رواية جحيم عشقك الفصل العشرون
إذهب من هنا و أترك كل شيء وراء ظهرك
لا تتمسك بهذا الألم
أنا أكثر واحدة أعلم مالذي تشعر به يا ابني يا صغيري
دمع آدم عينيه قائلا : لأول مرة تقولين إبني و صغيري!؟؟؟
أغمضت خلود عينيها مسحت دموعها قائلة : لم أكن أكره أمير أو كنت شريرة بل كنت مريضة و لم أرغب في انجابه خوفا من أن يولد و هو مريض مثلي
اذا كان هذا سيجعلك تخفف كرهك اتجاهي سأخبرك بأني كنت مريضة و كنت اتناول أدوية جعلتني عصبية
بعد ذلك تغيرت من لا تتغير عندما تفقد أبنها
و بعدها أدهم !؟؟؟ بعد ذهابه لم أتمكن من الكلام مجددا
إلا بعد أن كبرت لين منحتني القوة للتكلم
هل تعلم لماذا توقفت عن الكلام !؟؟؟
اعتقدت أن إبني لم يمت في ذلك الحادث
اعتقدت أن أدهم لا يزال على قيد الحياة
كنت أتخيل وجوده دائما بقربي فقدت القدرة على الكلام بسبب ذلك
و لكن لين غيرت حياتي
أنا سيئة أعلم هذا و لكني أمك و لا أريدك أن تبقى هنا لا أريد أن أرى إبني يتعذب بسببي
أنا سبب هذا الانتقام و اذا رفضت الرحيل أنا سأرحل من هذا العالم
لعلني التقي بابني مجددا و اطلب العفو منه بنفسي !؟؟؟!
كان آدم يبكي بحرقة لكلامها و لكنه لم يتمكن من حضنها أو قول كلمة أمي لها فضل البقاء ساكتا
خرجت خلود مسرعة و هي تبكي
بينما جاء أكرم مسك يده قائلا : إذهب أفضل للجميع صدقني هذا لن يغير أننا سنبقى على تواصل سآتي لزيارتك يأتي إلى منزل جدي تعلم كم أحب بلدي سآتي و لن يتغير شيء
و لكن هنا !؟؟ لست الوحيد من سيتعذب نحن ايضا سيكون من المؤكد لقائنا بهم أليس كذلك!؟؟
لا أريد ذلك يا أخي
أريدك أن تكون سعيدا أريدك أن تبتعد عن هذا المكان
عانق آدم أكرم بقوة قائلا : لا أريدك أن تتعذب بسببي
أكرم : أمير هنا
أنصدم آدم لينظر إلى الباب قائلا : أمير !؟؟؟
أمير : أخي !؟؟؟
أنصدم آدم من قوله أخي !؟؟؟؟
ماذا !؟؟ أمير قال أخي ؟؟؟؟ لايعقل ذلك ؟؟؟؟؟؟
عانقه آدم بقوة قائلا : أنا في حلم !؟
أمير :
أنا آسف يا أخي
آدم : دعما لا نتكلم في هذا فقط قل أخي مرة أخرى
أمير : أخي ..... سآتي معكم
آدم : ماذا !؟؟؟
أمير : أريد الذهاب مع أخي و العيش معه هل يمكنني ذلك!؟؟ أريد أن ازور بلدي ؟؟؟؟
نظر آدم إلى والده ليردف أيوب قائلا : إنه يعلم كل شيء حدث والد ملاك أخبره بالحقيقة
لقد امضينا الأسبوع الماضي معا
يمكنك أخذه معك سنأتي لزيارتكم يا بني
نظر آدم إلى ملاك بنظرة مختلفة ليقول بنبرة هادئة : لست متاكد يا ملاك أدهم هنا إبني هنا لايمكنني تغير حياتي كلها فقط من أجل سعادتي و سعادتك عائلتك !؟؟؟
هل سأكون سعيدا و أنتي بعيدة عنهم !؟؟؟؟
لامست خده بحنان قائلة : و لكني متأكدة من رغبتي في الذهاب أريد أن أكون معك في بلد آخر
أريد أن اجعلك انسان آخر
أريد التعويض عن تلك السنوات التي مضت
أنظر إلينا جميعاً اجتمعنا على نفس الفكرة
حتى أمير سيأتي معنا أليس جميلا !؟؟؟ إنه عائلتي أيضا !؟؟؟
سالتقي بعائلتي سأفعل و لكن ليس الآن الآن زوجي بحاجة إلي
عمر أيضا يريد المجيء أنه في الأسفل ينتظرنا
سنذهب لبعض الوقت اذا لم ترغب في العيش هناك سنعود
و لكن على الأقل دعنا نحاول !؟؟؟
دعنا نبتعد عن كل شيء دعنا نبدأ بداية جديدة !!؟؟؟
لعلنا سنكون سعيدين هناك !؟؟؟
لعلك ستجد الراحة و الطمأنينة هناك !؟؟؟؟
آدم : لايمكنني فعل هذا يا ملاك لايمكنني ترك هذا البلد هنا هي حياتي و عملي و كل شيء يخصني
أعتذر و لكن طلبك هذا مستحيل أن البيه لكي...
ملاك : قرارك الاخير !!؟؟
آدم : إنه قراري الأخير و لا رجعت فيه
............
بعد عدة ساعات....
أردف عمر بسخرية : أوه الجزائر جميله
ضحكت ملاك بسخرية قائلة : أوف عمر توقف
أمير : و لكنك لستي قليلة يا أختي غيرتي رأيه في ثانية مالذي همست له !؟؟؟
ملاك بخجل : لاشيء
لين : بابا أين سنذهب أنا متعبة
آدم بغضب : أين هي السيارة اللعنة
ملاك : أه آدم هل أنت هنا !؟؟ أتيت معنا ! اعتقدت أنك لاتزال في لندن!؟؟؟
نظر آدم إليها بغضب قائلا : لا إنه خيالي هل أعجبك !؟؟
ضحكت ملاك بسخرية همست بمرح قائلة : لا تخجل أخبرتك أنك لا تستطيع رفض طلبي
اشاح نظراته عنها قائلا : السيارة هنا اصعدوا
ضحك الجميع و انطلقوا إلى منزل الإدريسي ....
