رواية زواج إنقاذ الفصل السابع عشر بقلم جمانه السعيدي
فات يومين واني ابد مانايم وامها وابوها يكسرون الخاطر
كوه خليت عمي يرجع للبيت واني رحت ويا جبتله اكل وخليته ياخذ علاجه
كلوش خفت علي توه مسوي عمليه خاف يتعب كلبه مره ثانيه
واني سبحت وبدلت لان ملابسي كلهن دم
ورجعت للمستشفى
خطيه عمتي وجها اصفر وحتى اكل ماتقبل تاكل
اما شمس عايشه على المغذيات والابر المهدءه
وكلما تفتح عينها وتشوفني تكوم تبجي
امها تحاجيها ماتقبل تحجي
اني كلش خفت عليها صدمتها جبيره
وصلنا لليوم الرابع وهي نفس حالته بس شالو جهاز الاوكسجين عنها
كلما تفتح عينها تبجي بدون توقف امها شكد حاولت تقنعه
وتهديه لكن ماكو فايده
جمانه السعيدي
اني كلوش تعبت احس بعد ماعندي قدره لا اكدر انام اخاف عليها تتخربط
وحتى الاكل ما اشتهي اكل بسكت مرات بس اشرب جاي
خامس يوم فتحت عينها لكتني اباوع عليها
ياس ها حبيبتي شلون صرتي انشاء الله احسن
باوعت عليه وما ردت
التفتت شافت امها نايمه قريب عليها غمضت اعيونها
وماجاوبتني
اخذت ايدها وبسته
حبيبتي لاتضوجين انتي اهلي وناسي انتي روحي
اعوف الناس كله وما اعوفج
انتي اصلي انتي عشيرتي انتي امتدادي
انتي النفس من غير النفس اموت اني
باوعت عليه وبعيونها دمع وكالت
شمس ياس عوفني اني وياك بعد مانصير البعض
ياس من سابع المستحيلات
شمس اذا تحبني صدوك طلكني
ياس...انتي شكاعد تحجين تخبلتي
شمس اني مخبله اذا بقيت على ذمتك
ياس اني لزكه انتي مو تكولين لزكه مستحيل اعوفج ابد
شمس لاتعبني اكثر ما اني تعبانه وبعد لاتجي هنا
اني وياك كلشي انتهى بينا
ياس لاتفكرين مجرد تفكير اعوفج
شمس انت احسن الناس وتستاهل وحده بت عائله وبت ناس على كول امك اني طلعت نكره وما اليه اي وجود بلدنيا عايشه عشرين سنه بجذبه جبيره
صعب واحد عايش بوطن ومتعلق بي وبعدين يطلع مو وطنه
اني حياتي الجايه مجهوله وما اعرف شراح يصير وانت المستقبل كله كدامك
ياس....اش ممنوع هذا الكلام انتي وطني ومسجل باسمي
وما اعوفج اله واني ميت ساعته يكولون زوجها مات وهو نفسه بيها
جمانه السعيدي
سكتت وغمضت عيونها
واني لزمت ايدها وبسته
شويه وكعدت عمتي
ام شمس حبيبتي ماما شلون صرتي
لكن شمس ابد ما ردت عليه ولا كلمه
اني طلعت خابرت امي
...الو يمه ليش هيج شمس شنو ذنبها
...انت السبب كتلك ابتعد عنها ما قبلت
...يمه شمس حالته تعبانه كلوش وعمي احمد تعبان وامها لاليله ليل ولانهارها نهار
كله بسببج دمرتي عائله كامله ذوله كلهم خطيتهم بركبتج
...من البدايه حذرتك وانت تعاند لو عايفه من سكات
ما عرفت الحقيقه ولا صار الي صار
...يمه بس راح اكولج كلمه اخيره
غير شمس ما اتزوج لو ابقه طول عمري بلا زواج
جاي تعاقبينها على شغله مالها اي ذنب بيها
وسديت التليفون واني صاير اعصاب بسببه
رجعت للغرفه وام شمس اخذتني على صفحه وكالت دير بالك عليها اني رايحه للبيت اجيب شي مهم وارجع
ياس لاتعوفها ابد اخاف تسوي شي بنفسها
ياس اطمني ما اعوفها ابد
بقيت كاعد واباوع عليه ذبلانه كلوش والوجه اصفر والشعر مخربط لان مضمدين راسها بسبب الجرح
كلت بكلبي ليش يمه هيج هاي شمس الجانت تضوي هيج تسوين بيها
عليمن تعاقبيها شنو ذنبها يا جريمه ارتكبت حتى تحكمين عليها هاي الاحكام
جمانه السعيدي
نص ساعه ورجعت امها وبيدها كومت اوراق
وكالت اكعد ياس اريدك شاهد وحكم على الي راح اكوله
التفتت على شمس
وكالت شمس اكعدي لازم اليوم احجي الي بكلبي
شمس فتحت عيونها بملل
ياس تقدمت ورفعته من اكتافها وخليت المخده ورا ضهرها
ام شمس راح احجي ولحد يقاطعني ابد
بس قبل لا ابدي بلكلام
شمس بنتي الي ماعندي غيرها والي ما حبيت ولا راح احب احد بكد ما حبيتها
وشمس ابد مو لقيطه شمس بت ناس محترمين وناس معروفين اضطرتهم الضروف يعوفونها
ورب العالمين خلاها بطريقي وقسملي اكون ام مثل باقي الامهات بعد ما اكدولي كل الدكاتره اني مستحيل اكون ام
بسبب مرض احمد
احمد الي حبيته وحاربت علموده
كان من سابع المستحيلات اعوفه على شغله هو ماله اي ذنب بيها حاله حال هواي ناس
الله ماقسملهم الذريه وبقت حسره بكلبهم
جمانه السعيدي
اني جانت عندي صديقه كلوش مقربه مني اعز من اختي الي ماجابته امي لكن هاي الصديقه امورها الماديه
كلوش تعبانه ابوها متوفي وامها مره جبيره
كانو عايشين على مساعدات الناس بحيث اني حتى ملابسي اشاركهن وياها وما اكول شي اله اتقاسمه وياها
بيتهم عباره عن غرفتين ومطبخ زغير
ومكشوف بلمطر يغركون وبلصيف يستوون من الحر
وصلنا للاعداديه كوه كملت الاعداديه وبطلت من المدرسه
لان ضروفها صعبه وماتكدر تتحمل اجور ومصاريف الكليه
اني كملت كليه بس ابد مانسيتها ودائما اذكرها وماكطعت التواصل وياها
تعرفت على احمد بلكليه وحبيته وتخرجنا وتزوجنا
هنا هي امه تمرضت والعلاج غالي مانكدر ادبر فلوسه
اضطرت ادور على شغل
بعد محاولات ماتنعد لكت شغل بشركه اهليه
صاحب الشركه شغلها علمود شكلها حلو وتجذب الزباين
بعدين بدا يتحرش بيها
لكن هي ردته وطلبت الحلال رغم هو اكبر منها ومتزوج وعندا ولد اثنيين وبنيه
هي كان عاجبها تعيش مستوا مادي زين
لان تعبت من الفقر والعوز
خططت ان تزوجه حتى ينتشله من الفكر والضيم العايشه بي
كانت اموره الماديه كلوش زينه وزوجته واهلها واصلين بلدوله
وافق يرتبط بيها بس كان عندا شرطين الاول الزواج يكون سري والثاني مايريد اطفال ابد منها
وافقت علمود تخلص من وضعها السئ
وفعلا اجرلها شقه بمنطقه راقيه وتكفل بعلاج امها وخلالها سايق تحت امرها
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم