رواية النصيب الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماء صلاح


 رواية النصيب الفصل الثامن عشر 


                         بعد اسبوع
                       *اشتقتُ لكِ*
إشتقتُ لكي واشتقتُ لقلبك، اشتقتُ لجمالك وجمال ابتسامتك، اشتقتُ الي حنيتك وحُبك، اشتقتُ الي ان اكون بقربك، اشتقتُ الي ان ارى وجهك الخجول عندما اُحدثه، اشتقت الى عينيك التان تصغران عندما تضحكي، اشتقت الى ان اشم رائحتك، اشتقت الي ان اسمع نبضات قلبك من شدة خجلك وانا بالقرب منكِ، اشتقت الي كل تفاصيل جمالك، اشتقتُ لكي يا روح الفؤاد
_قرأت امل هذه الكلمات الذي بعثها لها وليد في ظرف مع شمس ومعها بعض انواع الشوكلاته ودبدوب، وهي لا تصدق ماذا تقرأ ووجهها يشتعل احمرار من شدة الخجل،وهي لا تستوعب اي كلمه من هذه الرسالة. 
امل بصدمه: الكلام دااا ليااا انااا، انا اكيد بحلم اكيييد، انت عاوز تعمل فيا ايه تاني يا وليد عاوز تخليني احبك بالعافية، لا لا دا انت وصلت لدرجة انك عاوز تخليني اعشقك مش احبك بس، معقوله طلعت رومانسي لدرجة دى ههههه، بحبك....
وليد وقد جاء من الخلف: قوليها تاني كدا 😉😊
امل بصدمه: وليييد!!!!! انت هنا ؟!!!،هاااااا وصلت امتي
وليد وهو يبتسم: اخر كلمه قولتيها قوليها تاني كدا 
_عندها على الفور قامت امل من مكانها وقفزت من على السرير وذهبت نحو وليد وقامت بإحتضانه 
امل: وحشتني
وليد وقد احتضنها: وانتي وحشتيني اكتر يا ملاك قلبي، بحبك يا اغلي حاجه في حياتي
امل وهي مازالت محتضناه: على فكرة انت رخم ورخم اوي كمان، انت قولتلي انك دايما هتتصل عليا ومعملتش كدا وكأنك كنت بتعاقبني
وليد وقد مسك امل وجعل وجهها امام وجهه: مش كنت بعاقبك، بس كنت عاوز اعرف هوحشك ولا لا، كنت عاوز اعرف هل من الممكن ان يحصل وتحبيني ولا لا 
امل والدموع قد ترقرت في عينيها: برضو رخم
وليد وقد اخذها في حضنه: والرخم دا بيموت فيكي
...................... 
مي: احمد انا هخرج
احمد: راحه فين يامي
مي: سلمى زميلتي شبكتها النهاردة وهروح علشان اجهز معاها حجتها 
احمد: طايب ياريت متتاخريش
مي: لا ما انا هفضل هناك علشان احضر الشبكة وانت تعالى بارك وبعدين نمشي سوا
احمد: حاضر ياست الكل من عنيا، خلي بالك من نفسك اهم حاجه
مي: حاضر يلا سلام
احمد: طب ماتستني اخلص ال في ايدي واجي اوصلك
مي: لا هروح انا علشان سلمى عماله ترن عليا ودوشتني
احمد: طايب ماشي خلي بالك من نفسك تاني
مي: احمد انا مش صغيرة يا حبيبي ههههه انا كويسه متخافش اول مرة تفضل تقولي كدا وانا خارجه
احمد: معرفش بس قلقان شوية
مي: لا يا حبيبي متقلقش انا كويسه
احمد: ماشي يا حبيبتي
_خرجت مي لتذهب لصديقتها وهناك عيون تراقبها، وما ان كانت تبحث عن تاكسي لذهاب وجدت من يجذبها لداخل السيارة، عندها انتفض عليّ من مكانه بعدما كان يترقبها خطوة بخطوة وبدأ في الجري ليلحق بها قبل ان يصيبها شيء وخرج من البيت مثل المجنون المتلهف الذي يخشي ضياع لعبته المفضلة منه 
صفاء بصدمه: مااالك يابني بتجرى كدا ليه؟!!! 
عليّ وهو ينهج: اتصل بابوي بسرعه ياما وقوليلوا في حد خطف مي بسررررعه
صفاء وهي تضرب يدها على صدرها: مي!!!! يا ستار يااارب، يارب احفظها يااارب، اتصلي بابوكي بسررعه يارقيه
رقية: حاضر
_ذهب عليّ مسرعا بسيارته وراء السيارة التي اختطفت مي حتى وقفت عند مستودع للبنزين، واخذوا مي ووضعوها داخل المستودع، وصل عليّ هو الاخر لنفس المستودع ودخل ورائهم، وبدأ ينظر ليجد مخرج من هذا المكان وما هو يبحث عن حل حتى انصدم بما رأى 
عليّ بصدمه: عمي انور!!!!!! 
مي ببكاء: انت مين عاوز مني ايه؟!! 
العم انور بكبرياء: انا الجيت لأقبض روحك وانضف شرف عيلتي، شرف عيلتي ال معرفتش اعمله من زمااان قوووي، النهاردة جييت لأعمله، للاسف كنت مفكر ان عليّ ولد اخوي احمد هينفذ ال قولتله عليه بعد ما مليت عقله بالحقد عليكي وبكرهه ليكي ولأبوكي، بس للاسف طلع ذي ابوه وعمه، قلبهم ضعييف وعندهم الحب والاحاسيس اهم من تنضيف شرف العيلة بس انا عندي لأااا، انتي بتكوني ذنب ولازم نتخلص من الذنب ديه
_بعدما اكمل العم انور كلامه وجهه السلاح نحو مي، التي كانت ترتعد من شدة خوفها، لم تستطيع ان تتفوه بكلمه واحدة فقط ظلت تبكي وتنظر لهذا الشخص الذي لا يعرف عن الرحمة اي شيء، وتنظر الي السلاح بكثير من الخوف والدموع تتساقط من عينيها بغزرة، وهي تقول ما ذنبي انا من كل ذلك ما ذمبي انا؟!!! لقد ولدت بريئة ولم اعلم اي شيء عن خداعكم هذا، ولدت ببرأة ورباني افضل شخص على وجه هذا الارض بكثير من الحب والبرأة والطمئنينه ايضا فما ذنبي انا من كل هذا العالم المتوحش ما ذنبي ان اكون سبب لخيانة شخص ما لأمي، ما ذمبي انا اخبروووني ما ذمبييي
*تفوهة مي بكل هذه الكلمات نحو عمها الذي لا يهمه سوا الشرف، لا يهمه انه سينهي حياة شخص برئ ليس له اي ذنب فيما يحصل بينهم*
العم انور: مهما قولتي ومهما عملتي ومهما بكيت دمووع التمسيح دي، هقتلك، هقتلك ذي ما قتلت ابوكي، ابوكي ال كان عدو للعيلة كلياتها ابوكي ال لوط شرفنا بعملته مع امك الرخيصة
مي بصراخ وبكاء في وجه عمها: امي مش رخيييصه، امي اشرف منها مفيش، امي كان ذنبها الوحيد انها حبت واحد مايستهلش وفي الاخر مات، لييييه كان ذنبها اييييه علشان تعقبوها عقاب ذي دا، ولحد الان انا بدفع تمن العقاااااب دااا، قوووولي انا ذنبي ايييييه، ذنبي اني بنته، لاااااا انا مش بنت واحد ذي دا انا بنت ابويا ابراهيم المحمدي ال انت برضه قتلته بكل نار بارده هو وامي علشان هربوا، علشاااان يحموني، انت واحد معندكش ضمير ولا احساس بس شخص عديم قلب ،وعدم وجود ضمير عندك خلاك توصل لدرجة انك تلعب في عقل ابن اخوك علشان ايييه علشان الشرف، شرف ايييه ال انت بتتكلم عليييه وانت اصلا واحد معندكش ذرة دين ولا اخلااق
_ما اكملت مي هذه الجملة حتى وجدت كف نزل على وجهها جعل وجهها ينزف دم 
عليّ وقد انتفض قلبه لرؤية مي هكذا قال بصراخ: عميييييي
العم انور بصدمه: عليّ!!!! 
عليّ بعصبيه: واقسم برب الخلق انا مكسوف ان يكون عندي عم ذيك 
العم انور: ايه ال انت بتقوله دا يا عليّ، بدل ما تاخد المسدس من ايدى وتقتلها لبنت عدوك تقولي الكلام الماسخ ديه
عليّ بتحدي: ما عاش اليوم ال عليّ يقتل فيه مرته، او يخلي حد يقتلها
العم انور بصدمه: مراااتك!!!! كيييف مرااتك كيييف
مي بصدمه هي الاخرى: مراتك!!!! 
عليّ وهو يتجاهل اي شيء: ايوووة مرااتي وال هيمس شعره منها واقسم برب العزة ما حد هيطلع من هنا عااايش، وانت عاارف اني اعملها يا... يا عمي
العم انور: انت بتهددني يا عليّ
العم احمد ومعه ابن اخيه احمد: اه بيهددك يا انور 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1