رواية المالك المغرور الفصل السابع عشر 17 بقلم اميرة علي


 رواية المالك المغرور الفصل السابع عشر 

في قاعه افراح ضخمه 
كان الجميع سعيد للغايه بهذه المناسبه كان مصطفي  يكاد قلبه ان يخرج من مضجعه سعاده وفرح فحبيبته اصبحت ملكه للأبد فهي عشق طفولته ورفيقه دربه من ساندته في ازمته حين توفي والده ولم تتخلي عنه 
كانت تجلس بجانبه ولم تكن سعادتها اقل منه فهي تعشقه بكل ما تحمل الكلمه من معني 

على احدي الطاولات كان يجلس مالك وتقي واسد ومنار  نظرت تقي الى مالك وقالت /بس مكنتش اعرف انك تعرف مصطفى اخو رضوي 
مالك /مجتش مناسبه اني اقولك انا اعرفه من فتره طويله 
اتت رضوي وسلمت على الجميع ونظرت الى تقي وقالت /بعد اذنك يا استاذ مالك ممكن تقي تيجي معايا ثواني 
نظرت مالك الى تقي وجد عيونها ترجوه ان يوافق فقال /ماشي بس متتاخريش مفهوووم 
رضوي سريعا /متقلقش مش هتتاخر 
اخذتها رضوي من يديها وقالت /ممكن افهم اي اللى انتي قولتيه الصبح ده 
تقي ببراءة /انا قولت اي 
رضوي بعصبيه /تقي متعصبنيش اي اللى قولتله لمصطفي الصبح ده 
تقي بتصنع عدم الفهم /انتي قصدك على حازم 
رضوي /اه قصدي على زفت 
تقي /وفيها اي يا رضوي وبعدين انتي هتبقي معايا في نفس البيت وكمان حازم طيب وجدع واخلاقه كويسه وكمان مصطفي شافه واتكلم معاه ولو مكنش انسان كويس مكنش وافق عليه صح ولا لاء
رضوي /تقي انتي عارفه اني مش هقدر اوافق عليه 
تقي بخبث / لي بقي انتي مش بتحبي حد ولا مرتبطه يبقي اي المانع 
رضوي /المانع اني بحب واحد تاني 
تقي بدهشه مصطنعه /اي مين ده 
رضوي /النمر 
تقي /رضوي فوقي بقي من الوهم ده هو لو كان بيحبك كان دور عليك مكنش اختفي بالطريقه دي هو لو كان بيحبك بجد كان حاول يوصلك انا من رائيي انك توفقي على حازم وانا متاكده انك هتنسي النمر ده خالص وكمان مصطفي وطنط موافقين يبقي مفيش داعي انك تعلقي نفسك بوهم مش هيحصل 
كان دموعها تنزل بغزاره مع كلام تقي فهي محقه في كل شئ ولكنها ايضا لا تستطيع ان تنساه فهي احبته بشده لا تعرف كيف تنساه وايضا لا تستطيع ان توافق على هذا حازم فهي لا تعرفه ولم تراه من قبل كانت تسمع عنه كثيرا من تقي وكان يوجد بداخلها فضول شديد لكي تراه ولكن الان تغير كل شئ من حولها فهي وقعت في الحب وانتهي الأمر 
وجدت احد يضع يديه على كتفها نظرت خلفها وجدته اخيها  
اقترب منها بحنان ابوي وقال / مالك يا قلبي ليه الدموع دي معاش اللى يخلي اختي تبكي وانا موجود 
ارتمت رضوي بأحضانه وهب تشهق بقوه كأنها وجدت الدعم اليها والي قلبها الملكوم كانت تتذكر كل شئ مر. بها من وقت ان رأت النمر الى الان 
ظلت هكذا بعض الوقت حتى هدئت شهقاتها وخرجت من حضن اخيها وقالت له /مفيش يا حبيبي انا بس فرحانه عشانك عشان كده بعيط 
مصطفي بخبث /زعلانه عليا بردو ما انتي كلها كان يوم وتتجوزي 
حازم كلمني ومصمم يكتب الكتاب النهارده وانا وافقت بس مستني رأيك انتي موافقه ولا لاء 
انصدمت رضوي من حديث اخيها عن ماذا يتحدث كتب كتاب من فهي لم توافق بالاصل كيف اخيها يأخذ قرار مهم هكذا من دون رأيها 
كانت ستخبره انها ترفض هذا القرار ولكنها تذكرت حديث تقي وانها يجب ان تنسي حبها وتفقكر بعقلها وتحاول ان تنسي حبها هذا 
اخذت نفس عميق وزفرته ببطئ وقالت /انا موافقه يا مصطفي  
احتضنها مصطفي وقال /الف مبروك يا قلبي هروح اقوم لحازم 
ذهب مصطفي ولاحظت ان تقي مازالت تقف ولكنها تبكي نظرت اليها وقالت بمرح مصطنع /بتعيطي لي بس صحبتك هتتجوز وانتي بتعيطي تقي بدموع /صدقيني مش هتندمي على قرارك ده ابدا 
رضوي بحزن /يارب يا تقي 
اخذتها تقي الى غرفه تقع بجانب القاعه وجلسوا بها 
لم يمر سوي نصف ساعه وكان بين يديها هذا الدفتر وعمها يقف في انتظار توقيعها 
كانت تريد ان تتراجع عن قرارها ولكنها لا تريد ان تفتعل مشكله في فرح اخيها امسكت القلم وخطت حروف اسمها ببطئ 
قبلها عمها من جبينها واخذ الدفتر وخرج من الغرفه دقائق وسمعوا صوت الماذون وهو يقول جملته الشهيره "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
نزلت دموع رضوي بشده بعد هذا الكلام وارتمت في احضان تقي التي كانت تريد ان تقتل حازم على هذه الفكره الحمقاء والتي جعلت صديقتها منهاره هكذا 
****************************
عند الحاج ابراهيم كان يخبر  ابناءه بخبر خطوبه معاذ من الدكتوره نادين  كانت حنان سعيده للغايه فهو مثل ابنها وليس اخ زوجها وايضا حسين وعمار فرحوا من اجل اخيهم وكان عمار سعادته لا توصف فهو مازال لا يصدق انهاوافقت على الزواج منه وتذكر حين اخبره والده هذا الصباح بموافقتها وايضا انه هو من اقنعها 
الحاج ابراهيم /انا قررت ان فرح مازن ومعاذ هيبقي بعد اسبوع 
ركض مازن اليه واحتضنه وقال /حبيبي يا جدي ربنا يخليك ليايارب 
زوجه عمار بأنزعاج /بس يا عمي ريهام لسه مش جاهزه للجواز دلوقتي خلينا نستنا شويه 
الحاج ابراهيم وهو يفهم كلامها جيدا /هو اي اللى مش جاهزه دلوقتي انتي ناسيه انهم متجوزين يبقي لازمتها اي اننا نستني انا قررت وخلاص الفرح الاسبوع الجاي حد عنده اعتراض 
لم يجيب احد عليه 
قالت حنان / بابا هو اسد عرف بمعاد الفرح 
ابراهيم /ايوه انا اتصلت بيه وقولته ييجي هو ومالك وتقي والياس عشان نجهز للفرح وهو قلى احتمال ييجوا بكره او بعده بالكتير 
حنان بسعاده /انا هجهز الاوض بتاعتهم عشانلما ييجوا 
ابراهيم /براحه يا بنتي لما نعرف هما جايين امتا متتسرعيش كده 
حنان /دول الغاليين يا بابا مش اي حد 
*****************************************
في صباح يوم جديد 
في منزل رضوي كانت تجلس في حديقه الفيلا وهي شارده وتتذكر حين غادرت حفل الزفاف بالامس لكي لا ترا الشخص الذي اصبح زوجها وتذكرت حين اتصل بها اخيها قبل ان يسافر واخبرته انها كانت تشعر بالتعب الشديد ولهذا غادرت 
واعتذرت منه انها لم تستطيع ان تودعه قبل سفره 
فاقت من شرودها على اهتزاز هاتفها نظرت به وكانت رساله من رقم مجهول وكان محتواها "انتظرك في اول مكان رأيتك به النمر"
لم تنتظر لحظات للتفكير ركضت الى سيارتها وقادتها بسرعه شديده ولكن اعترضت طريقها سياره ونزل منها رجال لم تري ملامحهم وقبل ان تحاول مقاومتهم استطعوا تخديرها واخذوها معهم وذهبوا الى زعيمهم 
***********************************
في مكان غير مرأي لاحد كان ممسك بهاتفه ويتحدث به بصوت منخفض وقال /يا بوص ديفيد مش سهل ابدا اني اخلص عليه ده حريص جدا 
البوص /اتصرف يا سالم اومال انا باعتك لي ديفيد لازم يموتالنهارده قبل بكره والا المنظمه كلها هتروح في داهيه 
سالم /امرك يا باشا بس كنت عايزه اسألك سؤال 
البوص /اي هو 
سالم /انتوا لي قلبتوا على ديفيد وعايزين تخلصوا منه مش هو ده الراجل بتاعكم
البوص /ديفيد دلوقتي بقي بيشتغل بمبدأ شخصي عايز ياخد تاره من ابن الاسيوطي واحنا مش عايزين شوشره دلوقتي ما صدقنا ان القضيه اتقفلت ومعتز اللى لبسها لوحده ودلوقتي ديفيد لازم يموت فاهم يا سالم 
سالم /امرك يا بوص النهارده هيوصلك خبر موته بس متنساش اللى اتفقنا عليه 
البوص /مش ناسي يا سالم لو قدرت تقتل ديفيد انتا اللى هتبقي مكانه وانا كلمت المنظمه وهما وافقوا على كده 
سالم /تمام انا هقفل دلوقتي عشان الحق انفذ المطلوب
البوص /تمام اول ما تخلص تختفي من عندك نهائي ولا تتاكد انه مات لانه لو فضل عايش مش هيسيبك عايش ولو دقيقه واحده 
*****************************
كانت تجلس كلا من تقي ومنار في الحديقه ويتحدثون واكتشفت تقي ان هناك الكثير من الاشياء المشتركه بينهم وظلوا يتحدثوا واخبرتها تقي قصتها ما مالك وكيف تزوجوا واخبرتها ايضا عن اسد وعائلته وانهم لن يعترضوا على زواجهم وظلت تحكي اليها عن جدها ابراهيم وطيبه قلبه 
٠٠٠/اجمل بنتين في الدنيا قاعدين مع بعض لا انا مقدرش على الجمال ده كله 
خجلت منار من حديثه ونظرت اليه تقي بغيظ وقالت /انتا اي اللى جابك دلوقتي 
الياس /جوزك اللى اتصل بيا وقلي اجي عشان عايزني في موضوع مهم ولما جيت قالولى انه خرج  
تقي /هو قلي انه خارج نص ساعه وهيرجع مش هيتاخر اقعد استناه 
الياس وهو يجلس /هو انا لسه هستني لما تقوليلي  انا اصلا جاي ابات هنا عشان امي طردتني من البيت 
تقي /اكيد عملت مصيبه 
الياس ببراءه /والله ابدا كل الموضوع ان هي كانت جيبالي عروسه بنت واحده صحبتها واحنا بنتكلم في الجنينه رمتها في حمام السباحه انا كده غلطت 
تقي بشهقه /ترميها في البسين يا مفتري لي كده 
الياس /بنت بارده كل اللى فارق معاها الميكب واللبس والشكل وكمان مش محجبه وتصرفاتها زي الزفت وانا مقدرتش استحمل روحت راميها 
٠٠٠٠/عشان انتا حمار 
الياس /حبيبي يا برنس ديما رافع من معنوياتي 
اسد /انتا هنا لي ياض وقاعد مع البنات لي 
الياس /الاستاذ اللى جمبك ده اللى قلي اجاي وشاور على مالك 
والهانم دي اللى قالتي اقعد معاهم واشار على تقي 
مالك /انا قولتلك تيجي امتا 
الياس بغباء /الساعه 3 
مالك بنفاذ صبر /والساعه دلوقتي كام 
الياس  بعدم فهم / 1 
مالك وهو يلكمه في وجهه / يبقي اي اللى جابك دلوقتي  هااا 
الياس بألم /يبني حرام عليك هتبوظلي خلقتي انا قولت اجي قبل معاد الغدا عشان خالتك طردتني من البيت ومش راضيه تدخلني وبالمره اقعد هنا كام يوم 
اسد /تقعد فين يا روح امك غور ياض من هنا 
الياس /انتا مالك انتا انا هقعد في بيت خالتي 
اسد / خلاص هتقعد لوحدك 
الياس / لي بقي 
مالك /عشان احنا مسافرين بليل 
تقي بأستغراب /هنروح فين 
مالك بأبتسامه/ فرح مازن ومعاذ الاسبوع الجاي وجدي ابراهيم كلمني عشان نروح كلنا هناك 
تقي بصراخ /ميزو هيتجوز ازاى ومين دي اللى هيتجوزها وازاى ميقوليش 
اسد /اي يا بنتي اهدي شويه لما نروح هناك هنفهم كل حاجه  
اقترب اسد من منار التي كانت تتابع كل شئ بأبتسامه بسيطه وقال لها /جهزي نفسك انتي كمان عشان هتسافري معايا 
منار بقلق /بس اهلك ممكن مش يوافقوا عشان جوازنا 
اسد بحنان /متقلقيش كل حاجه هتتصلح 
عند مالك وتقي امسك مالك يدها وقال لها بصوت منخفض /هحاسبك على كلمه ميزو دي لما نبقي لوحدنا 
تقي بخجل /ده خالى يا مالك هتغير منه 
مالك /انا اغير من اي مذكر ييجي اسمه على لسانك 
كان يتابعهم الياس بغيظ وقال بصوت مرتفع /كفايه محن بقي ومن هنا واريح مفيش رومانسيه غير لما اتجوز انا ك٠٠٠٠٠٠٠
وقبل ان يكمل حديثه انقض عليه اسد ومالك وهم يضربوه 
وتقي ومنار يضحكون عليهم 
*********************************

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1