رواية عوده الحب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رودي


رواية عوده الحب الفصل الثاني والعشرون بقلم رودي 

 

وقفنا المرة اللي فاتت عند لحظة الانفجار بين حازم ولين، وانهيار هدير، وانسحاب كريم من قدام هدير بعد اللي حصل، وغموض لسه محاوط المجهول…




نبدأ ونقول: بسم الله


وصَلّوا عالنبي: اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه




---




في بيت نُهى، عند لين


كانت نايمة في حضن أمها، عنيها مورّمة من كتر العياط، قلبها مش مكسور بس... ده متفتّت.


نهى بصوت واطي وهي بتبص على وش بنتها:


– "يارب ارزقها بالحق... يارب جبّر بخاطرها."




لين فتحت عنيها على صوت أذان الفجر، بصّت حواليها شوية، دموعها نشفت، بس قلبها لسه بيصوّت.







في شقة هدير


كانت هدير قاعدة في أوضتها، بتكتب في نوتة صغيرة:


"أنا مش ضعيفة... بس اتجرحت. اتضربت... واتقال عني كلام أنا عمري ما استاهله. بس أنا مش هقع... لأني مش لوحدي. ماما معايا... وصحبتي معايا... ونفسي لسه فيها أمل."




دخلت أميرة بهدوء:


– "تحبي أكلم كريم؟"


هدير وهي بتسند راسها على كتف أمها:


– "لا يا ماما... لو هو شايفني بالشكل ده، يبقى أنا كنت عايشة وهم كبير."







في فيلا المنشاوي


كان كريم واقف في البلكونة، عينه عالسماء، بس دماغه مشغولة بكلام هدير.


ولاء خرجت وقالت له:


– "انت هتفضل ساكت كده؟"


كريم بحزن:


– "أنا خيبت ظنها يا ماما... ضربتها! حتى لو كنت مضغوط... ده ميبررش."


ولاء:


– "بس انت تقدر تصلح اللي اتكسر... هدير تستاهل تبني لها جسر جديد مش بس تعتذر."







في بيت علي ومريم


علي كان قاعد على سريره، بيبص في صورة قديمة فيها هو وأبوه، وعينه فيها وجع غريب.


مريم كانت نايمة، مش عارفة أي حاجة عن اللي بيحصل، ولسه بعيدة عن كل ده، 







في مكان تاني… في الظل…


المجهول واقف لوحده في الضلمة، بيبص على صورة هدير وهي صغيرة.


قال بصوت هادي ومكسور:


– "كل ده وأنا ساكت... بس خلاص. قربت أرجعلك يا هدير. قربت تبقي في حضني تاني. ووقتها... هقولك كل حاجه."




صوت تاني ظهر من وراه، كان صوت علي، وهو بيقوله:


– "مش المفروض تستنى أكتر من كده."


المجهول بصله وقال:


– "كل حاجة في وقتها يا ابن أخويا."


(هنا بنكشف إن علي هو ابن عم هدير، والمجهول هو أبوها،) 







عند إسلام وميرا


كانوا قاعدين مع أسماء، بيضحكوا وهما بيجهزوا للخطوبة، ولسه متجوزوش زي ما وضحتي.


ميرا بضحكة بريئة:


– "فاكر لما قلتلي أول مرة إنك بتحبني؟"


إسلام:


– "كنت مرعوب لتفتكريني بضحك عليكي."


أسماء بضحك


– "وأنا مرعوبة عليكم من الحسد، بس يلا نجهز بقا."


(هنا وضحنا إنهم لسه في مرحلة قبل الجواز وبعيد عن كل الأحداث التانية) 







وفي قسم الشرطة


كان فرج واقف قدام الضابط، متكتف، وعينه كلها شر.


الضابط:


– "عندنا كل الأدلة إنك مفبرك الصور، ورحاب معاها ورق يثبت كل شيء."


فرج بضحك بجنون:


– "مش أنا الوحدي... رحاب معايا!"




بس هنا الباب اتفتح…


ودخل علي ومعاه تسجيلات صوتية رحاب بتقول فيها إنها عملت كده علشان تكسر لين وهدير.




الضابط اتفاجئ وقال:


– "دي نهاية اللعبه."


فرج بص لعلي وقال:


– "أنا معرفش أكرهك، بس معرفتش أحبك وانت شايف مريم بس."


(فرج بيظهر لأول مرة حقيقته، وإنه عنده مشاعر مركبة من حب وغيرة.)









يوم تاني بيعدي، بس المرة دي… الشمس طالعة ومعاها قرار جديد من كل حد اتأذى…




هدير: هتاخد حقها


لين: هتقف تاني


كريم: هيصلّح غلطته


والمجهول: قرر يظهر… وأخيرًا




---






هدير منهارة لكنها بتقوى شوية بشوية، وأميرة دايمًا جنبها.




لين في حضن أمها نهى، محتاجة وقت عشان ترجع توقف.




كريم بدأ يندم وبيفكر في إصلاح اللي حصل.




علي كشف علاقته بالمجهول (أبو هدير).




المجهول بيقرر يظهر بعد اختفاء طويل.




إسلام وميرا لسه في مرحلة الخطوبة، ومش في دايرة المشاكل.




رحاب وفرج بدأت نهايتهم بعد ما تم كشف كل حاجة.

الفصل الثالث والعشرون من هنا


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1