رواية ترانيم في درب الهوى الفصل الثامن عشر
وعندما أغلق باب الغرفة خلفهم، كانت تخشى ما هو قادم، نظر إليها بنظرات كانت تعرفها جيدًا، تبحث في أعماق روحها، والتي عانت الكثير، فكانت مرتعشة وهي تقول:
"أ.. إيه أنت هتعمل إيه؟ أ.. أياك تلمسني، فاهم؟"
اقترب منها ببطء، ونظراته تتجول بشهوة على جسدها، محاذاة يديها وقال وهو يتحدث بأنفاس لاهثة تملأ المكان بحالة من الرعب:
"هو أيه اللي أوعى تلمسني دي؟ أنا متجوزك علشان نلعب استغماية، دي الليلة ليلتك يا عروسة."
انهى كلامه وكأن القدر قد حُكم عليه، واقترب منها أكثر، وأسقطها على السرير، ليبدأ فصلًا مظلمًا من حياتها.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم