رواية جحيم عشقك الفصل الثالث عشر 13 بقلم ياسمين رنيم


 رواية جحيم عشقك الفصل الثالث عشر 


مرت الأيام و آدم لم يفارق ملاك ولا لحظة لقد أهمل كل أعماله لم يعد يستقبل أي اتصال سواء من الجنرال أو أي اتصال يخص موضوع انتقامه...
فقط لين من كان يذهب و يزورها 
في يوم أتت لين إلى المستشفى لزيارة والدة ملاك....
جاءت
و هي تحمل باقة من ورود الاقحوان ...
أبتسم آدم بمجرد رؤيتها برفقة أكرم ليقول : جاءت أميرتي !؟؟ 
حضنها بقوة و لكنها أبعدته قائلة : أتيت لزيارة والدة ملاك لم آتي إليك يا بابا 
ضحك عمر قائلا : الوحيدة من تضعك عند حدك يا آدم ....
ضحك الجميع و آدم طرق الباب لتفتح له ملاك 
ملاك : أجل !!! تريد الذهاب !؟ إذهب يا حبببي و أرتاح سابقى هنا 
لامس وجنتيها قائلا : اتاكي زائر....
أبتعد آدم اذ بها لين 
ابتسمت ملاك بسعادة قائلة : لين حبيبتي !!؟ 
جلست على ركبتييها لتسرع لين و تحضنها بقوة قائلة : إشتقت لكي يا ملاك 
ابتسمت ملاك قائلة : و أنا أيضا اعتذر لأني لم آتي لزيارتك و لكن أمي كانت بحاجة لي 
لين : أعلم بابا شرح لي كل شيء أتيت لرؤيتها هل يمكنني !؟ 
ضحكت ملاك لاسلوبها لتدخلها إلى الغرفة 
لين : سيدة جميلة هذه الأزهار لكي 
لم تبتسم جميلة لتحملها ملاك قائلة : الاقحوان !؟ 
ضحكت لين قائلة : قلت بما أنكي تحبينهم فوالدتك ستحبهم 
ملاك : أجل شكراً لك 
ملاك : أمي أنها لين ابنة آدم 
جميلة بغضب و عدم الفهم : هل أنتي مرتبطة برجل متزوج !؟؟؟ 
نظرت ملاك إليها لتصمت و لكن لين أردفت بجرأة قائلة : لا بابا و ماما تطلقا 
نظرت ملاك إليها باستغراب قائلة : ماذا !؟ من أخبركي بهذا؟؟؟ 
لين : جدي و عمي أكرم 
بابا يحبك أنتي أليس كذلك!؟؟ و أنا أحبك لست غاضبة منه لا تغضبي و لا داعي لاخفاء الحقيقة عني فأنا كبرت و أصبحت راشدة 
ضحكت ملاك لاسلوبها قائلة : أيتها المشاغبة 
عانقتها لين بقوة لتقول : ملاك أنا أحبك تزوجي من بابا و سنصبح عائلة واحدة 
انصدمت ملاك من كلامها لتقول : ماذا !؟؟ 
ماذا عن والدتكي !؟؟ 
لين : إنها لا تحبني 
ملاك : لا كل الامهات يحبون أولادهم لا تقولي هذا 
لين : و لكنها تأتي لتسألني عن بابا فقط أو عنكي 
حتى أنها تخطئ في مناداتي 
أنا أحبها و لكني أحبك أيضا بابا أيضا يحبك هكذا قال عمي 
أنكما ثنائي رائع و حبكما هو حب ... ممممم بقيت لين تفكر في الكلمة لتقول : حب محلمي ...
ضحكت ملاك قائلة : حب ملحمي !!! 
لين : نفس الشيء المهم أنه شيء جميل!؟ 
ضحكت ملاك و أومأت برأسها 
اقتربت لين من سرير جميلة لتقول : ملاك تشبهك أنكي جميلة يا سيدتي 
أعلم أنكي مريضة و لكن ساتمنى أن تتحسني فأنا كل امنياني تتحقق 
تمنيت أن يحبني بابا لوحدي و لكني تخليت عن الأمنية لهذا أصبح يحب ملاك 
ملاك : و لكنه لا يحبني مثلك و لا أريد ذلك 
لين : أعلم و لكنكي تحبيني أكثر منه ؟ 
ملاك : بالطبع فهو عصبي و ليس جميلا مثلك و أنتي جميلة جداً و لطيفة و حنونة بالطبع أحبك أكثر
ضحكت لين لتكمل قائلة : تمنيت أن تعود ماما و عادت تمنيت أن تعودي و عدتي 
بقيت أمنية واحدة أن يعود أباكي سيعود لا تقلقوا 
كانت جميلة تبتسم و لكن بمجرد التكلم عن زوجها دخلت في نوبة أصبحت تصرخ و تقول : أريد الموت أريد الموت 
أسرع آدم و أخرج لين بينما ملاك حاولت تهدئتها 
جميلة : لا أريد رؤية أحد أريد الموت 
لاحظ عمر توتر جميلة عندما يكون آدم أو أحد من عائلته بالقرب منها.....
حاول إخبار أحد بذلك حاول إخبار آدم فهو سيعرف الحقيقة اليوم أو غدا سيعرف من هي ملاك سيعرف أنها ملاك القاسي و لكنه لم يتمكن .... لم يتمكن كن تدمير حياته باخباره أن الفتاة التي يضحي بوقته و بأعماله للبقاء معها هي نفسها ابنة الرجل الذي دمر حياته....

.....

بعد أيام.....
كان هناك حفل زواج شقيق للشريك الكوري قام بدعوة آدم و لكنه رفض الدعوة بسبب مرض والدة ملاك و عدم قدرته لتركها لوحدها ....
و لكن أيوب أقترح عليه الذهاب برفقة ملاك للترفيه عن نفسها 
ذهب آدم و طلب منها مرافقته في بداية الأمر رفضت و لكن استطاع آدم أن يقنعها بضرورة الخروج و التجول و أيضا أن يعلنوا للناس أنهم حبيبين بشكل رسمي....
وافقت ملاك 
و في يوم الزفاف 
جهزت ملاك نفسها حيث ارتدت فستان
أسود بينما ارتدى آدم بدلة سوداء 

كان الثنائي سعيدين فيما بينهما علاقتهما أصبحت أقوى من قبل 
خاصة وقوف آدم إلى جانبها و عدم تركها لوحدها 
شعرت أنه بالفعل أصبح سندها في الحياة 
بينما آدم كان يشعر بالحزن لمعاناتها و تمنى لو كان قادر على انتزاع الألم الذي في أعماق قلبها و تحويله إلى قلبه 
كان يتمنى لو أنها لا تبكي ابدا 
أصبح غير قادر على تحمل دموعها...
آدم لم يعد يرى أن المرأة هي عبارة عن جسد فقط لا بل أصبح يرى روحها النقية 
أصبح يراها كأنها كتاب مفتوح أصبح غير قادر على أحزانها 
إنه لايعلم أن في هذا الزفاف الذي أصر للمجيء إليه سيغير مجرى حياتهما 
لا يعلم أنه سيعرف السر الذي سيدمر حياته 
لا يعلم أن المرأة التي الآن يعتبرها ملجأه الوحيد ، المرأة التي يعتبرها النور الذي يضيء عتمته 
لا يعلم أنها ستصبح أكبر عدو له رغم أنها بريئة إنها هي و أمير أكثر شخصين عانيا في حياتهما لخطأ ارتكبه الكبار 
و الآن آدم ماذا سيفعل بعد معرفته للحقيقة.....

دخل كل من آدم و ملاك إلى القاعة و هما سعيدين ....
التقا آدم بشركائه و قدم لهم ملاك كحبيبة له 
فرحت ملاك لمعاملته معها و نسيت موضوع مرض والدتها 
على الأقل تريد أن تنسى المعاناة و الألم الذي تشعر به والدتها ليلية واحدة فقط 
طلب آدم منها رقصة و وافقت .....
ظل آدم يحدق في عينيها مبتسما 
شعرت ملاك بالخجل لتردف قائلة : ماذا !؟؟! 
اتسعت عينيه قائلا : أحبك 
ضحكت بخجل قائلة : و أنا أيضا 
وضع يديه على خصرها ليقربها منه و يرقص بشكل حميمي أكثر 
تغمض ملاك عينيها قائلة : كم أتمنى أن لا نفترق أبدا 
آدم شكرا لأنك بقربي لو لم تكن معي لما استطعت مواجهة الصعوبات 
شكراً لأنك كنت أخ لأخي أمير أصبح يحبك كثيرا 
آدم : لا تشكريني لأني أشعر بنفسي قريب منه 
و أنا أحبه كثيراً.....

ظلت ملاك واضعة رأسها على صدره و يكملان رقصهما و فجأة يلاحظ آدم وجود مايا مرتدية فستان أبيض قصير و عاري 

مايا كانت على علم بوجود آدم في الحفلة لهذا قررت أن ترتدي أجمل ما لديها أرادت اغوائه رغم أنها تعلم أنه ليس من النوع الذي تغريه المرأة 

لاحظت ملاك مايا لتبتسم بحزن قائلة : إنها جميلة جدا 
أردف آدم قائلاً : أجل و لكن لو كانت جميلة من الداخل لكان أجمل أليس كذلك!؟؟ 
توقفت ملاك عن الرقص و بقيت تنظر اليها و  تقارن نفسها بمايا 
كانت تنظر إليها بإعجاب و كأنها اجمل إمرأة في العالم .....
لاحظ آدم توترها ليمسك بيدها بحنان و قبلهما قائلا : أنكي أجمل منها بمراحل 
نظرت إليه بتسائل قائلة : فعلا !؟؟؟ 
عدل وقفته و قربها منه قليلا ليتمكن من لمس كل جزء من جسمها ...
بدأ من شعرها ليردف بهدوء قائلا : شعرك الناعم كأنه قطعة من حرير رائحته من أجمل  الروائح التي شممتها في حياتي 
لامس عينيها قائلا : عينيك الزرقاوتين التي أخذت قلبي من نظرة واحدة ...
تنهد مضيفاً:

أسوح بتلك العيون
على سفنٍ من ظنون
هذا النقاء الحنون
أشق صباحاً .. أشق
وتعلم عيناك أني
أجدف عبر القرون
جزراً .. فهل تدركين ؟
أنا أول المبحرين على
حبالي هناك .. فكيف
تقولين هذي جفون؟
تجرح صدر السكون
تساءلت ، والفلك سكرى
أفي أبدٍ من نجومٍ
ستبحر ؟ هذا جنون..
قذفت قلوعي إلى البحر
لو فكرت أن تهون
على مرفأٍ لن يكون ..
عزائي إذا لم أعد
أفي أبدٍ من نجومٍ
ستبحر ؟ هذا جنون..

ضحكت ملاك قائلة : هذا الشعر !؟؟ 
ضحك بخجل قائلا : إنه لنزار قباني لست رومنسي لكتابة الشعر يا حبيبتي 
ضحكت لتقول : و لكنك حفظته !؟ 
آدم : أجل من اجلكي... و لكن دعيني أكمل ...
لامس ذراعيها ليصل إلى عنقها قائلا : بشرتك البيضاء الحريرية لا يوجد لها مثيل .... كل مرة المسها كأني ألامس الالماس إنها نقية و صافية مثل الألماس
لامس شفتيها قائلا : شفاهك الحمراء كأنهما حبتين من الفراولة التي أرغب في التهامها بشدة لهما مذاق خاص يمنعني من تركهم إنه مكاني المفضل الذي اتمنى أن ابقى اقبله للأبد 
لامس أنفها قائلا : هذا الأنف الصغير الذي أريد عضه ...
ضحكت ملاك لتقول : حسنا توقف 
وضع يده على قلبها ليردف بهدوء قائلا : بالاخص هذا إنه اطيب قلب يا ملاك 
إنكي طيبة و نقية حنونة محبة للناس أنكي ملاك لستي إنسان ...
مسك وجهها بحنان ناظرا إلى عينيها بحدة قائلا : لا تقارني نفسك معها هل هذا مفهوم  لانكي ستقارنين الأرض. بالسماء!؟؟؟
أومأت برأسها قائلة : شكراً 
واصلا رقصتهما بسعادة

........

بينما مايا غضبت لرؤيتها له يعتني بها و للمساته لها 
بدأت بشرب الخمر و فجأة جاء الشاب الكوري ...

لتقترب مايا بالشاب الكوري.... صدفة في إحدى الممرات .....
الشاب الكوري : مايا !؟ كم أنا سعيد لأنك بخير !؟؟ 
ابتسمت مايا قائلة : و أنا سعيدة ..
الشاب الكوري : بما أنكي هنا فهذا معناه أنكي عدتي إلى آدم !؟؟؟ لم يأتي بعد أين هو!!! 
مايا بسخرية : بالطبع و هل يمكنه الابتعاد عني !؟! سيأتي بعد قليل 
الشاب الكوري : هذا معناه عرف حقيقتها !؟؟؟ 
نظرت إليه بتسائل و لكنها أرادت أن تعرف الحقيقة لتردف قائلة : أجل مع الأسف ؟؟؟ 
الشاب الكوري : ملاك القاسي .... إنها بريئة كنت اتمنى لو أنه لم يعرف ليست إهانة لكي و لكنه كان يبدوا لي أنه مغرم بها 
و لكني علمت أن بمجرد معرفته أنها ابنة الرجل الذي دمر حياته سيتخلى عنها  أنني حزين رغم أنني أعرفك منذ زمن و لكنها فتاة لطيفة و بريئة و جعلت من آدم شخص مختلف رأيت جانب آخر من شخصيته و لكنه لم يستطع أن يبقى مع إبنة عدوه
ابتسمت مايا بمكر قائلة : اعتذر يجب أن أذهب ....
سعدت للقائك .......
بينما مايا كانت تبحث عن آدم بين الحشود 
التقى الشاب الكوري بآدم و هو ممسك بيد ملاك ....
انصدم الكوري ليسرع إليه قائلا : آدم !؟؟؟ منذ قليل رأيت مايا !؟؟ 
آدم بغضب : و مادخلي !؟؟؟ 
الكوري : أخبرتها بشيء اللعنة....
آدم : لايهمني .... المهم أردت أن أخبرك أنني أنا و ملاك لم تكن تجمعنا علاقة  من قبل أعتذر و لكني فعلت ذلك من أجل الشراكة و لكن بعد ذلك احببنا بعض...
في بداية الأمر كانت لعبة بيننا و لكنها تحولت إلى حب كبير إنها حبيبتي 

توتر الكوري قائلا : اذا هل يمكننا أن نتكلم على انفراد !؟؟؟ 
آدم : لماذا !؟ لن أخفي شيء عن ملاك تكلم أمامها 
جاءت مايا تتمايل بخبث قائلة : اوه ملاك !؟؟؟ إذن أنتي هي !؟؟ 
غضب آدم قائلا : ماذا تريدين !؟؟ 
الكوري : مايا تعالي معي 
أبعدته مايا لتقول : آدم هل أنت  مغرم بها !؟؟ فعلا ؟؟؟ 
ضحك آدم بسخرية قائلا : هل يجب أن أرد على كلامك !؟؟ 
نظرت إلى المعازيم لتردف بسخرية : آدم الجميع يعلم أنني من تحب حتى لو ابديت غير ذلك 
فلا يهم سابقى دائما في قلبك هذا 
حزنت ملاك و حاولت سحب يدها و لكنه تمسك بيدها أكثر 
تنهد بغضب قائلا : لن تسحبي يدك مجددا هل هذا مفهوم !؟؟ أخبرتكي أكثر من مرة أنني لم أمسك يدك لاتركها .....
نظر آدم إلى المعازيم ليرفع صوته قائلا : هل يمكنكم أن تتجمعوا لدقيقة !؟؟ 
توترت ملاك قائلة : ماذا تفعل!؟؟؟ 
قربها من جسمه قائلا : سترين 
وجه كلامه إلى المعازيم قائلا : مرحباً في بداية الأمر أرغب في تهنئة شقيق صديقي على زفافه أتمنى له حياة سعيدة
ثانياً أريد أن اعرفكم على حبيبتي ملاك....
نظر آدم إليها بعشق قائلا : إنها ملاك التقيت بها منذ أشهر قليلة غيرت مجرى حياتي 
أصبحت إنسان آخر انسان طيب و أنا بقربها و إنسان سيء بدونها 
جميعكم تعلمون أنني كنت مرتبط بمايا و لكني لست كذلك إنها زوجة أخي و أنا احترمها كزوجة اخ 
غير هذا فكل الاشاعات التي كانت تتعلق بي كزوج لها غير صحيحة كانت فكرة من أمي و لكني مغرم بملاك
إنها حبيبتي و عشقي الابدي 
أحبها و ستبقى هي صاحبه هذا القلب 
و أتمنى أن تعاملوها بشكل جيد و كلامي هذا موجه لأي شخص يفكر اذيتها 
فاذا أحد فكر في اذيتها كأنه أذاني أنا 
في الاخير أريد أن أقول أن حياتي أصبحت أكثر سعادة بوجودها  و أريد أن اتشكرها لأنها احببتني لذاتي لا لشيء آخر 
هذا القلب كان بدون صاحب و لكن الآن ملاك 
هي مالكه قلبي
فرحت ملاك بكلامه و حضنته بشدة قائلة : و أنت هو مالك قلبي أحبك بشدة 

صفق الجميع له و مايا لم تتحمل خرجت إلى الحديقة بكت بحرقة و لكنها توعدت أن تخبره بالحقيقة ......

......

بعد بضع دقائق

في احدى الأروقة كان آدم جالس يدخن سيجارته  في حين ملاك كانت برفقة عمر و أكرم 
خرجت مايا إليه...  لتلامس عنقه قائلة : حبيبي 
أبعدها قائلا : ابتعدي عني
مايا : كم أنا سعيدة ؟؟؟ فالشيء الذي سأخبرك به الآن سيجعل كل مخططاتك تفشل 
سمعت أنك ترغب في الزواج من ملاك لكسب القضية !؟؟؟ 
أعلم أنك ستتزوج من عدوتك 
ضحك آدم بسخرية قائلا : لايوجد عدو آخر غيرك يا غبية 
رفعت حاجبيها بخبث قائلة : كل ذلك الحوار الذي كنت تلقيه جميل و لكنك نسيت أنك لا تعرفها جيدا و سنرى حبك بعد أن تعرف حقيقتها!؟؟  هناك سؤال يراودني دائما ....
هل تعرف ملاك جيدا !؟؟ أقصد عائلتها لقبها ....
نظر إليها بغضب قائلا : ماذا تريدين !؟؟؟ 
ضحكت بسخرية قائلة : لا تعلم أنها ملاك القاسي ؟؟؟؟؟ القاسي يا آدم !؟؟
انصدم آدم قائلا : ماذا تقولين !؟؟ هل أنتي مريضة!!؟
مايا: لا منذ قليل شريكك الكوري أخبرني بكل شيء إنه يعرف الحقيقة ....
إنها من عائلة القاسي.. من تسببوا في سجنك 
القاسي من قتلوا أدهم و من قتلوا آدم إبنك !؟؟ 
القاسي من كانوا السبب في بقاء لين من دون أب 
السيب في حياة أكرم التعيسة
إنها ملاك القاسي و أخفت عنك الحقيقية 
انصدم آدم و بقي شارد لبعض الوقت و بعدها راح يبحث عن شريكه الكوري 
ألا إن عثر عليه و أخذه إلى مكان منعزل و سأله...
توتر الكوري قائلا : من أخبرك !؟؟؟ مايا !؟؟ اللعنة كنت أعتقد أنك تعرف  لهذا أخبرتها
آدم برجفة و عدم التصديق : هل هذا معناه أنها محقة !؟؟ 
الكوري : أجل ..
ضرب آدم رأسه بقوة ليردف بغضب قائلا : منذ متى و أنت تعلم !؟؟ 
اه أنتظر أنتظر منذ الحفلة الخيرية حين أخبرتني هل أعرفها 
ضحك آدم بسخرية و بجنون قائلا يا الله هل أحببت ابنة عدوي !؟؟؟ 
الكوري: إنها بريئة و رأيت من جهة أخرى 
سارسل لك ايميل بكل المعلومات  و اعتذر و لمن لا تظلمها فهي لا تعرف حتى بحقيقة موت والدها
راح الكوري و بقي آدم في الحديقة ينظر إلى الفراغ متذكرا كل شيء كانت تخبره به ملاك 
سواء عن حبها لوالدها أو عن علاقتهما 
إنه يحبها أجل و لا يملك أي شك في ذلك و لكنها ابنة عدوه !؟؟ ماذا سيفعل !؟؟؟؟

بقي آدم هناك في حديقة  لساعات طويلة لم يعد إلى الحفلة 
بينما بحثت ملاك عنه في الحفلة و لكنها لم تعثر عليه 
عادت إلى المنزل ....
قبل طلوع الشمس جاءت مايا إليه مبتسمة لأنها علمت أنه و أخيرا سيصبح ملك لها....
جلست بقربه سعيدة بوضعه الحالي 
ظل آدم يهز قدمه لغضبه من معرفته الحقيقة الوحيدة التي لطالما كان يبحث عنها.....
ضحكت مايا قائلة : هل كنت ستتزوج من تلك الفتاة التي والدها كان السبب في موت أدهم و إبنك ليس السبب بل من المؤكد أن هو الفاعل فجميعنا نعلم أنه لم يمت على يد أدهم يا أنه هو أو عمها معاناه كنت على وشك الزواج منها
كيف وقعت في حبها يا آدم !؟؟ الرجل الذي قفل قلبه !؟ اه هل يعقل أنك كنت تعلم !؟ لهذا كنت تصدني!؟ اه لقد ضحيت من أجلنا من أجل للانتقام !؟؟ تريد أن تظهر أنك مغرم بها لأخذ الانتقام أليس كذلك يا حبيبي!؟؟؟
وقف آدم و الغضب قد هيمن عليه 
نظر إليها بغضب قائلا : تلك الفتاة أحبها و سابقى أحبها للأبد ليست لعبة ولا تمثيل قلبي نبض لها و اذا غابت عني سيتوقف عن النبض هل هذا مفهوم!!؟؟ 
بالإضافة إلى ذلك هذه القصة ليست حقيقية 
ألا أعرف الاعيبك !؟؟؟ لست غبيا و الآن أغربي عن وجهي....

........

