رواية ساقي الود الفصل العشرون 20 بقلم هاله ال هاشم

 

 

 

رواية ساقي الود الفصل العشرون بقلم هاله ال هاشم


.
وهـذيـچ انتِ 
الخطيـة المارضت تغفـر خطايانه
رمتنـا و حملتنا هموم فــوگ اهمــوم دنيانه
.
.
        _____ ود ____
صفنت عليها ، حلوة بشعر اسود مبعثر متعدي اكتافها عيون واسـعـة تحمل بريق مضطرب ، و ملامح ناعمـة تجذب الروح 
واكـفـه بعتبـة الباب ، صدرهـا يعلو ويهبط بأنفاس متقطعـه 
مفرعـه بثوب بيت عادي و قدم ملطخة ببقايا الحشيش 
والتراب ، اباوعلـها مثل لغز يريدني اقترب و أَعرف شكو ورا هذهِ النظـرة المـرعوبة و الجسد اليرجف،

12 ت
زينب :: فوتي خَيـه ، يـا شمالج ترجفين مثل السـعـفة ؟

1 ت
-دخلت و عيونها تتلاكط علينـا بخوف ، صاحت بتلعثم :
فضـه :: وين شيخ يعگوب ابخت الله وبخته ، دخيلـه عند الله و عنده !

- دخلت ترزل بينـا بس اول ما شافت البنيـة سكتت و قبل لا تسأل ، گـامت البنيـة و نزلت عند رجليـها تتوسل بدموع :

2 ت
فضـه :: ابخت الله وبختج شيخـه ، انـه طحت دخيلة عدكم 
لا تهدوني !

7 ت
- كلها تباوعلها بتأثر و كأنهم عايشين الموقف قبـل الا آني اباوع بترقب و فضول ، اريد اعرف قصتها وشنو الوصلها لهاي المواصيل ، خاطبتها البدويـه بصوت ثابت :

البدويـه :: كومي اكفي وكليلي انتِ شسمج و بتمن ؟

فضة :: آنـه فضـه من بيت حجي رضوان ، غاد يم الـ ****

- فتحت عينها البدويـة وكأنها تعرف اهلها ، باوعتلنـا و بنبرة الطف صاحت :

16 
زينب :: علمي علمـچ خيـة ، يجوز غاصبينها على زواج 
و شاردة من اهلها يو عدها رجل ام و هَجت من ضيمـه ، 

- حرام بعدها صغيرة كلش 

زينب :: حبوبـة دنيتج مليانـة بلاوي ، تشوفين العجب هنا ، 
الله يستر علينا و على امـة محمد 

7 ت
- صبينـا الغده و نقلناه احنا بأعتبار المطبخ بيـه مرة غريبة ، تغدينـا و طول الوكت فكري مشدوه بالبنية الي كاعدة بالمطبخ 
و كلي فضـول اعرف قصـتها ، و العجيب الكل هنا ديتصرف طبيعي و لا كأن صاير شي الظاهر متعودين ،

ندسني يحثني آكل :

غيـاث :: اچلي ام حلچ الفاهي !

8 ت
باوعتله بعدم رضـا ، همست بخفوت :
- لازم معاجبك حلكي ؟

2 ت
غَياث :: جـا غير تمر معسّل ، متانيني احلّي بي 

نفض ايده يتحمد و يشكر النعمـة ، هذا طبعـه دايماً يگوم اول واحد ، قبل لا يدور وجهـه يطلع صاحت عليه امـه :

4 ت
البدويـة :: يمـه غويث شصار من الحجرة ، البضاعـة راح توصل

هز راسـه و هتف :

غياث :: ابشّري خاتون ،، گبل لا توصل بضاعتج تلگينها جاهزة بعون الله .

ابتسمت برضـا :

البدويـة :: روح يمـه گلبي و ربي راضيين عليك 

3 ت
- تبادلنا نظرات الحقد آني ويـاها ، حرامـات ما تستاهل ترجع لشغلتها بس شسوي لغيـاث و گلبه 

3 ت
رفعنا السُفرة و شربوا چـاياتهم ، هارون و اواب راحوا بشغله 
و هو راح يكمل نواقص عيادة الدكتورة عاليـة اخصائية امراض الخبث والخبائث و اني من دون الايـام بقيت جوه ما صعدت ، 

لحظات و اجت البدوية للمطبخ صاحت لفضـه ترافقها للديوانية و طلبت من زينب تسوي جٰاي ، راحت و تبعتها فضـة
وآني طفرت امنع زينب من تولي هاي المهمـة :

1 ت
زينب :: خية شمالچ كاضة اديـة ميلي عني خل اصبلـهم چـاي 

- بربچ عوفيني آني اخذلهم الچـاي اريد اعرف سالفة البنية شنو ؟

زينب :: يـا فلك ، عليمن مدوخـة راسج بيها هلكثر 

- ما ادري ، قهرتني او هيج بس فضول اعرف قصتها 

2 ت
زينب :: ماشي هاچ انتِ وديلهم الچـاي 

- اخذت صينيـة الچاي من ايدها و توجهت للديوانية ، 
و قبل لا افوت سمعتها تبچي و تگوله :

- ما فهمت و مـو مال ابقى واكفـة بالباب ، فتت سلّمت وقدمتلهم الچـاي ، تناوش الاستكان مني الشيخ بأبتسامة حنونـة ، بقيت واكفـة حلّت لحظة صمت بينهم 

1 ت
البدويـة :: روحي شوفي شغلچ بنتي 

2 ت
- باوعتلها بغيض ، طلعـت و احس شعوطت منها ، صعدت لغرفتي اروح و اجي اكل باصابيعي افكر بيها ، ما اعرف ليش استحوذت على تفكيري ، لحظات و اندفعت باب غرفتي ، دخلت زينب عيونها فايضة و تلهث :

زينب :: اسـفة خاف دخلّت بدون ما ادكن الباب 

- شسالفة عمري ، تعالي اكعدي شبيج شنو هاي الحالة ليش تبچين و ليش صعدتي انتِ و بطنج چان رمشتيلي وآني نزلتلچ

زينب :: لا آنه قصدني صعدت اريد اظلن يمج عفتله البيت خليه يفرن بأذاناته 

4 ت
- ضحكت و كرصت خدها ، ميخالف حبيبتي غير يحبچ وين ينطي وجهـه الرجال 

2 ت
زينب :: آمنت بالله ، بس هسع آنه ثگلانه كلش ما حامله روحي 
و منا التفكير بالولادة راح يچتلني خاف اموتن مثل امي و ابني يتيتم 

8 ت
- بعيد الشر حبيبتي ليش هشكل تفكرين ، ان شاء الله تكومين بالسلامة انتِ و النونو ، 

باوعتلي و ابتسمت تهمهم :
زينب :: اللهم آمين ، اريدچ انتِ تجين وياي بالولادة آنه ماعندي اخت و حبوبتي ما تكدر تمشي و سمره بعدها بنت بنوت ماعندي غيرج دبري رويحتج 

2 ت
- دَمعت عيوني بتأثر ، اخذتها لحضني و همست :
احلى اخت بالدنيـا ، غصباً ما عليه اجي 

2 ت
فرقت شفايفي ردت احجي و اكولـه مشاكل عائلية ، كرصتني سكتتني كل ظنها راح اكلـه علمود النومـة 

2 ت
زينب :: يـا خويـة لا تشغل بالك ، هيج كعدة خوات و جاي نسولف 

- باوعلها بنظرة ما مقتنع ، اخذ ملابسـه و توجه للحمام 

شاورتها :
- امشي خل ننزل نفتهم سـالفة الدخيلة شنو ؟ 

زينب :: عوينة ابوي عاد چلبتي ، هسه اريد اعرفن شلّج غرض بيها ؟

1 ت
- حبابة زينب افتهمي السالفة من البدوية و گوليلي لان هاي سمرة خبيثة ما راح تحجي 

زينب :: ارتاحي خيـة اول و تالي تعرفين هيج سوالف لابد تنعرف حتى لو ما حجوا بيها 

زينب :: مدام البدوية جوه ، شي اكيد راح تسولف لسمرة 
او لحبوبتي و النسوان ما تنضم بحلجهن حجاية ، كل وحدة راح تستسر باللخ و تسولفلها فأنتِ تاني سراج الما توصلج القصـه 

2 ت
- دمشي خلي ننزل حبـابة !

زينب :: لا خيـة انه راح انزل يم سمره و انتِ ظلي يم زلمتج خاف معتاز شي 

- يوو بدينـا ، دا اكلج ما اتحمل الا اعرف 

زينب :: دخيلك يبو فاضل صارت بيها طفگـة ، كتلج ظلي هنا 
و آنه راح اجيبن الخبر الاكيد 

- تركتني و طلعت تتمشى على كيف عبالك بطـه ، بقيت صافنة شويـة ، دخل هو من الحمام ينشف براسـه متوجـه عالصوبة 
شعره كثيف و ينشفـه على حرارتها ، 

2 ت
غيـاث :: اكلچ وين مكاين الحلاقـة الناوشتهن الچ ذيج المرة دورت عنهن ما لكيتهن ؟ 

- صفنت عليه احاول اتذكر ، ما اتذكرت ، كتله انت ممنطيني مكاين حلاقة متوهم 

نهض ، و سار بأتجاهي : 
غياث :: كلشي ما بيج انتِ يو بس تشيلين الافكار السودة من راسج و تفكرين تعيشين مثل باجي الناس

- اووو تصريح جديد هذا من شوكت بله ؟

اقترب گعد گبالي و بملامح جدية استرسل :

غيـاث :: ما تعبتي من الركض ورا الماضي ، ما هود گلبج وگلتي خل اعيشن لنفسي بعد ، اعرف تعارفنـا غريب و زواجنـا چان اغرب ، بس ما زال واحد يحب الاخر شنهو المانع انه نعيش ؟

صفنت بوجهه ثواني ، و بعقلي الاسباب و المبررات حتى اقدمهن الـه و يبتعد عني لكن حبـة بداخلي اكبر من كل شي 
و قررت انطينا فرصـة صغيرة و فجرت جملتي گبل بلا رتوش:

1 ت
عكد حواجبـه بأستفهام ، 
غيـاث :: شلـون يعني ؟

- يعني آني ما اكدر اقاوم هنـا بعد ، مسجونـة بقلعة شكبرها واعظم انجازاتي هي وكفـة المطبخ ، طبخ تنظيف وخطاطير  
مكبعـة من الصبح لليل مالي حق اطلع و لا ابات يم اهلي ولا حتى اروح سوك و اشوف عالم آني مثل طير حُر جبتـة وحبسته بقفص ، شويه شويه يذبل ويموت ! 
و الأمر يا عزيزي من هذا كـله اني ما اكدر اعيش ويا امك 
و لا اجيب جهال لعم كتل امي 

2 ت
انتفض يصرخ بعصبيـة :
- يا طلابـة امج الماتفض ، شني شوكت تنسين عاد اعتبريها ماتت موت الله 

9 ت
صحت بأنفعال :
- اسفـة ما اكدر اعتبرها ماتت موتت الله ، لو ميته موته طبيعية چان ارحم ،، غـصيت بدموعي و استرسلت :
خلي ببالك القصـة مو قصة ام ماتت ، القصة هاي الام تركت طفلة و لاقت مصير قاسي برحيلها !

غياث :: فهميني ،، شنو المصير الشفتيه اكثر من مصيري و آنه اتعذب جوه ايد سلام ملعون اللشـة !

- و آني تعذبت جوه ايد سلام ، اني تشردت و تعنفت و....

غياث :: كملي !

هزيت راسي بعنف و بدموع جاوبتـه :
- آني گلت لعندي ،، انطيتك فرصـة نصلح علاقتنا ونشوف نفسنا ، طلعني منا ، هذه البيئة متوالمني 

2 ت
غياث :: آنه ما اكدر اترك هلي وناسي ، ذوله مسؤولين مني وجدي معتمد عليـه ، اذا اطلع يموت 

- بس عادي آني اموت ؟ و الدليل صارلك شگد من وعدتني توديني للدكتور و لهذا يومك 

1
غياث :: ما متعاجز منچ ،، بس شوفة عينج كلساع طالعلي فتك جديد 

12 
- چتفت ايدي و ضحكت بسخرية 
لا انت شفتني واكفـة على رجليه انزل كل يوم مثل الخدامة اكمل واجباتي والعليـه ساكته ، كلت مابيها شيء مو ؟

غياث :: مـا افكر بهاي الطريقة ، و انت تدرين انه مقدر وضعج وحتى ما جاي اتركج ، لان تخافين و ناوي ....

- قاطعتـة بسؤال :
شگد تحبني غيـاث ؟ 

غياث :: الكاع وطن ،، و الوطن اغلى من كل المسميات 

- و آني احب اكون أول اولوياتك ، لذلك راح اعرض عليك مرة لخ ، تريدني طلعني منـا ، بعدني عن امك و عن كل شي يذكرني
بالصار و وعد مني موبس زوجـة اصيرلك حتى وطن اصير 

1 ت
غيـاث :: اطلعج منـا ،، بس بمشتمل ، المشتمل الثاني هذا الي 

7 ت
- شالفايده ، ماسويت شي؟

غياث :: و تالي وياج ؟ 

- مالنه تالي تالي !

جريت شالي و توجهت للمرايـة دالبسه ، خطف ايدي وصاح

غياث :: ما تنزلين ! 

- اتركني اريد انزل اختنكت****

مالحكت اكمل جملتي و اخذ شفايفي بين شفايفـه بقسوة ، استغربته ، عبالك مو هو انگلب عليه ، ادفع بي مايفيد لمن شـاف عيوني دَمعت و الهوا نسحب كلـه من ريتي ، تركني جثيت احاول التقط انفاسي ، افرك صدري واشهك بقووة ما مستوعبـة السواه ، قرفص بصفي يحجي بنفس لاهث : 

11 ت
غيـاث :: لچ مـا اكدر الزم نفسي بعد ،، خايف مني عليچ 
خلي عكلج براسج يا بنت الناس ، هواي اجيت على نفسي وياج وصبري خلص ، جربت وياج اللين مافاد ، حكرتج ما فاد ما باجي غير الجبر و آنه اكره اجبرج عليـه بس ...

غيـاث :: ششش لا تحجين ، حتى صوتج هسه جاي يثيرني ، 
بس خليني اكلج انه نصيبج ود ، زلمتج ومستعد احميج بروحي اذا اضطريت اوعدج وعد رجـال اسعدج ، و اداريچ و انسيج كل همومج بس انطيني فرصـة ، فرصة وحدة اثبتلج صحة كلامي 

11 ت
- غوركت عيوني ، دفعته بخفـه خذت شالي لبسته وطلعت 
مهزومـة ، خايفة مستغربة ، من الحديث من رفضه لشرطي 
واخرهـا اسلوبه وياي ، 

4 ت
نزلت جوه دافوت للمطبخ و توقفت على حديث هارون و زينب :

هـارون :: تنهزمين مني يبت عليوي ، چـا مو آنـه الروح و الريـة

5 ت
زينب :: جاي اكلك تعبانـة ، والله ابنك هـد حيلي وانتَ الله يسلمك لا تمل و لا تچل 

هـارون :: چـا غير حلالي وين اولي بروحي ، اعرس يو شلون 

زينب :: سويها و شوف شلون احط چيلة براسك و براس التعرس عليها

طلعت سمرة من غرفـة امها و راهـا فضة تمشي مدنكة راسها 
منطيها شال لابستـة على راسها ، باوعتلي سمرة برفعـة خشم
و تركتني و راحت ودت البنيـة لغرفة البنات ، 

حجيت ويه روحي هسـة اني عليمن مستعجلة ، الخبر اليوم بفلوس باجر ببلاش ، بعدما تأكدت هارون راح دخلت للمطبخ
و هالمرة وجـة زينب بشوش و مرتاح الظاهر تراضـو ربي يديم فرحتهم ، اجيت گعدت يمها و عقلي شارد يم كلام غياث وتصرفاته ،

1 ت
زينب :: هاه ، شـو هم طكيتلج صفنـة ؟

- تعبـانـة زينب ، كل يوم يمر عليه بسنة هنا ، صح حياتي مو مثالية قبل ، بس جنت بسلام عقلي و نفسي شويـة ، من يوم حطيت رجلي هنا وبديت اصارع كل الجهات نشبت حرب وقودها آني ، وكلمن كاعد بمكانة و حياته ماشية ، انعدم النوم من عيني و نسلبت راحتي ، كوابيس و تخيلات تلاحقني 
صرت ما اميز الصح من الغلط ولا اعرف الحقيقة من الخيال 

زينب :: حقج خَية شما تحجين بس لازم تعرفين شغيله ترى غيـاث يحبچ و مستحيل يعوفچ و ترى جدي الشيخ من عرف بي زوجكم على هذا الاسـاس ...

- لحظـة ،، لحـظة شنو الي عرفـه جدچ الشيخ و شنو زوجنـا ؟

فلت وجهه و تلبگت ، جاوبت بتهرب :
زينب :: هاااه ، هيـچ حبوبـة لا يظل ابالچ ، اخ منك يلساني 

1 ت
- رادت تطلع ، لزمتها :
بروح امچ سولفي اكو شي ما اعرفـه ؟

1 ت
التفتت يمنى يسرى مثل الي يريد يتأكد ماكو احد ، 
كعدت بصفي و حجت بنبرة خافتـة :

زينب :: احجي بس بروح امچ العزيزة ما تسوين مشكلة و لا تهدين على غَيـاث ترى حاله من حالج بهالحسبة 

- حاضر بس احجي 

زينب :: من صارت الطلابـة و توفت بنونة سودة عليـة ، انهارينا والبدوية ظلت تهذي بأسمج علبو كلها بسبة الحضرية الاجت تاخذ بثار امها ، الشيخ لكـف الحجاية من حلجها 
وجمعنا كلنـا النسوان حتى حبوبتي ويانا وظل يحقق من بداية دشتچ علينـا ، حجينا الـه كلشي من عدا سالفة سمره وعزيز ، هنـا جدي طيح حظنا و غطنا بالسيان وطلعنا چيف ضامين عليه هَيچ سالفة ، عادين استفردت بي حبوبتي 
و گالتله غياث عاشكها للبنية ، لملم السالفة و لا تخلي احد يصيحها بالسلف ، هنـا جدي اقترح عليه سالفـة الزواج 
والشاهد الله غياث ما رضى لولا ...

- لولا شنو ، كملي ؟

زينب :: من شـافه راكب راسـه و معنّد گلالـه براحتك اذا ما تريدها ما اجبرك بس آخذ البنية لواحد من ويلادنا يو لعمك مهران !

- شلووون ؟

1 ت
زينب :: هذا اللون ، و غَيـاث من سمع كلام جدي سوه بينا فلك
علبو شلون تحجي بهيچ سالفة و شلون تعرضها على زلامنـا
عادين جدي كالّه آنه ما عرضتها انه گتلك هيج في حالة انت مارضيت تاخذها ، و هنـا اجـه الرد السريع من اخوي اشتعل 
و جحظن عيونـه نسى الجدامـه جدي و نسى احنا كاعدين صاح بصوت ثابت :

زينب :: افهمي جدي مستحيل يسويها، هو كلاله هيج حتى يرجع لعگلة و لان عرف بيه عاشكج ما راد يفرط بيج بسهولة 
لملم السالفة وما صيحوچ و ظلت سمعتج و سمعة اهلچ محفوظة لان الله وحده يدري لو جايبين اسمج بالتحقيق وبهيج قضية چـان شلون صار مصيرج خية .

تنهدت بألم ، وهمست بصوت مكسور :
- جدج ما حماني لسواد عيوني ،، الظاهر جانت خوش مقايضة ، اشترى حب غياث بسمعة اهلي !

زينب :: بس انتِ تحبينه لا تنكرين هالشي

- معلـوم احبـه ، بس الحُب شي و الارادة شي آخر احب غياث 
بس اكره وجودي وياه ، علاقتنا صعبـة و مليانـه عُقد

1 ت
زينب :: الله يصلح حالكم خَيتي ، صدگ شو ما سألتيني عن الفرخة الدخلت علينـا شنهي سالفتها ؟

زينب :: كصري حسّج ، ترى محد يدري بالسـالفة وله اكلچ كلها راح تدري بس نسوي نفسنا ما درينـا .

- فهميني ، شلون سَوت هيچ ، يربي طفلة ولا توقعت متزوجـة

زينب :: اي خية مزوجة و رجلها خوش ازلمة يطلع يشتغل لا ساعة ولا ساعتين ، كاضـة التلفون و متعرفتلها على زلمة من غير ولايـة ، مسوية علاقة لا شهر ولا شهرين وحتى تدخله عليها بالنهار من يكون زلمتها بالشغل ليش ما راجع اليوم مبچر
و كاضهم بالجرم المشهود !

11 
- عزة العزاهـا يمـه وشسوه من شافهم ، شلون شردت ؟

زينب :: ماعرف كل التفاصيل بس زلمتها كاض صويحبها 
ومجتفـه بحبل ، الظاهر التهى و هي شردت لان تكول لحكني بس تيهاني بعدين 

- دخيلك ياربّ كل هذا يطلع من طفلة ، مسكينة الله العالم شراح يكون مصيرها

دخلت سمره والظاهر سمعت حَديثنا ، صاحت بخبث :

سمره :: خيـة انتِ المسچينة ، تاليتها يطلكها و جدي يضطر يعقدلها على واحد من ولدنا ،، شكو عليها 

11 
- عگدت حواجبي بأستغراب :
شنو انتهت حلول الارض حتى يزوجها ، اساساً هي زواجها من البداية غَلط ، تعالجون الغلط بالغلط

سمره :: و شمالچ تحنصتي ، قابل گتلج زلمتج راح ياخذها

- گالت وهي تعض التفاحـة بخبث 

زينب :: بسّج عاد ، مسوية روحج ابو العريف و انت الجگ من البگ ما تعرفينـه ، اختصاص خباثة و مواچيل شجابج على سوالف الديوان

سمره :: امشي ولي ام كرش ، نتراهن اذا ما جدي عقدلها على واحد من زلمچن ، نذر عليه الا اركص بعقدها 

1 ت
زينب :: زلمنا عدهم نسوان حبوبـة ، انه اكلج احتمال ياخذها لاواب 

4 ت
- ابتسمت زينب بخباثة على وجه سمره الي گام يتصبب عرق

2
دخلت البدويـة نهت هذا الجدال بسؤالها :

- سقط فچي من الصدمـة ، صرخت زينب منفعلة :
زينب :: يا هطرج العباس على هاي الجذبـة ، ولچ هي منهو الاجت و گالت هيج و هيج راح يصير ، شكد شايفة دثوات مثلج ما شفت

1 ت
البدوية:: زينب !! كضي لسانج يا بنية ،، تغلطين عليها جدامي ؟

زينب :: السموحة منچ يوم ، بس هي ..

1 ت
البدوية :: لابس ولاغيره ،، انتن خوات و سمره اكبر منج لا تخلن النسوان الغريبة تفركجن !

2 ت
- التفتن عليه ثنينهن و عيون زينب لمعن بقهر حتى سمره حسيتها ما رضت على كلام امها ، تركتهن و طلعت للحديقة
وكفت احتضر وسط انقباضات صدري ، اباوع للاشجار شلون خضرت بفصل الشتـا ، ريحة الورد عبئت انفاسي ، شجيرات هنا و هناك من الياس الليموني و نبتة دم العاشق الي اكتسبت حمار قاني ، مو حديقة لوحـة فنية صدگ لو كالوا انطي الخبز لخبازه ، اخـذ شهيق بكل حيلي و ازفر سموم وقهر
وسط هذا الصمت المُريح ، سمعت وقع خطوات خافتـة اجت من خلفي و صوت ناعم يستأذن :

- ااي يَ حلـوة آني من قلب بغداد ؟

فضـه :: شكثر احبن بغداد ، حتينـه حامد من بغداد !

7 ت
- گالتها وضمت حلكها بسرعـة مثل الوكع بورطـة ، باوعتلها بأسف و بنبرة توبيخ همست :
ترى السويتيه غلط چبير ، و ذكرج الـه هنا غلط أَكبر 

باوعتلي بصدمة همست بأنكسـار 

فضه :: گالولچ عني ؟

- سمعت طراطيش حجي و بكلامج هسه افتهمت ، 
دنكت راسها بحزن و بدت تناشغ مثل الجاهل ، ميلت راسي بأسى ، صحت : لا تبچين ، بلكي الله تنحل 

فضـة :: شتنحل يا خَية ، اذا كضاه رجلي بحوشنا ، هساع اهلي اكيد دروا و يدوروني ، والله ابوي ما يخليني عدلة 

- يا اختي لمن تعرفين كل هاي الامور شلون سويتي هيچ سواية 
شلون خنتي زوجج ؟

1 ت
فضـة :: هو خلاني اخونـة ، چـم دوب اگللّه ، حسسني انه مرتك شردت منـه غير چلمة طيبـة ، يطلع مبچر بلا سلام ولا كلام ويرد تالي الليل تعبان يلف راسـه وينام ، حابسني راسي و راس الحيطان لا بزيـارة و لا تسيارة ، عود يذكرني لمن يتوازة ياخذ حاجته و يدور ظهره ولا چن يمه حرمة عايفني عوفـة الچلب !

9 ت
- هذا مو سبب حبيبتي ، الخيانة بشعة و مالها اي مبرر جنتي تكدرين تنفصلين عنـه و تبدين حياة جديدة ويه غيره ..

1 ت
قاطعت بسخريـة :

فضـه :: يا خَيـة شتحجين انتِ ، يا طلاك يا بدايـة احنا عدنا الطلاك عيبـة بحك البنت والمرة ترضى بنصيبها لو جان حنظل ماعدنا وحدة اتطلك و اذا صارت ما ترد مثل الاول لا يسوونها خدامة عد نسوان الاخوه .

8 ت
باوعتلّها بقلة حيلة ، شبيدي عليها ، خانسة و تبجي سنطة
مدري الومهـا مدري انقهر عليها ، اكيد مصيبتها چبيرة 
والعتب على اهلها الزوجوها بهيچ عمر ،

لليـل حضرنا العشـا ، للجمـاعة و عرفنـا من خلال البدويـة ان الشيخ مودي على اهل فضـة و الي طلعوا ناس معروفين كذلك مودي على أهل الولد المسويـة وياه علاقـة واتضح انه الوحيد لاهله من سكنة احد الاحياء الراقيـة ببغداد ، 

اهلها بس سمعوا ما ادخروا وقت ، سـاعات و صاروا بوسط مضيف الشيخ يعقوب يطالبون ببنتهم حتى يقتصون منها
طبعـاً رفض تسليمها الشيخ و أَقترح يتعاملون ويه الامور بتعقل و بلا فضائح و وعدهم بفراضة ترضي جميع الاطراف 

رجعـوا اهلها يجرون بأذيـال الخيبة من المستحيل يسلمها الهم الشيخ و هم بذروة غضبهم شيء اكيد يقتلوها ، دخلها للديوانية و قصلّها كل الحكاية ، ليلتها نمردت مرد ، نامت و الدمعـة بعينها ،

وآني كلش تأثرت بيها و بقصتها ، غلطانها و غلطها چبير 
و راح تتأذى هوايـة بحياتها ، صعد غياث لكاني حزينة عليها 
و هو هم چـان متأثر بقصتها ، سـألته عن التفاصيل ، كال :

غياث :: رجلها خوش زلمة نعرفـه بالمنطقة ، شاغول و مرتب
حتى مكعدها بييت وحدها ، بالنهار يطلع يشتغل لساعات طويلة مدري شلون فايتلها واحد مسربت بالفيس ، طفلة 
وضاحك على عگلها، الولد بين مدة و مدة يجي هنا ، يطس عليها لما يكون رجلها بشغيلته ليش ما بذاك اليوم راجع من وكت و لاكيـه بنص البيت وياها !

1 ت
- عزززة ،، يمـه همزين ما كتلهم 

غيـاث :: ربچ الزلمة تصرف بعكل و ما صيح على روحة بالديرة 
لزم الزلمـة چتفـه و هي شاردة ما كادر يكضها 

- لزمت خدي بحيرة ، و الدمعـة على طرف رمشي 

غياث :: و انتِ شمالج عيونج مغرغرة تردين تصرخين

غيـاث :: الشرف غالي ود ، و بنواتنا تعلمن عالعيب و الحرام من هن صغـار ، شنو الربحته هسه ، خلت روس اهلها بالطين 
و قبل كلشي ضيعت روحها و باعت عفتها برخص هم خاينة 
و هم زانية 

- حَسيت گلبي انقبض من كلامـه ، تساءلت :
والحل ؟

غَياث :: الحل يم ، الشيخ الله يحفظة باجر يجون اهلها و اهل رفيچها و اهل رجلها و ان شاء الله يفرضلهم خوش فراضـة 
لا يظل ابالچ و لا طوخين علاقتج بيها 

- ليش و اذا سولفت وياها شنو يعني ؟

غياث :: چلمتين و رد غطاهن ، لا تطوخين وياها ، بنية غريبة 
و مسوية فاينه بكبر راسها ، شعندج ثارده وياها سوالف 

5 ت
- هههه الظاهر وصلّوها الك بسرعـة 

غياث :: شمالچ انتِ اهيسج تريدلّج حجة خاطر تتمشكلين وياي ؟

- لا عيني لا حجـة و لا غيره ، نـام انتَ هنا وآني نازلة جوه انام يم فاطمـه !

مشيت و جذب ايدي بقوه ، انضربت بي ، مثل الرادلـة حجة حتى يبجي .

غياث :: هاي شني ، شسويتلچ خاطر تبچين ؟

- اذيت ايدي والله ،، 

اخذ وجهي بين ايديـه باس جبيني وهمس :

غياث :: يابـه احنـا نعتذر ، جـف ايدي خشن و انتِ ترفة مثل جناحات الفراشـة 

6 ت
- ابتسمت و أَعقبت :
راح تاخذ جائزة نوبل بـالكلام المعسول 

غمزلي بتلاعب و صاح :
- حتى الافعـال و داعتچ غير لو تنطيني مجال الا اخذ الاوسكار بيچ 

12 
ضربتـه بكتفـه و صحت :
- كافي حبـاب 

ابتسم و عيونـه اشتعلن بلهيب الشوك ، صفنت عليـه ثواني ، 
لابس كلابيه و فوكاها بشت ثخين عاكس لونه الرمادي ويه سماره ، صمت لذيذ بس حجي عيونا ابلغ من كل الكلام 

راح كعد گبال الصوبـة و امتدت ذراعاه نحوي ، دعاني حتى انضم لحضنه ، ليل شتوي ، هدوء يحتضن عالمنـا، فقط صوت السنة اللهب المنبعث من الصوبـة ، ابتسمت كطريقة اقبل بيها الدعوة خلعت كل الصراعات ، الخلافـات ، الكراهيـة و الحروب عند عتبـة قلبي ودخلت بحضنه بكامل ارادة شوقي و احتياجي الـه ، حضنه كبير اتسع كل خرابي ، كل عذابي ، خلاهن يتبددن بفضاءاته راسي على گتفـه و ايده تمسد على شعري بحنية ، جر المشبك مال شعري و صار يفرشـه ويغطينا بي ثنينـه .

11 
غَيـاث :: شگد عشكته لو تدرين ؟

- رفعت وجهي لوجهـه القريب ، تساءلت بغنج :
بس شعري ؟

2 ت
غيـاث :: كلشي بيچ ينعشگ من الحاجب المشتول مثل نصل السيف لحد الجدم المدكدك .

6 ت
- ذبلن عيونـه على شفايفي ، اخذهن و ما منعتـه ، انسجمت وياه بـ دقيقة انعزلنـا بيها عن العالم و انتماءاتنا ، انتمى الي و انتميت الـه ، افترقنا قبل لا الامور تخرج عن السيطرة 
ضحكت ، هو دنك راسـه وابتسم ، صاح :

( 2 ) ت
غيـاث :: هم انعم الله 

2 ت
- سولفلي قصـه بلكي الله انام 

غياث :: تعالي خلي راسچ هنـا ، 

- يأشر على صدره و آني طماعـة ما گلت لا ، نمت بحضنه و بدأ يروي :

8 ت
غياث :: يكلج يا محفوظة البكه و السلامـة جـان اكو حوريـة 
كلشش جميلة و صوتها يسحر السامعين اسمها لوريلي ، تكعد على طرف صخرة معينة على ضفة نهر الراين و تغني ويه رويحتها، تشتت البحارة بحسنها و انشده راسهم بصوتها فقدوا السيطرة على سفنهم و ترادموا بيناتهم الى ان ماتو كلهم !

4 ت
- يمـه شنو هالقصـة المرعبة ؟
احتضن وَجهي بين ايديـه ، و عيونـه تباوعلي بترجي :

غَيـاث :: اموت عليچ بس خايف منچ ، مرعوب من النار الجواچ تحرك غياث و ما تخلي بي شي !

3 ت
- ليش تحاجيني هيچ ؟

هز راسـه و أَبتسم : 
غياث :: لا تخلين بخاطرج ، اهذي لوحديتي ، شو تعالي نيميني .

3 ت
- مدد على و فتحلي ذراعاته ، دخلت بحضنـه بس حسيت بشعور يختلف جذرياً عن الحسيته قبل شويه ، ظليت اكرر السؤال بعقلي ليش هيج حاجاني الى ان غمضت عيوني 
و استسلمت للنوم .

***

تواترت الايام بعدها بصورة سريعة لزمنـا انذار بسبب سالفـة فضة و رجلها ، احنا النسوان راسنـا ما نحكه بين طبخ و خدمة وچـايات و الزلم مرافقين الشيخ بالمضيف الي عج بأهل البنية 
و اهل رجلها الي رمى عليها يمين الطلاق ، فضـه فرحت بطلاقها منـه لكن مرعوبـة من اهلها الي حالفين الا يقتلوها 

يوم يجر يوم و كعدة تجر كعدة و شغلنا الشاغل جان شلون تنحل سالفة البنية ويه اهلها ، نشأت ما بيني و بينها صداقة سريعة و تعمقت بالاحاديث الطويلة ، الكل چـان نابذها خصوصاً سمرة الي اشتعلت بغيرتها من سمعت بيها تطلقت ،
حتى زينب كاشـة روحها منها لانـه خانت زوجها و ما الومها بس انسـانيتي حكمت عليه بأن اظهر بعض التعاطف الها ، جنت اسمع لهمومها ، تحدثني عن احلامها الي ماتت بسبب زواجها المبكر ، و عن زواجها الي انتهى بالفشل و عن صحوتها الي اجت بوقت متأخر ، 

4 ت
و بمرة جـانت سعدية يمنا ، سمعت بقصتها و بين لوم و عتب
وتوبيخ طبطبت عليها بالاخير و حَثتها ترجع لربها و تسأله التوبه و من يومها فضـه التزمت بصلاتها و تضرعها لرب العالمين حتى يغفرلها هذهِ الخطيئة و يحنن قلب اخوتها عليها الي عازمين على ق تلها !

( 2 ) ت
الى ان اخيراً اجـه الشيخ بفراضـة معدلـة ترضي جميع الاطراف و تدرء الفتنة و اراقة دم البنية ، ودت عليها البدوية ، صارت تختض مثل السـعفة ، مثل المتهم من ينتظر حكم الاعـدام ، ما قبلت تروح وحدها الا آني وياها ، امسكت بأيديها و فتنا ثنينا للديوانيـة ، رمقتني البدوية بنظرات غير راضية على عكس الشيخ الي رد سلامنـا بحفاوة و اشرلنـه بأيده حتى نكعد ، وجـه كلامـة لفضة :

- جاوبتـه بصوت خافت ، مدنكـه راسها خجلانـة :

فضـه :: بخير شيخ ،، بفضل الله و فضلك 

يعقوب :: و شلونهم الجمـاعة وياج عسى ما كصرنا بشي كليلي ؟

فضه :: حشا شيخنا ما منكم كصـور ،

يعقوب :: شـوفي بنتي ، لازم تعرفين انتِ سَويتي ذَنب چبير ، نسأل الله ان يغفرلج ذنبچ و يهديچ ، اهلچ حالفين يقيمون عليچ الحدّ لچن يا بنتي حنا نتبع الشرع و القانون ، و مامش عرف يبيح دمّ مسلم و ربچ غفور رحيم اسألي ربچ التوبة ، شوفي بنيتي انه بأذن الله حليت مسألتج الولد حامد خليت هله اجو فصلوا طليقج على دوسـة بيته ، و ابوچ هم فصلـه تكاليف عرس كامل و بهيچ حلينا سـالفة طليقج بأقل الخساير لچن بكيتي انتِ هلج يردون يچتلوج و انه مستحيل انطيج للموت ، ما عدنا حل غير غير نعقدلچ على حامد وبهيج يا بنتي نكون حافظنا عليج

7 ت
- شالت راسها و عيونها لمعن بـفرح من سمعت بالجملة الاخير لكن سُرعان ما انطفت لهفتها لمن استرسل بكلامـه الشيخ :

يعقوب :: بس لازم تعرفين شغله ، حامد و اهله رافضين هذه الفراضـة ، و مستعدين يفصلون اهلج ولا ياخذون مرة خ...
استغفر الله العظيم و أتوب اليـه 

12 ت
- چـان كلام الشيخ واضح و وقعـه مؤلم عليها و كأن غرس سجينة بگلبها ، صبن دموعها بغزارة ، تئن بندم عميق ،

يعقوب :: لا تبچين بنتي بعون الله ما خلي احد يجيس شعره منچ و هذا حميد اجيبنه غصبـا عن شاربه واخلي يعقد عليچ 

- اومأت براسها ، عاجزة عن النطق بحرف ، مخنوكه بغصتها وحسرتها ، عرفت تمامـاً ان حامد جان واهمها بالحُب ، جان مستغل سذاجتها و لوحـة العشق الي رسمها الها طلعت محض كذبة لا غير .

3 ت
البدويـة :: عَليش تثغبين ، شتردينهم ياخذونچ بالاحضان ، معلوم التخون مرة تخون مرتين و ثلاث و عشرة ، هَيج الناس تفكر ، كليلي شربحتي من هالعملة السودة ، طيحتي روس 
و عكل ابوچ يريد يموت و اخوتچ شايطين للسما هسه جايه تثغبين و عيونج يهملن ؟ 

7 ت
يعقوب :: على كيفچ وي الفرخـة يم غيث !

البدوية :: السموحـة منك شيخ ، بس هاي لازم اتعلم زين من غلطها لازم تعرف الشرف مامش اغلى منه !

2 ت
- اشرلي آخذهـا و اطلع ، گومتها و بقت البدويـه تدردم يم الشيخ ، وديتها للمغاسل ، غسلت الها وجهها و جبتلها مي شربت ، تشرب شويـة و تغص بدموعها ، فركت كتفها :

يمعودة گولي يا الله ، تنحل والله ما تظل هيچ

هزت راسها بعنف و همست :

فضـه :: تصدكين ما وجعني كلام اهلي اليردون يچتلوني عبن حكهم ، انه استاهل الموت ، و لا وجعني كلام الشيخـة لونها ما گالت الا الحك ، الواجعني يا خية عملت حامد بيه ، طلع چـذاب 
ما حبني ، غشمرتني و خلاني اماشيه وآنه مغمضة لحدما طحت بالحرام كـلش ، وين اولي بروحي و بيا وجـه اجابل ربي 
لو اصلي و اصومن الدهر كـله ربچ ما راح يسامحني

8 ت
- ليش تحجين هيچ ، رب العالمين احن من اهلچ عليج ، 
لا تجزعين من رحمتـه ، كلما اختنكت الجأي اله ، صلي 
و استغفري راح يطبطب على گلبج صدكيني 

فضه :: شكثر محتاجـة امي هالحزة ، محد يجبر خاطري المكسّور غيرها يا خيتي 

- دَمعت عيوني عاجزة عن فهم موقفها ، صعب افهم شعور اني فاقدتـه .

مشت الايـام و قربت السنـة تخلّص وصرنا على ابواب سنة جديدة غافلين عن احداثها و شتحمل النـه من اخبار ، بالنسبة الي احس كل شي توقف بيـه من وقت ما ماتت بنين ، بهاي الفترة انشغلت كلش ويه فضة ، تعلقت بيها و اريد تنتهي قصتها على خير !

3 ت
صعدت بتثاقل لغرفتنا ، لكـيته كاعد گدامي بس وجهه معفوس 
تساءلت :
- خير ليش تباوعلي هيچ ؟

غياث :: خير يصيبج ، چـان ظليتي جـوه يمها ، المن جاية بعد

- يووو عاد غياث ، خلي عندك شوية انسانية بنية منبوذة من الكل تسمع حجي عالطابة و الطالعة خليني اسولف وياها شيصير ؟

غياث :: حكهن ينبذنها ، ليش السوته شويه ، كسرت رگاب اهلها و طينت راس رجلها وشوفة عينج حتى صاحبها ما يريدها !

- ليش تحجي بهاي اللهجة ؟ هو منو الما يغلط ، مجتمعكم ظالم حتى الي يريد يتوب ما تنطونه فرصـة للتوبة تظلون تعيرونه 
بذنبة للموت .

1 ت
غياث :: غلط عن غلط يفرق ، هذا زنـا و هي مرة مزوجة 
و زوجها ما بي كصور 

- شمدريك ما بي قصور ها ؟ جان هاملها ، و ما سائل عنها شتسوي متسوي ياخذه النهار و يجيبه الليل ما يتذكرها الا بالنومة 

غياث :: انتن النسوان تفكيرچن عجيب ، كلشي تربطنه بالنومة الكشره ، بدل ما تگولين يتعب و يكد طول النهار حتى يوفرلها عيشه زينة و يجي يلكه راحته يمها ، لا تكولن يذكرها عالنومة 
ليش مو هو زلمـة و يگدر يمتع روحـه وي عشره غيرها بس اختارها هي لنه يحبها. 

- اهااا و يا ترى لو دور غيرها و نفضح راح يتحاسب مثل حسابها ؟

- افهمي يامرة الخيانة بشعة بكل الاحوال لچن خيانة المرة جحيم لا متناهي ، الرجال اذا خان يخون نفسه و يخسر رجولته بس المرة اذا خانت هاي طركاعة سوده ، لان ما راح تخون روحها وبس ، خيانتها راح تظل وصمة عار تتناقل من جيل لجيل المرة من تخون ، تخون نفسها و رجلها و اهلها 
واولادها و الحبل عالجرار ! 

غياث :: اوكفي هسه اريد اسولف وياچ 

-عقدت حواجبي مستغربـة : خير ؟

غياث :: مو صار الوكت نفض هاي السـالفة ؟

- يا سالفـة ؟ 

غياث :: تعرفين شقصد ، يا بنت الناس العمر يمشي و انه اريد جاهل يشيل اسمي و اسم ابوي 

1 ت
-ضحكت ..
جاهل مرة وحدة ، اييي تستاهل امك اجيبلها حفيد

1 ت
صرخ بصوت جَفلني :

غياث :: لج لا تخليتي اسبن امي و العن اليوم العرفتچ بي موتيني 

- ذبيت ملابسي عالكاع و صحت :
بطلت ما اريد اتصخم ، وخر اريد انام 

انگلب وجهه صار ازرك ، لزم رگبتي حيل و لطشني بالكنتور 
حسيت ظهري انخسف ، بياض عيونه صار احمر حتى نبرة صوته تغيرت وهو يهددني :

غياث :: ادفنج و روح ابوي ادفنچ لو فكرتي تتناطحين وياي

2 ت
بچيت و آني احاول افك رگبتي من بين ايديـه ، رخى قبضته
و تركني اكح و احاول التقط الهوا ، 

غيـاث :: طلعتيني من طوري ، ساعة السودة الحبيتج بيها 
حب سام راح يچتلني !

- اندفعت بنفسي بعيد عنه اباوعلـه بخيبة امل 

2 ت
وكف بمواجهتي و بسبابة تهديد وجهلي كلامـه :

غياث :: هذا آخر كلام عندي ، تجرين عدل منا و غاد حالج حال النسوان الجـوه ، زواجنـا يتم و تحبلين اشيلنّج على راسي ، 
لا والله تكليلي ما اكدر يا ابن الناس ، اكلج براحتج انه ما اجبرنج ، بس من عين باجر اشوفلي مرة و أَعرس 

احجي وابچي سوه :
شوفلك مرة و عرس بس مو قبل ما تطلكني 

اقترب مني و نصـه راسـه بمستوى اذاني :

غيـاث :: طلاك ما اطلك ، مكتوبة بأسمي للموت و الا اعرس 
و اخليها لـجمة بكلبج و شرط اخذج وياي بالخطبه و ادخل عليها جدامج !

12 
- شلت عيني حطيتها بعينـه اباوعله مصدومة ، ادور بي غياث الاعرفـه ، غياث الما عرف يعشك غيري ، غياث الما فكر يجرحني حتى من ذبحتـه ، همست برجيف :

4 ت
- وينك انت ؟

همس وعيونـه تاكل بوجهي :

غياث :: حَتى آنه ما اندل ويني ، جـاي اضيع ، جاي انتهي بسبتج !

- برطمت شفايفي مثل الطفل و بحنجرني صرخـة ما يعلم بيها غير ربّ العبـاد ، دفعتـه و اخذت شالي و طلعت من الغُرفـة حتى ما فكر يلحكني ، دخلت يم سمره و البنات فارشات عالارض 
و غاطات بنوم عميق ، تمددت يم رجليهن حتى لا يحسن بيـه 
و ظليت ابچي خانكـة صوتي ، 

صحيت ثـاني يوم من وقت كلش ، گمت قبل لا يحسن بيه ظهري مكسّر و مرشحة من البرد لان ممتغطية زين ، طلعت للحمام غسلت وجهي ، بلعومي مجرح يأذيني ، دخلت للمطبخ متوجهة للثلاجـة ادور بجيس الادويـة بلكي اكو حباية FLU-OUT ما لكيت غير شريط دوة مال التهابات باقي عالنص ، تنهدت ناسية هم عدهم دكتورة بالبيت ، قرفصت اشغل الصوبة ، بدت نارها تجكجك وريحـة الفتيل المحروك بالنفط خنگتني ، گمت بأتجاه الكاونتر طلعت الدلـة ، ضفت الماي و القهوة ، خلطتهم و حطيتهم عالنـار ، عيوني تراقبها خاف تفور و تخرب ، اشاهد وجهها شلون ينتفخ و يعلى تماماً مثل گلبي المحمل هموم ، تذكرت كلامـه البارحـة و شكد حاولت ابرر الـه و اكول حقه اطلع بنتيجة صفر ، لا مو من حقـه ، عرضت عليه خيار و ما اختارني ، اجـه صوت فضه من خلفي :

1 ت
- مسحت دمعتي و درت وجهي الها : صباح النور ، گوليلي تشربين قهوة حتى اصبلج هاي و افورلي غيرها ، 

1 ت
ابتسمت و صاحت :
فضه :: يمن فدوة للبغادة ، لا خية اشربي بالعافية انه ما احبن الكهوة بس احب ريحتها 

اومأتلها بـأبتسامة ، كملت صبيتها و رحت گابلتها يم الصوبـة ، سحبت تلفوني و طلعت اغنية لفيروز 

يا سنين اللي رِحْتِ ارْجَعيلي
ارْجَعيلي شي مرّة ارْجَعيلي
وانْسِيني عَ باب الطفولِة
تَ أركُض بشمس الطّرقاتْ

1
يا سنين اللي رِحْتِ ارْجَعيلي
ارْجَعيلي شي مرّة ارْجَعيلي
وردِّيلي ضحكات اللي راحوا
اللي بَعدا بْزَوايا الساحاتْ

1 ت
نزلت دمعتها و دمعتي سوا ، صفنت عليها و بقلبي اتساءل : شلون قدر هذا الي ساقني لهنـا ، شلون دنيا الي فرتني فر  
و خطفتني من حضن بغداد ، من خضرة اشجارها و عطر دجلتها و زرعتني هنـا حيث لا شيء يدل على الحياة غير انك تتنفس !

فضه :: شمالچ مكشخلة هَيج ، اهيس احد غاثج 

- لا تحسين تأكدي ! عمومـاً مالج دخل بيه هسه فكري بروحج 

ابتسمت و لمعن عيونها ببراءة :

فضه :: امس حلمت خوش حلم ، حلمت رجعت لبيت اهلي 
و امي محاوطتني بحضنها و جايبتلي ذاك الفستان الابيض يهرفل ، من لهفتي لبسته رأستاً و ضليت افتر جدامها شلون الحمامـة و هي تبچي و تضحك سوا ، اااخ يا يمه شكثر مشتاكه الج 

8 ت
- ان شاء الله خير حبيبتي ، بلكي بشارة خير و تنحل امورج ،

فضه :: امين يارب 

- بعد لحظات بدوا يصحون واحد ورا اللاخ و يبدي يوم مكرر من حياتي يوم اقضي اغلب ساعاته بالمطبخ اساعد البنات او اشاهد تراشق الكلام مابين زينب و سمره ، فضـه منزويـة بروحها القلق ماكلها اكل لان سمعت اليوم اهلها يجون و بالفعل للعصر ، سمعنا بأن الولد رضـا يعقد عليها بعد ضغط و تهديد شديد اللهجة من الشيخ و من عشيرة اهلها و بما انه الولد الوحيد لاهله اضطروا يوافقون يعقدولهم على مضض ، لكن بعد ما تم عدتها ، اهلها طالبوا الشيخ بأن تخلص عدتها يمهم ، هنا الشيخ رفض لكن اصرارهم جان شديد و حجتهم بأن بيتنا بي زلم ، و هالشي حقهم ، اضطر الشيخ يجيبهم يشدون الرايـة و يحلفون يمين و كدام شهود بأن ما يمسّوها بسوء منا لمن يحين يوم زواجها ، و اهلها كالوا الكم الامان و البنية بنتنا و ما يمسها شّر ، 

