رواية حيرة الفصل الرابع عشر
أصبحت متعبة ،هزيلة و ضعيفة، دموعها لا تنتهي ،الابتسامة أصبحت مصطنعة لم تخرج من اعماق قلبها.
لا تعلم أين تجد الراحة؟
توضات حتي تصلي قيام الليل، هذه راحتها الوحيدة الصلاة.
و هي ساجدة و بدموع شديد: يارب أنا عملت ايه غلط في حياتي علشان يكون ده عقابي أن اكتر شخص حبيته يطلع يكرهني أني اكتر شخص عايزه اشوفه مبسوط ،بس هو عايز يشوفني حزينة .
يارب سامحني، بس أنا تعبت و نفسي ارتاح.
يارب اكرمني و ارحمني وفرج همي ويسر امري و شيل الحزن من قلبي يارب العالمين.
كانت تتحدث و هي تبكي بشده كاد ينقطع نفسها من كتر البكاء.
جلست تقرأ قران حتي صلاة الفجر
ثم غفت في النوم.
في الصباح تذهب الى الجامعة بمفردها لأن عبدالله توقف عن إيصالها منذ أن صفعته.
في الجامعة
لم تخبر ميرفت إسراء بموضوع الطلاق.
أخبرتها عن أحمد ، وسالت بهدوء: قولتي يا إسراء
إسراء : قولت ايه فى ايه
قالت بعصبية: بت انتى غبيه فى موضوع أحمد
إسراء: سيبك من موضوع أحمد دلوقتي وقولي عملتي ايه امبارح.
كانت لا تريد أخبرها بما حدث الآن ، حتي تستطيع التفكير في موضوع أحمد.
قالت بتمثل الخجل: عيب يا إسراء كلام كبار
قالت بعصبية: وحيات أمك يعني أنا فى الهم مدعية و الفرحه منسية.
ميرفت : عيب
إسراء بهدوء: مش عايزه أعرف تفاصيل عايزه أعرف انتي كويسه
قالت بابتسامه: جدا كويسه جدا ،نكلم بقا فى موضوعك.
قالت بهدوء : أنا شوفته مره واحد بس فى القسم مش فاكر أحمد ده اوي.
قالت بهدوء: بصي يجي فى البيت مع أهله يتقدمه رسمي و تكلمي معه.
هو احنا بتوع ارتباط من غير حاجة رسميه يجي يشوفك وتشوفي طبقا ل الرؤيه الشرعية
مرتاحة امين ومش مرتاحة خلاص.
إسراء : تمام بس هو كويس يعني
ميرفت: لوح التلج بيقول حلو
إسراء بابتسامة : انتي لسه بتقولي لوح تلج
ميرفت : مش قولتها بقالي كتير
ضحكت هي وإسراء لكن هي ضحكه من وراء قلبها..
بعد أسبوع
فى منزل إسراء
يجلس أحمد وأبيه وأمه
وأم اسراء و عم إسراء الذي جاء لحضور اللقاء.
وعبدالله و هي
بعد الانتهاء من الحديث في الأمور الرسمي
ميرفت: بقول نخرج ونسيب أحمد وإسراء يتكلموا مع بعض.
خرج الجميع
جلس الجميع في صالة المنزل، و ميرفت دخلت المطبخ تحضر عصير
جاء عبدالله و سأل : اساعدك فى حاجة
ميرفت: شكرا
عبدالله: تفتكري يتفقوا مع بعض
ميرفت بحزن: الله واعلم،
أصل فى ناس كانت طول عمرهم متفقين مع بعض لكن جت فترة عليهم حتي الكلام مش عارفين يتكلموا مع بعض.
عبدالله: تفتكري الغلط في مين
نظرت لها و سألت : في مين يا عبدالله
أشار على نفسه و قال: فيا أنا صح
ميرفت: اومال فيا أنا يا عبدالله
عبدالله: انتي ازاى بقيتي كده
ميرفت : نفس السؤال أنت ازاى بقيت كده
عبدالله: أنا زي ما أنا
ميرفت : أنا زي ما أنا
عبدالله بحزن : انتي تغيرتي اوي يا ميرو
ميرفت بحزن : أنت تغيرت اوي يا عبوده
عبدالله: عارفه بقالنا قد ايه مش نقول لبعض الاسامي دي
ميرفت : كتير اوي
عبدالله: خلصتي العصير
ميرفت : اه شيل أنت الكيك وأنا أشيل العصير
قبل أن تحمل الصينية ،مسك يدها، و اقترب منها و نظر في عيونها و قال بهمس: بحبك و الله العظيم بحبك.
ثم وضعة قبلة على عيونها و قال بندم: أنا اسف اني كنت سبب أن عيونك الجميلة دي تبكي.
ثم وضع قبلة على جبينها و قال بحب: انتي مش بس مراتي و حبيتي ،انتي بنتي و اختي و صاحبتي و كل حاجة في الدنيا ليا.
كانت تقف مثل التماثل،ترتعش بشدة ، معلقة عيونها عليه، كل لمسة و كلمة منه ،كانت تقضي على كيانها.
أما هو لا يهتم بزمان و مكان، كان يريد أن تعود مثل السابق، الفتاة المرحة و الطيبة.
اقترب منها اكثر، و همس أمام شفتيها: بحبك يا ميرو، و عمري ما حبيتك غيرك.
واقترب ليخطف أول قبلة منها.
كانها تسمرت في مكانها ،لا تقاوم أو تتجوب معه، تسمع الحديث، و تحاول تصديقه، تسأل نفسها، هل حقاً هي أول حب فى حياتي أما يكذب عليها؟ لكن هي سمعت حديثها عن فريدة.
هو يكذب، لم يحبني يوماً ما.
كان هو في عالم آخر ، لا يريد الابتعاد عنها و لا يستطيع فعل ذلك.
عندما وجد أنها صامتة ،ابتعد عنها و قال بحب: افهمي بقا أني بحبك انتي وبس.
و اخيرا قررت التخلي عن الصمت، و سألت: و فريدة.
أجاب بهدوء: كانت ماضي
قالت باعتراض: كاذب
سأل بهدوء: عمري ما كدبت عليكي يا ميرو.
أومأت رأسها اعتراضا ، أكمل هو : يبقي صدقي كلامي.
سألت بضياع: يعني ايه، أنا تعبانة و مش فاهمة حاجة.
احتضن وجهها بين يديه و قال بحب: بحبك افهمي بقا، بلاش الغباء ده
قالت بعصبية: ابعد عني ، أنت نسيت نفسك احنا في بيوت الناس.
قال بابتسامة: مراتي حبيبتي.
نظرت لها بحزن: كاذب عمري ما اصدقك، انت بتحبها هي أنا سمعتك امبارح، سمعت كل حاجة و أنت تشكر فيها.
كان مصدومة أنها سمعت الحديث و لم يعقب و حمل صينية الكيك و خرج.
مسحت وجهها و غادرت خلفه.
جلست بجوار أم اسراء, همست لها: اتاخرتي اوي بس قولت اسيبكم براحتكم.
أبتسمت دون إجابة
عند أحمد واسراء
إسراء تنظر إلى الأسفل بخجل.
أحمد: على فكره دي رؤيه شرعيه ممكن ترفعي وشك علشان نعرف نتكلم ونشوف بعض
رفعت راسها من الأرض و الحقيقة هي جميلة.
أحمد باعجاب: بسم الله ماشاء الله..
إسراء بخجل: شكرا
أحمد : ممكن تسالني اي حاجه انتي عايزة.
إسراء بسرعة و كأنها خائفة تنسي سؤال منهما : أولا أنت بتصلي
ثانيا اوعي تكون بتشرب سجائر
ثالثا اوعي تكون كان لك علاقات قبل الجواز.
قال بابتسامة: مفيش رابعاً
إسراء بابتسامة: هو كان في بس أنا نسيت
أجاب بابتسامة: اولا الحمد لله عمري ما سبت فرض
ثانيا عمري ما شربت السجائر
ثالثا عمري ما كان ليا علاقات علشان حرم
ولما تفتكري رابعا ابقي اسالي براحتك.
قالت بهدوء : تمام أنت طبعا عارف ضوابط الخطوبة يعني عمرك ما تخطي حدودك معي.
أحمد بهدوء: إسراء أنا عارف الحرام و الحلال كويس اوي
اوعي تخافي أنا دخلت البيت من بابه يعني عايز امشي با الأصول
مش عايز اصحبك شويه ونتكلم شويه و نقضيها فى التلفيون و خروج
أنا سالتك عليكي وعرفت أنك بنت محترمه ومش بتاعت نحب بعض أو ارتباط بدون ربط شرعي بينا
دلوقتي أن شاء الله نلبس الدبل كل حقوقي عليكي أنك على أسمي وأنا على أسمك بس مفيش حاجه تاني
ماليش اي حقوق عليكي أو ليكي اي حقوق عليا
اي حاجه تانيه بعد ما تكوني مراتي
إسراء الشاب عمره ما يروح لبنت قبلت تتكلم معه قبل الخطوبه بحجه أنهما يحبه بعض بيكون بيضحك عليه، اللي تقبل أن يقرب منها بعد الخطوبة بحجة أن خلاص ده حقه، كده ترخص نفسها و هو شوية و يزهق و يمشي.
تم اليوم اتفقوا على موعد الخطوبة فى إطار عائلي
وكتب الكتاب بعد شهر
في شقة عبدالله
كانت تفكر في ما حدث عند إسراء، و تسأل نفسها ،لماذا هو صامت و لم يجيب؟
دلف إلى غرفته و هي الى غرفتها بدون حديث كالمعتاد.
مررت الايام جاء موعد الخطوبة
تمت وسط إطار عائلي
ولا تعلم إسراء موضوع الطلاق
مر شهر
جاء موعد كتب الكتاب
خرجت هي و إسراء لشراء فستان ل أسراء.
بعد اللف الكثير ، ذهبوا إلى كافية حتي يشربون شيء بعد هذا اليوم المتعب.
لكن كانت الصدمة عبدالله و فريدة يجلسون في الطاولة التي أمام طاولة ميرفت و إسراء.
كانت تسطيع سماع الحديث
عبدالله بهدوء : فريدة ممكن تهدي
فريدة بعصبية: اهدي ازاي وأنت مع واحدة تانية.
عبدالله بحب: يا حبيبتي أنتي اللي وصلتنا لي كده لما خونتي.
فريدة بدلع: غلطه و ندمت عليها سامحني بقا أنا بحبك.
عبدالله بحب: وأنا كمان بحبك.
فريدة بدلع: تحبني وتروح تجوز.
عبدالله بهدوء: حبيت اعرفك احساس الخاينة لكن دى مراتي أما انتي عملتي ذنب كبيره.
قالت بدلع: ربنا غفور رحيم سامحني بقا يا حبيبي
أنا عايزه نرجع لبعض علشان تاليا اللي شوية عندك و شوية عندي.
عبدالله بهدوء: ها نراجع أنا أطلق ميرفت ونرجع
فريدة بفرحه: امت
عبدالله: لما تخلص السنه دي
فريدة بزعل: أنا لسه استنا
عبدالله بحزن :مش اقدر اشوفك زعلانه
فريدة بدلع: خلاص اخلص منها النهارده
عبدالله بطاعة : حاضر يا حبيتي
كانت تسمع كل كلمة هي وإسراء و الدموع تنهمر منهم.
غادرت المكان و إسراء خلفها.
و هي لا تري شيء بسبب عيونها الممتلئة بالدموع.
كانت تسير في الشارع و هي تبكي و إسراء بجوارها و لا تعلم ماذا تقول؟
ثم تعبت من السير ،جلست على الرصيف و إسراء خلفها.
إسراء بدموع: ميرو
ارتمت فى حضنها
ميرفت بدموع: اليوم اللي قررت انسي الماضي واعيش مع حبيبي ،سمعته بيقول أنه يحبها لسه سمعته يشكر فيها
قالي احنا لازم نطلق قالي اطلقك بعد نهايه السنه
بس ازاى عبدالله يسامحها بعد الخيانه ليه أنا عملت ايه لكل ده ليه بيحبه اوي كده و ليه أنا لسه بحبه اوي كده ليه يا إسراء،ودلوقتي قرر يسمع كلامه و يطلقني النهارده.
إسراء بدموع: أنا مش عارفه اعمل ايه
خرجت من حضن إسراء و مسحت دموعها و قالت بهدوء: مش تعملي حاجه انتي كتب الكتاب بكره ولازم نفرح بيكي يا حبيبتي.
قالت بدموع: بس
ميرفت: مفيش بس انسي كل حاجه و نفكر في بكره بس يا قلبي .
أكملوا شراء لأجل الغد، و كانت ميرفت طول الوقت تضحك و تبسم و تحاول اسعاد إسراء.
كانت تري أن هذا حق إسراء عليها ،كانت معها فى السراء و الضراء و هي لازم تفعل مثلها .
عادت إلى المنزل وجدت عبدالله في انتظارها.
عبدالله: ميرفت
لم تعد تتحمل شئ أخر، عائلتها و الجميع يظنون أنها سعيدة و هي أتعس فتاة في الكون.
عبدالله يظن أنها السبب في وصول علاقتهم إلى هذا الحد.
و لم يري أفعاله هو.
تموت من الداخل و تحاول اسعاد صديقة الدرب.
ركض عليها و قال بخوف: ميرفت ميرفت قومي
حملها و ذهب بها إلى الغرفة ، و رش عليها عطر ، حتي استعادت الوعي.
كان يجلس بجوارها و يظهر عليه الحزن الشديد..
عبدالله بلهفه: انتي كويسه يا حبيبتي.
ميرفت بدموع: كويسه جدا يا حبيي يا اغلي حاجه في حياتي
يا اللي حياتي ابتدأت بيك بس للاسف تنتهي من غيرك لانك اخترت تكون لغيري ليه يا عبدالله قولي ليه يا عبدالله.
كل هذا كان حديث مع نفسها المنهكة و المتعبة
نهض عبدالله و قال بهدوء: ميرفت
نهضت بتعب، وقفت أمامه و ابتسمت بحزن و قالت:
عبدالله أنا عارفه أنت عايز تقول ايه أنت قررت أننا نطلق دلوقتي ،أنا معك جدا لان احنا اخوات بس وعمرنا ما نكون غير كده ياريت مصممت أننا نجوز لأن دلوقتي لا نفع نكون مجوزين ولا اخوات ولا ولاد عم ولا ينفع اي حاجه ،اصبر بس لحد بكره إسراء تكتب الكتاب هى أحمد وبعدين نطلق
عبدالله بهدوء: حاضر
و غادر الغرفة
اما هي فقد نفذ رصيد الدموع لم تبكي لم تصرخ ولكن تشعر ان قلبها يحمل هموم الكون
ياليت لم احبك يا عبدالله
ياليت لم آراءك فى يوم ما
ياليت لم تكن ابن عمي
انتهي الليل وجاء الصباح لعل يأتي بفرج قريب
أو فرح قريب لقلوب تعبت من كثرة الحزن والهموم
نهضت بكل نشاط أخذت حمام و قضت الصلاة و ذهبت الى إسراء
اما عبدالله كان مع أحمد
عند إسراء
اسراء بحزن: عملتي ايه امبارح
ميرفت بهدوء: مش عملت حاجه
إسراء بحزن: يعني ايه
ميرفت بهدوء: يعني أنا وعبدالله متفقين على الطلاق اصلا انتي عارفه كل حاجه بينا صدقني مش ينفع سيبك مني، لازم نفرح بيكي يا حبيبتي
إسراء بدموع: افرح ازاي وانتي حزينه
قال بضياع: أنا بجد مش فاهمة عبدالله يعمل ليه كده ، انتي مش عارفه اول زيارة ل احمد قالي و عمل ايه معي و حلف انه يحبني، ازاي يفكر يرجع لفريدة، بجد دماغي تنفجر من التفكير.
حضنتها إسراء وبكت وهى بكت الوحيده التي لا تبكي أمامها و التي تعلم حقيقة هذه العلاقة المزيفة.
هى فعلا نعمة الصديقة
بعد وقت
ميرفت بهدوء: خلاص بقا يا ايسو احنا لازم نرقص ونفرفش
نهضت شغلت أغاني
و هي ترقص مع إسراء
و ميرفت و إسراء يحاولون السيطرة على دموعهما..
جاء المساء
وصل أحمد وعائلته إلى منزل إسراء
تم كتب الكتاب
دخل احمد وإسراء فى الصالون
ذهب الجميع ظلت هي و عبدالله و بعض أصدقائهم من الجامعة.
كانت تصفق وترقص و هي سعيده جدا
حتي لا يعرف عبدالله انها حزينه بسبه
عند أحمد و إسراء
يجلس أحمد بجوارها ويمسك يدها
ولكن الحقيقة هي فى عالم آخر هي حزينه بسب صديقتها.
أحمد بهدوء: إسراء دلوقتي انتي بقيتي مراتي لكن هل كل حاجه مسموح بيني وبينك اكيد لا يعني ممكن امسك ايدك ممكن احضنك لكن اكتر من كده لا اي حاجه بعد كده تحصل فى بيتنا لما اخدك قدم الناس كله.
لاحظ أنها ليست معه، سأل بهدوء: مالك يا حبيبتي
ألقت إسراء نفسها فى حضنه وبكت بشدة
احمد بتوتر: إسراء فى ايه يا حبيبتي مالك
إسراء بدموع: عبدالله وميرفت يطلقوا أنا زعلانه اوي علشان ميرفت،
أنا مش بكره عبدالله اوي اتجوز ميرفت غصب وكمان يطلقها بمزاجه، ليه يعمل كده..
أحمد بهدوء: ممكن تهدي
شعرت بنفسها و ابتعدت عن أحمد و قالت بخجل : أنا اسفه
أحمد بهدوء: أنا جوزك يعني ده عادي مش عيب ولا حرام
إسراء بهدوء: طيب بس ممكن متقولش حاجه لعبدالله
أحمد بهدوء: الكلام اللى بيني وبينك اكيد مش أقوله لحد
انتهي اليوم و عادت ميرفت وعبدالله
الى المنزل.
ميرفت : كده تقدر طلقني فى اي وقت
عبدالله بهدوء: تمام
ميرفت : تصبح على خير
عبدالله بهدوء: وانتي من أهله
دلفت غرفتها ،و ألقت نفسها على الفراش و تحدث
نفسها:
أنا مش عارفه أعمل ايه أقوله بلاش تسبني حتي لو نفضل كده بس أسمك جوزي أقوله اني بحبه اقول اي مفيش غير يارب.
تمر الايام و هي تنتظر اليوم الذي يقرر فيه عبدالله الطلاق
والحقيقة هي خايفه أن تفتح الموضوع لأنها تعلم عندما يتم الطلاق ،سوف تخسر زوجها و حبيبها و ابن عمها، و هي لا تستطيع الابتعاد عنه..
في قسم الشرطة
خالد بجديه: كله تمام يا عبدالله الخطه ماشيه مظبوط
أحمد بجديه: احنا لو عرفنا تقبض على الزعيم ده نكون خلصنا العالم من شره
عبدالله بغضب: خالد أنت كلمت العميل بتاعنا هناك
خالد بتوتر: يعني كنت عايز أعرف
عبدالله بصوت عالى جدا و هو يحبط على المكتب: أنت عارف لو اتكشف ايه اللى يحصل المهمه تفشل وهو ممكن يموت واحنا ممكن نخسر شغلنا دي غلطه متطلعش من ظابط زيك.
أحمد بهدوء: اهدي شويه يا عبدالله
خالد بندم : آسف
وخرج خالد أحمد خلفه.
القي عبدالله كل حاجه من على المكتب
و صرخ بصوت عالى جدا: محدش فاهم حاجه المهمه دي لو فشلت كلنا نخسر ،وأنا عمري ما أقبل كده
بعد انتهاء اليوم الدراسي.
كانت تسير مع إسراء، وجدت عبدالله ينتظرها في نفس المكان، أخذت نفس عميق و قالت لنفسها : وحشتني اوي.
إسراء : أنا ماشية أنا يا ميرو.
ذهبت إسراء ، و هي صعدت السيارة بصمت.
عبدالله: ميرفت ممكن طلب
ميرفت: ايه
عبدالله: ممكن نخرج النهارده مع بعض نروح الملاهي ونتغدي بره
كانت تشعر بغصة في قلبها ،و أن حان وقت الفراق، لذا لم ترفض.
ذهبوا إلى المطعم المفضل لهم
ثم ذهبوا إلى مدينة الالعاب، قرروا نسيان كل شيء ،كانوا سعداء للغاية .
ذهبت ميرفت إلى الحمام، كان الحمام خالي، لا يوجد إلا فتاة واحدة، رشت عليها مخدر، سقطت فاقدة الوعي..
كان يبحث عنها مثل المجنون ،و يبحث في كاميرات المراقبة..
فتحت عيونها وجدت نفسها نائمه على الارض فى مكان غريب و مهجور و مقيدة من يدها و قدمها..
ميرفت بصوت عالى: أنا فين مفيش حد هنا
افتتحت الباب و انصدمت ميرفت مما رأت
سألت بذهول و صدمة: فريدة
فريدة بحقد: ايوه