رواية المالك المغرور الفصل الخامس عشر
في صباح اليوم التالى
كانت تجلس في الحديقه وهي شارده بما حدث بالأمس
تذكرت كيف قضوا الليل سويا
"فلاش باااااك"
تقدمها مالك وذهب الى مكان فارغ وامسك بيدها الاثنين وضعهم على رقبته ووضع يده على خصرها وجذبها اليه بقوه
شهقت تقي من جذبه اليها ولكنها استطاعت ان تهدء ولم تشعر بنفسها وهي تضع رأسها على صدره. ونزلت بيدها ووضعتها على قلبه وكانت تشعر بدقات قلبه وهي تدق بعنف شديد
بدء مالك يغني اليها بصوته العذب الجميل وهي تستمع اليه بقلبها
"بات الامل في عيني يروي الجفن صبرا
والعشق في جسدي يجعلني ادوب
والام الشوق تروي فؤادي عطشا
وما ادراك وما عطش القلوب
يا اميرتي يا جميلتي
يا سيده كل النساء
لا تتركيني في وحدتي
فالابتعاد عنكي ابتلاء
يصعب على تحملي
وحان وقت الانتهاء
سأكون معكي برغبتي
وكما مولاتي تشاء
😍😍😍😍
يا حور عينن قد اكتفيت من العذاب
الله رحيم فكيف انتي لا ترحمي
سؤالى انتي وانتي الرد والجواب
حني على قلبي قاد بات مغرما
يا اميرتي يا جميلتي
يا سيده كل النساء
لا تتركيني في وحدتي
فالابتعاد عنكي ابتلاء
يصعب على تحملي
وحان وقت الانتهاء
سأكون معكي برغبتي
وكما مولاتي تشاء "
"يا جميلتي. امين خطاب"
انتهي مالك من الغناء ونظر الى تقي بحب وقال /انا اسف يا حبيبتي عارف اني زعلتك كتير اوي وانا دلوقتي بعتزلك انا اسف انتي عارفه ان مالك الاسيوطي عمره ما اعتزر لحد بس اعتزر ليكي انتي ودلوقتي
عايز اطلب منك طلب
ركع على ركبتيه واخرج علبه صغيره وفتحها وكان بها خاتم 💍انيق
وقال لها /تقبلي تتجوزيني
كانت تشعر انها في حلم جميل ولا تريد ان تصحوا منه ف حبيها امامها الان يطلب يدها للزواج من جديد وغني اليها اغنيتها المفضله ماذا تريد اكثر من هذا لم ترد ولكنها امسكت يده وجعلته ينهض واحتضنته بقوه
كانت تضع رأسها بين تجويف عنقه لا تريد اي شئ اخر الان فقط هو
ظلوا هكذا وقت من الزمان لم يشعروا بأي شئ فأخيرا وجد الحب مكان بينهم حملها مالك ونزل للاسفل واتجه الى غرفته اقترب من الفراش ووضعها عليه ببطء كانها ماسه غاليه يخاف عليها نظر اليها وقال /تقي انتي لسه زعلانه مني
تقي بحب /انا عمري ما زعلت منك يا مالك... انا بس كنت ديما عايزه اعرف انتا لي بتعاملني كده ديما كنت بحس بخوفك عليا.... وفي نفس الوقت كنت بتزعقلي
امسك مالك وجهها بكفيه وقال وهو يقترب منها /اسف على كل حاجه حصلت
اقترب منها وقبلها ببطء وتناغم شديد وكان بين قبلاته لها يعتزر لها ويخبرها كم يحبها
ظلوا هكذا وقت طويل حتي شعرت تقي انها لا تستطيع ان تتنفس
ابتعد عنها مالك واحتضنها وقال /انا النهاردة اسعد واحد في الدنيا كلها عشان انتي معايا ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا يا اميرتي
لم يتنظر ردها نهض وامسك بيدها وقال لها /خدي شاور بسرعه وانا هروح الحمام اللى بره لاني محتاج انام في حضنك النهارده
دلفت المرحاض دون ان ترد عليه
مر نصف ساعه وخرجت وهي ترتدي بجامه رقيقه
ذهبت امام المرأه لكي تمشط شعرها ولكن وجدت يده سبقتها وامسكت بالفرشاه وبدء يمشط اليها شعرها حتي انتهي ادارها اليه ونظر اليها وقال /فاكره لما كنت بسرحلك شعرك وانتي صغيره
اؤمات رأسها علامه علي الموافقه
مالك /كنت ديما بحس انك بنتي ومسؤله مني ديما كنت بخاف من فرق السن اللى بينا طنت بحس انه هيبقي حاجز ما بينا انتي اي اللى يجبرك تحبي واحد اكبر منك ب 12 سنه
وضعت يدها على شفتيه وقالت /صدقني انا عمري ما فكرت في فرق السن ديما كنت بالنسبه ليا مالك اللى بحبه واللى ديما بيحميني ويخاف عليا من اي حاجه مش عايزاك تفكر في الموضوع ده تاني ممكن
امسك يدها وتسطح على الفراش واخذها بحضنه وقال /ديما كنت بحلم انك في حضني ومفيش حاجه تفرق ما بينا ابدا صدقيني انا ندمان على كل اللى حصل زمان بس وحياتك عندي لعوضك عن كل حاجه عملتها معاكي قبل كده
نظر اليها وجد ان قد غفت قبل رأسها ووضع رأسها على رأسها وذهب في سبات عميق "
"باااااااااك"
شعرت بأحد يراقبها نظرت وجدت اسد يجلس ومن الظاهر انه يجلس من مده طويله وكان يظهر على وجهه الحزن الشديد
تقي بأهتمام /مالك يا اسد
اسد /مخنوق يا تقي
تقي /من اي بس
اسد /روحت عشان اتقدم لمنار بس ابوها رفض
تقي /رفض لي
اسد /معرفش يا تقي انا هتجنن انا مش هقدر اعيش من غيرها انتي اكتر واحده عارفه انا بحبها قد اي
تقي /اديني رقم منار يا اسد
اسد بأستغراب/لي هتعملى اي
تقي /مش انتا عايز تتجوزها... يبقي خلاص سيب الموضوع على اختك وانا هتصرف
اسد /والله انتي احلي اخت في الدنيا تعرفي انتي لو مش اختي كنت اتجوزتك
نعم يا روح امك
اسد /حرام عليك يا مالك خضتني
مالك بسخريه /سلامتك من الخضه انتا بتعمل اي هنا
اسد /جيب اشوف تقي في حاجه
مالك /بقولك اي يا اسد ابعد عن تقي خالص ماشي
اسد /يبني انتا بتنسي لي ان هي اختي
مالك /مليش دعوه بردو متقربش منها
ضرب اسد كف على كف وقال /عليا الطلاق الواد اتجنن
كانت تقي تضحك بقوه على زوجها واخيها
اقترب منها مالك وقال /بطلي ضحك انتي كمان متضحكيش قدام حد
غادر اسد وهو يقول /عليه العوض في عقلك يا ابن ناديه
مالك /بتقول حاجه يا اسد
اسد بصوت عالى / بقول ربنا يخليكم لبعض... سلام
نظر مالك لتقي /عايزه حاجه يا حبيبتي
تقي بحب /سلامتك يا حبيبي... خلي بالك من نفسك
قبلها مالك من خدها وقال /هتوحشني اوي
غادر مالك الى الشركه وتوجهت تقي للداخل وبدئت في تنفيذ خطه حازم
"على فكره انا مش مسامحه على المشهد ده كله عشان انا عندي فراغ عاطفي واستاذ مالك عمال يحب في تقي وسايبني يرضكوا كده 😂"
**********************************
كان يجلس على مكتبه يحاول ان يعمل ولكنها لا تترك تفكيره اطلاقا تذكر ضحكها مع الجميع ولكن حين يقع نظرها عليه تختفي ضحكتها فورا كأنها تريد ان تحرمه من هذه الضحكه الجميله تذكر ايضا جمالها اصحبت جميله وفاتنه للغاية لم يتصور انها سوف تصبح بهذا الجمال في ثلاث سنوات فقط وايضا ان مشاعرها تتغير كشكلها فحبيبته كانت تعشق الحديث معه ولكنها الان اقسمت ان تتجنبه بكل الطرق ولكنه سوف يفعل اي شئ لكي يعلم لماذا تعامله هكذا ويعلم ان شخص واحد فقط سوف يخبره عن هذا
....... صدقيني مش هتبقي لحد غيري ابدا
"عارفين مين ده 😂😂😂😜😜😜😜🙈🙈🙈🙈"
*******************************
في مكان مهجور
جلس ديفيد وهو يخطط لكي يقتل حازم نظر الى سالم
وقال /سالم انا دلوقتي بعتبرك الراجل بتاعي بعد ما معتز اتقبض عليه وعايزك متخيبش ظني فيك ابدا
سالم /متقلقش يا باشا بس سؤال يا باشا... انتا لي بلغت عن معتز بيه عشان يخش السجن مش خايف انه يقول عن سعادتك حاجه
ديفيد بضحك /معتز بقي كرت محروق عند الحكومه وهما عارفين انه هو اللى بيدخل السلاح البلد مكنتش هستفاد منه حاجه بعد كده... متقلقش معتز ميقدرش يقول حاجه عليا لانه فاكر اني هحاول اهربه من السجن وطول ما هو فاكر كده احنا في امان
سالم /دماغك دي تتاقل بالدهب يا باشا
ديفيد /المهم دلوقتي عايزك تراقب حازم كويس اوي هو ورضوي كمان عايز كل حاجه عنهم تكون عندي مفهوووم
سالم /مفهوم يا باشا ب اي لازمتها المراقبه انا ممكن اخلص عليهم على طول
ديفيد /غبي الاول لازم اعرف رضوي دي اي علاقتها بينا ولي بتكره معتز اوي كده وحاولت تقتله وكمان حازم موته على ايدي مش على ايد حد تاني
"اكتر مشهد بكره اني اكتبه متقلقش انتا هتتحرق في جهنم في حضن ابو لهب "
*****************************
