ترتدى حذاء بالكعب العالى من اللون الفضى وما إن رآها سليم حتى إبتسم فى سعاده ولكن إبتسامته تلاشت وحل محلها الضيق فور رؤيه ذراعاها مكشوفه حيث أن فستانها كان ذو حملات عريضه وكانت تضع على كتفها شال من اللون الفضى ...
أما دينا فكانت ترتدى فستان من اللون الأحمر القانى وكان شعرها كله مجموع إلى جهه اليمين وتزين شعرها هى الأخرى بوردات من نفس لون الفستان وما إن رآها حازم حتى تقدم نحوها وأمسك يدها وقبلها ثم غمز لها قائلا
حازم : أنا مش قد الحلاوه دى كلها

إبتسمت دينا بخجل فقام حازم بعدها بفتح باب السياره وإنحنى بطريقه مسرحيه فإبتسمت هى وركبت وركب هو من الجهه الأخرى

أما فريده فتأبطت ذراع عز وكذلك فعلت أمل مع فريد وكل منهم إستقل سيارته وإتجه الى القاعه
ووقفت رؤى تنظر لسليم وهو كذلك ينظر لها إلى أن تقدم منها ووقف بجانبها وجعلها تتأبط ذراعه هو الأخر فإبتسمت فى سعاده وإتجهت معه إلى السياره وركبوا سويا وكان يجلس بالخلف فارس وجنى

وأثناء الطريق إلى القاعه كان سليم ينظر لرؤى بطرف عينيه ويبتسم .. كما كان ينظر فى مرآه السياره وهو يبتسم لمرآى فارس سعيد إلى تلك الدرجه

وأثناء زفه العروسين مر حازم بسيارته بجانب سياره سليم وأطلق صفيرا ثم غمز بعينيه لسليم فهز سليم رأسه إيجابا وإبتسم وبعدها تقدم حازم بسيارته الى الأمام وقام بلف السياره حول نفسها مره وعندما شاهد فارس ما يفعله حازم هتف قائلا
فارس بغضب : إيه الى حازم بيهببه ده ؟
سليم بإبتسامه : إهدى بس يا فارس بيهزر يا عم .. وبعدين بنزفك يا عريس
فارس : سليم إياك تكون بتفكر تعمل زيه

وما إن إنتهى فارس من جملته حتى قام سليم بلف السياره حول نفسها عده مرات .. فصرخت جنى وكذلك رؤى .. وكان فريد وعز قد شاهدوا ما فعله حازم وسليم فغضبوا بشده

وما إن وصلوا للقاعه حتى تأبطت جنى ذراع فارس وعلت الزغاريد من حولهم وكذلك تأبطت دينا ذراع حازم .. أما رؤى فنزلت من السياره وتوجهت معهم للداخل فنزل خلفها سليم وذهب ليلحق بها هاتفا
سليم : رؤى .. إستنى رايحه فين ؟؟
رؤى بإستغراب : داخله الفرح هكون رايحه فين يعنى
سليم بإبتسامه : والقمر ده ينفع يدخل لوحده كدا
رؤى بخجل وإرتباك : هاااااه
سليم بإبتسامه وهو يشير بيده نحوها : القمر ده لازم يدخل
ثم أشار بيده الى نفسه وقال بفخر : مع شاب زى القمر زيي كدا
رؤى : مغرور أووى على فكره
سليم وهو يغلق زرار سترته : حقى .. أنتى مش شاايفه أنا قد إيه حلو
رؤى : طب ممكن ندخل بقى عشان عايزه أشوف الزفه

إبتسم سليم ثم أمسك بيدها وجعلها تتأبط ذراعه ودخلا سويا وكان كل من يراهما ينظر لهما بشده فقد كانا ثنائى رائع
وبعد دخول العروسين إلى القاعه علت الزغاريد والهتاف وصفق لهم الجميع ثم إبتدئوا بأولى فقرات الفرح وهى ال slow dance

وأثناء رقص جنى وفارس
كانت جنى ناظره للأسفل فى خجل شديد وكان فارس يبتسم لخجلها
فارس : طب بصيلى شوويه أد كدا عجباكى يا بختاها يا ستى ؟؟
جنى وهى تنظر لفارس بإستغراب : هى مين دى ؟
فارس بمشاكسه : الجزمه .. جزمتى يا جنى

إبتسمت جنى ونظرت للأسقل مره أخرى ولكن فارس رفع ذقنها بيده
فارس : متخبيش عنيكى عنى .. خلينى علطول شايفهم
جنى بخجل : فارس
فارس : بحبك

إبتسمت جنى بخجل شديد ونظرت للأسفل مره أخرى فلم يرد فارس أن يحرجها أكثر فهتف قائلا : هسيبك بمزاجى بس

وأثناء رقص فارس وجنى كانت دينا تقف تنظر إليهم فى فرح شديد فجاء حازم ووقف بجانبها وهتف قائلا
حازم وهو يقترب من أذنها كى تسمعه : عقبالنا
دينا بخجل وهى تخفض رأسها : إن شاء الله
ثم رفعت رأسها فجاه وهتفت قائله : حازم هما بيقولوا إيه ؟
حازم بإستفسار : هما مين ؟
دينا وهى تنظر بإتجاه جنى وفارس : جنى و أبيه فارس بيقولوا إيه
حازم بمزاح : كلام كبار
دينا : قول يا حازم بقى .. هزعل منك بجد

مال حازم على أذنها وقال لها بعض الكلمات فجحظت عينيها بشده وضربته فى صدره وهتفت قائله
دينا بغضب : أنت قليل الأدب
حازم : مش أنتى الى سألتينى وقولتى هزعل لو مقولتليش
دينا : أبيه فارس محترم ومستحيل يعمل كدا
حازم بمزاح : لا مهو هيعمل أكتر من كدا
دينا : أنت فاكر كل الناس قليله الأدب زيك
حازم بسخريه : ركزى يا دينا يا حبيبتى مع فارس وجنى شوفيهم حلوين إزاى ومتسأليش على حاجه تانى
دينا : أحسن برده مش هسألك

أما سليم ورؤى فكانا واقفان يتابعان فارس وجنى ويبتسمون فى سعاده وحينها مال سليم على أذن رؤى هاتفا
سليم بإبتسامه : عقبالك
رؤى بخجل : عقبالك أنت كمان
وأثناء حديث رؤى وسليم كان هناك شاب يقف بعيدا وينظر بإتجاه رؤى فضيق سليم عينيه محاولا معرفته ولكن لم يكن يعرفه وهذ المره الأولى التى يراه بها
سليم فى نفسه : بيبص على إيه الحيوان ده .. لو مكنش فرح فارس كنت روحت فقعتله عنيه وعملت مشكله وبعدين هو هيفضل باصصلها طول الفرح ولا إيه

وبعد إنتهاء الفقره الأولى
بدأت الأغانى الشعبيه وإنضم إلى الساحه الشباب والبنات ليرقصوا مع العروسين وحينها سحب حازم دينا من يدها وهتف قائلا
حازم : يلا نرقص
دينا : لا يا حازم إستنى .. أنا هتكسف
حازم بضيق : خليكى أنا رايح

وبالفعل ذهب حازم وبعد فتره نظرت دينا فوجدته يرقص مع مجموعه من البنات فغضبت بشده وتوجهت ناحيته والشر يتطاير من عينيها وما إن وصلت إليه حتى سحبته من ذراعه خارج دائره الرقص وهتفت قائله
دينا بغضب : إيه الى أنت بتعمله ده ؟
حازم ببرود : برقص
دينا : والله ... ومين الى بترقص معاهم دوول ؟ وإزاى أصلا ترقص معاهم ؟
حازم بضيق : والله أنا قولتلك تعالى إرقصى معايا وأنتى قولتى لا .. متحسبتيش بقى إنى برقص مع حد تانى
دينا : بقى كدا .. طيب يا حازم متحاسبنيش أنت كمان أما أرقص مع واحد

وتركته وذهبت فتوجه خلفها وأمسك بمعصمها بيده بقوه ألمتها وهتف قائلا
حازم بغضب : أنتى إتجننتى ولا عايزه تاخدى على وشك ؟
دينا وهى تلوى فمها بتهكم : هو حلال ليك وحرام ليا
حازم بغضب وهو يضغط على معصمها بقوه : دينا .. متخلنيش أتعصب عليكى وأقعدك على الكرسى طول الفرح متقوميش
دينا والدموع تترقرق فى عينيها : متقدرش وبعدين سيب دراعى وجعنى

لم يرد حازم وظل ينظر إليها فى غضب فنظرت له دينا والدموع تنهمر من عينيها وهتفت قائله
دينا ببكاء : حازم دراعى بيوجعنى
تركها حازم وزفر فى ضيق فى حين ذهبت هى إلى الحمام وهى تبكى

بعد فتره
ذهب حازم بإتجاه الطاوله التى تجلس عليها العائله فلم يجد دينا فسأل أمل عنها
حازم : طنط مشوفتيش دينا ؟
أمل : لا يا حبيبى .. شوفها كدا واقفه هنا ولا هنا
حازم : طيب
وإنصرف حازم وظل يبحث عنها بعينيه فوجدها وهى تخرج من باب الحمام فذهب إليها وما إن وصل إليها حتى هتف قائلا
حازم : دينا .. دينا

لم ترد دينا وحاولت أن تتخطاه فوقف أمامها سادا عليها الطريق فغضبت هى وأدارت وجهها للجهه الأخرى فهتف حازم قائلا
حازم بهدوء وهو يقبل يدها : أنا أسف
نظرت له دينا بغضب ممزوج بالحزن وإنهمرت الدموع من عينيها مره أخرى فهتف قائلا
حازم : عشان خاطرى بطلى عياط .. أنا عارف إنى غلطان .. متزعليش منى

ظلت دينا تبكى فنزل حازم أمامها على إحدى ركبتيه وهتف قائلا
حازم : متعيطيش عشان دموعك غاليه عندى أووى .. سامحينى بقى
دينا بهدوء وهى تجفف دموعها : قوم يا حازم الناس
حازم : طز فيهم .. قوليلى إنك مش زعلانه وأنا أقوم

إبتسمت دينا بهدوء وهتفت قائله : خلاص مش زعلانه
حينها قام حازم وأمسك بيدها وذهبوا بإتجاه الطاوله حيث يجلس الجميع

فى تلك الأثناء كانت الاجواء قد هدأت مره أخرى وبدأت الslow dance مره أخرى ولكن طلبوا من الجميع مشاركه العروسين
وما إن وصل حازم ودينا للطاوله حتى وجدوا عز ينهض من جلسته ويغلق زرار بدلته ويقترب من فريده ويميل بإتجاهها مادا يديه وهاتفا
عز بإبتسامه : تسمحيلى بالرقصه دى يا هانم ؟
فريده بخجل : عز الناس .. لا طبعا إقعد يقولوا إيه
عز : ميهمنيش حد وقومى يلا عشان هنرقص ودلوقتى
فريده بخجل : طيب
ثم همست بصوت منخفض لعز : على فكره أنت مجنون
عز بإبتسامه عاشقه : بيكى

وما إن توجه عز وفريده إلى ساحه الرقص حتى أطلق حازم صفيرا وهتف قائلا
حازم : أيوه بقى يا زيزو
فخجلت فريده من نظرات الناس حولها ورقصوا سويا لكنهم بعد فتره قصيره جدا جلسوا مره أخرى على الطاوله

وإتجه أيضا سليم لرؤى وإنحنى قائلا
سليم بإبتسامه : يا ترى ممكن القمر تسمحلى أرقص معاها ؟

أومات رؤى برأسها إيجابا وإبتسمت بسعاده وذهبت لكى ترقص مع سليم

فى تلك الأثناء كان عز قد عاد للطاوله مره أخرى بناء على رغبه فريده وما إن وجد حازم جالسا حتى هتف قائلا
عز بغضب : تعالالى يا بيه وروح إندهلى سليم كمان وقعتكوا سودا على الى عملتوه
حازم ببراءه : عملنا إيه بس يا بابا !
عز بغضب : أخلص روح نادى سليم وتعالوا

أثناء رقص سليم ورؤى
سليم : رؤى تعرفى إنك حلوه أوى النهارده
رؤى بخجل : ميرسى .. بجد عجبك الفستان
سليم ببعض الضيق : أه هو حلو بس عريان وياريت متلبسيهوش تانى
رؤى : عريان إيه بس منا لابسه عليه الشال أهو
سليم : الشال بيتزحلق على فكره
رؤى : معلش يا سليم بقى .. مش هلبس حاجه تانيه عريانه بعد كدا

إبتسم سليم إبتسامه واسعه وقرر أن يبوح بما يجيش فى صدره فنظر إلى رؤى وهتف قائلا
سليم بإبتسامه : رؤى أنا كنت عايز أقولك حاجه مهمه
رؤى بإرتباك وفرح فى نفس الوقت : قوول .. أنا سمعاك
سليم بإبتسامه : رؤى أنا ................

قطع سليم حديثه عندما قدم حازم فجأه ووضع يده على كتفه وهتف قائلا
حازم : سليم
سليم بضيق : تصدق إنك غتت .. ده وقت تيجى فيه
حازم : بابا عايزنا ومضاايق وشكله هيروقنا على موضوع الزفه ده
سليم : طب روح وأنا شويه وهاجى وراك
حازم : أبدا أبدا .. بابا قالى أجيبك معايا
سليم بإبتسامه : رؤى معلش هروح أشوف عمو عز وهجيلك تانى عشان نكمل كلامنا
رؤى بإبتسامه : أوك مستنياك
سليم وهو يدفع حازم أمامه : يلا يا خويا إتفضل
رؤى فى نفسها : يارب يارب يقولها بقى .. أنا حااسه إنه إتغير معايا كتير .. كإنه بقى واحد تانى

ثم إتجهت رؤى إلى خارج القاعه حيث الهواء الطلق بالخارج ولتريح رأسها من الضوضاء بالداخل .. وكان يتابعها نفس الشاب بعينيه وما إن رآها تخرج حتى خرج خلفها

أما سليم فقد ذهب مع حازم إلى عز والذى كان غاضبا بشده
عز بغضب : إيه الى أنتوا عملتوه النهارده ده ؟
ثم وجه حديثه لسليم : طب أنت عاقل يا سليم .. إزاى تعمل حاجه زى كدا ؟ لو أنتوا مش خايفين على نفسكم فإحنا خايفين عليكم
سليم بهدوء : أسف يا عمو .. بس إحنا عملنا كدا بمناسبه الزفه يعنى وكدا وأوعد حضرتك إنها مش هتتكرر تانى
عز : وأنت يا أستاذ حازم ؟
حازم : وأنا كمان يا بابا أوعدك مش هتتكرر تانى
عز : ماشى أما نشوف

ثم تركهم وإنصرف بإتجاه الطاوله .. أما سليم فبحث عن رؤى بعينيه فلم يجدها فخرج لكى يراها فربما تكون بالخارج

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1