رواية جحيم عشقك الفصل السابع عشر 17 بقلم ياسمين رنيم


 رواية جحيم عشقك الفصل السابع عشر 

دمعت ملاك عينيها و التزمت الصمت .......
بقي يحدق بعينها متمنيا أن تسامحه 
أردفت ملاك بعدم التأكد  : لا أعلم يا آدم لست متأكدة من قدرتي على نسيان حقيقة عائلتك 
قبل مجيئي فكرت مليا قبل أن أقرر مسامحتك 
متأكدة من حبك لي و لكنك لست متاكد من حبي لك 
كيف لي أن أكون معك و شقيقك قاتل أبي!؟؟ 
مسح دموعها و أردف بسرعة : متأكد من حبكي لي 
كنت مشوش أقسم لك أنني أعلم مقدار حبك لي و سعيد بأني أملك فتاة مثلكي ولكن كل شيء جاء وراء بعضه 
خشيت أن تذهبي مني 
لا تحكمي علي من كلامي هل تريدين معرفة رأي بك!؟؟؟؟ 
لامس عينيها قائلا : لم ينظر أحد إلي كما تنظرين لطالما كان الشي يهمهم آدم الإدريسي الملياردير 
لم يعرف أحد بحقيقتي مثلكي !!؟ 
لم تمسك يدي إمرأة من قبل كما فعلتي !!!
لم تقبلني فتاة بشكل برئ كما فعلتي !!!
لم تجعلني امرأة أبكي باستثنائكي  !!!
لم أشعر بالأمان مع امرأة بقدر شعوري بالأمان معك !!!
لم أفرح من قبل كما فرحت يوم أخذتني إلى جسر الحب 
كم كنت سعيدا لم أشعر بهذه الأهمية من قبل !!؟ 
لم تنم معي إمرأة و هي تشعر بالأمان و تثق بي مثلما فعلتي أنتي !؟؟؟ 
لم أكن أعلم أن هناك شيء إسمه الحب الابدي إلى يوم لقائك....
أحبك و أعلم بحبكي لي  أتوسل اليك  أغفري لي  !!!!! 
أردفت بنبرة تأكد أن تسمع : لا تذهب 
كانت هذه الإجابة بمثابة موافقة له و أنها غفرت له كل شيء 
فرح لسماعه هذه الكلمة منها اقترب لتقبيلها و لكنها أبعدت وجهها قائلة : آدم لا 
أردف بنبرة مغرية : إشتقت لتقبيلكي لامس شفتيها قائلا : إشتقت لهاتين الفرولتين ... 
دمعت عينيها أردفت بنبرة مرتجفة : و أنا أيضا 
أغمض عينيه و قبلها بحرارة لامس عنقها توقف لوهلة لالتقاط أنفاسه حدق بصدرها الذي يرتفع و ينزل مرة أخرى بسبب  نبضات قلبها وخوفها 
كان ذلك المنظر يثيره أكثر دفعها على السرير ملتهما عنقها 
أغمضت عينيها بألم قائلة : توقف 
توقف آدم ليقول : اعتذر لم أقصد هذا 
ملاك : ليس الآن أرجوك لا أزال ...
قاطعها بقبلة حارة قائلا : معرفة أنكي لا تزالين تثقين بي تكفيني ....
أردفت ببراءة : أثق بك و كنت أفكر بك طوال الوقت 
أنني اثق بك لدرجة متأكدة من أنك لم تقم بخيانتي 
آسفة لأني كنت عدوانية و لكن حبي لك يجعلني غريبة 
خائفة من فقدانك و خائفة من كثرة حبك لي 
أنا اثق بك يا آدم و لكني لا اثق بنفسي 
خائفة من أن تأتي إمرأة اجمل و تأخذك مني
أنني خائفة من أن لا استطيع ان اتقبل فكرة موت أبي
و لكني أثق بك تأكد من أني أثق بك أكثر من ثقتي بنفسي 
قلق آدم و توتر ليردف بنبرة هادئة : تثقين أنني لم أنم مع أي امرأة من بعد ذهابي!؟؟ 
ابتسمت بحزن قائلة : أجل بما أنك تحبني فبالطبع لم تفعل 
كنت أشعر بالغيرة من مايا ليس إلا 
حبك الأول عاد و ما إلى ذلك.... 
و لكني اثق بك يا آدم و الآن يجب أن لا نستبق الأمور كل شيء في وقته 
سنعمل على معرفة الحقيقة أن شقيقك لم يقتل أبي 
سأفعل المستحيل كي أكون عائلة معك 
هل تعلم لماذا أنا هنا معك !؟؟؟ 
نظر إليها بعدم الفهم ...
أردفت ببراءة : لاني أحبك 
أغمض عينيه براحة نفسية عالية قائلا : شكراً لك شكراً

...........

في اليوم التالي استيقظ آدم لم يجد ملاك بقربه 
ذهب إلى غرفة لين وجدها نائمة بقربها 
اقترب منها لامس خصلات شعرها استنشق رائحتها 
ليردف بهدوء : لم تنامي بقربي لم تسامحيني بعد أعلم هذا و لكن هذه الفرصة التي منحتني إياها غالية و لن أفسد الأمر هذه المرة سأرتب حياتي كي لا أفقدك مرة أخرى سأفعل المستحيل لتتأكدي من أني أحبك....
قبلها من جبينها و اتجه إلى المستشفى مرتديا 
👇👇👇👇 


دخل إلى غرفة جميلة  كانت نائمة بسبب المهدئات 
انتظر إلى أن استيقظت 
بقي ينظر إليها بكره لتقاطعه قائلة : و أخيرا !؟؟ 
رد عليها آدم بخبث : لم آتي لقتلك 
جميلة : ماذا حدث!؟؟ ملاك لم تعد تأتي !؟؟ 
آدم : إنها تعلم بالحقيقة كل الحقيقة
جميلة : و لا تزال معك؟؟؟ 
آدم يردف بغرور : لا كنا منفصلين و لكني استعدت حبها مرة آخرى و لكنها لا تزال مجروحة 
أريدك أن تخبريني بالحقيقة 
جميلة : أخبرتك بكل شيء 
آدم : لقد قتلك عمها 
انصدمت جميلة لتردف بسرعة : ماذا !؟؟ لا يعقل لقد كان....
آدم : كان ماذا !؟؟ يعرف أشياء عن زوجك !؟؟ 
أجل أعلم و لم أسمح له بالتكلم هل تعلمين لماذا !؟؟؟ خفت من أن يكون على قيد الحياة و أقتله و أصبح قاتل والد زوجتي 
و لكن الآن خف حقدي و انتقامي أريد معرفة كل الحقائق 
جميلة : لا يوجد شيء لتعرفه 
وقف آدم و مسك قابس الكهرباء ليقول : في هذه اللحظة يمكنني أن أنهي حياتك أليس هذا الذي تريدينه !؟؟
أومأت جميلة برأسها 
ليضيف بنبرة حادة : تريدين الموت أو الاجتماع مع زوجك اذا كان لا يزال على قيد الحياة!!؟؟ 
جميلة : زوجي غرق و لن يعود مستحيل أن يكون على قيد الحياة و لم يأتي لرؤيتي أو لرؤية أبنته و إبنه !؟؟ 
من المستحيل 
آدم : أخبريني أين وقع الحادث و سأجعلك ترتاحين من هذه الحياة أعدك بهذا 
أردفت جميلة بحزن : حسنا سادلك على المكان و لكن يجب أن أودع أبنتي و أمير أتوسل اليك دعها تأتي لزيارتي 
هل سأفارق الحياة قبل رؤيتها !؟؟؟ 
آدم : أتفقنا سأحضرها إلى هنا و أنتما اخبرا أمير بالحقيقة و ستموتين و هو يعرف الحقيقة و يواجهك لن تموتي بسلام ....
دلته جميلة على مكان الحادث  فاخذ معه عمر و ذهب إلى موقع الحادث ....
بقي ينظر آدم إلى البحر ليقول عمر : لا مجال للنجاة من البحر خاصة على متن الطائرة لا يعقل 
آدم : أين العلبة السوداء ( الخاصة بالطائرات التي يسمع فيها آخر الحديث... عند وقوع الحوادث يعلمون سبب الحادث ) 
عمر : لا ادري لماذا الآن تبحث عن دليل ليثبت براءة أدهم !! رغم أنك تصدقه 
آدم : و لكنها لا تصدق و يجب أن اجعلها تصدق بقي ينظر إلى كاميرات المراقبة أومأ برأسه 
قائلا : من المؤكد قام بحذف المشاهد و لكن ساعثر على ثغرة صدقني .....
ذهب آدم إلى الثكنة و إلتقى بالجنرال 
الجنرال : إتخذت قرارك !؟؟ سترحل ! 
آدم : هناك بعض التغييرات في الخطة سابقى 
أبتسم الجنرال قائلا : سعيد بهذا الخبر لا أريد أن أفقدك ستعمل معي هنا في المركز 
آدم أردف بخبث : أجل سأنتظر يوم وفاتك لأصبح الجنرال آدم الإدريسي 
ضحك الجنرال قائلا : ستتنظر طويلا لا أنوي للموت 
آدم : ليس بيدك يا رئيسي 
الجنرال : حسنا أيها المقدم آدم الإدريسي 
أبتسم آدم قائلا : شكراً لك ... بما أنني فرد من الجيش بل مقدم هل يمكنني أن أستغل نفوذي !؟؟ 
الجنرال : لمعرفة هل والد زوجتك على قيد الحياة!؟؟؟ 
آدم : غريب !؟؟ كيف علمت !؟؟ 
الجنرال : لأني الافضل
أبتسم آدم قائلا : اذا أنت موافق !؟؟ 
الجنرال : يمكنك استغلال منصبك أنت حر في التصرف 
وقف آدم وقام بالتحية العسكرية 
و ذهب إلى مكتبه لإجراء التحقيقات....

.........

بينما راحت ملاك لتستقبل أمير في المطار ....
كانت ملاك تخطط في كيفية أخباره بالحقيقة قامت بدعوته إلى منزل آدم كي يكون حاضرا على الأقل يمدها بالطاقة فهي لل تعرف كيف يمكنها أخباره 

بعد وصول أمير ذهب برفقة ملاك إلى المنزل بحيث بدأت ملاك في تحضير الطعام جهزت مائدة طعام فخمة حضرت كل ما لذ وطاب من الأكلات الشعبية الجزائرية و المصرية جهزت نفسها 

و  جلست برفقة لين و أمير ريثما يعود آدم إلى المنزل 
.......
من جهة أخرى آدم طلب مشاهد من مكان الحادث وصله خبر أن المشاهد قد تم حذفها 
أصدر آدم قرارا باستعادة المشاهد كونها تخص فرد من الجيش 
كان الأمر الذي أصدره صارم فقد  تم إرسال فيديو له  
فتح آدم الملف و قبل أن يرى محتواه ورده اتصال من ملاك 
رد آدم مسرعاً ليقول : أنتي بخير 
ابتسمت قائلة : نحن بخير ننتظرك ، العشاء سيبرد 
آدم : لدي عمل مهم 
ملاك : كما تريد 
تنهد بضيق قائلا : سآتي بعد ربع ساعة 
أقفل آدم الخط و أخذ كومبيوتره المحمول معه و ذهب إلى المنزل و طوال الطريق و هو يتمنى أن يظهر عمها لعلها تصدق كلامه و تتحسن علاقتهما 
و لكنه كان خائفا من أن يكون مصطفى القاسي لايزال على قيد الحياة اذا كان كذلك لماذا لم يأتي لرؤية أبنته أو حتى زوجته !؟؟؟ 
وصل آدم إلى المنزل و بمجرد دخوله أنصدم من جمالها 
تنهد آدم ممسكاً بيدها قائلا : أرى أنكي غيرتي طريقة  لباسك!؟؟؟ 
ابتسمت ملاك قائلة : اعتبرت نفسي عزباء لهذا 
مسكها من خصرها قائلا : و لكنك الآن لستي كذلك !؟؟ 
ابتسمت إبتسامة خفيفه قائلة : لا أعلم!؟؟؟ 
أقترب من شفتيها ليضيف : بل أنتي زوجتي 
قبلها قبلة خفيفة بين شفتيها قائلا : إشتقت لتذوق شفتيكي الشهيتين 
قاطعه أمير مبتسما : أحم أحم هناك اطفال صغار في المنزل 
إستدار آدم ليبتسم بصدمة : ماذا أمير !؟؟؟ 
أسرع آدم و حضنه بقوة قائلا : لا أصدق لقد عدت !؟؟ 
أمير : أجل الليلة  اه أعتذر لدخولي إلى منزلك دون أذنك و لكن 
قاطعه آدم قائلا : لا إنه منزلك أيضا.....
أمسكت ملاك بيده قائلة : آدم تعال معي لدقيقة 
دخلا إلى المطبخ اقتربت منه قائلة : سأخبر أمير الليلة  
توتر آدم و ارتجفت يداه قائلا : الليلة ؟؟!
ملاك : أجل قبل أن يخبره أحد أليس كذلك!؟؟ 
آدم : أليس من الجيد أن تكون والدتك حاضرة !!! 
ملاك : لست مستعدة لمواجهتها كنت أعرف بأنها أخذت الطفل و لكن الآن كل شيء مختلف 
يجب أن أخبره هنا برفقتك احتاجك 
دمع آدم عينيه قائلا : حسنا .....
جلس الجميع على طاولة الطعام ابتسم آدم قائلا : أشعر أنني في الجزائر تذكرت طبخ جدتي 
أبتسم امير قائلا : هل زرت الجزائر من قبل؟؟ 
آدم : لقد ولدت هناك و بعدها اتينا إلى هنا 
ملاك : لايوجد ماهو اجمل من وطن الأم !؟؟ كم إشتقت إلى مصر 
آدم : سنذهب لزيارتها اعدكما. ....
ملاك : أعجبك الأكل !؟؟ أخبرتك أن الأكل المصري لذيذ 
آدم : بالطبع لذيذ لأنك أنتي من طبخته 
ملاك : لا هو لذيذ من الأساس 
آدم : حسنا الأكل المصري الذ أكل في العالم 
ابتسمت ملاك قائلة : أجل أعلم 
ضحك آدم قائلا : معناه أريد فول و طعمية 
ضحكت بلطف قائلة : اتفقنا .... 
بعد أن تناولوا طعامهم 
جلسوا في الصالون و قدمت ملاك لهم التحلية ( القلب اللوز) و كنافة
أبتسم آدم قائلا : لم تنسي!؟؟ 
ملاك : بالطبع لا....
لين : أحب هذه الأكلة و لكني أحب الكنافة بالجبن أكثر
ضحك أمير قائلا : و أنا أيضا اه تحبين الأكل المصري هل رأيت يا آدم!؟؟ 
لين أنتي جميلة جدا 
لين : أعلم و أنت لابأس بك يا أمير
آدم : قولي له عمي 
لين : هل أنت شقيق أبي أو ملاك !؟؟ 
توتر كل من آدم و ملاك ليردف أمير قائلا : يعني أن تقولي عمي من باب الاحترام ليس إلا 
لين : أعرف و لكنك صغير 
ضحك أمير قائلا : اذا قولي أمير ليست مشكلة 
لين : أعلم أنها ليست مشكلة المهم سأذهب لأ لعب قليلا لا تذهب قبل أن تودعني أو ابقى هنا معنا الليلة لقد أحببتك 
ضحك أمير قائلا : حسنا يا أميرة... 
بعد وقت قصير أمسكت ملاك بيد آدم لتقول : هل تعلم أن آدم فقد شقيقه أي أنه ضاع!؟؟ 
أردف أمير بحزن قائلا : ماذا !؟ اه أنا آسف يا أخي 
دمعت ملاك عينيها لتردف بنبرة ترتجف : هل تعلم أنك ولدت في نفس المستشفى الذي ولد فيه شقيق آدم !؟؟؟ 
ضغط آدم على يدها قائلا : لين نائمة !؟؟؟ سأتفقدها 
همست ملاك قائلة : لا تذهب 
آدم : أشعر بأن راسي سينفجر 
ملاك : اذا تركتك تذهب ستشرب المخدرات أعرفك و لكننا سنواجه الحقيقة معا 
والدتك ستخبره بذلك و سيغضب مني و لن يسامحني أبدا
أمير : ماذا يحدث !؟ لماذا تتهامسان !؟؟ 
آدم : هناك حقيقة يجب أن تعرفها و لكن قبل أن تعرفها لن تتغير حياتك أبدا صدقني أي شيء سترغب به سننفذه اذا كنت رافضا للحقيقة ساتفهمك و سامنع أي أحد من لقائك و لكن تأكد أننا نحبك 
وقف أمير قائلا : ماذا يحدث يا ملاك !؟؟ مالذي يقوله !؟؟؟ 
اقتربت ملاك منه و الدموع تنهمر من عينيها لتبتلع ريقها بصعوبة قائلة : أمير حبيبي أخي الغالي  ماذا سأقولك لك !؟؟ 
ستغضب مني ستكرهني لاني اخفيت عنك الحقيقية في يوم معرفتي بها أي قبل سنوات طويلة و لكن الوقت قد حان لايمكنني إخفاء الأمر أكثر 
تأكد أنك ستبقى أخي الغالي أخي الوحيد لن تتغير هذه الحقيقة مهما كان الثمن 
دمع أمير عينيه قائلا : تكلمي !؟؟ 
أردفت ملاك بحزن قائلة : قبل عشرين سنة بعد أن أنجبت أمي 
مات شقيقي لأسباب غير معروفة و والدة آدم كانت رفيقتها في الغرفة
لا أعرف التفاصيل جيدا و لكن أمي اخذتك و قامت بتربيتك 
أنصدم أمير ليرد بعدم الفهم قائلا : لم أفهم !؟؟؟ 
ملاك : إنك شقيق آدم إنك من عائلة الإدريسي 
أبتعد أمير عنها بصدمة قائلا : لا ليس صحيحاً  
خرج من المنزل مسرعاً 
أسرع آدم وراءه و لكنه لم يتمكن من إيجاده 
سقطت ملاك على الأرض باكية بحرقة قائلة : لن يسامحني 
أسرع آدم إليها قائلا : بل سيفعل لا تقلقي صديقني سيتشكرك لأنك أحببته رغم معرفتك بالحقيقة لن يغضب منكم لا تقلقي ساعمل على هذا 
ملاك : لن يفعل أنا أعرفه لن يسامحني 
آدم : سيفعل ألا تثقين بي !؟؟؟؟ 
صرخت ملاك عليه قائلة : لا تزال تسأل !؟؟ آدم أذهب دعني لوحدي أرجوك 
آدم : لم أقصد يا ملاك اسمعيني 
ملاك : إذهب و ابحث عن أمير ستجده أمام البحر حيث توفي أبي إنه يحب ذلك المكان 
قبلها آدم من جبينها قائلا : حسنا يا ملاكي سأعود بسرعة .......
ذهب آدم اذ به يجد أمير شارد الذهن يبكي 
جلس آدم بقربه قائلا : أعلم أنه من الصعب أن تصدق كيف تغيرت حياتك في ثانية واحدة!؟؟ 
و لكن جميعنا تغيرت حياتنا لست الوحيد بالأخص ملاك !!؟ 
أنت اذا كنت راغباً في معرفتنا سيصبح لك عائلتين نحن و ملاك و والدتك 
أما ملاك اذا تركتها ستبقى وحيدة هل تعلم كم غضبت مني لأني كشفت الحقيقة !!؟ 
بحثنا عنك مطولاً منذ سنوات طويلة تغيرت حياتنا أصبحنا عائلة باردة كلن هدفنا العثور عليك 
أمير : عندما أتيت إلى فرنسا كنت تعلم !!؟؟ 
آدم : لا لم أكن أعرف بل عرفت لاحقاً 
هذا لا يغير أنني شعرت بك أنني سعيد بوجودك بعثوري عليك أبي كان يسعى لرؤيتك 
أخي توفي و هو يسعى للبحث عنك 
أمي توقفت عن التكلم حزنا عليك 
شقيقنا أكرم أصبح وحيد بسبب ذلك 
جميعنا مررنا بأيام صعبة 
أمير : ستتهم أمي بذلك !؟؟ بأنها السبب !؟؟ 
آدم : لا أريد أن أتهمها و لكنها السبب و لكني نسيت كل شيء 
لم يعد يهمني من آخذك و من كان السبب الذي يهمني فتح صفحة جديدة في حياتنا 
إنك شقيقي و شقيق ملاك اعتبرتني شقيقك منذ اليوم الأول الذي التقينا فيه 
هل سيكون صعباً أن تتقبل الحقيقة !!؟؟؟ 
لا أريدك أن تستعجل فكر مليا و لكن لا تدع ملاك حزينة 
ابقى معها هي ستشرح لك كل شيء 
ستخبرك بالتفصيل و لكن لا تبقى لوحدك يجب أن تعرف الحقيقة يجب أن تعرف كل شيء كي تقرر لاحقا 
أمير : لايوجد شيء لاقرره عائلتي هي ملاك أنني من عائلة القاسي لا اعرفكم و لن أكون واحد منكم 
لا أحد سيفرقني عن أختي هل هذا مفهوم !؟؟ 
أنني في كابوس و ساستيقظ منه أجل 
اغمض أمير عينيه قائلا : هيا يا أمير أنت في حلم هيا استيقظ 
دمع آدم عينيه قائلا : أتمنى لو كنت في حلم و أن كل ما مر علينا كان كابوساً 
وقف أمير قائلا : يجب أن أتكلم مع أخي في منزلي أخبرها بذلك.. 
ذهب أمير و بقي آدم ينظر الى البحر ليقول : جميلة إنك السبب ....
ذهب آدم إلى المستشفى و أخبر جميلة بأن أمير عرف الحقيقة 
جميلة : و لكنك أخبرتني أن...
قاطعها آدم قائلا : ماذا نفعل !؟؟ لقد عرف لم أستطع أن أحضرهما إلى هنا و لكن امير لا يريدنا و أنتي السبب 
جميلة : لقد قمت بتربيته كابن لي و لكنك محق اقتلني لارتاح أرجوك 
مسك آدم بالمقبس قائلا : جميلة أنا اكرهك......

بعد أسبوع

ملاك ظلت إلى جانب أمير طوال الوقت تسعى لجعله يتقبل الحقيقة التي هي من الأساس غير قادرة على تقبلها 
كان أمير مصدوم و لكن وجود ملاك بقربه و دعمها له خف من حزنه و عدم تقبله للحقيقة 
رفض أمير لقاء أي شخص من عائلة الإدريسي و رفض من ملاك العودة إلى منزل آدم 
رغم كل محاولاتها لجعله يصدق أن آدم لا علاقة له بشيء إلا أنه رفض أن يكون هناك شيء يجمعه بتلك العائلة 
لم تخبره ملاك  بكل الحقيقة بأن شقيقه هو قاتل والده 
لا تريد أن تكون السبب في كرهه لعائلته الأصلية 
تكثمت على الحقيقة داعسة على قلبها 

بينما كان آدم حزينا لعدم تقبل أمير له خاصة هو !؟؟؟ الذي سعى جاهدا للعثور عليه 
شقيقه توفي لهذا الغرض الآن هو لا يرغب حتى في رؤيتهم !؟؟ 
حسنا إنه يعلم أن الشيء الذي عرفه ليس سهلا عليه تقبله بالطبع إنها حقيقة مرة و قاسية و لكنه لايزال صغيراً 
يمكنه التعود عليهم 
بينما يفكر آدم في رده فعل أمير تذكر لين !؟؟ 
هل يعقل أنها ستعرف في المستقبل أنها ليست ابنته !؟؟ 
هل رد فعلها سيكون قاسي معه !؟؟ 
ستغضب منه !!؟ ستفضل والدتها عليه !؟؟ 
نسي آدم موضوع التسجيلات 
كل ما كان يهمه الآن هو أمير و عودة ملاك
و لكن الأمر طال لا ملاك عادت ولا أمير تقبله 
بينما آدم جالس في الشرفة يدخن سيجارته 
ورده اتصال هاتفي
أخرج آدم الهاتف من جيبه اذ بها ملاك المتصلة !؟؟ رد آدم بلهفة قائلا : ملاك ؟؟؟ 
ملاك : آدم !  كيف حالك !؟ 
آدم : منذ قليل تكلمنا !؟؟ هل أنتي بخير !؟ 
ملاك : أنني اطمئن عليك ...
أبتسم آدم قائلا : أنا بخير أدخن سيجارتي الفاخرة لا اتعاطى 
ابتسمت قائلة : حتى التدخين يعتبر تعاطي 
آدم : لا تقلقي لن أفعل شيء وعدتك أنني سامسك نفسي 
و أنتي لم تتركي لي مجال لفتح درجي بعد كل ربع ساعة تتصلين بي
ضحكت ملاك قائلة: أيها الخبث لعلك فكرت في ذلك !؟؟ 
ضحك آدم قائلا : لا و لكني إشتقت لك 
ملاك بحزن : و أنا أيضا ماذا أفعل !؟؟ أمير مصر على قراراه 
فعلت المستطاع لجعله يقابلك 
آدم أنني أدوس على كرامتي من أجلك و لكنه رافض 
لا يمكنني تركه لوحده !!؟؟ 
آدم : أنني انتظر لا تقلقي فقط لا تحزني نفسك اتفقنا !؟؟ 
ملاك : غدا سنذهب لزيارة أمي امير يرغب في رؤيتها مر وقت طويل لم يذهب إليها 
توتر آدم ليردف بهدوء قائلا : إنها فكرة سيئة ماذا لو تشاجر معها !؟ لا تذهبوا أفضل لها 
ملاك : إشتقت لها رغم غضبي منها و لكنها والدتي أليس كذلك!؟؟ 
أريد أن أخبرها بحقيقتك بكل شيء 
آدم : لا اعتقد أنها فكرة جيدة على الأقل تعالي إلى المنزل أولا يجب أن نتكلم ....
ملاك : أه يجب أن اقفل الخط أمير قادم باي باي قبل لين بالنيابة عني .... 
ضغط الدم على يده قائلا : اللعنة يجب أن أخبرك....

.......

في تلك الليلة لم يتمكن آدم من النوم طوال الوقت يفكر في رده فعل ملاك بعد معرفتها بالحقيقة ستتركه !؟؟ لا تصدق !؟؟ 
إنها تثق به ؟؟؟ فعلا !؟؟ و لكنها والدتها!!! 
بينما أسند آدم رأسه على الكرسي
تذكر الشريط ..
أسرع آدم و فتح الكمبيوتر و شغل الفيديو ....
ظل آدم بعيد تلك المشاهد لمرات عديدة و لكنه لم يعثر على شيء 
فجأة شاهد سيارة سوداء ....
قام بتكبير الصورة اذ به عم ملاك 
أبتسم آدم و بحث عن فيديوهات اخرى من جوانب أخرى 
ظهر عمها و هو يتجادل مع شقيقه بعد ذهاب أدهم
كل شيء كان واضحاً 
أدهم أطلق النار على مصطفى و لكنه لم يمت بينما عاد صلاح و تجادل معه 
كان واضحاً أن مصطفى كان يوقع على أوراق 
و بعدها صعوده إلى الطائرة 
لا يوجد شيء بعدها لا أثر أنه توفي أو أنه لا يزال على قيد الحياة ...
حسنا الآن يملك دليل أن أدهم لم يقتل والدها و لكن لماذا الآن يشعر أن بالفعل والدها لم يمت !؟؟ 
صلاح قبل موته كان سيخبره بشيء و لكنه رفض الانصات له الآن هو نادم ياريته سمعه 
لايهم سيبحث في الموضوع ....
بقي آدم يفكر في احتمالية  عدم موته !؟؟ 
اذا كان على قيد الحياة كان لا بد أن يزور أبنته يطمئن عنها 
كان سيزور زوجته الراقدة في المستشفى ....!؟؟ 
اغمض آدم عينيه قائلا : فكر يا آدم فكر ايها الذكي ...
فجأة فتح آدم عينيه قائلا : كاميرات مراقبه المستشفى و المنزل ....!؟؟ 
أجل أنني غبي كيف نسيت أمرهم ؟؟؟! 
أخذ آدم هاتفه و اتصل بموظفه و طلب منه المشاهد الخاصة بالمستشفى و المنزل منذ ثلاث سنوات إلى غاية هذا اليوم...

..........

في اليوم التالي ذهبت ملاك برفقة أمير إلى المستشفى لرؤية والدتهما 
فتحت ملاك الباب اذ بها تنصدم من وجود امرأة أخرى نائمة على السرير بدلا من والدتها !؟؟ 
خرجت مرة أخرى و سالت الممرضة أخبرتها أنها لا تملك معلومات بخصوص هذا الموضوع....
أسرعت ملاك إلى غرفة أنور و سألته 
و لكنه لم يخبرها بشيء إنه على علم بما حدث و لكنه غير قادر على أخبارها. ....
ظلت ملاك تجبره على الكلام إلى أن أردف بنبرة هادئة : لقد لقد... لقد 
دمعت ملاك عينيها قائلة : لقد ماذا !!؟ تكلم !؟؟؟ 
أنور : فقدناها 
صرخت ملاك عليه بأعلى صوتها : كيف هذا!؟؟ هل أنت تتكلم من كل عقلك!!؟ 
إنك تمزح معي أمي لن  تتركني و تترك أمير و تذهب لا ابدا ....
أمير ظل يبكي قائلا : لم نودعها لم نكن معها !؟!! 
ملاك : لن أصدق موتها الا اذا رأيتها بأمي اعيني 
أنور : كنت سأتصل بك و لكن آدم منعني 
انصدمت ملاك و أردفت و هي لا تزال تحت الصدمة : آدم !؟؟ 
أنور : أجل كان هنا منذ يومين و كان حاضرا في وقت موتها 
إنه هو من أهتم بها أي بجثتها 
صرخت ملاك عليه قائلة : كيف تسمح له بذلك !؟؟؟ 
أين والدتي !؟؟ مالذي يحدث هنا !؟؟؟ 
هل تمزحون معنا ؟؟؟! 
أردف أمير بحزن : إنه ينتقم مني قتل أمي 

أردفت ملاك برجفة : آدم لايمكنه فعل ذلك لا لايمكن هو من عالجها 
هناك  سوء تفاهم لايعقل أمي كانت ترغب في الموت و من الممكن ....
سقطت على الأرض مضيفة : طلبت من أحد ذلك 
أغمض انور عينيه قائلا : تكلمي معه 
ملاك : هل سحب قابس الآلات !؟ أو ماتت موتة طبيعية !؟؟ 
أنور : لا أعلم
ملاك : آدم من كان معها !؟؟ 
أنور : حسب كلام الممرضات أجل و بعدها هو من رتب لكل شيء 

ملاك  وقفت بصعوبة ممسكة بأمير عانقته بقوة قائلة : لا تقلق أمي لم تمت آدم لا يفعل شيء كهذا 
أمير : كعدم قتله لعمي !!؟؟ 
ملاك بصدمة : من أخبرك !!؟؟ 
أمير : أعرف كل شيء لقد عاد للانتقام لأن أمي أخذتني لقد قتل الجميع أبي و عمي و الآن قتل أمي 
إنه يريد أن ينتقمو لكنه قتل عائلتنا يا ملاك لل تزالين مصرة أنه لم يفعل ؟؟؟؟ 
مالشيء الذي يجعلك متأكدة !!! 
أين أمي !؟؟ هل هربت !؟؟ إنه هو سيقنعك أنه لم يفعل 
كما فعل قبل هذا 
أنكي تسامحينه على كل أفعاله و لكنك ستندمين لاحقاً 
يريد أخذي منك.
هل سيقتلك اذا لم تتركيني أيضا ؛!!! 
تلك العائلة قاتلة والدنا و والدتنا 
أنتي هي عائلتي يا ملاك 
كبرت و أنتس أختي و سأموت و أنتي اختي 
لم يتبقى لي سواكي 
بكت ملاك بحرقة قائلة بصوت هادئ : آدم عالجها لايمكنه فعلها و لكن سأذهب إلى منزله يجب أن أتكلم معه 
ابقى هما مع أنور سأعود لاحقاً....
أسرعت ملاك إلى المنزل و هي في صدمة !!! 
والدتها توفيت و هي غاضبة منها نفس القصة تعيد نفسها 
والدها توفي و هي غاضبة منه و الآن والدتها !!!! 
بالفعل إنها منحوسة هل كلام أمير صحيح !؟؟ 
هل آدم يريد الانتقام ؟ هل هو من فعل هذا قتل والدتها !؟؟؟ 

من جهة أخرى كان آدم قد وصله تسجيل فيديوهات المستشفى و المنزل 
بدأ بالمنزل كان يتمعن في الفيدو أي رجل يقف أمام العمارة أي رجل يختبئ يمكن أن يكون والدها !؟؟
حسنا لحظة !!؟؟ هناك رجل يأتي تقريبا مرة كل شهر و لكنه لا يظهر وجهه للكميرات !!؟ 
هل يعقل أن يكون والدها !!؟ 
كان عمر بقربه يتفحص كاميرات المستشفى 
عمر : هل عثرت على شيء !؟؟ 
آدم : لا لاشيء 
عمر : أنظر هنا.....
اقترب آدم لرؤية الفيديو اذ به رجل يأتي تقريبا يومياً إلى المستشفى يدخل إلى غرفة جميلة و يبقى لبعض الوقت و يخرج 
لايوجد صورة واضحة و لكنه توقف عن القدوم بعد استيقاظها !؟؟؟ 
عمر : إنه هو ....
آدم : يجب التمعن في الصورة أريد لقطة واضحة هيا....
حاول عمر أكثر من مرة أن يعثر على لقطة واضحة له إلا أن تمكن من ذلك 
أبتسم عمر قائلا : إنه هو أنظر 
نظر آدم إلى اللقطة قارنها مع صورة مصطفى القاسي !؟؟؟ 
أنصدم آدم قائلا : إنه على قيد الحياة .....
عمر أردف بتوتر : لايعقل !؟؟؟ 
كان آدم متوتر غاضب بشكل كبير 
كان كالثور عندما حين اللون الأحمر راح يضرب رأسه على الحائط ليردف قائلا : لايمكن يجب أن يكون ميتا 
حاول عمر تهدئته و لكنه لم يتمكن 
عمر : مالذي تغير الآن !!؟ ملاك ستفرح ستتشكرك على هذا !!؟ 
صرخ آدم بغضب : إنه سبب موت إبني و أخي كيف لي أن أكون سعيدا !؟؟؟ 
طوال تلك الفترة كنت في قمة سعادتي الرجل الذي كان السبب في دمار عائلتي تحت التراب 
و لكن الآن !؟؟ كيف لي أن أمنع نفسي من قتله !؟؟؟ 
عمر : كما فعلت مع جميلة !؟؟؟ لماذا ارسلتها إلى بلد آخر للعلاج !؟؟ لماذا ارسلتها إلى ألمانيا ؟؟! 
آدم : مع الأسف لا أعلم..... و لكن عندما طلبت مني أن أسحب القابس لم أتمكن من فعل ذلك