حانت ساعـة الوداع لصداقـتنا ، تمنيت لو اكو فد طريقـة و تظل فضة عايشة يمنا ، على الاقل منا لمن تتزوج جان مراودني احساس سيء بأن راح يصيبها مكروه ، لكن ضحكتها و فرحتها بشوفة امها طمنتني ، 

2 ت
سلمت عالشيخ و تشكرت منـه على وقفته و مساندته الها ، 
و تشكرت من البدويه لانها قبلت تستقبلها من اول يوم اما اني وياها فماكو كلام يسعف اللحظة الي توادعنـا بيها ، بجينا بحضن بعض هواي ، و صتني بنفسي و وصيتها بنفسها ، باست راس و ايد سعدية الي حثتها للصلاة و الرجوع لرب العالمين و طلعت ويا ابوها و اخوهـا ، ركضت جبت طاسة ماي و رشيتها وراها ، دعيت الله يحفظها من كل ضرر ،

مرت الايـام و علاقتنا اني و غياث نحو الاسوأ و بيوم جنا كاعدين بعد الغدا فجر الخبر گدامي مثل القنبلة :

غياث :: خاتون اريد تجسيلي نبض بيت ابو سيف ينطون بتهم اذا جاها نصيب ؟

11 
- عكدت حواجبها بأستغراب ، رمقتني بخبث و صاحت :
البدويـة :: علايمك تسأل عنها يوليدي ؟

-ارتشف الشاي من استكانه بعدين نزلـه بهدوء :

غياث :: انتِ سأليلي و بعدين اعلّمج ليش ؟

ضحكت زينب بفشـلة و خاطبته :

زينب :: خويه هي عدهم بنية وحدة و صغيره كلش توها بكد فطوم 

- الكل يباوع بذهول ، نظراتهم تتنقل مابيني و بينـه عدا مهران الجـان صافن بغير حسبة 

غياث :: جـا ما اعرف عدهم بنية وحده و صغيرة ، يالله الحمدلله

- هيچ ببساطـه كمل جايـة و گام ، الكل بقت تباوعلي بتساؤل عدا سمره 
و البدوية الي عيونهن تتراقص من الفرح ، ندستني زينب 

زينب :: گومي غسلي ، خشمج نزف 

- مديت ايدي على خشمي ، و ظليت اباوع مرة لايدي و مرة الهم ، تمنيت اختفي بهذهِ اللحظـة ، اموت او اتلاشى واخلص بس ماكو ، طفرت من مكاني للمغسلة ، اغسل و ابچي سوه ، الى ان سمعت صوت الشيخ توه جاي من المضيف :

يعقوب :: گواچ الله بنيتي 

- مسحت وجهي على السريع ، رديت و اني اتهرب منـه لا يشوفني :
تسلم شيخ الله يقويك 

انتبهت الـه ، مو على بعضـه تعبان يمشى بخطى مرهقة ، اكتافـة مهدولة يحتسب و يحوقل بصورة مكررة ، مدري ليش حسيت بشعور قبيح جثم على صدري ، تشجعت و سإلتـه :

- خيرك شيخ ،، اكو شيء صاير !

وكف ثواني ، صفك ايديـه بأسف ، اندارلي و لمحت بعيونه حزن عظيم

يعقوب :: والله ما ادري شگلّج يا بنتي ، هسه اجاني مو خوش خبر !

- رجـف گلبي و مدري ليش تراوت لعقلي :
خير شيخ ، فدوة فضـة بيها شيء ؟

- ما اذكر شصار بعدهـا غير وكعت من طولي '

6 ت
ماتت فضة، ضحية ومذنبة في آنٍ واحد، ضحية لأهل تقاعسوا عن حمايتها والحفاظ عليها. دُفنت أحلامها في مقتبل عمرها، فذهبت إلى رجل لم يستطع تخصيص جزء من وقته لفهم حقيقتها. هربت من واقعها إلى رجل افتراضي، أوهمها بالحب من خلف شاشة إلكترونية، وأغدق عليها بمشاعر زائفة، ورسم لها حلمًا بألوان غير مرئية. استطاع أن يقودها إلى ذنبها، فأشركها في معصية كبيرة، وتقاسم معها إثمًا عظيمًا، ثم إلى موت قبيح أخفى كل ملامحها الجميلة وأطفأ شمعة أمنياتها. كانت تائبة، لكنهم لم يمنحوها وقتًا كافيًا.

9 ت
- فكيت جفوني ، حسيت اكو رطوبـة بيهن مثل الواحد اليبچي بحلمـه ، لحظات يلا استوعبت موت فضه ، انفجرت اصرخ عليـها ، ليش .. ليش رحتي ، احس گلبي انشك و كل الهوا انجمع بصدري و ما يطلع ، دقائق مرت ما نشفت الدمعـة و لا كدرت اسكت ، الى ان جاني صوتها الخال من الرحمـة :

البدويـة :: عَليش تبچين ،، وحدة زنت و نالت جزاتها ، الموت لمثلها رحمة لاهلها و عشيرتها 

خزرتها بغل ، وصحت :
- انتِ شنو من انسـانة ما بگلبج رحمـة ؟ 

صفنت هاي اني وين شجابني بغرفتها ، سندت روحي وگمت لكن استوقفني صوتها :

البدوية :: لون ما بگلبي رحمـة ، شلٰون اطيب علّل هاي الوادم !

ضحكت بسخرية ، همست :
- قشامر !

ردت بنفس اللهجـة :
- والله ما غَيرج القشمر !

- اكلج صار كم مرة تلمحين لشي ، صيري مرة و احجيه لو تخافين ؟

البدوية :: آنه ست النسوان ، خاتونة الخاتونات اخافن منچ يالبرعة ؟

-اقتربت مني و ثبتت عيونها على وجهي خلتني اخـاف 

البدويـة :: موش آنه الچتلت امچ !

- اعرف ، ابنچ المخبل سواها 

شالت ايدها و نزلت على خدي بصفعة قاسية شلعت وصله منـه ، ملشت شعري و قربتني عليها :

البدويـة :: گًوة جاي اجرع غبائج ، بس لسانچ اكصنه اذا جبتي طاري ابني المرحوم بعد 

دفعتني حيل وكعت على السرير ، لازمـة صفحة وجهي احاول استوعب الصار !

البدويـة :: اذا جان ابالج غيث مريض فأكلج انتِ غلطانه و ان جان بالج هو الچتلها لا هنا اكلج غبيه ،، و فهمچ كفاية !

- شش ششلون ،، ابنج غَيث كالولي عنده مرض عصبي 

قاطعت بحدة :

البدوية :: ابني موش مريض ،، رجال عقـله يوزن ديره ، تزوج 
و خلف مثل الورد لچن خذاه الموت بلعجل ، المريض و الچتال واحد ... هذا الساكن بگلبج !




شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1