رواية بائعة الخضار الفصل السابع و العشرون بقلم محمد طه
(ومازن سمع كلام الهام وقام عشان يخرج من الدكان لكن كان نهاد لسه واقف ومد إيده قدام مازن ووقفه)
_نهاد بإمتنان..شكرا
_مازن..مازن مش بيحب اللي يرجع ف كلامه
_نهاد بإستغراب وعدم فهم..هوا بيتكلم ليه كده..
(ويبتسم) أوعي يكون بيشتمني..بقلم..محمد طه
_المعلمه..هوا مازن بيقول إيه يا الهام
_الهام تروح تقف ورا مازن..بيقول إنو ما بيحبش اللي بيرجع ف كلامه
_نهاد بجديه..بس أنا عمري ما رجعت ف كلامي
_مازن ببراءه..أنته كنت مي،ت ورجعت ف كلامك وممو،تش..أتأكد إنك عامل متابعه لصفحه محمد الشاعر
(المعلمه ونهاد يبصوا لإلهام عشان تترجملهم)
_الهام بتردد..يا أستاذ ما تشغلش بالك..هوا بيقول أي كلام وخلاص
_نهاد بإصرار..بس أنا عايز أعرف هوا قال إيه
_الهام..بيقول إن بعد الشر عليك يا أستاذ..إن أنته كنت مي،ت..ورجعت ف كلامك وممو،تش
_نهاد بإبتسامه..بس أنا مكونتش مي،ت..أنا كان مغمي عليا..ولولا إنك أنقذتني..أنا كنت فعلا زماني مي،ت (ويبص للمعلمه) بعد إذنك يا معلمه أنا هاخده معايا
(الهام بسرعه تشد مازن وتجيبه وراها وبكل خوف وقلق وتوتر)..بقلم..محمد طه
_الهام بخوف وأنفاس سريعه..تاخده فين يا أستاذ..
هوا حضرتك فاكره لعبه هتاخدها تتسلي بيها
_نهاد يهدئها..طيب إهدي..إهدي متخافيش..هوا إنتي خايفه ليه..هوا أنا هخطفه
_المعلمه بهدوء..إهدي يا الهام..مازن مش هيروح ف أي مكان..إطمني
_الهام بطريقه كلام مازن..على البيت يا مازن..وأوعي تخرج من البيت
_نهاد بإعتذار..أنا آسف يا جماعه..بس والله يا معلمه أنا نيتي خير..أنا قولت إن أنا مسافر المنيا آخده معايا أفسحه.. وأنا راجع كده كده هرجع من هنا وبعدين دا أنا مديون ليه بحياتي..ومش ليه بس..دا أنا مديون ليكم كلكم (ويبص لإلهام) أنا أول مره أشوف حد بيخاف على أخوه بالشكل ده..بقلم..محمد طه
_الهام..شوف يا أستاذ..موضوع إنقاذك دا كان مجرد صدفه..ف متخليناش نندم على إننا أنقذناك..وبعدين إحنا لما بنعمل خير ما بنستناش ناخد حاجه قصاده..
ف ما تكبرش الموضوع..وتقول مديون بحياتي وكلام الأفلام والمسلسلات ده..(وتبلع ريقها وتاخد نفسها)
أنا بقترح عليك تتطلع حاجه لله..وتنسانا وتنسي الموضوع دا خالص..(وتسيبه وتدخل الدكان تشوف شغلها)
_نهاد..هوا أنا غلطت ف حاجه يا معلمه
_المعلمه بهدوء..لا أنته غلطت ولا هيا غلطت..ولو عايز رأيي..أعمل اللي قالتلك عليه (ولسه هيتكلم المعلمه تقاطعه) هتتأخر على مشوارك يا باشا..أنته مسافر وطريقك طويل
***************
_(عند منذر)_
(منذر على قد ما كان بيحب ويعشق شيماء..فجأه حبه دا أتحول لكره..لما حس إنها حبت واحد غيره..
وفضل يضر،ب فيها بالحزام لحد ما جسمها كله بدأ ينز،ف ..ومنذر بقي مغيب تماما وبيضر،،دب فيها بجنون..لحد ما شيماء بدأت تفقد قوتها وجسمها خلاص ما بقاش قادر يستحمل ضر،ب منذر..وبدأت تفقد الوعي تماما..ولما منذر لاقاها قطعت النفس أفتكرها ما،تت..رمي الحزام ونزل ع الأرض وأخدها ف حضنه وفضل يبكي عليها بحرقه ويصرخ على فراقها..وشيطانه سيطر على عقله..وقام مطلع مطو،ه وق،تل بيها نفسه)..بقلم..محمد طه
(وبعد مرور حوالي ساعتين..شيماء بدأت تفوق من الغيبوبه اللي دخلت فيها..وأول ما تفتح عنيها تلاقي منذر مقتو،ل جنبها وجسمها عمال ينز،ف د،م..وبدأت تسحف ع الأرض لحد ما وصلت لتلفون وأتصلت ب الإسعاف..وبعدين بدأت تسحف ناحيه الدولاب..
وبالعافيه جابت حاجه تلبسها وتستر بيها نفسها..
وبعدين دخلت ف غيبوبه تاني وفقدت الوعي..لأن جسمها نز،ف د،م كتير)
*******************
_(عند نهاد)_
(نهاد بعد ما خرج من سوق الخضار وطلع على المنيا..وهوا ف الطريق..لاحظ إن فيه عربيه ماشيه وراه..وبدأ نهاد يدخل ف كذا طريق والعربيه ماشيه وراه..وقرر نهاد إنو يقف ونزل من عربيته وراح للعربيه اللي ماشيه وراه)
_نهاد بشجاعه وغضب..إنتوا مين وماشيين ورايا ليه
_واحد من اللي ف العربيه..رضوان باشا أمرنا إننا نراقب حضرتك..عشان نحميك لو لا قدر الله حد حاول يأذ،يك..(وسابهم نهاد وراح لعربيته وأتصل بأبوه)
_نهاد بغضب..إيه يا حاج..هوا أنا صغير باعت ورايا ناس تحميني..بقلم..محمد طه
_رضوان..ما أنا مش هسمح للي حصل يتكرر تاني..
وبعدين أطمن..أنا عاطيهم أوامر لحمايتك فقط..
يعني لا قولتلهم يقولولي أنته بتعمل إيه أو بتروح فين
_نهاد..يا حاج يعني هوا أنا بخبي عليك حاجه..ولا بعمل حاجه من وراك..عالعموم إدعيلي إن المشوار اللي أنا رايحه دا ربنا يوفقني فيه
_رضوان بمكر..طيب مش أعرف مشوار إيه عشان أدعيلك
_نهاد..وصلت لبنت جابر الطيب وأخوها
_رضوان بغضب..يا نهاد ما تمشيش ورا دماغ ميرفت..ميرفت أتجننت
_نهاد..مش هنخسر حاجه يا حاج..أنا عرفت العنوان ورايح أسأل عليهم..لو لقيتهم هجيبهملها عشان نقفل بقي الحكايه دي خالص
(ويقفل رضوان مع نهاد وبكل غضب يطلع لميرفت)
_رضوان بغضب..ما لقيتيش غير نهاد اللي يدورلك على الوهم اللي ف خيالك..(ويعلي صوته) إنتي ليه مش عايزه تفهمي إن إبنك ما،ت
_ميرفت بهدوء..عشان أنته كداب يا رضوان..قولتلي إن إبني نزل من بطني مي،ت..وبعدين قولتلي إنو نزل من بطني عايش وبعدين ما،ت..وبعدين بدأت تتهرب مني..وأنا حاسه ومتأكده إن يوم الولاده فيه حاجه حصلت..وحاسه ومتأكده إنك مخبي عليا حاجه
_رضوان يهدي ويو،لع سيجاره..حاضر يا ميرفت..
هقولك كل اللي حصل..(ويفتكر رضوان اللي حصل..
من 20 سنه)..بقلم..محمد طه
_(في المستشفى يوم الولاده)
_رضوان بلهفه..ها يا دكتور..إيه الأخبار..طمني
_الدكتور..أطمن يا رضوان باشا..مدام حضرتك جابت ولد..والمدام التانيه برضوا جابت ولد..(ويظهر القلق والتوتر على وش الدكتور) بس فيه مشكله
_رضوان بتوتر..مشكله إيه يا دكتور(ويعلي صوته) أنطق
_الدكتور بتوتر وخوف..فيه بنت صغيره دخلت غرفه العمليات من غير ما ناخد بالنا منها
_جابر الطيب..دي بنتي ودخلت مع أمها
_رضوان بغضب وصوت عالي..أخرس أنته..كمل يا دكتور
_الدكتور بخوف..البنت دي بدلت الطفلين من غير ما ناخد بالنا منها..بس المشكله دي حلها ف إيدينا..
هناخد من حضرتك عينه ومن الأستاذ عينه وهنعمل للطفلين تحليل الDNA )والدكتور يتوتر أكتر وجسمه بدأ يرتعش من الخوف) بس فيه مشكله تانيه..بقلم..محمد طه
_رضوان بغضب ونفاد صبر..أخلص يا دكتور..مشكله إيه تاني
_الدكتور بخوف..الطفلين فيه واحد منهم ما،ت
_رضوان بصوت عالي وإستعجال..أخلص خد العينات..وأعمل التحاليل بسرعه
_(وبعد ما التحليل أتعمل والنتيجه ظهرت)
_رضوان بإستعجال وقلق وتوتر..ها يا دكتور..
إبن مين اللي عايش............