خرج آدم من الحديقة مترنحا من كثرة الشرب ...
ذهب إلى المستشفى لرؤية ملاك و مواجهتها و لكنها لم تكن هناك فقد ذهبت إلى المنزل لجلب الملابس لوالدتها....
ذهب آدم إلى منزلها ...
طرق الباب و لكنها لم تسمع .. بقي جالسا على عتبه الباب إلا أن نام 
خرجت ملاك قرابة الساعة الثامنة صباحا 
إذ بها تنصدم من وجوده أمام الباب نائما!؟؟؟ 
جلست على ركبتييها لتوقظه 
فتح آدم عينيه قائلا : اه فتحي الباب !؟ وقف آدم بصعوبة يردف بعدم الراحة قائلا : اعتقدت أنكي لستي في المنزل 
كم الساعة!؟؟ 
ملاك : نمت أمام الباب !؟؟؟ البرد قارس يا آدم أدخل أسرع ...
أدخلته إلى المنزل و جلس على الأريكة بينما ملاك ذهبت و حضرت له شاي اخضر ساخن جدا 
أعطته الكأس و قامت بتغطيته بلحاف 
لامست وجهه لتردف قائلة : حبيبي !؟ أين كنت !؟ بحثت عنك في الحفلة و لكنك لم تعد
من الجيد أن عمر كان موجودا أخذني معه 
نظر إليها بحزن قائلا : وصلني خبر سيء لهذا
قلقت ملاك لتردف بسرعة : ماذا حدث !؟ عائلتك بخير أليس كذلك!؟؟ لين.. أكرم !؟؟ 
آدم : بخير فقط فيما يخص العمل لا تهتمي
ملاك : لقد شربت الخمر أنت ثمل !؟؟ 
آدم : لا فقط كأسين لا تقلقي لست من النوع الذي يفعل شيء و هو ثمل 
لامس وجنتيها بحنان قائلا : أنكي لؤلؤتي الغالية لم ألمسك إلا في الحلال أخبرتك بهذا 
ابتسمت بخجل قائلة : أعلم لست خائفة و لكني قلقة عليك 
وضع آدم رأسه على صدرها قائلا: لم يقلق أحد علي من قبل 
داعبت ملاك شعره قائلة : ساقلق عليك دائما 

أغمض عينيه قائلا : لم تخبريني كيف حتى أصبحت حالة والدتك خطيرة !؟؟؟ 
رفع رأسه لينظر إليها لتردف بحزن : الآن !؟؟ 
ضغط آدم على يده قائلا : و لما لا !؟ أريد أن أعرف عنكي أكثر 
ملاك : ليس اليوم أنت متعب ارتح قليلا و سنتكلم لاحقاً 
آدم : ثمل و لكني ساتذكر 
ملاك : لماذا أنت مصر!؟؟ 
آدم : اذا لم ترغبي في اخباري لابأس 
ملاك : كنا نقطن في لندن هنا و لكني كنت أدرس في باريس برفقة أخي 
في يوم من الأيام وردني اتصال أن والدي توفي 
انصدمت و لكني لم أبكي كنت في صدمة أمير ظل يبكي طوال الرحلة 
ذهبنا مباشرة الى المستشفى كانت أمي تبكي وهي نائمة على سرير المستشفى لم يحدث لها شيء و لكنهم قاموا بحقنها ب مهدئات لكثرة صراخها و بكائها
ذهبت بقربها و حاولت  أن أبقى قوية لا أن أبكي و أضعف أخبرتنا أنه غرق 
لم أصدق ذلك أبي لا يمكنه أن يغرق إنه سباح محترف 
ذهبت إلى المكان و بدأت بالصراخ منادية بإسمه و كأنه كان سيخرج من البحر 
أخبرني عمي أنه مات و لن يعود 
سألته عن الحادث أخبرني أنه حادث طائرة 
انصدم آدم و وقف مسرعا ممسكاً برأسه ليقول في نفسه ( لالالالالا ليس حادث طائرة ) 
ملاك : ماذا حدث!؟؟ 
آدم بتوتر : لا شيء و لكني قلق عليكي من الممكن لا ترغبين في التكلم 
وقفت  و اقتربت منه قائلة : سارتاح حين أخبرك....
أخبرني عمي أنها كانت حادثة طائرة و لم يعثر على جثته بحث فريق الإنقاذ لشهور على الجثة و لم يعثر عليها
لامس آدم وجنتيها قائلا : لم تبكي !؟؟؟ 
ملاك : لم أتقبل وفاته بعد أنا متأكدة أنه على قيد الحياة يا آدم كل شيء يوضح هذا 
بعدها أمي لم تستطع العيش من دونه بعد شهرين بعد أن عدت إلى الجامعة وردني اتصال أن أمي في المستشفى 
لم أخبر أمير كي لا اقلقه 
شعرت أن عائلتي على وشك الإنهيار أبي و الآن أمي!؟؟  
ذهبت مسرعة و كانت في غيبوبة 
أخبروني أنها رمت نفسها من نفس المكان الذي وقع فيه أبي 
أخبروني أنها كانت تردد أنها السبب في موته إنها السبب....
و بقيت على حالها إلا أن ساعدتني 
نظر آدم إليها مطولا ليقول : ماذا قصدتي أنه لم يمت !؟؟ 
ابتسمت ملاك قائلة : لأن عمي أخبرني أنه هو من تنزال له عن دار الأزياء و أبي لم يفعل هذا قبل وفاته 
و رأيت الأوراق و كانت تتواجد توقيعه 
تسارعت دقات قلب آدم حين ذكرت دار الأزياء لأنه يعرف كل أملاك والدها.... أي العدو...
ملاك : و أخبرني أيضاً أن أبي طلب منه إدارة المطاعم و أنه لديه بعض المشاكل المادية 
على العموم علمت أن أبي من الممكن أنه كان يعاني من مشاكل مادية و مثل أنه ميت و سيعود في يوم ما 
أعلم أننا خسرنا كل املاكنا و لكن لا بأس فهو سيعود 
آدم بحزن : إنه ميت يا ملاك حتى أنكي قلتي ل لين إنه من المستحيل أن يعود؟؟؟ كيف لكي أن تقولي هذا الآن !؟؟ 
دمعت ملاك عينيها قائلة : هل رأيت ملابسي !؟؟؟ هو من يقوم بتصميمهم 
لا زلت أملك الحق في الحصول على كل قطعة من كل مجموعة 
لو فعلا مات كان سيمنعوني غير أن عمي هو المالك !؟؟؟ و تخلى عنا فلم يكن ليتركني أحصل عليهم 

غير هذا ففي بعض الأحيان يصلني اتصال هاتفي من مجهول و لا يتكلم إنه هو 
دمع آدم عينيه قائلا : ليس هو لا تتأملي 
نظرت إليه بحزن قائلة : إنه هو يا آدم سترى سيعود و يخبرني أنه سامحني أنه ليس غاضباً مني لقولي له أنني أكرهه كانت آخر كلمة قلتله له لايجب أن تكون الأخيرة 
مصطفى القاسي سيعود و يخبرني أنه سامحني
أغمض آدم عينيه و حضنها بقوة بعد سماعه لاسمه 
ال_______قاسي مصطفى القاسي هو والد ملاك 
إنها ملاك القاسي أجل كان يعلم بعد قصتها أنه هو و لكنه كذب نفسه
بكت ملاك بحرقة قائلة : قل لي أنه سيسامحني يا آدم 
نزلت الدموع من عينيه قائلا : أحبك يا ملاك 
نظرت إليه باستغراب قائلة : أنك تبكي !؟؟؟ 
مسكها بقوة من ذراعها ليحدق بعينيها قائلا : أحبك إنك أجمل شيء حدث لي 
بكت بحرقة مبتسمة قائلة : إنك أول شخص أخبره بقصتي  بعد الجد ( صاحب المطعم سابقا) 
ابتسمت و هي تمسح دموعه مضيفة : اذا كان على قيد الحياة سيسعد بأني وقعت في حب اقوى و أجمل  و أطيب رجل في العالم 
عانقته بحنان و هي تلامس ظهره و صدره قائلة : لا تتركني أرجوك لطالما كان  أمير و أمي نقطة ضعفي و قوتي 
و لكنك أصبحت كذلك ..... اذا كنت معي فشجاعتي تتضاعف لا أصبح ضعيفة لا أخشى من شيء طوال مدة تواجدك معي في المستشفى كنت سعيدة رغم الألم الذي تعانيه أمي 
و عندما تختفي أشعر بالخوف من خسارتك فقدت أبي لا أعلم اذا كان سيعود أو لا رغم أنني متأكدة من أنه لا يزال حياً 
و لكني لا أستطيع خسارتك يا آدم 
إنك حبي الوحيد حبنا يجب أن يكون ملحمي 
يجب أن نكون مع بعض دائما و ابدا لا يجب أن نبتعد أبدا 
ألست محقة!؟؟ 
نظر إليها بحنان قائلا : هل نتزوج !؟؟؟؟

آدم : هل تقبلين الزواج مني !؟؟؟؟ 
انصدمت ملاك و فرحت في نفس الوقت لتردف بعدم الفهم قائلة : ماذا !؟؟ كيف هذا !؟؟؟ 
توتر آدم ليردف بهدوء قائلا : نحن نحب بعضنا البعض أنا أحبك و أنتي أيضا 
كنا سنتزوج لاحقاً و لكن الآن هناك قضية حضانة لين ، مايا ستأخذها مني 
بعد أسبوع يجب أن أؤسس عائلة أعلم أنكي ستغضبين مني و لكن زواجي منك بهذه السرعة ليس فقط من أجل لين بل لأني أحبك 
و لست مستعداً للانتظار أكثر يجب أن نكون مع بعض دائما 
لا يمكنني أن أبتعد عنكي و في نفس الوقت سأحصل على حضانة دائمة للين 
قاطعته ملاك قائلة : موافقة 
أردف بتوتر و الدموع تملأ عينيه : أعلم لن توافقي و لكني أحبك مهما كان سبب زواجي منكي و لكني مغرم بك 
أتيت إلى هذا المنزل لأني أحبك 
حاربت عائلتي لأني أحبك 
فعلت الكثير من الأمور لأني أحبك 
أنا غاضب من نفسي لاني أطلب منك الزواج بهذا الشكل و سأندم عليه لاحقا و لكني هكذا يا ملاك
أتمنى أن لا تكرهيني لأني لن أفعل....
ضحكت و وضعت يدها على فمه قائلة : أخرس ألم تسمعني !!؟ 
اومأ رأسه بالنفي لتردف بهدوء قائلة : موافقة 
حزن لموافقتها و فرح في نفس الوقت ليردف مبتسماً : فعلا!؟؟
بقيت ملاك تنظر إليه بسعادة لطلبه منها الزواج شعرت أنه يقدرها بشكل كبير 

أغمضت عينيها لتردف بسعادة قائلة : أصبحت أكثر من حبيب إنك سبب سعادتي يا آدم إنك حبي الأول و الوحيد حبي الابدي 
دمع آدم عينيه قائلا : و أنتي حبي الابدي يا ملاك 
فتحت عينيها ببطء لتقول : آدم يجب أن أذهب إلى المستشفى أنت متعب أبقى هنا و نام قليلاً 
أدخل إلى غرفتي و ارتاح 
أبتسم آدم بحزن قائلا : حسنا اعتني بنفسك
قبلته من خده قائلة : أنا سعيدة 
ابتلع ريقه بصعوبة قائلا : و أنا أيضا 
ذهبت ملاك و بمجرد خروجها من المنزل جلس آدم على ركبيته ممسكا برأسه مغمض العينين ....
بقي لمدة خمس دقائق إلى أن صرخ بأعلى صوته قائلا : اااااااااااااااااااااا 
جاء بيسو مسرعاً إليه و بدأ بمداعبته 
نظر آدم إليه و نسي أنه يخشى القطط 
داعبه قائلا : لا أريد أن احزنها لماذا وقعت في غرام ابنة القاسي !؟؟؟؟ اللعنة.....
دخل آدم إلى غرفتها و بقي ينظر إلى أرجاء الغرفة....
فتح درج اذ به يجد صورة ملاك برفقة والديها 
جلس على السرير ممسكا بالصورة ينظر إلى الصورة بكره قائلا : مصطفى القاسي !!؟؟ و أخيرا !؟؟ 
لقد دمرت عائلتي بسببك أنت.
أنا أستغل المرأة الوحيدة التي أحببتها بسببك قلبي يحترق من أجلها 
المرأة الوحيدة التي شعرت بالأمان والطمأنينة في حضنها 
الآن يتعين علي الانتقام منها !؟؟ 
لايمكنني فعل هذا .....
استلقى آدم على السرير أغمض عينيه ليوشك على الغرق في النوم و لكن سرعان ما فتح عينيه قائلا : أمير !؟؟؟ إنه أخي الضائع...
ضحك آدم بسعادة و وقف ليتمشى في أرجاء الغرفة بفرح و سرور يكرر نفس الكلمة أمير أخي أمير أخي ....
خرج من المنزل متجها إلى شركة الإدريسي ..

دخل إلى مكتب والده اذ به في إجتماع المجلس الإداري
نظر آدم إليهم ببرودة قائلا : انصرفوا 
أيوب : آدم أخرس تكلم باحترام
آدم : حسنا أعتذر هل بإمكانكم الإنصراف بلطف !؟؟ أو يجب أن أكرر كلامي 
أعتذر أيوب بالنيابة عنه و خرج الجميع فهم بالفعل شخصيات مهمة و لكنهم يعرفون أنه مافيا و عضو في الجيش فلن ياخذوا بكلامه....
بقي آدم يمشي في المكتب تارة يضحك و تارة غاضب 
حاول أيوب فهم وضعه و لكنه لم يتكلم....
بعد مدة أقترب آدم من والده قائلا : أبي لقد عثرت على أخي 
انصدم أيوب و أبتسم بسعادة قائلا : ماذا !؟ أين هو !؟؟ 
آدم : توقف قليلاً الموضوع صعب 
و لكني عثرت عليه و علمت بمكان أخ القاسي 
ساكمل انتقامي تنهد بضيق و الدموع تملأ عينيه قائلا : أبي وعدتك أنني سانتقم و ساكمل انتقامي و لكني بهذا فأنا أقتل نفسي 
أردف أيوب بعدم الفهم قائلا : ماذا تقصد !؟؟؟ 
بكى آدم بحرقة و هو يضع رأسه على قدمي والده قائلا : ملاك .... المرأة الني أحببت إنها ابنته إنها ملاك القاسي ابنة مصطفى القاسي عمها هو صلاح القاسي 
أخي أي إبنك هو شقيقها أمير القاسي 
انصدم أيوب و جعل آدم يقف قائلا : لا يعقل !؟؟ هل أغرمت بابنة القاسي !؟؟ 
صرخ آدم عليه قائلا : و هل كنت أعلم !؟ 
البارحة علمت ، مايا أخبرتني و تأكدت بعد أن سألت ملاك 
حكت لي كل شيء 
كنت متأمل أن يكون تشابه أسماء لا أكثر و لكنه والدها 
أخبرتني أنه كان يملك سلسلة مطاعم و دار أزياء أخبرتني أنه غرق في البحر و هو على متن الطائرة 
أخبرتني أيضا أنها تعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة 
إنها تشعر بذلك أخبرتني أن عمها أخذ المطاعم بحجة الديون 
نفس المعلومات التي بحوزتنا ... ألم يذهب أدهم إلى المطار الخاص و أطلق عليه النار هناك !؟؟؟ 
أدهم في آخر زيارة لي أخبرني أنه التقى به و واجهه بأنه هو من خطف شقيقنا ....
مصطفى القاسي رفع السلاح أولا فكان يجب على أدهم إطلاق النار 
و لكن كما أخبرتني أنه كان لا يزال على قيد الحياة أليس كذلك!؟؟ 
بعدها سمعنا أنه لم يمت بسبب طلق ناري و شكينا أن شقيقه هو من أكمل المهمة 
من الواضح أنه كان سيهرب و لكن شقيقه ارغمه على التوقيع على التنازل عن دار الأزياء 
و بعدها جعله يصعد إلى الطائرة بحجة انقاذه 
يعني تنازل عن دار الأزياء سانقذك من عائلة الإدريسي و انقذ حياتك
و لكن الطائرة وقعت ليست حادثة بل بفعل فاعل
يعني عمها أخذ كل أملاكها و قتل والدها !؟ 
أيوب : و من الممكن لم يمت !؟؟؟ كانت تمثيلية !؟؟ لينقذ حياته !؟؟ 
آدم : لا لقد توفي إنها تحاول التمسك بأمل ولو كان ذلك أن تبقى طوال حياته في إنتظار عودة والدها
إنها ضعيفة و لا تزال بحاجة إلى وداع أخير معه لهذا فهي تكذب على نفسها نفس الشيء أشعر به 
لا أزال غير قادر على زيارة قبر أدهم و لم أزر قبر إبني حتى 
لعلهما لا يزالان على قيد الحياة ...
بكى أيوب قائلا : صغيري لايمكنك تحمل كل هذه الحقائق و لن أطلب منك الانفصال عن ملاك لأنها من الواضح لا تعلم بالعداوة التي بيننا 
غير هذا فهي بريئة أليس كذلك!؟ 
اومأ رأسه قائلا : أجل إنها كذلك لا ذنب لها و لكن لو علمت من أكون ستكرهني 
عائلتي قتلت عمها و كانت السبب في وفاة والدها بطريقة أو بأخرى ....
و عائلتي كانت سبب في شلل والدتها و بقائها راقدة في المستشفى لسنوات طويلة 
و عائلتي ستأخذ منها آخر فرد من عائلتها ألا و هو شقيقها و هو في نفس الوقت ابننا !؟؟؟؟ 
كيف لي أن أتصرف ؟؟؟؟؟ 
أيوب : انفصل عنها إذن و لا تعذبها و لا تعذب نفسك 
مسك رأسه بقسوة قائلا : طلبت منها الزواج مني كانت في لحظة غضب و لحظة ضعف 
كانت تتكلم بشكل جميل 
عرضت عليها الزواج في أعماق قلبي كان طلبي لاني مغرم بها و غير قادر على الابتعاد عنها و لكن الجانب السيء الذي بداخلي طلب الزواج منها لتكون بقربي و إكمال الانتقام من عمها اخذ اخي 
و لكن أخبرتها أنه بسبب لين بسبب الحضانة يعني ملاك لن تسامحني على فعلتي هذه أبدا و أنا بدوري لن أسامح نفسي
ضغط أيوب على يده قائلا : بسببنا بسبب إهمال صغير تغيرت حياتنا تغيرت بالكامل ....
الآن أذهب و ارتاح قليلا....
آدم : سأذهب لاخبر لين بزواجي يجب أن تعلم ....

.

ذهب آدم إلى القصر و قبل أخبار لين صادف عمر يتكلم مع أكرم
لم يرغب في اخبار عمر و هو بالقرب من اكرم فاكرم لن يسمحله أن يفعل هذا

بعد مدة جاء والده و حاول أن يغير رأيه و لكن آدم ظل مصرا على قراره 
طلب من والده بعض الملفات 

راح آدم يمشي أمام المسبح في إنتظار عودة والده...
بينما سمعت مايا كل شيء دار بينهما

فاقتربت منه قائلة : ستتزوج منها!؟؟ رغم كل الذي حدث!؟؟ 
نظر آدم إليها بغضب قائلا : مادخلك ؟؟؟ 
مايا : ستنتقم منها لقد أخذت قرارك ستتزوج منها لاخذ كل أملاكها 
ستتزوج منها لأخذ كل شيء مني أيضا ستأخذ لين و تأخذ نفسك مني
بزواجك منها ستحصل على كل ما تريديه 
الحضانة ، الثروة ، الانتقام بقتل عمها ،أليس كذلك
نظر آدم إليها مطولا ليقول : أجل أنك محقة و لكنك اغفلتي على أمر آخر 
فأنا ساتزوج بها أيضا لأني مغرم بها سأحصل على كل شيء ذكرته و اضيفي أيضاً سأحصل عليها 
رغم كل غضبي و كرهي لعائلة القاسي أعجز عن كرهها 
أعجز عن أذيتها أعلم أنني سأندم يا مايا و لكنه حلي الوحيد 
سأحصل على كل شيء و لكن أهم شيء هو وجودها معي 
لا تعلمين كم أصبحت عاشقاً لها
الآن أشعر بالاختناق هل تصدقين!؟؟؟ 
إنه شعور مميت لايمكن وصفه لم اعشق بهذا القدر من قبل 
حتى أنتي !؟؟ حبي الاول!؟؟؟ إنه أعمق يا مايا حبي لملاك أعمق بكثير من حبي لك 
في الحقيقة أريد أن اتشكرك لأنك تزوجتي من أخي لولا زواجك لما تمكنت من المضي في حياتي 
نظرت مايا إليه بحزن قائلة : هل تسمي هاذا حبا !!!؟ أنت تعذبها 
آدم : لو علمت من أكون لو صارحتها بأني سادمر كل شيء يتعلق بها و باسمها لن تكون لي أبدا 
مايا : و هل بعد زواجك ستبقى معك !؟؟ 
آدم : يتعين عليها البقاء ستصبح زوجتي 
مايا بغضب : لن أسمح لك بالزواج من امرأة أخرى 
تذكر أن معاملات الزواج الني كانت بيننا لم تلغى بعد 
أنا زوجتك أمام القانون 
آدم بسخرية : يسمح لي بالزواج من أربعة لا تقلقي لن تشعري بالفرق لن اهملك لأنني لن أكون زوجك قط 
و لمعلوماتك فقط تلك الاتفاقية قمت بتمزيقها و نسختك أيضا حصلت عليها و قمت بحرقها 
كما قامت خلود بتوقيع عن عقد زواج لم أكن حاضرا فيه فأنا قمت بإلغائه بدون حضورك 
الشيء الوحيد الذي يجب أن تتأكدي منه هو أنني ساتزوج بها 
ضحكت مايا بسخرية قائلة : سنرى هل هي ترغب بالزواج من ابن الإدريسي العائلة التي تسببت في موت والدها و شلل موالدتها 
سنرى ماذا سيحدث بعد أن تعرف الحقيقة كم أنا متحمسة لردة فعلها 
أراك لاحقا حبيبي ....
مسكها آدم من معصمها بقوة قائلا : توقفي لن تخبريها بشيء هل هاذا مفهوم!؟؟ 
مايا نظرة إليه بتحدي قائلة : و من سيمعني !؟ اه ألست متأكد من حبها لك !!؟؟ لا يا حبيبي سأخبرها و لن يمنعني أحد
سحبت يدها و لكنه كان أقوى منها جذبها إليه قائلا : لن تخبريها هل هذا مفهوم ساقتلك و أقتل كل عائلتك لست في عقلي لا يمكنني التحكم في تصرفاتي
لن يغير زواجي منها حبي لها أنني اعشقها يا مايا أعشقها هل هذا مفهوم!!؟ 
لامست مايا خده قائلة : و أنا لا أزال اعشقك كل مرة كان أدهم يلمسني كنت اتخيلك 
عقد آدم حاجبيه قائلا : لا تتفوهي بكلمة عن أخي لا تقللي من قيمته إنه يستحق الأفضل 
مايا : و لكنك الأفضل لي لا تتزوج منها و الا أخبرتها 
اقترب مايا لتقبيله و لكنه صدها أبعدها بقوة لم يلمح أن الدرج وراءها ....
دفعها و استدار قائلا : أنتي زوجة أخي و أنا لا أحبك الا تفهمين!؟؟ لن تخبري ملاك أقسم أنني...
استدار لرؤيتها اذ انه سمع صوت ارتطام 

نظر مسرعا اذ بمايا واقعة من على الدرج أنصدم آدم و لكنه بقي ينظر إليها و هو جامد مكانه و كانه سعيد لأنها وقعت هل ماتت!؟ هل هي بخير!؟؟ لم يحرك ساكنا لتفقدها 
بينما عمر كان شاهدا...
أسرع عمر إلى مايا ليجدها فاقدة الوعي 
صعد مرة أخرى ممسكا بيد آدم قائلا : دفعتها!؟؟ هل تريد قتلها!؟ ماذا يحدث معك؟؟؟؟ 
تنهد آدم بضيق قائلا : لم تمت أليس كذلك!؟ و لكن اذا حاولت حتى أن تلمح لملاك أنني عدو والدها ساقتلها 
نصيحة مني يا عمر اخفيها عن الوجود حتى أنا لا يجب أن أعرف مكانها 
فلا استطيع ان اتحكم في نفسي الآن كل شيء خرج عن السيطرة 
خذها إلى مكان بعيد عني و عن ملاك فهي لا تكف عن ازعاجي 
و أخبرها أنني لن أتخلى عن ملاك حتى لو كانت ابنة عدوي 
عمر : لقد سمعت كل كلامك معها و لكن لا يحق لك أن تفعل هذا لا بها و لا بملاك يجب أن نتكلم و لكن الآن  يجب أن أتصل لأخذها
عمر أتصل برجاله لاخذ مايا إلى منزل بعيد و أخذ طبيب لها ...
بقي عمر جالسا برفقة آدم التائه الذي أصبح يتصرف بشكل غريب 
حاول عمر أن يجعله يتخلى عن انتقامه بقوله : 
كنت أعلم بهذا في ليلة عودتنا من باريس علمت أن أمير شقيقك و لكن لم اشأ أن أخبرك لأنك ستفعل شيء و تفسد حياتك و تنهي هذا الحب الذي بينك و بين ملاك 
أمير و ملاك لا يعرفان أي شيء أنهما بريئان 
لا تتزوج من ملاك للانتقام منها انها تحبك أرجوك 
لقد وجدنا  أمير موجود ما نفعته للانتقام الآن!!؟؟ 
أخي الغالي لا تظلم نفسك لا تقتل براءتك 
لا تدفن حبك عش قصة حبك معها فهي لا علاقة لها بأعمال والدها 
دمع آدم عينيه قائلا : ألم أفكر في التوقف!؟؟؟ ألم أفكر أنني ساقتل عمها و ينتهي الموضوع !؟؟؟ 
بل فكرت يا عمر و لكن الموضوع اكبر من حبي لها 
باخباري إياها بأن
أمير هو أخي و أن والدها اخذه منا ستعرف أن أخي قتله 
حتى لو لم يمت بسبب أخي و لكنه سبب من الأسباب التي جعلته ميت 
حتى لو لم يمت من الأساس و لكننا السبب في ابتعاده عنها 
عن عائلته السبب في شلل والدتها هل تعتقد أنها ستفضل البقاء معي ؛!؟؟ ستتخلى عني في أول يوم تعرف فيه الحقيقة 
و أنا سأموت اذا تركتني هل فهمت الآن سبب اضطراري للزواج منها!؟؟ 
عمر بحزن : و هل  ستبقى معك بعد الزواج!؟؟؟ 
آدم : مجبرة ستبقى رغما عنها لأنها زوجتي و لن أوافق على الطلاق ساتحكم بها كمل أريد 
عمر : ألن تستغلها!؟ للحصول على ثروة والدها !؟؟ 
آدم بغضب : أصبحت ثروة عمها 
عمر بغضب : إنها حقها!؟؟ و حق والدتها 
آدم : هل يمكنني الذهاب؟؟؟ غدا زواجي 
يردف عمر بصدمة : ماذا!؟؟؟ كيف يعقل!؟؟ هل وافقت ملاك بالزواج غدا !؟؟؟ 
آدم : لا لاتعلم و لكن يجدر بي الزواج غدا ، مايا تعرف الحقيقة و لا أعلم مالذي يمكنها فعله ستجد طريقة و تخبر ملاك بالحقيقة 
و ملاك لن تتزوج بي لا بسبب لين أو لحبي لها
جاء أيوب و حضن آدم بقوة قائلا: أعتذر يا صغيري لأني السبب في عذابك هذا
آدم بحزن : سيكون زواجي عاديا يا أبي لن تحتفل بزواج إبنك أعتذر أعلم أنه حلمك و لكن لا يزال أكرم موجودا و أمير أعدك سازوج أكرم من الفتاة التي يحب فقط اكمل انتقامي و سيتحسن كل شيء 
أيوب : لا تحزن نفسك يا صغيري  مبروك يا حبيبي
آدم بحزن : شكرا يجب أن أذهب.....
ذهب آدم برفقة عمر إلى محل مجوهرات كان قبلا أتفق معه أن يجهز له خاتم مميز لا يملكه أحد من قبل 
و طلب من عمر أن يقنع ميرا أن تكون شاهدة لزواجهما......
حاول عمر أن يجعله يعود عن قراره و لكنه آبى أن يسمع 
أرسل رسالة لملاك ليخبرها أنه يريد أن يأخذها إلى العشاء على الساعة الثامنة مساءا و أن ترتدي فستان مناسب لسهرة مميزة هل توافقين!؟؟ 
فرحت ملاك لأنها تعلم أنه يرغب أن يجعلها تنسى معاناة والدتها قليلا فارسلت له رسالة مفادها : و هل أملك حق الرفض!؟؟ 
ابتسم آدم ليرد قائلا : بالطبع لا 
ابتسمت و ردت عليه قائلة : سانتظرك  و أكملت رسالتها ب ⁦♥️⁩ و كلمة أحبك 
بقي آدم ينظر إلى الرسالة و لكنه لم يغير رأيه.....
للكاتبة ياسمين رنيم
في اليوم التالي
ذهب آدم  إلى منزل ملاك و هو يرتدي بدلة سوداء
  دق آدم الباب ففتحت له الباب و هي ترتدي فستان أبيض 

أبتسم آدم بسعادة قائلا : ماهذا الجمال!؟؟؟ 
ملاك : أخبرتني أننا سنذهب إلى المطعم و لكن أعتقد أن الفساتن مبالغ قليلا أليس كذلك! ميرا أجبرتني على ارتدائه
ابتسم قائلا : جميلتي.... اقترب و قبلها من خدها هامسا في أذنيها قائلا : يا أجمل إمرأة في العالم. ليس مبالغ فيه بل مثالي لليلة ...
أردفت بسعادة قائلة : أنك أنيق وجذاب أيضاً يا آدم 
لامس وجنتيها و هو ينظر إلى شفتيها قائلا : لا تقولي آدم بهذه النبرة ارجوكي و إلا لن أخرج و سابقى هنا برفقتكي 
ابتسمت بخجل قائلة : توقف أنت تجعلني أتوتر أنه عشاء عادي أليس كذلك!!! 
تنهد آدم ممسكاً بيدها قائلا : دعينا نذهب...
ملاك : و لكن لايزال الوقت باكراً !؟ 
آدم : لا إنه الوقت المناسب....
ذهب كل منهما و صعدا على متن السيارة .... بعد مدة توقف آدم أمام المحكمة 
نظرت ملاك حولها قائلة : هل تعطلت السيارة !؟
نزل آدم من السيارة و فتح لها الباب قائلا : تفضلي يا حبيبتي 
نزلت ملاك من السيارة و هي ممسكة بيده لتردف بعدم الفهم قائلة : ماذا نفعل هنا في هذه الساعة !؟ ماذا يحدث يا آدم !؟؟؟ 
ابتلع ريقه بصعوبة قائلا : سنتزوج 
انصدمت ملاك قائلة : ماذا !؟؟؟ اليوم الليلة !؟ لا يا آدم لا يعقل 
آدم بحزن : لماذا ؟؟؟؟ ألم نتفق أننا سنتزوج !؟؟ دعوى  حضانة لين بعد أسبوع لا يوجد حل آخر 
أنتي تعلمين كم أنا متعلق بها ستاخذها مني مايا ماذا سأفعل !؟؟؟ 
أردفت بحزن : أعلم و لكن لم أجهز نفسي لم نقم بالتحاليل لم أخبر أخي و أمي ليست برفقتي لم نفعل  شيء ...
آدم : لا داعي لأي شيء أنا قمت بإجراء تحاليل طبيه خاصة بي أما أنتي فلاداعي
نظرت إليه باستغراب قائلة : لماذا لماذا لا داعي !؟؟؟ 
آدم لامس وجنتيها قائلاً : تعرفين قصدي غير هذا فلما الانتظار !؟؟؟ 
ملاك : أعلم و لكننا في الليل!؟؟ كيف يعقل!؟ و اخي!؟؟ 
آدم : لا تقلقي قمت بحجز القاعة و كل شيء جاهز فقط يتعين أن توافقي 
وضع آدم يده
داخل جيبيه و أخرج علبة مجوهرات
ركع و هو يفتح العلبة قائلا : هل تقبلين الزواج بي؟؟؟؟؟ 