( فلاش باك 
آدم : لا لايمكنني فعل هذا و لكن يمكنني جعل ملاك  تفرح ساعالجك 
ضحكت جميله بسخرية قائلة : لايوجد آمل في علاجي 
آدم : الطبيب قال هناك نسبة ١٪ لعلاجك و إلا ستموتين !؟؟ 
ساقامر على ذلك 
ستخضعين لتلك العملية اذا نجحت ستعيشين باقي عمرك و أنتي برفقة ابنتك و اذا لم تنجح  سأكون و كأنني سحبت القابس أليس كذلك يا حماتي !!؟؟  بعد ذلك طلب 
آدم من المستشفى نقلها إلى ألمانيا و قام بكل التجهيزات و لكنه منع أنور من اخبار ملاك 
شرح له المسألة و أنور يعرف أن جميلة ترغب في الموت و العلاج سيجعلها تتحسن و اذا توفيت سيكون أرحم من عيشها عاجزة .....
و لكن آدم كان له رأي آخر طلب منه أخبار ملاك إنها توفيت أنه هو من كان معها آخر مرة هل ستثق به !؟؟ هل ستعتقد أنه قتل والدتها !؟؟ 
يريد معرفة مقدار حبها و ثقتها به !؟؟ ) 

فتح آدم الخزانة و أخذ قرص من المخدرات تنهد بضيق مضيفاً : أعتذر يا ملاك و لكنه علاجي الوحيد 
حاول عمر منعه و لكن شربها .
اتكأ آدم على  السرير أغمض عينيه قائلا : أخفي الكمبيوتر و أخبر الجنرال أنني بحاجة إلى بعض المساعدة
بقي آدم يفكر في الذي يجب فعله !؟؟ 
والدها على قيد الحياة ؟؟! هل يخبرها بذلك !؟؟ 
هل يمكنه العيش مع هذه الحقيقة !!؟؟ 
فجأة دخلت ملاك إلى الغرفة صارخة : آدم كيف لك أن تفعل هذا !؟؟؟ 
فتح آدم عينيه قائلا : فعلت ماذا !!؟ 
أردفت ملاك و الدموع تنهمر من عينيها : قتلت أمي ؟؟؟؟؟ 
أبتسم آدم بحزن قائلا : صدقتي أنني قتلتها !!؟؟ 

أردفت ملاك و الدموع تنهمر من عينيها : قتلت أمي ؟؟؟؟؟ 
أبتسم آدم بحزن قائلا : صدقتي أنني قتلتها !!؟؟ 
ملاك : لقد طرحت عليك سؤال أجبني 
آدم : لم أفعل !؟؟ هل ستصدقيني!؟؟ 
عمر : توقف يا آدم ليس وقت أن تمتحنها بحبها لك أخبرها بالحقيقة و توقف عن التكبر 
آدم إنها والدتها توقف عن السخرية 
آدم : أخرج من المنزل 
عمر : لن أذهب لست في وعيك و لن أسمح لك بالذهاب إلى منزل تلك العاهرة  كما فعلت سابقآ 
نظرت ملاك إليه بحزن قائلة : ماذا !؟؟ قمت بخيانتي !؟؟؟ 
آدم : هل سنتكلم عن والدتك أم عن خيانتي !؟؟ حسنا نصيحة دعينا نتكلم عن والدتك لأن خيانتي لا أتذكرها أبدا 
نظرت ملاك إليه بحزن  
بينما أردف عمر بغضب  : توقف  
آدم بعدم المبالاة : قلت أخرج من منزلي ألا تفهم!؟؟ أخرج ولا تهتم باشياء لا تعنيك 
خذ لين معك 
عمر : مادمت لا اتدخل في شؤونك فلين من شؤونك لن تذهب معي أهتم بها يا آدم الإدريسي 
اشاح آدم عينيه قائلا : أخرج.......
عمر : ملاك لا تصدقي كلامه أتفقنا إنه ليس في وعيه 
صرخ آدم قائلا : قلت أخرج برا ماتفهمش ( قلت أخرج إلى الخارج ألا تفهم ) 
عمر : الا قلتلها بلي قتلت يماها راح تفسد كلش و الا توشيتها ماراحش تزيد تولي ليك ماتعيطليش و تبكي فهمت!؟؟! ( اذا أخبرتها أنك قتلك والدتها ستفسد كل شيء و اذا لمستها اي نمت معها رغما عنها لن تعود لك ... لا تتصل بي و تبكي ...) 
خرج عمر من المنزل غاضباً بينما لم يكن آدم على دراية تامة بالذي يقوم به 

.......