بعد أن وصلوا إلى هناك فرحت ملاك من وجودها في منزل زوجها منزل طفولته
دخل آدم إلى المنزل و بقي واقفاً إلى أن جاء عجوز كبير يتمشي نحوهم
أبتسم العجوز بتوتر قائلا : آدم !؟؟؟
أبتسم آدم و حضن جده قائلا : جدي كيف حالك ؟؟
الجد : لا أصدق !؟؟ أنت هنا !؟؟؟؟ كيف يعقل !؟؟؟
نظر آدم إليه باستغراب قائلا : و كأنك لست سعيد بوجودي !؟؟؟ ماهذا اللقاء !؟؟ حسنا أعلم أنه غريب و لكني حفيدك في آخر المطاف ....
ضحك عمر قائلا : لايريدك يا أخي
الجد : لا بالطبع لا و لكن كنت تتصل قبل قدومك !؟؟؟
آدم : لم أكن أعلم أني سآتي أعتذر إذا ازعجتك
الجد : لا لم أقصد هذا
اقتربت ملاك منه و قالت : مرحبا جدي أنا ملاك زوجة آدم
الجد : اه !؟؟ تزوجت !!؟؟ لم يخبرني والدك بذلك ؟؟؟؟
ملاك : أجل تزوجنا و قررنا المكوث هنا في منزلك اذا وافقت على ذا طبعا
الجد بتوتر : يعني بصفة نهائية !؟؟؟
ملاك : أجل
آدم : لا اتينا إجازة فقط لن نبقى هنا
عمر : أجل إجازة و بعدها ستستقر هنا كما فعلت منذ ساعات قليلة
ضحك عمر بسخرية مضيفا : لقد رفض القدوم و لكنها اقنعته بطريقة ليست بالسهلة
ضحكت ملاك بخجل قائلة : هذه لين
الجد كان متوترا بعض الشيء ليردف بهدوء قائلا : أجل أعرفها تعالي يا حفيدة حفيدي
لين : التقينا من قبل في باريس أتيت لزيارتنا مع زوجتك لقد ماتت أليس كذلك؟؟؟
الجد : أجل
لين : ممكن ستعود إلى الحياة كما فعل والد ملاك
اه ملاك أخبرتك أنه سيعود أليس كذلك أنا أعرف كل شيء مثل والدي !؟؟
ابتسمت ملاك قائلة : أجل إنه كذلك إنك ذكية جداً و لكنك محظوظة جداً
أمير : مرحبا جدي
الجد : ليس أكرم ؟؟؟ لقد كان هنا السنة الماضية لا أزال أميز بين أحفادي من هذا ؟؟؟؟
شقيق زوجتك !؟؟؟
أمير : أنا أمير القاسي اه أقصد....
نظر الجد إليه باستغراب قائلا : القاسي !؟؟؟
أغمض آدم عينيه قائلا : جدي دعنا نتكلم على انفراد ......
و انت يا عمر أخبر عمتي خديجة أن تجهز لنا الغرف
............
دخل آدم برفقة جده إلى غرفة جده
و حكى له عن كل شيء مم أول مرة التقى فيه بملاك إلى حد اليوم
الجد : هذا يعني كل ذلك الانتقام...
قاطعه آدم قائلا : أجل كان بدون فائدة أخي وحده من كان الضحية و أنا ماذا فعلت !؟؟؟
دمرت عائلتي
توتر الجد قائلا : و لكنك تحبها و لا ذنب لها
آدم : أجل و لست نادما على كشف الحقائق بالعكس سعيد و لكن لا أنكر أني حزين لأنه على قيد الحياة
الجد : أدهم سيكون سعيداً بكلامك هذا لطالما كان يعرف أنك ستفعل الشيء الصحيح
لم يكن يهمك شيء منذ القديم كل الذي كنت تسعى إليه هو سعادة أدهم
منذ صغرك و لكن هذا لت يعني أن تنتقم من نفسك
زوجتك محقة لست السبب و لطالما كنت ضد هذا الانتقام
لعل موضوع الخطف كان حزيناً و لكن كان أهون من القتل
أخبرت والدك من قبل أن إبنه يعيش مع عائلة جميله و لا داعي للانتقام
أن أدهم لا يريد ذلك
لايريد الانتقام لا يريد شيء سوى سعادة عائلته يريد أن يعيشوا في سلام لا أن يفقدوا حياتهم
لطالما سعيت لإبعاد تلك العائلة عنكم
كنت أرسل رجالي إلى هناك و منعك من إيجاد تلك العائلة
بعد خروجك من السجن أردتك أن تأتي إلى هنا أن تعود إلى منزلك و لكن هناك أشياء كان يجب أن تعرفها قبل قدومك
هناك أشياء كثيرة لا تعرفها و كان ولا بد أن أخبرك بها
آدم : لا شيء يهم يا جدي فقدت أخي سعيا للانتقام لا شيء يهمني
الجد : و ماذا عن إبنك !؟؟؟؟
آدم : فقدان أخي دمرني إبني لم أكن أعلم أنه ملك لي
و لا أعرفه لم اقبله لم أمسك يده حتى
لا يمكنني أن أحزن عليه
و لكن أخي كان أخي ببساطة كان الاخ الذي كان يدعمني كان سندي و أنت تعلم ذلك
توتر الجد و أوشك على الكلام و لكن ملاك نادت عليه
أعتذر آدم من جده و ذهب إلى غرفة ملاك
جلس آدم على السرير أغمض عينيه بينما جلست ملاك بقربه قائلة : لم ترى المنزل !!؟ حتى لو كان منزلك و لكنك عدت بعم وقت طويل
الا تملك ذكريات هنا !!؟؟ لا تريد رؤية غرفتك ؟؟ المطبخ الحديقة !!!
دمع آدم عينيه قائلا : لا أريد أن أنظر إلى المنزل
في نظرك اتينا إلى هنا لأنسى أخي !! كي لا أتذكر وجوده
أن لا اجعل نفسي كئيب!؟؟؟
لا تعلمين أن هذا منزل طفولتي !؟؟
كل شبر موجود هنا يذكرني به
دمعت ملاك عينيها قائلة : كنت أعلم بهذا
و يجب أن تتعايش مع هذا لا أن تذهب إلى قبره الذي يجعلك تحزن أكثر
هل تعلم كم من الأيام كنت أذهب إلى مكان غرق طائرة أبي!؟؟؟ يوميا إلى حين تعبت
دموعي نشفت مم كثرة البكاء
أقسم لك أن معايشتك للحقيقة ستجعلك تتأقلم بعدم وجوده
لن نعود إلى لندن لن نعود سنبقى هنا
عائلتي ستأتي لزيارتي اذا لم تأتي فامير سيذهب إليهم سيتزوج و يبقى برفقتهم
و لكن أنا لن أبتعد عنك
لا أقوم بهذا العمل شفقة لا ابدا بل حبا بك
مسك آدم يدها و خرج كن الغرفة متجها إلى الحديقة
قائلا : هنا هنا كنا نلعب كرة القدم كان يدعني أكسب فقط كي أفرح كان يريد مني أن أصبح لاعب محترف
كان يعلمني كل شيء
ذهبا إلى المسبح ليقول : هنا هو من علمني السباحة هو من كان يمسك بيدي
تريدين المزيد !؟؟؟
تعالي إلى مكاننا المفضل .....
ذهب إلى غرفة مغلقة حاول فتحها و لكنها لم تفتح
أستغرب آدم ثم قال : لعل القفل معطل و لكن في هذه الغرفة كنا نختبئ من أبي و أمي كي لا يعثرون علينا
إنها غرفة المؤونة و لكننا جلبنا الالعاب و كنا نمضي الوقت هنا
بكى آدم بحرقة قائلا : هل رأيتي؟؟؟ كل شبر موجود هنا يذكرني به لايمكنني البقاء هنا .....
...............
في منتصف الليل كان آدم نائما في غرفته
دخلت ملاك إلى الغرفة و أغلقت الباب استلقت إلى جانبه و حضنته بقوة من الخلف
فتح آدم عينيه قائلا : أين كنتي !؟؟؟
قبلته من عنقه قائلة : مع جدك كنت أرى صورك و أنت صغير
أبتسم قائلا : جيد
استدار إليها قائلا : آسف لم أقصد الصراخ عليكي
ابتسمت بحزن قائلة : لا ابدا لست حزينة بل سعيدة أنك تتكلم معي بهذا الخصوص
و لكن هل يمكننا أن لا نتكلم في ما مضى !؟؟؟ تعبت من هذا الموضوع أتيت إلى هنا لاعيش وقت ممتع مع من أحب
لا أن أتذكر أن والدي سبب تعاسة زوجي !؟؟؟ هل يمكننا أن نبدأ بداية جديدة!؟؟ هل يمكننا !؟؟؟
أومأ برأسه قائلا : أجل أعدك أنني لن أتكلم عن موضوع أدهم مجدداً
لامست خده بحنان نظرت إلى ملامح وجهه بسعادة قبلته من خده هامسة في أذنيه بنبرة هادئة جدا : أحبك
أغمض عينيه بسعادة قائلا : لستي جاهزة بعد !؟
اشاحت عينيها قائلة : لا أعلم !؟؟
آدم : في لندن !!! أخبرتني بشيء جعلني أوافق على المجيء !؟؟؟
أخبرتني أنك تريدين أن تكون ليلتنا الأولى الفعلية هنا لهذا أتيت
ابتسمت بخجل قائلة : أجل أريد أن نبدأ من جديد هنا بعيد عن المشاكل
لامس وجنتيها بحنان ليردف بهدوء : تريدين بداية جديدة فيجب أن نبدأ من أهم مكان !؟؟؟
من هنا ..... ان نعالج مشكلتنا هذه أن نجعل حياتنا الزوجيه جيدة أن ننسى الماضي بكل ما فيه
و لكن أريد أن أخبرك أنني قمت بخيانتك مرة !!؟؟
دمعت عينيها قائلة : لم تفعل
آدم : فعلت عندما استيقظت كنت نصف عاري لا أتذكر الذي حدث و لكنها كانت هناك كنت لوحدي فوق السرير و لكنها لم تنكر أننا كنا على علاقة
منذ ذلك الوقت و أنا اتعاطى المخدرات لانسى أنني قمت بخيانتك أعتذر يا ملاك
لامست وجهه لتردف بسعادة قائلة : ميرا أخبرت عمر أنك لم تفعل و هو أخبرني بهذا
في ذلك اليوم عندما تشاجرنا أنت ذهبت إلى منزلها و كنت منهار
عندما ذهبت من عندها قامت باتباعك
عندما صعدت إلى منزل تلك المرأة صعدت وراءك
عندما دخلت إلى منزلها كنت نائما على السرير لوحدك تنادي باسمي
دمعت عينيها بسعادة قائلة : قالت لعمر أنك كنت تحلم بي
كنت تقول أنك تحبني و أنك ملك لامرأة أخرى و أنك تكره عائلتك لأنها السبب
أن الانتقام حرقك وحدك و لم تستطع أن تكرهني !؟؟
أن الليلة التي علمت بها أنني ملاك القاسي حزنت و لكنك لم تكرهني
كنت مع عاهرة و لكنك كنت تردد أنك لا تريد فعل شيء و أن المخدرات تسيطر على تصرفتك ....
كنت تخبرها أن لا يجب أن تفعل شيء
ميرا بقيت معك طوال الليل خائفة من أن تقترب منك تلك المرأة
لهذا كانت تدافع عنك كانت ضدي لأنها كانت متأكدة من حبك لي
كانت تعلم مقدار حبك لي هذا الشيء الذي كنت اجهله ؟؟؟
و لكن الآن !؟؟؟ حتى لو رأيتك برفقة إمرأة لن أصدق عيني
بل ساصدق قلبي
وضعت يده على قلبها قائلة : مادام قلبك لم يتخلى عن حبي ولا دقيقة ولا لاي سبب و لا حقيقة أعدك أن قلبي لن يصدق أي شيء سيقال عنك
أنا مستعدة لأكون زوجتك لأكون. نصفك الثاني
أن نشيخ على نفس الوسادة
أن لا نترك شيء يفرقنا
أبتسم آدم بسعادة قائلا : أنا سعيد لمعرفتي أنني لم اقم بخيانتك أكثر من كونك حامل
ضحكت ملاك قائلة : غبي لن تتغير سأخبر ابننا بهذا
آدم : أعدك أنك ستبقين أنتي و لين الأهم في حياتي أعدك بهذا و لكن بعد أن يولد الطفل سيصبح المفضل عندي
ضحكت ملاك قائلة : كل الرجال سواسية تحبون الذكور
ضحك آدم قائلا : بالعكس أحب الفتيات ....
المهم ....
إنها بداية جديدة إنها حياة جديدة أحبك
قبلها آدم قبلة خفيفة
وقفت ملاك و قالت : الآن !!!!
ضحك آدم و راح يتمشى نحوها
أردف بخبث : و متى تريدين !!!!!
عقدت يديها حول صدرها قائلة : لا أدري لم أجهز نفسي ....
دفعها على الحائط ببطء
أسرع و قبل عنقها بقوة لتتأوه ملاك قائلة : آدم توقف
نظر إليها بجرأة و هو يمسك خصرها بقوة
كانت ملاك تشعر بحرارة جسده و أنفاسه تضرب وجهها
تسارعت دقات قلبها و ارتباكها
لتردف بنبرة ترتجف : لا تكن قاسيا أرجوك
وضع يديها فوق رأسها ليمنعها من الحركة و قبلها بعنف لم.يسمح لها بالابتعاد
توقف لوهلة قائلا بنبرة مغرية و انفاس ساخنة : لا أفعل هذا !؟؟ ليس جيدا !؟؟
كان صدرها يرتفع و ينخفض بسرعة مما زاد من رغبته أكثر
ابتلع ريقه بصعوبة قائلا : قولي شيئا !!؟
أردفت برجفة : مثل ماذا !!!
آدم : هل يعجبك هذا !؟؟
ملاك و هي مغمضة عينيها : ماذا !؟؟؟
كان يلامس جسدها بيد واحدة و الأخرى ممسك بيدها لمنعها من الحركة
كان يلامس جسدها و يقبلها بقوة بداية من شفتيها إلى غاية عنقها
كان قادراً على سماع دقات قلبها تتسارع
أردفت برجفة و جسدها ينتفض بقوة : أجل
همس آدم أمام شفتيها : أجل ماذا !؟؟
أردفت و هي غير قادرة على الوقوف : أجل أعجبني
أبتسم بمكر قائلا : هذه الليلة ستكون أجمل ليلة يا ملاكي
فتحت عينيها بألم قائلة : لتكون على علم لست مثل تلك الفتيات لست عاهرة هل هذا مفهوم !؟؟؟
تنهد براحة مما جعلها تشهق قائلة : توقف
آدم : لستي عاهرة و لكنك زوجتي و يحق لك فعل كل شيء و لمن مع بعض التدريبات
أردفت بعدم الفهم قائلة : لن أفعل
ضغط على خصرها بقوة يرتجف جسدها قائلة : أنا حامل لا تكن عنيفاً معي
أبتسم بخبث قائلا : سأفعل أي شيء يجعلنا نفرح
حملها و وضعها على السرير و استلقى بقربها
بدأ بخلع قميصه و سرواله بينما ملاك طلبت منه أطفأ الضوء
أبتسم آدم و أطفأ الضوء و أشعل شمعة وضعها أمام السرير
بدأ بفتح قميصها مما جعلها تغمض عينيها بخجل
كان يقبلها بقوة و لكنها لم تكن مرتاحة كثيراً
إلا أن همس لها بغرور قائلا : أنتي محقة تلك الفتيات أفضل
ابتسمت بسخرية قائلة : لهذا لم تتمكن من النوم معهن !؟؟
همس و هو يلامس بطنها بحنان : أحبك و أريدك أن تستسلمي لي
لامست ظهره بحنان قائلة : مع الوقت ساتحسن أيها الاستاذ
ضحك بسخرية قائلا : استاذك العزيز
مسكته من أسفل رأسه و قربته من شفتيها و قبلته بقوة قائلة : أحبك
فرح كثيرا و لامس خصرها ليقربها منه أكثر و قال : و أنا أكثر يا صغيرتي......
و......
............
في اليوم التالي
استيقظ آدم ليجد ملاك نائمة في حضنه بسعادة
أبتسم لتذكره الليلة الماضية و كيف كانت مذهلة !!؟؟
لاول مرة ينام مع امرأة و يشعر بأنه سعيد ؟؟؟
كل مرة مضت و كان على علاقة بامرأة أخرى كامن بدافع الشهوة لا أكثر و لكنه الآن سعيد جدآ
بقي يحدق بها بسعادة إلا أن استيقظت من النوم ناظرة إلى وجهه بخجل قائلة : آدم توقف
ضحك بسخرية قائلا : ماذا !؟؟
وضعت يديها على وجهها قائلة : اخجل
رفع حاجبيه بغرور قائلا : فعلا !؟؟ ماذا عن البارحة اوه لا تتوقف أوه
ضربته بقوة و نهضت من السرير و هي تغطي جسدها بغطاء قائلة : قذر
كان يقلد كلامها بشكل مضحك : آدم اه اه لا يمكنني
صرخت بخجل قائلة : آدم أخرس توقف أرجوك
ضحك بسخرية و أقترب منها أكثر ليقول : أنا أمزح لا تهتمي
أحنت رأسها قائلة : حسنا ساستحم و نخرج
أومأ برأسه قائلا : حسنا
كادت ان تدخل إلى الحمام الا أن توقف بسبب ضحكه
استدارت ملاك قائلة : مالمضحك !؟؟
ضم ذراعيه قائلا : تذكرت الليلة الماضية لا أكثر تذكرت كيف كنتي و الآن كيف تخجلين !؟؟؟
كان هناك حذاء على الأرض قامت ملاك بحمله و القته عليه قائلة : قذر حيوان سترى لاحقاً ماذا سأفعل
أسرعت و دخلت إلى الحمام
بينما نظر إليها بسعادة قائلا : حيوان قذر !؟؟ حسنا يا صغيرتي....
بمجرد سماعه أنها بدأت تستحم دخل إلى الحمام مما جعلها تحمل منشفة و غطت جسمها قائلة : آدم !؟؟ ماذا تفعل!؟؟
هز بكتفيه بغرور قائلا : أستحم مع زوجتي !؟؟؟
احمرت وجنتيها مما جعله يقول : آه !؟ هل زوجتي تخجل !؟؟؟ لم اتوقع أن زوجتي التي كانت البارحة مستمتعة تخجل من الاستحمام معي ؟؟؟؟
أردفت و هي تغطي جسدها : آدم تتوقف أقسم لك أنني أخجل البارحة لا أعلم و لكنك
نظر إليها بلهفة : ماذا !؟؟؟
ملاك : توقف
أبتسم قائلا : حسنا و لكن الخجل لا يجب أن يكون مع الزوجين لسيما معي هيا دعينا نستحم مع بعض
نظرت إليه بنظرة شيطانية قائلة : حسنا ...
ثم فتحت الحنفية و القت عليه بالماء الساخن و خرجت مسرعة من الحمام
ليصرخ آدم قائلا : ساحاسبك يا ملاك سترين مالذي سافعله لكي
ضحكت ملاك ثم أرتدت ملابسها و ذهبت إلى غرفة لين بحيث كان هناك حمام في كل غرفة
و استحمت فيه
و خرجت إلى الحديقة بحيث كان الجد جالس برفقة أمير و عمر ....
جلست و هي مبتسمة ثم قالت : صباح الخير
الجد : صباح النور هل نمتم بشكل جيد !؟؟
ملاك : أجل شكراً لك
مما جعل عمر يقول : أين آدم !؟؟
ملاك : سيأتي بعد قليل .....
جاء آدم مبتسما و جلس بقربها قائلا : لماذا هربتي!؟؟
أحنت رأسها قائلة : أخرس
الجد : صباح الخير لك أيضا يا صغيري
آدم : اه صباح الخير
الجد : آدم ... غرفتك القديمة لم تجهز بعد هل أنت مرتاح في تلك الغرفة !؟؟؟
أردف آدم و الضحكة لم تختفي من على وجههي : لا بأس إنها مريحة أليس كذلك ملاك !؟؟
خجلت ملاك لتضحك قائلة : أجل
آدم : أنك جميلة جداً ! هل لأنك سعيدة ؟؟؟
خجلت و أحنت رأسها و لم.ترد عليه
بينما عمر قال : أقترح عودتك إلى غرفتك أفضل لنا يا آدم
آدم : ماذا تقصد !؟؟
همس عمر له قائلا : غرفتكم فوق غرفتي لم اتمكن من النوم البارحة آدم مالذي فعلته لا يعقل!!!
ضحك آدم و ضربه على رأسه ليقول : هههه غبي تريد تلك الغرفة ؟؟؟ خذها لا بأس
همس له قائلا : اغلق فمك غبي
خجلت ملاك و وقفت قائلة : ساذهب لاوقض لين
بينما بقي آدم يضحك ثم نظر إلى شجرة الياسمين قائلا : اه هنا قمت بخرس احلامي
عمر : ماذا تقصد !؟؟؟
آدم : أنا و أدهم قمنا بوضع صندوق صغير فيه أمنياتنا و وعدنا بعضنا البعض أن اذا واحد منا كان قد حقق تلك الامنيات و الآخر لم يفعل يجب أن نخرج هذا الصندوق و نأخذ احلام الآخر و نحاول تحقيقها من قبل شخص آخر يعني أن ندعم شخص آخر لتحقيقها كنت قد نسيت هذا
دمع آدم عينيه ثم طلب من البستاني أن يعطيه فهس لاخرج الصندوق ...
بينما كان آدم يحفر كان الجد ينظر إليه بحزن
أخذ الصندوق و دمع عينه قائلا : أنه هنا ....
أغمض عينيه و قام بفتح و لكنه كان فارغاً ؟؟؟؟
أنصدم آدم قائلا : إنه فارغ ...؟؟؟
أغمض عينيه و قام بفتح الصندوق و لكنه كان فارغاً ؟؟؟؟
أنصدم آدم قائلا : إنه فارغ ...؟؟؟
نظر إلى جده و أضاف : من الذي أخذ محتواه!؟؟؟
الجد : وين علابالي اذا كنت مانعرفش بلي كاين هاد الصندوق ( و كيف ساعرف !!!؟؟ اذا كنت لا أعلم بوجود الصندوق من الأساس )
غصب آدم و قال : لا غير معقول أدهم لم يأتي إلى هنا منذ سنوات طويلة و لا يعقل أن يأتي من أجل صندوق و أنت لا تعلم بذلك !؟؟؟؟
جاءت ملاك برفقة لين
ملاك : ماذا حدث!؟؟
آدم : هذا الصندوق كان فيه احلامي و احلام أدهم و لكنهم غير موجودين
كان فيه قائمة بها كل ما نحلم به و كان هناك علاقة مفاتيح على شكل كرة قدم كانت لي
و كان هناك منزل صغير مصنوع من الخشب كان ملك له
كانت هناك رسومات لم تعد موجودة ؟؟؟؟
ملاك : لعله أخذها قبل الحادث !!!
آدم : جدي هل جاء قبب الحادث !؟؟؟
توتر الجد ثم قال : لا أعلم لعلني كنت مع جدتك في الصحراء لا أعلم
آدم : عمر أطلب من أبي أن يرسل لي جواز سفر أدهم على الفور
عمر : أتينا للمرح و ليس للبحث عن من أخذ الاوراق
آدم : أريد أن احقق حلمه
أمسكت ملاك بيده قائلة : ألا تتذكر ما هو حلمه ؟؟؟؟ من المؤكد تعرفه فلا داعي للاوراق
لامست خده بحنان قائلة : لعلهم أطفال جاؤوا للعب و أخذوا كل تلك الاشياء
همست في أذنيه بنبرة هادئة : أعلم مالذي تفكر فيه و أنا كنت مثلك تماما
لن آخذ هذا الحلم منك و لكن لا أريدك أن تتأمل
أتوسل إليك دعنا نكمل حياتنا هنا بدون أن نفكر ماذا لو!؟؟؟؟
دعنا نحقق حلمه دون أن نجرح أنفسنا
أحبك يا آدم و لا أريدك أن تتأذى أريد آدم حبيبي آدم الذي كان في الليلة الماضية آدم القديم
آدم الذي عشقته
أغمض عينيه قائلا : أنتي محقة قبلها من خدها ثم قال : اعتذر و لكن لم اتعود بعد على المنزل من دونه
على العموم دعونا نخرج
لين : بابا هل نذهب الى البحر ؟؟؟؟
حملها آدم مبتسماً ثم قال : ليس اليوم دعيني أخرج برفقة ملاك لاعرفها على البلد و أنتي اذهبي مع عمر و أمير
عمر يعرف الطرقات هنا
ضحك عمر قائلا : و اذا قلت لا أعرف هل سنأتي معكم !؟؟؟
نظر آدم إليه بنظرة توعد ثم قال : أجل و لماذا لا ؟؟؟؟
ضحكت ملاك بخجل قائلة : دعونا نذهب مع بعض
مسكها آدم من يدها ثم همس لها بمرح : لا أريدك وحدك
تسارعت دقات قلبها ثم أحنت رأسها .....
..........
بينما ذهب الجميع بقي الجد في الحديقة ينظر إلى الصندوق بحزن ثم قال : لا أعلم اذا حياتك ستصبح سعيدة أو ستتغير ...... ماذا سأفعل؟؟؟ أنك سعيد لا أريد أحزانك
في طرقات مدينة الجزائر العاصمة
كانت ملاك تنظر إلى البنايات السكنية القديمة ثم قالت : إنها تشبه فرنسا أقصد هذه البنايات !؟؟
آدم : أجل قليلاً هنا اجمل ( ضاحكاً ) ولكن هنا فقط في العاصمة بحيث استقر الإستعمار مطولا و لكن في الولايات الأخرى كل شيء مختلف
المهم هذا إنه المقام الشهيد اي رياض الفتح بني لإحياء ذكرى العشرون لاستقلال الجزائر
ملاك : جميلة أقصد الجزائر
ضحك آدم بسخرية قائلا : أجل و لكن هذه العاصمة فقط الولايات الأخرى أكثر جمالاً هناك 48 ولاية كل ولاية اجمل من الأخرى مع الأسف السياحة هنا ضعيفة لأسباب سياسية و غيرها على العموم سنذهب إلى أماكن أخرى
ملاك : بحثت قليلا عن أماكن الشواطئ الجميلة هناك جيجل هل هي بعيدة !!؟
ضحك آدم بسخرية قائلا : من أجل لين!!؟ أجل إنها بعيدة إنها ولاية أخرى سنذهب لاحقاً ... و نذهب الى مصر أيضا!؟؟
ملاك : أجل هل نذهب!؟؟
آدم : أجل نذهب.... أريد زيارة الاهرامات المصريه
ملاك : حسنا سأكون دليلك السياحي
آدم : اجمل دليل ههه
استمرا بالتجول و هما في غاية السعادة
نسي آدم شقيقه أو بالأحرى لم يعد يرغب في إحزان زوجته بالكلام عنه
بعد أن وعد نفسه أنه سيهتم بزوجته فقط و لن يفكر في شيء آخر ...
........
بعد أيام من تجولهم
كانت ملاك تشعر بالتعب و لم يرغب آدم في رحلة أخرى ففضل البقاء في المنزل إلى أن ترتاح
كانت ملاك تتجول في الحديقة اذ بها تتصادم مع رجل نحيل أشقر
ملاك : اه أعتذر !!!!
نظر ذلك الرجل إليها باستغراب قائلا : من أنتي !؟؟؟
ملاك : ملاك زوجة آدم !؟ و من أنت !؟؟؟
توتر الرجل ثم قال : آدم هنا !؟؟؟
ملاك : أجل من أنت !!
الرجل : أنا..... ابن الخادمة
أسرع الرجل بالذهاب بينما بقيت ملاك تنظر إليه باستغراب قائلة : غريب
قاطعها آدم بقبلة على الخد قائلا : من الغريب !!؟؟
ابتسمت قائلة : إبن المساعدة كان هنا و كان يبدوا عليه القلق لم يكن يعلم بوجودك
أردف آدم بعدم الفهم : لا نملك مساعدة يا ملاك !؟؟ أنك هنا منذ أكثر من أسبوع هل رأيتي مساعدة !؟؟ عمتي من تقوم بكل شيء
ملاك : زوجة البستاني !؟؟
آدم : لا أعلم إلى أين ذهب؟؟؟
ملاك : من هنا... أشارت إلى الحديقة الخلفية...
ذهب آدم و بحث عنه لكن لم يكن هناك أحد
عاد آدم إلى ملاك و أمسك بيدها ثم قال : لايوجد أحد سأتكلم مع جدي ليضع حارسا أمام الباب غير أن هنا لا أحد يعرفنا أو سياذينا كما ترين المنزل هنا لايشبه منزلنا في لندن فلا أعلم من هو !؟؟
لعله صديق أو لا ادري سأتكلم مع جدي لاحقا .....
دعينا نذهب إلى غرفتنا .....
بينما دخلت ملاك إلى الغرفة اذ بها تجد السرير ملئ بالورود والزهور الحمراء ابتسمت بخجل قائلة : ماهذا !؟؟؟
لم تكمل كلامها إلا و آدم قام بحضنها بحنان من الخلف وضع رأسه على كتفها بشكل جعلها تغمض عينيها بخجل ثم أردف باغراء قائلا : مر أسبوع و لم نفعل ذلك
ضحكت بخجل قائلة : لين السبب لا تريد النوم لوحدها إنها تسمع أصوات مخيفة
ضحك بسخرية قائلا : إنها تتدلل اه و يجب أن نخبرها بموضوع حملك كي نرى رده فعلها ..
ملاك : هل ستغضب؟؟؟؟
آدم : بالطبع لا إنها تحبك أكثر من والدتها و ستفرح بأخ أو أخت
ملاك : إنها لا تسأل عنها حتى لماذا ؟؟؟ لين تهتم لامرها كثيراً
آدم : إنها مايا لا تهتم إلا بنفسها لا تهتمي
لامس ذراعيها ليرتجف جسدها ليردف قائلا : لا تزالين تخجلين !؟؟؟
استدارت إليه قائلة : آدم الوقت تأخر دعنا ننام
آدم : سننام لاحقاً
بللت شفتيها قائلة : أنا متعبة
عض شفتيه قائلا : لايمكنك أن تفعلي هذا و تتوقعين مني أن لا أبدي إعجابي بذلك !؟؟
نظرت إليه باستغراب قائلة : اعجابك !؟؟ بماذا ؟؟؟ ماذا فعلت !!؟
لامس شفائها بحنان و يده الآخرى كانت موضوعة وراء رأسها
أردف بنبرة لا تخلوا من الدعابة : عندما تفعلين تلك الحركة بشفتيك ذلك يثيرني كثيراً
خجلت لكلامه و كانت على وشك الابتعاد إلا أنه كان أسرع منها فقام بتقريب رأسها إليه بسرعة قائلا : لا مجال للفرار يا زوجتي العزيزة
أو زوجتي المثيرة أفضل !؟؟؟؟
نظرت إليه بخجل قائلة : لين ستأتي
أومأ برأسه قائلا : ستنام مع جدي لا تقلقي
أغمض عينيه و أقترب من شفتيها و قبلها بحرارة
كان يقبلها و يداعب شعرها الطويل بلطف و قوة في نفس الوقت
توقف لبعض الوقت التقاط أنفاسه نظر إليها بتمعن قائلا : أنك تجعلني أنسى كل شيء يا ملاك ؟!!!
لم أعد أفكر في شيء منذ قدومنا إلى هنا و كل تفكيري فيكي
ابتسمت بسعادة قائلة : أعلم أنك تحبني
أومأ برأسه ثم أردف بسخرية : لا اقصد أفكر في إقامة علاقة لهذا لم أعد أفكر في شيء آخر
ضربته بقوة على صدره قائلة : وقح
آدم : دعينا صريحين ألم ترغبي في ذلك !؟؟
ملاك : لا لم أرغب
آدم : غريب !!؟ كل ليلة كنت اتحرق للمسك
احمرت وجنتيها خجلا
أمسك وجهها بيديه الإثنين ثم سحب يديها قائلا : اه أنا أحترق ماهذا الخجل !؟؟
وجهك أحمر و ساخن!؟؟
ملاك : و أنت وقح و لا تخجل
أردف آدم مبتسماً : شكراً على الاطراء الرهيب هل تعتقدين أن هذا يزعجني !؟؟
أومأت برأسها قائلة : بالطبع لا أعرفك منذ تلك ليلة رأيتك مع تلك الفتاة في المكتب
ضحك بسخرية قائلا : اه تلك الفتاة على الأقل كانت تعرف كيف تتعامل معي
قامت بضم يديها على صدرها ثم رفعت حاجبيها قائلة : اه والله ؟؟؟ اذهب اليها اذا و دعها تسعدك
ابتعدت عنه و أقتربت من السرير ثم اضافت : اه اذهب و نام في مكان آخر
أقترب منها و هو يضحك كأنه طفل صغير
ملاك : لست مهرجة
آدم : غبية هل تعتقدين أني أهتم بتلك الفتيات ؟؟؟ لا ابدا كنت أمزح فقط
لامس وجنتيها بحنان مضيفاً : الا يكفي أنني لم أعد أفكر في أخي !؟؟ و لم أعد حزيناً !؟؟
كل هذا بفضلك أنتي
دمعت عينيها قائلة : أنا أمزح أعلم هذا لامست وجهه ناظرة إلى عينيه بدفى قائلة : أحبك
جلس آدم على كرسي و جعلها تجلس عليه ثم قال : لا تقولي توقف و إلا
ملاك : و إلا ماذا !؟؟؟
آدم : لاشيء
ضحكت ملاك و وضعت يدها وراء رأسه أقتربت من شفتيه قائلة : و أنا أيضا إشتقت إليك
أبتسم بخبث قائلا : هذا معناه حزني يجعلك تتصرفين بجرأة معي!؟؟
نظرت إليه بخبث قائلة : أجل
ضحك و وضع يديه حول خصرها و بدأ بفتح سحابها ببطى
تنهد بصوت مرتفع ثم قال : هل تعلمين !!!
ملاك : أجل أعلم
آدم : ماذا!!؟
ملاك نظرت إلى شفتيه ثم قالت : أن هذه اللحظة تتمنى لو لا تنتهي و أن نبقى بهذا الشكل و لا نفترق أبدا
نظر إليها بتسائل ثم قال : اصبحتي تفكرين مثلي!؟؟
بللت شفتيها قائلة : ممكن ....
أبتسم و قبلها بحرارة و و هو يلامس ظهرها ثم أمضيا الليلة سويا .........
على الساعة الثالثة فجرا لم يتمكن آدم من النوم فاقترب من النافذة و بدأ في التدخين ....
بينما كان يدخن لاحظ وجود شخص في الحديقة
تسائل من يكون فقرر النزول
نزل و لكنه لم يجد أحد هناك
بقي ينظر إلى أرجاء المنزل دخله الشك من يكون !؟؟؟
من هذا الرجل الذي يتجول في المنزل و لا أحد يعرفه !؟؟؟؟
بعد بعض الوقت وجد آدم غرفة جده مضاءة
دخل إلى غرفته اذ به يصلي
بقي ينظر إليه إلا أن أكمل صلاته ثم قال : لماذا أنت مستيقظ يا آدم !؟؟؟
آدم : تقبل الله
جده : اجمعين و لكن لم تصلي أبدا !؟؟
آدم : ادعي لي
جده : ماذا حدث !؟؟؟
آدم : ملاك منذ ساعات قليلة رأت رجلا أخبرها أنه
إبن المساعدة !؟؟؟ و منذ قليل رأيت رجلا في الحديقة ؟؟؟؟
الجد : إنه حفيد صديقي تشاجر مع والده و لا يملك مكان ليذهب إليه
لا تقترب من غرفة المؤونة إنه ينام هناك
آدم أردف بغضب : لماذا تركته ياخذ تلك الغرفة؟؟؟؟ الا يوجد غرف الضيوف؟؟؟؟
الجد : إنها بعيدة عن المنزل لهذا و لكنه ذهب لا تقلق لم يشأ البقاء هنا بعد أن تصادم مع زوجتك قلق و شعر بأنه لا يستطيع البقاء
آدم : حسنا لا أريد الغرباء في منزلي
الجد : حسنا ... اه بالمناسبة كل عائلتك ستأتي و سيسألون عن سبب زواجك سيعتقدون أنها حامل لهذا تزوجت في السر لهذا لقد قررت أن زواجك منها سيكون في الأسبوع المقبل
ضحك آدم بسخرية قائلا : و ما دخلهم !؟؟؟ عمتي تكلمت معها و لم تهتم لسبب زواجي
الجد : هي من نظمت الزواج لا تستبق الأحداث يا صغيري و لا تثق لعائلتك أبدا
ضحك آدم بسخرية قائلا : اه يا جدي و أنا الذي اعتقدت أن أبي مافيا و لكن جدي رجل شهم و لا علاقة له بالمؤامرات
ضحك الجد ثم قال : دعنا نحتفل ؟؟؟
أبتسم آدم قائلا : سآخذ رأي زوجتي أولا
...........
في اليوم التالي دخل آدم إلى الغرفة لم يجد ملاك
طرق باب الحمام اذ بها تقول : ادخل
أستغرب آدم كيف لها أن تتركه يدخل !؟؟؟؟
دخل إلى الحمام اذ بها ترتدي منشفة قصيرة جدا و شعرها مبلول
أقترب منها بسرعة ثم قال : زوجتي !؟؟
استدارت إليه ثم أقتربت منه قائلة : حبيبي !؟؟؟
نظر إليها بتسائل قائلا : أنتي بخير!؟؟ تركتني أدخل !؟؟
دفعته على الحائط و أقتربت منه باغراء
بدأت بفتح أزرار قميصه ثم قالت : أين كنت !؟؟
تنهد بسعادة قائلا : في الخارج ذهبت لشراء بعض المستلزمات و لكن اذا كنتي ستتصرفين معي بهذا الشكل في كل وقت ساغيب فيه فأنا سعيد
ضحكت بنبرة مغرية جدا ثم قالت : لا أعلم و لكني أريدك
ضحك بسخرية قائلا : أعلم أنني محترف و لكن ليس لدرجة اجعلك تتصرفين بهذا الشكل ؟؟؟؟ هل شربتي شيء يا ملاك ؟؟؟؟
خجلت لتصرفاتها ثم قالت : لا أعلم لعله من الهرمونات !؟؟؟
آدم : أعشق الهرمونات
ملاك : غبي
آدم : هل رأيتي أنا هرموناتي منذ القدم عالية
ملاك : جيد
نظر آدم إليها مطولا ليقول : هل تعلمين !؟ لقد أحببت الجزائر أكثر لعلني سابقى هنا طوال العمر
ضحكت كطفلة صغيرة ثم قالت : حسنا توقف الآن .....
كانت تقبله ملاك بحرارة و كأنها إنسانة أخرى كان آدم سعيدا بتصرفها و لم يهتم لاسبابه
بينما ملاك كانت تقبله بشكل كأنه آخر مرة ستقبله فيها كأنها خائفة من فقدانه
مالذي حدث لها !؟؟؟
هل حلمت بكابوس؟؟؟! أجل هذا الذي حدث معها حلمت بأنها فقدته حلمت بأنه تركها لأنها ليست كما يريدها
لا تعلم أنه لا يهتم لذلك و أن فقط قبلة منها تجعله سعيدا !؟؟؟؟
بعد مدة طرق أمير الباب ليسأل عن آدم فقد حان موعد كره القدم
توقف آدم و ملاك و التقط آدم أنفاسه و فتح باب الحمام ثم قال : سآتي بعد قليل
أمير : اه أنت تستحم اعتذر أين أختي !؟؟
آدم و نو ممسك بيدها من وراء الباب قال : ممكن في الحديقة إنها تحب امضاء الوقت هناك
أمير : لا ليست هناك
جاء عمر و هو يحمل كره القدم قال : هيا آدم
آدم : سآتي اذهبا
نظر إليه عمر بخبث قائلا : ماذا تفعل !؟؟
آدم : استحم
عمر : أين ملاك !؟؟
آدم : مادخلك !؟؟
عمر بخبث : لين تبحث عنها
آدم : لا أدري
عمر : أليست زوجتك لم تنام هنا !؟؟؟
آدم : بلا و لكني استحم و هي ذهبت
ضحك عمر بخبث قائلا : اه فهمت....
غمز له قائلا : أمير هيا نذهب و نجهز أنفسنا إنه يتأخر في أخذ حمامه
أمير : حسنا
خرج أمير و عمر قال : كم ستبقى !
آدم : أقسم لك عندما أمسك بك سترى
عمر : سأغير غرفتي هل هذا واضح ؟؟؟؟ لم أعد أنام فمر في شخص عازب يا كلب
ضحك آدم و أغلق الباب
بينما خجلت ملاك من وجودهما
ملاك : أذهب
آدم : مجنونة ؛!؟ بعد هذا الوضع !؟؟ بالطبع لن أذهب سأخبرهم أنني وقعت في الحمام و أنا متعب أنني ألعب معهم يوميا
ضحكت ملاك قائلة : حسنا أين توقفنا !؟؟؟؛
تنهد آدم ممسكاً بخصرها ثم قال : نبدا من جديد.....؟؟؟؟
على طاولة الطعام
كلت آدم ممسكاً بيدها بسعادة
بينما ملاك كانت خجلة نوعا ما من تصرفها
كان عمر ينظر إليهما بسعادة ثم قال : آه آدم لماذا لم تأتي!؟؟
آدم : متعب
عمر : من ماذا !
آدم : من ضربك الذي ستتلقاه لاحقا
عمر : أوف يا جدي أريد الزواج
الجد : تزوج من يمسك بك !؟؟
عمر ؛ حبيبتي في لندن
الجد : اه بالمناسبة ملاك هل وافقتي على الزواج من آدم !؟؟؟
ضحكت ملاك قائلة : و لكننا متزوجين !!!!
الجد : ألم تخبرها يا آدم ؛!!!
آدم : اه نسيت
عمر : يا ترى لماذا ؟؟ مالذي يشغل تفكيرك !؟؟
آدم : موضوع ضربك لا استطيع النوم من كثرة التفكير بك
عمر : اعتذر يا أخي و لكنك لا تملك الحق في ضربي
ملاك : ماذا حدث!؟؟
نظر آدم إليها بسعادة ثم قال : جدي و عمتي يرغبان في إقامة حفلة زواج و عزم عائلتنا التي هنا و لكن اذا أنتي رافضة لا تهتمي
و لكن فكرت أن زواجنا كان صغير بل كان في المحكمة!؟؟؟ لم ترتدي حتى ثوبك الأبيض!؟؟
أريد أن أعوض عن ذلك الزواج !!!!
ابتسمت قائلة : لا يهم ! أنا سعيدة الآن
آدم : حسنا لا داعي له اذا ....
ملاك : لم أقل هذا بو لكن أريد الزواج منك مرة أخرى
أبتسم آدم قائلا : فعلا !؟؟؟
ملاك : أجل....
عمر : عل الأقل نريد مشهد من طلب الزواج
آدم : أخرس .... نظر إليها بحنان قائلا : شكراً لك
عمر : هنا العائلة أرجوك تمالك نفسك
ضحك الجد ثم قال : لدي هدية لك يا صغيري في ذلك اليوم
آدم بسخرية : ستترك لي هذا المنزل !؟ شكرا يا جدي
الجد : وقح
ضحك الجميع و بدأت تحضيرات الزفاف........