انصدمت ملاك قائلة : آدم !؟ اعتقدت أننا 
أغمض عينيه متنهدا بصوت هادئ قائلا : رغم أن زواجنا سيكون بسبب لين و لكن هذا بل يعني أننا لا نحب بعضنا البعض!؟؟؟؟ 
أحبك و أريد امضاء ما تبقى من حياتي برفقتك 
أريد أن أستيقظ يومياً و أن أرى وجهك البشوش وجهك البريء أريد الاستيقاظ إلى جانب ملاك 
لعل زواجنا سيكون لتربية لين مع بعض و لكني أعدك سأسعدك  و ساعيد لكي كل ما فقدته
ابتسمت ملاك بسعادة و الدموع تملأ عينيها قائلة : موافقة 
نزلت دموع من عيني آدم ليضع الخاتم في اصبعها مقبلا يدها قائلا : أحبك لا تنسي أنني اغرمت بكي منذ مدة طويلة 
لا تنسي أنني لم أغرم بأحد من قبل أنكي الاولى و الأخيرة يا ملاكي هل هذا مفهوم!؟؟؟ 
أمسكت بيديه لترفعه لامست خده بحنان قائلة : و أنا أحبك يا آدم و أعلم أنك ستسعدني  و ساتزوجك لأنني أحبك و ليس من أجل لين أتفقنا!؟  
نظرت إلى الخاتم بسعادة قائلة : أنه فخم جداً 
ابتسم آدم قائلا : لأنك قيمة و هذا الخاتم كان ملك لإحدى الأميرات إنه بالفعل مميز 
انصدمت ملاك قائلة : و لكن كيف حصلت عليه!؟؟ 
لامس وجنتيها قائلاً : ستصبحين زوجة آدم الإدريسي يمكنه فعل أي شيء 
حضنها بقوة بسعادة و حزن في نفس الوقت فهو لا يريد أن يستغلها و لكنه يريدها أن تكون له باي شكل من الأشكال.......
ابتعدت عنه قائلا و لامست خده قائلة : و لكن الشهود!؟؟؟ 
أمسك بيدها قائلا : كل شيء جاهز ....
دخلا إلى القاعة اذ بها تنصدم من وجود عمر و ميرا  جالسين على طاولة عقد القران و أمير واقف بقربهما
ابتسمت ملاك بسعادة غامرة قائلة : أمير حبيبي أنت هنا اه ميرا يا شيطانة!؟؟ لم تخبريني بأي شيء اه  لهذا طلبتي مني أن ارتدي فستان أبيض!؟؟ 
ضحكت ميرا قائلة : كنت تحت التهديد 
ضحك آدم قائلا : عمر ليس مافيا 
نظرت إلى عمر بحقد قائلة : هددني من قبل لمعرفة مكانها يمكنه فعل أي شيء من اجلك با آدم إنه اخطر منك
أردف عمر بغضب قائلا : أتينا لزواج اصدقائنا و ليس لاحزانهما !؟؟؟ 
أردف آدم قائلاً : أجل تشاجروا في مكان آخر 
قربها آدم من جسده ليردف بهدوء قائلا : أنتي متأكدة من أنكي لن تندمي!؟؟؟ 
ابتسمت و دقات قلبها تتسارع بشكل كبير نظرت إليه بسعادة لبعض الوقت 
همست بمرح قائلة : أريدك بن أندم 
ارتسمت على ملامح وجهه السعادة نسي لعبته أغمض عينيه قائلا : دعينا نتزوج إذن....
سمع آدم صوت ضحك أمير ليردف قائلا : لم تطلب يدها بعد أن أنتظر 
نظر آدم إليه بحزن ليقترب منه  و وضع يده على كتفه قائلا : أخي أمير هل توافق على هذا الزواج ؟؟! 
ضحك أمير قائلا : أجل أكيد أريد التخلص منها 
ضحكت ملاك قائلة : أيها الغبي 
عانقه آدم بقوة قائلا : شكراً يا اخي 
سحبه عمر ليقول : اجلس مكانك يا أخي......
مد يده و جعل ملاك تجلس ....
بعد عقد القران

أمسك آدم بيديها قبلهما بحنان بقي لبعض الوقت ينظر إلى يديها ولكن سرعان ما اغمض عينيه قائلا : أصبحتي زوجتي أصبحتي ملكي حلالي 
توترت لتحني رأسها قائلة : أجل 
قبل رأسها قائلا : أحبك 
نظرت إلى عينيه بدفى قائلة : أحبك أيضا

أمسك يدها قائلا : أنتي جاهزة!؟؟؟ 
توترت و ارتجف جسدها لتردف بهدوء قائلة : أجل...
قبل أن يصعد آدم إلى السيارة همس عمر قائلا : ستندم 
ابتسم آدم ابتسامة خفيفة قائلا : هل لأني تزوجت من من أحب!؟؟؟ 
تنهد عمر و قال : سنرى ...
صعد إلى سيارته و أنطلق إلى منزله ...
طوال الطريق و ملاك متوترة فهي خائفة من هذه الليلة!؟؟؟ ستجمعها ليلة مع آدم!؟؟؟؟؟ 
الليلة ستسلم نفسها له لقد وافقت أجل أخبرته أنها جاهزة و لكنها ليست كذلك 
آدم بدوره كان في صراع بين عقله و قلبه و رغبته بها 
هو يريدها كزوجة و كحبيبة و لكنه لا يعتقد أنه جاهز للمسها فهو الآن تفكيره في انتقامه و لا يرغب في شيء آخر.....
ابتسمت ملاك قائلة : قمت بدهنه باللون الاسود!؟؟؟ 
ابتسم بارهاق قائلا : إنه لوني المفضل 
أمسكت بيده قائلة : و أصبح لوني المفضل أيضا 
أبتسم بحزن قائلا : دعينا ندخل.....
دخلا إلى المنزل ....
توترت ملاك و آدم لاحظ ذلك فحضر لكليهما كوب من القهوة....
جلس كل منهما في الصالون بقي آدم ينظر من النافذة في حين بقيت ملاك تشرب القهوة بسرعة إلا أن حرقت فمها و سقطت القهوة على فستانها 
صرخت ملاك فهم آدم مسرعا إليها قائلا : حبيبتي ماذا حدث!؟؟؟
راحت تروح على فمها قائلة : إنها ساخنة 
ضحك و أحضر لها كوب من الماء فشربته مسرعة 
لامس شفتيها قائلا : هل خف الالم!؟؟؟ 
تنهدت قائلة : يجب أن أغير ملابسي يا آدم.....
أردف بتوتر قائلا : لقد قمت بتجهيز بعض الملابس لكي أنهم في الغرفة تحممي و غيري ملابسك و سآتي بعد قليل .....
أومأت برأسها بخجل وصعدت إلى الغرفة مسرعة......

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1