ملاك  تنهدت بحزن حاولت أن تبقى قوية أن لا تبكي أردفت بعدم المبالاة : كيف ماتت !؟؟  أخبرني لا يهمني خيانتك أريد معرفة أمي كيف ماتت !!؟ على الأقل !؟؟
آدم : لا أعلم 
ملاك : كيف تهتم أنت بجثمانها !؟؟؟ هل أنت أبنها !؟؟ كيف تخفي عني حقيقة موتها !؟؟؟ 
حسنا في البداية لم أصدق أنك الفاعل و لكنك اخفيتها عني ؟؟؟؟ ما سبب فعلك لذلك!!؟؟ 
لو كنت صادقا لما أخفيت عني الحقيقة!؟؟؟ 
مسك آدم يدها قائلا : فقط أخبريني هل يمكنك أن تتخيلي أنه بإمكاني قتل والدتك !؟؟ 
دمعت ملاك عينيها قائلة : أين أمي !؟؟؟ 
لامس وجنتيها بحنان أغمض عينيه قائلا : هل عالجتها لاقتلها مجددا !؟؟؟ 
دمعت ملاك عينيها قائلة : لم تكن تعلم بالحقيقة ماذا لو كنت تحت تأثير المخدرات !؟؟؟ 
أبتسم بحزن قائلا : أنني الآن نحت تأثير المخدرات هل ساقتلك !!؟! 
ملاك : وعدتني أنك ستصلح كل شيء و لكنك قمت بقتلها؟؟؟؟ 
آدم : أردت معرفة مقدار حبكي لي فقط 
دفعته ملاك قائلة : هل أمي لعبة !!!؟؟ حتى لو لم تكن أنت من قتلها و لكنك تلعب بمشاعري !؟؟؟؟ 
لقد نسيت كل شيء نسيت قتل شقيقك لأبي نسيت مقدار الألم الذي كنتم السبب فيه 
سامحتك حاولت أن أجعل أمير يسامحكم 
فعلت كل شيء من أجلك لأني أحبك و لكنك تريد إختبار مقدار حبي و ثقتي اتجاهك !؟!!! 
الآن !؟؟؟ بموت أمي ؟؟؟! اخفيت جثتها و تريد أن تتهم نفسك بأنك القاتل فقط لترى مدى ثقتي بك ؟؟؟؟ 
نظرت إليه بعجز قائلة : إنها والدتي إنها أمي إنها كل ما بقيت لي 
دمعت ملاك عينيها مضيفة : أخذتم أبي مني و الآن تريدون أخذ أمير و أخذت أمي أيضا !!!
صرخ آدم بأعلى صوته قائلا : أخذتم إبني  قبل أن أعرف أنني املك إبن !؟؟؟ 
أخذتم أخي !؟؟؟ أخي الذي كان هدفه فقط العثور على أمير !؟؟؟ 
دمرتم حياتي الماضية و دمرتم مستقبلي 
صرخت ملاك عليه قائلة : و ماذنبي أنا !؟؟؟ هل قمت بذلك ؟؟؟ هل آذيتك من قبل ؟؟؟؟؟ 
لم أفعل لك شيء سوى أنني أحبتتك 
لم أقم بتدمير حياتك بل تزوجتك 
ليس ذنبي أفعال عائلتي رغم كل أفعالهم إلا أنهم قاموا بتربية أمير كأنه إبن لهم 
أمي أحبته أكثر مني أحبته أكثر من حبها لنفسها 
أبي لم يستطع أن يعيده لأنه أحبه بشكل كبير 
لقد كانوا يحبونه أكثر مني و لم أهتم لاني أنا أيضاً أحببته 
و رغم معرفتي بأنهم السبب في موت شقيقك و إبنك لا يمكنني كرههم لانهم عائلتي 
هل يمكنك كره والدتك رغم قساوتها عليك 
أومأ آدم برأسه قائلا : أجل أنني اكرهها لا يمكن للابن أن يكره والدته و لكني أفعل لا احبها بل أكرهها
بالنسبة لي والدي هو أبي و أمي 
خلود لا أحبها ولا بمقدار ذرة واحدة 
عكس حبي لك أجل لم تفعلي لي شيء و لكني لم أقتل عائلتك 
بل كنت أسعى لاسعادك عملت جاهدا لإظهار الحقيقة التي الآن تؤلمني 
دمع آدم عينيه مضيفاً : لايمكنني التنفس أريد الموت هل تعلمين لماذا !؟؟ 
لأني احببتك أحببت أبنة الرجل الذي دمرني لعلك لستي المذنبة لعل والدك لم يقتل أخي و لكن كل يوم سيمر عليا ساتذكر أنه كان السبب 
كنت أتخيل ماذا لو كان على قيد الحياة !؟؟؟ 
كنتي لتفرحي أليس كذلك !؟؟ كنت لافرح من أجلك و لكني كنت لأموت من قهري 
إنه على قيد الحياة و شقيقي و إبني تحت التراب ؟؟ أين العدل في ذلك ؟؟؟؟ 
أخذتم كل شيء حتى أمير لا يريدني ؟؟؟؟ 
ماذا فعلت ليكرهني !؟؟؟؟ 
لم أفعل شيء سوى أنني بحثت عنه!؟!؟ 
هل في هذا العصر أصبح من يخطف و يربي هو افضل من عائلته الأصلية !؟؟؟ 
لا أنكر أن خلود سيئة و لكننا لم نكن كذلك 
أبي لم يكن مافيا كان رجل أعمال عادي 
دخل إلى ذلك الوسط بسبب والدك 
لا أنكر أن والدتك حنونة و لكنها اخذت طفل من حضن والدته 
لن ادفع عن خلود أنني أكثر ظن عانى بسببها و لكن من الممكن كانت لتصبح إنسانة افضل !!؟؟ 
لا اراكي مذنبة يا ملاك أريدك أن تثقي بي 
لعلني مخطىء في تصرفي و لكني أحبك
ملاك : كل الذي قلته لن يعيد أبي أو أمي أو شقيقك أو إبنك إلى الحياة 
إنك تعذب نفسك و تعذبني معك 
أمير لا يريدك و هو محق في ذلك 
إنك أخذت والدته و تريد منا أن نثق بك !؟؟؟ 
ضربته على صدره قائلة : لم تجرب بعد فقدان الأب أو الأم!؟؟ 
لقد جربت من قبل أخبرتك أني أصبحت مكسوره الجناح بعد فقداني لأبي و الآن هل تعلم ماذا فقدت !؟؟؟ 
فقدت حنان أمي 
بكت ملاك بحرقة و أردفت بنبرة ترتجف قائلة : كنت ازورها يومياً و هي نائمة لا تشعر بي و لكني شعرت بها شعرت بحنانها 
لم أرغب في موتها رغم عذابها و لكني الآن يتيمة الأب و الأم أيضا
و أنت الآن تحرمني من معرفة سبب وفاتها !؟؟ تريد إختبار مقدار ثقتي بك !؟! 
متى أصبحت إنسان متحجر القلب؟؟؟ متى أصبحت تمتحن غيرك بجثة والدتهم !!؟؟ 
متى أصبحت تريد أن تثبت أنك شخص جيد بجعل إنسان آخر يتعذب !؟!!! 
لست من قتلها حسنا أثق بذلك هل ستتغير حقيقة أنك أخذت جثتها بدون أن تخبرنا ؟؟؟؟ لا أليس كذلك؟؟؟؟؟  أجبني أين أمي!!!!! 

.....

بعد عشر دقائق من كلامها لم يرد آدم عليها 
مسحت دموعها لتردف بهدوء قائلة : ساعثر على قبرها و لكن كل شيء انتهى يا آدم انتهت هذه العلاقة ....
كادت ملاك أن تخرج من الغرفة إلا أن مسكها من ذراعها بقوة قائلا : لن تذهبي إلى أي مكان 
لن تنهي قصتنا مادمت لم أقل ذلك ...
نظرت إليه باستغراب قائلة : هل تريد من امرأة لا تثق بك أن تبقى زوجتك !؟؟ 
اذا كنت ترغب في ذاك أنا لا لن أبقى مع رجل يخفي عني جثة والدتي فقط ليعرف اذا كنت اثق به أو لا 
لا يا آدم الإدريسي لقد انتهت قصتنا و لست بامرأة ضعيفة لتجبرني على البقاء 
لن أبقى مع رجل كاذب مخادع عديم الرحمة والمغفرة  بالإضافة إلى أنه رجل خائن !!؟؟ لا لن أبقى أذهب إلى تلك العاهرة كما فعلت سابقآ 
اه قبل أن تحزن لأني صدقت أنك خنتني لا تحزن 
لأني لم أصدق مع الأسف لم أصدق ذلك لعلني غبية و لكني أعلم أنك تحبني و لن تقوم بخيانتي و لكنك فكرت في ذلك 
آدم : اذا كنت أنا لا أعلم مالذي حدث !!!! 
ملاك : وجودك بقربها يكفي أنك خنتني 
آدم : انفصلتي عني 
ملاك : هنيئا لك يا آدم
صرخ آدم قائلا : لم تمنحيني أي شيء أنني زوجك و لكنك لم تلبي رغباتي هل ستحاسبيني على ذلك !؟؟؟ 
كل مرة كنت اتغاضى على خجلك و توترك و لكني رجل 
و منذ أول مرة علمت أنني أحبك لم ألمس إمرأة كم مضى !؟؟؟ شهور طويلة أليس كذلك!؟؟ 
هل هناك رجل يمكنه أن يصبر !؟؟؟ لكني فعلت و لكنني سابقى دائما سيء في نظرك أليس كذلك!؟؟؟! 
مهما فعلت من أشياء جيدة مهما حاولت أن احول حياتك من حزينة الى سعيدة انبش في الماضي أحصل على حقائق مميتة ستغير حياتي و تدمر سعادة عائلتي 
مهما ضحيت سابقى آدم السيء ؟؟!! آدم العديم الرحمة !!! 
حسنا يا ملاك على الأقل سأكون جديراً بهذه الصفات !؟؟؟ 
أضيفي إلى كل ذلك الصفات آدم زوج ملاك  آدم القذر
نظرت إليه بتسائل قائلة : ماذا تقصد !؟؟؟ 
أغلق الباب بالمفتاح و دفعها على السرير و استلقى عليها 
انصدمت و أردفت و هي ترتجف : لن تعتدي علي يا آدم !!؟  لن تكون قذر لهذه الدرجة !؟؟؟ 
دمع عينه قائلا : لن اعتدي بل سآخذ حقوقي أنك زوجتي و أملك حقوق و لديك واجبات 
لن تخرجي من هذا المنزل إلا و أنا زوجك فعلياً و عمليا 
دمعت عينيها و حاولت أبعاده و لكنه مسك قدميها باحكام قائلا : فعلتها مرة واحدة قبل أن أقع في حبك و لن تفعليها مجددا 
ستكونين ملك لي الليلة 
وضع رأسه على عنقها و قبلها بعنف 
كانت ملاك تحاول أبعاده قائلة : ستخسرني إلى الأبد أقسم لك لن أسامحك 
أغمض عينيه قائلا : اضيفيها إلى الأشياء السيئة التي فعلتها لك 
اكتبي كتاب على ذلك اكلتبي عليه سيئات آدم الإدريسي 
ستاخذين جائزة نوبل
صفعته  بقوة دون أن تشعر على نفسها قائلة : ستندم و لن أسامحك 
لم يبالي بكلامها بل ثار غضبا من صفعتها و مزق ملابسها و قبلها بعنف بينما ملاك كانت مغمضة عينيها مستسلمة له أردفت بحزن و عدم القدرة على فعل شيء : لين موجودة اتركني 
لم يسمعها لقد كان تحت تأثير المخدرات لم يكن في وعيه
بينما ملاك لم تصرخ كانت تعلم اذا صرخت ستأتي لين 
كانت ضعيفة متمنية أنه سيتوقف و لكنه لم يفعل كان قاسي معها ليلتها الأولى معه كانت رغما عنها 
لم تتخيل أن ليلتها الأولى التي لطالما حلمت بها ستكون بهذه الطريقة !!! 
إنه آدم الرجل الوحيد الذي أحبته يرغمها على النوم معه 
رغم أنه لا يعي مالذي يفعله الا أنه قام بالاعتداء عليها 
لم يكن يهمها اذا كانت المخدرات السبب لم يهمها شيء استسلمت له و هي متألمة و وعدت نفسها أن لا تسامحه مهما كان الثمن 
لن يلمسها مجددا لن تنظر إلى وجهه القذر مرة أخرى
بعد مدة في منتصف الليل فتحت عينيها ببطء لتشرع أن كل جسدها يتألم 
نظرت حولها وجدته نائما 
بكت بحرقة حاولت أن تقف أخذت لحاف و غطت به نفسها 
نظرت إلى السرير لترى الدماء
بكت و هي متجهة إلى الخارج لم تكن تعلم إلى أين ستذهب !؟؟؟ 
دخلت إلى غرفة لين و نامت بقربها ....

........

في صباح اليوم التالي استيقظت لين لتبتسم بوجود ملاك نائمة بقربها 
قبلتها لتوقظها و لكنها لم تسمعها 
حاولت أن تجعلها تستيقظ لم تستطع 
ذهبت إلى غرفة آدم لتجده نائم 
قامت بايقاظه بصعوبة فتح آدم عينيه قائلا : لين !!؟؟ 
لين : بابا ملاك لا تريد أن تستيقظ إنها مريضة 
نظر إليها بعدم الفهم قائلا : ماذا !؟؟ نظر إلى الجانب الاخر لم يجدها كان رأسه سينفجر 
من تأثير المخدرات لم يستطع حتى الوقوف أو فتح عينيه بشكل جيد 
لين : دم !؟؟ بابا إنه دم 
أنصدم آدم و نظر الى السرير بعدم الفهم ... : ماذا !؟؟ 
لين : هل أنت مجروح 
بدأت الصورة تتوضح في عقله ضغط على يده و وقف بسرعة صرخ قائلا : أين ملاك !؟؟ 
لين : في غرفتي 
أسرع آدم إليها ليجد أنها نائمة و اللحاف ملئ بالدماء 
ارتجف و حاول ايقاظها و لكنها لم تفتح عينيها 
أسرع آدم و حملها و أتصل بوالده ليبقى مع لين في المنزل  من الحسن الحظ كانت المساعدة قد وصلت لترافق لين ريثما يصل أيوب 
انصدمت المساعدة من الدماء الموجودة على السرير و خافت أن تلمس شيء لعله سيغضب منها 
قفلت الباب و هدأت لين أن ملاك مريضة ليس أكثر....
بينما آدم ذهب مسرعا على المستشفى و طوال الطريق و هو ينظر إلى الخلف حيث ملاك نائمة في المقعد الخلفي 
كان يتوسل منها أن تستيقظ.....
وصل و ادخلها إلى المستشفى 
بينما جاء عمر مسرعاً 
عانقه آدم بضعف قائلا : اذا حدث لها شيء لن أسامح نفسي 
أنصدم عمر و لم يفهم الذي حدث
خرج الدكتور ثم قال : أين زوجها !؟؟ 
آدم : أنا إنها بخير !؟؟ 
همس له قائلا : كانت ليلتكم الأولى ؟؟! لقد فقدت الكثير من الدماء  زمرة دمها نادرة _ab 
أردف آدم برجفة قائلا : أنا و لكني تعاطيت المخدرات !؟؟ 
اضاف عن مدى صلاحية الدماء الملوثة بتلك المواد للتبرع بالدم، أوضح الدكتور  أن ذلك يعتمد على نسبة المواد المخدرة، فإن كانت قليلة تستطيع الأجهزة التى يمر عليها الدم تنقيتها، أما إن كانت كبيرة فلا يوجد أمامهم سوى التخلص من تلك الدماء الفاسدة
آدم : لا فقط قرص واحد 
الدكتور : حسنا تفضل معي ....
ذهب آدم و قام بالتبرع بينما بقي عمر غاضبا 
عاد آدم و عكر ضربه على وجهه بقوة 
سقط آدم على الأرض و عمر قال له : أخبرتك أن لا تفعل هذا 
بكى آدم بحرقة قائلا : لقد انتهى كل شيء 
جاءت خلود و الجميع إلى المستشفى بعد أن أتصل بهم أيوب
و أمير سمع من أنور و جاء مسرعاً لم يكن يعلم أحد الذي حدث كل الذي أخبره بهم أيوب أنها سقطت 
كان أمير يصرخ عليه و يتهمه أنه من قام بفعل هذا قتل والدته و الآن حاول قتل ملاك ليكون ملك لهم 
كان أمير مصرا أنه السبب 
حاول أكرم أن يشرح له المسألة و لكنه آبى أن يسمع
بينما بقي آدم على الأرض قلقا مر بعض الوقت خرج الدكتور ثم قال : لقد تجاوزت مرحله الخطر 
وقف آدم بصعوبة قائلا : هل يمكنني رؤيتها !؟؟؟ 
الدكتور : أجل 
أمير : ماذا حدث لها !؟؟ 
توتر الدكتور و عمر نظر اليه بنظرة تحذير ثم أردف : وقعت من الدرج و لكنها بخير لا تقلقوا آدم تبرع لها بالدماء 
أمير : دمائه الملوثة بالمخدرات !؟؟؟؟ 
الدكتور : لا لقد كانت ذات فائدة لها انها بصحة جيدة 
دخل آدم إلى الغرفة اذ به يجدها نائمة على السرير 
موصولة بالأجهزة 
دمعت عينيه قائلا : آسف.....

( شوي شوي على شتم آدم 💔💔😂😂) 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1