رواية النصيب الفصل التاسع عشر 19 بقلم اسماء صلاح



 رواية النصيب الفصل التاسع عشر  بقلم اسماء صلاح 

العم احمد: ومش هو بس البيهددك يا انور لا وانا كمان بهددك، ايااااك تقرب منها او تعملها حاجة وشوف ايه الممكن يحصلك
العم انور: الله الله ايه القلب الحنين والمدافع الرسمي عن بنت عدونا وصل، والله شيء يشرف يا احمد، انت ايه الحوصل لدماغك، ايه خلاص مابقتش قادر تميز البتعمله
عليّ وقد ذهب اتجاه مي: للاسف انت المبتعرفش تميز، كل قلبك حقد وكره بس، ومكتفتش بكدا بس لا خليتني نسخه منك، بس لا خلاص انا دلوقتي فوقت ومش هسمح يحصل لمي اي حاجه، ولو  حابب تقرب منها يبقا هتواجهني انا الاول يا انور بيه
مي بصدمه: احمد!!! احمد يا عليّ شوفه، شوف عمال يترعش كدا ليه 
العم احمد: ولدي!!ولدي مالك ياولدي
احمد برعشه: هو هو دا ال قتله هو هو انا شوفته بعيني
مي ببكاء :قتل مين يا حبيبي
احمد برعشه اكثر وقد سقط ارضا: با.. با... بابا بابا بابا انا شوفته شوفته بعيني هو 
العم احمد وقد نزلت من عينه الدموع: اهدي يابني والله لخليه يتحاسب علي كل جريمه عملها، هو شيطان مش اخونا دا، هو شخص مغرور متكبر كل همه نفسه وبس، قول يا اخ يا كبير ابووك الله يرحمه هي دي الوصية الوصاك بيها قبل مايموت انك تقتل اخواااتك ولا تاخدهم في حضنك وتجمعهم حوليك، اييييه ساكت ليييه. 
الشرطي: متقلقش يا احمد بيه احنا هنخليه يتكلم.... واخيرا وصلنا ليك يا انور بيه، ارتكبت جرايم كتييير ومعرفناش نمسكك كل المدة دى بسبب انك بتنقذ نفسك كل مرة بس دلوقتى مستحيل تهرب مننا، لان معانا اعتراف منك صوت وصورة
العم انور بصدمه: كيييف مييين عمل فيااا اكدا
عليّ بجمود: اناااا..... انا ال اتصلت بالشرطة وانا ال سجلت ودلوقتى الادله بقيت مع الشرطة، كل واحد بيجيله يوم ويقع فيه وانت النهاردة وقعت في شر اعمالك، انت النهاردة اذيت بيت بحاله اول حاجة البنت ال عاشت حياتها ببرأة وجاي تنتقم منها دلوقتى علي حاجة ملهاش ذنب فيها، وممكن تفضل الحادثة في عقلها لأخر عمرها، وتاني حاجة احمد ال بيحاول يسند نفسه بنفسه انت خدت منه ابوه لا وكمان شافك وانت بتقتل ابوه يعني شافك وانت بتاخد منه كل حاجة في حياته ودلوقتى بقا عنده حالة نفسيه لما شافك والله اعلم هيرجع ذي ما كان ولا لا، انت لازم تتدفع تمن كل ده، لازم تفهم ان روح الانسان بين ايدين ربنا وهو البيحدد امتي ياخد روحه وامتي لا، ربنا بيغفر ويسامح كل الذنوب ماعادا الشرك بالله، انت مين بقا علشان تحكم علي الواحد بالموووت...... روح إلقى اخر ايام حياتك في السجن وشوف كل ال انت عملته في حياتك هينفعك بإيه 👊
............................. 
شمس: اظن انكم قعدتوا مع بعض بما فيه الكفاية، يلا بقا يابا بيتك بيتك
وليد وهو ينظر ل أمل: هي بيتي ياعم
شمس: اااااه بقا شغل المحن دا مش هنا يلااا يابا
وليد: ايه يابني البت مراتي والله 
شمس: ايه اليثبت كدا 
امل وقد مسكت ايد شمس ووضعت بها شيء: القسيمه اهي دا اليثبت كدا، ها لسه عندك شك. 
وليد وشمس بصدمه: لااا
امل: طايب حات بقا ومع السلامه انت وهو يلا يابابا 
وليد وهو مازال في صدمته وقد نزل عند اذنها: عملتيها اذاي دى!!! 
امل بخجل: ذي السكر في الشاي يلا برررة يابابا
وليد: مالسه كنا حلوين مع بعض دلوقتى
امل: اهو انت قولتلها كناااا فعل ماضي يا حبيبي يلااا مع السلامه
وليد: ليييك يوووم ياااعم
امل بخجل: ههههه ماشي يلا
.....................

_عائلة المحمدي بعدما عادوا الى منزل عمهم احمد وقصوا علي صفاء ورقية كل شيء
صفاء بحزن: خد الشر وراح يا ولدي، ابدأو حياة جديدة والحمدلله ان احمد بقا كويس دلوقتى، ال عمل كدا هياخد جزاته يا ابني، ولازم يابني تنسي كل حاجة وانتي يابنتي انسوا اي حاجة حصلت وابدأوا حياتكم من جديد انتم لسه صغيرين والحياة لسه قدامكم بدرى، وكمان يا احمد عمك احمد هنا وهو بيحبك ذي عليّ بالظبط وربنا اعلم بكدا وبيحب مي ذي رقية فعتبرونا عيلتكم التانية يا حبايبي
مي والخوف مازال بقلبها: شكرا ياعمتو ربنا يخليكي
عليّ: انتي كويسة؟! 
مي وهي تنظر لعينه: اه مع الوقت في حجات كتير بتروح، وانا هنسي ماتقلقش، وشكرا على كل حاجه سواء كان جرح او عتاب او دفاع شكرا..... عن اذنكم انا واحمد لازم نروح لان احمد تعبان ولازم يرتاح
العم احمد بجمود: مفيش مرواح يامي البيت دا من النهاردة بيتكم وهو ال هيجمعنا كلنا، ومتقلقيش علي احمد عليّ هياخده لأوضته وصفاء هتهتم بيه هو دلوقتى تعبان وعاوز يرتاح وانتي كمان ادخلي اوضة رقية ارتاحيلك شوية
مي: بس يا عمي... 
العم احمد: مفيش بس يلا اسمعي الكلمه

عليّ: لو سمحتى.... لو انا هكون سبب لمدايقتك هطلع اشوف مكان تاني
العم احمد: مفيش الكلام ده كلنا هنعيش مع بعض يلا يا بني خد اخوك احمد ودخله يرتاح شوية لانه تعبان وعاوز يرتاح..... ماتقولش حاجة يا احمد يا حبيبي انا بس عاوزك ترتاح وبعدين هنتكلم في كل حاجة انت عاوزها
احمد: حاضر
.................... 
في غرفة رقية 
ذهبت مي في نوم عميق بعد كل ما حدث لها في هذا اليوم، بينما رقية شاردة في صورة احمد الذابل الحزين الذي لا ينطق بأي كلمه، فقط ينظر في الارض والدموع تتراكم في عينيه
رقية: ااااه ياااربي قد ايه قلبي وجعني لما شوفته كدا، يارب هون عليه هون عليه يارب، يارب بقدرتك انت القادر على كل شيء هون عليه يا ارحم الراحمين يا الله
قالت رقية هذا الكلام وسجدت لربها وظلت تبكي
عندها وجدت من يدق باب الغرفة، فذهبت لتفتحه لتجد احمد امامها مباشرة وما ان التقت عينه مع عينها حتى غض بصره علي الفور وذهب بوجهه الى الناحية الاخرى، وعندما وجدت رقية ردة فعله هكذا ابتسمت وتفاخرة بيه اكثر
احمد: اسف بس سمعت حد بيعيط وفكرتها مي وكنت خايف عليها علشان كدا خبط علي الاوضة
رقية وهي مازالت علي نفس حالتها من ابتسامتها: متقلقش مي نامت هي كانت تعبانة جامد فأول ما حطت راسها على المخدة نامت، ومتقلقش عليها انا موجودة جمبها وهخلي بالي منها
احمد وقد ارتاح بعض الشيء بعدما سمع كلام رقيه. 
احمد: طايب الحمدلله، واسف مرة تانية اني خبط الباب في الوقت ده
رقية بإبتسامة صافيه: الشكر لله مفيش داعي لشكر

_في هذا الوقت كان يوجد العم احمد واقف ينظر لكل مايحدث بصمت تام وعلي وجهه ابتسامة صغيرة

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1