رواية جحيم عشقك الفصل السادس عشر
انصدمت ملاك من كلامه ليمسك بيدها وضعها على قلبه ليردف بهدوء قائلا : أحبك و آمل أن استعيد حبك و لكنها ليست من اولوياتي
أعلم أنني استغليتك في موضوع التوكيل غير هذا لست نادما على شيء قد قمت بفعله
لو عاد بي الزمان ساقتله يا ملاك ساقتل قاتل أخي
هل تعلمين ماذا ! حتى لو كان والدك هو من قتل أخي كنت لاقتله
أبعدته ملاك بقوة باكية بحرقة قائلة : أجل لأنك لا تحبني
دمع آدم عينيه قائلا : أخي كان نقطة ضعفي و نقطة قوتي في نفس الوقت
لقد كان أكثر من أخ بالنسبة لي
هل أخبرك بشيء تجهلينه؟؟؟ أمي كانت سيئة لاتزال سيئة على كل حال و لكنها سيئة حتى مع اولادها كانت تعاقبنا في حالة كسر شيء في القصر أو الكذب أو السرقة
في مرة كنت ألعب بكرتي داخل المنزل الذي كان ممنوعا علي اللعب داخله ...
وقع إناء الزهور كان ذكرى من جدتي
جاءت مسرعة و أخبرتنا من الفاعل
جميعنا كنا نعلم ماهو عقابنا !؟؟؟ هل تعلمين ماهو !؟؟
النوم في القبو الظلام مع الجرذان
كان هذا عقابها لنصبح شباب محترمين
أبي لم يكن يعلم بشيء كان كثير السفر...
في ذاك اليوم أخي أدهم أخبرها أنه الفاعل
كان دائما يتحمل مسؤولية افعالي دائما ما يتعاقب بدلا عني
ليس هذا فقط فكم من مرة كان الاطفال يضربوني و هو كان يتلقى الضرب بدلاً عني
ليست قصة أشقاء أدهم كان غالي على قلبي
بكى آدم بحرقة قائلا : عندما وردني خبر وفاته شعرت أن انفاسي تتوقف
لقد كان كل شيء بالنسبة لي حتى معرفتي بزواجه من حبيبتي لم يحزني
أغمض آدم عينيه و جلس على الأريكة وضع يده على قلبه ليردف بهدوء قائلا : أدهم هو من تحمل مسؤولية عائلتنا بعد خطف شقيقي
بسبب والدتك أخي توفي لو لم تخطف أخي لما تغيرت حياتنا
لكنت الآن لاعب محترف مشهور ستقولين لم نكن لنلتقي ؟؟؟
سأقول بالعكس كانت طرقنا ستتقاطع و لكن كنت ساملك إبن من مايا كنت سافترق عنها لان القدر جمعني بك حتى لو في غير بلد
اؤمن بالقدر و كنا سنلتقي و لكن لم أكن لابدوا سيء في نظرك ؟؟؟ كنت سابدوا كشاب جيد ...
أعترف أمي ليست أم مثالية و لكنها أم في النهاية كنت شاهدا على معاملتها الجيدة لاكرم
تغيرت لا أعرف السبب و لكنها تغيرت لسبب ما
هذا لا يعطي لوالدتك الحق في خطف طفل من حضن والدته
كما أخبرتك من قبل أيا كان قاتل أخي كنت لاقتله حتى لو كان والدك أو أي شخص من دمي ؟؟!!!
مسحت دموعها لتردف بسخرية قائلة : هل بقولك هذا ساسامحك !؟؟؟
وقف مقتربا منها ليردف بهدوء : لا أسعى للمغفرة بل اسعى لمعرفتك أن حبي لم يكن كذبا
تنهد بضيق مضيفاً : ستعودين معي إلى المنزل
ضحكت ملاك بعدم الفهم قائلة : عفوا !؟؟؟
هل سأعود إلى منزل أعدائي !؟؟
أردف بخبث قائلا : ستعودين إلى منزل زوجك
ضحكت بلا مبالاة قائلة : الحلم شيء جميل أستمر في حلمك
أومأ برأسه قائلا : أجل حلمك بأن تبقي في منزلي ؟
نظرت إليه باستغراب قائلة : منزلك !؟؟
آدم : أجل لعلك نسيتي الوكالة !؟؟؟
بتوقيعك للوكالة قمت ببعض التغييرات البسيطة
جلس آدم وضع قدم على قدم و أشعل سيجارته قائلا : قمت بنقل هذا المنزل إلى املاكي
اه هناك بعض البنود التي عليك قرأتها مثال بسيط أنه ممنوع أن تعملي لصالح أي شركة أو مطعم
بفضل التوكيل فعلت كل ما استطيع لتبقين ملك لي
قبل أن تصرخي سأخبرك أن بعد وفاتي كل شيء سيعود إليك
أنا أفعل هذا لتكوني معي المطعم و دار أزياء ملك لك يمكنك التصرف فيهم و لكن ممنوع أن تقومي ببيعهم أو فعل أي شيء بدون موافقتي
أردفت ملاك بغضب قائلة : تريد أن تكون المسيطر!؟؟؟ هل بعملك هذا ساسامحك ؟؟؟
ضحك بسخرية قائلا : لا نية لي لاستعادة حبك بل أريدك أن تكوني معي في منزلي و أن تعلمي أنني لم اقم بخداعك
ملاك : ماذا ستستفيد !؟؟؟
آدم : الضبط
ضيقت عينيها بعدم الفهم ...
آدم : ضبطي من الإدمان
ستتركيني لوحدي مع لين ؟؟؟ ماذا لو فعلت شيء سيء !؟!! ستكونين أنتي المذنبة
ملاك : لايمكنني أن أكون معك تحت نفس السقف
آدم : تحملي قليلا
ملاك : قليلاً !؟؟؟
آدم : سأموت في يوم من الايام
ضغطت على يدها
لاحظ آدم ذلك وقف و مسك يدها قائلا : أحبك يا ملاك
و ساموت و أنا زوجا لكي أعلم أنني مخطىء و لكني لن أعتذر على شيء كنت سافعله ...
دمعت عينيها قائلة : لن أكون زوجتك أبدا و لن أعود معك
آدم : حتى من أجل لين !؟؟
ملاك : لن أعود
آدم : ستخرجين من هذا المنزل إنه ملك لي
ملاك : حسنا و لكن لن آتي إلى منزلك
رفع حاجبيه بغرور قائلا : حسنا سنرى ماذا ستفعلين !؟؟ و لكن اذا حدث شيء للين فاتعبر نفسك المسؤولية
ضحك بسخرية قائلة : اه والدتها تطلب منها أن تبدأ حياتها من جديد و أنا ترغمني على للاعتناء بها!؟؟؟
نظر إليها بعدم الفهم قائلا : لم أفهم !؟؟
ملاك : اخرج من منزلي و أنا بدوري سارتب أموري و أخلي المنزل
ضحك آدم قائلا : ستأتي اليوم إلى منزلي تأكدي من هذا ..... و قولك ارغمك !!؟؟ اعتقدت أنكي تحبين لين !؟؟
اذا فعلا لا تحبينها اذهبي خذي املاكك و اذهبي
ذهب آدم إلى منزله منتظرا عودت ملاك فاذا اختارت منزله فهذا معناه هناك أمل ...
بينما ملاك جهزت نفسها و ودعت منزلها و لكنها لم تستسلم فهي ستفعل المستحيل لاسترجاع منزلها .....
ذهبت إلى الفندق و لكن العامل اعلمها أن الغرف غير متوفرة ....
ذهبت إلى أكثر من ثلاث فنادق نفس الشيء يقال لها فعلمت أنه ممنوعا أن تحصل على غرفة و هذا بناءا على طلب آدم أو بالأحرى أوامره .....
لم تهتم للذي حدث معها فذهبت إلى منزل ميرا
لم تجدها اتصلت بها إذ بها في المزرعة فجدها كان مريضاً ذهبوا لزيارته .....
غضبت ملاك و لم تجد مكان لتذهب إليه غير أنها فكرت في المستشفى بأن تبقى مع والدتها في نفس الغرفة و لكنها ليست جاهزة بعد لمواجهتها بينما أمير كان سيعود إلى لندن بعد يومين فهو عاد إلى باريس من أجل الإمتحانات ....
لم تجد سوى الخضوع لأوامر آدم .....
...........
ذهبت إلى المنزل و قامت بالدخول إلى المنزل ....
بحثت عن آدم لمواجهته و لكنها لم تعثر عليه ....
سمعت صوت من غرفة لين ..
وقفت أمام الباب لتجد آدم يضع كمادات بارده على جبين لين .....
بقي آدم يعتني بلين ثم قال : صغيرتي لن تفعلي هذا مجددا !
لين : لكنك تركتني يا بابا
آدم : لقد عدت
لين : حتى ملاك تركتني اعتقدت أنها تحبني
ضحك آدم قائلا : أخبرتك أنها تحبكي ذهبت بسبب غبائي و لكنها أخبرتني أنها ستعود من اجلكي
لين : سمعت أنك ستذهب مجددا
آدم : أنا هنا لن أذهب إلى أي مكان ......
و الان نامي و ارتاحي و غداً سنتكلم
لين : لن تعود أعلم أنكما ستتطلقان هل بسبب ماما !؟؟؟
هل ماما تريد أن تتزوج بك !؟؟
آدم : لا ليست مايا السبب
اسمعيني جيدا الكبار في بعض الأحيان يخطئون في تصرفاتهم يعتقدون أن الذي يفعلونه هو الشيء الصحيح
يندمون لاحقاً و لكنهم لا يعترفون بذلك
أنا تصرفت تصرف غير لائق و ملاك هي من تأذت بسببي
لين : و هل أنت نادم !؟؟
آدم : مع الأسف لا فقط نادم على عدم أخبارها بأنني عرفت الحقيقة في ذلك اليوم غير هذا فلا لو عاد بي الزمن ساكرر فعلتي
لين : اذن أنت المخطئ لو كنت تحب ملاك لكنت نادم
ضحك آدم قائلا : الذي يحب يثق بحبيبه
إنها لا تثق بي
لين : و لكني اثق بها و أحبها لماذا تركتني ..!!!؟
لم يجد آدم شيء لقوله و فجأة دخلت ملاك إلى الغرفة قائلة : لم أتركك
أسرعت لين و عانقتها بينما آدم بقي ينظر إليها بحزن
فهو يعلم أنها لم تأتي مباشرة إلى المنزل بل توجهت إلى الفندق و إلى منزل ميرا
نهض آدم و قبل جبين لين قائلا : اليوم ملاك ستنام معك
و غدا ساحضر لها غرفة اتفقنا !!؟؟
أمسكت لين بيده قائلة : ابقي معي يا بابا اشتقت للنوم في حضنك
توتر آدم فهو يعلم أنه يحتاج إلى للمخدرات و لايمكنه النوم معها
ملاك : اذا اردت نام هنا لن انزعج
نظر إليها بحزن قائلا : لدي أعمالي الخاصة
ضيقت عينيها بعدم الفهم قائلة : ماذا !؟ هنا في المنزل
كانت ملاك تعتقد أنه يريد النوم مع فتاة ما ....
خرج آدم من الغرفة دون الرد على كلامها....
بعد أن نامت لين خرجت ملاك من الغرفة و بقيت تنظر إلى غرفته
كانت خائفة من تواجد إمرأة معه ...
كانت تتسائل هل يمكنها الدخول !؟؟ و لكن لو دخلت و رأته برفقة إمرأة ماذا ستفعل !؟؟
ارتأت أن أفضل شيء عدم الدخول ...
ثم تذكرت إدمانه.... ماذا لو كان يشرب شيء !؟؟؟ لا يجب أن تراه
دخلت بخلسة الى الغرفة اذ بها تجد آدم ........
دخلت ملاك إلى الغرفة اذ بها تنصدم بآدم و هو ممسكاً برأسه بقوة مغمض العينين متعرق
و ممسك وسادة بيده الآخرى يحاول تمالك نفسه
انصدمت من رؤيته بهذا الشكل!!!!
لم تجد نفسها سوى ممسكة بيده
فتح آدم عينيه أردف بغضب : ابتعدي عني
أومأت برأسها بالرفض ضغطت على يده بأحكام قائلة : أتيت إلى هنا لضبطك أليس كذلك؟؟؟!
تنفس بضيق قائلا : رأسي سينفجر
دمعت عينيها قائلة : بعد أيام ستتحسن
آدم تنهد وهو يمسح العرق من جبينه قائلا : ابقي مع لين أنا بخير
أخذت منديلا و مسحت العرق من جبينه لتردف بهدوء قائلة : سابقى هنا
آدم : لن أشرب المخدرات من أجل لين لا تقلقي أنا بخير
ملاك : من أجلها فقط !؟؟؟
مسك يدها قائلا : لا أريد أن اتكلم عنكي لأنك لا تريديني غير هذا فأنتي مهمة في حياتي بل أنتي و لين الأهم
اشاحت عينيها قائلة : عندما تنام ساخرج
أبتسم آدم و أغمض عينيه و نام في راحة تامة......
بقيت ملاك تحدق به بحنان كانت تبكي لحالته و لعدم قدرتها على مسامحته
كانت غاضبة من تفكيره بها !؟ هي لا تحبه لا تثق به !؟؟
إنه أكثر انسان وثقت فيه و لكنها لا تثق في نفسها
ليس هو المشكلة بل هي
كانت و لا تزال الفتاة التي كل الشباب يعشقونها و لكنهم يتركونها في نهاية المطاف
لا يمكنها تغيير الحقيقة.... أضف إلى ذلك كلامه مع مايا !؟؟ إنه يشك بمقدار حبها له
يعتقد أن مايا أحبته كثيراً و هي لا !؟؟
شعرت بالحزن لتفكيره لا يعلم أنها تحاول عدم تقبل الحقيقة
اذا مرة بكت أمامه و ضعفت ستعترف أنها تحبه و لكن فعله لايمكن غفرانه....
نامت ملاك و آدم في حضنها
....................
في اليوم التالي أتت لين مسرعة و هي ترقص من السعادة
كانت سعيدة لرؤيتها آدم و ملاك في حضن بعضهما البعض.....
أسرعت و حضنتهما بقوة
استيقظ كل من آدم و ملاك اذ به ينصدم من وجودها بقربه ....
وقفت ملاك متلبكة رتبت ملابسها ثم أردفت بعدم الراحة قائلة : ماذا ترغبين في الأكل يا لين !؟؟
لين : أي شيء لايهم
أسرعت ملاك إلى المطبخ و هي متوترة غضبت من نفسها كيف نامت بقربه فهي لن تسامحه على الانتقام مهما كان الثمن ماذا سيظن الآن!!..
بينما آدم دخل ليستحم و هو يفكر في ملاك هل خطته ببقائها معهم في المنزل ستجدي نفعا؟؟ و لكنه غير قادر على سيطرة رغبته في المخدرات ؟؟؟
ماذا لو لم تأتي إلى الغرفة !؟ هل كان سيشرب من تلك الحبوب المخبئة في الخزانة ؟؟؟؟
هل يمكنه أن يجعلها تسامحه و يوضح وجهة نظره!؟؟ أو هل يتوقف عن المحاولة و يكتفي بالذهاب !؟
و ذهب إلى غرفة لين و جد ملاك قد حممتها ....
و جعلتها ترتدي ملابسها
ابتسم آدم لرؤيتها برفقة ملاك و كأنها والدتها الحقيقية و لكنه سرعان ما تذكر أنها ذهبت إلى الفندق إنه يعلم أنها عادت إلى المنزل لأنها لا تملك مكان آخر ليس لأنها تحب لين أو لعلها اشتاقت إليه....
بعد أن تناولوا فطور الصباح ذهبت لين إلى غرفتها للعب
بينما بقي آدم في المطبخ ينظر إلى صحنه شارد الذهن
كانت ملاك على وشك الخروج من المطبخ اذ به يقول : اذا كنتي لا تحبينها اذهبي
نظرت إليه باستغراب قائلة : لم أفهم!!!
نظر إليها بغضب قائلا : أعلم أنني مخطىء و لا يوجد شيء لجعلك تسامحيني
أخبرتك من قبل لستي المخطئة و لن تكوني أبدا و لكنك لا تحبين لين
أتيت إلى هنا لأنكي لم تستطيعي البقاء في الفندق و ميرا لم تكن موجودة
أتيت مجبرة
نظرت إليه بحزن قائلة : أنت أجبرتني
وقف آدم متجها نحوها ممسكا بيدها
نظر إليها بحزن عميق تنفس بضيق نزلت دموع من عينيه قائلا : كنت ساتركها معك و أذهب
انصدمت ملاك قائلة : ماذا !!؟؟
واو طلبت من مايا أن تعيد حياتها سامحتها على خيانتها
جعلتها صديقتك و الآن تريد أن تترك لي ابنتها و ابنتك !؟؟؟
لماذا !؟؟ كي أبقى دائما مرتبطة بك !؟؟؟
توتر آدم ليردف قائلا : تكلمتي مع مايا!!؟؟
ضحكت بسخرية قائلة : بالطبع لا
عقد حاجبيه بقي صامتاً لبعض الوقت ثم أردف بتسائل : كنتي حقيقة؟؟؟ اعتقدت أنني اتخيل وجودك !؟؟
لقد أتيت لزيارتي ؟؟؟! قلقت علي!؟؟
ضحك آدم بسعادة غامرة مضيفاً : سمعتي كلامي مع مايا !؟ تأكدتي من أنني أحبك !؟؟؟
ارتجفت لكلامه و لكنها أردفت بنبرة لا تخلوا من السخرية : أتيت لزايرتك !؟ زيارة مدمر عائلتي !؟؟
بالطبع لا أتيت لاحضر لك أوراق الطلاق و لكن كان هناك العديد من النساء اللواتي انتظرن أمام بابك فلم يتسنى لي الوقت لاخبرك أنني وافقت على الطلاق
و ناهيك عن وضعك كنت مدمر الله قام بعقابك لا داعي لأن أتدخل
ستبقى وحيدا دائما أخبرتك بهذا من قبل و سأخبرك به من جديد
أنك اسوء انسان التقيت به في حياتي أنك تستحق كل الألم الذي تعانيه
لين يجب أن تعرف أنك لست والدها يجب اذا دنت ستتخلى عنها فتفضل أخبرها أنك لست والدها
لين يجب أن تعرف أنك لست والدها
اذا كنت ستتخلى عنها فتفضل أخبرها أنك لست والدها
مسكها بقوة من ذراعها ودفعها على الحائط
نظر إليها بغضب قائلا : لا تتجرئي على التكلم بهذا الموضوع مجددا
لا أرغب في أذيتك يا ملاك
نظرت إليه بتسائل قائلة : اه و ماذا عن الذي فعلته من قبل !؟؟؟؟
دمعت ملاك عينيها مضيفة : لقد خنت حبي لعبت علي
حدق آدم بدموعها ليردف بهدوء قائلا : أقسم لك أن حبي لكي حقيقي عرفت في وقت لاحق
يوم زفاف اخ شريكي الكوري أقسم لك
هزت كتفيها قائلة : لن يغير حقيقة أنك لم تخبرني
آدم : اذا سألتك عن أمر هل ستردي بصراحة !؟؟؟
نظرت إليه بمعنى أجل
لامس وجنتيها قائلاً : لو أخبرتك أن أخي لم يقتل والدك و أن عمك من فعل هذا !؟
و أنني سانتقم من عمك فقط هل كنتي ستصدقين كلامي !!؟؟
لم تستطع الإجابة على سؤاله
أكمل كلامه بابتسامة خفيفه قائلا : كنتي لتصدقي أن أخي قاتل
ملاك : لم أكن أعلم أن أمير شقيقك
علمت أن أمير ليس شقيقي منذ وقت طويل
إنه سبب خصامي مع أبي
و لكني اعتبره شقيقي و لن أسمح لأحد من أخذه مني هل هذا مفهوم!!؟؟
آدم : كنتي تعلمين !!! لقد كنت أموت خوفاً من اخبارك ....
ملاك : لن أسمح لأحد بأن يأخذ أخي هل هذا مفهوم ؛!؟؟
لامس وجنتيها بحنان مقرباً وجهه من وجهها حدق بعينيها بحدة أردف بنبرة هادئة يسودها الفراغ : آسف
تسارعت دقات قلبها مغمضة عينيها
أردف مرة أخرى قائلا : أقسم لك أنني أحبك لعلني فعلت أشياء سيئة و لكن حبي لكي حقيقي
حدقت بعينيه لبعض الوقت ثم أردفت بنبرة حزينة : قلت لمايا أنك نادم على حبك لا تكذب يا آدم
أعلم أنك لم تحبني
قربها من جسمه بقوة تنفس مما جعل أنفاسه الحارة تضرب وجهها
ارتجف جسدها حاولت ابعاده و لكنه مسكها بقوة قائلا : أجل نادم هل أنكر أن حبي لكي ضيعني !؟؟؟
هل أنكر أن بسبب حبي لكي أصبحت تائه !؟؟ أصبحت مدمن !؟؟
أصبحت غير قادر على التنفس !؟؟؟؟
لست برجل كهذا الذي أمامك إنه نسخة خاصة بك إنه آدم زوج ملاك
لم أبكي على امرأة من قبل أمي لم تستطع أن تجعلني أبكي بعقابها لي و قسوتها و انعدام حبها لي و لكنك فعلتي جعلتني أندم أجل أنا نادم
لأن قلبي هذا يحترق
و هو على علم أنكي ستبقين بداخله إلى الأبد
لم تدخل له إمرأة من قبل ، مايا كانت حبيبتي و لكني لم أشعر بهذا الحزن بفراقي بها
أجل سامحتها لا أنكر أنني سامحتها و لكنها والدة إبني الميت والدة لين
أنا سبب أيضا في حالتها هذه ستقولين أنكي الوحيدة المظلومة !؟؟ سأخبرك بأنك مظلومة أجل أنكي كذلك
لم أحاسبك و عمر لم يقصد أن يكون قاسي معكي إنه غبي
و ميرا تعرف شيء عني بعد يوم من ليلة انفصالنا ذهبت إلى منزلها و أنا ثمل تكلمت معها
لا اذكر بالضبط مالذي قلته لها و لكن واضح أنني جعلتها تحن
إنها تريد أن تكوني معي فهي تعلم أنني لم أكن أعلم
الجميع يصدقون كلامي باستثنائكي يا ملاك فقط أنتي.....
بقيت ملاك تنظر إليه و تحبس دموعها ....
أبتسم آدم قائلا : لا تتأثري بي لا أريدك أن تتأثري
فقط أريدك أن تثقي بي فقط ثقي أنني لم أكن أعلم
ملاك أقسم لك بحياتي و حياة لين أنني لم أكن أعلم أنكي أبنة القاسي
بمجرد قسمه بحياة لين تأكدت من لم يكن يعلم و لكن هذا لا يعني أنه لم يقم بخداعها
أردفت ملاك بحزن قائلة : لو علمت أنني ملاك القاسي في أول يوم التقينا فيه هل كنت لتحبني !؟؟ هل كنت لتتزوج بي !؟؟؟؟
آدم : أنا واضح ماذا كنت !؟ رجل قاسي بالطبع كنتي لتكوني عدوتي في الأول و لكني كنت أعلم أن ملاك الطاهية فتاة مختلفة و علمت أيضا أن أبنة القاسي لا دخل لها في الحقيقة
فأجابتي أجل كنت لاقع في حب أبنة القاسي أجل كنت لانسى عائلتك
أجل كنت لاتزوجك و لكن السؤال الذي يفرض طرحه : هل أنتي كنتي لتقعي في حب شقيق قاتل والدك ؟؟؟؟!
بين قوسين ليس هو قاتله و لكنه سبب من الأسباب
أجيبيني هل كنتي لتقعي في حبي!؟؟
أردفت بعدم المبالاة : بالطبع لا هل أنا مجنونة لاقع في حب شقيق قاتل أبي؟؟؟
ضحك بحزن قائلا : هل رأيتي !؟؟ رغم أنني لم أكن الفاعل و لكنك تحاسبيني على شيء لم أقم به
رغم معرفتكي بحقيقة أمير و لكنك غير قادرة على العفو
صرخت ملاك بأعلى صوتها قائلة : اللعنة عليك والدي توفي و أنت تحاسبيني !؟؟؟
تريد معرفة هل حبي لك أكبر أو حب مايا !!؟؟؟
حسنا مايا أكثر حبها لك أكبر هل أنت سعيد الآن !؟؟؟
كانت على وشك الخروج و لكنه أمسكها بقوة قربها من جسده هامسا في أذنيها بنبرة هادئة جدا : أعلم أنكي سمعتي كلامي معها و لكن هذا لا يدل على أن حبكي لي غير قوي و لكن ملاكي أرجوكي اعطيني سبب لاتمسك بهذا الحب !؟؟؟ أتوسل اليك قولي لي كيف ساتعامل !!؟ ارشديني إلى الطريق الصحيح
دمعت ملاك عينيها قائلة : لقد أحببتك وثقت بك نمت معك على نفس السرير في نفس المنزل وثقت أنك لن تأذيني
قصصت عليك قصتي معاناتي عرفتك على أخي و أمي
ليست باشياء افعلها مع أي شخص
شعرت أنني سعيدة و أنا بقربك ، خفت أن أضعف لك و أن أسلم نفسي لك بدون زواج ، شعرت أنك الرجل المنشود
عندما علمت الحقيقة ضعت
أجل كنت ضائعة ، تائهة لم أرغب في البكاء لأني اذا فعلت ذلك كنت لانهار
كل محاولات ميرا أن تجعلني ألين لم تجدي نفعا ببساطة لأني أشعر بأن كلامها حقيقي و لا أرغب في التصديق،
اذا صدقت كأني ساخون ذكرى والدي
مهما تعددت الأسباب شقيقك قاتل أبي ، لعل أبي أخطأ و لكن عقابه لم يكن الموت لم يكن يجب أن يموت
أخبرتني ميرا أنك في المستشفى لم أشعر بنفسي إلا و أنا بقربك ، كنت جد خائفة من فقدانك ، شعرت بألم في قلبي كأن قطعة من قلبي تضيع مني
بعد سماعي لكلامك مع مايا شعرت أنني لاشيء ، لم أحبك بالشكل الصحيح !؟؟؟ مايا تصدقك؟؟ مايا تثق بك؟؟؟ مايا خانتك مع أدهم و لكنها كانت مجبرة !؟؟
مايا تستحق بداية جديدة !!! مايا أصبحت صديقتك !؟؟؟
كلام جميل عن امرأة كنت تمقتها !؟؟؟
و لكن ماذا عني !؟؟؟ ملاك لا أريدها ؛!؟ ملاك اغلقت ذلك الدفتر !؟؟؟
من قال أنني أريدها !؟؟؟.
ملاك لا تثق بي !؟؟ ملاك لا أهتم لامرها .!؟؟؟
أبعدته ملاك بقوة استدارت إليه و الدموع تملأ عينيها قائلة : من هي حبيبتك ؟؟ مايا أو ملاك !؟؟ لم أعد أعلم
هل حقيقة أنك من العائلة التي قتلت أبي تجعلني سيئة !؟؟
هل ينبغي أن أسامحك بسهولة كي أكون جيدة !؟؟؟
حسنا يا آدم كنت سأسامحك شعرت أنك بالفعل تحبني و لكن سماعي لكلامك !؟؟
حتى الآن لا تزال تكرر كلامك لا أريدك ؟؟؟؟
ماذا تريد مني إذن!!؟؟؟
لم أعد أعلم مالذي تريده !؟؟؟؟
لا أملك شيء يا آدم ...
لم أكن أرغب في استيعادة املاكي لا لم أكن أرغب كنت أرغب بك انت
كنت أرغب في أن تناظل من أجلي
أن تبين مقدار حبك لي
أن أشعر أنني مخطئة
و لكنك لجأت إلى المخدرات
لم أكن المرأة التي تحب بل المرأة التي أردت امتلاكها آسفة يا آدم لست منافقة
لا أزال غير قادرة على مواجهة الحقيقة غير قادرة على مسامحتك رغم تأكدي أنك علمت من وقت قريب
و لكنك لا تحبني هل تريد ان أكذب !؟؟؟
أن اتقرب منك و اظهر لك حبي الكبير و بعدها اخونك مع شقيقك !؟؟ هل هذا الذي تريده ؟؟؟!
صرخ آدم عليها بصوت خشن قائلا : اخرسي لستي مثلها و لم اقارنك بها أبدا لطالما كنتي بمكانة خاصة في قلبي و لا تزالين
ضحكت بسخرية قائلة : لم أعد أعرفك !؟؟ في المستشفى كانت شخص جيد !؟ مالذي تغير الآن !؟؟ هل تعاني من انفصام في الشخصيه؟؟؟؟
اقتربت ملاك منه وضعت يدها على قلبه قائلة : لا تريدني و تحبني !؟
أختر واحدة منهم يا آدم عقلك مشوش حول من التي تحبك أكثر عندما تختار اعلمني ارسل رسالة نصية أو قم بارسال رسالة عبر البريد الإلكتروني
لنعلم من التي تحبك أكثر لأنك محور الكون !!؟ أليس كذلك؟
يجب إقامة مسابقة !؟؟؟
أمسك وجهها بيديه الإثنين قائلا : علاقتنا لم تعد متينة
ابتسمت بحزن قائلة : و متى كانت كذلك !!؟؟
خرجت من المنزل أخذت لين إلى الروضة
بينما بقي آدم في المنزل غاضب من نفسه
لماذا لم يشرح لها قراره !؟؟ أجل يحبها و يريدها و لكنه لن يكون معها للابد !؟؟
سيذهب إلى الجيش !؟ و حياتها و حياة لين ستكون في خطر يجب عليه الابتعاد عنهما ..... لقد قام بالانتقام و لم يسجن بسبب الجنرال فهو مجبر على الذهاب لهذا لا يستطيع أن يقول أريدك فقط يطلب السماح منها .....
بقي آدم في صراع بين عقله و قلبه و لكنه تذكر الشركة فهم بالذهاب ... .....
من جهة أخرى ذهبت ملاك إلى شركة القاسي ....
دخلت ملاك إلى الشركة التي كانت ملك لوالدها
كل شبر فيها يذكرها بوالدها
كان والدها يحضرها إلى هناك كل يوم
كان يفتخر بكونه والدها و بكونها ابنته
رحب بها الموظفين و دخلت إلى مكتب والدها الذي بقي مغلق طوال تلك السنوات
لم يستخدمها عمها لأن الغرفة كانت لمالك الشركة و هو كان يعمل بشكل غير مباشر
بقيت ملاك في مكتب والدها إلا أن طلب منها العمال إلقاء خطاب ....
ذهبت و وقفت على رأس الطاولة أخبرتهم أنها ابنة مصطفى القاسي و وضحت لهم كل الامور
توصلوا إلى حل لاستمرارية العمل بسرعة
كان هناك سؤال حول المدير العام للشركة !؟
كانت ملاك تفكر فهي لا تعرف الموظفين بعد كانت على وشك أن تأجل قرارها إلا أن أردف آدم بتكبر : آدم الإدريسي
انصدمت ملاك و حاولت إخراجه و لكنه أمسك بيدها قائلا : أنني زوج المدام ملاك الإدريسي
و سأكون المدير و المستشار القانوني و المستشار التقني و كل شيء في هذه الشركة
تصرفوا و كانكم لا تزالون تعملون مع ذلك الذي توفي
لقد كان صعباً !؟؟ رفع حاجبيه بغرور قائلا : أنني أصعب لا أحب الأخطاء زوجتي تعلم عقاب من يحزني
رفعت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : ماذا ستفعل ستقتله ؟؟؟
هز يكتفيه بغرور وجه كلامه للموظفين قائلا : إنها لطيفة ماذا أفعل !؟؟ تحب المزاح لست قاتل لا تقلقوا
ضحكت بسخرية قائلة : حسنا لقد وضحت وجهة نظرك إذهب الآن
آدم : سنقيم حفلة كبيرة للترحيب بالوريثة الشرعية
في المساء جميعكم مدعوون
وافق الموظفين
و ذهب آدم تاركا ملاك دون أن يوضح شيء لها ...
.............. للكاتبة ياسمين رنيم
في منزل الإدريسي.....
كان آدم يتجهز للحفلة
بعكس ملاك التي رفضت الحضور
جاء آدم و طلب منها ارتداء فستان و لكنها رفضت ...
أردف بعدم المبالاة : بعد عشرين دقيقة ساجدك جاهزة ....
خرج آدم و بقيت ملاك مستلقية على السرير...
فجأة وصلها فيديو....
فتحت الرسالة اذ به فيديو القديم الذي يجمع بين آدم و مايا الفيديو الذي جعلها تتأكد من أنه يحب حبيبته القديمة !؟؟ و لكن هذه المرة بصوت عالي !؟؟؟
ترددت في سماعه و لكن رغبتها في معرفة كلامه سبقتها
سمعت كل شيء كلامه أنه يحب ملاك و أنه يريد الزواج منها أنه بالفعل كام يرغب بها قبل معرفته ؟؟؟؟
لقد قال لن ألمسك قبل الزواج !؟؟ ( في الفصول السابقة...)
انصدمت ملاك من سماعها لهذا الفيديو الذي يؤكد حبه لها ....
رغم عدم تصديقها له و لكنه لم يقم علاقة مع مايا .... بل رفضها !؟؟؟
ابتسمت بحزن و بسعادة لم تشعر بنفسها إلا و هي ترتدي فستانها الوردي
تزينت و خرجت من الغرفة أنصدم آدم ...
لا لن تذهبي به ..
ملاك : سأذهب بهذا الفستان أو لن أذهب أبدا
تنهد آدم ممسكاً بيدها بقوة قائلا : لا تتحديني
ضحكت بسخرية قائلة : ماذا ستفعل!؟؟ أخبرني أنني خائفة
قبل أن يرد عليها وصله اتصال بأن السيارة جاهزة
نظر إليها بغضب قائلا : لن تخلعي معطفك هذا مفهوم!؟؟
اشاحت عينيها بغرور و ذهبا الى الحفلة
بدات الحفلة و عرف آدم الجميع بملاك الإدريسي
إلا أنها اختارت مناداتها بملاك القاسي
غضب آدم و اقترحت ملاك أن ينادي عليها بملاك القاسي الإدريسي
رفض آدم بحجة أن لا يرتبط إسمه بإسم القاسي
غضبت لأنه قلل من قيمتها و ذهبت إلى الحديقة
بينما هي جالسة جاء الشريك الكوري و سلم عليها و أخبرها كم أنه سعيد لأنها إستعادة أملاكها
وقفت ملاك قائلة : شكراً لك و لكنك كنت تعلم من زمان !؟؟
الكوري : لا ليس كثيرا و لكن آدم طلب مني البحث عن ابنة خاطف شقيقه و حين عثرت عن الوريثة أتضح أنكي أنتي خطيبته
لم أرغب في أخباره و أخفيت الحقيقة عنه و لكن في زفاف أخي ... مايا لعبت بي و اعتقدت أنه أصبح يعرف
لهذا أخبرتها بكل شيء مع الأسف لم أكن أعلم أنه لا يعلم الحقيقة
كنت أرى الحب في عينيه عندما اتصلت به في يوم من الايام بعد تركك إياه
انصدمت من ضعغه تأكدت أنك الأهم في حياته و تأكدت بعد أن وافق على الانضمام إلى الجيش
انصدمت ملاك قائلة : الجيش!؟؟ كيف يعقل!!؟
الكوري : لم يسجن أليس كذلك!؟ عقد اتفاق مع الجنرال بأن يصبح فرد من الجيش و لكن ليس في المكاتب
بل سيذهب إلى الميدان
دمعت ملاك عينيها قائلة : لهذا يرغب في أن أبقى مع لين لأنه سيتركها !؟
الكوري : أعلم أنكي بريئة و لكنه برئ أيضا ....
لقد ضحى كثيراً من أجل عائلته أنني صديق لوالده
هو أيضا عانى بسبب والدك
تغيرت حياتهم بسببه ليس لكي ذنب و آدم لا يراكي مذنبة
و لكنه لم يقم بخيانتك بل أعاد لكي كل ثروتك
سعى جاهدا لاسعادك
جاء عمر مضيفا : آسف للمقاطعة و لكني سمعت محادثتكما و لعلك رأيتي الفيديو !؟؟
ملاك : أنت ظن قمت بارساله !! لماذا الآن !؟
لو كنت أعلم لما...
قاطعها عمر قائلا : أتصل بي آدم في الصباح و تشاجر معي لاني جعلتك تسمعين حواره مع مايا
لقد صرخ علي و طلب مني عدم رؤيته مجددا
بسببكي أنتي لأني جعلتكي تشعرين بأنه لا يحبكي
أكن أعلم أنكي ستفهمين كلامه بهذا الشكل
أنا بعد سماعه يمكنني أن أفكر مثلك و لكني أعرفه و لم أكن لاهتم لكلامه بل لشعوره
لقد سامح مايا لأنه لم يعد يحبها
أنه يحبكي و يريد غلق هذا الدفتر لأنه سينظم إلى الجيش لأنه يعتقد أنه لايوجد آمل بشأنكي لقد خاصم الحياة و أنتي تعلمين أنه يريدك لقد منعني من قبل من إرسال الفيديو لأنه يريد أن تثقي به بدون أي دليل و لكني فعلت لأنه يجب أن تعرفي الحقيقة أن تعرفي أنه يعشقك
أنكي بريئة و هو برئ و لكنه ضاع آدم ضائع و وحدك من يمكنها إعادته
ملاك : أريد البقاء لوحدي
ذهب عمر و الشريك الكوري و بقيت ملاك تفكر في كلامهما
هي تعلم أنه يحبها و لكنه لا يعرف أنها تحبه أكثر
لا يمكنها أن تتجاهل أن شقيقه هو قاتل والدها
هل يمكنها أن تمنعه من الذهاب إلى الجحيم!
أجل يمكنها فقط أن تمنحه أمل بأنها قادرة على مسامحته...
بعد إنتهاء الحفلة لاحظ آدم عدم وجود ملاك يتصل بها و لكنها لا ترد على اتصالاته...
يعود آدم إلى المنزل لايجدها جن جنونه
ذهب إلى غرفة لين لا يجدها موجودة
سأل لين ترد عليه : جدي احضرني إلى هنا و قام باطعامي و هو الآن في الحديقة لم أرى ملاك
قبلها آدم و خرج إلى الحديقة....
أيوب : صغيري كيف حالك !؟؟
آدم : بخير مادمت هنا
أيوب : والدتك علمت أن أمير سيعود بعد يومين و ستخبره بأنه ابننا
صرخ آدم قائلا : ساقتلها أخبرتها أن لا تتدخل في هذا الموضوع ،ملاك هي من ستخبره هي من يحق لها ذلك
يكفي كل ما سببانه لها من أذى لقد جرحتها كثيراً و امنعكم من أن تجعلوها هي المخطئة لا تتعاملو معي كإنسان ضعيف ليس لاني مدمن ستجعلونها تدفع للص
الثمن
جميعنا مذنبين باستثنائها هي و أمير
أيوب : إنك تضحي من أجلها و لكنها لا تهتم لك
إنك تعلم أنني أحبها و لكنها لا تثق بك
آدم : إنها محقة لقد خنتها كيف ستثق بي؛!؟؟
لا يمكنني أن الومها على شيء هي المحقة فيه
لقد تزوجتني من أجل ابنتي اخذتني إلى مكانها المفضل و جعلتني رجل أفضل
لقد تنازلت عن الكثير من أجلي و لكني لم أستطع التنازل عن انتقامي
لست نادم لهذا لست حزين لأنها لم تسامحني
لو ندمت كنت سأغضب و لكن لو عاد بي الزمن ساقتله و لو كان والدها القاتل كنت ساقتله لهذا لن أحزن من غضبها و عدم ثقتها و لكني أحبها
أيوب : و هل أنت متأكد من حبها لك!؟؟
آدم : لم أعد أعلم و لكني أحبها هذا يكفيني
أيوب : لا تذهب أرجوك
دمع آدم عينيه قائلا : إنك تعلم أنني مجبر
عانقه أيوب قائلا : سأحصل على أبن و أفقد إبن آخر !؟؟
آدم : إنه القدر أبي يجب أن أدخل لين لوحدها
أيوب : حسنا سأذهب....
دخل آدم إلى الغرفة و بقي يفكر حزن لذهابها بمفردها و لم تتكلم معه حتى
لم تعد إلى المنزل لم تهتم بلين لم تهتم بأمره أبدا
إنه يحاول أن لا يدمن من أجلها و من أجل لين و لكنها لا تلاحظ هذا
لقد تعب من التضحية تعب من اشتياقه لها
فتح آدم الخزانة و أخذ أقراص المخدرات
بقي ينظر إليهم و يقول : لم أعد اتحمل كل الذي يحدث معي
لماذا سأتوقف عن المخدرات بقي أسبوع و سأذهب
لماذا لا أستمر على الأقل يصبح بإمكاني البقاء من دونها
لماذا سأتوقف !!؟؟
ردة ملاك قائلة : من أجلي !؟؟؟
رفع رأسه لينظر إليها بصدمة
جلست بقربه على الأرض مسكت يده بحنان قائلة : ستذهب إلى الجيش !!؟؟
أردف آدم بحزن : من أخبركي ؟؟!
ملاك : الجميع و سمعت كلامك مع والدك
دمع آدم عينيه قائلا : لا تهتمي بكلامه و لا تقلقي أمي لن تخبر أمير صديقني أنني من ستخبره الحقيقة و لكن لن يتغير شيء إنه شقيقك و هو محظوظ بذلك
ملاك : لا تذهب
آدم أردف بعدم الفهم قائلا : لم أفهم!؟؟؟
ملاك : فقط أبقى هنا من أجل لين و من أجلي لايمكنني التعامل معها لوحدي و الشركة !؟؟ أنني بحاجة إليك
دمع آدم عينيه قائلا : لا يمكنني لا استطيع البقاء معك و أنتي تكرهيني
ملاك : هل أنا مخطئة !!؟
مسكها آدم من وجهها حدق بعينيها بحنان قائلا : لا أخبرتك من قبل أنني أعلم أنني المخطئ و لكن ....
ملاك : لا يمكنني مسامحتك يا آدم أعلم أنك علمت منذ وقت ليس ببعيد و اعلم أنك لم تعد تحب مايا أعلم أنك تريد مني أن اصدقك و هذا هو هدفك من بقائي
لا تريد أن أعود لك بل أن أسامحك أليس كذلك !؟؟
أردف آدم بحنان قائلا : أريد أن تعودي إلي و لكن....
وضعت يدها على فمه قائلة : لأنك ستتركني أعلم
أجل لقد سامحتك و تأكدت من أنك لم تكن تعلم أنك احببتني لنفسي و ليس لاني ملاك القاسي
أسامحك على كل شيء ماعدا زواجك بي لايمكنني
لست غاضبة من قتلك لعمي لقد وثقت بك و دافعت عنك أمام الشرطة لقد نسيت كل شيء فقط لاني لم أسامحك !!!
لا بأس أنا أسامحك على كل شيء ماعدا زواجك بي و لايمكنني العودة اليك لايمكنني أن أنسى أن شقيقك قاتل أبي
أمسكها آدم بقوة من خصرها ليقربها من جسمه قائلا : و اذا أخبرتك أنه لم يقتله ليس هو
و سأثبت لك ذلك !؟ هل ستعطيني فرصة !!؟
أقسم لك أنني سأحاول أن اجعلك تسامحيني
دمعت ملاك عينيها قائلة : و الجيش !!؟؟
أبتسم آدم قائلا : هناك مناصب أنسب لرجل متزوج
دمع آدم عينيه مضيفاً : امنحيني فرصة أتوسل اليك......
أحنت ملاك رأسها نظرت إلى المخدرات ثم أردفت : ستتوقف عن التعاطي !!؟؟
لامس وجنتيها بحنان قائلا : اذا كنتي معي فما حاجتي للمخدرات !؟؟؟ انك إدماني
دمعت ملاك عينيها و التزمت الصمت .......