رواية جسر الذكريات الفصل السابع عشر بقلم مريم الحيالي
يمة وينج ..يمة وينج
أمي يم گلب الحنين
ياحبيبة وينج صدگ رحتي وماتجين
يمة وياج اريد اروح مختنگ وانتي الهوى
ويمة شيطيب الجروح اذا مانگعد سوة
يمة رجعيلي اعلى بختج
يمة مشتاگ الضحكتج
أمي يم گلب الحنين صدگ رحتي وما تجين
_________
مريم: واكفين اني وهاجر بالباب من امي حجت هيج دموعنة نزلت لأن اندارت علينه عبالك هاهية ودعتنا
هاجر: مريم امي مترجع
مريم: هاجر بلا متسكتين شبيج
هاجر: والله امي مترجع شفتيها شلون اندارت علينه
مريم: مجاوبتها طبينه وسديت الباب رحت اركض الشباك المطبخ اباوع من فوك شلون شالوها ابراهيم اخوية وعمر رجل هديل .. وكعدوها بالصدر وغطوها بالبطانية بنص الليل والجووو ثلج
.... راحو سديت الشباك ورحت ... بقينه اني وهاجر وحدة صافنة عالخ وبنات هديل نايمات يمنة ... مر الوقت واحنة على اعصابنا كل شوية انخابر ايكولون بالطوارئ خاليها عالاوكسجين وشاديلها مغذي
هديل ناسية موبايلها بالبيت انخابر على ابراهيم
مريم: هاجر !!
هاجر: ها
مريم: بيبي عبالك حست بأمي ايصيرلها شي شفتي راحت من شافتها صارت فد نوب كالت ماكدر ابقى واشوفها هيج
هاجر: اييي بيبي مقهورة على امي ... بس امي كلتلها ها يمة راح اتعوفيني ... وبيبي كلتلها لا يوم بس اروح حتى ترتاحين
مريم: همزين خوالي اجوي اليوم هي رادت اتشوفهم وخصوصاً خالي جاسم ... من طلع يبجي متحمل حتى يحجي وياها
هاجر: ايحبون امي خوالي لأن هي جانت زينة وياهم ..وخالي جاسم هي زوجتة تتذكرين من سولفتلنا ..كومي تقى تبجي جيبيها
مريم: كعدت تقى بنت هديل كمت سويتلها ممه ...ورجعت نيمتها بحظني بس اخليها عالفراش تبجي واني منا ميته قلق على امي اخر شي عطت بيها ونامت وهي عمرها اشهر حتى فزت ..شسوي والله نفسيتي صفر ... انوب بقيت ابوس بيها هي ونايمة انقهرت
.... صارت ساعة ب٣ ونص الفجر دك موبايلي زينة مرت عمو سرمد .. من قريت اسمها گلت يا ستار شعدها بهيج وقت مخابرة حتى محد يدري بأمي متخربطة بالمستشفى..جاوبتها
مريم: الووو
زينة: هاا مريم شلونج
مريم: الحمدلله انتي شلونج خوما اكو شي مخابرة بهيج وقت
زينة: لا ماكو بس داشوفكم .. علية جابوها
مريم: وشلون عرفتي امي متخربطة احجي زينة اكو شي
زينة: ماكو شي شبيج بس خابرنا نضال وكال.. وراحلهم سرمد
مريم: وعمو نضال شمدري اصلاً وليش عمو سرمد راحلهم
زينة: مادري هسه المهم خابرت داشوفكم محتاجين شي لان وحدجن ..بالبيت دروحي الصبح اجيكم
مريم: سدتة واني گلبي يمكن راد يطلع من دكاتة لان مخابرتها مو خالية بس ماريد افكر بالشي الي ايفكرون بي ..هاجر اتباوعلي وساكتة عبالك عرفت بس هم مرادت اتأكدلي
هاجر: خابري ابراهيم مريم ... زينة عبالك واحد ايسد بحلكها ميخليها تحجي
مريم: دكيت مجاوب ... ولا عمر هم ديجاوب مرتين دكيت عليهم
..... لل٤ الفجر كلتلها الهاجر كومي خلي انلم الفراش ..وانعدل الهول خاف هسه يرجعون بعدنة انلملم جان تندك الباب ... فتحناها عمي رأفت وابراهيم عيونهم حمر
رأفت: ها ريمة بابا شلونكم .. حبيبتي طلعيلي المستمسكات مال امج
مريم: شكو رأفت احجي شتسوون بيها
رأفت: امشي بابا ماكدر احجي راح اينيموها مستشفى..علمود الطبلة ايريدوهن
مريم: عيونة حمر مبين باجي ..كل هذا ومحد گاللنه امي ميتة ابد .. هاجر مسكتت كلتله
هاجر: شنو اتنيموها ابراهيم متحجي .. امي ميتة موو
رأفت: شبيج بابا ميتة شنو خلي انروح لتأخرينة
مريم: ابراهيم ميجاوب .. بس هي مبينة يعني .. هاجر انطتهم المستمسكات وراحوا
هاجر: شبيهم شنو احنة صغار ليش ميحجون
مريم: امي ميتة هاجر والله بس مديكولون ... هذا كله واحنة وحدنا .. اندكت الباب جوارينة ام نور صعدتلنة ... تحجي وياها هاجر كلتلها خالة احنة مو اصغار كولولنة امي ماتت موو
...عاد اهنا ام نور حظنت هاجر وكامت تبجي ..
ام نور: اصبرن بنياتي صيرن قويات هذا قدر الله وهي تعبت هواي تعبت خطية
مريم: كمت ابجي راحت ام نور كعدت بالكاع اللطم وابجي ابجي .. وبس وحدنة بنات هديل يبجن على بجينة ولطمنة
هاجر: انكسر ضهرنة مريم راحت امي
ساعة 5:45 ستة الا ربع ضبط ما انسى هذا الوقت ابد ... اني وهاجر وحدنة وجان نسمع عياط هز المنطقة هز رحنة الشباك المطبخ وانشوف خالتي حسنة شاكة ثوبها واتعيط ووياها عبير بنت خالي
.... اهنا بعد ماكو مجال خلص راحت امييي ... ماتتت علوووش
2/12/2012
________
هديل: اخذنا امي للمستشفى بس صدرها يتحرك وتحجي .. ايدها ورجلها ماكو ميتات عمر وابراهيم ايشيلوها شيل ... وصلنا للمستشفى الدكتور بس شافها سكت ... كال خلوها بالطوارئ انشدلها مغذي
وكلشي محجة بعد
.... كاعدة يمها ..جان اتكلي صيحيلي عمر
هديل: ليش يوم شتريدين من عندة واكف هو وابراهيم برى مخلوهم يبقون اهنا
علية: صيحي اريدة
هديل: كمت طلعت لكيت عمر برى كتلة تعال امي اتريدك ... رحنة اني وعمر دخلنة فتحت عيونها علينه
علية: طلعي هديل .. خلي احجي ويه عمر
هديل: اي احجي اني اهنا يمكم
علية: طلعي ماما ماكدر احجي
هديل: طلعت برى بس شنو احساس غريب بداخلي ... رغم نعرف بأمي ونهاية مرضها بس منريد انصدك ..
ابراهيم: هااا شو طلعتي
هديل: امي كالتلي طلعي اتريد تحجي ويه عمر .. ابراهيم سكت مجاوبني .. بقينه تقريبا 10 دقايق
طلع عمر يمسح بعيونة وطلع برى حتى مكال شحجت امي ... رحت وراه كتلة شكالتلك امي كال ماكو شي روحي فوتي يمها
.... رجعت يم امي ... اتغمض واتفتح تندار اتباوعلي وترجع اتغمض اجة الدكتور كلي طلعي برى بابا راح اتنام
هديل: ميخالف ابقى يمها واتنام شلون اعوفها
الدكتور : انداري لعد لتضلين اتباوعين عليها حتى اتنام
هديل: مجاوبتة بگلبي كلت هذا شبي شنو لتباوعين عليها ... امي نامت المغذي مخلصان جان يدخل علينه عمي رأفت .. سلم وشافها ..ساكت مكعدها بس ايباوع عليها .. طلع امي فتحت عينها
علية: هذا منو الطلع
هديل: رأفت شافج وطلع مكعدج عبالة نايمة
علية: صيحيليا
هديل: شتريدين من عندة ..كوليلي اني اسويلج التريدي يمة
علية: لا اريد احجي ويا صيحي
هديل: طلعت كتلة الرأفت امي اتريدك .. رحنة اني ويا وجان هم اتكلي طلعي خلي احجي وية عمج
طلعت وكفت برى ... شوية وطلع رأفت ومن سألتة امي شكلتلك محجة
... وهم رحت من فتت جان ترجع اتكلي صيحيلي عمر ..رحت صحتة وهم مقبلت ابقى يمهم طلع عمر .. فتت يم امي جان تصفن علية
هديل: هاا ماما اتحسين نفسج زينة
علية: اي انداري لتباوعين علية خلي انام.. مصطفى اخوج ماكو موو موصل كتلة متلحك عليه تعال
هديل: بالطريق ماما الموصل بعيدة للصبح يوصل.. اني هم كلت خلي اندار خاف لأن اباوع عليها متنام ... انداريت وجان اسمع امي تشخر گلت شبسرعة غفت .. باوعت عليها ماكو شو مشخرت بعد
اني بوقتها ماعرف شنو معناه اول مرة شخص ايموت كدامي ..
.... يمة يمة .. يوم شنو نمتي ماما ماما ... كمت عليها ماكو نفس .. طلعت اركض للدكتور شافوني الولد اجوي ايركضون ... سوولها صدمات كهربائية بس ماكو نفس ولا فائدة خلص امي راحت
يممممممممممممممممة .... ماما اتكوليلي انداري مخليتيني اشوفج اتموتين ولجججج يمممممممة
ابجي ابجي بحرگة رغم جنة ندري بأمي اتموت بس والله من صارت صدك متحملنة ابد متحملنة ... موبايلي مجايبتة اريد اخابر على خالتي كريمة ابراهيم نايم على امي ويبجي ... رأفت عمر يبجون
هديل: ولكم خابرووا خالتي كريمة خابروووها ... روحي صارت بخالتي اريدها بس تجي ... الدكتور طلعنة برى كال ميصير تبقون خلي انكمل الاجراءات ... عمر خابر على خالي كريم جان خفر بالدوام ورأفت خابر على عمامي ... ومصطفى خابرناه بكمب سارة يم صاحبة واصل بنص الليل و الاوضاع مو زينة منتظر يكشف الجو ويطلع وام صاحبة من عرفت مقبلت كالت لتگولوله خلي ايصير الصبح ويجيكم شلون يطلع هسه
ب٦ الصبح اجة خالي كريم وعمامي ... كملنا الاجراءات وطلعنا كاعدة بالسيارة بس امي مو گبالي مثل ما اجينة .. لا امي فوك بالتابوت
________
مريم: اني وهاجر كمنة نبجي ..ولج امي ماتت هاجر ماتت والله حسييت من خابرتني زينة كلت مو خالية
... صعدت خالتي ولطم لطم وعبير حظنتنا وتبجي
الجوارين صعدوا وكلهم عرفوا لأن همه اجوي شافوا امي من مريضة وحالتها مو زينة يدرون
..... اجتي زينة هم بجي بجي وحاظنتنا .. كالت والله مكدرت اكللكم من عرفت متدرون منطاني گلبي وانتن وحدجن والله
جان يوصل مصطفى صعد مصدوم بس يبجي .. كال حظرن نفسجن امي گبل ياخذوها البيت جدي اهنا هاجر اتخبلت
هاجر: والقرآن وروح ابوية ما احظر العزة اذا مجبتوها اهنا .. هم مثل ابوية مجبتوا جنازتة ولا شفنا
مصطفى: سدي حلگج لج ولتصيحين .. نشتغل عندج وعلى امرج ميجيبوها ومحد اتروح ناخذها للمقبرة ابقن ببيت جدي
هاجر: حتى اگلب الدنيا والله.. بكيفك منروح
مريم: هاجر اتعيط ومصطفى ايعيط راد يضربها وخالة هنية ام عمر وكفت گبالة .. مخلتة كلتلة كولوا ياالله وحقها شلون ميشوفن جنازة امهن خلوها جوة بالعمارة اذا متكدرون اتصعدوها .. سكت مصطفى ونزل
زينة: كومن كافي خلي انطلع القنفات ونفرش الهول
خاف يجون ميكفي
مريم: كمنة خلينا القنفات بالغرفة .. وفرشنا الهول .. صاحتني هاجر ..... بعدنا نبجي جان يصعد ابراهيم لاف الجراوية على راسة والحزن مخيم على عيونة ويبجي.. اني لابسة عباتي وبس جواريب سودة من شفت ابراهيم ذبيت تقى بالكاع ونزلت اركض حافية وهاجر وراي
.... بعدني بالطابق الثاني وجان اشوف هديل منتجية عالحايط وتبجي بصووت عالي .. بس شفتها كمت اللطم على رجلي اني وواكفة واصيح وين امي هديل وين امي هي بس اتباوعلي وتبجي نزلت وجان اينزلون امي خلوها بالممر مال العمارة
خالتي حسنة والجوارين وخوالي وقادر ابن خالتي وحمادة ابن خالي كريم حاظن التابوت ويبجي كلها اجتي انگلبت الدنيا .. نايمين عالتابوت ونبجي اني وهاجر وهديل كبالنة كاعدين بالكاع يم امي .. امي الحنينة ام گلب الطيب وعمتي وشهد واية هم اجوي يمنة
.... بعدنة عالتابوت وجان خالي ايكول يلا شيلووا ..اني اتخبلت كتلة وييين امي ويين ماخذيها بعدنة مشبعنة منها
ابو مثني: كومن خالي بيبيتج اتريدها كالت مدفنوها اذا متجيبوها للبيت اشوفها ... كومن مندفن هسه والله ناخذها البيت جدج خالاتج اهناك جايات هم
مريم: همة شالوا امي لو اني اتهسترت اركض حافية جان يحظني خالي علي لزمني .. اكلة خالي بس اوكف عليك الله لتشيلوها هسة
خالو علي: لج خالي لتشلعين گلبي اكثر ما مشلوع .. ناخذها البيت جدج والله امشن صعدن .. هاجر وهديل حالهم اتعس من حالي بس ياهو اليصبرنة ياهو
.... رحنة صعدنة بالسيارة .. وتابوت امي فوگانة وصلنة البيت جدي فتنا نزلوها بالهول .. لحد الأن ما انسى منظر خالتي ليلى طلعت بالدشداشة وحافية واتملخ بشعرها هي وخالتي بيداء ايملخن بروحهن
خالاتي صديقات امي ايحبنها هوواي مواقف هي وياهن هوواي وكفتلهن والله بيتنا جان مفتوح للكل ..امي ام الحبايب ايسموها هلكد ما جانت ابد متضوج من أحد وطبخها الي ايخبل الحد هاي اللحظة الجوارين والگرايب اتسولف بي
.... نايمين عالتابوت ونبجي .. لهناك وافتقدت خالتي كريمة ماكو ياالله ماكو بس لا محد كايللها.. وبيبي سودة علية يابيبي واكفة بباب الهول وتبجي .. لأن هي تتنگس من كلشي وحالتها امي جانت تعرفلها
فمگدرت تجي يم التابوت واگفة وتبجي ..
شالوا امي وكمنه وراها دنطلع جان خالي علي ايسد باب المطبخ علينة ميريدنة نطلع هاجر اتخبلت
هاجر: والعباس الي ايسد الباب هسه احرگة وخروا خلونة نطلع
مريم: هاجر امشي من باب الجبيرة نطلع راح ايروحون وايعوفونة .. رحنا جان حاتم ابن خالي يحظن هاجر وايرجعنة مقبل اهنا خالتي سميرة حجت
خالتي سميرة: الله اكبر الله والاحد منين ميروحن اتمنعوهن وخروا خلنهن ايروحن ويه امهن عوفوهن شلعتوا گلوبهن فوك كسرتهن
مريم: رحنة صعدنة اني وهاجر وهديل وخالاتي بالكية .. وامي بتابوتها فوگانة
شالوا امي ورحنة المقبرة باب المعظم لأن هي رادت تندفن يم ابوية ... كاعدين بالسيارة ننتظر المغيسلة اتكمل خالتي سميرة وخالتي حسنة هنة فاتن ايغسلنها .. رادوا هديل بس مگدرت اتفوت وخالتي ليلى فايته للمغيسل شايفة امي ومتخربطة وواكعة جابها خالي جاسم شيول كال لتخلوها تجي
مريم: نبجي اني وخواتي وانباوع على صافي وابراهيم يبجون يم باب المغيسل واكفين.. مصطفى ما لحك على امي شكد رادت اتشوفة ما لحك
.... كملوا تغسيل دننزل جان يجينة خالو جاسم يركض كال ولا وحدة تنزل .. عزززة اتخبلنة بس بقى ايصيح كال ابد متنزلن المقبرة مليانة ولد غربة
بس ويين احنة نزلنة اني وهاجر وهديل ورحنة فتنه ... شبعنة ضيييم على دفنة امي كووة خلونا انروح وانشوفها بقينة واكفين يم گبر ابوية .. وانباوع على امي شلون ايدفنوها ...
.... صعدنة مكسورين مخذولين مرجعين راسنة على كشنات السيارة وبس دموعنة تنزل .. مندري اليا مجهول من بعد امي رايحين .. هي سندنا وقوتنا
مريم: الفاتحة خوالي كالوا اتصير يمنة ببيت جدي رحنة البيت جدي نزلنة وهذا كلة واحنة حفاي بس بالعبايات فتت من المطبخ رحت امشي وجان اشوف خالتي كريمة الي محد كال وينها .. هي شافتني وكامت اتعيط وتلطم
خالة كريمة: لج عيييييني يا ام هديل يااا خيية ... ولجن شلون متكللي شلوووون اتدفنون ومتنتظروني ... خييييييييية ام هديييل
مريم: نايمة على حظنها راسي على صدرها وابجي .. وهي اتووون بحرگة اي والله محد انتظرها دفنوا امي ومشافتها
هاجر: خالة ب٥ الصبح خابرت على رويدة وگلتلها ليش مجيتي
خالتة كريمة: ما كلتلي خالة ماكلتلي
مريم: بعدين عرفنة رويدة مكايلة الخالتي لأن خالتي عندها ضغط وباقية للصبح من كاعدة يله كايلتلها .. وطالعة خالتي تركض والطريق كلة تبجي وتلطم رويدة اتكول العالم اتباوع علينة والكل يسأل واكلهم خالتي ماتت..
رويدة: نزلت من السيارة وعافتني وتركض.. اركض وراها اكلها يمة اوكفي ماكو متجاوبني اتريد بس توصل .. وبالشارع شبعتني مسبه وغلط لأن مگلتلها
هاجر: تستاهلين عيارة منج شلون متكوليلها بيا حال احنة ..
مريم: هاااجر كاافي ... وضعنا ابد مو مال نحجي ونتعارك بس هاجر ابد متتحمل وتسكت
بيت جدي انگلب گرايب وجوارينهم هم .. الفاتحة يمهم خوالي اتكفلوا بكلشي همه سووها .. خالة هنية عمة هديل راحت للسوك وجابتلنا اسوود .. ولبسنة
ثالث يوم القاتحة جابوا ملاية وسوو ختمة
.... ولا كأنوا امي عاشت ويانة سنين وكبرتنا وتعبت علينة .. برمشة عين راحت وخلصت فاتحتها
رجعنة للبيت .. ومالنا طاقة .. بس نبجي هديل يمنة
وزينة مرت عمو سرمد معافتنا يومية يمنة اتروح وتجي
.... مرت الأيام واليوم السبعة مال امي ... مسووين غدة وعازمين الگرايب والجوارين.. مرت عمي نضال كالت اني اطبخ الغدة... احنة متسوكين للسبعة ومحظرين
اجتنة زينة الصبح هي وابنها يوسف .. نظفنة وكملنة وفرشنة الهول اجوي نسوان عمامي وخالاتي
زينة: منو اتروح وياية اجيب الجهال سلمى مصخنة فد مرة وغفران متكدرلهم
مريم: امشي اني وياج انروح
هاجر: لتتأخرين مريم عيب اليجي يسأل علينة
زينة: لا شعندي منتأخر بس ابدللهم واجيبهم هاجر راح ابقي يوسف اهنا .. بين ماجيب الجهال
هاجر: اي عادي بقي
مريم: رحنة اني وزينة البيتهم يمنة بالسيدية همه كاعدين ... وصلنة بدلت الجهالها ومرينة عالصيدلية
اخذت دوة البنتها ورجعنة بالتكسي
.... بعدنة استونة نازلين من التكسي دنمشي جان انشوف ابراهيم اخوية شايل طفل ويركض ... يا ستار زينة هذا ابراهيم يمة المن شايل
زينة: يممة ابني ولج هذا يوسف
مريم: وكعت علاكة الدوة من ايدها على عيطتها اندار ابراهيم كلها بسرعة زينة امشي .. صعد بسيارة بلال جوارينة وراحوا اني صافنة ياالله شكو
.... اخذت جهالها وصعدت فتت للغرفة هديل وهاجر وجوهم صفرة ... شكو شبيجن شبي ابنها وين ماخذي
هاجر: ولج وكع بجدر الفاصولياء واحترك....