رواية ترانيم في درب الهوى الفصل السابع عشر
وكأن عينيه كانت تمطران الغضب بينما اقترب منه وانهال عليه بالضرب، في محاولة لتحرير ترنيم من براثن هذا الظلم.
حاول تامر الهروب، لكن غريب صوب سلاحه نحوه، وكاد أن يطلق عليه رصاصة، لكن لحظة عصيبة انهالت برؤوسهم. وقفت ترنيم سريعًا أمامه، وحركت رأسها بدموع، قائلة:
"بلاش تأذي، أرجوك."
كانت تلك الكلمات صادقة، إذ كانت تعرف بأن العنف لن يحل الأمور، بل قد يعقدها أكثر. رأت في عيون غريب الحيرة.
نظر إليها لفترة طويلة، ثم أمسك بيدها وأرغمها على التحرك معه. شعرت بالضوء في نهاية النفق، وها هي تستشعر الأمل يتجدد. وعندما وجدها تتألم، مال بجسده وحملها بين ذراعيه، وتحرك بها إلى سيارته.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم