رواية هالة الفصل الثامن و العشرون بقلم جميلة القحطاني
اللي حصل المرة دي كان أبشع…
اتبهدلت قدام الناس، اتسحلت من شعرها وهي بملابس نومها، وبعدين اندفعت في الضلمة من غير تفسير…
بس هي عارفة السبب: الشك…
الشك اللي بقى سيف على رقبتها، وكره مخزون بعيون ناس مش بيحبوا وجودها.
في الضلمة…
مافيش ساعة، مافيش نافذة…
بس كانت بتعدّ الوقت من نبض قلبها، من وجع ضهرها، من عدد مرات شهقتها وهي بتحاول ما تنهارش.
كام مرة اتحبست هنا؟
كام مرة شفت الضلمة دي وافتكرت إنها النهاية؟
وكام مرة كنت لوحدي، محدش فكر يمد إيده ويسحبني؟
اتذكرت أول مرة جت الفيلا…
كانت بنت بسيطة، لسه بتحاول تفهم العالم اللي اتحشرت فيه…
ومع كل يوم، كانت بتفقد جزء من نفسها…
من كرامتها… من قوتها…
بس المرة دي غير.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم