رواية جحيم عشقك الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ياسمين رنيم


 رواية جحيم عشقك الفصل الواحد والعشرون 


بعد أسبوع  من طلب الزواج

كانت ملاك جالسة تفكر في عائلتها كيف يمكنها الاحتفال بليلة بزفافها للمرة الثانية بدون وجودهما بقربها 
كانت ملاك تشعر بالحزن  الشديد فمن منا لا يرغب في زفاف ضخم !؟ من منا لا يتمنى عائلته بقربه!؟؟؟؟ 
لم تصارح آدم بكونها ترغب في أن يكون والدها بقربها أن يكون هو من يسلمها له 
لم تخبره كم أنها تتمنى وجوده اكتفت بالسعادة التي تظهر عليه 
كان سعيدا بوجوده في منزل طفولته برفقة أبنته و زوجته و شقيقه الذي عثر عليه 
لقد جاء والده و شقيقه أكرم و حتى والدته الجميع هنا 
للاحتفال بالزفاف
كانت مللك تنظر إلى فستان زفاف ابيض قد قامت باختياره مع عمته
كانت سعيدة وعدت نفسها أن لا تفسد هذا اليوم إنها سعيدة و الأهم آدم سعيد....

دخل آدم إلى الغرفة اذ بها تغلق عينيه قائلة : آدم يقولون إن رؤية العروس فال سيء 
ضحك بسخرية و أبعد يديها قائلا : أجل فال سيء لغير المتزوجين  و لكنك زوجتي يا غبية 
ابتسمت بسعادة قائلة : شكراً لأنك تريد زفاف اخر 
لامس وجنتيها بحنان نظر إلى عينيها بدفى قائلا : أريد سعادتك لا أكثر 
و لا اعتقد أنكي سعيدة!!!!! 
توترت ملاك قائلة : لا أنا سعيدة أقسم لك لا تقلق 
أبتسم قائلا : ذوقك سيء كان ذوقك راقي كيف لك أن ترتدي هذا الفستان!؟؟؟ 
ضحكت ملاك قائلة : أوف لا و لكنه جميل 
نظر إليها مطولا ثم قال : ميرا أدخلي 
دخلت ميرا و هي تحمل فستان أبيض كبير و فخم 
انصدمت ملاك ثم عانقت ميرا بقوة قائلة : أتيتي!!؟؟ لا أصدق 
ميرا : و هل يمكنني أن لا أحضر لزفاف صديقتي المقربة!؟؟؟؟؟ لايمكن 
أومأت ملاك برأسها ثم قالت : ماهذا الفستان !!!!؟ 
آدم : إنه تصميم خاص 
أردفت ملاك بعدم الفهم قائلة : كيف!؟؟؟ 
اقترب منها مسك يديها أغمض عينيه بألم ثم فتحهما شيئا فشيئا ثم أردف بهدوء : سعادتك تعني سعادتي 
كيف يمكن لابنة مصمم ازياء أن ترتدي فستان عادي!؟؟؟؟ 
اذا كان والدها لن يصمم فستان زفاف أبنته من له الحق في تصميمه!؟؟؟؟
انصدمت ملاك ثم فتحت الكيس الذي يغطي الفستان بسرعة اندهشت قائلة : إنه من تصميم أبي!؟؟؟ 
دمعت عيناها بألم شديد 
حضنها آدم من الخلف وضع رأسه على عنقها قائلا : تأخر الوقت أليس كذلك!؟؟؟ يجب أن تجهزي نفسك 
أومأت برأسها قائلة : شكرا لك 
أبتسم ثم خرج من الغرفة و ذهب لتجهيز نفسه برفقة والده و شقيقيه 
كان والده سعيد لأن سيكون حاضراً في زفاف ابنه 
بينما عمر كلن الاسعد لأنه هو الشاهد لهذا الزفاف 
أكرم كان سعيدا و لكن هناك جزء منه كان يشعر بالحزن 
مهما حاول اخفاء مشاعره و لكنه أعجب بها و أغرم بها
و ليس سهلا لرجل مثل أكرم أن ينسى أو يجعل قلبه يقسى 
و لكنه لم يجعل آدم يشعر بأي شيء لا بنظرة و لا كلمة 
كان يدعمه و يحاول التخفيف عنه 
كان سعيدا من أجل شقيقه
بينما ذهبت لين إلى غرفة ملاك و هي ترتدي فستان زفاف أبيض صغير
وجدت ملاك قد جهزت نفسها 

كانت سعيدة بالفستان ففي الاخير هو تصميم والدها كيف لها أن لا تكون سعيدة!؟؟؟ 
كانت لين منبهرة بجمال ملاك 
ظلت تحدق فيها لوقت طويل ثم قالت : أريد أن أصبح مثلك عندما أكبر 
ضحكت ملاك قائلة : حبيبتي أنك أجمل مني بكثير 
أقتربت منها قائلة : إنك سعيدة !!؟؟؟ لم نأخذ رأيك !؟؟؟ 
أنا أحبك و أحب آدم كثيراً و لكن أريد أن تكوني سعيدة 
أردفت لين ببراءة قائلة : أنتي لطيفة و حنونة أكثر من أمي 
أنا أحبك كثيراً و أريدك أن تكوني أمي 
انصدمت ملاك و دمعت عينيها قائلة : ماذا !؟؟ 
لين : أمي ذهبت و تركتني أريدك أن تكوني أمي 
أومات ملاك برأسها بحزن قائلة : بالطبع ثم حضنتها بحنان مضيفة : أني محظوظة لأنكي أبنتي ...

في الأسفل كانت الحديقة مزينة بالورود والزهور الاقحوان و الشموع و الأضواء الملونة
كانت الحديقة جميله للغاية
كان الحضور في انتظار الثنائي عندما نقول الحضور فهم فقط عائلة آدم من عمات و عموم و أولادهم  و بعض من أصدقاء الجد و معارفه 
بينما لم لكن هناك أحد من عائلتها 
بينما كانت ملاك مستعدة للنزول لقراءة الفاتحة تسائلت من الذي سياخذها !!؟؟؟؟ 
ميرا طلبت منها أن تطلب من أمير و لكنها رفضت 
باعتباره شقيق آدم 
فتحت ملاك الباب للنزول بمفردها اذ بها تنصدم بقيت واقفة مكانها بدون حركة 
أردفت بكلمات غير مفهومة : بببا با !!!؟ 
بابا !؟؟ أنت هنا !؟؟؟ 
ضحك مصطفى بسعادة قائلا : الفستان جميل كنت خائف من أن يكون غير ملائم  
أردفت بعدم الفهم قائلة : أبي!!؟؟ كيف لك أن تكون هنا !؟؟؟؟؟ 
حضنها بحنان قائلا : آدم أتصل بنا من أسبوع و أخبرني أنه يريد منا أن نكون هنا 
دمعت عينيها بحرقة قائلة : آدم !؟؟ تكلم معك !؟؟ 
مصطفى : أجل غريب و أنا انصدمت 
مسحت ملاك دموعها لتضيف : أتصلت بماما البارحة و لم تخبرني بشيء!؟؟؟ 
مصطفى : كنا هنا في الفندق آدم أراد أن يفاجئك 
هل تعلمين!؟؟ شعرت بالخجل لأنه دعاني 
كنت أعلم أنه لا يريدني هنا لا يريد رؤيتي حتى لهذا عندنا أنهيت من خياطة الفستان أخبرته أنني سارسله مع عاملي و لكنه رفض و طلب مني الحضور
أومأت برأسها قائلة : إنه آدم 
يريد سعادتي 
ميرا : مثلك 
ابتسمت ملاك قائلة : ساصلح مكياجي و سننزل 
رتبت ملاك نفسها و هي سعيدة الآن كل شيء مثالي 
والديها هنا و برغبة من آدم
سيكون زفافها مثالي 
نزلت ملاك برفقة والدها 
كانت تتمشى و هي تحمل باقة من ورود الاقحوان كانت ملاك  تنظر إلى أرجاء المكان كيف كان مجهز بشكل فخم 
ورود الاقحوان متواجدة في كل مكان 
إنها الورود المفضلة لديها  
كل شيء كان باللون الأبيض و الأصفر ألوانها المفضلة 
لقد حقق لها حلمها بزفاف كبير و فخم

بينما كان الإمام يبحث عن والدها لاتمام الزواج 
كان آدم متوترا لأنه على وشك أن يضع يده على. والدها الذي يعتبره عدوه اللدود 
بينما شرع الإمام في قراءة القرآن 
وضع آدم يده على يد والدها و أغمض عينيه بألم 
بينما كانت ملاك تنظر إليه من بعيد و الدموع تملأ عينيها 
كانت تعلم أنه يشعر بالألم و أن كل هذا من أجلها هي 
بينما كان والده يحاول أن يدعمه فوضع يده على كتفه بمعنى أنا معك لا تقلق أنت لا تفعل شيء سي
بعد أن قرأت الفاتحة و أصبحت ملاك زوجة آدم صفة شرعية 
بدأت الحفلة 
أقتربت ملاك من آدم و لامست وجهه قائلة : آدم أنت بخير!؟؟ 
أومأ برأسه قائلا : بالطبع لماذا !؟؟ 
ملاك : لم تخبرني أن أبي هنا أتصلت به !؟؟ 
آدم : لا أريد التكلم عن هذا دعينا نرقص موافقة!؟؟؟
ملاك : بالطبع موافقة  
كانا يرقصان  بسعادة ينظران إلى بعضهما البعض و كأنهما لوحدهما في هذا الزفاف لم يشعران بالحضور و لا بكلامهم 

كل الذي كانا يشعران به هو حب الثاني للآخر 
ملاك كانت تنظر إلى عينيه و هي في صدمة كبيرة كيف لهذا الرجل الذي كان يصرخ و يعاتبها بسبب والدها 
كان يعد شقيقه أنه لن يكون سعيدا و لن يجلس على نفس الطاولة مع عدوه الآن وضع يده على يده!!!! 
كانت في حيرة من أمرها الهذه الدرجة يحبها الهذه الدرجة هو متعلق بها!!! 
مالذي فعلته له ليصبح عاشقاً لها بهذا القدر ؟؟؟؟ 
بينما آدم كان يشعر بالحزن و الألم ففي الأخير إنه سبب موت شقيقه و لن تتغير هذه الحقيقة و لكنه وعد نفسه أنه لن يبعدها عن عائلتها مهما كان الحزن الذي سيشعر به 
فكرة أنها لم تطلب وجود والديها في ليلة زفافها كانت كفيلة بأن يتأكد بأنها تحبه لدرجة كبيرة لدرجة منعتها من السعادة 
كان يلعب أنها كانت تشعر بالحزن في كل ليلة كانت تمضي 
لهذا لم يعد يريد أحزانها بعد 
قاطعت ملاك تفكيره قائلة :  هل سنذهب لشهر العسل 
ضحك بسخرية قائلا : يا غبية أننا متزوجين و أنتي حامل لا تتظاهري بالبراءة 
ضحكت ملاك قائلة : سنبقى هنا !؟؟ 
أومأ آدم برأسه قائلا : أجل أين تريدين الذهاب!؟؟؟ 
ملاك : لا أعلم و لكن حسنا ليس مهما....
شكراً لهذا الزفاف كل شيء مثالي أزهار الاقحوان في الزفاف الواني المفضلة كل شيء كما أريد 
آدم : و أنتي منحتني السعادة أنتي حامل بطفلي ماذا ساريد أكثر!!؟؟ 
قبلها من جبينها و اكملا الرقصة
ظل من في الحديقة كانوا ينظرون إليهما بدهشة لأن الحب كان ظاهرا و سعادتهما كانت طاغية على اوجههم 

قاطعتهم خلود قائلة : أدهم أدهم 
إستدار آدم بلهفة وصدمة قائلا : ماذا !؟؟؟ 
أشارت خلود إلى الباب قائلة : أدهم كان واقفاً أمام الباب 
نظر آدم إليها بغضب قائلا : توقفي عن السخرية 
أردفت خلود و هي ترتجف : أقسم لك أنه هناك كان ينظر إلينا 
كانت تبكي بحرقة و يديها ترتجفان 
دمع آدم عينيه قائلا : لا تلعبي باعصابي 
سقطت على الأرض تبكي 
بينما آدم أسرع إلى الباب و الدموع تنهمر من عينيه كان ينظر يمينا و شمالا آملا أن كلامها صحيح و أنه موجود و لكن لم يكن هناك أحد سوى بعض المارة 
راح آدم يسألهم اذا شاهدوا رجلا يشبههه نوعا ما موجود هنا و لكنهم لم يستطيعوا مساعدته 
بينما ملاك شعرت بالحزن لحالة خلود فهي تعلم جيدا ماذا يعني الأمل طوال فترة غياب والدها  كانت تحلم بعودته 
جلست ملاك على الأرض و مسكت بيد خلود قائلة : دعينا نصعد إلى الغرفة 
نظرت خلود إليها قائلة : كان هنا أقسم لكي أنه كان ينظر إلينا 
جاء آدم ثم.قال : توقفي اصعدي إلى غرفتكي و لا تتفوهي بأي كلمة أخرى ارجوكي توقفي إنه زفافي لا تفسدي زفافي 
ملاك : حسنا لا تغضب ربما رأت شخصاً يشبهه خلق من الشبه اربعين لا تنسى هذا لا تتكلم بهذا الشكل مع والدتك دعنا نهدا 
آدم : دعينا نذهب 
ملاك : إنه زفافنا يا آدم توقف 
بعد عدة دقائق هدأ آدم و أكمل حفلة زفافه من  حديث مع أقاربه و رقص مع زوجته ...
بينما انتهى الحفلة و فل كل الحاضرين همس آدم لملاك بصوت هادئ : دعينا نذهب 
ملاك : تقصد نصعد !؟؟ 
آدم : لا سنذهب إلى شهر عسلنا رتبت لكل شيء 
ملاك : ماذا !؟؟ أخبرتني أننا سنبقى !؟؟ 
أبتسم بسعادة قائلا : و لكننا سنذهب هيا 
ملاك : والدتك في حالة حزن دعنا نبقى هنا
آدم : جميعهم هنا و أمير هنا سيخفف عنها دعينا نذهب 
ملاك : لم أجهز حقيبتي 
أردف بخبث قائلا : لل أعتقد أنكي بحاجة إلى ملابس!؟؟؟ 
ضحكت بخجل ثم صعدت إلى غرفتها و جهزت حقيبة صغيرة و نزلت إلى الحديقة 
أتجه كل من ملاك و آدم إلى جيجل ( ولاية في الجزائر) 
آدم أخبرها أنه لايريد السفر إلى بلد آخر لأنه اذا ذهب سيقرر البقاء هناك بعيدا عن الجميع ففضل البقاء قريبا من لين و أن سيعود لا محال .....
بعد أن وصلوا إلى المكان بعد ساعات قليلة

يسمى الشاطئ الأحمر

دخلا إلى الفندق و بمجرد دخولهما 
ضمها آدم إلى حضنه بقوة ليهمس في أذنيها بمرح قائلا : زوجتي الجميلة 
ابتسمت بمرح قائلة : زوجي المنحرف دعنا نرتاح 
آدم : أنتي من أردتي شهر العسل فأنا لا احتاج إلى مكان آخر للقيام بواجباتي يمكنني القيام بها في غرفتنا 
خجلت ملاك قائلة : أجل و لكن شهر العسل لا يعني الغرفة فقط 
آدم : شهر العسل معناه إقامة علاقة لمدة شهر ثم يصبح الأمر مرة في الأسبوع ثم مرتين في الشهر و بعدها بعد الولادة يصبح الأمر نادرا لهذا دعيني استمتع بك 
ضحكت ملاك قائلة : قذر 
ادارها إليه ثم نظر إليها بحنان قائلا : أنتي سعيدة !!؟ 
أومات برأسها قائلة : أجل شكرا لأنك أحضرت أبي 
لم أتخيل لمرة أنك ستفعل هذا 
آدم : كنتي حزينة طوال الأسبوع كيف لي أن أسمح لنفسي أن أكون برفقة عائلتي و أنتي لوحدكي !؟؟؟
المهم دعينا  نمرح قليلا 
أقترب من شفتيها ليضيف : إشتقت لك 
أحنت رأسها قائلة : حسنا 
ضحك ثم قبلها بحرارة و هو يلامس بطنها 
همس بالقرب من شفتيها بأنفاس متقطعة قائلا :   هل تعلمين مالذي فكرت فيه ؟!!! 
بللت شفتيه قائلة : ماذا !؟؟ 
آدم : أنني قوي لدرجة حملتي منذ أول ليلة و نفس الشيء لمايا هل أنا محترف لهذه الدرجة !؟؟؟ 
نظرت إليه بغضب قائلة : لا بل محترف لدرجة ستنام في الشرفة
أبعدته بيده قائلة : قذر اه هل اشتقت لها؟؟ اذهب يا غبي و نام معها 
ضحك بسخرية بأعلى صوته قائلا : آه هل تغارين علي!؟؟ 
مممم و لكن اعترفي أنكي حملتي من ليلتك الأولى 
ملاك : هنيئا لك يا آدم و الآن إذهب
ضحك و  أقترب منها و هو ممسك بيدها قائلا : أحب غيرتكي علي هذا جيد هل تعلمين لم نعاني من الغيرة لماذا !؟؟ أليس لكل فصة حب هناك جانب الغيرة!؟؟ 
لم اعاني منه ابدا كم هذا جيد
ظلت تحدق فيه ببرودة 
مما جعله يدفعها على السرير و استلقى فوقها واضعا يديها فوق رأسها و لامس شفتيها بيده الآخرى 
شهقت قائلة : آدم 
آدم : روح آدم 
ملاك : أنت مجنون 
آدم : مجنون بك 
ملاك : أحبك 
آدم : و أنا أكثر 
قبلها بقوة و.......

في اليوم التالي استيقظ آدم اذ به يجدها ترتدي ملابس سباحة عارية 
ضحك بسخرية قائلا : لن تنزلي إلى البحر 
نظرت إليه باستغراب قائلة : لماذا اتينا إلى الشاطئ اذا !!! 
آدم : سننزل و لكن ليس بهذه الملابس 
ملاك : لا أملك غيرها و بالإضافة إلى ذلك أنا معك لماذا تتذمر!؟؟ اه و بالإضافة إلى ذلك ألم تكن تريد الشعور بالغيرة!؟؟؟ 
تفضل اذا 
أردت رداء خفيف و خرجت من الغرفة مسرعة 
بينما أسرع آدم ارتدى شورت قصير و حق بها
بمجرد وصولها إلى الشاطىء خلعت الرداء و بقيت بملابس السباحه الصفراء 
بقي الشباب ينظرون إليها و يصفرون بكلمات جزائريه من أهمها ( هالزين مخطوب ولا يسنى في المكتوب!!؟؟  الترجمة : هالجمال مخطوب أو تتنظر في الزواج الصالح ) 
جن جنون آدم و ضرب أحد الشباب قائلا : أنا راجلها يا واحد الرخيس ( أنا زوجها أيها القذر) 
استدارت ملاك و هي في صدمة كبيرة آدم يضرب شاب بل العديد منهم 
اقترب منه قائلة : ماذا حدث ؟ 
آدم : ألم أمنعك من النزول !؟؟؟ انظري إلى فعلتكي!؟؟؟ 
لسنا في لندن ولا في فرنسا يا غبية نحن في الجزائر و هنا من يوجد في الشواطئ ليسوا متعودون على هذه الملابس!؟ هل هذا مفهوم!؟؟؟ 
أرتدت ملاك الرداء و مسكت يده قائلة : آسفة
أومأ برأسه قائلا : دعينا نصعد 
جلس آدم في الغرفة غاضبا من تصرفها بينما بقيت ملاك تضحك فهي كانت سعيدة و أخيرا آدم غار عليها 
أقتربت منه و قالت : أسفة 
ادار وجهه بغضب بينما  دخلت إلى الحمام و ارتدت فستان مثير

و خرجت مرة أخرى اقتربت منه و مسكت يديه و وضعتهما على خصرها ثم قالت : آسفة 
نظر إليها مطولا ثم قال : هل تعتقدين أنكي ستغريني!؟؟ 
رفعت حاجبيها قائلة : ألن افعل!؟؟ 
أبتسم و جذبها إليه قائلا : بل فعلتي .... و لكن فضلت لو خلعتي ملابس السباحة مباشرة ما لزمت هذا الفستان فهو سيذهب بعد ثانية 
ضحكت ملاك بخجل و دفنت برأسها في حضنه
ثم قضيا اليوم بأكمله في الغرفة .......

بعد أيام من شهر العسل عاد الثنائي إلى المنزل 
بينما كان آدم سعيدا لعودته
وجد أن والدها لا يزال هناك 
لم يعلق على الموضوع و لكنه كان غاضبا
بقيت ملاك برفقة والديها لتودعيهما فلقد كان آخر يوم لهما في البلد 
من جهة أخرى أقامت ملاك عزيمة صغيرة لتوديعهما 
طبخت كل ما لذ وطاب من الأطعمة المصرية التي يحبها والدها 
بينما كان الجميع جالسون في الحديقة يضحكون على آدم و غيرته 
كان آدم يخبرها كم أن العادات والتقاليد مختلفة هنا 
و والدها وافقه الرأي غضب ملاك من نفسه 
و كان آدم ينظر إلى تلك الغرفة التي كان يلعب فيها مع أدهم 
بقي لبعض الوقت ينظر إلى تلك الغرفة إلى أن لمح خيال 
حدق بعينيها بحدة قائلاً : من يوجد هناك !؟؟ 
عمر : أين!!؟ 
آدم : في تلك الغرفة هناك أحد ... جدي ألم يذهب حفيد صديقك!؟؟؟ 
توتر الجد و أوشك على الرد و لكن آدم كان أسرع منه نهض مسرعا و أتجه إلى الغرفة و لكنه لم يجد أحد 
و لكنه لم أحد الرجال يفرون من الباب الخلفي 
اقترب آدم منه ببطء شديد كان يقترب من ذلك الرجل و دقات قلبه تتسارع لماذا تتسارع؟؟؟ لا يعلم لماذا ؟؟؟ 
لعله خائف!؟؟ لا ليس آدم من يخاف لماذا اذا؟؟؟؟! 
بمجرد وصولها ليه أردف بدون أن يشعر على نفسه : أدهم !!؟؟؟ 
استدار ذلك الرجل بصدمة و بقي ينظر إلى آدم بتوتر 
أنصدم آدم قائلا : أخي...؟؟؟

استدار ذلك الرجل بصدمة و بقي ينظر إلى آدم بتوتر 
أنصدم آدم قائلا : أخي...؟؟؟ لا يعقل!؟؟؟ 
مد يديه لملامسة وجهه و لكنه لم يتمكن من فعلها يديها كانتا ترتجفان و قلبه ينبض بشكل غريب و كأنه سيتوقف في أي لحظة 
بينما كان آدم في صدمة من أمره وصل الجميع إلى المكان لم يتمكنوا من رؤية الرجل الذي واقف بالقرب من آدم 
فجأة صرخت خلود قائلة : أدهم !؟؟؟ 
أردف آدم بنبرة ترتجف : هل أصبحت أتخيل مثلكي؟؟؟؟ 
اقترب أيوب منه أكثر اذ به لم يشعر على نفسه إلا و هو يبكي و يحضن أدهم بقوة 
بقي الجميع منصدمين متسائلين  كيف !؟؟ أدهم على قيد الحياة !؟؟؟ من الذي مات اذا !!؟!؟ من هذا الرجل النحيف !؟؟؟ الرجل الشاحب؟؟؟ 
أبتعد أيوب على أدهم قائلا : أدهم !؟؟ صغيري!؟؟؟؟ 
أقترب آدم منه بعد أن صفى عقله و عاد إلى وعيد وضع يديه على كتفيه نظر إلى عينيه و تفحص كل شبر من جسده ثم عانقه بقوة و كأنه لم يتركه مجددا 
كان يبكي بسعادة دموعه كانت خليط بين الشوق و الخوف و التساؤل 
غير أن وجود شقيقه أمامه جعله بنسى كل ما مر به 
بقي الأمر على حاله أكرم عانقه  و لكن خلود لم تتمكن من الإقتراب منه
فكان على أدهم الاقتراب منها 
جلس على الأرض ثم نطق بأول كلمة قائلا : اشتقت إليك يا أمي 
انهارت خلود بالبكاء و حضنته بينما كانت ملاك تبكي بحرقة لهذا المشهد فهو ليس بغريب 
لقد مرت بنفس التجربة من قبل 
الآن هم سعيدين و لكنهم لن يبقوا بهذا الشكل فهم على وشك التساؤل لماذا اختفيت!؟ أين كنت!؟؟ لماذا تركتنا كل هذا آدم سيقلقه سيجعله يغضب 
لقد أصبحت على معرفة به تعرف حتى نظراته 
بينما زال الشوق و الحنين بين الأم و ولدها 
أردف آدم بعدم الفهم قائلا : طوال تلك السنوات كنت على قيد الحياة؟؟؟؟؟  تركتنا كل هذه السنوات و نحن نتعذب ؟؟؟ 
تكلم لماذا !!؟؟؟
أدهم : لم أتمكن من العودة 
أقترب آدم منه و مسكه من ياقته بقوة قائلا : لم تتمكن !!؟؟؟ كنا نعتقد أنك ميت لم تكن في رحلة لتقرر ماذا ستفعل هل ستعود أو لا !؟؟ 
لا لقد كنت ميت و نحن كنا ننتقم على موتك كيف يعقل أن لا تبالي ؟؟؟!!! 
من انت !!؟؟ أدهم أخي لا يمكنه أن يترك عائلته و لا يكترث بمشاعرهم !؟؟؟ 
والدتك هذه توقفت عن التكلم بسببك اعتقدت أنها السبب في موتك 
والدك هذا عان الكثير من أكل الانتقام لك 
أكرم أصبح منعزل عن العالم بسببك و أنا !؟؟؟ 
لقد كنت ادمر حياتي بيدي الاثنين فقط من أجل الانتقام لك كنت على وشك إخراج زوجتي و حبيبتي من حياتي فقط من أجلك 
و لكنك كنت تنعم بالأمن و الاستقرار هنا !؟؟ مع جدي !؟؟؟ 
كنت هنا طوال تلك السنوات و لكنك لم تجد فرصة لاخبارنا !؟؟ لماذا !؟؟ 
صرخ آدم بأعلى صوته قائلا : قلت لماذا !؟؟؟ 
أردف أدهم بحزن شديد : أشعر أني السبب في موت إبنك هل هذا مفهوم ؟؟؟؟ 
كان يجب أن أكون في تلك السيارة لم يكن عليا أن أرسل معه السائق 
آدم الصغير طلب مني أن أوصله إلى المدرسة و لكني لم أفعل كان هناك خلاف بيني و بين مايا كنا نتشاجر بشكل يومي 
كنت غاضب منها و من نفسي مايا صعدت إلى سيارتها و انطلقت و أنا أرسلت آدم مع السائق و صعدت إلى سيارتي و تبعتهم 
رأيت شاحنة و هي تصطدم بكلا السيارتين سيارة مايا و السيارة التي يتواجد فيها آدم 
أسرعت و حاولت إخراجه من السيارة وجدت السائق ميت أسرعت و حملت آدم وجدته ميت 
كان دمه يسيل من السيارة شعرت و كأن خنجرا اخترق قلبي 
شعرت أنني أختنق  
وجدت السيارة على وشك الإنفجار كان قراري سريعا رميت بطاقة هويتي و هاتفي بالقرب من السائق و حملت آدم و أخرجته من السيارة بعدها انفجرت السيارة 
بقيت برفقة آدم لاودعه لقد كان إبني أنا 
في تلك اللحظة علمت أن حياتي انتهت 
لم يعد هناك سبب في بقائي حتى مايا كانت حالتها خطيرة تأكدت أنني فقدت حتى أبنتي و لكن
آدم كان نور حياتي بصيص أملي كان رائعا كان يذكرني بك 
كنت سعيدا لأنه إبني إبنك هو إبني و لكني لم أنقذه لو كنت في تلك السيارة لكنت انقذته 
اتصلت بصديق لي و جاء و انقذني 
أرسلني إلى ألمانيا بجواز سفر مزور 
ثم قررت العودة إلى بلدي لم يكن أحد يأتي إلى هنا 
قررت البقاء بعيدا عن الجميع
جدي أصر علي أن أخبركم و لكني رفضت 
ماذا كنت لأقول لك !؟؟؟ آدم اعتذر لأني تزوجت من حبيبتك ؟؟؟؟ 
آسف لأني ربيت إبنك و هو يعتقد أنه إبني !؟؟؟ 
آسف لأني نمت مع حبيبتك!؟
آسف لأنها حامل بابنتي ؟؟؟! 
آسف لأني أحببتها قبل أن تقع أنت في حبها و لكني اخفيت عنك !؟؟! 
آسف لأني خنتك معها !؟!!! 
آسف لأني لم أحافظ على إبنك !؟؟؟ 
آسف لأني السبب في موته !؟؟؟ 
آسف لأني لم أمت !؟؟ 
تكللللللم !!!؟؟ هل أخبرك أنني انسان سيء ؟؟؟؟؟!؟ 
ماذا كنت لاخبرك !؟؟ تكلم !؟؟ هيا قل لي يا آدم تكلم ؛!!!! 
صرخ آدم بأعلى صوته قائلا : كنت لتقول أخي أنا على قيد الحياة ذلك يكفيني
أدهم : الأمر ليس هينا لا يمكنك أن تنسى 
مسكه آدم من ياقته قائلا : أنت محق لايمكنني أن أنسى أنك تركتنا ننتقم لشئ لم يكن حقيقي 
أدهم : آدم توفي لا تنسى هذا 
آدم : و لكن أخي كان على قيد الحياة و كان يعلم من هو القاتل و لكنه تركني انتقم حتى بعد معرفته بحبي لزوجتي 
أدهم : لم أكن أعلم أنك ستنتقم منها علمت أنك تحبها حاولت أن لا تعلم أنها هي من عائلة القاسي حاولت جاهدا ذلك رغم هذا كنت متاكد أنك ستتراجع عن الانتقام لا سيما و والدها لم يكن السبب 
آدم : لقد تركتنا و لن أسامحك على هذا 
أدهم : و أنا لن أسامح نفسي لأني السبب في موت إبنك يا أخي 
آدم : جيد لا تسامح نفسك و لا تقل لي أخي مجددا 
صعد آدم إلى غرفته بينما لحقت به ملاك 
بقي أدهم يبكي في حضن والدتها التي كانت تداعب شعره قائلة : أنا أسامحك يا صغيري بل يجب عليك أنت مسامحتي لأني السبب في كل ما مريت به 
أدهم : أمي لم يكن بوسعي العودة بعد أن أخذت مايا منه 
خلود : أعلم و هو حزين لأنك عانيت بسببه 
سيخف غضبه لا تقلق 

............

من جهة أخرى دخل آدم إلى غرفته و بدأ برمي كل ما واجه طريقه من عطور على الطاولة أو اطارات الصور 
كان يصرخ  و يبكي و يضحك في أن واحد 
حاولت ملاك تهدئته و لكنه لم يتمكن من تمالك نفسه
بعد عدة ساعات 
في منتصف الليل  
مسكت ملاك بيديه و وضعتها على صدرها قائلة : أعلم أنك تشعر بالحزن لقد مررت بها من قبل و أنت من علمني كيف أتقبل فكرة وجوده و مسامحته !؟؟؟ 
آدم : و أنا سعيد بوجوده و لكني .... كنت غاضب من والدك طوال تلك السنوات و أنا أعاني 
لامست خده بحنان قائلة : إنه يحمل نفسه المسؤولية مسؤولي موت إبنه لم بكن إبنك أنت 
هل تعتبر لين أبنته !؟؟ لا أنت من قمت بتربيتها و هو أيضا كان إبنه توفي بين يديه كان يشعر بالقهر و فقدان الإبن 
لايمكنك محاسبته على ذلك
إنه يشعر أنه سرق منك حياتك أخذ إبنك و حبيبتك 
و حياتك كلها 
لايمكنك أن تكون قاسي معه 
أعلم أن الذي مررت به كان صعباً و لكن أنظر أين أنت !؟؟ و مع من أنت !؟؟؟ 
أنت برفقة عائلتك و مع زوجتك و إبنتك 
لقد كنت مع لين طوال تلك السنوات جعلت منك رجل جيد 
بينما هو ألم ترى حالته !؟؟؟ 
ذقنه الكثيفة و وزنه ؟؟؟؟ 
إنه مدمر كليا مدمر و تائه 
ألم تفكر في ذلك قبل أن تتكلم معه بتلك الطريقة!؟؟؟ 
ماذا لو ذهب !؟؟؟ ماذا لو رحل إلى مكان آخر !؟؟ و إلى الأبد ؟؟؟؟؟ 
ألا يكفيك تلك السنوات !؟؟؟ 
دمع آدم عينيه قائلا : أعلم أني كنت قاسي معه و لكنه لم يثق في أني لن اتهمه 
قبلت ملاك يديه قائلة : تتذكر كلامك في المقبرة ! كنت تتمنى عودته ! لقد عاد يا آدم أمنيتك تحققت 
لقد كنت ستبقى حزينا طوال حياتك و لكنه هنا في الغرفة المجاورة 
يمكنك حضنه و تقبيله و البكاء على كتفه 
إنه أدهم 
أذهب و أخبره بهذا الكلام أخبره أنك سعيد 
يجب ان يسمعه من فمك هيا 
أبتسم آدم و قبلها من جبينها ليحدق بعينيها قائلا : أنك بالفعل ملاكي الحارس
ابتسمت و أومأت برأسها قائلة : أسرع فملاكك تريدك 
ضحك بخيث ثم خرج مسرعاً 
وجد أدهم يضع ملابسه في حقيبة صغيرة 
أردف بنبرة هادئة جدا : ستتركني مجدداً !؟؟؟ 
استدار أدهم بلهفة قائلا : لا أريد أن احزنك مجددا 
آدم : و هل بذهابك سأكون سعيدا !؟؟؟ 
أدهم : وجودي سيزيد من حزنك أكثر ستذكر بأني 
قاطعه آدم قائلا : ساتذكر دائما أن أخي أغلى انسان على قلبي على قيد الحياة 
نصفي الآخر عاد أمنيتي الوحيدة في الحياة تحققت و لن أهتم بغير ذلك لأني من الأول كنت انتقام لموتك أنت و ليس لموت إبني الذي لم يكن لي خبر بوجوده حتى 
أو حتى لخطف أخي كل انتقامي كان موجها من اجلك أنت 
هل تعتقد أن مايا تهمني!؟؟؟ بمجرد معرفتي أنك كنت تحبها تخليت عن حبي لها 
بل كنت سعيدا لأن أخي وقع في الحب 
أدهم أنت كنت الأغلى على قلبي هل كنت لاحاسبك لأنك وقعت في حبها !؟ أو أنك قمت بتربية إبني !؟؟؟ 
لا ابدا يا أخي لم أكن لافعل لكنت حزيناً لموته و لكنك كنت لتكون معي و كنا سنكون سندا لبعضنا البعض
أنا مضيت في حياتي وقعت في الحب وقعت في حب الفتاة الملائمة لي 
الفتاة التي كان و لابد من الوقوع في حبها 
علمتني أنني لست سيء أخرجت من داخلي آدم الصغير شقيقك الصغير البريء 
لم تكن مايا من فعلت هذا بل ملاك زوجتي 
لين !؟؟؟ أليست ابنتك !؟؟ إنها كذلك و هي أيضا جعلتني أقوام و أتمسك بالحياة أكثر 
كل مرة كنت أنظر إليها كنت سعيدا 
لأنها تشبهك تذكرني بك 
هل يعقل أن أفكر في اشياء سيئة و أخي على قيد الحياة !!!؟؟! 
أنا سعيد يا أخي سعيد لأنك هنا لأنك لم تتركني للأبد 
سنحاول كيف سنمحي تلك السنوات من حياتنا 
سنستمر بالعيش هنا بعيدا عن الأشخاص اللذين كانوا السبب 
لقد أنتقمت لموت إبنك يا أخي صلاح القاسي قد مات قاتل إبنك قد مات
أمير موجود و هو يحبنا 
أمي تغيرت بعودتك لطالما ما كنت أنت الأغلى على قلبها و الان أنا متأكد من أنها ستعود خلود القديمة 
لين ستفرح لطالما كانت ترغب في رؤيتك و مقابلتك إنها تعرفك جيدا 
لقد كبرت و هي تسمع قصصك لهذا لن تجد صعوبة في معرفتها 
أنصدم أدهم من رأي آدم في الموضوع ليردف بعدم الفهم قائلا : أنت متأكد !؟؟؟ 
اقترب آدم منه و مسكه من ذراعيه و قربه منه قائلا : اشتقت لك يا أخي 
حضنه بقوة ليزيلوا الشوق و بقيا متعانقان لمدة طويلة بعد مدة أردف آدم :  أخي لين يجب أن تعرف
من تكون يجب أن تعرف أنك 
قاطعه أدهم قائلا : لن تعرف شيء ليس الآن لا أعلم اذا كنت أريدها أن تعرف من أكون 
أن أكون عمها أفضل بالنسبة ليس الآن لن تغير حياتها و هي لا تزال في الخامسة من عمرها لا يا آدم أنت والدها 
آدم : مايا رحلت هل تريد مني أن أتصل بها ؟؟؟ 
أدهم : أجل دعهم يخبروها بأني على قيد الحياة و لكني لا أريدها أن تأتي 
لم أعد أريدها 
آدم : لماذا !؟؟؟ 
أدهم : لا أريد التكلم في هذا الموضوع لقد كانت خطأ ارتكبه و إنتهى
آدم : أنا أحب ملاك أكثر من نفسي لا تتصرف وفقا لي أنا بل وفقا لمشاعرك
أدهم : دعنا منها أخبرني عن حياتك أخبرني عن كيف وقعت في حبها ؟! و كيف كانت حياتك أريدك أن أعرف كل شيء

للكاتبة ياسمين رنيم

بعد أيام 
حينما كان آدم نائما أستيقظت ملاك قائلة : آدم انهض 
آدم : أنا نائم 
ملاك : أعلم لهذا أطلب منك أن تستيقظ
آدم : إنها الثالثة فجرا 
ملاك : أريد ايس كريم 
آدم : لا يوجد محل مفتوح  في الصباح ساسشتري لكي 
ملاك : أريد الآن
آدم : لا يوجد 
صرخت ملاك قائلة : أنا اتوحم يا آدم مالذي تفعله !؟؟؟ 
نهض آدم مسرعاً قائلا : اه أعتذر ساذهب بسرعة 
خرج آدم اذ به وجد أدهم في الحديقة فذهب برفقته 
طلب أدهم من أحد أصدقائه فتح المحل لشراء الآيس كريم 
بينما أخذه لملاك اذ بها نائمة 
حاول آدم أن يوقظها و لكنها صرخت عليه قائلة : أنا نائمة الا ترى هذا !؟؟؟؟ 
كان آدم في حيرة من أمره تريد ايس كريم و لكنها تنام و يصبح هو المخطئ كم أن النساء غريبات!؟؟؟؟ 
كم أنهم غير مباليات !؟؟؟ 
ضربته ملاك على بطنه قائلة : انتم الغريبين 
ضحك آدم و نام بقربها 
في اليوم التالي وجدت ملاك الايس كريم على الطاولة ذائب 
صرخت ملاك قائلة : غبي 
آدم : ماذا فعلت أيضا !؟؟ 
ملاك : إنه ذائب 
آدم : لأنك لم تاكليه في الوقت المناسب 
ملاك : هناك اختراع اسمه المجمد يضعون فيه الاشياء لتبقى على حالتها 
آدم : لا أعرفه أنا أحبذ أن آكل الأشياء في حينها 
تنهد ملاك و نظرت إلى الآيس كريم بحسرة 
بللت شفتيها ، فبتسم بخبث مقتربا منها 
مسك العلبة و اخذ بعض الآيس كريم و اكله ثم قال : لا يزال لذيذا!؟؟؟ 
ظلت تبلل شفتيها بارهاق بينما آدم كان يضغط على يده قائلا : لدي عمل اليوم ماذا سأفعل !؟؟؟؟ اللعنة 
نظرت إليه باستغراب قائلة : ماذا تقصد !!؟؟؟ 
قربها من جسده ثم قال : قلت لكي لا تفعلي هذا لا تبللي شفتيكي الشهيتين أنهما تثيرانني 
ابتسمت بخجل ثم أحنت رأسها قائلة : أذهب و أحضر لي الايس كريم 
أقترب من شفتيها ليضيف : خذي منها لا يزال هناك ذوق في فمي 
نظرت إليه باستغراب قائلة : و هل سيكفي!؟؟ 
قبلها بحرارة بينما كان يفتح قميصها و يدفعها على الحائط 
توقف لوهلة لالتقاط أنفاسه قائلا : لن يكفي و لكن هذا الآيس كريم الذائب سيكون مفيدا لي في السرير 
نظرت إليه بعدم الفهم قائلة : لم أفهم !؟؟ 
همس بالقرب من أذنيها بينما يديه كانت تلامس بطنها قائلا : سترين لاحقاً اغلقي الباب 
تنهدت ملاك بتوتر قائلة : إنها السابعة صباحاً يا آدم 
أردف آدم و هو يقبلها من عنقها بحرارة : لا وقت لمثل هذه الأمور 
أغلق الباب ثم أغلق الستائر و جعلها تستلقي على السرير و أخذ علبة الآيس كريم و وافرغها على شفتيه و عنقها ثم قال : حياتي الآن أصبحت مثالية 
ابتسمت بخجل قائلة : أعلم 
آدم : أحبك 
لامست ملاك ظهره قائلة : و أنا أيضا 
قبلها آدم و أمضي معها ساعة على الأقل بينما كان أدهم ينتظره برفقة أكرم 
بعد أن أكمل  ارتدت ملاك ملابسها
أبتسم آدم قائلا : بطنك أصبح واضحا هل نذهب لمعرفة جنس الجنين !؟؟؟؟ 

ابتسمت ملاك قائلة : كما تريد و لكن ليس اليوم والدتك تريدني أن أذهب معها لزيارة قريبتها
آدم : غدا سابحث عن طبيبة جيدة و لكن أرى أن علاقتك مع أمي جيدة ؟؟؟
ملاك : أجل إنها ليست سيئة كما كنت أعتقد 
آدم : و هل أصبحت زوجتي تذهب لزيارة العائلات 
ضحكت ملاك قائلة : ماذا افعل 
ضحك بسخرية قائلا : إنه يليق بك 
أومأت برأسها ثم أقترب منها و قبل بطنها قائلا : أحبك يا صغيري
ملاك : أو صغيرتي!؟ 
آدم : الذي يأتي سأكون سعيدا صديقني أحب الفتيات أكثر نحن كنا ثلاث شباب لا أخت لنا و لين أول اولادي لهذا احبهم 
ملاك : و أنا أحبك أكثر 
أبتسم و أقترب من شفتيها قائلا : أعجبك الآيس كريم!؟؟؟ 
احمرت وجنتيها قائلة : أجل 
قبلها بقوة ثم  تنهد قائلا : يجب أن أذهب 
أومأت برأسها ثم خرج آدم مسرعا 
بينما كان أدهم و أكرم جالسين في الحديقة يتحدثون عن أكرم 
أدهم : لم ترتبط !؟؟؟ 
أكرم : لا لست مهتما كثيرا 
أدهم : كنت اراقبك 
أكرم : ماذا تقصد !؟؟؟ 
أدهم : لقد وقعت في الحب من قبل و لكنك تراجعت من أجله 
توتر أكرم ثم قال : ماذا تقصد !؟؟؟ 
أدهم : ملاك !! لقد كنت تحبها و لكن عندما علمت أن آدم يحبها تراجعت 
كان صديقي يرسل لي صوركم بشكل منتظم 
في مرة أرسل لي صورتك معها في الحديقة كنت سعيدا جدآ 
رأيت في عينيك بريق 
و لكن في عيد ميلاد لين رأيت حزن عميق 
صديقي أخبرني أنك كنت تذهب إلى المطعم لرؤيتها و لكن بمجرد معرفتك بأنها نفسها الفتاة التي آدم يحبها تراجعت عن حبك!!!
أعلم أنه صعب فأنا أحببت مايا و لكن عندما علمت أنها تحب آدم و هو يحبها لم أخبر أحد 
لا يمكنك الإستمرار بهذا الشكل يجب أن ترتبط بشخص آخر 
يجب أن تقع في الحب مجددا 
كان أكرم يرتجف و عينيه تملؤها الدموع ثم قال : أغلق الموضوع ليس صحيحاً 
أردف آدم برعشة قائلا : بل صحيح كيف لم أنتبه !؟؟ 
في ذلك اليوم كان واضحاً حبك لها

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1