رواية أعظم خيانة الفصل السابع عشر بقلم الزهيريه
سقطت الاقنعه وظهرت الوجوه الخبيثه
على حقيقتها وانتهت الحفله التنكريه
ريماس/ مرات نخطط حتى ننهزم من حياتنه ومن ظروف ما كان النه ايد بيها نجبرنه نكون بهاي الظروف ونريد الخلاص بس اكو سبيل للخلاص لو هذا بس بمخيلتي وعندي امل بقدري انه بيوم اكون انسانه طبيعيه ويكون عندي انسان يحبني ويزوجني ويكون ويايه عائله
بس تبقى هاي أحلام بمخيلتي المريضه وبعد موت صفيه صرت ارتب أموري حتى انهزم من ام رحاب وجماعتها بس وين اروح ما اعرف وبقينه بس أني واخواتي بهاي الدنيا
بعد ايام من وفاة صفّيه بأيام راسلني الدكتور الي شفته بالمستشفى من چانت صفيه بالمستشفى وجاوبته واعتذرت منه انه المريضه ماتت واني مشغوله بالعزاء
وهو طلب مني اتصال يريد يحچي ويايه وما گلت لا إتصل بالبدايه عزني على وفاة والدتي
جاوبته / هاي مو امي هاي زوجة أبويه
بيان / ليش امچ وابوچ وين
ريماس/ امي متوفيه من اني عمري اشهر وابويه توفى قبل كم سنه وزوجة أبويه هي ربتني
بيان / الله شگد حلو الانسان يكون وفي هنيال خطيبچ عليچ
ريماس/ اني ما مزوجه
بيان / شگد عمرچ
ريماس/ بعد شهر وادخل بعمر 17
بيان / صدگ اني ا ان اسمچ نسيت اسالچ عليه شنو اسمچ
ريماس/ واني طالما عرفته بعيد عن رحاب وجماعتها گتله اسمي الحقيقي/ اسمي ريماس
بيان / هذا اسمچ لو لقبچ على الفيس
ريماس/ والله اسمي
بيان / هااا عبالي مو اسمج وما تردين تگولين
ريماس/ اسمي وما اخاف من احد ولو ما اريد احچي وياك احظرك وخلص
بيان / عفيه بيچ جوابچ قنعني اسمحيلي أبدي إعجابي بجاملچ بصراحه انتي كلش حلوه انتي ويامن ساكنه بعد ما اتوفت زوجة ابوچ
ريماس / ساكنه ويه اخواتي
وبعدها اخذ هواي معلومات عني وچنت اجاوبه طبيعي بس من سألني على عنوان بيتنه ما انطيته جاوب ابد خفت منه بعدها سالته انت ليش هلگد سألتني على حياتي الخاصه جاوبني
بيان / اني انسى نفسي لكون شغلي كضابط انسى الگدامي مو متهم
ريماس/ ليش انت ضابط مو گتلي اني دكتور
بيان / العفو چان حلمي اصير ضابط بس ما صارت العفو شغلي دكتور ومن يجي يمي المريض اساله هواي اسئله لهذا دى اسالچ آعذريني
ريماس/ هااا مو دى اگول
وبقينه نسولف سوالف عاديه وبعدها صرنه هواي نتراسل وإتصالات ويوم بعد يوم تعلقت بيه سوالفه تجنن في حين ابد ما يسيء الأدب ويشاقى هواي وعرفت انه هو مزوج ومنفصل وعمره 31 سنه وبعدها صرنه نفتح كاميرا
وأكثر الأوقات من نفتح كاميرا كله بغرفته واكثر من مره طلبت منه يفتح كاميرا وهو بشغله بس ما يقبل ويوم بعد يوم يزيد حبي واشتياقي وشغفي بي وهو ما ابد ما گال اجبچ ابد كله سوالفه عاديه وهذا كله طول بحدود الشهرين
واني بهاي الشهرين بشغلي مسلمه شباب اثنين لام رحاب وجماعتها بس حبي لبيان خلاني اعيد حساباتي كلها يعني إذا بيان حبني مثل ما اني حبيته ويريد يزوجني منين يجي يخطبني من ام رحاب اكيد راح يعرف شنو شغلها وينهزم وكذلك ام رحاب ما راح تقبل زوجني اله وهو دكتور معقوله راح يقبل بوحده مثلي لهذا لازم أسس حياتي بعيد عن ام رحاب بس ويامن احچي ويدليني على الدرب الصحيح
رحاب ما اريد اگللها بصراحه لانه دائماً تخوفني بقت منو احچيلها ماكو غير ام زهراء وخصوصاً رجعت علاقتنه من ماتت صفيه لانه صفيه بالنسبه الي هازمت اللذات ومفرقت الجماعات
وام زهراء دائماً تمر علينه وشنو تطبخ اجيب النه
ومن اجتي جايبه خبز طلبت منها تبقى اريد احچي وياها واخذتها لغرفتي حتى اخواتي لا يسمعن الحچي ومن دخلنه للغرفه حچيت كل شغلي ويه ام رحاب وعلى بيان وشلون قررت انهزم واخذ أخواتي ويايه هي كل ما احچي علامات التعجب على وجهه تبين بعدها گالت
ام زهراء/ شوفي ريماس يشهد الله احبچ مثل بنتي بس ما بيدي حيله عليچ اني المره السابقه من اجتي صفيه الله يرحمها وتعاركت ويه أبو زهراء على مود اخذتچ شفتي بيت اهل امچ كتلني أبو زهراء وطردني وشهر ونص اني أتوسل بابو زهراء حتى يرجعني لانه اهلي ما يتحملون وحده تجي زعلانه عليهم وگوه يله رجعني أبو زهراء وام رحاب وراها عصابه إذا عرفت انتي گلتي الي احتمال تقتلني او واحد من اهل بيتي لهذا ما أملك الچ بس الدعاء لانه انتي مظلومه بس اشجعچ على انه تشردين منهم
وبعد ما تستقرين تواصلي ويه اهل امچ حتى حبيبچ يخطبچ من اهل امچ ونصيحه مني الچ خليها ترچبه بأذنچ لا تحچين لأي مخلوق على شغلچ وخصوصاً حبيبچ لأنه راح طول العمر يبقى عار عليچ ويعيرچ بي عند اول خلاف بينكم
ريماس/ خوش حل بس من انهزم وين اروح حتى لا يلگوني
ام زهراء/ شوفي المحافظات الجنوبيه ومحافظات الوسط والغربيه ما انصحچ بيها لانه ذوله يطغى عليهم الطابع العشائري الغريب بيهم بسرعه ينعرف بس محافظات كردستان لا تجمع هواي ناس وقوميات لهذا روحي على اربيل او سليمانيه هناك فتره ضيعي نفسچ
ريماس/ زين شلون اروحلها يعني شنو اخذ تكسي لو شلون
ام زهراء/ تروحين لاي شركة سياحيه احجزي وطلعي وياهم انتي واخواتچ حطيه ذني منو الهن بس الله وانتي خاف ياخذوهن مثل اخوتچ ومن توصلين بعد لا ترجعين ابد والله ومحمد وعلي وياج بحفظ الرحمن ان شاءالله
ريماس/ شكرت ام زهراء وبعد ما راحت ام زهراء رحت على شركة سياحه بالبدايه ما قبلوا لكون عمري صغير بس بعدين من دفعت اكثر قبلوا والموعد مال الانطلاق ثاني يوم ساعه 10 الصبح
ورجعت للبيت اتصلت بام رحاب وبلغتها انه اختي بطنها توجعها وراح اخذها ثاني يوم لدكتور بالمستشفى حتى خاف تجي وما تلگاني اني واخواتي ما يروح بالها بعيد وحتى آخذ اكثر وقت لما يكتشفون بي اختفائي
وبقيت ذاك اليوم سوالف ويه بيان وبلغته انه راح اروح لاربيل بس ما گتله مهزومه گتله سياحه وبقينه سوالف للفجر وبعدها غلقت الموبايل ويا ومن الصبح سبحت وبدلت وگعدت اخواتي وسبحن وبدلن
والفلوس العندي خليت هواي بيهن بجنطه والباقيات خليتهن بجيس بنايلون دفنتهن بالحديقه وصارت الساعه تسعه خليت ايدي بأيد اخواتي وطلعت اركض بيهن لما وصلت لشارع العام واخذت تكسي وگبل على شركة السياحه وصلنه لگينه هواي ناس واگفين وسيارات كبار واكو واحد يصيح بالأسماء ويگول رقم السياره اليصعد بيها وآخرها صاح بسمي وأنطاني رقم السياره وبدوا الناس تصعد وأني واخواتي صعدنه وگعدنه بالاخير وگلبي احسه راح يطلع من الخوف واخواتي اني گاعده بنصهن وحاضنتهن وكل شويه يسألني وين راح نروح ريماس وجوابي الهن رايحين سفره
وصارت ساعه 10 ونص يله تحركت السياره وتوكلنه على الله والطريق طويل واخواتي جاعن وين يله وگف يم مطعم ونزلت اخذت اكل ومي وعصاير وصعدت واكلنه والسياره تمشي واخواتي تعبن من الطريق ويسألني شوكت نوصل أخيرها نامن على كتفي لما وصلنه رواحنه طلعت والحجز چان 5 ايام دخلنه للفندق وانطونه رقم الغرفه صعدنه وگبل نمنه من التعب وما حسينه غير نص الليل وطلبت اكل من الفندق واكلنه طلعت موبايلي لگيت ام رحاب ورحاب وبيان هواي متصلين ومراسلين ام رحاب ورحاب حظرتهن اما بيان جاوبته
ومرت الايام الخمسه بنعيم بين ونسه ومشترى بس لازم ما ارجع وياهم لهذا ظليت اسال على بيت آيجار وسالت باستعلامات الفندق انه اريد بيت ايجار وهو دلاني على منطقه بيها بيوت رخيصه وعن طريقه آجرت مشتمل صغير طبعاً هذا كله دفع فلوس وحتى تجهيز البيت غراض بسيطه
وما رجعت ويه الگروب رحت للبيت الي اجرته وبقينه بي 3 ايام وبيوم الرابع بنص الليل چنت دى احچي ويه بيان طفت الكهرباء وما اعرف منين أسويها بس اعرف اكو ميزانيه بره شفت من الشباك الناس القريبين عليه كلها عدها كهرباء فتحت الباب دى أشوف الميزانيه وفاتحه ضوه الموبايل وبس خليت رجلي خارج باب الصاله ما حسيت غير واحد ورايه ومخلي ايده على حلگي
بيان / اكبر خيانه يتعرضلها الانسان هو الغدر لانه حتى صحتك راح تخسرها وتدفع الثمن غالي وهذا صار ويه عمي مهند من اتصل علينه رقم وچان الاتصال على أبويه انه اكو مريض راقد بمستشفى بأربيل اسمه مهند وحالته الصحيه دى تدهور وانطونه عنوان المستشفى وبوقتها طلعنه اني لأربيل جواً بالطياره لكوني ضابط عن طريق مديري حصلت بطاقه PIV اما عمي وسام اجى بسيارته وابويه بقى ويه بيبي لانه هذا الأسبوع مر علينه عزه بدون ميت وكل شويه بيبي تتخربط وابويه ياخذها للمستشفى
واني وصلت اول واحد ومن المطار گبل للمستشفى وسالت عليه اخذوني للعنايه المركزه لبست ملابس معقمه ودخلت مخلين أجهزه عليه وجهه اصفر كأنه ملك الموت يحوم حوله انتبهت عنده أماكن لافين عليها شاش يعني مسويله عمليه
بقت الأسئله في بالي هو شنو متعرض لحادث لو شنو ما فهمت رجعت طلعت ورحت على الاستعلامات سالت على حالته وليش بالعنايه المركزه وجواب چان صادم وهو
انه المدعو مهند متبرع بكليته وطحال ورئه ظليت فاك حلگي صرت بركان ضربت على الميز قوي وجاوبته هذا حتى المخبل ما يسويها وابو الاستعلامات لكون ما بيده شي حولني على إدارة المستشفى حت دخلت يم وحده سالتها على المدير طلع ماكو بس اكو دكاتره اگدر اسألهم رحت على غرفة بيها دكتور
شرحت حالت عمي مهند للدكتور جاوبني
الدكتور / مثل هاي العمليات يكون هو موقع وبرضاته مستحيل يسوون اله هيچ عمليه بدون موافقته وتوقيعه ولكون انت رجل قانون ومن بغداد بعيني تعال ويايه وهسه اروح وياك لتنظيم فايلات المستشفى وتطلع عليه بنفسك
بيان/ واجى ويايه دخلنه على غرفه بيها هواي فايلات واكو وحده موجوده وطلب منها فايل بسم عمي طلعته وفتحه وحتى عمي باصم بصمة ايده وموقع على موافقته
الدكتور / هنا العمليات كلها تجري قانونياً يعني حتى إذا تشتكي على المستشفى يطلعون هاي للمحكمه ويطابقون البصمات وراح تطلع مطابقه
بيان / المن متبرع بهاي الاعضاء
الدكتور/لجمعيه خارج العراق اكثر من هيچ ما اگدر اجاوبك
بيان / اخذت الدكتور حتى يشوف عمي مهند ومن دخلنه شافه فحصه گال
الدكتور / صارت عنده مضاعفات وما نعرف شنو يترتب على وضعه واحنه هنا ويا ومراقبين حالته
طلعنه من يمه والدكتور راح واني بقيت بصالة الانتظار شنو الجابه هنا وليش سوه هيچ هسه اني المن الزم كل شي متخطط اله بدقه بحيث ماكو اي دليل على احد وآني متأكد انه اجى هنا مجبور وضعه يختلف عن قبل يوم من اجى اخذ سيارتي المشكله حتى سيارتي ماكو لانه سالت بگراج قريب على المستشفى ماكو وبنفس اليوم الي اختفى بي مسوي العمليه الموضوع يسطر احس نفسي افتر بدائره فارغه
ومر الوقت ما اعرف شگد وصل عمي وسام ومن حچيتله كل الصار تخبل ورجع سوه نفس شي يسال ويدقق بسمعنا بس نفس الإجابات بقى بس عمي مهند رب العالمين يتولى برحمته ويصحى ويحلنه هذا اللغز بعد خطر على بالي موضوع وهو موبايل عمي مهند وين رجعت سالت على الموبايل إدارة المستشفى بلغتنه انه ما عنده موبايل وهو من دى يدخل للعمليات ما سلمنه اي شي
ومن تراجعت حالته فتشنه بمحفظته لكينه ورقه مكتوب بيها رقم هو الي اتصلنه عليه وبلغناكم
وعمي وسام دخل يم عمي مهند للعنايه المركزه وطلع منتهي ودموعه ابد ما وگفت وبقينه بس الدعاء اله وبقى وضع عمي مهند 3 ايام نتناوب اني عمي وسام ندخل يمه وبيوم الثالث بالليل اني يمه فتح عيونه وشافني وجهه اصفر شاحب
ما انسى ابد من بسته من گصته وتحمدت اله بالسلامه وباوع عليه وگال بصوت خافت گوه يحچي / بيان امي وجهالي آمانه الله يمك
بيان / وبعدها فتح عيونه على وسعهن والاجهزه الي مشكله عليه گامت تصفر بصوت عالي تعلن انتهاء حياة عمي مهند
إذا اريد أوصف شعوري ما ينوصف وبوقتها دخلوا دكتور واثنين ممرضين واول ما شافوا كالوا البقيه بحياتك المريض توفى وغطوا وجهه ومن طلعنه من العنايه المركزه وعمي مهند على سديه ومغطين وجهه شافنه عمي وسام تخبل ظل يدگ على راسه واجى كشف عن وجهه عمي مهند ويبوس بوجهه
ويگله / لك مهند نكسر ظهري ولك تعوفني وتروح من ارجع وتگلي آمي اخيك وين شگللها جهالك صار اسبوع يبچون عليك بعد المن يگولون بابا وراح سندهم وحزام ظهرهم ولك بس گلي ليش انتحرت فهمني مهند اني وسام اخوك ما طلع سرك للموت بس گلي وريحني ليش سويت هيچ
وگوه جريت عمي وسام واخذوا لثلاجه مال الأموات
واحنه كملنه شهادة الوفاة وخلينه عمي مهند الله يرحمه بتابوت وخلينا على سيارة عمي وسام ورجعنه لبغداد وعمي وسام ما گدر يسوق السياره گد ما منهار وقربنه على بغداد ومكتوب بغداد ترحب بكم
ودخلنه بغداد احنه منتهين اخذنا للمزرعه ولگينه العشيره والاصدقاء كلها ملتمه والچادر منصوب دخلنه الجنازه للبيت ما اريد اوصف شعور الكل حتى عمه لقاء على الرغم انه عمي وسام مطلگها موجوده اكثر وحده تكسر الخاطر هي بيبي
وبعدها طلعنا رجعنا على سياره چبيره ورحنه باتجاه النجف ويانه حتى أطفاله حتى يودعون أبوهم بمثوى الاخير وصلنه للنجف الگبر محفور ونزله الدفان للحد واني وابويه وعمي وسام الي نزلنه التراب عليه وبعد الدفنه رجعنه لبغداد تاركين عمي مهند وحده بذيچ الترابه يقابل رب كريم راح عمي مهند وندفن السر ويا وما عرفنه شنو الصار ويا
وخيم الحزن علينه كلنه لانه نحس نفسه ويانه بكل مكان وبعد تقريباً شهر من وفاته دى اگلب بمحادثاتنه اني ويا ولگيت صورته هو حبيبته الي دزها الي قبل بيوم من ما يختفي ظليت أركز بالبنيه رغم جمالها الفضاح وبراءة وجهه ما اعرف ليش اني عكس عمي وسام واحمل موت عمي مهند لهاي البنيه وسر وفاة عمي مهند كله يمها
والمشكله ما اعرف هي منو بس عمي مهند اذكر گال أسمها لينا وقررت أدور عليها لو اعرف انبش العراق كله عليها بس شلون وهذا قراري ما بلغت بي احد
بعدها اجتي فكره على بالي ونفذتها ثاني يوم من رحت لدوام رحت على مصور وسحبت بس صورتها بدون صورة عمي مهند وبالبدايه دگيتها حاسبه ما عدها اي قيد جنائي ابد لهذا الاستدلال عليها صعب وبعد عممت صورتها بكل سيطرات وين ما تتواجد ينطوني خبر
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
