رواية كوميديا سوداء الفصل الثالث و العشرون بقلم ليل ادم
في اليوم التالي
الدكتور علي: اي ده معقول بدري كده
احمد : أنا هنا من الفجر أصلا
الدكتور علي: اي كم القهوه ده انت بتنتحر ولا اي
احمد : لا متقلقش
الدكتور علي: وبعدين انت فاتح كل كتب المكتبه انت كده هتفهم اي
احمد : لا منا حفظتهم خلاص أنا بنعش الذاكره مش اكتر
الدكتور علي: احمد أنا مش عايزك تصب كل تركيزك في مريضه وتنسا انك دكتور مسؤول عن الناس اللي هنا دي كلها
احمد : أنا مش ناسي بس أنا هتجنن ازاي مفيش حل
الدكتور علي: منا قولتلك مليون مره احنا مش سحره احنا دكاترة
جميله: صباح الخير
الدكتور علي: صباح النور
جميله: دكتور علي ممكن لحظه معلش
الدكتور علي: خير في حاجه
جميله: اه معلش تعالي لحظه
الدكتور علي: تمام ماشي
وخرج مع جميله من غرفه الاستراحة
الدكتور علي: في اي يا جميله خير
جميله: لا هو مش خير خالص امسك شوف كده
الدكتور علي: (خد التليفون شاف صوره احمد وجمبها صوره مريض زراعة الطرف ومكتوب فوق الصوره شاهد فضايح دكتور مستشفى الاسكندريه العام وفي صفحات أخري نشره نفس الصورة وعليها مكتوب أن الدكتور المجنون نسي مكان الزراع ف زرعه في بطن المريض وكم تعليقات سخيفه وبعض الناس بتشتم في الدكتور أحمد والبعض الآخر قال علشان مشيت معاه في عمليه الطفل قال يخترع انسان جديد ويجرب يحط ايده في بطنه )
الدكتور علي: اي كل الصفحات دي وجابت صوره اسلام منين
جميله: الخوف أن ده مش وقت الكلام ده خالص احمد عاطفي اوي لو شاف الكلام ده نفسيته ممكن تقع ونخسره والامل في ربنا ثما في في حاله مدام هاله
الدكتور علي: أنا مش عايز احمد يشوف الكلام ده أنا عايزه النهارده ميكنش فاضي لحظه علشان يمسك تليفونه
باب الغرفه اتفتح
احمد : اي الاجتماع ده خير
الدكتور علي: مفيش انت رايح فين
احمد : نازل الطوارئ
الدكتور علي: تمام روح أنا جاي وراك
احمد : ماشي
الدكتور علي: تعالي نروح ل ريهام
جميله: ماشي
في جانب آخر
احمد : مس غاده دخلي حاله حاله علشان دماغي هتنفجر مفيش حيل أجاهد مع الناس
مس غاده: تمام ماشي
دخل احمد غرفه الفحص وبعد خمس دقائق فتح شاب باب الغرفه شاف الدكتور أحمد
المريض: ينهار اسود المجنون لا ياعم الله الغني ل تحط مناخيري في رجلي ولا حاجه (وخرج من الغرفه )
احمد : اي العبيط ده
وبعد كده دخل مريض غيره شاف احمد مكملش الكشف وغادر المستشفى وكل ما حاله تدخل تعمل نفس الموضوع لحد ما كل الحالات غادرت المستشفى)
احمد : هو في اي أنا مش فاهم حاجه و كل الناس عماله تبصلي اوي ليه كده
مس غاده: معلش يا دكتور احمد شده و هتعدي محدش فيهم عارف قيمتك والله
احمد : لا والله يعني الناس دي مشيت علشان مش عارفه قيمتي يعني زمان لما مكنش حد يعرفني كانوا تمام معايا ولما أتعرفت بقيت مليش قيمه
مس غاده: انت شكلك مش عارف حاجه ولا اي
احمد : حاجه اي
مس غاده: انت اخر مره مسكت تليفونك امتا
احمد : مش فاكر في اي يا مس غاده ما تتكلمي
مس غاده: لا افتح بقا شوف بنفسك أنا قرفانه ومضايقه أول مره ازعل على حد كده وانت أصلا غلبان ومش بتاع حاجه
احمد : هو أنا هموت ولا اي ( وطلع تليفونه) افتح اي طيب منا مش فاهم ولا حد رن عليا ولا حد قالي حاجه ( وبالصدفة فتح المتصفح وشاف كم اخبار كاذبه عليه وكم تعليقات سخيفه وقله ادب واستخفاف بي ومعاهم صوره مريض زراعة الطرف)
احمد : علشان كده الراجل بيقول عليا مجنون ماشي
دخل مريض و كان أحمد وقف
المريض: بعد اذنك يا بنتي
مس غاده: تحت امرك خير
المريض: كنت عايز اكشف بس معلش يعني أنا آسف يا ابني والله
احمد : اقعد ياحج ولا يهمك مس غاده ابعتي ل جميله تنزل تاخد مكاني أنا طالع الاستراحة
مس غاده: بالله عليك ما تزعل
احمد : لا تمام والله مفيش حاجه
في جانب آخر
ريهام: هو خالد مفيش غيره
الدكتور علي: ينفع يعني يضمر الولد بالشكل ده وليه كل الحقد ده
جميله: مس غاده اي خير
مس غاده: معلش يا دكتوره جميله انزلي مكان الدكتور أحمد
جميله: خير ماله احمد
مس غاده: مفيش حد عايز يدخل يكشف عنده بسبب اللي حصل و الدكتور أحمد طلع غرفه الاستراحة وقالي اكلمك تنزلي بداله
جميله: خلاص أنا نازله محدش يتكلم معاه في اي حاجه لحد ما اجي
مس غاده: تمام سلام
الدكتور علي: في اي
جميله: احمد شكله عرف من الطوارئ وطلع غرفه الاستراحة محدش عايز احمد يكشف عليه
ريهام: هيا الناس مغيبه للدرجادي يعني الاسبوع اللي فات كان بطل قومي والوقتي الكل خايف منه
الدكتور علي: أنا رايح اتكلم معاه
ريهام: خدني معاك طيب
في جانب آخر
كان احمد في حاله نفسيه سيئه اكبر مخاوفه أن والدته تقرأ عنه الكلام ده
الدكتور علي: وسع كده هتاخد المكان كله لوحدك
احمد : ( من غير كلام خد جمب وفضل ساكت)
الدكتور علي: كنت فاكر انك اقوى من كلمتين وحمله معموله عليك
ريهام: احمد ركز في كلامي
احمد : (بص ل ريهام دون حديث)
ريهام: بقولك اسمعني أنا لو على اخر مكان في الكوكب وعايزه أعمل اجراء طبي وجالي اكبر دكاترة في العالم مش ممكن ادي حد الثقه في حياتي غيرك وده مش علشان أنا عارفه احمد اي لأ خالص بس أنا فعلاً مؤمنه بموهبتك انت وجودك هنا اضافه كبيره
الدكتور علي: هقولك حاجه أنا عمري ما قولتها ل حد
احمد : (هز رأسه)
الدكتور علي: انت اشطر دكتور تعاملت معاه طول مسيرتي المهينة و ده مش كلام انت لو مش مصدق نفسك اسأل نفسك ليه الحمله اللي معموله دي كلها عليك ومين ورا الحمله دي هتعرف قدرك وقتها لما يكون اللي ورا الحمله دي دكتور كبير بحجم الدكتور خالد اللي في ٢٠٠٣ كان من ضمن أكبر عشر دكاترة في مصر
ريهام: فكر كويس يا احمد فكر في كلامنا و تعافى بنفسك علشان محدش هيقدر يطلعك من اللي وقعت في إلا حاجتين اول حاجه اني اخرج بره الاوضه دي اروح مكتب خالد اطلب منه السماح و الغي التحقيق معاه يا انك تساعد هاله و بنتها
احمد : ( قام وقف ) أنا محدش عايزني اكشف عليه تفتكري هاله هترضا اني اكون واحد من طاقم العمليه أصلا أنا لو مكانها ولا حتا هقبل وجودي كا مساعد ( وخرج من المكتب)
ريهام: اعمل اي
علي: الغي التحقيق وشوفي طلبات خالد اي
ريهام: مش قادره ادخل مكتبه بعد اللي عمله أنا بقيت اكره اي مكان هو في
الدكتور علي: يبقا لله الأمر من قبل ومن بعد
في جانب آخر كان وصل احمد غرفه هاله و دخل خد كرسي في صمت وقعد جمبها ساكت
هاله: (في نظره مطولة ل احمد وسكوت ) أنكسرت
احمد : مش عارف
هاله: ليه انكسرت هو انت فعلاً كده
احمد : مش عارف بس هما بيقولوا كده
هاله : بس أنا مش مصدقه أنك كده و متأكده انك احسن دكتور في مصر كلها
احمد : دكتور اي بس دا الناس بتفتح باب العياده تشوف وشي تقولي يا مجنون
هاله : بس انت مش مجنون
احمد : ولا مجنون كده كده خلصت
هاله : لا طبعاً في ناس كتير اوي متأكدة انك فعلاً دكتور كبير رغم صغر سنك بس الموهبه من عند ربنا
احمد : غريبه أنا كنت فاكر انك هتطلبي من الدكتور علي اني اكون بره العمليه بتاعتك
هاله : لا طبعا هو أنا جايه هنا رغم اني أملك اني اسافر بره إلا علشان مؤمنه بيك
احمد : افتحي تليفونك شوفي مكتوب عني اي يمكن ترجعي في كلامك
هاله : انت عارف انا شوفت كل حاجه و من غير ما أسأل متأكدة انك عملت كده مع المريض ده علشان ميخسرش كتير صح
احمد : أنا عملت كده بدال ما يخسر ايده محدش كان موفق والله بس حرام دا بيصرف على عائله أدمر كل ده رغم اني عندي حل حتا لو نسبة نجاحه بسيطه
هاله : انت عارف انا لو قولتلي يا هاله أنا هفتح بطنك كده أطلع بنتك اعمل العملية وبعدين ترجع تاني مكانها وتكمل حمل رغم أنه مستحيل هصدقك
احمد : (رفع وشه الي هاله ) استني بس كده قولي تاني انتي قولتي اي
هاله : بقولك انك لو قولتلي هتفتح بطني كده وتطلع بنتي وتعمل العمليه وبعدين
احمد : (قطع كلام هاله وقام باس دماغ هاله ) أنا مش عارف اقولك اي انتي صح تطلع وترجع تاني
هاله : اي ده في اي مالك
احمد : هقولك بعدين اشوفك تاني سلام ( وخرج من الغرفه وهو يردد كلمه تطلع وترجع تاني لحد ما وصل مكتب الدكتور علي فتح الباب بقوه)
الدكتور علي : اي ده يخربيتك قلبي وقف
احمد : لقيتها
الدكتور علي: هيا مين دي
احمد : حاله مدام هاله في حل
في جانب آخر
ريهام: لو عليا ولا ادخل عندك ولا اتكلم معاك بس مفيش في ايدي حاجه أعملها
خالد : تمام بحب فيكي انك زكيه يا ريهام
ريهام: وانت وصولي ومش نضيف ولو كنت قده كنت لعبت معاه بشرف مش بكام الف جنيه ل شويه عيال ملهاش لازمه في الحياه علشان تتكلم عنه وتنهي مسيرته
خالد : معقول يا ريهام عايزه خالد سالم ينزل يدخل غرفه عمليات من تاني انتي بتفكري اذاي أنا نائب مدير المستشفى ورئيس قسم الجراحة اللي دورها ترأس الدكتور علي و المهندس الدكتور أحمد
ريهام: خالد خليك دايركت طلباتك
خالد : حاله مدام هاله يبعد عنها تماماً الدكتور أحمد وتكون تحت أشرفي كده كده مفيش ليها حل بس أنا أطردت من غرفه المريضه دي ف بالتالي مش هقبل أقل من اني أدخلها من الباب الكبير ثانياً يعتذر لي قصاد المستشفى كلها على اللي عمله ثالثاً (وطلع ورقه مكتوب فيها ترتيب الدكاترة المساعدين واخر ترتيب فيهم اسم احمد )
ريهام: اي ده
خالد : كمان شهرين تقديم شهادات خبره من المستشفى ل الدكاترة المساعدين وطبعاً الشهاده دي مكتوبه من حضرتك بتقول أن الدكتور أحمد أقل كفاءة من كل اللي قبله والله بقا مصيره وقتها في ايد الوزاره أما ترفعه عن الخدمه ويتم تحويله أو يروح مكان تاني
ريهام: انت مش طبيعي والله ما طبيعي هو عمل اي علشان تكرهه كده
خالد : مش شغلك يا ريهام اه وقبل ما أنسا التحقيق بتاعي امتا
ريهام: ( طلعت ورقه قصاد خالد تفيد أن التحقيق تم لاغي )
خالد : تمام أتفضلي انتي الوقتي علشان عندي شغل
ريهام : ( قامت وكانت غضبانه من خالد جدا )
في جانب آخر
احمد : ها قولت اي
الدكتور علي: احمد يا حبيبي دا خطر جدا احنا كده قصاد حاجه من الاتنين يا نخسر الجنين يا نخسر الأم
احمد : والله ما في خسارة أنا شرحت ليك العمليه وكأنك جوه الغرفه بتاعت العمليات بتعملها انت قلقان من اي بس
الدكتور علي: علشان الورق شيء و التنفيذ شيء تاني مع ذالك أنا بوعدك اني هتكلم مع هاله في الموضوع ده
احمد : لو قالت موافقة
الدكتور علي: هنعمل العمليه
باب المكتب اتفتح
ريهام: عمليه اي
الدكتور علي: احمد اخترع إجراء من دماغه ممكن ينهي معاناة هاله خالص وتقوم بالسلامة وممكن العكس
ريهام: (مش عارفه اذاي ممكن تبلغ احمد أنه خرج بره طاقم العمليه خالص)
احمد : هتنجح والله إن شاء الله هتنجح انتي مش فرحانه ليه انا مبسوط اوي نفسي ندخل نعمل العمليه الوقتي
ريهام: للأسف يا احمد أنا سحبت اسمك من على حاله مدام هاله
الدكتور علي: (بصدمه) نعم
احمد : انتي بتتكلمي بجد
ريهام: مفيش في ايدي حل تاني
احمد : بس مدام هاله قالتلي انها مش خايفه مني هو انتي ليه عملتي كده حد من أهلها رفضني
ريهام: بالعكس ولا حد من أهلها ولا حتا أنا مين عاقل يرفض أحمد راشد يكون معاه في غرفة العمليات
الدكتور علي: خالد
ريهام: للأسف علشان أنهي كل ده والناس تبطل كلام على احمد مضطره اقبل شروطه
احمد : طب هو ليه مش عايزني
ريهام: علشان انت احسن منه علشان انت كشفت فساده اكتر من مره علشان أنت أخدت منه الشو اللي كان عايش في وأنا معنديش حل صدقني والله يا دكتور علي ما عارفه اعمل اي
الدكتور علي: أنا عارف تعالي
ريهام: مش هيسمع كلامك ريح نفسك
احمد : خلاص يا استاذ علي أنا مش عايزك تتحايل على حد
الدكتور علي: استنا هنا ريهام تعالي أنا عارف هعمل اي امشي
ريهام: حاضر تعالي
في جانب آخر
منير : الموضوع شكله سخن اوي
الدكتور خالد: برافو عليك يا منير خيبت توقعاتي فيك
منير : دا احمد دا حبيبي انت بس تأمر يا استاذي
الدكتور خالد: خليك مستعد ل الخطوه الجايه علشان لو طلباتي متنفذتش نسبق احنا بخطوه
منير : منير جاهز يا استاذي انت بس أدي اشاره وشوف أنا هعمل اي
في جانب آخر
الدكتور علي: ازيك يا استاذه هاله
هاله : الحمد لله يا دكتور علي حضرتك عامل اي
الدكتور علي: تمام
هاله: النهارده في حاجه غريبه الاهتمام زيادة شويه ولا أنا بيتهيألي
الدكتور علي: اكيد طبعا لازم يكون في اهتمام بس هو في خبر مش عارف بالنسبة ليكي هيكون مفرح ولا محزن
هاله : ( بقلق ) بلاش تقولي
الدكتور علي: مش خاص بيكي الموضوع بعيد عنك
هاله: تمام اتفضل قول
ريهام: للأسف أنا رفعت اسم الدكتور أحمد من على حاله حضرتك
هاله : دا ليه علاقه ب الكلام اللي بيتقال عنه
ريهام: للأسف
هاله : والله عيب
ريهام: هو اي اللي عيب
هاله : عيب لما أنا اللي لسه عارفه الدكتور أحمد امبارح مش مصدقه وانتم مصدقين أنه فعلاً فاشل
الدكتور علي: مين قالك أننا مصدقين
هاله : أما اي
الدكتور علي: استاذه ريهام نفسها مش عارفه احنا هنا ليه بس أنا هقولك
هاله : أتفضل
الدكتور علي: اولا المستشفى هنا بتدي حق للمريض اللي عنده عمليه يكتب اسم دكتور معين كا رغبه أوله ولو الدكتور ده متفرغ وقتها بيكون جاهز
ريهام: دكتور علي انت بتقول اي ما انت عارف أن خالد مدير القسم يعني مش هيعجبه الكلام ده ويومها ممكن يدخل احمد ألف عمليه وعمليه بس ميكنش فاضي لحظه
هاله: بقولك اي يا استاذه ريهام
ريهام: اتفضلي
هاله : حضرتك بتلمي تبرعات ل صالح المستشفى في حدود كام سنوياً
ريهام: هو موضوع مش مهم لي حضرتك بس مفيش مانع أنا بقدر اجمع ٥٠٠ ألف جنيه سنوياً بعد كل مصاريف حسابات المستشفى
هاله : أنا مستعده ادفع تبرع مليون جنيه ل صالح المستشفى بس عندي شرط
ريهام: أتفضلي
هاله : الدكتور أحمد والدكتور علي والدكتوره جميله يكونوا هما المشرفين على عمليتي
ريهام: كده بقا الموضوع تحول من اداره قسم الجراحة الي اداره المستشفى و بصفتي مديره المستشفى مبروك علينا رجوع الدكتور أحمد وطز في خالد واللي عايزه كمان
الدكتور علي: ( فرح جدا وهز رأسه ل هاله )
هاله : ممكن الدكتور أحمد يجي علشان عايزه
ريهام. : طبعاً ممكن ياله يا دكتور علي نفرح احمد
الدكتور علي: زمانه قاعد على نار ياله بينا
في جانب آخر كان أحمد في غرفه اسلام مريض زراعة الطرف
احمد : مش عارف اقولك اي بس أنا حاسس اني اتسببت ليك في حرج كبير
اسلام: انت بتقول اي بس انت ربنا بعتك ليا نجده أنا نفسي اعمل اي حاجه علشان تطلع من اللي انت في
احمد : أنا خلاص كده كده يا اسلام يمكن اخر حاجه هعملها هنا لو سمحت لي ادخل معاك العمليات وايدك ترجع طبيعيه و احتمال كبير اوي أمشي من هنا خالص
اسلام: انت بتقول اي بس هو حد بيجي المستشفى دي إلا علشان حضرتك ربنا يعلم والله أنا بحبك أد اي أنا بحس معلش يعني أنا آسف بحس انك اخويا صاحبي حد اعرفه كده انت مريح وجدع والله ما هتقع ابدا علشان انت معاك بركه ربنا
احمد : ربنا يخليك يا اسلام المهم انا عايز أطمنك بكره أن شاء الله انت داخل العمليات الحمد لله الطرف استجاب لدرجه كبيره جدا وباقي الخطوات تكمل و الطرف في مكانه الطبيعي
اسلام: الله اكبر اللهم لك الحمد ربنا يبارك فيك ويبعد عنك ولاد الحرام يارب ربنا يفرح قلبك وتسمع خبر يكون احلا خبر سمعته في حياتك
احمد : ربنا يخليك اشوفك بكره على خير بقا ( ولف وشه شاف زوجه اسلام بتصور فيديو)
احمد : انتي بتعملي اي
الزوجه: اقعد ساكت يا دكتور احمد علشان الناس اللي حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وبتتكلم عنك قول يا اسلام اللي حصل وغلوت بنتك ما تكدب
اسلام: يا جماعه انا إسلام صاحب الصور اللي موجوده في كل حته والدليل ايدي اهي زاي ما بتقوله في بطني لما جيت المستشفى هنا كان درعي لازم يتقطع بتر يعني وكل المستشفى كانت عايزه تعمل كده إلا الراجل اللي اسمه أتمسح بيه الأرض الدكتور أحمد وحط شغله في كفه وأنا في كفه ولا كان يعرفني ولا عمره شاف وشي وعمل العمليه دي علشان ايدي ترجع فيها الحياه من تاني والحمد لله بفضل ربنا والدكتور أحمد أنا بكره أن شاء الله داخل العمليات ونعمل ليكم فيديو تاني ومعايا ابن الأصول الدكتور أحمد وأيدي بأمر الله مكانها
الزوجه: ربنا يبارك فيه وفي عمره يارب
باب الغرفه بيتفتح
ريهام: في اي
احمد : ( كان ماسك نفسه بالعافيه وكانت الزوجة قفلت الفيديو) مفيش اسلام كان عملي فيديو وأنا والله ما اعرف
الدكتور علي: دي فكره حلوه جدا كان نفسي نعملها بس بعد العمليه
ريهام: كنت خايفه هما يرفضوا بس الحمد لله جت منهم
اسلام: ارفض ارفض اي دا انا كلي تحت رجل الدكتور احمد دا ابن الأصول
الدكتور علي: مش بقولك يا ريهام اللي معاه ربنا ميتخافش عليه
ريهام: دكتور احمد استاذه هاله عرضت على المستشفى مليون جنيه تبرعت في سبيل انك تكون موجوده في العمليات مع الدكتور علي
احمد : وكتاب الله
ريهام: (بتضحك ) وكتاب الله
الدكتور علي: مش بس كده أنا كمان خدت موفقه استاذه هاله على العمليه اللي انت عايز تعملها
احمد : لا بقا كده كتير انت سرك باتع ياض يا اسلام هات بوسه (وكان فرحان جدا )
ريهام: خد بقا الورقه دي روح بنفسك أديها ل خالد علشان يعرف حجمه الطبيعي
احمد : اي دي
ريهام: طلب رسمي من استاذه هاله ب وجود الدكتور أحمد على رأس طاقم العمليه الخاصه بيها وقصاد ده التبرع بمليون جنيه لصالح المستشفى
الدكتور علي: لالالا الورقه دي محدش مقدمها غيري انت بقا روح عند مدام هاله
الزوجه: الفيديو في اقل من عشر دقائق جاب ٧٠٠ مشاهده
ريهام: ياله شكلك هتبقا ترند تاني مره في اسبوع واحد
احمد : يعني أنا بقيت اشهر من حمو بيكا
وضحك الجميع
