رواية ترانيم في درب الهوى الفصل الواحد والعشرون
كانت تلك الكلمات تشدد على صعوبة الرحيل، لكنها تحمل في طياتها الأمل بوجود لمسات للتواصل دائمًا.
أومأت ترنيم برأسها بحزن، وقبلت صباح بعمق، ثم والدتها. تحركت أمام غريب، تتبعها نحو السيارة، وكأن هذا هو الطريق الذي سيفتح لها عالماً جديداً. صعدت على المقعد، والدموع تنهمر منها، علامة على أن القلوب تتحدث بلغة لا تحتاج للكلمات. بينما جلس غريب على مقعده أمام المقود، نظر إليها بضيق كما لو كان يشعر بثقل الوداع، وأدار السيارة، وتحرك بها مسرعًا نحو الفيلا، تاركًا خلفهما مشاعر مختلطة بين الفرح والفراق.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم